رواية صغيرة الصعيدي الفصل الثامن 8 بقلم شغف الإعصار

رواية صغيرة الصعيدي الفصل الثامن 8 بقلم شغف الإعصار

رواية صغيرة الصعيدي البارت الثامن

رواية صغيرة الصعيدي الجزء الثامن

رواية صغيرة الصعيدي الحلقة الثامنة

في الصباح استيقظت اصاله وجلست علي السرير ونظرت الي رعد بغضب وقالت في نفسها:انا لو قتلته هيعرفوا أن انا صح
رعد وهو مقرب وجهه من وجهها:مش هتقدري اصلا
اصاله:هااا انت عفريت صح انا كنت حاسه مش كنت انت نايم وبعدين سمعتني ازاي ومالك مقرب كده ليه
رعد:اديني فرصه اتكلم مش مقرب حبا فيكي بس بجيب تليفوني وبعد عنها وقال تجهزي علشان امي هتيجي دلوقتي
اصاله:طيب
بعد وقت خبطت عيشه علي الباب
رعد:تعالي يا اش اش
عيشه: لولولولولوي الف مبروك يا ولدي وهي تحضنه وذهبت وحضنت اصاله
عيشه:يلا يا واد من هنا عايزه اتكلم مع بنتي
رعد:ينا مينفعش تطرديني كده
عيشه ذهبت ومسكته من أذنه:تكونش كبرت عليا يا ولد
رعد:اه اه يما خلاص اسف
عيشه وتذهب للصاله التي تكتم ضحكتها:ايوه كده
مشي رعد دخلت رنيم و عطر وجلسوا مع اصاله
تحت
عدي ويمسك طبله ويطبل ورعد نازل علي السلم
عدي:وعريسنا اهو زغرطي ياللي بتعرفي تزغرطي
سيف:لولولولولوي
اسد:ايوه كده يا ابلتشي
رعد:هي قعدتكم مع المتخلف ده وبيشاور علي عدي بهتت عليكم والا اي ما تظبط منك ليه
عدي ويقف بجانبه ويضع دراعه علي كتفه:مش عريس انت يا دودو وبنرحب بيك
رعد:انت قولت اي
عدي بإستغراب:بنرحب بيك
رعد:لا اللي قبلها
عدي:دودو
رعد:انت بتكلم ابن اختك يلا ما تظبط
عدي:هو انت حرام عليك لو هزرت معايا ها
رعد:حل عني يا عدي انا مش فايقلك
عدي:انا غلطان انا ماشي
اسد:استني يا عدي علشان تفطر
عدي :مش واكل ومشي ركب سيارته ومشي بأقصى سرعة
سيف:مكنش ينفع اللي عملته ده يا رعد دا اكتر واحد فرحان ليك
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
رعد:سيف مش ناقصك انت كمان ومشي
اسد:هما اللي بيتجوزوا مبيبقوش طابقين نفسهم كده
سيف:شكلها كده
فوق عند البنات
اصاله:قوللنا بقي يا اش اش هو رعد ده طالع لمين أصله قاسي كده
عيشه:لجده
رنيم:يعني مش لباباه
عيشه:وهو في زي محمود الله يرحمه
عطر:اممممم تيرارارا اكيد كانت هناك قصه حب ناشبه بين اش اش واونكل محمود
عيشه بكسوف:اختشي يا بت
اصاله:بتكسفي يا اش اش
عيشه:انا هامشي واسيبكم ومشيت
رنيم وعطر نظروا لاصاله
رنيم:وانت يا قمر الزمان
اصاله بتوتر:انا اي انا ماشيه ومشيت وسابتهم وضحكوا عليها الاثنتين
عند عدي دخل الكليه وجلس بغضب علي الكرسي ورمي مفاتيح سيارته علي الطربيزه
جائت له رهف صديقته
رهف:مالك يا بيبي
عدي:مليش وأخذ مفاتيح سيارته وذهب الي مرجع وكان فاضي وجلس
دخلت عشق ولم تري عدي وجلست وقالت بصوت عالي شويه
عشق:هما حرام عليهم لو خلونا ننام شويه هما اي دول اشوف في الكليه دي يوم حسبي الله ونعم الوكيل منكم لله كلكم
عدي:وانا مالي يا لمبي
وقفت عشق بسرعه:بسم الله الرحمن الرحيم انت هنا من امتي
عدي:ملكيش فيه
عشق نظرت له بقرف ومشيت
عند سيف أخذ رنيم ومشي
في الطريق هاتف رنيم رن
رنيم:الو ايوه يا احمد
احمد:تعالي بسرعه يا دكتوره في حاله خطيره متستناش دقيقه
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
رنيم:حاضر يا احمد وأغلقت الخط
سيف:مين احمد ده
رنيم:ممرض اطلع بسرعه يا سيف لو سمحت علي المستشفي
سيف بغيظ:حاضر
دخلوا المستشفي وجدوا أهل المريض رافعين المسدسات علي الممرضات و الدكاتره
رنيم:اي اللي بيحصل هنا
شخص من أهل المريض:هي دي الدكتوره
احمد:ايوه
رنيم:ادخلي شوفي شغلك يلا
رنيم:انت ازاي تكلمني كده وازي رافعين المسدسات كده فين الأمن
الشخص:بقولك اي يا دكتوره انا مش فايقلك خشي بسرعه شوفي شغلك
رنيم:انا مستحيل ادخل اشوفه وانتم عاملين كده
الشخص:حمد امسكخا دخلها قرب عليها حمد لكن مسكه سيف وزقه علي الارض
سيف:يبقي اخر يوم في عمرك لو فكرت تلمسها وأخرج مسدسه قولهم ينزلوا مسدساتهم
الشخص:مش هنزل
سيف:طيب وأطلق رصاصه الكاميرا أبت قدمه
سيف:دي حاجه بسيطه علشان تبقي تسمع الكلام نزلوا سلاحكم نزلوا سلاحهم نظر لرنيم
سيف: ودلوقتي تقدري تشوفي شغلك
رنيم:تمام يلا يا احمد جهز الادوات ودخلت رنيم وخلفها احمد وبعض الممرضات

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة الصعيدي)