روايات

رواية معتز وليلى الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الرابع عشر

رواية معتز وليلى الجزء الرابع عشر

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الرابعة عشر

خرجت ومعاها الاختبار وبصت لبسنت وعطتهولها … اخدته وبصت فيه وبصتلها بخيبة أمل
” بس ازاي ؟!”
” منا قولتلك دور برد ”
” ممكن يكون الاختبار غلط مثلا ”
” مش غلط … انتي مصممه ليه بجد ؟”
” عشان كنت حاسه أنه هيكون إيجابي … فاستغربت شويه مش اكتر ”
” حمستيني ع الفاضي ”
” Sorry ”
” ركزي في الامتحانات بقا ياريت ”
” فكرتيني ليه ؟”
” حضرتك فاضل اسبوع افكرك بايه ؟”
” طيب لسه بدري اهو … طالما الامتحان مش بكره يبقى لسه بدري … لسه بدري ”
” الواحد هيموت من التوتر ودي عندها لامبالاه فظيعه ”
” المفروض تكوني so happy عشان دي اخر امتحانات في الحياااه ”
” اه ولو شلنا ”
” تشاؤم ايه … ارحمي نفسك ”
” سيبيني افضفض باللي جوايا ”
” روحي ذاكري الاول … وبعد الامتحانات فضفضي براحتك ”
” عايزه ملخصات تلملي الدنيا ”
” هبعتلك اللي انا ملخصاهم كلهم بس ذاكريهم كويس ”
” يا ستي احبك ايه اكتر من كده ”
عند رنا … فتحت فونها ورنت على سلمى
” نعم ؟”
” محمد كلمك صح ؟”
” اه ”
” طب مقولتيش ليه أن أنا عندك ”
” لانه كان تحت البيت وقالي خليها تنزل … قولتله مش موجوده … ده كل اللي حصل ”
” يعني هو مش عارف أنا كنت فين ؟”
” سألني وقولتله معرفش ”
” شكرا يا سلمى ”
” سلام ”
” استني ”
” عايزه ايه ؟”
” انتي عارفه انك صاحبتي الوحيده ”
” عشان كده لحد دلوقتي مش راضيه اتخلى عنك … بس اللي بتعمليه ده هيضرك جامد ”
” بس انتي عارفه اني مش بحب محمد … وهو اصلا خساره فيا ”
” يبقى تحاولي تحبيه … وتنسي معتز لانه عمره ما هيرجعلك ”
” بس ممكن … يبقى افضل ليه مع واحد مش بحبحه لما ممكن ابقى مع حد بحبه ”
” لاء مش ممكن … دي حاجه مستحيله … انتي عارفاه كويس … وعارفه أنه مش هيبصلك لو عملتي ايه حتى … يبقى تركزي في حياتك وتحمدي ربنا أنه رزقك بواحد زي محمد … وتستني طفلك عشان تربيه مع اب وام بيحبوا بعض ”
” مش هقدر اكمل مع محمد … مش هقدر … حاولت بس الأمر صعب … انا قررت اني هنزل البيبي ”
” برضو بتقولي هنزل البيبي ”
” لو جه هيتظلم … هيعيش بين اب وام مطلقين ”
” هيهون عليكي ”
” غصب عني … بس مش هقدر اجيبه دنيا زي دي ”
” انتي بتضحي بحاجات غاليه اوي … محمد وابنك … مش قادره اصدق ”
” بس هكون مع معتز في يوم … يستاهل ”
” انتي واثقه اوي كده ليه … فوقي … معتز مش هيرجعلك … لو انتي اخر واحده في الكون برضو مش هيرجعلك ”
” لو انتي معايا وشجعتيني هيرجع … مفيش مستحيل ”
” ولو مرجعش!”
” هيرجع … صدقيني هيرجع ”
” طيب أما نشوف اخرتها ”
” هتكوني معايا ”
سكتت فرنا قالت ” ايه ؟”
” هتجهضي امتى ”
” اليوم اللي هجهض فيه هيبقى يوم طلاقي ”
” ايه العلاقه ؟”
” لاني هاخد حبوب اجهاض ووقتها هو هيعرف وهيطلقني ”
” انتي مقرره كمان ”
” مش بفكر غير في كده ”
” طيب نويتي امتى بالظبط ؟”
” بكره ”
” بكره ؟”
” مش هقدر اعيش في البيت ده يوم تاني زياده ”
” للدرجادي ”
” غصب عني … مش قادره ”
” على كده معاكي الحبوب دلوقتي ”
” اه ”
” هقولك ايه يعني … ادعي تخرجي منها سليمه ”
” إن شاء الله ”
” كلميني بكره قبل م تعملي الحوار ده ”
” تمام ”
” بس ليه اللي حصل هناك خلاكي عايزه تخلصي من محمد بسرعه كده ”
” محصلش حاجه مهمه يعني … بس لما شوفت معتز عرفت اني محبتش غيره ”
” طه كان هناك ؟”
” اه بس مشوفتهوش … حتى معتز … ماما مكانتش عايزاني أخرج من الاوضه عشان مشوفش حد منهم بس انا كنت مراقبه الوضع ولما عرفت أنه وصل فتحت الباب ليه حتى قبل م يرن الجرس ”
” وبعدين ”
” مراته كانت معاه وهو لما شافني مداش اي ردة فعل … وملك جت بسرعه وقالتلي ادخل … فدخلت ”
” بس كده ”
” وفي حاجه كمان ”
” قولي ”
” هو باسني ”
قالت بسخريه ” قوليها لحد غيري بالله وبطلي استهبال ”
” احم … هو أنا اللي بوسته ”
” ده بجد ؟”
” اصل هو كان خايف عليا لما عورت نفسي … قصدي اتعورت وانا حسيته لسه بيحبني ”
” اتعورتي ازاي يعني … وبعدين كنتوا لوحدكوا ازاي فهميني ”
” هو لما شافني بعد م فتحت الباب تقريبا كان عايز يمشي بس ماما اقنعته يفضل شويه وخد مراته وخرج البلكونه وانا استغليت أن ماما بتصلي وملك بتكلم علي وراقبتهم … وبعدين مراته دي طلبت مايه وهو كان داخل وقتها المطبخ … ساعتها بقا سبقته وجبت اي حاجه اقطعها … وكان هيخرج فندهتله وكان هيمشي فاتعورت وهو مسح الدم اللي في ايدي … كده معناها أنه خايف عليا ”
” طب هو قالك ايه لما مسح ايدك ”
” مقالش هيقول ايه يعني ”
” قالك ايه اخلصي ”
” قولتلك مقالش ”
” رنا ؟”
” مقالش وقتها أنا بوسته وهو زقني وخرج ”
” اكيد وصلك حاجه او كده … قولي يا رنا قولي ”
اتنهدت بزهق وقالت ” قالي لو كلب اتعور هساعده وخدي بالك من كلمة كلب دي كويس ”
” اها … قولي كده بقا … وعايزه تستغني عن عيلتك الصغيره … اومال لو كان قالك حاجه حلوه بقا ”
” هيقول يا سلمى … هيقول ”
” ياريت فعلا التضحيه اللي هتضحيها تستحق ”
” خليكي انتي بس معايا ”
” فكري تاني ياريت ”
” فكرت واخدت قراري … مش هتنازل … هعيش لوحدي ومحدش يسألني انتي رايحه فين وجايه منين … مش عايزه حد يعيقني في الوصول لمعتز ”
معتز كان واقف في مكان هادي … فونه رن ورد
” عايز ايه ؟”
” انت فين ؟”
” ليه ؟”
” كلمت ملك وقالتلي اللي حصل ”
” طب وعايز ايه ؟”
” قولي انت فين وانا هجيلك ”
” عايز ابقى لوحدي شويه ”
” انا جايلك عرفت انت فين خلاص”
” يا عمر متضايقنيش لو سمحت … عايز اكون لوحدي ”
” مش هسيبك صدقني انت فاكر اني هسيبك وانت متضايق ولا ايه … مسافة الطريق هكون عندك ”
قال كلامه وقفل الفون ومعتز اتنهد بضيق
بعد شويه وصل ونزل من عربيته وراح لمعتز
” هنخيب ولا ايه ؟”
” ايه اللي جابك ؟”
” مش هسيبك لوحدك يا حبيب … الدنيا جايه عليك كده ليه ؟”
” مش عايز اتكلم ”
” مش بمزاجك يا حب … انا مش جاي عشان اقف جنبك كده واتفرج على جمال عينيك ”
” وانا مقولتلكش تيجي … وبما انك جيت يبقى لسانك جوه بوقك ”
” ايه يبني الملل ده … للدرجادي الموف اون باظ ”
” بطل هبل ”
” اومال ايه حالتك دي ”
” متضايق عادي ”
” ايوه ايه اللي مضايقك بالظبط ”
بصله ببرود وقال ” بس ”
” طب نغير الموضوع ؟ ”
سكت فقال ” نغير الموضوع ”
” بطل صداع بقا ”
” يعني مش مكفيك الشغل اللي فوق دماغنا … ولسه هنسافر اخر الاسبوع … كمان عايشلي دور المكتئب ”
” مش لدرجة كئيب يعني … سميها مخنوق ”
” كل ده عشان شوفتها يعني … احنا كنا متفقين على ايه ؟”
” شوفت مين … اكيد لاء ”
” طب وبعدين … حاسس انك رجعت تاني للفتره الكئيبه اللي كنت فيها ”
” صدقني أنا عادي … بس حاسس اني زهقان … ملان … كده يعني ”
” طب مخرجتش مثلا مع ليلى ليه ؟ … شايف أن علاقتكوا بتتحسن ”
” ما ده اللي مضايقني اساسا ؟”
” افندم ؟ ده اللي مضايقك ؟”
” فهمتني غلط … قصدي أن خلاص بعد ما حياتي تقريبا بتتحسن ظهرت هيا ”
” طب ما تظهر يسطا براحتها ”
” براحتها اكيد بس هيا مش هتظهر عادي … هيا عايزه تخرب بيني وبين ليلى وده اللي مضايقني … مش عارف ممكن تعمل ايه بس واثق أنها هتخرب بينا … وراجعه وفاكره اني لسه بحبها واني ممكن ارجعلها اساسا ”
” طب ما انت متحاولش تختلط بيها ابدا … وكده كده انت عندك بيتك ومراتك ”
” اكيد مش هتبطل تيجي عند ماما … وانا اكيد مش هبطل اروح لماما … فهمت ”
” فهمت … بس انت عارف هتبعد ازاي عنها ”
” وده اللي هيحصل … بس ربنا يستر عشان أنا مش واثق من ليلى خالص بصراحه ”
” اقعد معاها وفهمها كل مشاعرك تجاه رنا … قولها انك عمرك ما هتفكر فيها وانك بتفتح صفحه جديده معاها ”
” فكك … هبعتلك تحاليل واشعه وابعتهم لدكتور البرت … خليه يشخصهم باسرع وقت … ويحدد معاد العمليه بسرعه … عايز في خلال يومين العمليه تكون خلصانه ”
” عمليه؟؟؟ … مين اللي هيعمل عمليه ”
” ماما ”
” ايه ده ليه ؟”
” عمليه في العمود الفقري … كانت هتعملها ومقالتش لحد … ملك قالتلي انهارده ”
” لا الف سلامه … انت ابعتهم لما تروح وانا هبعتهم علطول وهتواصل معاه هو شخصيا ”
” تسلم ”
تاني يوم الصبح … صحيت ومكانش جنبها … فتحت فونها ورنت عليه كذا مره مردش … قامت غيرت هدومها ورنت على بسنت
” مستنياكي … فينك ؟”
” انا مش هاجي انهارده ”
” ليه في ايه ؟”
” هروح لمعتز … برن عليه مش بيرد ”
” مش بيرد ليه ؟”
” مش عارفه … بس مجاش امبارح بالليل … استنيته ومجاش … وصحيت مكانش موجود … هروح الشركه اشوفه ”
” هو عيل صغير يعني يا ليلى ”
” مش صغير بس مش فاهمه أنا مضايقاه في ايه عشان ميرجعش البيت ”
” انتي مضايقتهوش … يبقى خلاص سيبك منه ”
” بسنت لو سمحتي … متحاوليش تخليني اغير رأيي … انا كده كده اخدت قراري … ورنيت عليكي عشان اعرفك اني مش جايه ”
” بما انك واخده قرارك … فتمام … روحي ”
” يلا باي ”
” باي ”
وصلت قدام مكتبه وقالت لاسراء ” معتز جوه ”
” مستر معتز في meeting وقدامه ربع ساعه ”
” طيب هستناه جوه ”
” تمام … اجيبلك حاجه تشربيها ؟”
” لاء شكرا ”
دخلت المكتب و استنته … شويه ودخل … قامت وقفت وهو قال ” ليلى ؟ … ايه اللي جابك ؟”
” امشي يعني ولا ايه ؟”
” مش قصدي بس المفروض تكوني في جامعتك ”
” منا قلقت عليك ”
” قلقتي ازاي يعني ”
” استنيتك امبارح ومجيتش والصبح مكنتش موجود … انا مضايقاك في حاجه ؟”
” لاء طبعا هتضايقيني ليه … انا جيت البيت امبارح متأخر بس انتي كنتي نايمه … وصحيت الصبح بدري خرجت ”
” رنيت عليك كتير ومردتش عليا ”
” ده لاني كنت في meeting ”
” تمام ”
” يعني ضيعتي محاضراتك انهارده وامتحاناتك قربت ؟”
” عادي بقا … عايزه اتكلم معاك ”
شاور على كنبه وقال ” طب تعالي نقعد هنا ”
قعدوا عليها وقالها ” هاا … سامعك ”
سكتت شويه وقالت ” انت مش مجبر تكمل حياتك معايا ”
مفهمش تقصد ايه فقال ” وضحي تقصدي ايه ؟”
” قصدي لو لسه بتحبها احنا ممكن نتطلق عادي وانت ترجعلها “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *