روايات

رواية زمزم قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم بيان الجارحي

رواية زمزم قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم بيان الجارحي

رواية زمزم قلبي البارت السادس عشر

رواية زمزم قلبي الجزء السادس عشر

زمزم قلبي
زمزم قلبي

رواية زمزم قلبي الحلقة السادسة عشر

بعنوان”نهاية القصة”
=====================================
فقد كان المتصل أخي رؤوف،أصابتني حالةٌ من الصدمة،فما الذي جعله يتذكرني الآن بعد كل هذه السنين التي مضت،فتحت الخط وجاءني صوته الذي شعرت بأنه حزين،وقال” زمزم انا محتاجك جنبي” قال هذه الكلمات وبدأ بالبكاء.
صُدمت عندما سمعته يبكي،لم أعرف ما الذي أقوله،حاولت التركيز وقلت” رؤوف،انت فين،ايه الي حصل”
لم يقل الا كلمتان فقط”أنا في البيت”
بعدها أغلق الخط،في لحظةٍ نسيت كل شيء،كل شيءٍ حصل معي،بدلت ثيابي وخرجت فورا من المنزل وتوجهت مسرعةً إلى منزل والدي
بعد مرور ساعة وصلت إلى المنزل،صعدت إلى الدور الذي يقع فيه منزلي وتوجهت للمنزل،فتح لي رؤوف الذي صُدمت من احمرار عينيه بسبب البكاء،دخلت المنزل وأغلقت الباب ثم جلست بجانب رؤوف وسألته عن حاله،لكنه لم يجب،اقتربت منه بحذرٍ واحتضنته وبدأت أقرأ عليه بعض من آيات القرآن الكريم لعله يهدأ،وبالفعل بعد مرور نصف ساعة استكان وهدأ
كنت أحدثه لكنه لا يرد،وكانت صدمتي عندما لمست وجهه،فقد كانت حرارته مرتفعة وكان يهاذي ببعض الكلمات الغير مفهومة بسبب ارتفاع درجة حرارته،عدلتُ جلسته،وركضت بسرعة للبحث عن ميزان الحرارة،كانت حرارته 39درجة سلسيوس،وضعت له بعض الكمادات الباردة على جبهته،وبدأ بالتحسن،ادخلته إلى غرفته وأعددت له الغداء وأعطيته خافض للحرارة،بعدها غطَّ في نوم عميق.
لم أنسى صدمة أمي واخوتي عندما دخلوا المنزل ووجدوني أمامهم،لم أنسى نظرة الغضب والكر..ه التي رأيتها في عيني أمي،لم أنسى علامات الدهشة والغضب التي ارتسمت على وجه اخوتي،نهضت عن الاريكة التي كنت أجلس عليها وقلت بابتسامة رغم الألم الذي حا..صر قلبي وأسره: أظن أنه دا بيت ابويا اقدر ادخل واطلع منه على مزاجي،متخافوش انا مش جاية اعملكم حاجة،رؤوف اتصل بيا وكان تعبان جدا وانا جيت اشوفه واطمن عليه،الحمدلله هو بخير،صحيح قبل ما اروح،انا هرجع بالليل مع عمي لهنا.
حينها اجابني احمد بغضب: ايه يعني هترجع تعيشي هنا من تاني
نظرت له نظرة ثقةٍ وقلت: سبق وقلت ليك انه دا بيت ابويا مش انت ولا عشرة زيك يقدروا يمنعوني اني ارجع أعيش هنا
خرجت من المنزل،وعدت لمنزل عمي،لم أنسى غضب الجميع مني لأنني قررت العودة لمنزل أبي بسبب تعب أخي،لكن والحمدلله جرت الأمور على خير،وفي خلال فترة عيشي في منزل والدي لم يوجه لدي أحد أي كلام سواء بالخير او الشر،إلا رؤوف الذي كان فقط يسألني عند العودة من الامتحان كيف قدمته،وهل أبليت حسنا أم لا،لم تنقطع زيارات منزل عمي لي،ولم تنقطع اتصالات عمتي نهلة للاطمئنان علي،صحيح عمتي نهلة لا تعيش بمصر وإنما خارج مصر وتحديداً في باريس وهي كانت متزوجة،والحمدلله انتهت مسيرتي الدراسية في المدرسة وحصلت على مجموع عالي،ولكن أمي لم يعجبها مجموعي،ولا اخوتي إلا رؤوف.
أمور غريبة بدأت تحصل،بدايةً من موضوع رؤوف الذي آمل أن ينتهي بسرعة،ختاماً بموضوع عمتي وطلاقها.
نهايةً
الحمدلله كانت سنة مختلفة،ومميزة وجميلة،الحمدلله أنني صبرت على ما حدث لي،والحمدلله أن الله كان معي،وأعادني زمزم التي يعرفها الجميع،واثقة بالله أن حياتي ستتغير للأفضل،لكن احتاج الى بعض الصبر لا أكثر.
هذه هي زمزم زياد المالكي،وهذه هي نهاية قصة زمزم زياد المالكي،أعرفتني أيها القلم؟!
آمل أن لا تنساني،لأنني سأحتاجك كثيرا في المستقبل القريبِ والبعيدِ…🖊📜
وضعت القلم جانبا وقالت: واثقة انه ربنا هيعوضني،هي كدا الحياة مفيهاش سعادة وبس،لا فيها سعادة وحزن وتعب ووجع ووو اشياء كثيرة ومشاعر متلخبطة
لكن محتاجين نصبر حتى ربنا يعوضنا
ثم نظرت إلى الساعة المتواجدة على الحائطِ أمامها وقالت بذهول: أومي جاد ثلاث ساعات وانا بكتب،ثم قاطع حديثها صوت الباب فسمحت بالدخول وكان رؤوف،أغلق الباب خلفه وتوجه إليها قائلا: انتِ منمتيش؟!
زمزم: لا كنت بكتب في كم حاجة كدا
جلس على الاريكة وقال: خايف
رفعت زمزم حاجبها باستغراب وأجابت وهي تتوجه نحوه: خايف!،من ايه؟
رؤوف:______ووو
=====================================
كدا عرفتوا مين زمزم زياد المالكي
وعرفتوا بردو قصتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زمزم قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *