روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الحادي والثلاثون

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الحادي والثلاثون

زوجة مع ايقاف التنفيذ
زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الحادية والثلاثون

لحظات تمضي علي عمر وكأنها سنوات لم يكون يتخيل ان اليوم الذي كان
يخشاه ان يأتي ويري نظره الكره والاحتقار في عيون
حبيبته التي عشقها منذ سنين عمره تلك النظره كانت اقصي من لهيب
ينهش جسده وروحه لم يكن يتصور انه سوف يتألم
ويحترق هكذا لكن لا فائده الان لي الندم او التراجع عليه المضي فما قد خطط
اليه منذ سنوات وليحدوث ما يحدوث لقد فات اوان
الندم فاغمض عينيه واخذ نفسا عميق حتي يهدأ من روعه وتجاهل نظرات صابرينا المتشفيه وخطي بخطوات واثقه صوب
فرودس الباكيه واستقر امامها ممسك يدها المرتجفه جاذبا اياها الي
اقرب اريكه حتي يجلسان ويفهم منها ماذا قالت اليها صابرينا متحدثا بصوتا هادئ رزين قائلا
عمر:طيب يا فرودسي افهم بس ليه كل العياط والشتم فيه ده وايه سبب نظرات العتاب دي بس يا حبيبتي…
تشهق فرودس شهقات متتاليه محاوله التحدث من بين بكائها وارتجافها قائله..
فردوس:عمري ما كنت اتخيل انك تعمل فيه كده ليه تخبي عليه مكان بنتي
بلقيس وانها متجوزه وعندها بنت وكمان سالي عندها وعارفه كل حاجه
وان سالي اتعرضت لي حادثه سرقه وهي مصابه ليه خبيته عليه وانت بذات
يا عمر تعمل فيه كده ليه انا عمري ما هسامحك ابدا وده كسر الثقه الا بينا
ودلوقتي انا عاوزه اروح لي بناتي دلوقتي يا عمر وحسابنا لسه مفتوح يا ابو سالي…
انهت فردوس حديثها وذهبت الي غرفتها دون ان تعتطي عمر فرصه لي التفوه بحرف تركته مشتعلا من الغضب والصدمه مما
قالته فهو اعتقد ان صابرينا قد فضحت امره فكان قلبه يخفق بعنفوان وانفاسه مسلوبه منه فكان يشعر ان
قلبه يحترق حين ظن انه قد يخسر حبيبته لكنه
تنفس الصعداء حين اطمئن ان هناك امل فيحدق بغضب وتوعد صوب
صابرينا المتكئه علي الجدار مبتسمه بسخريه تطالع عمر بمكر قائله
صابرينا:طبعا قلبك وقف لما شوفتني هنا انا حذرتك من اللعب ضدي وانك تقولي لا هتخسر كل حاجه …
يقترب منها عمر جاذبا اياها من ذراعها بحده مقربها اليه محدقا بعينيها بنيران الغضب والتوعد قائلا
عمر:انتي نهايتك علي ايدي انا يا صابرينا سبق وحذرتك انك لو قربتي
علي عيلتي هنصفك بس انتي كده تخطيتي كل الحدود ومن الثانيه دي بدأ العد التنازلي لي عذابك
وقسم بلله لا ادفعك كل الا شوفته في حياتي من ذرع
وخوف وندم ومش هتكوني اغلي من الا راحل
ترمقه صابرينا بعدم مبالاه وتجذب ذراعها من قبضته
بحده جاذبه عمر من تلابيب قميص محدقه اليه بتحدي قائله بنبره مستهزئه
صابرينا:مش انا الا العد التنازلي لي دماري بدأ لا انت الا هتتحرق وانت
عاجز انك تنقذ عيلتك وانت بتخسر الحب والاحترام والتقدير
خصوصا من فردوس حبيبتي ام تعرف كل الحقيقه مش انا الا اتهدد وعلي رأيك مش هتكون اغلي من الا راحل سلام يا موري…
انهت حديثها وهي تقهقه بهستريا ساحبه حقيبتها متجهه صوب الباب الي
الرحيل تاركه خلفها عمر يتوعد اليها بي الرد السريع
💔💌💔💌💔💌💔
تركض بلقيس الي غرفتها وهي غير مصدقه ما حدث انها مازالت تتأثر بفريد
وظلت تسأل نفسها كيف شعرت انها تحترق حين رأت فريد يبتسم لي ثناء لم تتحمل بلقيس كثرت التفكير والبكاء فجففت
دموعها وقررت الذهاب لي الاستحمام لي علها تسترخي وتهدأ وتعرف تفكر جيدا فما هو قادم…
في الحفل الاجواء مشحونه بي التوتر والغضب لم تتحمل ثناء ما
حدث ولم تصدق ما سمعت وشاهدت فهي تشعر بنيران تنهش قلبها وتلتهم روحها
وعينيها لا تفراق اسماعيل المتجاهل وجودها وفجأه تسقط ثناء فاقده الوعي فتصرخ وميض وتركض
اليها فيلمح اسماعيل وميض تركض فيشعر بقلبه يكاد يتوقف حين تابع
خطوات وميض المتجهه صوب ثناء الواقعه ارضا لا تتحرك فتتوسع عيناه بهلع
فيهرول اليها وهو يصيح بي اسمها فيحملها ويركض
الي المشفي وخلفه وميض فقط لان ثناء تركت الحفل
وصخبه ورحلت الي اقصي الحديقه في منطقه منعزله
تنتحب في صمت فلاحظ اسماعيل هذا ولحقها دون
ان تلاحظ فهو شعر بقلبه يتمزق حين رأها تبكي فهو يعلم انها تتعذب فتفر دمعه من عينيه دون ادراكه فيتنهد بحزن وهم مغمضا عينيه قابضا يده بحده يعتاب وينهر نفسه قائلا
اسماعيل:انا اسف يا حبيبتي انا السبب في كل ده اه يا ضى عيني بس
والله غصب عني مكنش ينفع اتخلي عني لحمي وبنتي بس هعوضك وكل
ده هنضحك عليه وانتي ملكي مراتي مهما طال الزمن ….
يفتح عينيه بهلع حين يسمع صوت جسد يرتطم بي الارض فيلمح وميض تركض باتجاه ثناء فيهرول اليها….
🎻🎻🎻🎻🎻🎻
يهتز هاتف روزنا ينبئها بوصل رساله فتفتحها وتبتسم بسخريه حين تجد ان المرسل هو فريد يخبرها ان تقابله في
المطبخ لكنها ترفع وجهها عن الهاتف وتبحث بعينيها
عن فريد فتجده يشير اليها ان تتبعه الي المطبخ لكنها
تشيح وجهها عنه بعد ان ارسلت اليه نظرات مستحقره وذهبت الي فخر تتحدث معه يشتعل فريد غضبا من تجاهل روزنا اليه ويصر علي اسنانه متوعد اليها قائلا
فريد: كده يا زفته بتتجاهلني طيب انتي الا عاوزه تتربي من جديد الصبر حلو…
يعلم فخر بما حدث مع ثناء فيحزن وينهي الحفل ويذهب اليها الي المشفي هو وكل افراد العائله الا
بلقيس الغارقه في حزنها لكنها تشعر بي باب غرفتها يفتح وتلوج منه براءه وهي تتثائب وتفرك في في عينيها وهي تتحدث بنبره ناعسه قائله
براءه:مامي انا عاوزه انام
تبتسم بلقيس بود اليها وتركض صوبها تحملها
وتبدل اليها ثيابها الي منامه ورديه وتحملها وتدثرها في الفراش وتضمها اليها وتقص اليها قصه جميله
🎶🎶🎶🎶🎶🎶
يعجز يونس عن النوم ويظل يتقلب في الفراش لكنه لا ينام فيفتح عينيه معتدلا في جلوسه متكئا
بنصف جسده العلوي الي جدار الفراش واضعا يده خلف رأسه مفكرا في بلقيس متمنيا ان تأتي
وتنام بين احضانه فيغمض عينيه متخيلها لكنه فجأه
يشعر بجسد يرتمي عليه فيبتسم حين يشتم عبق يعهده جيدا وتكون
صاحبته بلقيس فقد وضعت راسها علي صدره ويدها اسفل خصره
والاخري علي بطنه معانقه اياه بشده لي يشعر بي
انفاسها منتظمه بعد دقيقه واحده دليلا علي نومها العميق فيفتح يونس عينيه متأملها بحب وشغف فيدنوا اليها مقبلا راسها بحنو ضممها اليه بتملك قائلا بثقه
يونس: كنت عارف يا عمري انك مش هتقدري تستغني عني حضني بحبك ووعد مني مش هتسيبي الحضن ده ابدأ لا انتي ولا طفلنا بحبك… يا جنوني…
يطبع قبله رقيقه علي شفاتيها وبطنها وبعدها يغط في النوم العميق والبسمه تزين وجههما
🎸♩♩♩♩♩
في بيت عمر تصمم فردوس علي السفر الي بناتها الان فيرضغ عمر الي طلبها ويحمل الحقائب وينطلقوا الي وجهتهما لكن كلا غارق في افكاره واحزانه….
تشرق شمس صباح جديد
فتداعب اشعتها وجه يونس الذي يجذب الوساده علي وجهه حتي يخفيه من ازعاج الاشعه لكن هناك ما يعكر لذه نومه حين يقتحم بهير غرفته بهمجيه صائحا بهلع قائلا
بهير:الحق يا يونس بلقيس عامله تجمهره ادام مصنع محارب وقلب الدنيا قوم يا استاذ شوف مراتك الا هتدخل السجن
يفيق يونس بفزع حين يسمع ما قيل منتفضا من فراشه….
تقف بلقيس بكل حزم امام ذاك الجشع الذي يسرق
قوت الفقراء ولا يرحمهم هاتفه بكل قوتها وشجاعتها
مدافعه عن حق الفقراء في عيش حياه كريمه قائله
بقليس:بص بقي ومن الاخر طظ فيك وفي طمعك
وسلطانك انت مش ربنا عشان تتحكم في رزق حد وزي ما يونس واقف في
وش طمعك واستغلالك لي حال البلد من تعثر في توفير مشروعات وحياه
كريمه لي الفقره يبقي الاغنيه الا زيك يرحمه شويه مش محتكر كل
المواد الغذائيه من سكر ورز ودقيق وخضروات
وفواكه وكمان ذالل التجار الصغار وشاحح التموين وكمان وبتسرح العمال من
غير حقوقهم بس انا الا هقف لك وهعمل مصنع
الوان الحب وهيكون فيه اقسام الغزل والنسيج وكل الحرف اليداويه وهيكون العمال هم شركائي ولهم
اسهم فيها والله الغني عنك بس حق كل عامل طردته لازم يأخده واحنا معتصمين لك هنا في ساحه المصنع الخراب بتاعك ده ومش هنمشي الا
لما يجي وزير الصناعه والتجاره ومدير الامن والصحافه عشان ناخد حقوقنا ولو انت رجل ورجالتك رجاله يضربوا طلقه واحده بس فرجني كده مين معاي
تنهي حديثها بهتاف حماسي جعلت الجميع يردد معها بصوتا واحد
قلب واحد عقل وروح واحده فقد اتحدوا علي الحق ولا مفرق بينهما في تلك الانثاء كان هناك قناص يصوب علي بلقيس في انتظار الاشاره وحين تلقها اطلق الرصاصه علي بلقيس..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *