روايات

رواية حكاوي فرح وكريم الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى وائل

رواية حكاوي فرح وكريم الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى وائل

رواية حكاوي فرح وكريم البارت الثالث عشر

رواية حكاوي فرح وكريم الجزء الثالث عشر

حكاوي فرح وكريم
حكاوي فرح وكريم

رواية حكاوي فرح وكريم الحلقة الثالثة عشر

-أخيرًا،أخيرًا وصلت….الو ايوه تمام هاجي على العنوان ده شكرًا جدًا.
“أخيرًا حققت حلمي وجيت البلد اللي بحلم بيها بعد تعب سنين وشهور عشان اوصل لمطار بلدي المُفضله” فرنسا” حقيقي مبسوطه عاوزه الفها كلها واتصور هنا وهنا مبسوووطة…أجرت شقه هنا في بُرج من أبراج فرنسا..”
-أخيرًا طلعت أخيرًا اا…..اعععع.
-اييييه.
“اول ما دخلت الشقه وبحط الشنط لاقيته طالع من اوضه من الاوض و…مش لابس تيشرت….صوتت اول ما شوفته وهو كمان ودخل الاوضه وقفل الباب وانا واقفه مصدومه ووشي أحمر…مين ده؛!!!!! ”
-أنت مين.
-أنتِ اللي مين.
-أنا اللي جايه اسكن هنا.
-وانا ساكن هنا.
-نعم!!ازاي يعني.
-مين اللي اداكِ مفتاح الشقه دي.
-واحد مصري أسمه عمر.
-هو نفس اللي اداني المفتاح طب أستني.
“قعدت افكر في اللي بيحصل وهو راح يكلمه….انا أتنصب عليا في اول يوم ليا هنا!!! بقى أنا في السن ده ويتنصب عليا!!”
-تمام شكرًا يا عمر.
-بصتله….قالك ايه.
-قاللي اننا كلمناه احنا الاتنين على الشقه في نفس الوقت ومن اللخمه ادانا نفس المفتاح وللاسف مافيش اي شقق تانيه غير دي هنا.
-بمعنى.
-لازم نقعد مع بعض هنعمل ايه يعني.
-وقفت…..حضرتك بتقول ايه انا مش هاينفع اقعد معاك هنا ولوحدنا.
-على اساس اني هعملك ايه يعني.
-اتوترت….ماينفعش نقعد مع بعض احنا الاتنين لوحدنا.
-خلاص أمشي.
-نعم.
-مش بتقولي ماينفعش نقعد لوحدنا يبقى أمشي.
-ايه قلة الزوق دي….ده بدل ما تقولي خليكي انتي بنت وانا همشي.
-مافيش الكلام ده.
-يوووه.
“قعدت على الكرسي وسكتت وانا بحاول افكر في حل انا مش هاينفع اقعد معاه لوحدنا…..مش هاينفع ابدًا…أعمل ايه مش هاينفع انزل انا معرفش حاجه هنا ولا حد هنا…أعمل ايه يارب..”
-بص انت هتأخد النص ده وانا هأخد النص ده ومينفعش تقرب من النص بتاعي.
-افرضي عاوز ادخل الحمام.
-متدخلش.
-رفع حاجبه…..نعم!!!.
-اقصد طب ماانا سيبتلك المطبخ.
-ده على اساس انك لما تجوعي مش هتدخلي تاكلي يعني.
-يعني هنعمل ايه دلوقتي.
-دخل اوضته…..كل واحد في اوضته من غير ما يكلم التاني واللي عاوز يدخل في حته يدخل.
“ايه الكائن التلاجه ده….مش كفايه اني وافقت اقعد معاه هنا….انا نفسي اعرف من بصلي في السفريه دي بجد..”
-صباح الخير.
-بصلي ورجع بص قدامه….صباح النور.
-احم انت بتعمل ايه.
-رفع راسه…..مش باين اني بفطر.
“بالله انا غلطانه اني بتكلم معاه اساسًا…سبته ودخلت المطبخ وانا الحقيقه مشعرفه اعمل ايه…مش كان المفروض اتعلم حاجه قبل مااجي هنا..لا وانا داخله بقلب جامد واقولهم انا هسافر فرنسا لوحدي وشوحت بايدي كده…”
-مشعرفه تعملي ايه مش كده.
-بصتله…..لا على فكره انا بعرف اعمل كل حاجه لوحدي مش محتاجه مساعدتك شكرًا.
-خرج من المطبخ…..ماكنتش هساعدك اصلًا.
“ايه ده….. ده مشي لا خد خد انا عيل صغير طيب….يوووه بقى انا جعاانه…وقفت اقلب بهدوء ولا انا لازم اعمل كل حاجه لوحدي ايوه و…..”
-رجع وبصلي…
-لو حلفتلك انها وقعت من غير قصد مش هتصدقني.
-إتنهد…..وسعي كده ولما ماتعرفيش تعملي حاجه ابقي قولي.
“وقفت بعيد وهو نزل في الارض يلم الازاز…حسيت اني عايزه اعيط كده او محستش هو انا عيطت اصلًا….”
-بعد كده ابقي…..انتي بتعيطي.
-بصيت في الارض…..لا مش بعيط واسفه على الازاز بعد إذنك.
“سبته ودخلت الاوضه وقفلت الباب…..انا بعرف اتصرف لوحدي بس حاسه اني متوتره مشعرفه ليه يمكن عشان هو هنا….قعدت اعيط بهدوء لحد ما باب الاوضه خبط…”
-ايوه.
-اداني طبق….إتفضلي بتمنى يعجبك.
-ايه ده.
-اتفضلي كلي.
-لا شكرًا مش عاوزه.
-انا عارف انك جعانه فكليه احسن بعد إذنك.
“اداني الطبق ومشي ممكن يبقى مش بالسوء اللي ظاهر عليه مشعرفه….خدت الطبق وطلعت اقعد بره معاه….”
-هو انا ممكن اعرف اسمك.
-كريم إسمي كريم.
-إبتسمت….وانا فرح بتعمل ايه هنا بقى.
-بصلي….أنا سألتك بتعملي ايه هنا.
-لا.
-يبقى متساليش.
“ايه الرخامه دي انا غلطانه اني بتعرف عليك وانت بارد كده….”
-شكرًا على الاكل.
“قولت الجمله دي ودخلت المطبخ غسلت الطبق وحطيته ودخلت البس عشان انزل اتمشى شويه بيقولوا انه فرنسا باليل كده بتبقى تحفه….”
-رايحه فين.
-بصتله…..انا سالتك انت بتروح فين.
-بصلي وربع ايده….لا.
-يبقى متسالش.
“سبته ونزلت وأنا ببتسم بانتصار احسن احسن يستاهل عشان ميقوليش كده تاني هه….نزلت وانا بلف وشايفه الناس والجو والاضواء اللي في كل حته خدت صور كتير اووي….كنت مبسوطه وانا شايفه كل اتنين سوا مع بعض….بيقولوا انه فرنسا مدينه الحب وهي فعلًا كده كفايه الاحساس اللطيف في شوارعها بس…ايوه هو ده البرج..لا مش هو…….. ياربي انا توهت هرجع ازاي دلوقتي…حسيت اني عاوزه اعيط…لا لا مش هعيط لا انا أسترونج…..طب اكلم مين ايوه عرفت”
-الو عمر معايا.
-ايوه.
-انا فرح لو فاكرني اللي قعده مع كريم في الشقه.
-ايوه فاكرك عاوزه حاجه.
-في الحقيقه انا نزلت اتمشى شويه بس مش فاكره البرج فين كنت عاوزه العنوا… الو.
“ياربي الفون فصل مني اعمل ايه….لا كده اعيط بقى، قعدت في مكان هادي كده وانا ببص حواليا وبحاول افكر في حل لحد ما…..”
-نازل بدور على بنت اختي.
-وقفت وابتسمت فجاه…..كريم انت عرف مكاني ازاي.
-بصلي….
-حاولت اداري ابتسامتي…..عرفت مكاني ازاي.
-عمر كلمني وقاللي انك كلمتيه بس بعدها تليفونك اتقفل فنزلت اشوفك فين.
-اه شكرًا.
-مشي قدامي…..عفوًا يلا.
“وصلنا البرج وهو ماشي قدامي مبيتكلمش….وانا ببصله كل شويه ايه الكائن ده…..طلعنا”
-خوشي نامي.
-انا مش عاوزه انام.
-خلاص اقعدي انا هنام.
-انا نازله اشتري شويه حاجات عاوز حاجه.
-بصلي…..نعم!!!.
-فتحت الباب…..خلاص متعوزش متعوزش.
“فتحت الباب ونزلت انا غلطانه اني بسال….نزلت اجيب فاكهه وشويه حاجات من الاماكن في الشارع وانا بصور كل حته او مكان اروحه كتوثيق للحظات دي ويمكن اللي معجبنيش في فرنسا العنصريه الزايده شويه…بعد موقف رخم مع واحده من بائعات الشارع وانه عشان انا مش فرنسيه زودتلي السعر شويه وكمان إتخانقت معايا…..قعدت في مكان بعيد شويه وانا زعلانه وببص للناس حواليا….لحد ما”
-قعد جمبي…..متزعليش هي دي طريقه التعامل هنا.
-انت عرفت مكاني منين.
-نزل الكاب من على وشه…..اكيد مش هسيبك تتوهي تاني فنزلت وراكي.
-بصتله…..نزلت ورايا.
-بصلي وسكت شويه وبعد عينه….كنت نازل اجيب حاجات فالاقيتك فاتمشيت عادي.
-بصيت بعيد….اه طب ممكن اطلب طلب.
-نعم.
-رفعت الكاميرا…..ممكن نتصور شويه.
-لا انا مش بحب التصوير.
-ليه بس تعالى صورتين بس كتوثيق لكل ده احنا اه مشعرفين حاجه عن بعض ومش بنتكلم كتير بس انت الوحيد اللي اعرفه هنا صوره بس.
-انا بطلع وحش في الصور.
-طب تعالى نجرب.
-بصلي شويه واتنهد…..ماشي موافق بس هي صوره واحده.
-إبتسمت….إتفقنا.
“اخترت مكان معين ووقفنا فيه وحطيت الكاميرا….وروحت وقفت جمبه وإبتسمت وهو وقف معملش اي ريأكشن…”
-إبتسم طيب.
-مش بحب أبتسم.
-بصتله…هيبقى شكلك حلو لو إبتسمت.
-بصلي….
“وقتها الكاميرا لقطت الصوره….فروحت اشوفها قلبي دق مشعرفه ليه كانت الصوره، كنت انا وهو باصين في عيون بعض ومقربين شويه…”
-ايه وحشه.
-فوقت من شرودي….ها لا ماجتش حلو تعالى واحده تانيه.
-لا خلاص.
-تعالى وحاول تبتسم بس.
-قولت لا.
-انت رخم.
-اه ويلا عشان نمشي.
“خدت الكاميرا ومشينا ومافيش في بالي غير صورتنا….دخلنا الشقه وكل واحد راح اوضته وانا قعدت اتفرج على صوري وانا مبسوطه لحد ما جت صورتنا قعدت اتفرج عليها وانا سرحانه…وبعدها هزيت دماغي جامد وانا بحاول ارفض اي فكره ممكن تيجي في بالي لا لا….قفلت الكاميرا ونمت”
-انا نازل.
-رايح فين.
-هجيب شويه حاجات واجي.
“بصيتله باستغراب انه جاوبني عادي ومرخمش المره دي…”
-ايه.
-ها لا مافيش ترجع بالسلامه.
-شكرًا.
“فتح الباب ونزل وانا روقت اوضتي وجيت طالعه لاقيت باب اوضته مفتوح….مقدرتش امنع فضولي اني ادخل وابص ولو بصه بس….فتحت الباب ودخلت كانت اوضه عاديه بس مشعرفه ليه حسيت بطيفه فيها دخلت الف فيها شويه لحد ما…..لاقيت صوره واحده على الكومدينو كانت جميله اوي…بس مين دي…سمعت صوته وهو بيفتح الباب فحطيت الصوره في الدرج وطلعت بسرعه”
-مالك.
-ها لا مافيش.
-طب انا هعمل اكل تاكلي معايا.
“بصيتله باستغراب تاني هو عيان والا ايه….إبتسمت غصب عني..”
-بابتسامه….ماشي.
“وقفت معاه وهو بيعمل وكانه كان شغال شيف قبل كده ايه ده….”
-انت كنت شغال شيف قبل كده.
-بصلي….لا ليه.
-إبتسمت….اصلك جامد اوي.
-إبتسم….جامد ازاي يعني.
-استنى استنى خليك كده.
-ايه.
-اوعى تغيرها لحظه.
“روحت بسرعه جبت الكاميرا بتاعتي اكل الابتسامه دي مش بتظهر كتير….”
-اقف بقى.
-ضحك…..ايه يابنتي.
-وانا بصوره…..كمان استنى.
-في ايه.
-بوريله الصوره…..بص حلو ازاي وانت مبتسم.
-بَص للصوره شويه وابتسم….حلو فعلًا.
“إبتسمت لابتسامته وخلص الاكل وقعدنا ناكل واحنا بنهزر ونضحك وحقيقي مشعرفه ايه سبب التغير المُفأجي ده بس مبسوطه”
-فرح.
-ايوه.
-انتي دخلتي اوضتي.
-إتوترت…..ها.
-هي فين.
-هي ايه.
-بطلي إستعباط الصوره فين.
“دموعي نزلت ودخلت جبتهاله من الدُرج وإدتهاله….”
-متدخليش اوضتي تاني تمام.
-حاضر انا اسفه.
“سبته ودخلت اوضتي وقعدت اعيط لحد ما نمت انا ماكنش قصدي والله…..انا بس كنت….مشعرفه”
-فرح.
-ايوه.
-قرب مني….انا اسف انا حقيقي ماكنش قصدي ازعقلك انا بس أتعصبت اني مالاقيتش الصوره.
-انا اللي اسفه اني دخلت اوضتك من غير إذنك.
-مش زعلانه.
-إبتسمت…..لا مش زعلانه.
-إبتسم….طب تيجي ننزل تحت نتمشى شويه.
-يلا.
-كريم.
-نعم.
-هو انا ممكن اعرف هي مين اللي في الصوره لو مش حابب بلاش.
-بصلي….امي.
-ايه.
-اللي في الصوره امي.
-طب هي فين.
“قعد يحكيلي على مامته وعلى حُبه الشديد ليها وانه شايل صورتها معاه عشان يحس بوجودها حواليه من بعد وفاتها….كنت مبسوطه انه مرتاح وهو بيحكي بس كنت زعلانه عليه….”
-الله يرحمها هي اكيد مبسوطه بِحُبك ليها.
-الله يرحمها.
-امم طب تيجي نعمل حاجه.
-نعمل ايه.
-نتصور مثلًا بس وانت مبتسم.
-ضِحك…ماشي يلا.
“قعدنا نتصور صور كتير وبالرغم انه نص الصور هبله بس كنت مبسوطه وهو هنا وكنت مبسوطه انه بيضحك…”
-اتصورنا كتير.
-عدي الجمايل بقى.
-حاضر هعدهم.
-طب هاتي اشوفهم.
-الجمايل.
-لا الصور يا خفيفه.
-ابتسمت…..اتفضل يارخم.
-ايه ده.
-ايه.
-مش دي اول صوره اتصورناها.
-وشي آحمر….اه.
– رفع راسه وبصلي وابتسم…..تيجي نتصور واحده تانيه.
-ها لا اه.
-ايه.
“ايه ايه انا مش هاينفع يمكن وقتها كانت تغفيله وماكنش قصدي انما انا مشهعرف ابص في عيونه تاني عشان يمكن….حبيته!!! ”
-لازم.
-اه يلا انا عاوز صوره زي دي تاني تعالي بس.
“وقفت قدامه وانا باصه في الارض ووشي احمر مشهعرف ابص في عيونه…”
-يابنتي انتي بتبصي لايه…امم انا عارف ايه اللي هخليكي تبصي.
-ايه.
-انا بحبك يا فرح.
“من صدمتي وقلبي اللي دق غصب عني رفعت راسي وبصيتله وفي اللحظه دي الكاميرا لقطت الصوره وهو فضل باصصلي….”
-تتجوزيني.
-هنتصور كتير.
-إبتسم…..هنتصور وانا مبتسم.
-إبتسمت….موافقه♥.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي فرح وكريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *