رواية الغدار الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية الغدار الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية الغدار البارت الأول
رواية الغدار الجزء الأول
رواية الغدار الحلقة الأولى
“قضيه شرف”
في احدي مدن الصعيد وبالتحديد في منزل عائله الحديدي كان يمدد هذا الشاب علي الفراش عاري الصدر وهذه الفتاه ببن احضنه تلامس وجهه حتي اقتربت منه اكثر وطبعت قبله علي شفتيه ولكنه نعض من علي الفراش وهو يشعل سيجارا فنهضت هي واقتربت منه واحضنته من ظهره وهي تردد:
حبيبي مالك اكده.. في اي عاد انت ليه مش عايزني.. مالك يا مازن
نظرت مازن اليها بغضب ودفعها بعيدا عنه مرددا:
مالي.. انتي مرت اخووي.. مرت اخوي عايزه مني اي سيبيني في حالي بجا حرام عليكي هو انتي معندكيش احساس.. فيه اخلاج ولا دم
ابتسمت هيام بسخريه وهي تنظر اليه ثم تحدثت بضيق:
طيب انت متعصب اكده ليه… هو انت مش بتحبني
مازن بعصبيه:
لع مش بحبك.. لا بحبك ولا عمري حبيتك.. انا بكرهك.. بكرهك وبكره الساعه ال دخلتي فيها البيت دا… انتي اي شيطانه
هيام بغضب:
اه شيطانه.. انا مش هسيبك.. مش هسيبك انا بحبك افهم بجا مستحيل اسمح انك تبعد عني
نظر مازن اليها بغضب واخذ قميصه من علي الفراش وارتداه وجاء ليخرج ولكن مسكت هيام يديه بلهفه ورددت:
مش هسيبك تمشي وتسيبني.. انا بحبك… بحبك بلاش تسيبني… انت بتعمل اكده ليه
مازن بغضب:
ابعدي عني بجااا.. انتي مرت اخووي ولو عرف جسما بالله العظيم الموت وهيكون ارحم من ال هيعمله فينا
هيام بلهفه:
مش هيرجع… اخوك مسافر ومش هيرجع
نظر مازن اليها بصدمه ومسك يديها بغضب وهو يردد:
مش هيرجع.. مش هيرجع كيف عاد.. انتي اي ال انتي بتجوليه دا.. انتي عملتي اي في اخوي
ابتسمت هيام وهي تلامس وجهه وتحدثت:
خلصت منه علشان نبجي مع بعض.. هيموت وهناخد كل حاجه بيملكها فلوسه وبيوته وانت هتبجي الكبير.. الكل هيخاف منك هتبجي مكانه ونتجوز
نظر مازن اليها بصدمه وهو يستمع لحديثها حتي قاطعه صوت طلقات ناريه عنيفه وصراح قوي فركض بسرعه ونزل الي الاسفل وانصدم عندما وجد الحراس يحملون شقيقه المصاب فتحدث بلهفه:
اطلبوا الحكيم بسرعه يلا
القي مازن كلماته وصعد الي الغرفه مع اخيه وجلس بجانبه وهو ممدد علي الفراش ويده تنزف بشده فتحدثت هيام بتوتر:
هو… هو مات ولا اي عاد
مازن بغضب:
اطلعي بره… يلا مش عايز اشوف وشك اهنيه كل الي ل البلد هيجوا دلوجتي.. والحكيم كمان.. يلا بره واتصلي بالحجه خليها ترجع من السفر وجوليلها ال حوصل
هيام بتوتر:
خلينا نجتله يا مازن.. محدش هيشوفنا دلوجتي.. خلينا نجتله هو لو عرف حاجه هيهلص علينا و
لم تكمل هيام كلامها حتي تلقت صفعه قويه من مازن الذي تحدث بغضب:
اطلعي بره.. برره جبر يلمك يا شيخه
القي مازن كلماته والقاها خارج الغرفه وبعد فتره من الوقت كان يقف الطبيب امام مازن الذي تحدث بلهفه:
ما تتكلم يا حكيم.. ها بجالك ساعه واجف تخيط وتحط علاج ومش عارف في اي
الطبيب:
الحمد لله خلصت…متخافش يا مازن الاصابه كانت في الكتف هو بس نزف كتير علشان اكده محتاج راحه المهم دلوجتي تنزل تحل المشكله ال في البلد.. علشان البلد كلها هتولع نار انت عارف جاسر بالنسبالهم اي
نظر مازن اليه بضيق وجاء ليتحدث فجاه سمع صوت طلقات ناريه فتحدث الطبيب بلهفه:
مازن اكده مش هينفع .. انزل سيطر علي الوضع جبل ما يوحصل مجزره
اخذ مازن نفس عميق ونزل الي الاسفل وانصدم عندما وجد الجميع يتشاجرون بغضب حتي انتبهوا الي مازن الذي ردد بحده:
انتوا اي ال بتعملوه دا… جتل اي عاد.. هو حد يعرف اصلا مين ال عمل اكده… وبعدين استنوا لما جاسر يتحسن وهو هيجولنا اي ال حوصل
نظروا الجميع اليه بضيق وتحدث احدي الموجودين بغضب:
واه واه.. كيف عاد اي ال بتجوله دا يا بيه.. عايزنا نسيب تار الكبير
مازن بضيق:
جاسر حالته مستقره واحنا لسه منعرفش حاجه يبقي مينفعش نتكلم او ناخد اي رد فعل غير لما نتاكد
الحارس:
اكيد عيله الشافعي هما ال عملوا اكده يا بيه.. لازم نتصرف معاهم و
لم ينتهي الحارس من كلماته وانصدموا عندما وجدو شاب يدخل الي البيت فوجه الجميع السلاح تجاهه فتحدث بضيق:
في اي يا رجاله.. بجا هو دا معامله الضيف عندكم.. اي يا مازن… دا حتي اخوك يعرف الاصول هتسيب اهل البلد يجتلوني في بيتك
نظر مازن اليه بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم صوتها الغاضب وهي تردد:
نزلوا سلاحكم فورا… يلا.. الكل ينزل سلاحه دلوجتي
انصدم الجميع عندما وجدوا هذه الفتاه امامهم فالتفت الشاب ووجد فتاه ترتدي عباءه سوداء وحجاب اسود بعيون عسليه مكحله بالاسود وبجانبها هذه السيده التي تبلغ من العمر خمسون تقرييا فجاء ليتحدث ولكن اقتربت الفتاه منه ورددت بحده:
خد ضيافتك يا ابن الشافعي وبعدها امشي مش ولاد الهواري ال بيطردوا ضيوفهم وسيب المناقشات لبعيد لما كبيرنا يجوم بالسلامه وجتها تبجي تيجي وتتكلم عادتنا الكبير هو ال ببتكلم
ابتسم تميم وهو ينظر اليها بانتبها حتي اردف بسخريه:
وهو عيله الهواري بتسيب الحريم هما ال يتكلموا
نظر مازن اليه بغضب واقترب منه ولكن منعته ليل التي رددت بحده:
لع… عيله الهواري كلها رجاله مفيهاش حريم ووجت الجد كلنا رجاله.. يلا يا مازن لازم نطمن علي كبيرنا
انهت ليل كلماتها ووصعدت الي الاعلي فخرج تميم من المنزل واستقل سيارته مع احدي رجاله الذي تحدث:
دي ليل يا بيه… ليل الهواري تبجي بنت عم الكبير عايشه مع عمتها اهنيه في الصعيد علشان دايما يوحصل بينها وبين مرت جاسر بيه مشاكل بس هي ذكيه وكمان شخصيتها قويه جووي ودي الوحيده ال محدش بيجدر يكلمها او يعارضها بسبب المكانه ال الكبير مديهالها.. هو بيفضلها عن الكل حتي مرته
تميم بابتسامه؛
حلو جووي… ذكيه وشاطره وكمان حلوه… ليل.. ليل الهواري
انهي تميم حديثه وانطلق بسيارته وبعد فتره في غرفه جاسر كانت تقف تنظر اليه بحزن حاي اردفت العمه بحده؛
لع… لازم نعرف مين ال عمل اكده.. انا متأكده انهم مش عيله الشافعي.. لو هما مكنش تميم جاه لحد اهنيه.. انا عارفه تميم زين لو هو هيجول انه جتله مش هيخبي
ميرفت بتوتر:
طيب ما يمكن تكون دي خدعه منه علشان نصدج انه مش هو ال عمل اكده
حفصه بحده :
جوولت مش هو… انا متاكده.. فيه حد تاني هو ال عمل اكده ولحد ما دا يوحصل لازم كلنا ناخد بالنا من كل حاجه بتوحصل في حوالينا حتي الواكل تخلوا الخدم ياكلوا منه الاول علشان نطمن.. انا خلاص مبجيتش واثقه في حد
نظرت ميرفت اليها بتوتر وخرجت من الغرفه وفي صباح اليوم التالي في غرفه جاسر كان يتمدد علي الفراش بتعب حتي فتح عيونه ببطئ وهو ينظر حوله بتوهان وانتبه الي ليل النائمه علي الكرسي فابتسم بتعب واردف بصوت منخفض:
ليل… ليل جوومي
نهضت ليل بفزع عندما استمعت لصوته واقتربت منه بلهفه وهي تردد:
حمد لله علي سلامتك يا كبير.. دا احنا هنعمل ليله لاهل البلد كلهم انهارده علشان جومت بالسلامه
ابتسم جاسر بتعب وهويحاول النهوض ولكن منعته ليل التي تحدثت بلهفه:
لع… الحكيم جال مينفعش تجوم دلوجتي.. لازم ترتاح.. انا هروح اطلب الحكيم الاول علشان يطمن عليك
جاسر بضيق:
مش عايز حكيم يا ليل… اتصلي بكل اهل البلد…. الاعداء جبل الاحباب.. وهاتيلي مازن
نظرت ليل اليه باستغراب ونهضت لتنفذ اوامره وفي غرفه مازن كان يقف بغضب يرتدي قميصه وميرفت تنظر اليه بضيق حتي تحدث بنفاذ صبر:
عمتي وليل اهنيه في البيت… لو شافونا هتبجي مصيبه.. انتي عايزه تعملي فينا اي اكتر من اكده مش كفايه انك دمرتيلي حياتي…. انتي خليتي حياتي جحيم وبعد كل دا عايزه تجتلي اخووي كمان
ميرفت وهي تلامس وجهه:
انا بحبك…. والله بحبك جووي.. انت متعرفش انا بحبك ازاي مجدرش اعيش من غيرك لحظه واحده ومستعده اعمل اي حاجه علشان نبجي مع بعض
مازن بغضب:
انا مش عايزك… انتي مرت اخووي وشيطانه… سيبيني في حالي بجا لو جاسر عرف جسما بالله العظيم ما الموت هيكون ارحم من ال هيعمله فينا.. انتي عايزه تعملي فيا اي اكتر من اكده.. تحبي اجتل نفسي علشان ترتاحي.. سيبيني بجا في حالي بالله عليكي
القي مازن كلماته وجاء ليخرج ولكن اقتربت منه ميرفت واحتضنته بقوه مردده:
اسفه… اسفه بس بالله عليك بلاش تسيبني ابوس يدك يا مازن و
لم تكمل ميرفت كلماتها وانصدمت فجأه عندما وجدت امامها و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الغدار)