روايات

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت الثامن عشر

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء الثامن عشر

رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)
رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الثامنة عشر

قاعد بهدوء بيسمع كلام دكتور عصمت..
الدكتور عصمت : انا حقيقي متفائل يا باشا المرة دي فعلا ياسين هيتعالج اعتبره فعلا بدأ رحلة العلاج الفعلية….
رعد اتنهد بحيرة: بس للاسف فاق متاخر وبدأ يشوف الحقيقة. بعد ما كل حاجة بدأت تتهد..بس المهم عندي دلوقتي ياسين…ياسين لازم يتعالج ويرجع انا محتاجله….الايام اللي جاية ياما هتجيب بلاوي وانا عايز اشركه معانا في كل اللي هيحصل…كفاياه بعد وانانية لحد كدة….
عصمت بتردد: هو انا ممكن اسأل سؤال!!!
رعد بص ليه بثقة : ازاي ياسو هيعرف الحقيقة واني انا اللي حطيت غانم بينه وبين نغم…مش كدة!!؟
عصمت بتاكيد لكلامه: فعلا وكمان ياسو وصل لحالة من الغضب. فقدان الثقة في اي حد بشكل كبير…سيادتك هتتصرف ازاي..!!؟
رعد قام بكبرياء كالعادة ومشي خطوات قليلة ووقف قصاد عصمت ومال علي كرسيه وللحظة عصمت. ظن انه غلط في تدخله وسؤاله لحد ما رعد اتكلم..
رعد قرب من عصمت بخفة وجدية: هو لو انت في قصادك مريض وحالته حرجة وبينزف وفيه جزء منه لازم يتقطع ولا هيفضل ينزف ويتألم لحد ما يموت….وانت دخلته العمليات وحاولت تحافظ علي الجزء ده باقصي استطاعة..هتصتأله وتنجيه حتي لو هيعيش من غير الجزء ده…!!؟ ولا هتخاف وتفكر لما يفوق ويخف ويلاقي نفسه عايش من غيره هيعمل ايه!! او هيزعل منك ولا لا او هيكون رد فعله ايه!!؟ هتفكر في كل ده ولا هتقوم بواجبك وبس مهما كانت النتيجة….!!!؟
عصمت بطلقائية: اكيد هقوم بواجبي ما دام ده في مصلحة المريض.. حتي لو ده مش علي هواه….الهدف الاكبر حياته هو…
رعد بعد عنه واستقام في وقفته و اتنهد بحزم: وده اللي انا عملته مع ياسن…ياسين كان جواه جزء فاسد مصمم عقله وجسمه وحياته …ولو كنت سيبته عايش بيه كان هيفضى ينزف لحد ما يموت…..وكان لازم اتصرف حتي لو هيتوجع شوية ويتألم….بس بعدها هيفوق ويقوي من تاني….
عصمت بتوتر : طب..احمم…لو..يعني…اامممم…
رعد بص ليه بشدة وعيونه فيها شرارة : اللي بين غانم ونغم مش ممكن يقلب جد..وكل حاجة تبوظ مش كدة!!!؟
عصمت هز راسه بخوف من هيأة رعد… : اأ. اااايوة بالظبط…!!!
رعد لف وبص قصاده علي شباك الجنينة و عيونه علي شجرة كبيرة هناك…. اتنهد بثبات: شاايف الشجرة اللي هناك دي يا عصمت!!!؟
عصمت قام ووقف جنبه بدهشة: ايوة شايفها…!!!
رعد بغموض: الشجرة دي ياسين زرعها معايا وهو صغير كان طفل لسة بيتعلم….بعد ما زرعها بدأ يهتم بيها ويرويها ويراعيها ويروح كل يوم يشوفها ويطمن عليها….وفي مرة سافر مع فادي وحلا اجازة واتفسح….نسيها شوية وحتي ماكنش بيسأل عنها لما يكلمني…..بس يوم لما رجع اول ما دخل القصر جري علي الجنينة ووقف قصاد الشجرة شافها مزهرة ومروية …..تفتكر عمل ايه!!!؟
عصمت ببديهية: فرح طبعاااا انها مامتتش ولا دبلت…وانكم اهتميتوا بيها في غيابه….
رعد ابتسم بسخرية : هههههه…ياسين سألني مين عمل كدة…قولتله الجنيني طبعاااا كنا هنسيبها تموت يعني!!!!
لقيته اتجنن وفضل يقطع في الورق اللي طرح بغل وغيظ….وقالي دي بتاعتي ارويها ادبلها اموتها ماحدش يهتم بيها غيري…واياك حد تاني يلمسها…. وفضل معاند ثلاث ايام لا عايز يرويها ولا حد يرويها ويفضل يروح كل يوم يبص عليها ويقف قصادها اكنه بيكلمها ويعاتبها انها سمحت لغيره يهتم بيها في غيابه…واكنه مستني منها الرد والاعتذار….لحد ما شافها فعلا بتدبل بدأ يحن ويرويها…..ومن يومها ما حدش بيرويها الا هو وبس…وحتي لو سافر وغاب ممنوع حد.يجي نحيتها..
لف رعد لعصمت وبحزم : فهمت حاجة!!؟
عصمت هز راسه واتنهد : فهمت…عن اذن حضرتك..
رعد : اتفضل..وتبلغني بكل تطورات حالة ياسو اول بأول….
خرج عصمت ورعد اخد فونه واتصل اتصال مهم:……ها ايه الجديد!!!؟
مدكور: كل خطوة محسوبة يا ملك وكل شئ بيتسجل صوت وصورة سيادتك…..
رعد اتنهد بتفكير: هما فين دلوقتي!!؟
مدكور: قاعدين في المطعم المعتاد…
رعد بيكتم غضبه: تمام واياك يحس بيك غانم مش سهل….بس عقابه هيكون علي قدر مواهبه…..
مدكور: ياباشا ولا تقلق انا مدكور يا ملك تربيتك….
رعد : تمام اقفل دلوقتي…
***************************************
في مكان هادي كانت قاعدة في حضنه كالعادة….مكانها وامانها وحماها…ده المكان اللي بتنسي فيه الناس والدنيا…
مهرة: هو انا ممكن يجي يوم ومش هلاقيك جنبي…!!! ممكن فجأة كل اللي مر يبقي سراب وذكري!!؟
چواد ابتسم بحنان وضمها اكتر: اليوم ده ممكن يجي اكيد….
رفعت راسها من حضنه بخوف : امتي!!؟
چواد لمس خدها بخفة وابتسم: لما اموت…انا قولتلك يا مهرتي ماحدش ممكن يبعدك عني الا هو…هو الملعون ده وبس….غير كدة مستحيل حاجة تبعدك عني…
مهرة بدموع: بس ليه جوايا احساس ان الدنيا هتخدك مني
…ليه دايما خايفة….ليه دايما عايزة استخبي في حضنك…ليه دايما قلبي بيوجعني….ليه يا چواد….قولي ليه…!!؟
چواد حاسس بخوفها سنين عاشت من غير امان ولا حماية…سنين رعب ووجع….سنين وحدة….سنين بتخاف حتي تنام مرتاحة….
ضم ايديها بحب واتنهد: لازم تطمني يا مهرة…لازم تتأكدي ان خلاص كل اللي مر وعدي في حياتك ده مش هيتكرر تاني كل الالم والخوف راح يا حبيبتي…مهرتي انا بقيت موجود خلاص……جواد هنا معاكي….فيه وراكي حصن منيع والله ما يقدر مخلوق يمسك…..ولا انتي مش شايفة الفرق في طريقة ومعاملة الزفت عمك وابنه معاكي…عن الاول….الاتنين خايفين مرعوبين….وخصوصا في شغلهم…عارفين اني مش هسيبهم….متخيلين انهم لما يهدوا اللعب معاكي انا هنسي واتلهي عنهم…..فاكرني زيهم كلب ماهيصدق عضمة تلهيه لحد ما الحرامي يعدي ويحمل ويشيل…بس اللي ما يعرفهوش ان حارسك مش كلب….حارسك اسد يا مهرة….اسد ما فيش حد يفكر ياخد منه ملكه ويسيبه الا وهو متقطع حتت…وعد يا مهرة اشفي غليلك وغليلي….وعد هيروحوا مكان مايستهلوا الاتنين…وانتي هتروجي مكانك..
مهرة اتنهدت بامان: هتوديني فين!!؟
چواد ابتسم وضم ايديها وباسها بحب وضمها لحضنه: هخدك لبيتي…هو فيه مكان تاني!!؟ مش بيت جوزك يبقي بيتك!!؟
مهرة ابتسمت بخجل: تعرف الكلمة دي بتوترني وتلخبطني….مش مصدقة اني ممكن ابقي مراتك وقصاد كل الناس…حساه حلم….
چواد : هتكوني مراتي…وحياتي…وحبيبتي..
وعاشقتي وهخونك معاكي كمان…
مهرة ضحكت: ههههههههههه…هتخني معايا كمان جاحد….
چواد قربها ليه بمكر: اها هخونك معاكي….طول اليوم هتكوني مراتي وام ولادي….هتكوني في النور وقصاد الناس…واخر الليل..هتبقي سري وعاشقتي….هتكوني في حضني….هتكوني كل حاجة بحبها واتمناها…..اكننا عشاق وبنتقابل في السر….حياتك معايا هتكون مختلفة….كل ليلة وكل يوم هسعدك اكتر….مهرة انتي اول حب قلبي يخضع ليه يتفتح ليه….اول حب يا مهرة واخر حب..
مهرة غمضت عنيها بسعادة: اااااااااه يا چواد لو تعرف حالي مع كل كلمة منك….لو تعرف انا برتاح ازاي…بطمن ازاي….اااااااااه لو تشوف نفسك بعيوني…وتعرف بحبك قد ايه….!!!!
چواد ابتسم بخبث و همس في ودنها بوقاحة: واااااااااااه لو انتي كمان تشوفي نفسك بعنيا…وتعرفي انا حااالا عايز اعمل فيكي ايه…وانا حاليا حاااالي ايه….كنتي عرفتي المعاناه اللي بتقطع فيا…!!!
مهرة بخجل بصت في عيونه…وچواد هز راسه بتأكيد لظنها : ايوة بالظبط اللي جه في دماغك…هو ده..
مهرة بغيظ ضربته في كتفه بقوة: انت سافل وقليل الادب…. علي فكرة…
چواد رفع حاجبه بمشاكسة: وهو انتي اللي مؤدبة ما انتي كمان عرفتي علي طول انا عايز ايه!! تبقي زي حالاتي الظن السافل واحد….
مهرة اتكسفت واتعصبت وحاولت تقوم.
چواد ضحك وشدها وقربها لحضنه بالقوة…: هههههه…استني بس ما تبقيش زربونة كدة…مالك قفشتي ليه…انا قولت الحقيقة…ثم ايوة انا عايزة سافلة وقليلة ادب كمان بس انتي كدة معايا انا وليا انا….وعلشاني انا….ولو بس حتة سفالة من دول طلعت لحد غيري عارفة هعمل فيكي ايه!!؟
رفع وشها ليه وبص في عيونها بغيرة:. هدبحك…هفضل اقطع فيكي حتت لحد ما اخلي اكبر حتة منك قد السمسمة…
مهرة بمشاكسة: ياااامامي…يا ناس الحقوني…هيموتني…وبغيظ…
بردوا سافل وقليل الأدب…
چواد ضحك بقوة عليها وهمس بخفة: بحبك…
مهرة ابتسمت بخجل: بحبك….
چواد قرب منها اكتر منعته : لا بعينك…يا سافل مافيش بوس…لما نتجوز….
چواد رفع حاجبه بغيظ: بلاش عناد…هخدها عافية…!!!
مهرة بتحدي: وريني مش هتقدر…
وحاولت تقوم بعيد عنه…سحبها من تاني بقوة وتصميم…
چواد بثقة: اسف كان بودي اسيبك بس انتي اتحدتيني….ببقي تستاهلي العقاب…
قبل ما تحاول تبعد من تاني كانت في عالم تاني معاه لا شايفة ولا سامعة ولا عايزة غيره..
*************************************
في شاليه علي البحر كانت واقفة تشوفه وهو قاعد بعيد علي البحر لوحده والحزن مخيم عليه….لسة دايما مهموم وموجوع…
لمار دموعها نزلت بندم : ااااااه ياريان….هو انا ليه شوفتك متأخر….ليه الايام عملت فيا كدة….ليه حصلي كدة….ليه…..انا حاسة اني لسة بعرفك…ولا كأننا متربين سوا…..انا عارفة اني غلطت كتيير وكنت بوجعك بكلامي…وانت وقفت جنبي وساعتني….حافظت عليا وحمتني في الوقت اللي انا وثقت فيه في غيرك وهو ضحي بيا….انت غطتني وهو عراني…انت ضمتني وهو رماني في نار..بتحرق فيا لحد دلوقتي….
بكت اكتر واكتر…..ياتري انت ممكن تحبني!!! ممكن تفكر تخليني مراتك….انا مش عارفة ليه حاسة اني حبيتك…هو ده بجد ولا انا بس ضعيفة ومحتجالك…..
وسرحت شوية وفكرت..واتوجعت بخذي…بس ازاي وانت بتحب وقلبك مع غيري…..هي تستاهلك…هي اكيد وفية ليك…اكيد بتحبك….انت زي الماس بتنور اللي يقرب منك….يابختها بيك بجد…..
قاعد موجوع كل اللي مر عدي عليه يقطع فيه….كل مشهد وكل موقف…..شكلها وهي عريانة في سرير رامي مش رايح من باله….بص لايده وضمها بعنف وهو بيفتكرها وهي بتلبسها هدومها وتغطيها……غمض عنيه بألم وهو بيفتكر ليلة فرحهم وهي واقفة قصاده تجرح فيه وتوجع فيه….وهي مش حاسة. ولا فاهمة قلبه ببنزف ازاي بسببها…. واخيرا افتكر و تخيل انها بعد كل ده خانته تاني وراحت برجليها ليه تاني….بيتخيل كان هيحصلها ايه لو ما كنش لحقها….
غمض عنيه بوجع وضم قبضة ايده بغضب وضرب الرمل بقوة وغيظ….وخرجت معاها ااااه بتحرق فيه و هي خارجة من قلبه.
ريان: ااااااااه…ااااااااه …قلبي الخاين لسة بيحبك….لسة بيحميكي….لسة بيفرح مع صوتك ولمستك….لسة كل عنيا ما تشوفك يرقص ويطمن….لسة بيحبك….لسة ريحتك بتحيني زي الهوا يا لمار لسة بحبك….واااه من حبك…لعنة واتلعنت بيها…..لعنة…انتي لعنة…..
بعد مرور وقت كبير قام ودخل الشاليه وبص عليها مش لاقيها…ةفتكرها نامت…لسة بيقعد سمع صوتها بتصرخ بجنون…..
لمار: اااااااااااااااااااااه….رريااااااااااااان.
الحقني……
قام مفزوع بسرعة يطمن عليها….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *