روايات

رواية أسد الصعيد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد البارت الحادي والثلاثون

رواية أسد الصعيد الجزء الحادي والثلاثون

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة الحادية والثلاثون

بين ورد ونور بدى حديث حسناء أحمقا كليا وعاتبنها جميعا لسوء تصرفها فهناك نساء مثيلات زوجة أمجد فى حين هناك نساء كنور لذا لا يجب أن تنحاذ لجميع النسوه فقط فى حين هناك رجال يستحقون الثناء بالفعل فصخر مثلا ليس كمن تحاربهم ويستحق الأفضل منها وحتى لو فكر بالزواج من أخرى فهو محق فلو إستمر فى تهاونه معها ستصبح كزوجة أمجد بل وأسوأ حينها إرتجفت حسناء بتقزز من الفكره هل هى بهذه البشاعه وقد تدخلت فيروز حين لاحظت أنهن إستطعن جعلها تفيق فقد أعماها الغضب بالفتره الأخيره وغيرتها من أمر زواجه جعلها لا تنصت جيدا فقد أقسمت لها فيروز أنها كذبت بشأن زيجته من أخرى لتصلح بينهما لكنها لم تصدقها مطلقا لذا أعادت فيروز بهذه اللحظه على مسمعها ما حدث وما قالته لصخر الذى أصبح الغضب يسيره هو الآخر فلا يريد أن يستمع لأحد ونعم هو يصدق أن فيروز كذبت لتصلحهما لكنه ثائر من أفعال حسناء البلهاء لذا حين خلدن للنوم لم تستطع حسناء النوم وتسللت للخارج وهاتفته وقد كان غارق فى النوم لكنه نهض مفزوعاً إثر صوت الهاتف وهو لا يرى حتى أين مكانه وظل يتحسس المنضده بقرب فراشه حتى وجده وأجاب بصوت قلق
– مين معايا؟!
– أنا حسناء أرجوك متقفلش
ليس صوتها الباكى فقط بل التوقيت وما تقوله منذ متى منذ أن عرفها حتى لو غضب منها وهو لم يرفض إتصالها ولما تهاتفه بهذه الساعه فقد إنتفض جالساً ومد يده يضئ المصباح بجوار فراشه ونظر بتشوش إلى الساعه ليجد أنه بالفعل مر منتصف الليل وأوشك الفجر على البزوغ وهيا من المفترض أنها مع أسرته وكون أسد هناك نام ملئ جفنيه مطمئنا عليها لكن أن تهاتفه الآن باكيه
– فى إيه يا حسناء؟!
– أنا أسفه أوى أنا كنت وحشه جداً معاك
حاول تهدئتها مع انه من يحتاج لهذا : إستهدى بالله كده وفهمينى بالراحه إيه اللى جرى؟!
– أنا مستهلكش أبدا إنت تستاهل أحسن واحده ف الدنيا وأكيد مش أنا بس أعمل إيه بحبك ومقدرش أتخيلك مع غيرى أبدا
خيم الصمت للحظات ظنته حتى ظنته لن يجيب حتى همس بصوت بالكاد سمعته بعد أن إستعاب عقله ما قالته
– بتحبينى؟
– هاه
فأعاد سؤاله بنفاذ صبر جعلها تؤكد على حديثها ببكاء وبدلا من أن يطمئنها وجدته يصرخ بغضب : أومال ليه مطلعه روح أمى من سنين يا بقره؟!
– أفندم!
– إنتى فين؟!
– هاه أنا فى إسكندريه مانت عارف
– طب خليكى عندك لحد ما أجيلك
– تجيلى فين؟!
أنهى المكالمه قبل ان يجيبها وقفز يبحث عن ثيابه هنا وهناك وبأقل دقائق ممكنه كان يطرق باب منزل جاره الذى فتح الباب بأنفاثٍ لاهثه من الفزع وهو يشدد على رباط مئزره
– جرى يا إيه يا إبنى حسناء جرالها حاجه؟!
– آه طلعت بتحبنى
– نعم!
لحقت به زوجته : فى إيه؟!
– أنا عاوز أتجوز حسناء
– إنت مصحينا الساعه دى عشان كده؟!
– لأ بنتك طلعت بتحبنى يعنى هتوافق المره دى عشان لو عصلجت تانى بعد ما إعترفت إنها بتحبنى هولع ف أمها
-اعترضت والدتها: نعم!
– لمؤخذه يا طنط مش قصدى أنا قصدى إنى مسافر لها دلوقت وبعد إذنكم هكتب الكتاب فإجهزوا خلينا نلحق قبل ما تنهطل تانى
– دلوقت!
– آه معنديش صبر استنى لحظه تانيه نكتب الكتاب وأما نرجع نبقى نخطط للفرح براحتنا
رغم أنه جنون وبالأحوال الطبيعيه كانا ليرفضان بل ويوبخانه لكنهما الأدرى بإبنتهما لذا تفهما موقفه وواقفاه
❈-❈-❈
حين أشرقت الشمس تململ أسد على كرسيه وإعتدل يمرن عضلات جسده ليفكك تصلبها من وضعية نومه جالساً وجلس لثوانٍ حتى أحس بوجود من دخل الشرفه ودون أن يسأل أو حتى يستدير أغمض عيناه مع بسمه هادئه وأشار بيده فإقتربت ببسمه خجوله وبدأت تمسد عضلات كتفيه مما جعله يسترخى أكثر وظل مستمتعا بالأمر حتى أحس أن أصابعها بدأت تؤلمها فوضع قبضتيه على كفيها ليوقفها متمتماً بإمتنان
– كنت محتاج للمساج دا أوى
– عارفه مفردتش ضهرك ترتاح شويه ليه؟
– مانتى عارفه مبرتاحش إلا ف سريرى
– معلش كان واجب ولازم يتقضى
– طبعا ميصحش نعرف ولانجيش
أمسك بكفها وجذبها لتصبح أمامه : عرفتى تنامى؟
إبتسمت بخجل : مانت عارف مبقتش أعرف أنام من غيرك
لمعت عيناه بإشتياق جعلتها تتورد خجلا وتنظر حولها لتجد أنهما بشرفه تطل على الطريق العام : إحنا ف الشارع
فرفع حاجبه مستنكراً ضغط على يدها بحده أجفلتها ونظر لها متحديا : وإذا؟
أجابته بصوت متألم : إيدى يا أسد
فنفضها عنه بإنزعاج : غورى من وشى الساعه دى
غادرت مسرعه فتمتم بإنزعاج : قال ف الشارع قال دا أنا يادوب ماسك إيدها إيش حال إماكنتش جوزها هه اومال لو كنت
صمت فجأه وقد لمعت عيناه ببسمه ماكره دفعته للنهوض واللحاق بها وقد أسرع الخطى حتى وجدها أسفل الدرج
– ورد
توقفت وإستدارت قلقه لكنه لم يكن حتى عابساً فسألته بضيق: فى إيه تانى؟
قضب جبينه : مالك؟
أمسكت بيدها: إيدى كنت هتكسرها
لانت ملامحه وسألها بقلق : بعد الشر عنك وريهالى كده
نظر موضع الألم فرفعها إلى شفتيه يقبلها برقه متناهيه جعلتها تذوب وتقترب منه هامسه بخجل
– أسد إحنا مش ف بيتنا
فعلق هامساً بإنزعاج : بطلى متشعليليهاش عشان متندميش
– والله ما قصدى أنا بس خايفه حد يشوفنا
– وهو إحنا بنسرق؟
– لأ بس أنا بتكسف يرضيك تكسفنى
إبتسم برضا : مش بس عشان كسوفك أنا عاوزك تفهمى إن دا غلط وحرام كمان إننا نتعامل كزوجين قودام حد مين ما يكون بينا كله مباح لكن مش قودام غيرنا وإياكى عمرك تحكى تفاصيل علاقتنا لحد حتى لو عيل من عيالنا فاهمه؟
أومأت بتفاجؤ : فاهمه بس دا بجد؟!
– طبعا الجواز ستر وغطا المفروض فيه خصوصيه مش كل من هب ودب يتفرج والحكايه عن الكلام ده أكبر غلط وكأننا والعياذ بالله كنا نايمين ف الشارع والكل بيتفرج بنعمل إيه
إرتجف جسدها من الفكره : يا لهوى
فتابع موضحا أكثر : خيال كل واحد بياخده لسكك بعيده مجرد كلمه أو وصف هيخليه يتخيل كل حاجه عشان كده مش كل حاجه تتعمل ف أى وقت ولا أى مكان وحتى لما ربنا يكرمنا بإذنه بعيال أول ما يبتدوا يوعوا شويه ويفهموا ويقلدوا مش لازم يشوفونا ف وضع كده ولا كده لأنه بيخزن وبيقلد فهمانى؟
– آه بس أما الحكايه كده زعلت ليه فوق لما قولتلك إننا ف الشارع
– عشان إنتى مستفزه أنا كل اللى عملته إنى مسكت إيدك وانتى واقفه على بعد نص متر منى والستاره اللى حاطينها ف البلكونه غامقه ومش مبينه للى بره إيه اللى جوه والعكس صحيح معنى كدا إن محدش شايف حاجه ثم بقينا فجأه ف الشارع وأنا يادوب ماسك إيدك وبقالك ساعه عماله تعجنى ف كتافى مكناش وقتها ف الشارع
رفعت حاجبيها مستنكره : أعجن!
أومأ بتحدى : آه
بدى على وجهها الحزن : يعنى مكنش عاجبك؟
لوح بيده بلا مبالاه : مش أوى أهو ماشى حاله
– مكنش دا رأيك ساعتها
– كنت بجير بخاطرك
– بس انت مقولتش حاجه أصلا
– شوفتى بقى
– قصدى السكوت علامة الرضا
فعنفها بإنزعاج : دا بقى كلام البقر لأن ممكن السكوت يبقى غضب غيظ عدم قدره عن التعبير الصحيح يأس أو يكون بنى آدم أخرس أصلا السكوت مش علامة رضا اللى بيرضى بحاجه يقولها صريحه بلاش التخمينات اللى ترضى رغباتنا على حساب غيرنا
أنكست رأسها بحزن : أنا أسفه أصل أنا عمرى ما عملت مساج لحد ومكنتش عارفه أعمل إيه بس كنت بحاول أساعدك
جذبها له بسرعه فاجئتها وهمس محذراً: أولا لو كنتى عملتى كده مع غيرى كنت كسرت ايديكى الاتنين
ثم تهدج صوته لنبره أخرى حانيه : ثانيا شكلك الزعلان بيبقى مغرى أوى بس بكل أسف مش هعرف أصالحك هنا
لكنها لم تنتبه وظلت حزينه : مفيش داعى غلطه ومش هتتكرر
ظل يماطل ويراوغ متسليا بإنزعاجها لتتيح له فرصه لتدليلها ومصالحتها لظنه أنهما يسعودان هذا الصباح إلى المنزل لكن صوت الطرق الحاد على الباب أجفله
– خوشى جوه دلوقت
أومأت بصمت وغادرت فتوجه إلى الباب وحين فتحه رفع حاجبيه متفاجئاً : صخر ؟!
ثم نظر خلفه : هو فى إيه؟!
دفعه ودخل يسأل بلهفه : فين حسناء؟
قبل أن يجيبه دخل خلفه والديها يلقيان التحيه على أسد الذى بادلهما بهدوء وهو يستفسر عما يحدث لكن صخر كان نافذ الصبر حقا
– مش وقته هيا فين؟
– جوه هتكون فين يعنى تلاقيها لسه نايمه
– نايمه دا إيه تصحى
ثم صاح بإسمها بصوت عال جعل كل من نام إستيقظ وإحتشد الجميع بإرتباك فى بهو المنزل ينظرون له بتعجب وبينهم تقف حسناء التى تنظر له بحرج فتسائلت فيروز
– فى إيه؟!
– عاوز أتجوز
حسناء: نعم؟!
فيروز: دلوقت؟!
تدخل أسد : إنت سخن؟
– آه وحرارتى ميه وتمانين وهنفجر قريب ها حد عنده أسأله تانيه؟
❈-❈-❈
فضل الجميع الصمت حتى من لم يفهم شيء بينما همست هناء إلى نور : مين ده؟
قضبت جبينها تحاول تذكره : دا على ما أذكر آه افتكرت دا صخر عم أسد
أشار نحوهما بعدم تصديق : دا عم دا إزاى؟!
– معرفش تفاصيل بس دا عمه
– واو دا اللى حسناء بتحبه صح؟
– المفروض كده وبينه لسع
تنهدت بحالميه : قصدك بينه بيحب
ثم إبتسمت بتسليه أدهشت الأخرى : تعرفى المنظر ده كان هيخلى تيته تستمتع أوى
– بجد
– آه كانت بتجب الأجواء دى أوى
– الظاهر إنك زيها
– آه كله بيقول إنى شبهها أوى بس إسكتى بقى اما نشوف أخرتها
تأثرت نور بحماسها وتابعت بنفس الحماس ولم تنتبه أن فهد يقف على مسافه ليست بعيده عنها
همست هناء مجددا: بقولك ايه أنا عاوزه أحضر الأشكن بتاع قصتك إنتى كمان
أجابتها بمراره : أنا معنديش أكشن أنا عندى رعب مقرف
– مبتكلمش عن جوز مامتك بتكلم عن فهد
تلعثمت قليلا ثم تماسكت ونهرت هناء : عاجبك دا أوى
اومأت بمرح : آه والصراحه شكلك حلو وانتى ملخبطه كده
لاحظت هناء وجود فهد فسألتها مباشرةً : بس بذمتك بعيدا عن كل القلق اللى ف حياتك فهد إيه إحساسك بيه؟
– مش قادره أوصفه بالظبط بس بلاقى راحتى وأمانى معاه بحس أوقات بفرحه غريبه من نظراته وكلامه وإهتمامه يمكن لأن محدش بيقدملى ده غيره
تنهدت هناء بإنزعاج : يعنى مش حب؟
– معرفش تفسير الحب إيه عشان أقدر أقرر
– يعنى مثلا أوقات بتشتاقيله
أومأت بخجل فتابعت مستفسره: طب لو واحده غمزتله ولا كلمها؟
صرت أسنانها بحده مفاجئه : ببقى عاوزه اولع فيهم بحس بنار بتكوى قلبى
ثم تنهدت بحزن : تعرفى فى واحده شوفتها ف اوضة ماما وقالتلى إنها غلطت ف الاوضه بس من ساعتها اتغيرت تماما لا بقت طايقه المستشفى ولا سيرة فهد ومقدرتش اسألها عن السبب لحد ما لقيت نفس البنت دى جايه الشركه تتقصع عليه تخيلى أول ما دخلت خدته بالحضن
شهقت متفاجئه : دى قليلة الأدب أوى
أنكست رأسها بحزن : حسيت ساعتها ان قلبى بيوجعنى أوى
– ومين دى؟
– قالتلى إنها خطيبته وهيا داخله وتصرفاتهم سوا بتقول كده
رفعت حاجبها مستنكره : خطيبة مين مش إنتى خطيبته؟!
– هو طلبنى وأنا ظروفى زى ما إنتى عارفه فموافقتش
– مش يمكن كان يقدر يساعدك إنتى ومامتك
– يقدر ولا ميقدرش كله إنتهى وبقى لغيرى
لكن هناء أصرت : مستحيل لو كده مكنش قدمك ليا على إنك خطيبته إسمها إيه البنت دى؟!
– مركزتش بس هو قال إنها إحم
تعجبت لتلعثمها المفاجئ : إيه مالك؟!
فاوضحت بحرج : أصلها قريبتك
أشارت إلى نفسها بصدمه : قريبتى أنا! مين؟
– بنت خالتك
صمتت تفكر أى من بنت خالتها يمكنها فعل هذا لكن الأمر لم يحتاج للكثير من التخمين : قصدك هايدى؟!
– أيوه فعلا كان دا إسمها
– عارفه لولاش إنهم بيتخانقوا دلوقت وإحنا ف عزا كنت ضحكت
– ليه؟!
– هايدى لو بنات الدنيا خلصوا مش هيعبرها دا مبيقبلهاش نهائى حتى أما كان بيتصرمح زمان كان ممكن يخرج مع أبليسه وهيا لأ
– مش معقول هو أكدلى برضو إن مفيش حاجه بينهم بس إزاى مش معقول تجيلها الجرأه تكدب بخصوص خطوبتهم
– تجيلها أوى إنتى متعرفيهاش يا روحى دى هتموت وتتجوزه وهو ولا ف دماغه ومعاه حق شوفتى مرات أمجد أخويا
– آه
– أهى دى أنيل منها بمراحل يا حياتى
فإعترضت بمراره : بس دى شيك أوى وجميله وباين بنت ناس
فتابعت عنها بسخريه : وعيارها فالت ومدلعه دلع يغيظ وملهاش حاكم شوفى مرات أمجد فيها العبر لكن لو شد عليها شويه وشافت منه العين الحمرا هتتظبط لكن هايدى لو تف ف خلقتها حتى ولا هيفرق اللى ف دماغها ف دماغها وهتوصل للى عوزاه مهما كلفها الأمر ومتستغربيش إنها راحت لمامتك لازم عرفت انه متعلق بيكى وحبت تزيحك من طريقها وبعدها جاتله المكتب.. إنتى بتشتغلى هناك من إمتى؟
– يعنى من كم شهر كده
– شوفتيها كام مره هناك؟
قضبت جبينها تتذكر : مش متذكره أعتقد مره غير المره دى تقريبا
– ودا يأكدلك كدبها لو بينها وبينه حاجه مش كانت هتنطله كل شويه ف مكتبه ومكنش هيبقى زهقان
– أعتقد كده
– فهد بيكره شوفتها واما بتروحله المكتب بيبقى هيطق من جنابه وبتبقى عارفه انه هيهينها وعشان كده بتحاول تقابله ف مناسبات عامه مخترعه صدفه أو حيله لكن مكتبه متروحش إلا لهدف وواضح ان هدفها كان تطفيشك
مال أمجد إليهما كفياكم رغى خلينا نشوف أخرة السيرك القومى اللى بقينا فيه دا إيه
❈-❈-❈
ظل الجدال قائما بين صخر المُصر على عقد القران وبين أسرته التى تنفر الأمر لكونهما بواجب عزاء بمنزل أغراب لكنه يصر على رأيه خوفاً من أن تغير حسناء رأيها حين يعودوا إلى القاهره فهتف أسد بنفاذ صبر
– خلاص جوزوه أنا صدعت منه
ثم مال إلى ورد العابسه هامساً : ابقى اعمليلى مساج على دماغى دى أحسن هتتفرتك
فهمست بفزع : يا لهوى لأ دا ربنا ستر وأنا بعجن ف كتافك أعمل كده على دماغك لما أذيك لأ
قضم شفته السفليه بغيظ من نفسه فيبدو أن ما يحدث ذنبها فقد تركها حزينه تصدق ما قاله فقط ليتسلى
– متبقيش عبيطه اومال.. أنا قولت كده عشان ازعلك واعرف اصالحك على مهلى اما نسافر لبيتنا بس بعمايل صخر شكلنا هنطول هنا كتير وميهونش عليا اسيبك زعلانه كل ده
أنكست رأسها بخزى : مفيش داعى تراضينى وتجبر بخاطرى على حسابك أنا مش زعلانه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *