رواية حكاوي فرح وكريم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى وائل
رواية حكاوي فرح وكريم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى وائل
رواية حكاوي فرح وكريم البارت الحادي عشر
رواية حكاوي فرح وكريم الجزء الحادي عشر
رواية حكاوي فرح وكريم الحلقة الحادية عشر
-ايه ده انا فين…انت مين.
-اخيرًا صحيتي انتِ ماكنتيش بتنامي في بيتكم.
-انا فين وانت مين.
-انتِ مخطوفه.
-بصتله بصدمه….قول والمصحف.
-اه والله.
-إبتسمت وانا ببص حواليا…..يعني انا دلوقتي مخطوفه بقى وانت هتحبني وهتحاول تخرجني من هنا باي طريقه حتى لو مت وبعدها نخرج وتعترفلي بِحُبك ونتجوز وكده.
-بصلي باستغراب…..انتي هبله.
-بصتله…..ايه مش هنتجوز.
-انتِ هبله انا بقولك انتِ مخطوفه هو انا جايبك دريم بارك.
-طب ممكن اما تخرجني من هنا توديني دريم بارك.
-وهو خارج…..انا ماشي بدل مااخنقها.
-إتفضلي كُلي.
-بس انا مش بحب الاكل ده.
-هو انتِ في فندق كُلي وخلصي.
-طب هو أتأخر ليه.
-بصلي….هو مين.
-البطل اللي بيحبني وهييجي ينقذني.
-طب قوليلي انتِ عندك بطل.
-لا.
-في حد بيحبك.
-لا برضو.
-يبقى تتعبي نفسك وتستني حد ينقذك لييه.
-طب ما تنقذني انت بعيونك الحلوه دي.
-انا ايه اللي خلاني اوافق على ام الشغلانه دي.
-عمو الخاطف خد طيب.
-الا انت مقولتليش اسمك ايه بقى.
-وانتي مالك.
-بصتله بقرف…..ده انت رخم اوي.
-ماشي.
-احم طب انا مخطوفه ليه بقى.
-انتي مالك تاني.
-لا بقى ده حقي يعني اكيد مش عشان غرقان في حبي يعني.
-بصلي…..طب ما يمكن عشان كده.
-بصتله…..ايه ده.
-بس يابت.
-انا مخطوفه ليييه.
-في ناس عاوزين فلوس من ابوكِ وعشان هو رافض طلبوا مني اخطفك وهياخده فديه منه عرفتي.
-ملامحي إتغيرت……وانتوا بقى فاكرينه هيوافق.
-بصلي……اكيد انتِ بنته يعني مش هيسيب حد يعملك حاجه.
-للاسف انتوا غلطوا مش هتطولوا منه حاجه حتى لو قتلتوني.
-ازاي يعني.
-ممكن حضرتك تسيبني انام.
-مالك.
-مافيش.
-لا مافيش دي تقوليها لخطيبك انما اقولك مالك تردي على امي عِدل وبعدين انا مالي اصلًا انا ماشي.
-حتى انت كمان هتسبني يا عمو الخطاف.
-بصلي…..عمو ايه.
-خطاف.
-عارفه لولا إنك بنت انا كنت….
-قاطعته….بس عيب تقول كلام وحش لبنت زيي.
-هو انا لسه قولت حاجه.
-ما هو حضرتك كنت هتقول يعني.
-المهم قصدك ايه بإن ابوكِ مش هيدفع حاجه.
-بصتله…..انت خاطفني بقالك اد ايه.
-بص في ساعته…..يوم تقريبًا.
-حد رن عليك والا بعتلك كلمني شكرًا حتى يسأل عليا.
-امم لا.
-يبقى حضرتك قاعد مستني واحد كلمته قولتله انه بنته مخطوفه ومرنش تاني يفكر يبعتلكم فِديه عشان ينقذها.
-طب ما يمكن بيدور يعني انا كلمته بس هو مرنش فعلًا.
-عيوني دمعت…..ومش هيرن.
-بصلي شويه……انا هسيبك عشان تنامي.
“هزيت دماغي وهو خرج وانا قعدت اعيط براحتي يمكن كنت مبسوطه اني اتخطفت اني مش هشوفه تاني ولا هو ولا مراته اللي خليته يقلب عليا من ساعه ما اتجوزها بعد وفاه ماما….دائمًا كنت بقوله انا معنديش مشكله انك تتجوز بس تجيب واحده كويسه تعرف تشيل بيتك فعلًا بس هو مسمعنيش وانا عارفه انه محدش هيعوض غياب ماما بس كنت بتمنى انه يتجوز واحده شبهها ولو شويه….”
-صحيتِ.
-انام تاني يعني.
-لا خليكِ خدي افطري.
-شكرًا.
“حسيت انه باصصلي فرفعت عيوني وبصتله فـ بَعِد عينه….”
-عاوز تقول حاجه.
-لا هاقول ايه يعني كُلي.
-مقولتليش بقى يا عمو الخطاف ا…
-قاطعني…..عارفه لو قولتي خطاف تاني هعمل فيكِ ايه.
-بصتله بخوف….ايه.
-طلع مسدسه….اخرك رصاصه معايا.
-بصيت المسدس…..ده حقيقي.
-اومال لعبه.
-إبتسمت….طب ممكن المسه مره واحده بس.
-يابنتي انا نفسي تقتنعي إنك مخطوفه مش في الملاهي.
-طب مره واحده هجرب بس ومش هخم.
-مش ايه….انت متعرفيش تعملي حاجه اصلًا.
-طب هـ…..
“قاطع كلامي صوت رنه تليفونه بص فيه وبصلي…..”
-ده ابوكِ.
“هزيت دماغي وسكتت وهو خرج يرد عليه…يمكن قلبي كان بيدق شويه عشان عاوزه اعرف قاله ايه او حتى هيوافق يدفع فِديه والا لا…كان عندي ذره امل صغيره انه بس يحسسني اني بنته…دخل ووشه متغير ساعتها بس عرفت….”
-قعد….هو ليه بيعاملك كده.
-رفض صح.
-بصلي ومتكلمش..
-طب انتوا كده هتقتلوني.
-إتكلم بسرعه….لا طبعًا بس هنهدده بحاجات تانيه هما مش هيسكتوا…انتِ كويسه.
-اه اه مش هتخليني المس المسدس بقى.
“بصلي باستغراب انا مش بارده ومعنديش احساس مثلًا بس انا ليه اوهم نفسي بحاجه عارفه انها مش هتحصل هو مش هيوافق ولا حتى هيرضى يدفع حاجه….يمكن قلبي واجعني ومخنوقه وسيكا وهعيط بس انا مش بحب اعيط عشان كده في العاده بشغل نفسي باي حاجه بالرغم اني عارفه انه كده غلط….بس مش هعيط برضو”
-هديكِ تلمسيه بس مش مرتاحلك.
-إبتسمت ببلاهه…..يعني هتديني المسه.
-لله بس مش عشان حاجه تانيه.
-طب فكني طيب عشان المسه.
“جيه وفك ايدي…..انتوا طبعًا فاكرني همسكوا بقى وهيحصل موقف شجاعه وكده وهقوم مهدداه بيه كان نفسي والله بس انا اتلهيت في المسدس اصلًا وفي عمو الخاطف ابو عيون حلوه ده ونسيت!!!! ”
-ايه ده تقيل اوي.
-انتِ اللي فافي اوي.
-بصتله….انا ايه.
-فافي.
-انت مش خايف اقتلك بيه دلوقتي بعد كلمتك دي.
-وانا المفروض اخاف دلوقتي.
-بتفكير….اه تقريبًا.
-هاتِ يابت.
-ايه لسه ملحقتش العبه.
-خده من ايدي…..مش قولتلك فاكره نفسك في الملاهي يلا إتقعدي عشان اربطك تاني.
-ليه ليه هو انا عملت حاجه.
-ماهو للاسف انا اللي هعمل حاجه.
-بصتله باستغراب….ايه.
“قولت الكلمه دي وحرفيًا محستش بحاجه حواليا اغمي عليا تقريبًا او هو قتلني باين لا مشعرفه….صحيت من النوم و دماغي هتنفجر و…ايه ده لاقيت الجاكيت بتاعي جنبي….جبته بسرعه من على الارض وانا بقاوم اي فكره مش لطيفه هتيجي في بالي دلوقتي لحد ما هو دخل…”
-انا اسف.
-بصتله وعيوني دمعت…..ارجوك اوعى تقولي انه حصل اي حاجه من اللي في دماغي.
-قرب مني…..والله ابدًا انا معملتلكيش اي حاجه هما طلبوا مني اني اصورك لمجرد انهم يهددوا ابوكِ بس انا والله ما لمستك.
-طب هو انا مش همشي بقى.
-بِعد….هما قالوا هيستنوه لحد باليل ولو مردش..
-بصتله….ايه.
-بَص بعيد…..هيقتلوكي.
-طب هو انت هتسيبهم يقتلوني.
-بصلي بسرعه…..انا هاروح اجبلك اكل عشان تلاقيكِ جعانه.
“مشعرفه ليه قولت الكلام ده بس حقيقي هو طلع من غير قصد مني…..هو آخر طوق نجاه ومش هينفع يضيع…او يمكن مش عشان كده بس هو انا ازاي هثق في واحد خاطفني بس هو شكله كويس ومش هيعملي حاجه ايوه اكيد….”
-كُلي.
-مش عاوزه.
-بصلي وبعدها بَعد عينه….براحتك.
“سابني وخرج انا ليه عاوزه اعيط كده….طب حد يناديله يا جماعه وهأكل واللهِ…سبت الاكل وقعدت اعيط هو زعلان مني…”
-خدي جبتلك مـ…بتعيطي ليه.
-انت زعلان مني.
-بصلي باستغراب….بتعيطِ عشان فاكرني زعلان منك.
-هزيت دماغي…
-إبتسم….كلي يا فرح كلي انا مش زعلان ولا حاجه.
-بجد.
-ضِحك….اه والله كلي بقى.
“قعدت اكل وهو قاعد قصادي وبرخم عليه كعادتي….الانسان نسي انه هيموت باليل يا جماعه….ايه ده استنوا انا نسيت بجد!!!!انا شكلي حبيت عمو الخطاف ده بقى والا ايه…”
-فرح قومي.
-ايه في ايه.
-بصي دقيقتين تمام هطلع برا واجي تطلعي معايا من غير اي صوت فاهمه.
-ليه ايه اللي حصل.
-وهو بيفك ايدي….ههربك من هنا.
-هـ…هو رفض.
“فجاه رفع راسه وبص في عيني لثواني وانا عيوني دمعت….شال عينه.. ”
-يلا عشان منتاخرش قبل ما ييجوا…مسك ايدي وبص في عيني….عاوزك تثقي فيا المره دي ووعد محدش هيلمسك ابدًا .
“حسيته صادق ده بالاضافه الى ان قلبي دق….هزيت دماغي وقعدت مستنياه اما يطلع وييجي وانا قلبي بيدق وخايفه عليه هو….جيه وانا قومت براحه وطلعنا سوا بس للاسف حد من الناس اللي برا شافنا فَجرينا و….”
-بصي انتِ هتمشي من هنا وهتلاقي محل صغير كلمي البوليس من عنده.
-طب وانت.
-مالكيش دعوه بيا امشي انتِ.
-بس انا مش هسيبك.
-يا فرح قـ….
“قاطع كلامه صوت ضرب نار وانا بصيت لمصدرها لحد ما حسيت بتقله عليا كا..كانت فيه هو….”
-عيطت….ا..انت كويس.
-بتعب…لا واخد رصاصه في كتفي بس.
-خبطته في دراعه….انت بتهزر.
-اااه يا شيخه منك لله.
-عيطت اكتر….انا اسفه والله ماكنش قصدي طب انا مشعرفه اعمل ايه.
-اسكتِ لو سكتي كله هيبقي تمام.
-ماانا مش هسيبك كده…طب انت بتقفل عينك ليه طيب.
-بتعب….انا فين.
-عمو الخاطف انت صحيت.
-بصلي….احنا فين وانتِ هنا بتعملي ايه.
-قعدت جنب دراعه…
-ااااه.
-قمت….اقسم بالله نسيت.
-بتعب…..ادعي عليكِ بايه وانتِ فيكِ كل العِبر.
-خلاص قمت اهو اهو المهم لما انت نمت ان…
-لما انا ايه.
-نمت.
-غمض عينه….كملي كملي عشان مضربكيش.
-المهم لما انت نمت بقى في واحد كان سمع ضرب النار وبلغ البوليس وجم قبضوا على الناس الوحشين اللي خطفوني وجابوك هنا وانا قولتلهم انك معملتش حاجه وانك كنت بتساعدني بس برضو قالوا انهم عاوزين يتكلموا معاك.
-طب وابوكِ.
-بصيت في الارض….بابا طلع بيتاجر في حاجات كتير غلط والناس اللي خطفوني كانوا ليهم عنده فلوس عشان نصب عليهم في صفقه من صفقاته واعترفوا عليه و…..إتقبض عليه معاهم.
“ماكنش سهل عليا اعرف ده كله عنه ولا كان سهل عليا اشوفه وهما بيقبضوا عليه بس هو عمل حاجات كتير تخليني متهزش قصاده لو حسيت انه في خطر….ده حتى سابني وانا مخطوفه ربنا يهديه…”
-خدي تعالي.
-رفعت راسي وجيت رايحه…
-من الجنب التاني يا انسه.
-احم اه صح ياااا..
-يا ايه.
-إبتسمت بانتصار كده مشعرفه ليه…..يا كريم.
-بصلي وإبتسم…..وعرفتي اسمي منين بقى.
-سمعت الظابط وهو بيقول على اسمك.
-طب قوليلي الدكتور قالك هخرج امتى.
-ليه انت عاوز تروح في حته.
-اه عاوز اروح للماذون.
-باستغراب…..ليه.
-إبتسم…..عشان اوديكِ دريم بارك.
-ايه!!!!
-ايه♥.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي فرح وكريم)