رواية ابن الجيران الفصل السابع عشر 17 بقلم نانسي العربي

رواية ابن الجيران الفصل السابع عشر 17 بقلم نانسي العربي

رواية ابن الجيران البارت السابع عشر

رواية ابن الجيران الجزء السابع عشر

رواية ابن الجيران الحلقة السابعة عشر

يوسف يتصدم ويحس بنغزة فقلبه : بس ده .. ده مش اكيد يا سليم
سليم بحزن : الغيبوبة مش اكيد … لكن الباقي اكيد يا يوسف
يوسف : دي فترة مؤقتة يا سليم وسلمي مينفعش تشوفك كدا لازم تشوفك قوي عشان هي كمان تقوي بيك …. ده اختبار من ربنا لينا كلنا مش لملك بس … اهدي ووحد الله وخليك واثق ان ربنا كبير ورحمته واسعة
” ميقدرش يتحكم ف دموعه وتنزل غصب عنه ”
سليم بعياط : يارب … ياارربب
يوسف : انا هبعت الممرضة دلوقت عشان تاخدها تجهزها .. باذن الله خير متقلقش
” يبصله سليم وهو بيعيط ويخبي وشه بين كفوفه ويميل علي المكتب ويطبطب عليه يوسف ، بعد شوية ، عند ملك تروحلها الممرضة ”
ملك تبصلها بخوف : هو دلوقتي
الممرضة : ايوة ودكتور يوسف بعتني عشان اخدك اجهزلك للعملية
ملك : لا لا لازم اشوف ماما الاول مش هدخل العملية قبل ما تيجي علي قولها حاجةةة
” يحاول يهديها ”
علي : تمام اهدي انا هروح اكلم بابا دلوقتي وهخليه يستني لحد ما ماما وطنط يجيوا اهدي تمام
” يسيبها ويقوم وليلي تقوم تقعد جنبها ”
مازن: خلاص يا ملك اهدي علي هيحلها اهدي
” يمشي علي ويروح ليوسف مكتبه ”
علي : بابا ملك رافضة انها تعمل العملية قبل ما تشوف مامتها واحنا متفقين انها تيجي قبل ما تدخل
يوسف : سليم كلم سلمي وبعتلها العربية وهي جاية دلوقت تعالي انا جاي معاك عشان تصدق
” يروحوا الاوضة ويلاقوا سليم هناك قاعد جنبها علي السرير وحضنها ”
سليم : خلاص اتفقنا … تمام
” تهز دماغها بموافقة ”
يوسف : كدا سليم حلها … متخافيش يا ملك باذن الله العملية هتنجح وهتقومي منها زي الفل … خليكي واثقة ف ربنا وفيا
” تبتسم وتبص ف الارض ، تيجي الممرضة وتقوم معاها وتبص لمازن وليلي وهي مدمعة وتبص لعلي فترة وكانها بتحفظ ملامحه وبعدين تمشي ، يمر الوقت وتجهز ملك وخلاص داخلة اوضة العمليات وملك نايمة علي الترولي ، علي قدام الاوضة وبيعيط يشوفها يمسح دموعه ويمسك ايديها ”
علي : انتي مش هتسبيني يا ملك مش هتسبينا كلنا … هتدخلي الاوضة دي وهتخرجي منها وانتي بالف سلامة وهرجع اشوف ضحكتك تاني … انا متاكد … متخافيش يا حببتي 💔😥
ملك ببتسامة : سواء خرجت او لا خليك فاكر اني عمري ما حبيت حد فحياتي غيرك …ولو كنت عيشت عمرين علي عمري بردو مكنتش هحب غيرك .. خليك فاكر ده كويس يا علي
” تديله سلسلة ”
ملك : دي السلسلة الي جبتهالي واحنا صغيرين … خليها معاك …ولو مخرجتش من هنا ..خليك لابسها ديما عشان تفتكرني 🖤
علي بعياط : متقوليش كدا وحياتي عندك ما تقولي كدا … صدقيني هتقومي منها يا ملك … السلسلة دي هلبسهالك تاني لما تخرجي من العملية … اوعدك 🖤
” يقرب عليها ليلي ومازن ”
ليلي وهي بتعيط : متقوليش الكلام ده يا بومة .. انتي مش هيحصلك حاجة تمام
مازن : احنا كلنا متاكدين انك هتقومي منها يا ملك ❤
” تيجي سلمي بتجري ”
سلمي وهي بتنهج : الحمد الله اني لحقتك
” تحضنها وتخرج من حضنها وتحضن مريم وتبصلهم كأنها بتودعهم وتجر الممرضة السرير وتفضل بصة لعلي ، تدخل الاوضة ويجي يوسف وسليم يقرب علي علي يوسف ”
علي بعياط وبنبرة ترجي : انت هتدخلها دلوقتي … انت واخد حتة مني ومن قلبي وهتعملها عملية … خليك فاكر انك واخد مني حياتي وعمري كله وهتنيمه تحت ايديك دلوقتي … بالله عليك ما تاخده مني للابد … انا من غير ملك مقدرش اعيش يا بابا 💔
يوسف : اهدا يا علي احنا هنعمل الي علينا كله وباذن الله العملية هتنجح ادعيلها يا علي متبطلش دعا لحد ما تخرج حتي لو مقدرلها انها بعد الشر تموت ممكن بدعاك تعيش ❤
” يسيبه ويدخل الاوضة وسليم معاه ، علي يقعد قدام الباب ف الارض وسلمي ومريم ماسكين مصحفين وبيقروا فيهم بس بعيد عن الاوضة ، جاسر واقف بعيد عنهم وساند دماغه علي دراعه علي الحيطة ، يمر اربع ساعات وملك لسة ف العمليات ، جوا ف العمليات سليم بيساعد يوسف ”
سليم : انت متاكد انك فتحت ف مكان الورم بظبط
يوسف : ايوة طبعا يا سليم ده سوال
الممرض : دكتور المريضة مبتتنفسش والنبض وقف
” جهاز انزار الخطر يفضل يصفر وسليم يعملها بجهاز انعاش القلب ، يسمع علي برة صوت جهاز الانذار يقوم يقف بخضة و تخرج الممرضة بسرعة بتجري ”
علي : في ايي في اي ردي عليا
“متردش عليه ميحسش بنفسه غير وهو بيزق باب الاوضة وشايف سليم وهو بيعملها الجهاز وبيعيط يتصدم ”
سليم : اعمله علي 200 … بسررعةةة
” يجي ويشدوا من ايده ويعمله هو ”
علي بعياط : عشان خاطري يا ملك عشان خاطري … متكسرنيش يا ملككك
” القلب ميستجابش بالجهاز يرميه ويعملها بأيده ”
” يوسف يحاول يبعد سليم ”
يوسف بعياط: خلاص يا سليم سلم امرك لله
سليم : ابعد عننيي … ملك عشان خاطري قومي ملكك
” تعدي تلات دقايق وهو بنفس الوضع وعلي مش مبطل وف الاخر يخبط علي قلبها بأقصي قوة عنده ”
علي ودموعه نازلة : قومي بقااااا
الممرض : النبض رجع يا دكتور … وبيعلي
” يقف جاهز الانذار بالخطر ويبتسم علي وسليم برتياح ”
يوسف ببتسامة :الحمد الله الحمد الله … كدا نقدر نكمل العملية … علي خد سليم واطلعوا برا
” يبصله سليم بقلق ”
يوسف : متقلقش يا سليم … احنا كدا عدينا مرحلة الخطر … متقلقش
” يطلعوا الاتنين برا ويروحوا عند مريم وسلمي ”
سلمي بقلق : قولي ان البنت كويسة يا سليم
علي : متخافيش يا طنط …. ملك بخير …. العملية قربت تخلص متقلقيش
مريم : انت عرفت منين
علي : بعدين ياامي … بعدين
“يمر الوقت و يخرج يوسف يجري عليه علي وسليم والباقي يقف ويبصلهم وسليم بصصله بقلق ”
علي بلهفة : طمني يا بابا
سلمي : انت ساكت ليه … ملك جرالها اييي
مريم بعصبية : اتكلم يا يوسف متوقعش قلبنا
” يبتسم يوسف ”
يوسف ببتسامة : العملية نجحتتت ❤❤🕺🕺
” سليم ينط ف حضنه ومريم تحضن سلمي ويخرج من حضنه ويحضن سلمي وعلي يحضن ابوه ”
سلمي بفرحة : ملك هتعيش يا سليم … بنتي هتفضل ف حضني ❤
سليم برتياح : الحمد الله الف حمد وشكر ليك يارب
علي : نقدر نشوفها امتي يا بابا
يوسف : هي دلوقتي هتتنقل العناية المركزة هتقعد فيها فترة عشان نقدر نحدد تأثيرات العملية الي هتحصل اي
سلمي: بس كدا الورم ده مش هيرجعلها تاني صح
يوسف : متقلقيش مش هيرجع وباذن الله التأثيرات دي مش هطول
سليم :تمام علي خدهم وروح الاوضة الي كنتوا فيها وطمن صحابكوا وانا هروح انا ويوسف المكتب يلا
علي بفرحة : تمام .. يلا
” يروحوا الاوضة ويلاقي ليلي ومازن هناك ”
ليلي : ها طمنا عملت اي
علي بفرحة : الحمد الله العملية نجحت
” يحضنه مازن بفرحة وتعيط ليلي من الفرحة ، يعدي الوقت ، و يجي الليل ومازن وليلي يروحوا وسلمي ومريم يناموا غصب عنهم وعلي هو الي قاعد يسيبهم ويروح عند يوسف وسليم ، يخبط ”
يوسف : ادخل
” يدخل علي ”
سليم : خير يا علي حصل حاجة
علي : لا لا اطمن … انا كنت جاي استاذنكوا … ينفع ادخلها
سليم : يابني مينفعش ده انا مش قادر ادخل
يوسف : هي دلوقت تفوق وتتنقل الاوضة يا علي بلاش تتعبها
علي بترجي : والله ما هتعبها يا بابا دقيقتين بس والله … عشان خاطري يا عمي
” سليم ويوسف يبصوا لبعض بيأس ”
سليم : تمام ادخلها … بس دقيتين وتطلع
علي بفرحة : حاضر والله
“يسبهم ويطلع يجري علي اوضة العناية المركزة ، يدخلها ويبصلها ببتسامة حب يجري يقعد علي ركبته ويمسك ايديها ويعيط ”
علي ويبتدي يعيط لما يشوفها نايمة ودماغها ملفوفة : شوفتي اني وعدتك ووفيت بوعدي … اهو خرجتي من العملية وكلها ساعات وتقومي بالف سلامة … وترجعي تاني تقرفيني بلماضتك … وحشتيني والله …. قومي بقا عشان خاطري … كفاية وقعتي قلبي عليكي وانتي ف العمليات … كنتي عايزة تسبيني وتمشي يا ملك ؟ بس الحمد الله الحمد الله ربنا رجعك ليا … قومي بقا وحشتني ضحكتك وصوتك الي بيونسني من ساعة ما اصحا لحد ما انام ❤
” يبوس ايديها ويجي يقوم يلاقيها بتمسك ايديه وبتحرك رموش عينيها ببطء يقعد تاني قدامها بفرحة ”
علي بفرحة : ملك ..انتي فوقتي يا حبيبتي .. الف حمدالله علي سلامتك يا روحي الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر
” يبوس ايديها وتفتح عنيها وتبصله وتبتسمله يضحكلها ويسيبها ويطلع يجري علي يوسف وسليم ”
علي : بابااا عمي سليم
يوسف : ايي ايي انت بتجري ف بيتكوا دي مستشفي يا متخلف
علي : ملك فاقت يا بابا وانا بكلمها مسكت ايدي وفتحت عينيها وبصلتي ❤😍
سليم بفرحة : بجدد .. الحمد الله يارب الف حمد وشكر ليك يارب
يوسف بفرحة : الحمد الله يا سليم ربنا قومهالك بسلامة ❤🖤
” يطلعوا يجروا عليها بسرعة ”
سليم يجري عليها ويقعد جنبها ويبصلها بحب ويميل يبوس دماغها ”
سليم : الف حمدالله علي سلامتك يا نور عيني ❤
يوسف : الف حمدالله علي سلامتك يا موكا الحمد الله كان اختبار من ربنا وعدا علي خير يا بنتي 🖤
ملك بتعب : اااللله ..ي.سلم..كوا …. ببس ااناا مش عارفة … اتكلم ..ليه
يوسف : متقلقيش يا حبيبتي عشان لسة خارجة من العملية شوية وهترجعي تقرفينا برغيك عاديي 😂
سليم : امسكي ايدي واضغطي عليها كدا يا ملك
” تمسكها بس ما تقدرش تضغط عليها ، يقوم من جنبها ويحرك قلم علي رجلها ”
سليم : حسة بيه
ملك : ااه … ببس مش ..قا..درة…. احر..كهاا
” يبصله علي بقلق ”
علي بقلق : وهي مش قادرة تحركها ليه يا عمي
ملك بتعب : انا… ح..صليي …ايي … اناا ات..شليت…ولا ايي ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن الجيران)