روايات

رواية فرصه تانيه الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب

رواية فرصه تانيه الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب

رواية فرصه تانيه البارت الرابع

رواية فرصه تانيه الجزء الرابع

فرصه تانيه
فرصه تانيه

رواية فرصه تانيه الحلقة الرابعة

صحيت من النوم، لقيت مُكالمات كتيره جدًا من تميم، ومسدچات محتواها، أنتِ فين، سيبتي بيت بسنت ليه، عايزه تبعدي عني، طب طمنيني عليكي
اتنهدت وسيبت التليفون، قومت صليت الفجر وخدت دُش وعملت لي كوباية نيسكافيه عشان أفوق، لبست بنطلون قُماش بيبي بلو علي چاكت جينز والساعه ٧ نزلت من البيت، ركبت أول تاكس يقابلني
– لو سمحت كُنت عايزه أروح شركة البسيوني
هز راسه بالموافقه وركبت، باين عليها شركه معروفه، لبست الهاند فري وبدأت أندمج في الشوارع، أسكندريه بلد حلوه أوي ومُريحه للأعصاب، روحتها مرتين وكانوا أحلي مرتين في حياتي لأني كُنت مع تميم، بس المره دي حساها ماسخه أوي ومالهاش طعم من غيره.
– يا أنسه
خدت بالي أن السواق بيبُص لي والعربيه واقفه، قلعت الهاند فري وقال:
– وصلنا
ابتسمت وحاسبته ونزلت، بصيت علي الشركه كانت عباره عن مبني ضخم جدًا، ضخم علي كتكوته زيي، خدت نفس عميق وطلعته ودخلت من البوابه.
وقفت بعد ما دخلت، لقيت ناس كتيره رايحه وجايه، للحظه أتوترت وفضلت واقفه مكاني.
– أزيك
بصيت ناحية الصوت، لقيته هو، كان لابس بدله كُحلي، ابتسمت وقولت:
– الحمدلله
– تعالي معايّ
مشيت وراه لحد ما وصلنا مكتب وقال:
– ده مكتبك
بزهول قولت:
– علي طول كده، مش المفروض بعمل أنترڤيو الأول
ابتسم وقال:
– مش مُهم، وريني شطارتك أنتِ بس
– شادي بيه، في أجتماع كمان ساعه، ولازم نقدم أربع تصاميم والتصاميم مجهزتش
هز راسه وبص لي وقال:
– تقدري ترسمي أربع فساتين!!
هزيت راسي وقال:
– تمام جهزي نفسك لأنك هتحضري الأجتماع
مشي وأنا حسيت بمسؤليه رهيبه، قعدت علي الكُرسي قُدام كُراسة الرسم الكبيره، مسكت القلم وبدأت أرسم أول دريس تميم صممه ليّ، وقتها كان لسه في بداية مشواره، كان حابب يلبسني حاجه من تصميمه، حاجه محدش لبسها قبل كده غيري، تاني دريس كان أول دريس أرسمه وخدت رأي تميم فيه، كان دايمًا بيشجعني، كان دايمًا بيحاول يدخلني معاه المجال، كان دايمًا يقولي عايزك قُدام عيني طول الوقت.
سندت ضهري بعد ما خلصت رسم الأربع دريسات، طلبت نيسكافيه وكان مفيش وقت علي الأجتماع، بعد ما النيسكافيه وصل، لقيت الأجتماع بدأ.
– أنسه هند، أُستاذ شادي مُنتظرك في غُرفة الأجتماع
هزيت راسي وقومت بالورق وكوباية النيسكافيه، كُنت بسرع في مشيتي وبسأل عن مكان غُرفة الأجتماع، لحد ما وصلت.
خبطت عاي الباب ودخلت وأنا بنهج، بصدمه قال:
– هند!!
بصيت له بعيون واسعه وقولت:
– تميم!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرصه تانيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *