روايات

رواية أسد الصعيد الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد البارت التاسع والثلاثون

رواية أسد الصعيد الجزء التاسع والثلاثون

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة التاسعة والثلاثون

زاغت عيناها بإرتباك وتلون وجهها بخجل : يابوى
فحذرها بلطف :لو خچلتى مهعتبروش رد
فهمست بخجل : ايوه موافجه
ثم ركضت إلى الداخل وكادت أن تصطدم بصقر الذى صرخ بضيق : فتحي يا بجره
تلاشى خجلها وأجابته بإنزعاج : ديه أنى برضك؟
فتأفف جعفر : بطلو رط انتى وهو
فتركها صقر وأعطاه الهاتف : اهه التلافون اهوه
❈-❈-❈
عادت إلى غرفتها تجلس بالنافذه شارده لا تصدق أن ما يحدث حقيقه لقد ظلت ليومين تفكر بأنه مجرد حلم يقظه أو أنها تتخيل ما سمعته لكنها سألت صقر فأجابها بفظاظته المعتاده
– ايوه إنطس ف نضره وطلب يدك كن أمه دعت عليه جبل ما تموت
– يا باااى عليك الله يعينك يا هناء
– ملكيش صالح
– انى مالى ياخويا إتلفحوا ببعضيكم
– غورى يا بت
تنهدت بحالميه وأغمضت عيناها تتذكر حين ذهبت إلى منزله الفاخر وعادت عابسه منزعجه بعد أن ضايقته رغم أنها لا تعلم لما تسلل الضيق إلى نفسها بعد أن تركها بالطريق وغادر
❈-❈-❈
كانت كل ظنون فهد خاطئه فلقائه الأول بنور هى حتى لا تذكره مطلقا فلقد كانت خائفه مرتبكه ولم تهتم بالتركيز فى ملامحه كما أن ستار الليل منعها من رؤية ملامحه بوضوح رغم وجود ضوء السياره القوى لذا هى لا تعلم أنه هو نفس الشخص ولا تعلم أنه كان سكيرا بيوما ما وهذا ما أدركه ذات مره حين جلس يثرثر معها ليعلم سبب إنطوائها
– عارف إن بدايتنا سوا مكنتش مبشره بس أكيد الوقت اللى مر بعد كده إداكى فرصه كويسه تعرفينى بطريقه أفضل
ضحكت بخفه : بصراحه آه إنت كنت غريب اوى حسستنى إنى عفريته وكنت يائسه يومها انى ألاقى شغل بعد ما رجليا دابت تدوير ولو اقولك انك لما وافقت تشغلنى كأنك إدتنى الدنيا كلها مبقاش بهول
ضاقت عيناه عليها وسألها بحذر: هو إحنا متقبلناش قبلها؟
رفعت كتفيها بلا مبالاه : وهنتقابل فين انت بيه صاحب شركه وانا..
صمتت ثم تنهدت بضيق ونظرت له بجديه : انت متاكد إنك مش هيجى يوم وتندم على الجوازه دي؟
نظر لها بقوه : أنا متأكد إنى هندم لو متمتش الجوازه دي
تورد وجهها بخجل مع بسمه جعلت قلبه يخفق بإضطراب : أنا هقوم أشوف ال…
صمت بعد أن فقد الكلمات فسألته ببراءه : مالك؟!
إبتلع ريقه بصعوبه : أنا بقول بلاش نقعد سوا لوحدنا ونتكلم عن جوازنا الفتره دى عالاقل لحد يوم الفرح
– ليه؟!
– لأن النتيجه مش هتكون كويسه أبدا
– قصدك إيه؟!
– قصدى تقومى تشوفى وراكى إيه لأن اكتر من كده مقدرش أوضح ف الوقت الحالى
لم يبتعد الخوف عن قلب نور للحظه مما قد يفعله زوج والدتها فلقد فقد كل شيء الماسه الذهبيه التى ستدر له المال واحلامه بالثراء من خلفها أو حتى بأن تعيله بلا تعب لذا فقد يفعل أى شئ
وقد كانت محقه فقد قرر التخلص من فهد فترثه وتعود بالميراث له الاحمق ظن بالخوف أو بالضغط عليها من خلال والدتها ستعود له بكل هذا المال لكن ما لم يتوقعه أن تخلعه زوجته وهذا يعنى أنهما نفذتا من بين يديه بالفعل لذا سيتخلص من والدتها هى الأخرى ويختطف نور ولا يهم المال يكفى أن يكسر انفها ويحصل عليها لنفسه وبهذا ستحيا ذليله له يتاجر بها كما يريد لا يعلم أنه حتى لو أفلت من يد القانون فلن يكون لدى نور ما تحيا من أجله وستقتله لتثأر لنفسها منه
❈-❈-❈
لم يكن فهد أيضا احمقا ليظن انه استسلم فشدد الحراسه أكثر على منزله خاصه بيوم الزفاف ومنع نور أو والديها من الخروج وأصر عليهما أن يظلا بضيافته حتى تتم والدتها عدتها وتعود إلى عصمة والد نور فيرسلهما إلى بلد أخرى ليستجما ويعرض والدتها على طبيب عظام سمع ببراعته فى علاج حالات مثيله لها مما أسعد الجميع لكن لم يخفى قلقه على نور وبدى كأنهما يقرأن أفكار بعضهما كلما تلاقا نظريهما
❈-❈-❈
جلس فارس بشرفة منزله شاردا يستجمع بمخيلته صورة هديه وتنهد بإرتياح فلقد أحسن نعمان الإختيار له لقد أعجبه جمالها لا ينكر لكنه أراد التعامل معها والتعرف عليها أكثر وتذكر حين أتت إلى منزله بحجه وهميه لا تعلم هى بها ليراها ويتعامل معها ويذكر حين غادرت وحاول اللحاق بها على صهوة حصانه دون أن تنتبه ليرى كيف تتصرف بطريقها لكنها وجدت إبن أحد العاملين بأرضه يجلس باكيا والجميع يمر من جواره وكأنهم لا يرونه فجلست أمامه تلاطفه بود جعل فارس يتمنى لو كان مكان الصبى وإتضح أن الصبى قد إنغرست بقدمه شوكه تؤلمه والجميع لا ينصت لإنشغالهم فى العمل وظنهم أنه يبكى لرغبته فى شراء حلوى وبخفه ولطف أخرجت من قدمه الشوكه وبحثت حولها عما يمكنها تجفيف القدم من الدماء به فلم تجد فمدت طرف حجابها ووضعته على الجرح وهى تربت على ظهر الصبى بحنان جعل والدته ومن بالحقل يدركون أخيرا أن بكاء الصبى لم يكن دلالاً فركضت والدته تأخذه بين ذراعيها نادمه وتشكر هديه التى إبتسمت لها بود
– مچراش حاچه اغسلى رچله زين واربطيها زين دلوك بجينا العصارى مجدمكيش غير اكده ولو ورمت ادهنيها بمرهم الچروح ومن صباحية ربنا وديه الوحده الصحيه طوالى يكشف عليه ضاكتور الوحده ليكون محتاچ تاتنوس ولا حاچه
لو كان مكانها أخرى لوبخت المرأه لإهمالها أو تركت الصبى دون الإلتفات له يعرف الكثيرات ممن لن تهتممن بصبى فقير
وبعد أن همت لتغادر توقفت تنظر إلى الصبى بإشفاق وسألت والدته : انتى عتروحى ميته؟
– المغربيه
– والواد عيفضل اكده؟!
– اعمل إيه مش أكل عيشى
تنهدت بضيق : هاخده وياى وإبجى فوتى عليا عشيه خوديه وياكى
تهلل وجه المرأه : ربنا يبارك فيكى يا هديه تبجى عملتى فيا معروف
حملت الصبى على كتفها وبعد وقت ليس بقليل جلست تلتقف أنفاسها فالصبى ثقيل والمسافه لم تكن هينه فأسرع فارس ليلحق بها وتوقف أمامها
– تسمحيلى اساعدك؟
رفعت رأسها تنظر له بتفاجؤ وقد غذى اللون الوردى وجنتيها فى حين قفز هو برشاقه من أعلى حصانه
– تساعدنى كيف؟!
– هاخد الولد قودامى عالحصان
تجهم وجهها فجأه : إحنا إهنه ف الصعيد مش ف بلاد الخواچات
قضب جبينه متعجباً : وايه علاقة احنا فين باللى بقوله؟!
زوت جانب فمها بسخريه : عتاخد الواد حچه لچل ما تخودنى وياه ولا عتركبه وتتمشى وياى؟
صر أسنانه بغضب : انتى سيئة الظن بالناس كده على طول؟!
-وه!
إحتد صوته وتحولت كلماته للهجته الأم : أنى جولت الواد عوصله لحاله عتجوليلى رايده توصليه فين وعوصله وانتى إلحجيه على كيفك أنى صِعب عليا حالك وانتى مجطوعة النفس وشيلاه على جلبك بس الظاهر كنت غلطان
رفعت حاجبها بسخريه : وكنت عتدرى المكان كيف؟
أحابها بقوه : دى بلدى وخابر كل شبر فيها وكل اهلها حتى لو غيبت عنها سنين مبجتش افرنچى عشان غيبتلى كام سنه ادرسهم
لمعت عيناها بتحدى : إكده طب انى رايده اوصله دار چعفر العچوز خابره؟
– طبعا… ورايده تسلميه لمين هناك عم چعفر ولا صجر؟
حينها أدركت أنه بالفعل يعرف المكان وأحست بالخجل وقد أعطته الصبى على إستحياء
– عاطيه لأى حد هناك وجولهم أمه عتفوت تاخده عشيه
– وانتى مش عتروحيله؟
لم يستطع منع نفسه من السؤال وتوقع ثورتها لكنها أجابته بهدوء : ورايا حاچات كاتير اعملها على ما اروح وبعدين انت مالك؟
لم تستطع أن تتمسك بهدوئها طويلا فقد أنهت حديثها معه بنبره حاده جعلته يتنهد بضيق ووضع الصبى وأسند ظهره وظل يسير بجواره فنظرت له مندهشه فأشار لها برأسه فوجدت الصبى بعدما كان ينتحب من أثر الألم كان يضحك متناسيا ألمه
– طب ما تركب وياه!
– الظاهر إنك مخنوجه منى عالآخر
– حاچه شبه اكده
تأملها للحظه ثم قفز إلى الأعلى جالساً خلف الصبى ووكز الحصان بقدميه فأسرع بهما مبتعدين
❈-❈-❈
كف صغيره وضعت على كتفه فنظر ليجدها إبنة أخاه : اللى واخد عقلك يتهنابه
– مفيش شوية شغل
جلست امامه تبتسم بمكر : عليا أنا برضو
إبتسم بجانب فمه : بطلى لماضه وقوليلى عملتى إيه ف البحث اللى كان مطلوب منك
سايرته بلا تعليق حين وجدت أنه يغير مسار الحديث : عيب عليك ستفته تمام وسلمته كمان
– يعنى هترفعى راسنا السنه دى ولا هناكل كحك
– فشر وانا من امتى جبت ملاحق طول عمرى الألفه حتى اسأل المعيدين والدكاتره
– وأسال دول كلهم ليه كفايه معيد واحد
أنكست رأسها بخجل فتابع بمرح : الصراحه ربنا يعينه دا قرب يخلل جنبك
– محدش جبره الله
– قلبه اللى جبره من سنه أولى وهو عاشق متيم والراجل جه دوغرى وطلبك ووافق تكملى دراستك براحتك وتتجوزوا اما تخلصى وابوكى ما اعترضش على حاجه والعريس الغلبان مكتفى بزيارته المعدوده اللى أبوكى بيقعد فوق راسكم فيها
– يحمد ربنا دا إحنا ف الصعيد
– على قولك دا لولا مكانة نعمان وتفهم جعفر مكنتش عرفت أشوفها
– ومتنساش واسطة أسد
– الصراحه لولاه لو كنت اتشقلبت مكنتش هلمح ضفرها بس بنت الايه عليها لسان الظاهر عيشتها مع صقر كرفت عليها
– آه بصراحه بسمع إنه غشيم حبتين
– هو مش غشيم هو صريح وملوش ف تزويق الكلام
– جلنف يعنى
– هو لو مقعدش يتمحلس ويتغزل ف اللى قودامه ميبقاش راجل
– مش قصدى بس الكلام عاوز ذوق شويه
– الصراحه مبتحتاجش تزويق ومهما زوقتى هيوصل نفس المعنى ومع انه بيبقى حازم شويه بس على حق
– مين يشهدله يا سيدى
– مش عشان خاطر أخته بس الحق حلو الراجل الصريح كنز حتى لو معجبش الست أنا افضل اللى يصارحنى حتى لو بغشوميه أحسن من اللى يخدعنى بحنيه
– ف دى عندك حق بنات كتير اتخدعوا بالكلام الناعم وجوازات كتير باظت واتطلقوا بدرى لما اكتشف الطرفين انهم بيكدبوا على بعض
– مهو دا أساس المشكله كل واحده بتحاول تبان رقيقه وشيك وفافى وكل واحد بيحاول يبان راقى وذوق وحبوب ف فترة الخطوبه لكن بعد الجواز صعب يخبوا طباعهم الحقيقيه عن بعض وهنا يبدأ التصادم
❈-❈-❈
إنتهت تحضيرات الزفاف ولم يخفى عن أسد ما يحدث فقد لاحظ الحراسه الزائده منذ عقد القران وسأل فهد عن ذلك فأفضى له بكل شيء فإستمع له بإهتمام وأيد رأيه فلو كان مكانه لفعل أكثر من هذا كما أنه أصبح كالصقر يترصد كل حركه حوله بيوم الزفاف
❈-❈-❈
تم دعوة الجميع وقد بدأت حسناء تحاول تحسين معاملتها مع صخر بل وتتقرب منه غير عابئه بردة فعله مما جعله يلين قليلا وما إن وجدتها فرصه حتى أخبرته بموافقتها على طلب الزواج منه لكنه تصنع الغباء ليرد لها فعلتها مما دفعها لأن تطلب الزواج منه أمام الجميع فقد صعدت على المسرح الصغير المقام بحديقة فهد الواسعه وأمسكت بمكبر الصوت وهتفت بسخط
– هتتجوزنى يا صخر بالذوق ولا لأ؟
إتسعت عيناه بصدمه وأشار لها بحرج ان تنزل لكنها أصرت على موقفها : قلبك هيفضل زى إسمك ولا هتلين؟
تأفف أسد من جنونها وعناده : إتنيل إكتب عليها وخلصنا أنا مرارتى منكم فرقعت
ؤ
فصر صخر أسنانه بغضب : إنزلى يا حزينه فضحتينا
– مش نازله قبل ما نتجوز
– واجيبلك مأذون منين الساعه دى؟!
– مليش فيه إتصرف
أصبح كل من بالزفاف يتابعهما بتشويق حتى العروسان يتنظران بشغف نهاية هذا الجنون وقد هتف وو على وفهد بصوت عالٍ
– هههههه بس مش اللى كتب كتابى ف آخر الشارع نبعت نجيبه
فأجابه صخر بلهفه : أبوس إيدك إبعتوله هوا دي مجنونه وأنا عارفها مش نازله إلا لو إتهببنا
بظرف أقل من ساعه تم عقد القران فلحسن حظها كان المأذون بمنزله متفرغا تلك الليله وبعد أن تم العقد إعتذرت من فهد ونور لأنها سلبت منهما أضواء حفلهما لكنهما لم يباليا بهذا بل كانا فرحين من اجلهما
أثناء الزفاف كان هناك عمال كُثر للقيام على اعمال الحفل وتنكر بينهم زوج والدة نور ومن حيث يختبأ انتظر حتى اصبحت بين يدى فهد يراقصها على الأنغام الهادئه ووالديها بجوارها فأطلق النار متقصدا فهد ووالدى نور فحين علم أن والديها سيعودا سويا أراد أن ينتهى من والديها أيضا لتصبح فريسه سهله له وسيركض وسط الزحام دون أن ينتبه له أحد لكنه أطلق عيارا ناريا وحيدا قبل أن يقبض على ساعده قبضه حديديه قاسيه فأدار رأسه مجفلا ليرى عينان تلهبها نيران الغضب وبلا مقدمات ضغط بقسوه على ذراعه ولواه حتى سمع طقطقة عظامه تلاها صرخته المتألمه فقد كسر ذراعه بلا رحمه دون أن يرف له جفن وبلمحة البصر أصبح بين يدى الحرس وبدلا من أن يرأف أحد به ويعالجه أرسلوه إلى الشرطه لتتكفل به وتم حبسه بتهمة الشروع فى قتل مع سبق الإصرار والترصد بعد تجبيس يده وأصبح ينتظر حكم القاضى الذى من المؤكد لن يبرئه ولم يعلم حتى ما حدث ومن هذا الرجل الذى ظهر من اللامكان ولم يحاسبه أحد الأحمق من سيحاسبه وهو الحامى وليس الجانى
❈-❈-❈
ساد الهرج والمرج بالحفل وقد غادر أغلب الحضور خائفين بينما حاول فهد التماسك قدر الإمكان خاصه وأن نور تنتفض بين ذراعيه خائفه وهو يضمها إليه ليطمئنها لكنه بالأخير سقط مغشى عليه فصرخت بفزع خاصه حين وجدت الدماء تكسو ذراعه وقد تلون فستانها الأبيض بها مما أنبه الأفراد المتبقيين بالحفل وهم فقط عائلتيهما وإنتاب الفزع النساء فهتف أسد بغضب
– إنكتمى منك ليها
ونظر إلى صخر : إجرى هات العربيه هنا
ثم وجه حديثه إلى أمجد : مش وقت صدمتك فوقلى هنا وتعالى شيله معايا
رفع أسد إحدى الطاولات وهشم سيقانها واخذها إلى جوار فهد ووضعها على الارض ثم حمله هو وأمجد برفق ووضعاه عليها فالدماء إنتشرت حول كتفه ولا احد يعلم أين موقع الإصابه بالضبط لذا وللحذر حملاه على تلك النقاله بعد أن احضر صخر السياره ووضعاه بحذر وجلس صخر بالمقعد المجاور للسائق ليسند النقاله جيدا حتى لا يقع فهد من عليها وقاد أسد السياره بسرعه لكن بحذر بعد أن أخبر أمجد بأن يحضر ورد ونور وفيروز معه خلفهما إلى المشفى وطلب من حسناء ووالديها أن يظلا مع هناء وزوجة أمجد ووالدى نور بالمنزل وسيظل على إتصال معهم لكن والدى نور رفضا تركها هكذا فتنهد بإنزعاج لأنه ليس وقت الجدل لذا طلب من أمجد أن يأتى بالجميع معه بسيارته وسيارة والد حسناء ولحسن الحظ ان والد نور كان لديه سيارته التى اشتراها منذ ايام قليله ماضيه لتستوعب السيارات الثلاثه العدد الباقى للذهاب إلى المشفى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *