رواية عشق قاسم الفصل السابع عشر 17 بقلم سوما العربي
رواية عشق قاسم الفصل السابع عشر 17 بقلم سوما العربي
رواية عشق قاسم البارت السابع عشر
رواية عشق قاسم الجزء السابع عشر
رواية عشق قاسم الحلقة السابعة عشر
كان ممسك بيدها يسحبها خلفه وقلبه يكاد ان يتوقف من فرط سعادته. لا يصدق ابدا.. هل ماسمعه صحيح هل تحققت أمنيته الوحيدة. صغيرته تبادله حبه هل قالتها صريحه احبك قاسم… يالله هو اسعد مخلوق على وجه الأرض الأن.. ولو ان سعادته الأكبر ستكون عندما تكتب على اسمه وتكوت له وزجه ولكنه سينظر فاهم شئ قد حدث الآن وهو إعلان ملكيته لقلبها وهو الاهم. وتقرر نفس المشهد ثانية مها قادمه من الكافيتريا مع محسن وقاسم يسحب جودى خلفه بسعادة ومتجه ناحية المصعد… لم تعد مها تحتمل فحقا هذا كثير فعندما شاهدتهم هكذا شقهت قائله:تانى ياجودى مش كفاية متأخره. ايه مافيش دروس ومذاكره.. احتمت جودى بظهر قاسم مما أثلج قلبه وارضى غروره فطفلته تحتمى به حتى ولو على سبيل المزاح فاكملت مها قائله:قاسم بيه كده مش هينفع البنت كده مستقبلها هيضيع.. قالت هذا نزامنا مع وصول المصعد فدخل قاسم ومع جودى سريعا وقال بسرعه :ماعلش يامها النهاردة وبس وعد منى.
مها:يا قاسم بيه كده مش هينف…. توقفت عن الحديث فقد انغلق المصعد وهبط بهم. فزفرت بغضب ونظرت لمحسن قائله:اعمل فيهم ايه… اعمل ايه.. كانت فكره مهببه لما فكرت اجيبها معايا الشركه قال عشان خايفه عليها من الجيران الجداد قومت حبتها لقاسم مهران زير النسا.
محسن :مها.. انتى بجد مش واخده بالك انه فعلا بيحبها.
مها:مش عارفة.. مش عارفه بجد يامحسن.. ساعات بحس انه فعلاً بيحبها خصوصا لما بشوف لهفته عليها ونطراته واهتمامه وكمان لما اعلن خطوبته منها ودى حاجة هو عمره ماعملها مع أى واحدة بس.. بس ده قاسم مهران يامحسن. قاسم مهران هو انا اللى هقولك مين قاسم مهران مانت عارفو وعارف تاريخه الاسود مع البنات.. ودنيا السواح اللى كله عارف انها هتبقى خطيبته.. ده غير فرق السن هو لو دلوقتى عارف يجاريها ويتعايش مع سنها بعدين هيحصل ايه… وكله كوم وأنها هامله مذاكرتها ودروسها كل يوم عشانه ده كوم تاني خالص … جودى عمرها ماكانت كدا. وانا خايفه عليها دى اختى الصغيره وامانه في رقبتى.
محسن:مها انا راجل وافهم الراجل اللى زيى كويس وقاسم مهران فعلا بيحب جودى وبيبصلها نظرة زوجه مش بنت هيقضى معاها يومين وهو قال كده بنفسه قدام الدنيا كلها… ولعلمك بقا دنيا السواح دى هى اللى كانت راميه نفسها عليه وهى اللى كترت الاشاعات وزودت الكلام عليهم عشان تقوله شوف الناس كلها شايفنا مناسبين لبعض هو انا اللى هفهمك شغل البنات ده ولا ايه.
مها:اووووف.. مش عارفه يا محسن ربنا يستر.
محسن:ماتقلقيش انتى بس. وكله هيبقى تمام.. واه على فكره انتى معزومه النهاردة على العشا.
مها:محسن انت عمال تبعزق فلوسك يمين وشمال وكده ما ينفعش عايزين نجمع فلوس المكتب اللى حجزناه انا كلمت السمسار خلاص.
محسن بحب:ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى.. بس انا كنت عايز نخرج النهاردة شويه وننبسط بقالنا كتير ماخرجناش.
مها:هما اتنين بيتزا وحاجه ساقعه نشربهم واحنا بنتمشى على النيل هننبسط بردوا ونوفر فلوسك.. اوكى. نظر لها بحب وهو يحمد الله عليها فهى حقا نعم الشريكة والزوجة.
فى سيارة قاسم كان يجلس بالخلف هو وجودى بين احضانه فسعادته اليوم غامره لايصدق انه قد نال ما اراد.
جودى:قاسم ماينفعش كده سيبنى اقعد بعيد. كده عيب جدا.
قاسم وهو يشدد عليها في احضانه :شششششش النهاردة انا ملكت الدنيا كلها ومش عايزك تحسبينى على اى حاجه هقولها أو اعملها. اتسعت عينها بخوف وقالت :ي.. يعنى.. ايه.
قهقه قاسم عاليا وقال:لأ لا ياروحى ماتخافيش منى انا لايمكن أذيكى ابدا… ده أنا احافظ عليكى من الدنيا كلها والهوا اللى بيعدى جنبك.. أوعى يا جودى تخافى منى.. انا هحميكى حتى من نفسي… لحد ماتبقى مراتى وساعتها والله لا طلع عليكى القديم والجديد.. نظرت له بذعر وهي تبتعد عنه قائله وهى تبتبلع ريقها:يانهار اسود يا قاسم.. هتعمل فيا ايه… هو انا كنت عملتلك حاجه..
قاسم وهو يجذبها اليه من جديد :ههههههه تعالى انتى خوفتى… ههههههه ماتقلقيش… هتبقى حاجة حلوه. رفعت وجهها له وهى بحضنه متسائلة :حلوه ازاى. قهقه من جديد على برائتها فزادت وسامته وقال:ماتستعجليش هعرفك كل حاجه على ايدى. لم تستمع له فقد تاهت فى وسامته وضحكته الجذابه.
كان يجلس في كافيه فخم مستغربا لا يعى مايجرى كل ما فهمه من من هاتفته انها تريده في امر يخص جودى. ولذلك قدم هنا لمقابلتها فهو مستعد ان يفعل اى شئ من أجل حب طفولته. ثوانى ودخلت عليه بهيئتها الاىستقراطيه. فتاه في الثلاثين من عمرها. تقدمت بكل ثقه وجلست امامه فهتف هو:دنيا السواح.. معقول.
دنيا بكبر :شاطر يا بابا.. عرفتني. استشف نبرة الاستخفاف به وبعمره ولكن لا بأس سيتحمل ليرى النهايه.
يامن كى يرد الصاع صاعين :طبعا عارفك.. مش انتى دنيا السواح اللى كنتى بتقولى للدنيا كلها انك هتبقى مدام قاسم مهران بقلب جامد… ده انتى كنتى لازقه فيه ليل نهار.. وفى الاخر.. هههههه
ضحك باستهزاء فتحدثت بحده قائله:ماتضحكش اووى كده مانت كمان زيى ويمكن انيل… ولا فاكرنى مش عارفة ان جودى هى حب طفولتك ومراهقتك…. وبسببها اخرت نفسك سنتين فى الدراسه عشان تبقى معاها سنه بسنه يعني انت دلوقتى عندك 20 سنه.. بهت وجهه وجحظت هيناه فكيف لها ان تعلم بهذا السر الذى لا يعلمه الا هو ووالديه وجودى. بادلته النظره بثقه وغرور قائله:ههههه.. شوفت.. تاريخك كله عندى.. عموما انا مش جايه اثبتلك انا اد ايه جامده وايدى واصله والهرى ده.. لأ… انا جايه اعرض عليك اننا نبقى فى جبهه واحدة خصوصا ان مشكلتنا واحده وتارنا واحد انت عايز جودى اللى خطفها منك قاسم.. وانا عايزه قاسم اللى خدته منى جودى.. باختصار كل حاجه ترجع لصاحبها…. هاااا قولت ايه.
يامن :بس افهم عرفتى عنى كل ده إزاى.. ده ماحدش يعرف بحبى لجودى خالص.. هى نفسها ماتعرفش.
دنيا بثقه وغرور:دى حاجة تخصنى ولعبتى مالكش انك تعرفها.
يامن :وانا ماحبش ابقى مش فاهم.. شكلك مستهونه بيا ومستصغرانى.. ماتعرفيش أن الواحد من جيلنا باربعه من جيلكوا… انا مادخلش أبدا حاجه على عمايا.. لازم ابقى فاهم كل حاجه… ولما تتكلمى معايا تتكلمى عدل وبلاش العوجه الكدابه دى… انتى لو ماكنتيش محتجانى ماكنتيش ساعيتى ورايا وكلمتينى وطلبتى تقابلينى. فازى مانا محتاجك.. انتى محتجانى.. يبقى تنزلى رجلك الى حطاها في وشى دى وتتكلمى كويس…
صرامته وجديته فى الحديث صعقت دنيا وجعلتها ترتعد خوفا منه فاعتدلت فى جلستها بعدما كانت تضع قدما فوق الاخرى وتدخن بغرور.. علمت انه فعلا لا يستهان به..
دنيا بتراجع :احمممم. فعلا الجيل الجديد ده داهيه زى مابيقولوا.
يامن بصرامه:بالظبط كده وبلاش تلعبى معانا…
دنيا:اوكى… يبقى نتفق.
يامن:ومالوا نتفق.
على الجانب الآخر كانت جودى ممسكه بيد قاسم وهو يسحبها خلفه. لا ترى شئ من عصابه العين الموضوعة على عينها. ثوانى وقام قاسم بفك العصابة من عليها. ففتحت عينيها واخذن ثوانى حتى اعتادت على الضوء وثوانى أخرى حتى استوعبت فشهقت بفرحه قائله: واااااااو يا قاسم… وبسرعه كبيره رفعت نفسها لاحضانه وقبلت وجنته ونزلت سريعاً…
قاسم :انتى بتبوسى خالك.. انا مالحقتش اخذك في حضنى ايه ده.. لم تجب عليه إنما ذهبت تستكشف ذالك اليخت الكبير لقاسم مهران وهو في عرض النيل.
ذهب خلفها وهو يطالع فرحتها وانبهارها به وهو سعيد جداً حتى توقفت امام مقدمه اليخت وهى تشتم الهواء المنعش المموزج برائحة ماء النيل وهى تبتسم بسعادة. احتضنها من الخلف مثل طريقة تايتنك فضحكت قائله:براد بيت حضرتك.. ابتسم قائلاً :ايه مانفعش.
جودى :لا براد بيت ابيض لكن انت اسمر.. وانا مش بحب الرجاله البيضا. نظر لها بحب ممنزوج يالتفاجئ قائلاً :بجد.
جودى بعشق :اممممم… وبعدين انت احلى من براد بيت وكمان اخر مره تقارن نفسك براجل تانى… هما اللي المفروض يقارنوا نفسهم بيك. كان يطالعها بعشق وشغف وهو مبتسما حتى ادمعت عيناه وهو يتسمع لاجمل حديث ممكن ان يستمعه فى حياته. من كثرة الفرحه حقاً لا يستوعب. حبيبته وصغيرته التى دائما كان يخشى من عدم اعجابها به بسبب فارق السن الان وبمنتهى العشق تخبره أنها لا ترى اجمل منه بل لاترى رجال غيره… يالله كم مست كلماتها الرقيقة قلبه بشدة حتى أنه احتضانها حتى كادت ان تزهق روحها وهو مدمع العين يحمد الله انه منحه حبها فهو خشى كثيراً ان توافق على الارتباط والزواج فقط دون حب. فهو قد عشقها وانتهى الأمر وعزم على الزواج منها بأى شكل ولكنه تمنى كثيراً لو تبادله نصف حبه ولكن عطايا الله كانت اكبر فقد من عليه بكامل حبها وهاهى تخبره مدى عشقها له. يراه واضحا فى لمعة عينيها وهى تنظر له وفى غيرتها من نلك الفتاه التي رؤها بالأمس. خرجت من احضانه وجذبته الى احد الارائك بفرحه قائله:تعالي تعالى اوريك.
قاسم :تورينى ايه… فتحت هاتفها وقامت بعرض الصور التي التقطوها بالأمس عليه.
جودى :بص شوف… شوف صورنا.. حلوة اوي.
قاسم بانبهار:فعلاً حلوه اووى.
جودى:ماحلقناش نتفرج عليها امبارح كنا بنتصور ونجرى وروحنا كذا مكان فاليوم خلص ومالحقتش اوريك. نظر لها بحب وهو يطالع الصور بفرحه وانبهار ودهشه.
قاسم:عارفة ياجودى.. انا عمرى ماكنت متخيل ان هييجى يوم واتبسط كده.. ولا انى اجرى واضحك واركب عجل وما اهتمش لا بمركزى ولا سنى ولا هيبتى.. انا معاكى عيشت كل حاجه اتحرمت عليا بسبب مركزنا الاجتماعى وبسبب شغلى واهلى.
جودى:خلاص يا حبيبى كل حاجه فاتتك ههتعيشها من جديد بس المره دى مش ههتعيشها لوحدك.. لأ.. انا هشاركك.
قاسم:انتى عارفه… دى اول مره تقوليلى حبيبى… ماتعرفيش فرحت بالكلمه دى اد ايه. اقتربت منه قائله:انت فعلا حبيبي وعمرى ماحبيت حد قبلك. جذبها لحضنه وتمتم بجنون :ومش هتحبى حد بعدى. ثوانى وخرجت من احضانه ووقفت على حافة اليخت تتطلع للماء فوقف واقترب منها قائلاً :المهم قوليلى… عجبتك المفاجأة.
جودى وهى تقفز بسعادة :جدا جدا ياقاسم.. ثم أكملت بحزن قائله:عارف ياقاسم ماما كانت دايما تفسحنى فى مركب على النيل… كنت كل ماخلص امتحانات تفسحنى في مركب على النيل. بس من يوم ما.. ما ماتت ماجتش هنا. تمزق قلبه وهو يرى الدموع فى عينى حييبته ونبرة الحزن التى استمعتها أذنيه فالتقطت يديها الصغيرتين بين كفيه الضخمة وجلس وهى معه ومسح دمعه شاردة من عينيها وقال:حبيبتى…. بتعيطى ليه..
جودى :افتكرت ماما و… بكت اكثر ولم تسطيع الحديث فقال قاسم:ايه بس ياروحى مالك.. انا معاكى.. انا كل اهلك ياروحى.. تشبسط بملابسه قائله:اوعى تسيبنى ياقاسم… انا بحبك اووى.. اغمض عينيه وتنفس بعمق. صغيرته الغبيه تطلب منه الا يتركها لا تعلم أنه هو الذي يخشى ان تتركه.
بعد وقت وقد دخل الليل كانت مها تجلس مع محسن تتناول البيتزا وهى تحاول الاتصال بجودى
مها :مش بترد.
محسن:خلاص شويه كمان وكلميها وماتخافيش لسه بدرى.
مها:ماشى..على فكره انت بكره لازم تفضيلى نفسك خااالص… لازم تروح مع السمسار هيفرجك على كذا مكتب.
محسن:اوكى… احنا بقى معانا كام دلوقتي.
مها:150الف.
محسن:معقول..عمرى ماكنت اتوقع احوش المبلغ ده فى وقت قصير كده من غيرك.
مها:ماحنا لازم نحط القرش على القرش.. نتعب دلوقتي عشان نرتاح بعدين.
محسن:ربنا يخليكى لياا يا حبيبتي.
مها:ويخليك ليا يا روحى.
فى اليخت كانت الأضواء الخافته مع الموسيقى الهادئه الناعمه تمتزج معا صانعة جو رومانسى بديع يليق بهذاين العاشقين. فكان قاسم يرقص بهدوء (سلو) مع جودى التى لم يسعفها طولها فوقفت وهى ترفع نفسه وتضع قدميها على قدمى قاسم وهو يقوم بتحريك جسديهم على انغام الموسيقى معا. وكم عشق هذه الوضعيه وارضت غروره كرجل تعتمد عليه صغيرته وحبيبته. يالله كم يعشق هذه القصيره ويشعر إنها ابنته وحبيبته وكم يجاهد كى يكبت جماح افكاره وعقله الذى يحسه على فعل اشياء لذيذه جدا بالنسبة له ولكنها ستكون صدمه كبيره لطفلته البريئه. وضعت رأسها على كتفه وهى تشدد من احتضانه ملقيه بثقل جسدها عليه وهى تعطى له مسؤلية تحريك جسديهما معطيه له الثقه بأنها تأتمنه وتعتبره عاشق واب وحبيب تستطيع أن تغفو بين يديه وكم مست هذه الحركه قلبه بشده فاغمض عينيه وهو يشعر باحتكاك جسدهم ببعض مصدرا صوت من احتكاك الملابس يمتزج مع اصوات انفاسهم الساخنه العاليه التى الهبت مشاعرهم. اغمض عينه بقوه يمنع نفسه من الانقضاض عليها والتهامها. توقف الموسيقى الهادئه وتبدلت بغيرها اسرع قليلاً فابتعدت جودى ونزلت من على قدميه ونظرت بحب لعينيه بينما هو حمد الله انه لم يلتهما حتى الآن. سحب كف يدها ومشى بها قليلا وتوقف امام طاوله صغيره لفردين عليها عشاء رومانسى ومزينه بالشموع. نظرت له بانبهار وحب قائله:انت بتلحق تعمل كل ده امتى. بادلها النظره بحب قائلاً :ماينفعش اضيع اى دقيقه وحييبتى معايا من غير مااستمتع بيها واستغلها. سحب كرسى لها واجلسها عليه بكل شياكه وحب فابتسمت بسعادة وشقاوه وهى تجلس ثوانى وكان يجلس امامها قائلاً :مش هقبل اى عذر… اكلك كله يخلص. اوكى.
نظرت له بابتسامه قائله:اكيد هخلصه كله.. انا مبسوطه اوووى وجعانه اوووى.. خبى نفسك لاحسن اكلك قهقه عاليا وهو يحدث نفسه قائلاً :ااااه ياجودى ياريتك تاكلينى انا موافق.
بعد وقت واثناء اندماجها فى تناول الطعام بشراهه لاحظت شروده ونظرة ضيق فى عينيه. فقالت متسائله:قاسم.. مالك.. فى حاجة حصلت ضايقتك.
قاسم:لا ياروحي بس افتكرت حاجة ضايقتنى شويه.القت الشوكه من يدها وتحسست كف يده قائلة :مالك ياحبيبى. انتبه لكلمة حبيبى التى تطيح بحزنه بعيدا وقال :الله ياجودى حلوه اووى كلمة حبيبى منك.
جودى بشراسة :ومش هتسمعها من حد تانى ياروح جودى. ضحك هو على قطته الشرسه وعلى غيرتها التى باتت تسعده كثيرا ولكن مع لمحة حزن فهو مضطر للسفر من أجل عمله وسيبتعد عنها يوماً كاملا.
جودى :مش هتقولى بقى ايه اللي مضايقك.
قاسم:لازم اسافر بكره مرسى علم عشان فى شغل بملايين واقف هناك ولازم اروح اشوف ايه المشكله واحلها. عبس وجهها وحزنت قائلة :طب ماينفعش حد يروح غيرك.
قاسم :للأسف لا.
جودى:وهتقعد هناك اد ايه.
قاسم وهو يقبل يدها :مش هقدر ابعد عنك اكتر من يوم واحد اصلاً.
جودى :طب وانا هعمل ايه من غيرك يوم كامل. ياللهى اهى تشعر بما أشعر.. اهى حقا لاتستطيع امضاء يومها من غيرى مثلما أشعر. اقترب منها قائلا بلهفه وعشق :هخلص وارجعلك على طول يا روحي.. مش هقدر استحمل هو يوم واحد وربنا يعنى بقا. اماءت له بحزن ولكن هو شغلها بالحديث والمزاح كى تنسى وهو كذلك ويستطيعوا اقتناص اوقات سعادتهم من الزمن.وبعد مده اوصلها الى منزلها وذهب الى فيلته كى يستعد للسفر مبكراً لانهاء
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق قاسم)