رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الثلاثون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثلاثون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الثلاثون
وسط الحفل الصاخب تشتعل نظرات اسماعيل بي الغيره والغضب كلما رأي
فريد يقترب من ثناء يحادثها او يلمس خصلات
شعرها فتتأجج براكين الغضب والعشق الجنوني
داخل قلبه وروحه فتصبح قنبله علي وشك الانفجار
فتبتسم ثناء بمكر وتضوي عينيها ببريق الانتصار كلما
لمحت نظرات وملامح اسماعيل المتجهمه التي
تبوح بما يجول في عقله ومكنونه فتتوهج عينيها
بدهاء وترتسم بسمه المكر علي محياها وهي مازالت
تطالع اسماعيل بنظرات ذات معني يعي هو
مقصدها فيقبض قبضته بحده كاظما غضبه لي ابعد حد فتقترب ثناء من فريد
تهمس اليه بي شئ جعله يبتسم هو الاخر محدقا
باسماعيل بتوعد جاذبا كفها بي كل رقه مقبله بنعومه جذبها الي الرقص
مقربها اليه لي درجه ان جسدها كاد ان يلتصق بي جسده مما سبب اليها
برجفه شديده هزت جسدها نفورا من لمسه
فريد وقلبها صار يخفق بقوه ويداها ترتعشان بين قبضتي فريد والدمعه
تجمع في عينيها وحتي تمنع فرارها اغمضت عينيها لكن ما زاد نفورها اكثر
وارتباكها شعورها بانفاس فريد الدافئه تداعب عنقها حين داني اليها هامسا اليها بنبره هادئه تحمل في طياتيها المكر قائلا
فريد:لا يا جميله لازم تجمدي كده عشان تقدري تحققي هدفك وتوصلي لي
قلب حبيبك من غير خسائر وحولي ترسمي الانبساط عشان الخطه تكمل وعلي فكره اسماعيل فضله شويه و هينفجر زي القنبله….
حاولت ثناء تمالك انفاعلها مهدأه نفسها فأخذت نفسا عميقا وحين شعرت بي
هدوئها فتحت عينيها مقابله بسمه ساخره من فريد فتصر علي اسنانها
بغضب منه لكنها ردت اليه سخريته حين ركلته بخفيه بفخذه فاختفت بسمته
وتجمدت ملامحه من الالم ونظر اليها بتوعد فقبلتها بنظره غير مباليه مقتربه منه هامسه اليه بنبره هادئه تحذريه قائله
ثناء: اياك تتمدي معاي وتفكر تاني تستقل بيه او تستغلني عشان اغراضك
القذره وايدك ده لو لمست شعري تاني او لصقت فيه
تاني كده هتشوف وش بنت لؤلؤ الحيه زي ما بتقول
يبتسم فريد بمكر حين تلقي تلك الكلمات السامه منها…. لكن فجأه تتسع
بسمته حين يري كامل يقف بعيدا عنه يتطالعه بنظرات مشتعله متوعده
اما ثناء قد شحب لونها حين رأته يتقدم صوبهما
لكنها اطمئنت قليلا حين شعرت بقبضت فريد تقبض علي كفها وعينيه تبث اليها
الطمئنينه.. لكنها بحثت عن اسماعيل بعينيها في كل مكان من الحفله لكنها لم تعثر عليه لان اسماعيل فر
من الحفل حين لم يعد يتحمل رؤيه من عشقها بين ايدي رجلا غيره فغادر الحفل حين اغمضت هي
عينيها ظننا منه انها تستمتع بي لمسات ومدعبات فريد اليها
🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
يخنتق يونس من الضجه والصخب فيفر منها الي
مكتبه لكنه يفاجئ بوجود بلقيس هناك وكأنها تنتظر قدومه فيتعجب اكثر حين
تتقدم اليه وتجذبه من رابطه عنقه فاصله المسافه بينهما هامسه اليه بدلال يحمل بين طياته البرود قائله
بلقيس:انا حامل وعاوزه اطلق ..
ثم تصمت وتغمض عينيها وتبتعد عنه خطوات عائده الي اقصي مكتبه يزهل يونس مما سمع وتتسع عينيه بصدمه ينظر الي بلقيس القابعه في اقصي مكتبه تناظره بكل ريبه
وهدوء لكن هناك دموع تتلئلئ في عمق عينيها التي ترسل اليه نظرات
بارده متحديه تخفي خلفها حزن عميق وانين لي روحها المحترقه لكن ما ازهله اكثر نبره صوتها القاسيه المتوعده اليه
مستكمله حديثها السابقه وكأنها تأكد ما القته علي مسامعه منذه برهه قائله
بلقيس:انا حامل وعاوزه اطلق بس وعد مني مش هحرمك من ابننا وعمري ما هحربك الا في وشك
ثم تصمت مجددا برهه و تكمل حديثها مع رسم بسمه جانبيه واثقه
بقليس:بس من الثانيه دي هتشوف بلقيس الحديدي الا انا اكتشفتها علي ايدك وهخليك تفخر اني كنت
في يوم من الايام تعرفها وعمري ما هكون ضعيفه زي اول لقاء بينا فاكره
وبجد بشكرك علي دروسك وحبك ليه واعرف انك الحب الاعظم في حياتي وانك كنزي الاثمن فيها بس
انت كسرت حلقه الثقه لما اكتشفت اكتر حاجه وجعتني وعمري ما توقعت
انك تكسرني وتذلني كده بس وعد مني المره دي هواجهه ومش ههرب
عشان انا اتعلمت حاجه من التجربه دي الاستسلام والبكي عمره ما يرجع حق او يغير قلب وانا بدأت رحلتي واكتشفت نفسي
فيها وعرفت اثمن حاجه مكان اكتر شخص كنت بدور عليه والمفاجأه اني اكتشف انك عارف مكانه وحاجات تانيه كتير سلام يا دوك….
انهت حديثها ورحلت مع ابتسامه يونس الهادئه ونظرته الغامضه التي تخفي الكثير من الاسرار…..
هامسا بنبره غامضه مثيره ليه الريبه قائلا
يونس:ايواه كده يا حبيبتي اكشفي عن انيابك وعرفي الكل مين هي بلقيس حبيبتي فتاتي القويه وعمري ما هغلطت نفس غلطت زمان….
لكن يقاطعه صوت يعهده جيدا قائلا
…..:بس انت كده بتقسي علي نفسك يا ابني…
يلتفت اليها يونس مع بسمه وديه ونظره حنين ملقي بنفسه بين احضانها
مغمض عينيه وكأنه يستمد منها قوته من جديده فتمسد الجده فيران علي ظهره بحنان قائله
فيران:بس كده يا يونس انت بتخسر بلقيس عشان فيه فرق بين حكايه زمان ودلوقتي….
يتنهد يونس بعمق ولا يتحدث فتعي فيران انه متعب وغير قادر علي الحديث فتستمر في التمسيد علي ظهره وخصلاته بكل حب وحنان فيغمض يونس عينيه مستسلم لي بعض الراحه تشعر فيران بانتظام انفاسه فتتنهد بحزن علي حال حفيدها قائله
فيران:طالع هادي زي امك هي كانت هاديه كده حتي في المصايب فاعرف انها بتفكر وبتتعذب ربنا يهدي بالك ويصلح حالك يا حبيبي….
🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾
تلاحظ بلقيس براءه تسير صوب الحفله فتنادي عليها
لكنها لا تجيب تعقد بقليس حاجبيها بتعجب من عدم اجابه براءه لي نادئها قائله
بلقيس:يا تري ايه الحكايه وراكي انتي كمان يا براءه
حالك متغيره ليه بقالك اسبوع واكتر من ساعه اصابه سالي لا انا لازم اعرف مالك يا بنتي
حملت بلقيس طرف فستانها حتي تتحرك بسهوله وصارت خلف براءه ولكنها سرعان ما تجمدت موضعها حين رأت وسمعت ما فاق خيالها….
رأت براءه تركض صوب روزنا واسماعيل اللذان استقبالاه بكل ترحاب وحفاوه وسمعت الحديث التالي…
اسماعيل:انا بموت يا روزنا ولازم نتخطب دلوقتي انتي موافقه ومستعده ولا ايه…؟
تتنهد روزنا وتتحدث بنبره حزينه قائله
روزنا:مفيش حل تاني بس انت كلمت بابا وهو مش مقتنع بي اني موافقه كده فجأه وبيشك فيه…
يجذب اسماعيل يدها ويضغط عليها برفق قائلا
اسماعيل:متخفيش طول ما انا جانبك انتي ليكي جميل متوق رقبتي …
قبل ان تتفوه روزنا بكلمه تقاطعها هيام قائله
هيام:مش كفايه بقي كلام ويلا عشان ثناء جالها حول وهي بدور عليك يا بابي والله انت جامد
انهت حديثها بغمزه وبسمه مشاكسه يقلب اسماعيل عينيه بملل جاذبا هيام وروزنا الي الداخل وخلفهم براءه
تتطلع بلقيس في طيفهم بحيره قائله
بلقيس:
طيب امتي وازاي اسماعيل عرف روزنا لا والغريب ان فيه بينهم علاقه قديمه وجميل كمان وايه حكايه بابا دي كمان الا هيام قالتها وكمان امتي البت براءه العكروته دي حبت واتعلقت بي الزفته روزنا لا ده انا لازم افهم
وذهبت خلفهم حتي تعرف ماذا سوف يحدث في الداخل وحين قبعت
بلقيس داخل الحفل شعرت بي خصه عالقه في حلقها حين رأت فريد يبتسم في وجه ثناء وهو يلبسها خاتم
الارتباط ويقبل يدها ويدعوها الي الرقصه الخاصه بي الثنائي العاشق فرت دمعه من عينيها دون ان تشعر لانها تذكرت يوم خطبتها وليست هي فقط من احترقت بي هذا المشهد بل ايضا يشتعل اسماعيل غضبا وغيره حين يري بسمه ثناء ونظرتها الخبيثه صوبه
وهي تضع يدها حول خصر فريد وتريح رأسها علي
صدره وهي تراقصه في حفل خطوبتها كاد اسماعيل ان يقتلهما لولا ظهور روزنا فتلمع عينيه بفكرته التي ستقلب موازين اللعبه
فتقدم من روزنا وعينيه لا تفراق ثناء المتعجبه من تقدومه صوب روزنا لكن ما زاد الاجواء شحننا نظرات فريد الساخطه حين لمح
اسماعيل يجذب يد روزنا الخجوله ويقبلها بكل نعومه مع ثبات عينيه البارق بدهاء صوب ثناء المشتعله غيره لم يتحمل فريد اكثر وهب مبتعدا عن ثناء مشتعلا غضبا من قرب اسماعيل من روزنا وكاد ان يتقدم خطوه لولا انه تجمد موضعه حين سمع هتاف اسماعيل قائلا
اسماعيل:روزنا انا عاوز اتجوزك ردك ايه؟ لو وافقتي علي طلبي هبقي اسعد رجل في الكون
قال هذا وهو راكعنا علي احدي ركبته تصدم روزنا في البدايه لكنها حين تقع عينيها علي فريد تبتسم بسخط متحدثه بمكر قائله
روزنا:موافقه….
في القاهره يلوج عمر الي المنزل وهو متجهم الوجه ذابل العين يتمني ان ينال
قسطا من الراحه لكن فجأه تتسع عينيه بحده وزهول حين يجد صابرينا امامه
تطالعه بنظره ساخره وبسمه خبيثه وخلفها فردوس الباكيه تطالعه بلوم وعتاب يجف حلقه ويشعر ان قلبه توقف عن الخفقان حين تتفوه فردوس ناهره اياه قائله
فرودس:عمري ما كنت اتصور انك تستغلفني بشكل ده وتكسر قلبي ليه خبيت عليه وازاي تعمل فيه كده ليه ليه….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)