روايات

رواية غرام وانتقام الفصل العشرون 20 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الفصل العشرون 20 بقلم نور

رواية غرام وانتقام البارت العشرون

رواية غرام وانتقام الجزء العشرون

غرام وانتقام
غرام وانتقام

رواية غرام وانتقام الحلقة العشرون

اتصدمو لما لقو غرام بتدخل مع يوسف
قالت ميرفت- البنت دى بتعمل اى هنا
قال يوسف-غرام مراتى هتعيش هنا من انهارده
انصدمو،قالت ساره- تعيش فين انت اتجننت
قالت ميرفت- اى إلى بتقوله ده يايوسف
-إلى سمعتيه يا امى
قالة ساره بغصب- جايبها لحد هنا وعايزه تعيش فى نفس البيت، لا وتقول مراتى اوى.. بتعترف بجوازك منها
قربت من غرام وهى تمسكها بقوه قالت
يزباله يخطافة الرجاله
بعدها يوسف عنها قال بحده- سااااره
-انت. بتزعقلى عشانها وقدامها، نا هقتلهالك
كان بيحوشها عنها قال بغضب- بس بقا
قالت ميرفت- انا مش موافقه ع وجودها هنا يايوسف، سمعتنى البنت دى تخرج حالا
قال يوسف- البيت بيتى يماما
نظرت له بشده قالت- يعنى اى، مش مهتم بينا وهتعقدها غصب عننا
-غرام مراتى هتكون معايا زى ساره
صرخت فيه ساره- متقولش زى، دى مستحيل تكون زى سمعتنى
قال ميرفت- يوسف، عايز تعمل اى اكتر من كده، كفايه محدش قابلها
قال يوسف- ونا مش هخليها تعقد فى مكانها مش هتستريح فيه
نظرو إليه ليكمل
-بس انا كمان مش هعقد هنا
اتصدمو منه قال عدى-كلام اى ده يايوسف
قالت ميرفت-عايز تسيب بيتك وعيلتك عشان دى
قال يوسف- ماما، غرام بقت مراتى وهى من عيلتى مش دلوقتى بس من زمان اوى… لو انتو مش عايزينها معنديش مانع بس انا كمان هخرج من هنا
نظرت غرام الى يوسف فهى لن تتفق معه على هذا، هل سيترك عائلته من أجلها
مسك أيدها قال- يلا
نظرت له وكان عيمشي قالت ميرفت
-يووسف
نظر إليها نظرت إلى غرام بضيق قالت
-قلت انه بيتك، عايز تسبنا لوحدنا واختك محتجالك
نظر يوسف إلى جنى قالت- متمشيش يايوسف
قال بجديه- انا قولت إلى عندى، مش هعقد فى مكان مش متقبل غرام ومش هجبركو ع حاجه
بصتلها ميرفت بضيق شديد وتذكرت غرام تلك الأعين منذ الصغر قالت
-إلى انت عايزه اعمله محدش معترض
نظرت لها ساره بشده قالت- انا معترضه ومش هقبل البت دى تتساوى بيا اوى تعيش معايا ضره
نظرت إلى يوسف قالت- خليك انا إلى هسبلك البيت
نظر لها ذهبت وهى تبكى نظرت غرام الى يوسف الذى تضايق، مشيت ميرفت وتبعتها جنى ولم يبقى سوى عدى
نظر الى غرام ابتسم لها قال- اهلا برجوعك يغرام
نظرت له وكأنها يخبرها أنه منزلها الذى تركته
قال يوسف- تعالى
مشيت معاه قالت- يوسف خلينى امشي
-مش قلتى انك عايزه تبقى معايا
-الكل مضايق من وجودى، هسببلك مشاكل مع عيلتك.. مش مشكله ارجع الفيلا وتبقى تيجى تشوفني
-مراتى متبقاش بعيده عنى
نظرت له فظنت أنه تضايق قال
-انا إلى عايزك تبقى معايا، عيلتى لازم تبقى حواليا ومفيش فرد يبقى بعيد
فرحت ولا تنكر ان قلبها نبض من كلماته ولم يهمها احد سواه
راحت ميرفت عند ساره لقتها بتلم هدومها قالت
-بتعملى اى
-زى ما انتى شايفه، همشي من هنا
-اعقلى يساره
-اعقل، بعد ده كله واعقل… ده انا لو قعدت هقت.لها واق.تله
-عايزه تمشي بعد ده كله
– اه همشي، انتى مش وافقتى تعقد هنا
– كنتى عيزانى اعقل اى، اسيبه يروح معاها وابقى خسرت ابنى وانتى خسرتى جوزك
– لا وافقى وخليها تبقى ضره ليا فى نفس البيت، ولا ليه تكونيش متفقه معاه على ده كله….
صرخت فيها مكمله-صح كنتى عارفه بجوازه ومتفقين عليا
-انتى عبيطه انا هخلى ابنى يتجوز تانى ومين البنت دى إلى انا بنفسي بعدتها عن عيلتى
نظرت لها بضيق قربت منها قالت
-متمشيش
-عيزانى أعقد واسامحه ولا كأنه عمل حاجه
-لا سيبيهولها وخليها تاخد الجمل بما حمل
-قصدك اى
-مبقولكيش سامحيه بس فى الوقت الحالى لازم متخرجيش من هنا…انتى الزوجه الاولى ومكانتك عند بوسف غيرها..، استغلى ده كويس
-انتى عايزه تقولى اى
-لو خرجتي هتكون كسبت وتكونى سبتلها يوسف وده إلى هى عايزاه.. هتخليها تفرح فينا
قربت منها وحطت ايدها على كتفها قائله
-انا وافقت مضطره، كنا هنخسر يوسف بس لما نوافق ونخليها هى إلى تمشي يبقا احنا ملناش دعوه
-تمشي ازاى
-انا مش موافقه تكون هنا، انتى مرات ابنى الوحيده إلى معترفه بيكى وتلقى بيوسف… عارفه انك بتحبيه وانتى بس إلى تستاهلي ابنى مش دى… أنا هبقا معاكى مش عليكى
-عيزانى أعقد بعد ده كله واشوفهم سوى
-عيزاكى تعقلى وتفكرى صح المره دى وترجعي يوسف ليكى ونمشي غرام من هنا… وترجعو سوى واثقه أنها ذلة شيطان خليت يوسف يعمل كده
-ذلة شيطان، يوسف راجل كبير يعنى هو إلى مسؤؤل مش غرام.. مش عيله إلى تضحك عليه
-واو فكرنا صح بردو هتبقى انتى السبب الرئيسي بسبب الى عمله
-اناااا
-اه انتى، يوسف اتخنق يساره.. سنين معاكى ونا شيفاه بيحاول وبيحتويكى.. بس قلتلك الصبر لى حدود بلاش تخنقى وتهملى اهتمامك وتطلبي انتى بس.. الرجاله بتزعق.. لما يلاقي الاهتمام من غيرك هيروحلها
-ده كلام تافهه بيقولوا الرجاله عشان يخبو على خيانتهم
-انا معاكى انتى يساره والا مكنتش غلطت يوسف، أنا عيزاكى… بس لو عايزه تمشي فانتى بتخسرى يوسف للأبد
صمتت ساره وهى تنظر إليها من كلامها
-القرار يرجع ليكى
مشيت ميرفت وسابته رميت ساره الهدوم على الأرض بغضب وهى بتفتكر غرام
دخلة غرام إلى الغرفه قال يوسف
-حطى هدومك ف دولاب
-حاضر
مشي وقفته قالت- انت رايح فين
-هشوف ساره
نظرت له، ذهب وراح إلى الاوضه الاخرى دخل لقاها قاعده فى قمة غضبها قال بهدوء
-شوفى هتعملى اى ونا معاكى
-لدرجادى مش فارقه معاك
-فارقه يساره والا مكنتش جيت بعد كلامك يومها
نظرت له قالت- انا مكنش قصدى انا كنت مضايقه و..
-متفتحيش الموضوع تانى
علمت أنه غاضب منها فهو لا ينسي اى كلمه تقولها
قالت يوسف- اتمنى متمشيش، القرار يرجع ليكى ونا هحترمه
نظرت له بضيق وهو بيمشي تكبح غصبها من بروده وكأنه انطفأ منها، برجل لم يعد هناك قلب يميل إليها البتا
دخل شاف غرام ارتدت بيجامتها القصير وتربط شعرها بتوق ابتسمت من رؤيته قالت
-فرحانه اوى انى معاك
ابتسم قال- تعالى عشان عايز انام
-انيمك
-اه احضنينى
ابتسمت وهى تعانقه وتنظر ال. الغرفه وكانما لا تدع له مجالا ليخرج ويتركها
صحيت غرام بدرى بصيت الى يوسف النائم ابتسم قبلته برقه وقامت براحه عشان ميصحاش
خرجت من الاوضه وهى بتنزل وتنظر الى اركان المنزل تشاهده من جميع نواحيه
كانت ماشيه بتبص للبيت وتتذكر طفولتها، ذلك المكان أنه نفسه الذى كانت ترسم فيه
كانت هنا المنضده وهنا التلفاز، كانو يرمون الألعاب أرضا ويرتبون المكعبات سويا
هنا كان يوسف يمزح معها وهو يحملاها على كتفه ليخفف هنا ويجعل ضحكاتها تملأ المكان
كان والدها يجلس على تلك الاريكه ويقرا الجريده مع كوبايه الشاى لذهاب الى عمله.. كم مضى من العمر لتستطيع التذكر.. يبدو وكأن العمر مر فى لحظه
-عايزه حاجه
اتخضت من الصوت لقته عدى قال
-اسف خضيتك، كنتى ماشيه شبه التايهه
-البيت متغيرش اوى
-اه ماما قالتلنا نجدد على نفس الشكل، تقدرى تقولى عايزه كل حاجه زى ما هى عشان الذكريات
اومأت بتفهم نظر عدى إليها قال
-مش مصدق لحد دلوقتى انك غرام نفسها
-لى يعنى
-كبرتى اوى
-وانت كمان، كبرت ياعدى
-اكيد مش هفضل زى منا، للاسف مش هنعرف نلعب مع بعض تانى… كنا بنجرى بسهوله
-لسا بعرف أجرى
-باين أن عقلك لسا صغير
قالت بحده-قصدك اى
-مقصدش، بس انتى كنتى فعلا عايشه مع يوسف
-اه
-افتكرت مش هشوفك تانى
نظرت له التقت أعينهم وكانما ذلك الصغيران يتحدثان
-كنت واثق ان يوسف مستحيل ينساكى ويكون عايش كده، بس مش فاهم لى رفعتى قضيه عليه، يوسف كان عيان..
قاطعته غرام قالت- اى حاجه حصلت انت مش هتفهمها يا عدى وملهاش لزوم تعرف
-لى
-الحاجه الحقيقه إلى صح هى غرام إلى واقفه قدامك، إلى بتحب يوسف ومستحيل تأذيه
-مش فاهمكو انتو الاتنين وازاى اتحولتو كده
ابتسم ننظر اليها قال- بس فرحان برجوعك
بادلته الابتسامه قال- تحبى تتفرجي ع البيت، تعالى هبقى مرشد سياحى
-معنديش مانع
[٣/‏٩, ٧:٣١ م] Nour Nasser: صحى يوسف لقى غرام مش جنبه استغرب، قام وخرج يشوفها لقاها بتتكلم مع عدى وكانت لا تزال مرتديه بيجامتها قال
-غرام
نظرت له ابتسم عدى قال- صحى
مشيت وراحت عند يوسف دخلها الاوضه استغربت قالت
-ف حاجه يايوسف
-خرجتى كده لى
-كده ازاى
-اعقدى هنا برحمتك برا البسي زى لبسك وانتى خارجه
-بس مفيش حد غريب كلهم بنات، وعدى… عدى اخوك واخويا
-غرام
-نعم
-كده غلط عدى مش انا
-بس هو اخويا
-مش اخوكى
سكتت تنهد ربت عليها قال- ميتكررش إلى حصل
-حاضر أنا اسفه
قالتها بطاعه ابتسم بهدوء ذهب قالت
-رايح الشركه
-اه
-متنساس إلى قولتلك عليه
عرف قصدها مشي ومردش عليها
راح عند ساره شافها صاحيه وكانت لابسه وحاطه ميكب يظهر قوتها نظرت إليه
قال يوسف- فكرتى
-فكرت ف اى
استغرب منها وقفت قالت- مش همسي واسيب البيت لوحده تانيه
سكت فعرف أنها قررت البقاء قال- فرحان بوجودك يساره
-بتقولها من ورا قلبك
-البيت بيتك
قال ذلك وذهب تاركا إياها قالت- البيت فعلا بيتى يايوسف
على السفره كانت ميرفت واقفه اتيت جنى قالت
-امال هما فين
قال عدى- غرام راحت ليوسف
نظرت ميرفت إليه قالت- وانت عرفت منين
-كنا بنتكلم الصبح
-انت اتكلمت معاها
-اه يماما ف اى
تضايقت لكن اتيت ساره وهى تجلس فى مكانها المعتاد فرحت ميرفت من رؤيتها قالت
-حد يشوف يوسف فين
كان غرام تضع له قميصه على حرف السرير، خرج يوسف من حمامه وهو عارى الصدر اتكسفت قالت
-حضرتلك هدومك
-شكرا يغرام
ابتسمت طرق الباب قالت- أقف هناك
-لى
-يلا اقف بعيد عقبال ما افتح مش عايزه حد يشوفك
-ايه؟!
مسكته وهى بتبعده راحت فتحت لقتها الخادمه قالت
-الفطار كلهم مستنيكو تحت
-حاضر
قفلت الباب وراحت ليوسف قال
-الى حصل ده
-ايه، هو انت بس الى تغير عليا ونا لا
حطت القميص عليه وهى بتخبى صدره قالت- مبحبش حد يشوف ممتلكاتى
ضحك يوسف نظرت وكانت ضحكته جميله قال
-الى تشوفيه
ابتسمت وهى بتساعده فى ملابسه
كانو قاعدين أتى يوسف وكانت معه غرام نظرو إليها وشافت ساره الذى لم تذهب عكس ما قالت
جلس وجلست هى بجانبه نظرت ساره إليها ببرود وشر مكتوم وغرام لا تهتم بها بل لا تهتم بأحد
كانو يأكلون بصمت بينما ويوسف ياكل كانت غرام تضع الطعام فى فمه أمامهم جميعا
نظر إليها وهى تأكله من يده والجميع ينظر إليهم بشده وساره تشتعل
اتحرج يوسف وكان لا يريد أن يحرجها مسك أيدها قال
-خلاص يا غرام كلى انتى
نظرت إليهم من نظراتهم ليها فتوقفت قالت
-حاضر إلى تشوفه
كانت معتاده على ذلك فلم تعمل حساب لأحد وتعاملت بطريقتها
قالت ميرفت- المصنع بعتنلك رساله
قال يوسف-فين
-ع الكمود، انهارده أخر الشهر
-هبقا اعدى ع الحسابات
-تمام
مسحت غرام فمه حيث كان هناك بقايا طعام نظر إليها ابتسمت له وعادت إلى طعاما وكان الجميع ينظر إليها من اهتمامها الشديد به
تحدثت ساره اخيرا- بتحبى تبقى جاريه
نظرت له غرام قالت- نعم
رفعت ساره عينها بسخريه قالت
-يوسف بيعرف ياكل مش محتاجك تظهرى اهتمامك بيه قدامنا.. فى بنات كده فى الأصل هما عبيد وجوارى لجوازتهم وبيتخدو بالجزمه بعدين
نظر يوسف إلى ساره من كلامها
قالت غرام- لو ده تفكيرك فربنا يعينك عليه
قالت ساره- ربنا يعينك انتى ع قلة كرامتك
ابتسمت غرام قالت- معنديش كرامه مع يوسف هو كده كده بيعملاهالى.. ولو شايفه اهتمامى وحبى لجوزى انى ابقى جاريه… احب ابقى جاريه جدا
اندهش الجميع من ردها ونظرت لها ميرفت لا تنكر أن ردها اعجبها فهى أيضا تريد الاهتمام لابنها لكن ساره ترى الاهتمام هذا قلة كرامه وليس حبا
ابتسم عدى خفيه وكان يوسف سيرد لكن غرام قامت بالواجب
وساره تنظر إليها بضيق شديد بعدما اخرستها
رن تلفون يوسف قام وهو يغادر تبعته غرام قالت
-يوسف
كان خارج وقف وبصلها عظلت ياقه قميصه قالت
-فكرك ف كلامى
-حاضر
باسته من خده نظر إليها بتوتر قالت- خلى بالك من نفسك
غضب ساره وقامت وهى تترك الجميع تحت نارها
أومأ لها يوسف قال هامسا- حبكت يعنى
قالت بتساؤل-انا عملت حاجه غلط؟!!
تنهد ربت عليها وذهب ابتسمت لفت ونظرت إليهم ابتسم عدى وهو يود الضحك نظرت له ميرفت بحده قامت قالت
-كان ده إلى ناقص
وكانت غرام تعرف أنها تتحدث عنها بصت إلى جنى إلى كانت بتبصلها منذ جائت ولا تتحدث مثل البقيه
[٣/‏٩, ٩:١١ م] Nour Nasser: وصل يوسف إلى الشركه نظر له الموظفين وعادو إلى عملهم فورا تبعته السكرتيره إلى مكتبه قالت
-معاد كلاينت الألمانى مع حضرتك النهارده الساعه٢
-تمام، حازم جه
نظرت له من ذكر اسمه قالت
-لا من ساعة ما حضرتك مسكت بداله مشي ومبقاش يجى
-ماشي امشي انتى
اومات له وذهبت جت رساله ليوسف فتح هاتفه لقاها من البنك.. استغرب من المبلغ الذى عاد إلى حسابه من غرام وممتلكاته التى تصدرت له مجددا باسمه
-غرام
كانت ساره واقفه قدام باب فيلا فتح الباب وشافها وليد
-ساره
-انا قلت مت ولا حاجه
دخلت بضيق شافت بنت بتلم هدومها وتمشي بصتله ساخره قالت
-انت طلع غرقان
-ف حاجه
-انت لسا مخدتش غرام لىء مبعدتهاش لى من طريقى
-مالها غرام
-مش بقولك نايم، غرام رجعت ليوسف وبقيت مراته رسمى
اتصدم وقال- انتى بتقولى ايه
-زى ما سمعت وكمان جابها البيت تعيش معاه والكل عرف بجوازهم
كان مصدوم قال- انتى بتكدبى، ازاى ده يحصل انا وهى كنا هنتجوز
-ضحكت عليك انت كمان
-يعنى اى، مطلقوش كل ده.. كانت مبتردش عليا عشان رجعلته
قالت ساخره- كانت بتغيزه بيك
مسكها جامد قال- انتى هتستظرفى
ابتسمت وهى بتبصله قالت- فرحانه فيك.. انت طلعت اغبى منى
-اى إلى جابك يساره
-عيزاك تبعدها من طريقى، عايزه يوسف يرجعلى
-يوسف هو السبب، وغرام انا ليا كلام معاها.. هندمها
-شوف هتعمل اى ونا معاك.. تبقى ليك وتبعدها عنى تماما
-هيحصل، هتكون ليا
دخل حازم إلى الشركه شافه الموظفين بدهشه قال-مستر حازم
-حضرتك رجعت
مردش على حد مشي إلى مكتبه بص على مكتب يوسف ويتسائل أن كان موجود
خد صندوق وهو بيلم أغراضه للمغادره كان بيبص لمكتبه الذى بنى ذكرياته فيها وإزاى كان فرحان هو ويوسف اول ما اسسو الشركه
———
ركض حازم الى يوسف قال
-بقيت ممول لاول صفقه لينا
-بجد
-ايوه والورقه اهى نقدر نبدا
صافحه بحماس قائلا- كنت واثق انك هتعملها
ابتسم قال- عيب عليك، عليزين نلاقى مصممين
-افضل مصممين
-شيء متوقع من يوسف
ضحكو وهم يضعون ازرعهم على كتف الآخر
——
عاد من ذاكرته تنهد حط ملفاته وهو بيرتب حاجته
اتفتح الباب لقاه يوسف اتفجأ من رؤيته فلقد ظن أنه لن ياتى ليراه بصله قال
-بقيت عامل اى
عرف يوسف قصده على مرضه قال- كويس
اومأ له مرتاحا لسماع ذلك
قال يوسف-ماشي
-شكلى كده
-هتسيب الشركه
-بعملك إلى انت عايزه
صمت يوسف وهو شايفه بيلم أغراضه خرج حازم ورقه قال
-دى من المحامى، مضيت عليها والشركه هتتفض بالحسابات بكره
اخذها يوسف قال- الشركه هتقع وحتى لو كل واحد اشتغل لوحده هتكون الاسهم واقعه
-للاسف
-تقدر نتراجع
نظر لها مزق الورقه قال- الشركه اهم من خلافات تافهه
تفجأ حازم قال- قصدك اى
-قصدى انى فكرت فيها ولقيت الخساره هتبقى كبيره من حيث شغلى وصاحبى
توقف حازم قال- صاحبك
نظر إلى يوسف غير مصدق ما قالته دمعت عينه اقترب منه وهو يصافحه ويعانقه بقوه
-ارجع
قال حازم- فكرت أنها خلصت
-مخلصتش لا
فرح كثيرا ربت يوسف عليه ابتعد عنه
قال حازم- ارجع حاجتى ياشريك
-انت لسا بتسال
-معاك حق الشركه شركتى
-شركتنا
قالها مؤكدا له ابتسم واومأ له إيجابا وهو فرحان انه سامحه ربت يوسف عليه وذهب وقفه حازم قال
-يوسف
-نعم
-غرام مش كده
وكان يقصد أنها سبب فى ذلك أومأ له قال
-غرام
-يبقى رجعتو
ابتسم بهدوء قال- انت رحتلها
-هى قالتلك اى
-قالت أنها عرفت الحقيقه منك بس معرفش قلتلها اى
-مش لازم تعرف
كانت غرام قاعده فى اوضتها وتشعر بلملل
رن تلفونها واتفجات لما لقته حازم ردت عليه
-شكرا يغرام
-يبقى انت ويوسف رجعتو
-الفضل يرجع ليكى
-معملتش حاجه
-انتى قولتيله ع ساره
-لا كده كده هيعرف
-ساره مش هتسبكو فى حالكو ولا وليد
-طالما يوسف معايا اعرف ان أفعالهم مش هتاثر علينا
-يوسف بيحبك
ابتسمت قالت- ونا كمان
ابتسم قال- لو عوزتى حاجه اعتبرينى اخوكى وخصوصا لو وليد اتعرضلك
-عملتله بلوك اتمنى مشفهوش
أنهت مكالمتها ونزلت لتغير جو شافت ميرفت التى نظرت لها دون اهتمام وكأنها غير موجوده اتيت ساره من الخارج بصت لغرام بحنق ومشيت قعدت مع ميرفت إلى لما شافتها ابتسمت وبتحضنها
-ازيك يماما
-كويسيه خرجتى فين
-كنت ف مشوار
كانت غرام عيناها معلقه على ميرفت ومن معاملتها لساره وهى تدعوها بماما.. شعرت بالضيق
مشيت راحت المطبخ نظر إليها الخدم
-تأمرى بحاجه حضرتك
-عايزه ميلك تشيك
-حاضر ثانيه واحده
-لا عايزه انا إلى اعمله، عشان لما يوسف يرجع
نظرة إليها قالت- فى حاجه
-هتتعبى نفسك واحنا موجودين
-ساعدونى بس انا إلى هعملها عشان يوسف يفرح أن أنا
ابتسمو عليها واحضرو لها مستلزماتها وكانت تتحدث معهم بتلقائيه عكس جميع من فى البيت لا تشعرهم كونهم خدم
كانت ميرفت جالسه مع ساره قالت
-انتى قويه يساره
-لازم أخرجها من هنا بأى طريقه، شوفتى كانت بتفرسنى ازاى
-ممكن هى بتخنلف عنك فى كده
-ف اى
-اهتمامها بيوسف الى انتى شيفاه عبيد فهو فعلا جوزها.. لو مش مراته تهتم بيه مين غيرها
-انتى يتغيظنى اكتر
-انتى عارفه انها متفرقليش
سمعو صوت من المطبخ قالت ميرفت
-ف اى
-ف ريحه حلوه
قامت ميرفت وراحت المطبخ وشافت غرام قالت
-انتى بتعملى اى
قالت الخادمه- غرام هانم بتعمل…
قالت ميرفت بحده- محدش هانم ف البيت ده غير أصحابه.. ثم انى مبكلمكيش انتى عشان تردى
نظرو إليها وسكتو قالت غرام
-بعمل ميلك تشيك، هما بس بيساعدونى
جت جنى على الصوت ونظرت اليهم، قالت ساره-وانتى فكراه مطبخ عشان تعملى ف إلى انتى عايزاه
قالت غرام- متدخليش انتى
غضبت ساره قالت- ادخل غصب عنك انتى هنا ضيفه
-انا هنا زيك فى البيت ده
-زى انتى واخده بالك من إلى بتقوليه ولا مش واعيه.. انتى هتجيبى نفسك ليا
-معاكى حق انتى راحت عليكى
قالت ساره- انتى واحده زباله
-نا كمان بعرف اشتم
قالت ميرفت-خلاص يساره وانتى لمى القرف ده وارميه
-بس ده مش قرف انا إلى عملته
نظرت ميرفت أليها مسكت كاس قالت
-دوقى هيعجبك
نظرت لها ميرفت من ما تفعله وطالعتها جنى ونظرت الى والدتها
قالت غرام-هيعجبك يماما
اضايقت ساره من توددها إلى ميرفت
أعطتها غرام معلقه زقتها بقرف فوقع الكأس والذى بداخله قالت بضيق
-اياكى تقوليلى ماما دى تانى
نظرت غرام إلى صنيع يداها الذى سكب أرضا كالقمامه دمعت عينها
قالت ميرفت- أنا مش امك ولا هكون
نفس الجمله التى تكررها بنفس الصياغه ابتسمت ساره ساخره عليها
-ساره بتقولك يماما
قالتها غرام رفعت وجهها ونظرت إليها قالت
-من زمان ونا كنت بعمل اى حاجه عشان ابهرك.. بس انتى اعتبرتى ساره بنتك فى لحظه
قالت ميرفت- لأنها تستحق يوسف مش انتى
فرحت ساره كثيرا برد ميرفت
قالت غرام-ولا عشان أنا البنت إلى جت من الشارع ومتعرفيش عيلتها زيها
سالت دمعه من عينها قالت- كنت فاكره انى لما اشوفك هتكون اتغيرتى أو ع الاقل ندمانه ع زمان.. لقيتك زى مانتى
نظرت ميرفت أليها من كلامها قالت
-نا بس كنت عيزاك تعتبرينى بنتك ولو لمره واحده.. زى جنى أو ساره.. كنت عايزه اقولك يماما زيها
نظرت ساره إلى ميرفت فهل تأثرت بكلامها لا تنكر أنها حزنت من أجل غرام وجنى كانت تشاهد ما يحدث وتنظر الى غرام مشفقه عليها.. معقول لا تزال تحب ميرفت وتعتبرها امها فهى الوحيده التى تتذكر امها قديما ومعاملتها لغرام
قربت ميرفت منها قالت-مش هتقبلك يغرام.. انتى بتيجى غصب زى عادتك ارجعى لمكانك الاصلى.. برا البيت ده
نظرت غرام إليها من كلامها وهى لا تهتم بها ذهبت بضيق قالت
-نضفو القرف ده
مشيت ابتسمت ساره وهى تنظر الى غرام قالت
-استنى… يماما
قالتها بتأكيد أمامها وهى تدهس الحليب أمامها وتغادر وغرام واقفه وعينها مدمعه والخدم ينظرون إليها بحزن
فى المساء رجع من شغله شافهم جالسين معادا غرام فهى بتأكيد لن تجلس معهم وهم غير متقبلنها
قالت ميرفت- حمدالله ع السلامه يايوسف
-غرام فين
تضايقت من ذكر اسمها قالت- فى اوضتها وياريت لو متخرجش منها
-كلت
-ونا اعرف منين اكون خلفتها ونسيتها
نظر لها بقلة حيلة وطلع قربت ساره منها قالت
-ممكن تقولو
-ما تقولو ونا هخاف منها، ثم أنا معملتش حاجه.. دى الحقيقه احنا ساكتين عن وجودها معانا عشان يوسف مش اكتر
دخل يوسف الاوضه لقى غرام نائمه على بطنها تعجب قال
-غرام
هم هممت بمعنى نعم قال- نايمه كده لى
مرديتش عليه قرب منها لفها وشاف عينها الحمراء قال بقلق
-مالك
-مفيش
-ازاى انتى كنتى بتعيطى
-لا ف حاجه دخلت ف عينى
-غرام
قرب منها قال- فى حد ضايقك
نظرت له وهى تخشي قول الحقيقه قالت
-لا انت بس وحشتنى
ربت على رأسها قال- الحقيقه يغرام، إلى حصل
-صدقنى دى الحقيقه محدش ضايقنى بالعكس بيعاملونى حلو
نظر لها بشك ابتسمت اومات له قالت
-مش حلو اوى يعنى بس ع الاقل اتقبلونى معاهم
وكانت تتذكر كلام ميرفت وقلبها يؤلمها
اومأ لها بتفهم طرق الباب راح فتح قالت الخادمه
-العشا
قفل الباب ورجع إلى غرام قال
-يلا عشان ناكل
-مش عايزه
-مش عايزه اى
-شبعانه
-عارف انك مكلتيش من ساعة مكنت معاكى
-مش عاوز اكل يايوسف، مش قادره انزل
سكت قرب منها قال-متأكده أن مفيش حاجه
-ايوه صدقنى
-بحاول اصدقك
كانو قاعدين جلست ميرفت وهى تنظر إلى مكان يوسف الفارغ قالت
-فين يوسف
قال عدى-خليتهم يندهوله
شافت خادمه تحمل صينيه الطعام اوقفتها ميرفت قالت
-موديه الاكل دت فين
-يوسف بيه
-هو مش هينزل ياكل معانا
-معرفش يهانم قالى اطلعله الاكل فوق هياكل هو وغرام هانم.. اقصد مدام غرام
ذهبت الخادمه وميرفت مضايقه نظرت إلى ساره التى احمرت أعينها وتركت الطعام بأكمله وذهبت
ابتسم عدى-يوسف مش قليل
نكزته جنى بحده نظر إليها بضيق
حطت الخادمه صينيه الطعام وذهبت
قال يوسف- يلا يغرام تعالى كلى
-منزلتش تاكل معاهم لى
-قلت اكل مع حبيبتى اكيد مش هسيبها كده
-انا مش عايزه
قرب منها وشالها اتفجات كثيرا راحت وقعدها على حجره قال
-مش عايزه تاكلى معايا
لم تقوم عيناه قالت-هيزعلو منك
-خلاص كلى ونا هنزل
مسكت فيه قالت- لا مبعرفش اكل غير معاك
-اكلينى يلا
همس لها قائلا- محدش هنا
ابتسمت وهى تأخذ وضعيتها وفرحه أنه بقى معها
كانو يأكلان سويا قالت غرام-قابلت حازم النهارده
-ايوه عرفتى منين
وضعت الطعام فى فمه قالت- بخمن… عملت اى اتكلمتو
أومأ لها إيجابا قال- برغم انى كنت حاسس بخنقه كبير من إلى حصل إلى أن اخسر صاحب عمرى كان صعب عليا
-عارفه عشان كده كان لازم تسامحه
وضعت الطعام فى فمه قالت- حازم بيحبك ومش هتلاقى صاحب يحبك زيه.. العمر مش طويل عشان تعمل صاحب تانى
وضعت الطعام فى فمه مسك أيدها قال- بس مش عارف اتكلم
ضحكت على شكله قالت- لازم تتغذى
ابتسم بقلة حيله عليها واخرج عليه وبينما وهى تاكل مسك أيدها نظرت له تركت الشركه والسكين من يدها واتصدمت لما لقاه خرج خاتم رقيقه مرصع وع صغيره من الالماس تزينه
نظرت له بدهشه قالت- شكله جميل اوى، لمين ده
-مفيش حد غيرك
-مناسبه اى
-انك مراتى، لازم تلبسي خاتم
-قصدك خاتم جوازنا
مسك أيدها وهو بيلبسهولها وكانت فى صدمتها نظرت إلى الخاتم بشده
قال يوسف- كان معايا بقالو كتير مكنتش اعرف انى هلبسهولك وتكونى معايا
شاف عينها بدمع قال- غرام ل حاجه
-فرحانه اوى
ابتسمت وهى بتضحك وعينها مدمعه قالت
-مرات يوسف ابراهيم
نظر إليها قفزت وهى تعانقه فرحه وكان متعجب من شدت فرحتها وهو ليس سوى خاتم من حقوقها الذى تأخر فى اعطائها اليها
لما كل هذه الفرحه.. لقد كان يحضر الكثير لساره لم تفعل ما تفعله غرام الان
أنها من تشعره بالسعاده وكأنه رجلا لا مثيل له فى اعينها.. أنها تراه واحد فقط
قالت غرام بسعاده-شكله حلو اوى
-عجبك
-جدا
خطفت قبله من شفتاه نظر لها قالت
-شكرا اوى يايوسف
ابتسم وهو ينظر إليها قال-تستحقى اكتر من كده.. طول منا عايش هعمل اى حاجه عشان اسعدك
-سعادتى فى وجودك
اخذها داخل اضلعه بتملك ابتسمت وبادلته وقد نسيت همومها أمام جلسه واحده معه
فى اليوم التالى كانت غرام نائمه داخل احضانه وهو بنظر اليها بابتسامه قال
-مش ناويه تقومى
-مش عايزاك تمشي
رفع وشها قال- مالك مش مرتاحه هنا
-نانه وحشانى وانت كمان بقيت توحشنى
سكت نظرت له قالت- هى مرضيتش تيجى معانا لى دى مكنتش بتوافق تسبنى فى مكان.. وكودها هنا كان هيفرق معايا كتير
-هعدى عليها النهارده واعرف كل حاجه
-تعرف اى؟!
قالتها باستغراب بصلها قال- اشوفها مرضيتش تيجى لى وممكن اجبها معايا
-بجد
ابتسم اوما إليها فرحت قالت- خلاص كلمنى واجى معاك نروح سوى
-لا
بصتله باستغراب قالت- لى
هعدى عليها ونا راجع من الشغل نبقى نروح سوى يوم تانى
استغربت لكن اومات له بطاعه قالت
-الى تشوفه
باس راسها وهو بيقوم مبتعدا عنها وكان لا يريد اخذها لأنه يريد أن يعلم حقيقه غرام… لقد وجد جدتها.. غرام لم تكن وحيده او يتيمه.. بل لها عائله وعبير لا تريد البوح عنها.. سيذهب ليعلم الحكايه كامله
كانت غرام تضب ملابسها رن تلفونها بصت لقته رقم غريب ردت
-بتحطينى ع الحذر يغرام
اتصدمت من سماع صوت وليد قال
-قابليني
-اقابلك اى انت اتجننت
-خايف من يوسف
اتصدمت من عرفته قالت-مال يوسف بالموضوع
-متعنلهمش عليا يغرام ده انا صايع… هنتقابل فين
-مقولتلك مش هقابلك فى حته
-خلاص اجيلك انا
-يوسف هيقت.لك
ضحك قال- خليها تبقى دم.. لو خايفه انك قيتى ست متجوزه دلوقتى، بس الى تعرفيه انى بميل للمتجوزين
-انت مقرف
-رجعتى تتكلمى زى الاول، باين يوسف رجع يفرض سيطرته عليكى
-يوسف ملهوش دعوه
سمعت صوت قال- متتصلش عليا تانى
قفلت سريعا اشتعلت عين وليد غضبا قال بقت كده
بص يوسف لغرام وهى بترجع شعرها بتوتر وبتحط التليفون قال
-كنتى بتكلمى مين
-حد مش مهم
استغرب منها رن تلفونها ارتبكت شاف يوسف التلفون قال
-صحبتك
-مين
لقتها هند ابتسمت وردت ابتسم يوسف عليها وارتدى ملابسه
كان بيلبس ساعته شاف غرام وهى تخرج من غرفة الملابس وكانت لابسه فستان رقيق ومسيبه شعرها قال
-راحه فين
-خارجه مع هند
-فين
-نادى
-تعالى اوصلك
-لا ملوش داعى
استغرب منها قالت بتوضيح- لسا قدامها ساعه ونص ونتقابل بلاش تتأخر
اوما بتفهم لمس شعرها اقترب منها همس إليها
-لمى شعرك متفردهوش كده
-لى، شكلو وحش
-جميل اوى، عشان كده لميه
اتكسفت اومات له وبتمسك توكل وهى تصفيه وتضمه قالت
-كده حلو
اوما إليها طرق الباب وكانت ميرفت الذى نظرت إلى ابنها قالت
-مش هتفطر معانا بردو
نظر إلى غرام اومات له قال- جايين
قالت بضيق-انت بتاخد الأذن منها تاكل معانا
-غرام كانت تعبانه امبارح معرفتش اسيبها
بصت ميرفت إلى غرام فهل لم تخبره بما حدث نظرت إلى ابنها قالت
-دلعها انت من يومك
تنهد يوسف ولم يرد ذهبت وسابتهم اقتربت منه غرام نزل وتبعته وهم ينضمون إليهم إلى الفطور
كانت غرام بتاخد حقيبتها وماشيه قابلت ساره الذى نظرت إليها
لم تهتم وذهبت وهى تغادر وقف السائق حين راها
-غرام هانم، يوسف بيه قالى اوصلك
فتحلها السياره ابتسمت غرام وركبت وهى تذهب
رنت ساره على وليد قالت- خرجت
-ابعتيلى العنوان
-معرفش بس استنى اول ما توصل هتصل بسواق اسأله هو فين واقولك
-متتاخريش
وصلت غرام إلى النادى دخلت شافت هند إلى ابتسمتلها
قربت منها قالت- اى مش هنشوفك تانى لما يوسف خدك
-انتى عرفتى منين
-طنط عبير، اصلى روحتلك البيت ملقتكيش… هى مرحتش معاكى لى
-مش عاوزه
-غريبه دى مبتسبكيش
-استغربت بردو
-المهم انتى عامله اى
-مش عارفه يهند
-المفروض تكونى فرحانه
-فرحانه طبعا انا عايشه اجمل حلم
-ازاى ف اى، عيلته مش كويسه معاكى
-تقدرى تقولى كده.. ممكن عدى هو إلى لسا قريب منى زى زمان
-لذيذ
-مين
-عدى
-انتى تعرفيه
-اه يوم النايت روحنا سوى، وصلنى بعدين مشي.. كنا بنتكلم
نظرت غرام إليها قالت بابتسامه- اه وبعدين
-وبعدين كنا بنتكلم وكان لذيذ وقمور… طالا لاخوه
-اه منتى شوفتى بوسف هو كمان
-كانت فرصه سعيده
-هنند
-بهزر ياست بعدين شكله جادى اوى، أنا عايزه عدى بحب النوع ده
-خلاص بقيتى عايزاه
-انا كوين ان، هو إلى يكون عايزنى مش انا
ابتسمت ساخره عليها وضحكو قالت
-نشوف الموضوع ده بعدين
أتى النادل وهو يأخذ. مشروبتهم قال
-ممكن تيجى تشوف المنيو نفسها ممكن تغيرو رأيكو
قالت هند- لا خلاص عادى احنا طلبنا
-فى حاجه جديده ممكن تعجبك
استغربت لكن قالت- ماشي
مشيت هند معاه وتركت غرام بمفردها وهى تنظر حولها لقت إلى بيعقد معاها واتصدمت لما لقته وليد
-فاكره انك هتهربى منى كتير
-انت.. انت بتعمل اى هنا
-جاى اشوفك
-امشي من هنا حالا
قال بجديه-مش ماشي
نظرت له بضيق كانت هتقوم مسك ايدها وبيعقدها قال
-دلوقتى بتجرى منى، محنا كنا بنتكلم
حاولت تسحر ايدها طبق عليها بايده الاثنان وهو بيقرب منها بابتسامه
-ع اساس كنا هنتجوز
بعدت عنه وهى بتشيل ايدها قالت
-اياك تلمسنى سمعتنى
-رجعتيلو لى يغرام
سكتت قال بضيق- ما تردى، نا حبيتك وطلبتك فى الحلال ده جزاتى
-انا محبتكش ياوليد وكنت عارفه انك السبب فى إلى حصل لحازم
-اه انا، فيها حاجه
-لى عملت كده
-عشانك، برغم كده مأذتكيش بالعكس مكنتش عايزك تعرفى إلى حصلك وخوفت على مشاعرك
-خوفت ع مشاعرى ولا كنت عايز تاذى يوسف بيه
-ساره سرقته واذيته فعلا، لو كنت عايز اذيكى كنت عاملتها بس انتى تهمينى.. حتى قولتلك ميهمنيش انتى بنت ولا لا… شوفتى راجل يقولك كده.. أنا كنت عايزك كده زى ما انتى
-انا اسفه
نظر لها قال- اسفه
-انا بحب يوسف
-بعد كل إلى عرفتيه ولسة بتحبيه
-اه، يوسف حياتى.. مستحيل اكرهه مهما حصل
ضحك قال- كدابه.. انتى لسا بتحاولى تنسي بس مش عايزه تسبيه… إلى انتى فيه ده مش حب.. ده مرض تعلق
بصتله بضيق قامت ولسا بتمشي سحبها وحضنها جامد اتصدمت وزقته بقوه لكنه طبق عليها قال
-هتندمى
دفعته بقوه وضربته بالقلم أمام الجميع قالت بغضب
-حيوواااان
كانت عيناه حمراء نظر لها مشيت قابلت هند قالت- راحه فين
مرديتش عليها ركبت العربيه ومشيت
راح وليد إلى شخص قاعد على ترابيزه تانيه قال
-عملت إلى قولتلك عليك
-زى ما حضرتك طلبت بس الحضن مكنش احسن حاجه
مسك الكاميرا وهو بيشوف صوره مع غرام قال
-حلو اوى
-المهم تكون عجبت حضرتك
-جدا وهتعجب يوسف كمان
فى الشركه دخل الموظفين إلى الاجتماع ابتسمو إلى حازم احتراما
-فرحانين برجوع حضرتك
-كنا هنفقتدكو اوى ومستر يوسف
ابتسم واوما إليهم قائلا- مش هسيبكو تهملو شغلكو تانى
ابتسمو دخل يوسف فصمتو
ليبدا الاجتماع وهم يشرحون خطط عملهم وحازم يشرح ليهم مضيفا بعض التعليقات
رن تليفون يوسف اضايق انه مقفلهوش بس لما شاف الرقم ضاق وجهه.. أنه وليد.. ماذا يريد له
-لحظه واحد
قام وهو يرد عليه قال- عايز اى
-مبروك رجوع غرام ليك
-متصلتش تباركلى
-لا الصراحه انا بس كنت عايز اقول انى اكتشفت انك غبى… بنت تقدر تضحك عليك
-بتقول اى
-انت بجد من كل عقلك فاكر ان غرام ممكن تسامحك يايوسف وهى بنفسها إلى كانت عايزه تنتقم منك انهارده قبل بكرا..
اتصدم من معرفته بسر انتقام غرام منه
-بعد اما وافقت ع جوازها منى تلغيه عشانك انت
-رجعتلى فى الاخر، قولتلك مستحيل تكون ليك
-يس هى فعلا ليا، انت بس الى غبى لما صدقت انها ليك انت بس.. غرام بتخدعك اصلا وبتحبنى انا
-كلمه كمان وهتندم
-الحقيقه فعلا بتوجع، طبعا بتحسب انها دلوقتى مع صحبتها بس لا هى كانت معايا انا…
جمعت قبضته قال- كداب غرام اشرف منك صدقنى كلامك عليها هيبقى حسابه حياتك
-البنت مش قليله عرفت توقعك قوى وتثق فيها بس دى الحقيقه، كل ده بتعمله عشان تنتقم منك.. هى بس بتكمل انتقامها منك ونتجوز
-اخرررس
-مش مصدقني
-ولا هصدقك
-انا كنت معاها ع التليفون الصبح، اصلها كانت وحشانى
مسك التليفون جامد سما صوت رسايل فتح واتصدم من رؤيه تلك الصور
كان وليد جالس مع غرام ممسك بيدها قريب منها ويبتسم لها واعينهم فى أعين بعضهم
قلب فى الصوره الاخرى ليجدهم يتعانقا احمرت اعينه
قالت وليد- اتفرج ع الصور واحده واحده، هتعجبك اوى… سلام
قفل الخط وترك يوسف ينظر إلى الصور وعروقه تبرز أتى حازم قال
-اتاخرت لى
بص لشكله وبعدين نظر إلى هاتفه ليلمح الصور واتصدم نظر إلى يوسف وقبضته الذى يعتصرها قال
-اكيد ف حاجه غلط الصوره مش حقيقه
مشي يوسف وقف قال- اهدى قبل ما تروحلها
-ابعد من وشي
قالها بغضب وهو بيبعده ويمشي
رجعت غرام من برا وكانت قاعده فى اوضتها بتفتكر كلام وليد
افتكرت امساك يدها وحين عانقها بقوه رغما عنها دمعت عينها وهى بتحط ايدها على وشها
كانت ساره جالسه مع ميرفت شافت عربيه يوسف قالت
-جه بدرى
-ده يوسف
-اه
استغربت ميرفت وقفت راحت تشوفه لقت داخل إلى البيت وملامح وجهه لا تبشر خيرا
-يوسف
-غراام فين
نظرو إليه استغربت ميرفت
قالت ساره- ف اوضتها
ذهب متوجها إليها نظرت ميرفت إلى ساره وهى توجهه إليها وكانت تنظر إلى يوسف قالت
-هو ف اى
ابتسمت ساره كون ان يوسف انكسر بردوه فهذا يعنى أن غضبه ليس له حدود
دخل يوسف الاوضه مندفعا نظرت له غرام قالت
-يوسف
شاف دموعها قال- بتعيطى لى يغرام هاااا، بتعيطى لى
قامت وهى تقول- مالك يايوسف
-كنتى بتعملى معاه ايييه
خافت وتى تدرك مقصده قالت- ا..أنا
-ما تردى
اخرج هاتفه وهو يريها الصور اتصدمت قالت-مش حقيقه
-عرفينى اى هى الحقيقه، قولى..
-يوسف أهدى هفهمك والله
-انا فعلآ محتاجه افهم وجود مراتى فى حضن راجل غيرى، وجودك معاه بدل صحبتك.. كنتى خارجه معاه من الاول… لسا بتنتقمى منى يغرام.. وانتى مراتى
-كداب والله اى حاجه قالها كداب
قربت منه قالت- خلينى افهمك بس اهدى
مسكت وشه بين كفيها بحنان قالت- متصدقهوش انا غرام يايوسف
قربها منه وبيحط ايده على رقبتها ويدفن وجهه مقبلا شفتاها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام وانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *