رواية بنت الشيطان الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم رحمة نبيل

رواية بنت الشيطان الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم رحمة نبيل

رواية بنت الشيطان البارت التاسع والخمسون

رواية بنت الشيطان الجزء التاسع والخمسون

رواية بنت الشيطان الحلقة التاسعة والخمسون

الفصل الثاني والثلاثون
نظرت نور لمازن الذي يجلس وهو متوتر ادمعت عينها / يارب يارب عيلتي يارب ترجعلي بخير يا تري انتي فين يا دانه
نظر مازن لها بحزن شديد / اهدي يا نور خير بإذن الله وقريب جدا كلهم هيرجعوا ليكي وهما بالف خير صدقيني
نور وهي تنظر له بدموع / يارب يا مازن قلبي بيوجعني اوي خايفه عليهم ومالك راح مهمه من غير ما اودعه عمره ما عمل كده انا خايفه اوي
جلست سمر بجانبها وعانقتها / بصي متقلقيش سراج راح معاه معناها انه مش خطر اوي اصل بيني وبينك سراج نسي كل حاجه والكار ده مبقاش كاره ههههههه تلاقيها مهمه عاديه فاهد سراج عشان يسليه
ضحكت نور من بين دموعها عانقتها سمر بحنان وهي تقبل رأسها / بإذن الله خير يا عمري انتي بس اهدي عشان العمليه بتاعتك قربت يلا تعالي نطلع نجهز الشنط يا حياتي
نظرت لها نور بتعب شديد ومسحت دموعها وصعدت معهم
بينما مازن وضع رأسه بين يديه وهو يدعي الله أن تعود عائلته كما كانت
شعر بشخص يضمه اليه نظر وجدها ساره تبتسم له
/ خير يا مازن وقريب جدا كله هيرجع تاني
مازن وهو يضمها / يارب يا ساره يارب
نظر حسام بجانبه لم يجد سما نهض بسرعه يبحث عنها خوفا ان تعرض نفسها لأي اذي خرج من الغرفه وجدها تجلس علي الاريكه وبحانبها حقيبة كما انها ترتدي ثياب للخروج نظر لها برعب / سما انتي رايحه فين كده ليه لابسه اللبس والشنطه و ااااا……
قاطعته وهي تبتسم له بحب ونظره لأول مره تلمع في عينها / حسام انا اخدت قراري عايزة اروح اتعالج في المصحه
نظر لها بتعجب / بس انت ااااا….
قاطعته وهي تضع يدها علي فمه ببسمه عاشقه /عشانك وعشاني هعمل كده يا حسام
حسام وهو يضمها بشدة ويتنهد براحه هناك ستتعالج افضل / لو مش حابه يا سما انا وانتي نقدر سوا ااااااا…..
سما وهي تضمه اكثر ثم ابتعدت / لا انا عايزه يا حسام ومصممه كمان
ثم دفعته برفق / يلا بقي روح خود شاور وتعالي اكون جهزت الفطار عشان منتأخرش ياباشا
نظر لها ببسمه ثم شدها لاحضانه وقبل رأسها / سما بعشقك
ثم تركها وذهب كأنه لم يسرق قلبها منذ لحظات
نظرت دانه له بغضب جحيمي وقرف / حقير اوي يعني
ضحك قاسم بشده وهو ينظر لها نظرات قذره / وانتي قمر اوي يعني
دانه وهي تنطلق تجاهه وقامت بلكمه بشده / ده وثق فيك يا حيوان
رفع وجهه له وهو يمسح الدماء وابتسم بغل / عشان غبي فاكر انه مالك كل حاجه كل حاجه بيحتاجها بياخدها حتي انتي
نظرت له بتعجب
قاسم بضحكه / اول نا شوفتك أعجبت بيكي وقولت هتكوني ليا بس لا ازاي ليث باشا يعجبه حاجه ويسيبها لغيره جه في يوم وقالي امضي علي عقد جوازكم عشان هتتجوزوا حرق قلبي وانا بقي هحرق قلبه عليكي
ثم اقترب منها بسرعه وقيدها وحاول التهجم عليها وهي تدفعه بقوه بينما رحمة تجذبه من الخلف ولكنه دفعها بشدة وعنف فسقطت علي بعض الزجاجات المكسوره فجرحت يدها
قامت دانه بدفعه بقوه وضربته أسفل بطنه فصرخ من الألم ثم مسكت رأسه وضربتها في الحائط بشده وصرخت فيه بنبرة مرعبة / تبقي غبي لو فكرت انك ممكن تلمسني وغبي اوي كمان مش دانه مالك يا حيوان فاهم
قالت آخر كلمتها وهي تضربه في معدته بقوه نظرت لرحمه التي تجلس أرضا وهناك زجاج مغروز في يدها ركضت لها وحاولت ان تساعدها في نزعه
كان كلا من مالك ليث عبدالرحمن وسراج يتسللون لهذا المخزن
تحدث مالك بهمس / افتكروا ان الموضوع مش ماهر وبس الموضوع موضوع ناس ماتت بدون ذنب لو اللي هنا قضينا عليهم يبقي كده قضينا علي واحدة من أكبر للمجموعات التكفيريه
هز عبدالرحمن رأسه وداخله يشتعل للقصاص لاخوته تقدم الجميع وهم يجهزون الأسلحة كان هناك مجموعة من الرجال يشعلون نيران أمام المخبأ الخاص بهم ويدورون في المكان كله نظر لهم مالك بتقيم ثم أشار لسراج وليث بالتقدم
تقدم كل من سراج وليث بينما مالك وعبدالرحمن تسللوا للداخل مستغلين التحامهم مع كلا من ليث وسراج
اشتد القتال بين سراج وليث وهؤلاء الرجال فكانت اسلحتهم كثيره وايضا متطوره لاشك ان ماهر هو من يمدهم بهذا كله كان ليث يستعمل يده في القتال احيانا وأحيانا اخري يتسعمل سلاحه وكذلك سراج بينما كان مالك وعبد الرحمن يسيران بكل ثقه بين الاروقه وكل من يقابلهم يكون مصيره الموت
حتي وصلوا لغرفة مفتوحه نظر مالك لعبدالرحمن وأشار له باتباعه اقترب مالك من باب الغرفه واستند علي الحائط ثم خرج بسرعه وصوب مسدسه لمن داخل الغرفه ولكن تهدل كتفاه وهو يري صغيرته دانه وهي تحاول مساعدة رحمة تحدث بصدمه دانه
نظرت دانه وقد تعرفت علي صوته فهو والدها وصديقها وحاميها ادمعت عين دانه وركضت لوالدها ولم تنتبه لعبدالرحمن الذي يقف في الخلف بينما عبدالرحمن ركض تجاه رحمة ونظر لقدمها تحدث بحنان / بتوجعك اوي
هزت رحمة رأسها بنفي وهي تبتسم انه جاء الان فقط تشعر بالأمان
ابتعدت دانه عن مالك وهي تبتسم
مالك وهو يرجع خصلات شعرها للخلف / انتي كويسه حد اذاكي
هزت دانه رأسها بنفي وهي تبتسم بهدوء / عيب عليك يا مالك ده انا تربيه الشيطان
ضمها مالك له مجددا بحنان وهو يقبل رأسها / وقلب الشيطان
ابتعدت دانه ببسمه / اه صحيح رحمة ا……
قطع كلامها وهي تنظر لرحمه ولكن تفاجأت بعبداارحمن نظرت له بصدمه وهمست / عبده ازاي
نظر لها عبدالرحمن وحمل رحمة علي كتفه / هفهمك ب…..
ليث وهو يدخل للغرفة حيث سمع صوتهم / مالك خلصنا علي….. دانه انتي……
نظرت له دانه بصدمه بل صاعقه سقطت عليها ماذا يفعل هنا وكيف يعرف والدها والأهم هو يري؟؟؟؟؟؟
هبطت سمر بسرعه علي الدرج وهي تصرخ / مازن الحق نور اغمي عليها
ركض مازم بسرعه كبيره ودخل الغرفه وجد نور مسطحة علي الارض ووجهها يحاكي الموتي وضع يده أمام انفها ليري تنفسها وجدها بالكاد تتنفس حملها بسرعه وهو يركض علي الدرج وخلفه سمر وساره
مازن / لازم تتنقل للمستشفي نفسها تقيل بسرعه يا ساره افتحي العربيه
ركضت ساره وفتحت السياره في ذات الوقت الذي كان مراد يركض تجاههم بعدما رأهم عندنا كان يجلس في الحديقه
مراد بفزع وهو يري شكل زوجة عمه
/مالها طنط نور يابابا
مازن وهو يصعد للسياره / مش وقته يا مراد بسرعه حصلني علي المستشفي
ركبت ساره بجانب مازن الذي انطلق باقصي سرعه بينما ساره في الخلف تضع رأس نور علي قدمها وتبكي
وحلفهم مراد وروجى بالسياره وصلوا المشفي خلال دقائق هبط مازن بسرعه بينما مراد دخل المشفي وهو يركض ويصرخ / سرير بسرعه
ركضت ممرضه الطوارئ وهي تجر السرير ومراد يركض في الممر بسرعه ليدخل لمكتبة ويأتي بعدته ويجهز نفسه ويتجهه للغرفة التي بها نور
دخل وجد والده يركب اجهز تنفس وفيتامينات
مازن وهو ينظر للأجهزة ويتحدث بعمليه / الضغط واطي جدا وضربات القلب سريعة والتنفس يكاد ينعدم تقريبا من ضغط اليوم
مراد وهو ينظر لها ثم تحدث / مينفعش تدخل العمليات بالشكل ده هتموت
مازن وهو ينظر له / العمليه هتم في أسرع وقت بعد ما مؤشراتها تتحسن
خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يتنهد بتعب شديد انتفضت جنه وعمر واسد بسرعه
جنه ببكاء / ابني يا دكتور ابني كويس صح
الدكتور ببسمه عمليه / الحمدلله الرصاصه مش أصابت انسجه خطيره بس برضو كان ليها مضاعفات
عمر برعب / يعني ايه
الدكتور وهو يطمئنه / يعني احتمال يطول شويه لغايه ما يفوق وممكن يبقي فيه صعوبه في تحريك زراعه شويه لان الصلصه كانت قريبه جدا من مفصل الكتف هنخليه 24 ساعه تحت الملاحظه وبكره بإذن الله يتنقل لغرفه تانيه وتقدروا تشوفوه عن اذنكم
رحل الطبيب بينما جنة عانقت عمر وهي تبكي واسد يربت علي كتفه ان كل شئ بخير
نظر ليث لدانه بتوتر لأول مره يشعر به لا يعرف ماذا يقول هو لم يعرف بوجودها هنا وايضا لم يضع في حسبانه المواجهه الان
كانت دانه تنظر له ببسمه متألمه لقد خدعها وكان يسخر منها
ابتسمت بسخريه وأخيها ايضا وابيها الجميع سخر منها
سمعوا صوت تصفيق خلفهم نظروا وجدوه ماهر وحوله رجال يبدو انهم التكفريين
ماهر / اوووه الحبايب كلهم متجمعين يا هلا يا هلا بالغوالي
شيخ عبدالجليل
الشيخ عبدالجليل / نعمين يا اخ ماهر
ماهر ببسمه خبيثه / عايزين نرحب بالضيوف علي اكمل وجهه
كان حسام يسير بسيارته للذهاب للمصحه فهو لا يكاد يبتعد عن سما خمس دقائق حتي يعود لها ومعه اشياء كثيره تحبها وايضا اشتري لها لعب بنات كثيره حيث انه كان يلاحظ دائما لمعه عينها عندما تري اي العاب للفتيات ابتسم وهو ينظر بجانبه لكيس الحلوي الذي احضره لها وصل للمصحه هبط من السياره واتجه لاحدي الغرف وطرق الباب سمع صوت يأذن له. دخل للغرفة وابتسم / مرحبا دكتور ايمانويل
تحدث الطبيب ببسمه / مرحبا يا عزيزي يمكنك مناداتي نويل افضل
حسام ببسمه / حسنا يا دكتور لقد حدثتك سابقا عن حاله زوجتي
نويل وهو يعدل من وضع نظارته /نعم يا عزيزي اعرف ولا اخي عليك ما واجهته في صغرها حقا كبير وسيأحذ وقت للعلاج
تنهد حسام بحزن /ولهذا حدثت دكتور انت اكبر طبيعي نفسي في استراليا كنت اتمني ان تساعدني.
ابتسم الطبيب / اكيد لا تقلق ستكون زوجتك بخير وانا سأبدأ جلساتي معها
نهض حسام وصافحه وهو يبتسم / شكرا لك كثيرا يا دكتور
نويل / لا بأس يا عزيزي اتمني لزوجتك الشفاء قريبا
ابتسم حسام / ان شاء الله
استأذنك
ثم خرج واتجه لغرفة زوجتة طرق الباب فأذنت له الممرضه التي ترافقها دائما دخل لها وهو يبتسم ويظهر كيس الحلوي لها/ بصي جبتلك إيه ياسمايا
نظرت له سما بعشق / شكرا اوي يا حسام
تحدث الممرضه ببسمه / حسنا سيد حسام سإترككم علي راحتكم
هز حسام رأسه ببسمه ونظر لسما وقبل رأسها / حبيبي عامل ايه
سما ببسمه وضحكه خافته/ علي فكره انت كنت معايا من ساعتين
حسام وهو يستند برأسه علي خاصتها / بس بالنسبه ليا كانت سنين
تحدث مالك بسخريه / طول عمرك كريم يا ماهر
ثم ابتسم بخبث / زي والدك بالضبط سبحان الله كان آخر كلمه يقولها قبل ما ي……
نظر لع ماهر بغضب جحيمي / مالك انت……..آآآآآآه
صرخ بسبب الرصاصه التي استقرت في زراعه نظر بحده لليث الذي اطلق عليه ببرود / لما تكلم الشيطان يبقي باحترام
نظر ماهر بغضب يلمع بعينه مثل البركان وأشار للرجال / هاتوهم
انطلق الرجال تجاههم بينما ارجع عبدالرحمن دانه للخلف وانطلق معهم كانت المعركه داميه وليث مثل الاعمي يقتل ولا يرحم كانت دانه تنظر له بصدمه كبيره من هذا الذي يقتل ولا يهتم لا يمكن أن يكون ليث الذي احبته ذهب احد الرجال لدانه واسمكها بغته من شعرها وهي غير منتبهه صرخت صرخة فزعه انتبه لها ليث اخذ مسدسه وأطلق خمس طلقات به بكل عنف وغضب ولكن لم ينتبه لماهر الذي امسك مسدسه وأطلق عليه رصاصة إصابته في كتفه خرج تأوه بسيط منه حاول كتمة بشده والتفت له ونظر له بغضب ثم اقترب منه بسرعه وامسك زراعه وهو يكسره وماهر يصرخ ولكنه تدارك نفسه وقام بركل ليث ولكن ليث تشبث به وضربه برٱسه اكثر من مره بينما عبدالرحمن اخذ سراج وخرجوا حتي ينهوا علي حياه جميع من هنا بينما مالك كانت يتولي امر الرجال وحده
امسك ليث المسدس وتحدث بشر وكره / للجحيم يا ماهر
وهنا صدح صوت رصاصه ليث وتم كتابه اخر سطور حكايه ماهر لافت ليث وجد مالك ينهي عليهم بعنف وهو يتذكر مرض زوجته فاخرج غضبه فيهم
نظر ليث لدانه التي ابتسمت بشر ورفت احد المسدسات في وجهه ليث وقامت بتعميره ثم أطلقت الرصاصه فاستقرت في مكانها الصحيح
كان مازن يجلس في مكتبه وبجواره ساره / هون عليك يا مازن بإذن الله خير كل حاجه هتكون بخير مالك ودانه هيرجعوا وعبده ونور هيبقوا كويسين
نهض مازن بسرعه / صحيح عبده ده احنا اهملناه كتير لازم نروح نشوفه
ثم خرجه تتبعه ساره وتوجه الي غرفه عبده دخل واقترب من الفراش ولكن فتح عينه بصدمه / هو راح فين
كان مراد يعانق روجى بحنان حينما رأي ناري وخالد يتجهون المشفي وهم يحملون حقائب نادي مراد لخالد ولكن لم يسمعه فركض خلفه حتي وجده يقف مع أسد تحدث بتعجب للجميع / هو فيه ايه هنا
نظر ليث لها دون أن يرمش حتي ثم نظر خلفه للرجل الذي كان علي وشك إطلاق النار عليه
نظر مالك لهم الأجواء الان مشحونة
ليث وهو يتقدم منها ويتحدث بصوت حاول إخراجه طبيعيا /دانه انا
دانه وهي تبتعد عنه بحده وتشير بيدها / إياك تقرب مني انت فاهم
نظر لها بحده
دانه وهي تصرخ به / ايه يا تري كنت مسليه ولا لا ها كنت بتضحك عليا وتقول اني عبيطة وبتمثل انك اعمي ومره واحدة تاتاتاتا مفاجأة انا مش اعمي لا وايه جيس وات انا عميل مخابرات وجامد يعني.
ثم نظرت لمالك بدموع / ايه يا مالك هانت عليك بنتك تبقي مغفله
نظرت لليث بتصميم وتحدثت بالكلمة التي قتلته / طلقني… لو متجوزني زي ما قالوا طلقني لاني مش هعيش مع واحد خدعني ابدا انت فاهم يا ليث مش هقبل اعيش معاك
نظر لها مالك بحزن وتنهد باختناق الان هو لا يستمع لها بل كل ما يفكر به هو معشوقته وفقط
دخل عبدالرحمن وهو يصرخ بهم / يلا بسرعه زرعنا القنابل بسرعه
ثم اتجه عبدالرحمن لرحمه التي كانت مغشي عليها بسبب الدماء التي فقدتها وحملها وخرج خلفه سراج ودانه التي نظرت لليث نظره قتلته لحق بها مالك وليث الذي لم يتحرك وظل ينظر لاثرها خرج الجميع ووقفوا بعيدا نظر عبدالرحمن في ساعته / باقي خمستاشر دقيقه
ثم انتبه / ليث فين…… فين ليث
نظرت دانه برعب للمكان الذي سينفجر بعد خمسه عشر دقيقه وصرخت برعب / ليث…. ليث لااا
ثم ركضت باقصي سرعتها للمنزل وخلفها مالك بينما عبدالرحمن لم يستطع بسبب وجوده بجانب رحمة وايضا سراج الذي اصيب برصاصه في زراعه
دخلت دانه للمنزل وركضت بسرعه كبيره وهي تصرخ باسمه وجدته مازال في مكانه جاء مالك خلفه نظرت هي له وهو يقف وفقط ينظر بشرود
دانه بصراخ وهي تبكي وتجذبه من يده / يلا يا ليث بسرعه البيت هينف…….
قاطعها وهو يجذب زراعه من يدها ويتحدث بروح خاويه وهو يهز رأسه برفض / لا مش هطلع من هنا
ثم نظر لمالك / خدها يامالك وامشي
نظر له مالك بحده وصرخ به / جبااااااان
ليث وهو يصرخ بعيون حمراء /آآآآآآه جبان يا مالك وبخاف خايف اطلع من هنا اعيش لوحدي تاني
ثم صرخ بحرقه شديده ودموعه تهبط نعم صدقوا فقد تحطم بلاك / انت اكتر واحد عارف يا مالك انا عملت ايه عشان دانه تكون ليا
اكتر واحد عارف انا اتعذبت ازاي من غيرها ومش مستعد اني اتعذب اكتر من كدة خدها يا مالك وسبوني بس وحياتك يا مالك خلي بالك منها
نظرت له دانه بصدمه من حديثه وهزت رأسها برفض كبير وركضت له وصفعته بشده وضربته علي صدره / موووت موووت يا ليث موووت وسيبني موووت وانا هعيش لوحدي واقولك يا ليث هتجوز كمان غ……..
قاطعها ليث وهو يجذبها بحده ورأت نيران مستعره في عيونه / انتي ليا وبس يا دانه حتي لو موت ليا وبس
مالك وهو يدخل للغرفة ويجذبهم /مش وقته الكلام ده بسرعه المكان هينفجر
خرج الجميع وهم يركضون وليث فقط ينظر ليد دانه التي تجذبه خلفها لايريد حقا لا يريد الخروج وسماع كلماتها عن تركه وحده ليس بعد هذه السنين التي عاشها علي امل ان تكون له في النهايه وبعد أن خيل له انها أصبحت له جاءت هي وحطمت حلمه تماما لما يحدث هذا له حقا لقد تعب وصلوا للخارج وركض عبدالرحمن لهم وهو يصرخ بليث / انت مجنون كنت هتموت يا غبي
كان يصرخ به وهو يدفعه بحده بينما ليث فقط نظره موجهه لدانه التي تتجاهله تماما
سمع الجميع صوت الانفجار نظروا له بينما عبدالرحمن اتسعت ابتسامته بشدة وهو ينظر للسماء وتسقط دموعه / حقكم رجع يا شباب
هبطت دموعه اكثر واكثر واغمض عينه بفرحه وتحدث بصوت مبحوح / خلاص يا ناصر انت ومينا وشادي ارتاحوا حقكم رجع يا ناصر حقكم رجع يا اخويا
اقترب منه مالك ووضع يده علي كتفه وشدة لاحضانه بينما هو يبكي وهو يتحدث ويضحك ايضا / رجعت حقهم يا مالك وبردت نار قلب أمهاتهم حقهم رجع يا مالك
اقترب ليث من دانه التي كانت تنظر لعبده بدموع /دانه
نظرت دانه له واغمضت عينها وهي تحاول تهدئه نفسها ثم اخذت أنفاسها / طلقني يا ليث

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الشيطان)