رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ريحانة الجنة
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ريحانة الجنة
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت السادس والعشرون
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء السادس والعشرون
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة السادسة والعشرون
فارس حاسس ان الخطر بيزيد والخوف اللي مسيطر عليه..هو خوفه علي ماسة و ابنه مش علي نفسه….هو متعود علي الخطر والمواجهة…..بس للاسف عربية حراس رعد اللي كانت وراه وعربية ورجالته هو كمان…اشتبكوا مع جزء من رجالة حازم والمافيا..وفيهم عربية حصلت فارس…كان مشغول بجنونه بالسواقة علشان يقدر يبعد بماسة باسرع وقت وفي نفس الوقت بيدافع عنها بضرب النار عليهم….ماسة شافته قامت بسرعة واخدت منه السلاح بغضب….
ماسة : ركز انت في الطريق وانا هشغلهم…
فارس بعصبية: انتي مجنونة انزلي تحت بسرعة..مش شايفة ضرب النار!!؟
ماسة اخدت السلاح وشدت اجزائه بتحدي وبدأت تضرب هي بمنتهي التركيز….
ماسة بغضب: مش انت بس اللي بتدافع عني…انا كمان وقت اللزوم هتلاقيني بدافع عنك….واوعي تنسي اني بنت فادي…وحفيدة رعد….
فارس برغم الدوشة والخطر…وبرغم عندها..الا انه كان حاسس بالقوة والاصرار اكتر وهو شايفها قوية وعنيدة….ابتسم بخفة ووقتها كانت عربيته بتطير بسرعة وجنون….
ماسة بصتله وابتسمت: عربية جدو ظهرت تاني هيشغلوهم اكتر….
فارس اتنهد: اطمني ان شاء الله هنوصل بخير المهم انك كويسة…قلقان انك تتعبي بسبب اللي حصل ده…متاكدة انك كويسة…
ماسة : ما تقلقش حبيبي انا تمام..
***********************************
بيسمع المكالمة بإهتمام وابتسم بشر..
طوني : حلو اوي كدة…اوعوا يكون حد منهم انصاب…!!؟ البوص هيزعل مننا كلنا وده زعله وحش..!!؟
….: لا لا ما تقلقش بس كان الافضل نقدر ناخدهم بس حتي اننا نضرب العربية نفسها كانت مجازفة كبيرة وممكن تتقلب بيهم…وانا خوفت اعمل كدة..
طوني بتحدي: لا لا خالينا نمشي بهدوء للنهاية…فارس متخيل ان هو بس اللي ذكي وشاطر..بس قريب هخاليه يندم علي اللي عمله وخيانته للكل…ولازم ادفعه ثمن العذاب اللي شوفته بسببه لما اخدها وهرب وغفلني….المهم اننا عرفنا هما فين….
….: بس هو قدر يهرب قبل ما نعرف هو راح بيها فين!!!
طوني ابتسم بخبث: الطريق اللي كان فيه كفيل يخليني اعرف هو موجود فين…انا كنت شاكك انه هناك بس خلاص كدة اتأكدت….المهم هو اللي جاي…لما تجيلي هفهمك هنعمل ايه..!!!
*************************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
دخلت البيت معاه وهي كانت خلاص..اتماسكت بما فيه الكفاية…
چنا هتتجنن وغضبانة : انا بقي عايزة افهم يا استاذ…انت ازاي تحكي لماجد موضوع الخلفة من غير ما تعرفني وتنبهني…!!!؟ وكمان ازاي تتفق معاه علي السفر والعلاج وحتي ما كلفتش خاطرك تفهمني وتاخد رأيي.!!؟ هو انا ايه لعبة في ايدك بتحركها علي مزاجك من غير تفكير!!؟
أكمل بعصبية: ممكن تهدي وتوطي صوتك علشان اعرف اتنيل ارد عليكي!!؟ ايه فيه ايه لكل ده….انا بحاول اتعلق بأي امل علشان يكون لينا طفل…ليه الجنون ده…ولا هو عقمي بقي كان علي هواكي وانتي حابة زلي وعجزي قصادك!!!؟ ولا تكوني بقي سلمتي بعجزي للابد علشان تشوفي حياتك بعيد عني!!!؟
چنا بصدمة وجنون: انت عمرك ما هتتغير هتفضل غبي ومتهور ولا بتفهم ولا بتستوعب…حاجة وعارف انت اللي زيك حله فعلا انه يكون وحيد…انا رايحة عند بابا لحد ما تعقل وتعرف ازاي تتحكم في عقلك وكلامك معايا..
أكمل غضب وثار بجنون شدها بعنف وضربها بقوة…چنا بصت ليه وهي بتستوعب القلم اللي قلبه طاوعه وضربه ليها بالقوة دي والعنف ده…
چنا بدموع: بتضربني يا أكمل!!! هونت عليك اوي كدة للدرجة دي!!! انا چنا تمد ايدك عليا!!؟
أكمل ندم واتألم من تهوره وتسرعه شدها بهدوء واعتذار: انا اسف….اسف يا چنا…والله ما عارف ازاي عملت كدة…حقك عليا…ما تزعليش….
چنا بعتاب ودموع: لييييه يا أكمل…ليه بعصبيتك وتهورك ده بتضيع اجمل ما بينا….ليه مصمم تهد السور اللي بيجمعنا حتة…حتة….ليه عايز يجي يوم ونبص حاولينا نلاقي نفسنا واقفين في فراغ…ما فيش بينا حاجة تجمعنا ولا نبقي عليها لييييه…!!!؟
أكمل دمع غصب عنه وضمها بضعف: چنا انتي اكتر واحدة المفروض تحس بيا وبوجعي…اكتر واحدة لازم تقف جنبي….ارجوكي سامحيني…انا اسف….
چنا بضعف بعدت عنه : طول عمري جنبك ووعدتك هفضل جنبك بس…انت تفهمني وتحس بيا….اوعي تضحك علي نفسك…انا اكتر واحدة فاهماك وفاهمة وجعك…وكمان انانيتك..!
أكمل: انانيتي!!!! انا اناني يا چنا..
چنا : ايوة اناني ومن واحنا صغيرين وانت واضح جنونك وانانيتك….بس حبي ليك دايما بيشفعلك…انا كنت راضية بكل طباعك وتصرفاتك…بس للاسف انت بتتحول للاسوء وانا خايفة يجي يوم والاقي نفسي قصاد واحد غريب عني انا ما اعرفهوش…واحد ولا حبيته ولا عاشرته سنين ولا اعرف عنه حاجة…!!!!!
أكمل قرب منها وضم ايديها بحب وضعف: عمري ما هتغير ولا هبطل احبك…يا مجنونة انا كل اللي انا فيه ده علشان بحبك…علشان خايف تضيعي مني…عايز اسعدك ونفضل جنب بعض…ارجوكي اتحمليني الفترة دي….وحياة حبنا اللي جمعنا من سنين ما تتخلي عني….!!؟
چنا دمعت بحب واستسلام وضمته : عمري ما هقدر اتخلي عنك ولا اسيبك لوحدك…علشان بحبك…
أكمل خرجها من حضنه بخفة ورفع ملامحها ليه وبص لخدها وللونه اللي اتحول احمر داكن بسبب ضربته وانب نفسه بقوة…
أكمل بضيق من حاله: يارب كانت تتقطع ايدي قبل ما تتمد عليكي…حقك عليا انا اسف…!!!!
چنا : لا اوعي تقول كدة بعد الشر عليك….ولمست خدها بوجع….. بس انت ايدك تقيلة اوي…خدي بيوجعني ربنا يسامحك…
أكمل بندم: خلاص بقي كفاية عتاب انا والله عايز اضرب نفسي بالنار علي اللي عملته…بصي تعالي اقعدي دقيقة وجاي…
چنا قعدت بتعب وتفكير….يا تري هنكمل ازاي ولحد امتي يا أكمل…يارب…يارب اهدي…انا بحبه وما اقدرش اعيش من غيره…بس خايفة اتعب…خايفة يجي اليوم اللي ما اقدرش اتحمل فيه ولا اكمل…
أكمل رجع وجاب قطن وثلج وبدأ يعملها كمادات علشان خدها…
أكمل : دلوقتي الاحمرار ده هيختفي وهتبقي تمام…مش فاهم انا ضربتك ازاي بالغباوة دي!!؟
چنا بهدوء: ليه ما قولتليش انك حكيت لماجد واننا مسافرين للعلاج!!! ليه خبيت عني…هو انا مثلا كنت هرفض..!!!
أكمل اتنهد : مش كدة صدقيني..بس انا خوفت اقولك واعشمك…قولت هنسافر ونتفسح…واقابل ماجد هناك واشوف علاج لحالتي ولو فعلا جد جديد وربنا وفقني..كنت هقولك وافرحك…بس والله كنت قلقان اقولك وبعد كدة لاقدر الله ما اتحسنش والعلاج يفشل…انا اسف اني خبيت عنك…حقك عليا يا قلبي…
چنا ضمت ملامحه بحنان : خلاص حبيبي ولا يهمك…المهم اننا هنسافر وان شاء الله هتتعالج…وهيبقي عندنا طفل يجمل حياتنا…بس ارجوك عايزة منك طلب…!!؟
أكمل ضم ايديها بحب وباسها: اؤمري يا روحي!!؟
چنا بقلق: مش عايزاك تثق في ماجد اوي كدة…يعني خاليك حذر…هو ايوة صاحبك من زمان…بس انا طول عمري مش بحبه ولا برتاحله…
أكمل ضحك: ههههههههههه…ماجد!!؟ ده ماجد ده اتفه مخلوق علي وجه الارض…ثم وهو ماجد يعني هيعمل ايه!!؟ هسمسر مثلا ويطلع بمصلحة!!!؟ والله عادي مش مهم فدانا اي حاجة…مش هتفرق…المهم يصدق بس والعلاج يجيب نتيجة….
چنا اتنهدت بحيرة : يارب…يارب تعدي عاي خير…قولي هو السفر امتي…
أكمل بفرحة: علي اخر الاسبوع…المهم انتي تجهزي كل حاجة علشان الوقت اتفقنا…
چنا : حاضر ما تقلقش..
************************************
من وقت ما رجعوا البيت وهو متردد يعمل ايه!!؟ هو عارف وحاسس انها منتظراه في اوضتها..بس التفكير والحيرة واخداه…هيتجنن وياخد الخطوة دي معاها وتكون زوجته فعليا بس خايف ينصدم…خايف من اللحظة اللي هتوجعه لو طلع ظنه في محله….خايف يعرف الحاجة اللي رفض من قبل جوازهم انه يعرفها….وخايف من واقع الحقيقة….فضل رابح جاي والتفكير هيقتله….ووقف فجأة وفتح الدولاب وطلع فون رامي اللي كان شايله عنده من وقت الحادثة….من يومها وهو خايف يفتحه ويشوفه…
فتحه بترقب وبدأ يقلب فيه وشاف المحادثات اللي كانت بينهم…وقتها كانت صدمته بتزيد ووجعه وغيرته رجعت اضعاف…اضعاف…
اتعصب وحدف الفون بقوة وغيظ : ليييه…لييييه يا غبي رجعت تنبش تاني….عمرك ما هترتاح بالشكل ده…عمرك….
لمار فتحت الباب ودخلت لما سمعت صوت الخبط وصوته هو كمان العالي…خافت عليه..
دخلت وشافت الفون في الارض قصادها اخدته وكان مفتوح علي شات ليها مع رامي….وقتها انصدمت…وفضلت تقلب بدهشة ودموع…
لمار : ايه ده!!؟ دي مش انا!!!؟ والله ما انا يا ريان…انا ماقولتش كدة..ولا عملت كدة!!؟
ريان بغضب شدها بعنف ومسك الفون : ودي صورك ولا لا…ده كلامك ولا لا….دي استسلامك ليه ولا لا….انتي عايزة تحنينيني…!!!
ده حسابك الشخصي وده الشات اللي بينكم…بتنكري ايه!!؟
لمار بدموع : بقولك مش انا…والله ما انا….وايوة صوري بس دي كلها كانت علي فوني وعلي اللاب بتاعي… انا ما اعرفش ازاي هو اخدهم….بس والله انا ما عملت كدة افهم…صدقني ما حصلش…
ريان هزها بجنون وغيرة : ولما جيت واخدك من الشاليه بتاعه ماحصلش.!!!!!..ماكنتيش انتي.!!!..ولما شيلتك بين ايديا دي وانتي عريانة..وغطيتك ما كنتش انتي!!! …ما حصلش..!!!!.
لما دبحتيني يوم فرحنا بسكينة باردة وواجهتيني بحبك ليه…ماحصلش!!!! لما رجعتي تكلميه بعد جوازنا وكنتي رايحة لحد عنده برجليكي ما حصلش!!؟
انتي اييييه بتعملي فيا كدة لييييه…..حسي بيا بقي…انا بني آدم مش حيوان زي ما انتي شايفاني….
لمار بدموع: انا يمكن كنت شايفاك وحش انسان همجي وعصبي من صغرنا وانت التكشيرة مش بتفارق ملامحك…عمري ما شوفتك حنين ولا بتضحك…طول عمري بخاف منك…شغل بابا ماما وكمان وچواد كرهني في المهنة والظباط….الحياة المتعبة الموترة دايما…الخوف والقلق والبعد…يمكن بابا كان اقرب ليا ما ماما بس هو دايما غايب ومشغول…وانت كنت زيهم…طابع الشغل والغضب غالب عليك دايما….كل ده نفرني منك ومنهم…كنت عايزة حياة تانية احساس تاني….ويمكن دي النقطة الضعيفة اللي استغلها رامي فيا….لما الاقي دايما الحنية والرومانسية معاه والاهتمام..حتي لو كان ده كدب وخداع…انا ما كنتش اعرف ده ولا متوقعاه….يمكن حسيت اني بحبه..يمكن كنت فعلا عايزة اتجوزه….يمكن كمان روحت وسافرت معاه..برضايا مش مرغمة…بس كان سفر وكنا اصحاب مش لوحدنا…كنت مسافرة فسحة وبس…لكن اقسملك ما كنت اعرف نيته ولا اللي ناوي عليه….وما عرفتش اي حاجة الا لما فوقت….انا حتي مش فاكرة انا اتخدرت ازاي….صدقني يا ريان والله…والله انا مش وحشة كدة…والله عمري ما اغلط الغلطة دي وحياتي صدقني..
ريان غضبان وموجوع وغيران كمان…بس ضعفها واصرارها انها تشرحله مخلي جواه جزء مصدقها ومتعاطف معاها…جزء بيقوله انها مش بتكدب…وان فيه حلقة مفقودة في النص…فيه حاجة هي نفسها مش عارفاها….قرب منها بغيرة..ورجاء عاشق..
ريان : يعني عمرك ما سلمتيه نفسك برضاكي!!! ريحي قلبي وقولي الحقيقة حتي لو هتوجع وتدبح…بس اهي لحظة وكل حاحة تنتهي…بس ريحيني…قوليلي اللي حصل كان برضاكي اخد منك ايه…
لمار بدموع : والله ما حصل..وحياتك يا ريان انا ما سلمته نفسي ولا كنت اعرف..والشات اللي قصادك ده اقسم بالله ما بتاعي والصور دي بتاعتي بس كانت خاصة بيا وماحدش شافها غيري انا واصحابي البنات…وقت الهزار والضحك…لكن والله عمري ما عملت كدة…صدقني علشان خاطري…ريان انا بجد مش عايزة اخسرك…انا ماصدقت قربنا من بعض….بلاش نرجع لنقطة البداية تاني…!!!!
ريان مسك دماغه بجنون وحيرة : ااااااااااااه…هتجنن…هتجنن يا لمار…انتي لو كلامك ده حقيقي يبقي رامي عقابه معايا اضعاف..اضعاف…ولو كنتي بتخدعيني هيكون عقابك انتي كمان زيه…علشان انا اترجيتك تقولي الحقيقة وكانت قصادك الفرصة…
لمار مسحت دموعها بخجل: ااااناا قولتلك الحقيقة وما خبتش حاجة. عنك…وعملت اللي عليا…انت عايز تصدق..صدق…مش عايز انت حر…وبالنسبة السؤال اللي بيدور في بالك انا مش عارفة اجابته زيك تمام…وماحولتش اعرف…اذا كنت لسة زي ما انا ولا رامي عمل اللي كان عايزه….وشوف انت بقي الطريقة اللي تريحك وتعرف بيها الحقيقة…حتي لو كنت عايز نزل حالا لاي دكتورة في اي مكان وتعرفك كل حاجة…انا موافقة…
وبعدت بدموع ووجع: ولو عايز تبعد عني نهائي انت حر انا هرجع بيت بابا دلوقتي..وانت تقدر تقول اللي يعجبك..وطلقني وريح نفسك من كل ده….انا مش هلومك…
ريان بصلها بغضب وشدها ليه : انتي لسة عايزة تطلقي…لسة عايزة تسيبيني…!!؟
لمار بإنهيار : انا عايزة اريحك….عايزة اعملك اللي يرضيك…عايزك ترتاح من الحيرة اللي بتنهش فيك…ريان انت عمرك ما هتنسي..عمرك ما هتسامح…عمرك ما هبطل تفتكر وتفكرني….انا تعبت…تعبت بجد..حرام عليك…كفاية بقي اهانة ووجع…انا ندمت اني عرفته…ندمت اني ورطت نفسي في كل ده…موجوعة من اللي حصلي…انا بحاول انسي معاك وابدأ من جديد بس انت مش عايز…انت مصمم تفتح الجرح وتخليه ينزف…انت مصمم توجعني…
ريان ضمها بحنان وعتاب: انا يا لمار!!! انا بجرحك.!!!.واوجعك!!؟.. ده انا بتمني اتألم الف مرة ولا دمعة واحدة تنزل منك…انا عشت عمري كله بتمني اللحظة اللي تكوني فيها ملكي وليا لوحدي….طول عمري بخاف عليكي طول عمري…ملاكك الحارس…ما سألتيش نفسك لما جيت وراكي واخدك من عند الوسخ رامي…انا عرفت ازاي!!؟
لمار بتفكيىر: بيقولوا انه عمل لايڤ من عندي ومعظم الناس وقتها شافته قبل ما يتحذف..!!
ريان وما عرفتيش مين حذفه وهو لسة كان بيبدأ..انا كنت متابعك ومتابع خطواتك.فونك كان متراقب ومتتبع من عندي ولما عرفت انك مسافرة اتحركت وراكي لحد ما وصلت لشاليه رامي…وقتها كان بيجهز الاايڤ علشان يصورك…وقتها قفلته وحذفته بسرعة كان يادوب اصحابك والعيلة اللي عرفوا…
لمار بدموع: يعني لو ما كنتش انت هناك كان زماني!!!
ريان كتم كلمتها بغيرة: مستحيل….مستحيل كان يحصل…مش وانتي تحت عنيا…
لمار برجاء: ريان انت بتحبني!!؟
ريان اتنهد : لسة فاكرة تسألي السؤال ده دلوقتي..!!؟
لمار بدموع: رد عليا….كل ده علشان الواجب والعيلة ولا علشان بتحبني…!!؟
ريان عقد حاجبه: واجب وعيلة!!؟ كل النار اللي بتغلي جوايا دي ومش حاسة..!!! كل نظرة مني بتنطق وانتي مش حاسة!!! ايوة بحبك..بحبك يا لمار وعمري ما حبيت ولا ححب غيرك..عمري…
لمار ابتسمت : يعني انت فعلا بتحبني…وليه ما قولتش من الاول ليه كنت حاسة انك ما بتعرفش تحب….ليه خوفتني منك من اول ليلة لينا مع بعض!!؟
ريان بتعجب: انا!! انا اللي خوفتك ولا انتي اللي جرحتيني بكلامك وفعلك…. فاكرة قولتي ايه وعملتي ايه!!! لو اقولك انا نجرحت منك كام مرة…
وعلامات وجعك جوايا لسة اثرها موجود لحد النهاردة جوا قلبي… هتعرفي مين اللي تعب التاني وجرحه…!!؟
لمار بدموع وندم ضغطت علي قلبه وصدره بحنان: انا اسفة…بجد اسفة…بس اوعدك زي ما وجعتك..وكنت السبب في علامات الجرح دي…هشفيها واطيبها ومش هتوجعك تاني… ريان انا بحبك…كنت فاكرة اني حبيتك فجأة لما قربنا من بعض…بس اللي اكتشفته بعد كدة اني بحبك من زمان…من زمان اوي…
ريان ضم ايديها علي قلبه بقوة وغمض عيونه : يااااااه يا لمار….اخيرا!!!! اخيىرا قولتيها وسمعتها منك….قوليها تاني…سمعيني تاني
لمار : بحبك….بحبك يا ريان
ريان ضمها بقوة: ياريتك قولتيها من زمان..ياريتنا قربنا من سنين….ياريتك ما عرفتي رامي ولا حصل اللي حصل ياااريت…
لمار خرجت من حضنه بدموع وخوف: ريان..لو اكتشفنا ان فعلا رامي اخد كل حاجة انت هتعمل ايه!!؟ هتسيبني…!!؟
ريان بعد عنها بحيرة وقعد بتعب وهو ضامم راسه بجنون وغيرة: للاسف مهما كانت الحقيقة مش هقدر اسيبك….مش هقدر اخليكي للمرة التانية تكوني لغيري….بس الوجع يا لمار!!! الوجع!!؟
لمار قعدت قصاده بدموع وضعف: ريان انا عمري ما حسيت بالضعف ده…عمري ما اترجيت حد…عمري ما اتهزيت بالشكل ده….بس انا دلوقتي بترجاك…..اوعي تتخلي عني…انا عمري ما كنت مرتاحة ومطمنة بالشكل ده غير وانا معاك…وحياتي اوعي تبعد عني علشان خاطري!!!؟
ريان كأنه بيعرفها ويشوفها ويسمعها لاول مرة!!!؟ مش معقول هي دي لمار…..اول مرة يشوف الحب والاحتياج في صوتها وعيونها….ضم ملامحها بحنان..
ريان : ششش بس…انتي مش محتاجة تترجيني…انا مستحيل اسيبك….مستحيل…انتي حتة من قلبي…انسي…انسي ان ريان يتخلي عن روحه….ابدااا ومهما كان السبب ولا حتي الثمن…
لمار : تعرف اني طول الفترة اللي فاتت وانا بخاف من اللحظة اللي تجمعنا سوا..خايفة من رد فعلك وقتها….خايفة كل حاجة حلوة تضيع في ثانية….كنت مكتفية بس بقربك وحنيتك اللي ما كنتش اتخيل انها جواك بالشكل ده…!!؟
ريان ابتسم وسحبها من مكانها بحضنه بخفة : تعرفي اني انا كمان اكتشفت نفسي معاكي….اكتشفت اني صبور وعندي طولة بال…اكتشفت اني حنين وقلبي بيدق وبيخاف ويشتاق….اكتشفت اني دخلت دنيا جديدة معاكي….دنيا العشاق…
لمار مررت ايديها علي ملامحه وخصلات شعره برقة وهي عيونها في عيونه بحب: تعرف كمان اني زمان عمري ما كنت بحقق في ملامحك….انت وسيم اوي يا ريان…ولون عيونك كمان زادك وسامة…
ريان ابتسم بغرور وضمها اكتر واكتر : وهو لون عنيا ايه….بصي كويس وقوليلي..
لمار ابتسمت : لونها لون الشيكولاتة تمام….تحس انها بحر شيكولاتة بيسحب اللي قريب منه….
ريان قرب من شفايفها برغبة: وهي دلوقتي سحبتك!!
لمار بخجل هزت راسها : اها…سحبتني لبعيد…لبعيد اوي….
ريان وايده كانت سبقته لسحاب فستانها…بس هي انتبهت وحاولت تبعد..
لمار: بتعمل ايه!!؟
ريان اتمسك بيها وقربها اكتر وكمل بتصميم: الفستان ده مسؤليتي الليلة…انا اللي لبستهولك….وانا اللي هقلعهولك وحالا!!!
كان سريع وحذر في كل حركة…..اما هي كانت مستسلمة….خلاص الهروب والتمنع بقوا اقرب للمستحيل…خصوصا ان هو مش هيسمح ليها بالهروب….
كانت خصلات شعرها اسيرة بين ايديه بتملك…كان قربه منها اقرب من انفاسها هي….هي مش بتتنفس هوا لا بتتنفسه هو قربه انفاسه المجنونة…..
ريان : عارفة ان دي اول مرة يكون جوايا كل الرغبة دي فيكي…حاسس انك وحشاني اوي…اوي يا لمار…حاسس انك كنتي بعيدة اوي ومش هطولك ولا تكوني في حضني برضاكي بالشكل ده…
كانت بتسمعه بوجع عليه وغيظ من حالها وغبائها: للدرجة دي انا كنت وحشة….بس انا الفترة اللي فاتت كنت بحس بيك لما بتقرب مني…بحس بدقات قلبك….بشوف في عيونك التمني….
باسها بحنان وهمس: بس كنت كل مرة بحاول اقرب منك بحس بحاجز بيني وبينك…دايما حاسس ان القرب والرغبة مني انا وبس وانتي هتكوني بس مستسلمة او مجبرة مش شرط اجبار بغضب لا…علي الاقل ليني معاكي وهدوئي هما اللي مخلينك مستسلمة…لكن عزة نفسي وكبريائي كانت بتمنعني اقرب منك وانتي كدة….جوايا طمع وانانية غريبة انك تكوني في حضني وبين ايديا برضاكي وبرغبتك…انك تعترفي بحبك ليا من قلبك وعن حب…..
باسته هي برغبة…. وجنون واشتياق….اعتذار…..اسف….لوم لنفسها…وعتاب…….بعدت عنه بندم في عيونها علي كل لحظة وجعته فيها وكسرت كبريائه….
لمار:طب ودلوقتي حاسس بايه!!!!!
كان بستوعب اللهفة والرغبة في لمسة شفايفها بفرحة وسعادة….ابتسم برضا : دلوقتي كل لمحة فيكي بتنطق وتقول بحبك…..عيونك جواها كلام كتييير…انا شايفه..جواها فرحة مطيراني وانا شايفها….شفايفك عايزة تنطق وتقول اكتر بس للاسف انا مش مديها فرصة من لهفتي عليها…..جسمك اللي بين اديها فيه رعشة غريبة….ما بين حب واحتياج ورغبة وما بين خوف وخجل وكسوف…هي دي اللحظة اللي اتمنيتها يا لمار…هي دي….
لمار بحب: بحبك…بحبك
ريان بجنون: وانا بعشقك…وبعشق صوتك ونبرته وهو بينطقها…بعشق حركة شفايفك وهي بتقولها….بحبك….
كل العشاق بتتلاقي…وكلهم بيحبوا…بس لقي عن لقي بيفرق…وحضن عن حضن بيفرق….اوقات اللمسة بتنطق عن الف كلمة….والحضن بيقول حكايات وحكايات….والهمس بيوصف احساس عمره ما يتوصف بالكلام مهما طال…العتاب من العاشق متعة…والاعتذار دواء وراحة….
لما تلاقي حب عمرك بيبادلك نفس الحب ونفس الاشتياق…بتكون الارض مش شايلاك ولا مستوعبة فرحتك وسعادتك….
ريان ولمار كانت بينهم وصلة حب وعتاب واعتذار بتتكرر في كل حركة بينهم…وكل لمسة وكل لحظة….لقي مش هيتكرر بينهم مهما طال العمر…وعمر اللحظة دي ولا الليلة دي هتروح من بالهم وذكرياتهم….والاهم واللي توج الليلة دي بالفرحة والسعادة….لحظة الحقيقة اللي استونوها سوا….اللحظة اللي توجت الليلة بتاج التملك والحب..
ريان بسعادة باسها بحب: مبروك ليا و ليكي يا روحي….مبروك عليا انك ليا وملكي…ولا كنتي ولا هتكوني لغيري….بحبك…
لمار بفرحة وخجل: مبروك عليا انا انك اول راجل يلمسني واكون ليه….اصلا انا ما ينفعش كنت اكون غير ليك…
وقتها دمعت دمعة انكسار…انا كنت خايفة…ومرعوبة بجد…تعرف اني اترددت كتيير اروح لاي دكتورة وتريحني من الحيرة بس كنت خايفة…..خايفة اوي…
ريان مسح دموعها بوعيد وتحدي: وحياة الانكسار اللي في عيونك وحيرتك..وحيرتك الفترة دي .ووجعي ووجعك….لهجيبهولك راكع ونادم…هدبحه قصاد عيونك واشفي غلي منه…..بس ما تبكيش تاني….من الليلة حياتنا بدأت بجد من الليلة عيونك مش هتبكي ابداا.من الليلة شفايفك دي تضحك وبس…وصوتك ده ما ينطقش غير بحبك ياريان وبس..مفهوم..!!!؟
لمار ضحكت بحب: ههههههههههه…يعني مش هقول غير بحبك يا ريان وبس!!؟
هز راسه بغرور وابتسم: اها بس..عندك مانع!!؟
حاوطت رقبته بتملك وحب: تؤتؤ..مش عندي مانع يا روحي…بس قولي انت بجد هتقتل رامي قتل بحق وحقيقي…!!؟؟
شدها من ايديها بعنف وغيرة: وانتي يخصك ايه بقي ان شاء الله ايه يكنش صعبان عليكي…ثم ايوة بجد اومال جرافك.!!؟
لمار ابتسمت بمكر من غيرته وجنونه: تؤتؤ اهدي يا روحي شوية انت ليه غضوب كدة…!!!! وبعدين والله ولا صعبان عليا ولا زفت علي دماغه…بس انا مش متخيلة ان حد ممكن يقتل حد كدة عادي…انا مش متخيلة اني ممكن اشوف حد بيموت قصادي مهما كنت بكرهه….
ريان ابتسم بسخرية: سبحان الله علي الچينات الغريبة…ده انتي ابوكي وامك واخوكي قتالين قتلة….كلهم الدم ده بالنسبة ليهم اتعودوا عليه زي الميا تمام…حتي امك لما استقالت من سنين وسابت الشغل برغم بعدها عنه الا انها لسة عنيفة وقلبها ميت…العيلة كلها قتالة قتلة…مش عارف انتي طالعة لمين قلبك خفيف كدة وبسكوت كدة….
لمار بضيق: ايوة انا مش بحب العنف….زيكم…ولعلمك بقي انت لازم تتحكم في عصبيتك وتبطل همجية….شوية…
بعدت عنه بخوف وحزر وهي شايفاه بيقرب منها بملامح غاضبة….
ريان بيضغط علي شفايفه بغيظ: بردوا تاني عصبي…وهمجي!!؟ انتي عارفة انك الوحيدة اللي بتعامل معاها بمنتهي ضبط النفس….انتي اصلا ما شوفتيش عصبيتي ولا غباوتي….لو شوفتيهم هتعرفي انك بيتعامل معاكي ملاك بجناحات….يعني ما اسمعش منك الكلمة دي تاني فاهمة ولا لا!!؟
عقدت حاجبها برفض وضيق…بس هزت راسها بموافقة عكس قانعتها…
هو ابتسم بخفة لما شاف ملامحها زي طفلة بتوافق غصب عنها وهي مجبرة….
قرب منها وباسها في خدها بخفة: اااااه لو اقولك قد ايه شكلك يجنن وانتي مكلدمة كدة وغضبانة…سكر..
ابتسمت غصب عنها : والله!!؟ اه اتعصب وخوفني وبعد كدة اضحك عليا…لا بقي انت لازم تفتكر اني كمان عصبية وعنيدة…بس بسكت علشان خاطر بحبك وبس…بس مش هتحملك كتييير…وافهم ده كويس علشان الجوازة دي تكمل…
كتفها بغيظ : لا سمعيني تاني كدة!!! جوازة مين اللي تكمل!!! هي خلاص كملت وانتي ما بقاش عندك اختيار اساسا…انتي بقيتي مراتي وخلصت لحد ما واحد فينا يتنيل يموت هتفضلي مراتي….واقولك قبل ما هموت هوصي حد يقتلك ورايا علشان تحصليني يعني عايش ميت هتفضلي مراتي وليا غصب عنك فاهمة!!؟؟
ابتسمت بخبث: مش قولتلك متوحش….وهمجي…
ريان شدد قبضة ايده وقرب منها بهمس وتحدي: مادمتي مصممة تشوفي الحيوان الهمجي اللي جوايا حاضر…يحضر وحالا….بس خدي بالك وخاليكي فاهمة ان لا لوم علي الصياد المتوحش…الغابة مافهاش رحمة!!؟
بصت في عيونه بتحدي وعناد: والفريسة كمان مافيش عليها لوم وهي بتدافع عن نفسها قصاد الصياد الهمجي…لازم يتحمل جنونها وخربشت مخالبها….
ريان بص لضغط ضوافر ايديها وهي بتحزره وتعلم في جسمه…ابتسم اكتر بمكر: والصياد هيكسر مخالبها وهتكون في ايده ضعيفة ومرغمة…
لمار بهمس: بحبك يا اجمل واوسم واطعم متوحش في الغابة كلها…
ريان باسها بشغف وجنون: وانا بحبك يا اشرس فريسة في غابة عشقي…انتي فريستي…فريسة قلبي…… غمضي عيونك وادخلي معايا الغابة واستمتعي بجنونها…يا فريسة ريان…الهمجي😎
************************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
واقف قصاده بزهول وصدمة مش فاهم هو ازاي دخل الشقة…وازاي هو ما حسش بيه ولا سمعه…
ياسو بدهشة: جدو!!!!! انت دخلت هنا ازاي وامتي!!!؟
رعد قاعد بكبرياء وملامحه غضبانة : مش مستغرب من سؤالك…ماهو واحد بغباءك وسوء فهمك متوقع منه اي حاجة!!!
ياسو بعصبية: انا مش غبي…ليه بتقولي كدة!!؟؟
رعد قام بغيظ: ايه اللي انت عملته ده!! وايه موضوع الخطوبة دي!! ثم نغم ايه وضعها معاك…خلاص نسيت واتخليت عنها…
ياسو بغيرة وغضب: نغم خلاص خرجت من حياتي….هي ليها حياة وانا ببدأ حياة جديدة…
رعد شده بعصبية: نذل وجبان وغبي…في واحد عمره حب يتخلي ويكون بالضعف ده…انت كدة بتثبتلي انك ما حبتهاش وان غانم احق بيها منك…علي الاقل هو اتمسك بيها وواجه…
ياسو بدهشة: وانت كنت عارف انها علي علاقة بغانم!!!؟
رعد بعناد: انا اللي طلبت منها ده هي وغانم…انا اللي مليت قلبك بالغيرة والغل اللي خلوك تتحفز وتتفوق لنفسك…اللي مخلينك واقف علي رجلك دلوقتي وبتستقوي علي الانسانة الوحيدة اللي حبتك ووقفت جنبك…
ياسو بوجع: وهونت عليك!!! هونت عليك ياجدو…تعمل فيا كدة….ليه توجعني كدة ليييييه…!!!؟ انت ليه قاسي بالشكل ده ليييه قلبك حجر كدة….لييبه بتتحكم فينا زي الشطرنج…احنا بشر ولينا حياتنا…انت السبب في كل اللي ببحصلنا ماسة هربانة بسببك… ولمار حصلها اللي حصل بسببك…وانا اللي وصلتله وصلتله بسببك….الكل بينتقم منك فينا…وياريتك مكتفي لا بتكمل علينا وتؤمر وتتحكم….مين ادالك الحق انك تدخل حياتي وتعمل اللي عملته..ده مش حقك ابدااا فاهم مش من حقك…!!!!؟
رعد ضربة قلم بقوة وغضب: تاني مرة لما تتكلم معايا اياك تنسي نفسك قصادي….انا يا كلب قبل ما اكون جدك انا رعد الحديدي.. انت فاهم…ثم لو مش عجبك العيلة اطلع براها وانا حالا هتبرأ منك ومن نسبك….انت ضعيف…ضعيف وبتعلق خزلانك وتخليك علي اي شماعة تقتابلك….كان لازم ادخل وانقذك..انت مدمن من سنين ودخلت المصحة بدل المرة عشر مرات…كانت ايه النتيجة زي ما بتدخل زي ما بتخرج…منهزم ساقط…ضعيف…ونغم وقفت واستحملت وضحت….كل ده ليه علشانك…علشان بتحبك….كان لازم صدمة قوية تفوقك…قلم شديد زي اللي لسة واخده علي وشك ده يفوقك وتبص لنفسك وللي حاوليك….بس اللي ما حسبتش حسابه انا…ان غانم يحب نغم بالشكل ده….غانم مستعد يهد الدنيا علشانها ويضحي باي حاجة بس هي تكون ليه…لكن انت!!! انت فين!! عملت ايه!!! اول ما استقويت استقويت عليها وضيعتها منك للابد…
ياسو برغم ان الكلام حقيقي وهزه بقوة الا انه لسة بيكابر ويعاند: وانت متخيل بقي لما تقولي الكلام ده اقول انها مظلومة واجري عليها واخدها في حضني واقولها انا عرفت الحقيقة….عرفت انك عملتي علاقة مع غانم علشاني علشان اخف…مسك ايدك وقعد معاكي وخرج معاكي….وحب فيكي وانتي سمعتيله واستحلتيها علشاني….قد ايه انتي مضحية ومظلومة….صح!!!؟ انت متخيل كدة!!؟
وابتسم بسخرية: لا…لا لا.مش هيحصل ده انت زودت ناااري منها وغلي الضعف…اللي كانت معايا وعارفة جنوني بيها وعارفة اني مش هقبل انها تبص لغيري حتي…وتعمل عملتها دي وتوافق علي لعبة زي دي وترضي بزلي قصادها وقت ضعفي…اللي هان عليها انام ليالي دموعي علي خدي وهي اللي عمرها ما نزلت علي مخلوق بس نزلت علشانها وتسيبني اتوجع بالشكل ده….اللي ترضي اشوفها معاه وبيلمسها وتوقفني غريب منبوز عنها…وانا مكسور….يبقي حتي ما تستهلش السماح…ولا تستاهل شفقة مني….واقسم بالله يا جدو….لندمها اضعاف من كنت هندمها…..الاول كنت فاكر انها ما بقتش تحبني ومالت لغانم….بس انها تعمل كدة وهي قاصدة دي خاينة….خاينة وانا مش هسامحها…
رعد بضيق وغضب: انت فعلا غبي…وحقيقي ما تستاهلش نغم…ولعلمك انا بنفسي اللي هخبها لغانم..وهجوزهاله وانت موت بحسرتك لحد ما تحس انك كنت غبي وعنيد….
مشي رعد وهو غضبان من ياسو وعناده…اما هو قعد بتعب ووجع….بيفكر ويحاسب نفسه..هو غلطان ولا هو صح. !!!! بس النار اللي جواه والغيرة والغضب عموه انه حتي يفكر بشكل صح ويفهم ويستوعب…..
( مين اتظلم ومين ظلم& تامر عاشور)
قعد وهو قصاده صورهم اللي جمعتهم كل ڤيديوهاتها معاه ولوحدها….كل ذكرياتهم…..
ياسين عاشق من نوع مختلف بيحب ويعشق بشكل غريب…هو يمكن عنيد مغرور…بس عاشق ومجنون…
وجعه ودموعه علي كل اللي اتهد بينهم…وقد ايه بقوا اغراب وكل واحد واقف بعيد والكبرياء والعناد بنوا بينهم صور كبيير..
مين فيهم بدأ ومين بعد…ومين بيعاند..ومين غلطان…مش مهم ومش هتفرق..المهم في اللحظة دي كل شئ اتهد…وهما بعاد..اغراب…
كـل شيء راح مننا راح حبنا راح حلمنا فين الى كان بيلمنا مابقاش معانا خلاص….
عيونه عليها قصاده بتتحرك في الڤيديو وضحكتها اللي اتحرم منها…وجعوه حنينه ليها بيقتله.
ميــن اتظلم ومين ظلم ده مش مهم .. ويفيد بــأية الوقت عدا على العتـاب
ماشيـــن بنصرخ من ألألــم شــايلين فى هـــم .. تايهيــن وليـة الكل تايه من العــذاب
حاسس بحيرة وغربة ازاي الحاجز ده يتهد…حاجز العناد والكبرياء….ازاي في يوم هيرجعوا من تاني. وامتي…ويارتري لو هو سامح ورجعلها هترجعله…هيلاقيها لسة مستنياه ولا خلاص راحت منه للابد…
هدينـا كل اللى اتبنا حتى انا مابقتش انــا نفسي اللى ضــاع يرجعلنــا .. ازاى اقولولى يــا ناس
***************************************🌹 بقلم ريحانة الچنه🌹
وصل أكمل وچنا ومعاهم طبعاااا ماجد للندن….مر يوم ارتاحوا فيه وكان معادهم تاني يوم في المستشفي….اخدوا چنا تعمل تحاليل واشعات خاصة بيها اما اكمل ماجد كان معاه واشرف علي كل تحاليله واشعاته…وبعد مرور يوم طويل
أكمل بأمل: ها يا ماجد طمني…فيه حاجة مبشرة!!؟
ماجد بحزن مصطنع: للاسف كل تحاليلك واشعاتك بتأكد انك مستحيل تخلف ولو ان فيه امل ضعيف لشفائك بس ده محتاج علاج سنين وسنين ويا يحصل يا لا…
أكمل بحزن وعصبية: ما انا قولتلك انت اللي صممت وعشمتني…وادتني امل…
ماجد ابتسم: ولسة فيه امل وقريب ويخليك تخلف باسرع وقت وچنا تبقي حامل في خلال ايام…!!!
أكمل مش مستوعب ولا فاهم : ازاي!! ايام!! ازاي بتقول علاجي محتاج سنين…وازاي هي هتحمل خلال ايام..!!؟
ماجد قام وقف واخده معاه: تعالي معايا وانا هفهمك….
ماجد اخده لمكان شبيه بالمعمل معقم ومغلق ..اتعقم هو واكمل ودخلوا فيه….
ماجد بمكر: هنا العلاج والامل!!!
أكمل مش فاهم قصده وهو شايف حاجات كتير حاوليه مش عارف ايه هي…
أكمل : انا مش فاهم…ايه هو العلاج واحنا فين هنا!!!؟
ماجد : بص يا سيدي انت هنا في حضانة للسائل المنوي…الموضوع ده منتشر هنا ومتعارف عليه وبيتم بمنتهي العلانية…ده زي بنك الدم كدة…بيجي المتبرع يتعمله التحاليل اللازمة ولو طلع فعلا مناسب وممتاز بيتاخد منه العينات وتتحفظ هنا بعناية اكنها لسة موجودة جوا الجسم البشري..واي ست حابة تحمل سواء متجوزة او لا بتيجي وتطلب ده….وبنعملها العملية وتحمل..
أكمل بصدمة : والستات بتحمل من غير جواز وبتحمل من واحد ما تعرفهوش!!! ده العن من الزنا!!؟
ماجد ابتسم بخبث: اولا كل عينة من دول ليها ملف فيه اسم وبيانات المتبرع…وكل واحدة بتعمل عملية ليها حرية الاختيار انها تعرف المتبرع او لا…
أكمل شده بغضب وغيرة: وانت جايبني هنا علشان احمل مراتي من راجل تاني…عايزني اخلف عيل مش ابني ولا من صلبي…ده انا رفضت رغبة چنا انها تتبني طفل…اقوم انا اجيب عيل من الحرام…انت ابن كلب جاحد ليه كدة…انا غلطان ان سمعت كلامك وجيت معاك…انت شيطان…
ماجد ابتسم بإستسلام: انا!!! انا مش شيطان بالعكس…انا المنقذ اللي هيحللك مشكلتك..انا بنقذك وبنقذ جوازك وعلاقتك بچنا….چنا جميلة وصغيرة…ان صبرت معاك وعلشانك سنة اتنين ثلاثة خمسة مش هتكمل….لو حبك ليها وحبها ليك هو اللي هيصبرها…هيجي يوم وحبها لطفل يتغلب عليها وتكرهك وتكره عجزك وانك عائق في طريق امومتها…چنا هتسيبك هتسيبك….خصوصا لما يكون قصادها فرصة انها تحمل طبيعي من راجل تاني….
أكمل كل شبر وجزء وخلية جواه بتغلي بغضب وعنف…فضل يضرب ماجد لكمات قوية بغيرة: انت كلب…كلب…انا مش عايز اشوف وشك تاني…لحد ما انزل مصر انت فاهم واياك حتي اسمع صوتك…
ماجد قام وبياخد نفسه بتعب وابتسم بحيلة ومكر: أكمل…مش من مصلحتك ان چنا تعرف حاجة عن الموضوع ده…وقتها الامل اللي عندك هيموت…فكر واعقلها…علشان هيجي يوم وتندم…انك رفضت فرصة عمرك….عارف اليوم ده امتي!!؟ يوم ما چنا تسيبك وتتجوز راجل تاني وتخلف منه..وقتها بس هتفتكرني وتعرف اني كنت عايز مصلحتك…
أكمل زقه بعنف وخرج غضبان…. غيران…موجوع….كل حاجة جواه بتتألم ومجروحة…كل كلمة من ماجد بتقطع فيه وتدبحه….الحيرة…والغيرة….ناااار وحرب جوااااه…
ماجد زيه زي شياطين كتيير علي هيئة بشر…بتزين الحرام….وتحلل الحرام وتجمله في عيونا….بتستغل الضعف…والاحتياج…والوجع…
بتستغل الانهيار اللي بيكون جوانا….وقت الالم والانهزام….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))