روايات

رواية بوسه وأخواتها الميكانيكي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منى عبدالعزيز

رواية بوسه وأخواتها الميكانيكي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منى عبدالعزيز

رواية بوسه وأخواتها الميكانيكي البارت الثاني والعشرون

رواية بوسه وأخواتها الميكانيكي الجزء الثاني والعشرون

بوسه وأخواتها الميكانيكي
بوسه وأخواتها الميكانيكي

رواية بوسه وأخواتها الميكانيكي الحلقة الثانية والعشرون

سي السيد انتهي
اقترب عادل منها ممسك بيدها بشده يعني ايه معني كلامك ده مش عوزة تسمعي كلامي وتمشئ رايك وبس
سندس پألم عادل بتوجع ايدي وانا مش بكسر كلامك أنا بتناقش معاك
عادل ال عندي قلته ومفيش خروج من البيت
سندس پغضب هتحبسني ولا ايه أنا هخرج يعني هخرج ده مستقبلي ودرستي
قام عادل بضربها بالقلم
علي وجهها صدم عادل من فعلته كما صدمت سندس واڼهارت من البكاء
عادل سندس حببتي اسف معرفش عملت كده ازاي سامحيني
سندس جريت الي خارج الغرفه ساحبه حقيبه يدها نزلت أسفل وجدت حمويها سلمت عليهم وقبلت يدهم واستاذنت منهم وخرجت بسرعه خرجت برة الفيلا أشارت إلي تاكسي واملته العنوان بعد قليل وصل الي منزل والدها
.
عند عادل ارتدي ملابسه بسرعه ونزل سريعا إلي أسفل بنادي عليها وجد ولديه يجلسان في غرفه الجلوس سألهم علي سندس اخبراه بما حدث زفر بشده وڠضب
الاب في ايه يا عادل حصل ايه سندس مكنتش طبيعيه وخرجت بسرعه وكان صوتها مخڼوق كأنها پتبكي
جلس عادل علي الكرسي محصلش حاجه نقاش وتتطور بنا
الام عملت ايه ياعادل البنت كانت مڼهارة عارفين طبعك الدكتوري
عادل حكي لوالديه ما حدث وقيام بضربها بالقلم
شهقت الام انت ايه ياأخي مش بتفهم البنت رقيه ازاي تعاملها كده
الاب انت بنادم غبي خسارة فيك البنت انت مجوزها وعارف أنها بتدريب وبتشتغل في ورشتها ليه تعمل الهبل ال عملته
.
هتقول ايه لحماك بقي وهو موصيك عليها وفاكر أنه جوز بنته لراجل
عادل بندم معرفش حصل ايه انا محستش بنفسي أنا عملت كده ازاي أنا بغير عليها پجنون لو اطول مش هخرجها من البيت نهائي
الاب ده تمالك وغيرة قاتله لازم تقعد مع نفسك وتصلح من حالك قبل ما تخسر مراتك وتكون السبب في خړاب بيت اخوك
الام صح عندك حق اكيد ده هياثر علي علاقه احمد وزمزم
عادل بضيق ارحموني أنا هجنن
خرج عادل صعد الي غرفته أبدل ملابسه وتوجه الي شركته لإنهاء بعض الأعمال
وصلت سندس منزل اباها وجدها دقت جرس الباب فتحت لها امها ارتمت سندس في حضنها وهي تبكي بهستريا
الام حبيبتي ما بكي لماذا تبكي
أدخلتها وجلسوا معا في غرفه سندس حكت سندس لأمها ماحدث
الام اخذتها بحضنها واخبرتها أن أباها فعل معها نفس الشي بدايه زوجهم بسبب الغيرة وان ما فعله عادل يدلةعلي غيرته الشديدة وحبه المتملك لها
سندس بعد أن هداءت قليلا استوعبت ما حدث وأنه دائما يخبرها أنه يريد إخفائها عن العالم كله
مر اليوم وسندس في منزل والدها لم تخرج منه عاد والدها مساء سعد بوجودها وأنها ستمكس معه الليله كما أخبرته هي ووالدتها ولم يخبراه ما فعله عادل
ليلا عاد عادل الي المنزل وجد الجميع نيام صعد الي غرفته جلس علي السرير يتلمس مكان سندس وقلبه يبكي بعد قليل قام وابدا ملابسه صعد علي السرير لينام لم يستطع ظل يتحرك يمين ويسار ولم ينم جفاه النوم أخذوسادتها يتنفس رائحه حبيته فرت من عينيه دمه تلاتها كثيرات ظل بلا نوم حتي الصباح ارتدي ملابسه وركب سيارته واتجه الي الورشه أوقف السيارة بعيدا يراقب الورشه لعلها يرها اويلمح طيفها
ظل وقت ماكث هكذا بعد أن فشل في رؤيتها عاد الي عمله ظل به الي منتصف الليل ثم عاد بسيارته مرة أخري وقف أسفل منزل الجبرتي يود الصعود إليها
ظل هكذا بالسيارة نزل من سيارته مع تساقط اول امطار الشتاء معلنا عن بدء فصول الشتاء
نزل عادل لعل ماء الشتاء يغسل وجعه ويمحيها لم يستطع أخذته قدماه لبيت محبوبته دق جرس الباب استيقظ أمير نظر الي الساعه بجوارة وجدها جاوزت الثالثه صباحا نهض مسرعا خوفا أن يكون أصاب ابنته زمورد شء وفؤاد هو من يدق الجرس
فتح أمير الباب وجد عادل بحاله مزريه
عادل اسف ياعمي ممكن ا قابل سندس
أمير ايوة اتفضل يابني رجعت من السفر امته
عادل فهم أن سندس لم تخبر اباها ما حدث فرح قلبه أنها لازالت تحبه لم تخبر أحد أخبرتهم بسفرة
.
عادل ممكن اشوف سندس بعد اذنك
ادخله أمير أشار له علي غرفتها
شكرة عادل
دق الباب أتاه صوت محبوبته
سندس ادخل يابابي انا صحيه
دخل عادل الغرفه وعيونه عليها
هبت سندس اقفه من علي سريرها مندهشه من هيئته المزريه سندس عادل مالك ياحبيبي لم يتمالك عادل نفسه جري إليها محتضنها رفعا إياها من علي الارض بكل ۏجع أسسسف حقك عليا سامحيني أنا معرفش عملت كده ازاي
سندس حبيبي انا مش زعلانه منك كان مفروض نتناقش وكل واحد يقول رأيه ونقنع بعض مش نتحدي بعض
سندس حبيبي هدومك كلها مايه كده هتاخد برد
عادل شويه هروح اغير متقلقيش عليا
سندس وهي تساعده علي خلع
جاكت بدلته لا كده هتاخد برد
خرج عادل وسندس متوجهين الي غرفه والدها لتخبرهم بأنهم راحلون الي منزل عادل
لم يمهل عادل سندس بأخذ الرد من والدها قام بحملها والخروج من المنزل
بعدقليل وصل عادل الي بيته نزل من سيارته وذهب الي الجهه الأخري وفتح الباب لسندس وانحنا وحملها متوجها إلي داخل البيت
فتح باب المنزل وصعدا حاملها
سندس عادل نزلني هتطلع اربع ادوار شيلني هتتعب
عادل أنا اشيلك للدور العشرين ومش ممكن اتعب وانا شايل حببتي وقلبي وكل دنيتي
سندس دولا عشان خاطري نزلني أنا خاېفه عليك قلتها برقه جعلته يقف بها مرة واحده ا بوس ايدك لحد ما نطلع الجناح
متكلميش أنا ممكن اتهور هنا علي السلم
سندس اومت برأسها
وصلا جناحهم الخاص وهو عبارة عن دور كامل بالفيلا اختاره بالدور الرابع للخصوصيه
انزل
عادل ضامن سندس معاكي بحس بحجات متخيلتهاش ولا فكرت تحصلي ولا اعملها انتي ادماني يا سندس بقيتي بتجري في دمي بقيتي الهوى ال بتنفسه
ناما بعد مده من الارهاق والسهر
صباحا في بيت البيطار
استيقظ الجميع فاليوم يوم الجمعه اجتمع الاب والام وأحمد وزمورد وياسمينا
.
ياسمينا الساعه بقت أحدي عشر ١١ وعادل وسندس منزلوش
الاب سبيهم برحتهم ولسه بدري علي الصلاة
الام لا دول اتاخروا لازم نفطر كلنا سوا قبل الصلاة وده يكون روتين دائما نمشي عليه يوم الجمعه لازم نجتمع فيه ويبقي عاده اسبوعيه لاجتماع العيله علي الفطار والغداء والعشاء
الاب خاليها من الجمعه الجايه عادل رجع متاخر هو وسندس رجعوا والنهار قرب يطلع
الام حمدت ربها علي رجوع سندس معه دون علم اختها مما حدث
عادل وصوت من أثر النوم أجش الو ايوة يااحمد
احمد صباح الخير يا عم يلا اتاخرت ليه كده مستنينكم علي الفطار
عادل حاضر شويه ونزلين
راسها علي صوته
عادل صباح الجمال
سندس صباح الخير
عادل هدخل اخد شور تكوني لبستي عشان نصلي وننزل احمد اتصل والكل مستنينا علي الفطار
سندس اومت برأسها علامه الموافقه وذهبت لارتداء ملابسها وتوجهت الي المراه لتعديل من نقابها
خرج عادل وجدها تنظر إلي المراءة بړعب
عادل حببتي وقفه كده ليه
عادل وهو ينتهي من ارتداء ملابسه امۏتك اياكي ثم اياكي ترفعي النقاب قدام حد أنا ممكن ارتكب جنايه
سندس لا انت حالتك صعبه أنا هنهي النقاش دلوقتي وبعد ما نطلع نبق نكلم
بعد قليل انتهوا من الصلاة وامسك يدها يتخلل أصابعها بين إصبعه وتوجه الي أسفل لتناول الفطار
دخلا غرفه الطعام وجد الجميع في انتظارهم
أحمد اخيرا ياعم حنيت علينا ونزلت متنا من الجوع
الاب وهو ينظر في عين عادل والفرحه في عيونه يلا علي الاكل بلاش كلام كتير
جلس عادل وبجوار سندس وبجوارها زمزم اختها وبجوارها احمد
وفي الجهة المقابله ياسمينا وامها وعلي رأس الطاوله الاب
شرعوا في الطعام
الام يابنات ارفعوا النقاب وكلوا برحتكم مفيش حد غريب عمكم زي والدكم وأحمد وعادل أزواجكم
عادل مسرعا لا سند س مرتاحه كده ومن الاخر ممنوع منعا بتا ترفع النقاب برة الجناح بتاعنا مفهوم الكلام ولا اقول تاني
الاب خوفا من حدة النقاش وهو يعلم طبع عادل المتملك الصعب
أثناء جلوسهم مال مروان البيطار علي ابنه عادل هامسا في أذنه مبروك يا عريس ايه نقول صبحيه مباركه ياعريس
نظر له عادل بشك كيف علم بذلك
.
مروان هههههههههههه ابق وطي صوتك وانت طالع السلم
عادل مش كويس علي ال في سنك يا ابو عادل الفرجه علي السلالم
مروان ضحكا هههههههههههه لا ده ليه السحر مش شايف وش امك منور ازاي
عادل ضاحكا لا انت بقت حالتك صعبه اوي
عادل لا دي انت حضرت العرض من أوله
عادل لا انت يا ابو عادل خطړ عليا هو فين المفرش اصل ده غالي عليا قوووووي
الاب متخفش عندك في المكتب شلته اصل يقع في ايد حد تاني وفضحتك تكون بجلاجل بقالك اكتر من شهر ونص مجوز ولسه صبحيته النهارده
عادل مقتربا من ابيه احلي صبحيه وحياتك يا ابو عادل
مروان ضحكا هههههههههههه الف مبروك
عادل لا انت خطړ يابو عادل أنا أشوف حته اقضي فيها يومين حلوين برحتي وابق ارجع تاني طالما انت مركز معايا كده
.
مروان الاب قول كده عوز تستفرد بالبنت وعامل حجتي يلا ياعم خدلك يومين عسل بدل ال انضربوا بسنغفورا
الام في ايه مالكم بتتوشوشوا كده ليه نظر عادل ومروان لبعض تحث مروان مفيش حاجه كنت بتفق مع عادل يروح الجونه يقضي كام يوم هناك أصله تعب قوي من قاعدته المستشفي
الام خاليها بعد خطوبه ياسمينا
اوم الجميع بالموافقه
بعد قليل جاء موعد الصلاة
ذهب الرجال الثلاثه
أداء الصلاة بالمسجد تاركين النساء في البيت
عند فؤاد وزمورد
صحي فؤاد من نومه فزعاةعلي صوت خبطات عاليه على الباب قام فزعا من علي السرير
فتح فؤاد الباب وجد أمير بوجه ايه ساعه علي ما تفتح برن علي التليفونات قفلهم ايه مش عاوز ترد عليا
فؤاد يافتاح ياعليم كنا نايمين رجعنا امبارح تعبانين نمنا نسنا تفتح التليفونات
أمير شهر ونص وحضرتك مختفي ومنعرفش عنك حاجه فين بنتي حبيبتي وحشتني
خرجت زمورد مسرعه علي صوت والدها وفؤاد العاليين
زمورد متحدثه بشوق بابي وحشتني اوي فين روكه وبوسه
أمير جري عليها وضمھا حضڼ ابوي حببتي وحشتني يا نن عين ابوكي
.
زمورد وانت كمان يا احلي بابي في الدنيا
فؤاد عمي علي فكرة عندك بنتين تانين مجوزين برده
أمير بسماجه ملكش فيه أنا وبناتي احرار مع بعض
ظل أمير هو وفؤاد ينظرون لبعض نظرات تحدي حتي قطع عليهم ذلك صوت الجد العالي يستغيث بابنه يرحمه من شريف الخطيب وكلامه
مر ت الايام وفي أحدها أثناء عمل زمورد بالمشفي ا حست بدوخه سندتها صديقتها الدكتور شرين وقامت بالكشف عليها التي أخبرتها بأنها حامل
زمورد بسعادة متاكده يا شغين
شرين اهي بالغ دي متاكده مليون الميه مبروك يا زمورد
حبيبتي الله يبارك فيكي عقبالك يا حبيبتي
شرين تاني لا يا حبيبتي الحمد لله علي التونز ال عندي دول قربوا ياجننوني
اثناء حديثه دق الباب وفتح بسرعه نظرا إلي الواقف علي الباب وجدوه فؤاد الذي فزع عندما وجد زمورد نائمه على سرير الكشف
أخبرته شرين وباركت له وكتبت لزمورد مجموعه من الادويه والمقويات للحمل
مرت ايام حمل زمورد علي فؤاد صعبه من افعال عمه أمير الذي أصر علي مكوث ابنته معه بالمنزل للاهتمام بها لم يكن يتركها ابدا الا قليلا أثناء ذهابه للعمل لعلمه أن فؤاد بعمله ما كان يهون عليه هو سرقه بعض الأوقات يقضوها سويا بعد رحيل أمير المصنع وتسهيل رقيه لهم الطريق ليصعد بها الي شقتهم ينعمون ببعض الوقت معانا بعيدا عن تحكمات أمير المستفذة
عند احمد وزمزم
احمد الذي أحب زمزم پجنون وأصبح تملك مثل اخيه صمم علي تركها لعملها بمصنع والدها وهذا كان سبب لمشكلات بينهم
حتي تدخل الأهل واقنعوة أن عملها لايوجد به رجال وأنها ممكن أن تتابع العمل من المنزل وتذهب للمصنع إذا احتاج الأمر حضورها وافق علي مضض حتي لا ېخونها فهي تحب عملها كثيرا
سعد الجميع عندما علموا بحمل زمزم وزمورد
مري حمل زمزم كا زمورد من تعصف أمير مع أزواجهم وإصرار علي مكثهم عنده
سندس تستعد لامتحاناتها ومزاكرتها التي اهملتها الفترة الماضية بسبب أفعال عادل الچنونيه معها فهو لايتركها تكمل مزاكرتها لتمر الايام واليوم اخر يوم لها بالامتحانات لتنهي ايام دراستها نهائيا وتستعد لبدء معركه من نوع آخر مع عادل لتغيرة من هذا التملك المرعب الذي أصبح يسيطر عليه
أودعت صدقتها هيام التي تستعد لزفافها بعد أيام قليلة
عادت سندس الي المنزل لتجد عادل جالس منتظرها بفارغ صبر فهي حرمته منها طوال فترة الامتحانات بذهابها عند والدها المزاكرة
عادل الذي قام مسرعا يستقبلها بفرحه عارمه وأخذها لغرفه نومهم صدمت سندس من جمال الغرفه وزينتها الذي اعدهم لها وقالب الحلوي الذي يتوسط طاوله الطعام الذي اخضرة بنفسه احتفل بها فاليوم عيد ميلادها وأحب أن يكون أول من يحتفل بها علي طريقته فهو اشتقها بشده بعد وقت نام علي السرير بارهاق للطرفين
عادل هو يضم سندس هتعملي فيا ايه اكتر من كده انا اجننت رسمي وبقيت مچنون سندس
مرت الايام علي هذا المنوال حتي اتي يوم أعلن فيه الاب بسفر ه هو وعادل للخارج لإنهاء بعض الصفقات المهمه الخاصه بعملهم
سافر عادل بعد وداع علي طريقته بث فيه كل حبه وأشواقها لسندسه قلبه كما يقول لها
بوسه وحوارتها
بوسه أصبحت أكثر نضوجا لكن لم تغفر لعادل أنه السبب في اخذ ابيها الفلاشات منها
بالرغم من تسليم أمير الفلاشات لأصحابها ال أنهم مازالوا يأتون للعمل بالورشة تحت رأسه بوسه دون أن ينقطعوا
سيف الذي نضج وثبت أنه لا يحب بوسه الا حب اخوي بعد اختبارات وضعت لهم تأكدوا من مشاعرهم فأصبحوا صدقين مقربين
بوسه توالت مقالبها مع عادل الذي لم يسلم منها بالرغم من حرصه معها
في أحد الأيام أثناء عمل عادل بالورشه بعد تصميمه أن يعمل هو وسندس عليها الاشراف
عادل وهو يقوم بتصليح أحدي السيارات وممدد تحتها وجد سائل لازج ينزل علي وجهه خرج مسرعا من تحت العربه وهو لا يري شيئا فخبط في أعلي السيارة أثناء خروجه فتحت رأسه بثلاث غرز مازالوا أثرهم علي جبينه غير مجموعه من الصور له بهذا الوجه وعليه زيت السيارة واضافت
قطع ورقيه الي وجه بعد أن ثبتت عليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بوسه وأخواتها الميكانيكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *