رواية شمس الحلقة الثانية 2 بقلم حمدي قدري
رواية شمس الحلقة الثانية 2 بقلم حمدي قدري
![]() |
رواية شمس الحلقة الثانية 2 بقلم حمدي قدري |
رواية شمس الحلقة الثانية 2 بقلم حمدي قدري
فتحت الشات وكنت مترددة أكلمه ، فكرت كويس هقوله إيه ، ” أنا موافقه ، موافقه اديلك فرصة ، وادي لقلبي فرصة للمرة التانية ، أتمني أنك تكون قد الثقه دي ، انا مش حمل خذلان تاني والله ، تصبح علي خير ”
قعدت علي السرير ومسكت رواية (في قلبي أنثى عبرية لخولة حمدي )عيني وقعت علي جملة ” أعلمُ أني لن أكونَ قويةً على امتدادِ الطريق، لذلكَ أريدكَ أن تأخذَ بيدي وتردني إلى الصواب، أرجوك، كُن معي لنمضي معاً إلى آخرِ المشوار” كنت حاسة اني محتاجه اقوله كدا ،
الساعه كانت 12 تقريبا ونمت من غير ما اخد بالي ..
صحيت الساعه 8 لقيت مسج علي الواتساب كان بيقولي ” لأول مرة احس اني طاير ، كل كلمة كتبتيها مكنتش بقرأها بلساني كنت بقرأها بقلبي ، استنيت اللحظة دي من زمان واتحققت أخيرا ، دعيت كتير اوي علشانك ودلوقتي اقدر اقول ان ربنا جبرني بيكي ”
– مكنتش فرحانه اوي بكلامه كنت خايفة ، خايفة إني ادوق نفس الكأس تاني والمرة دي مكنتش هقدر اتخطي الموضوع بسهولة ، مش قلة ثقه فيه بس ممكن تكون قلة ثقه في نفسي ! ، قومت لبست دريس بينك ، وظبت الميكب بتاعي وفطرت ونزلت
” هم كبنات معظمهم أو الغالبية مبتعرفش تنزل من غير ما تظبط الميكيب بتاعها ودا مش دليل علي أنهم وحشينا أو كدا لا ، ولكن الميكب بالنسبة للست عامل زي الشنطة كدا أو زي الاكسسوارات اللي لو نزلوا من غيرهم يحسوا أنهم ناقصين ، ممكن نقول زي الرجالة كدا مبيعرفوش يمشوا من غير الساعه بتاعتهم والمحفظه وممكن استشوار والكريم شعر وكل دا ؛ هل دا دليل عليهم انهم مش حلوين ؟ لا طبعا ولكن هي حاجه أساسية بالنسبة للطرفين ”
وصلت مكتبي لقيت جواب مع وردة حمراء بيقول ”
كعادتك هتبقي حلوة وكعادتي هقع في غرامك زي كل مرة وكأنها أول مرة ، طب فاكرة لما قولتلك كل مرة بشوفك فيها بحس أنك بتحلوي عن المرة اللي قبلها ، ينفع أقولك إني بحبك ؟! ”
– مش قادرة أفكر ، بحس إني دماغي بتيجي في أوقات معينه كدا وبتقف أو تفكيري بيتشل ، لأول مرة احس إني قلبي بدأ ينبض بصوت عالي ، لا ثواني دا صوت جزمته بيقرب ، حسيت برعشة في جسمي كله ، كنت خايفه ألف وشي فاتهبل واقوله اني شكلي اتنيلت وحبيته كدا ، ماهو بصراحه مش هيقعد كل شوية يقولي بحبك كدا وعاوزني اتماسك..
سمعت صوته من وراء ضهري بيتكلم ويقول
– صباح الخير ، هو ينفع ورد يمسك ورد كدا
– صباح النور ، هو ينفع إنسان يحرج إنسان كدا
ضحك وكنت حاسه اني قلبي بيضحك معاه
وقالي بنبرة جد
– محتاج اوراق ميزانية الشهر دا وحصليني علي مكتبي بسرعه لو سمحت
– لا ثواني كدا انت بتزعق ؟ بيزعقلي ايوا حاسه أنه بيزعقلي ، دا انا هقوم اخلي ليلة شبه دقنه القمر دي ، اخدت الاوراق ورحلته وحطيتهم علي المكتب وخرجت من غير ما اتكلم
– شمس … شمس …
– أولا اسمي آنسة شمس لأننا في الشغل انا مش بلعب مع حضرتك
– وليه حضرتي بقي ما تقوليلي يا زفت وخلاص
– خلاص يا زفت بقي ، اسفه والله يا مستر حمدي
-ضحكت ، مخصوملك يومين علشان تبقي تاخدي بالك بعد كدا ،
– مين اللي مخصومله يومين ، والله اعيط دلوقتي واجبلك الشركه كلها تعيط معايا ، هو من اولها كدا زعيق وكمان عاوز تخصملي و……
قاطعني
– ضحك وقال خلاص انت هتشحتي ، دا انا كنت بهزر والله ..
– كنت ايه….. بتهزر ، تمام ، بعد أذنك علشان عندي شغل
– شمس … شمس ..
– مردتش عليه ومشيت خضني فعلا وخلاني اعيط
طريقة كلامه خوفتني ، يمكن علشان حياتي الفترة الأخيرة كانت كلها خوف فاتعودت اني اعيط حتي في اتفه المواقف ، رجعت علي مكتبي وبدأت أكمل شغلي عادي وحاولت اتجنبه لآخر اليوم ..
الساعه كانت وصلت 5 تقريبا وقررت إني امشي بدري شوية علشان مشفهوش .. خرجت من باب الشركة ولقيتة مستنيني بالعربية قدام الباب
– مفاجآه صح ؟
– مفاجأة مش حلوة خالص
– ربنا يخليك تسلمي أنتي احلي
– ……
– لسه زعلانه ؟
– انت شايف ايه ؟
– شايفك حلوة أوي النهاردة
– ضحكت ، احنا متخانقين علي فكره متطلعنيش من المود لو سمحت !
– هو ينفع القمر يفضل زعلان كدا ؟
– لا طبعا بضحكة عريضه كدا وانشكاح ، اي دا ثواني قولتلك أننا متخانقين متحاولش تستغفلني وتطلعني من المود
– يااجمل بنت من جيل
– لا مبتثبتش ، العب غيرها يا حلو ، ” يخربيتك وانت حليوة كدا ، وقميصك الاسود القمر دا مخليك قمرين ”
– طيب بحبك
– هااا ….
– هاتي بوسة
– وله اتلم احسن اصوت والم عليك أمن الشركة
– طب خدي بس هقولك
– ….
– استني بس
يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً اسكريبت حياة وفريد للكاتبة ميسون عبدالمجيد.