روايات

رواية قصة وحيد الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد البارت السابع عشر

رواية قصة وحيد الجزء السابع عشر

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة السابعة عشر

تاني يوم:
حازم: ماريا عايز اقولك كلمتني قبل مدخلهم هنا.
ماريا: اكيد يا حازم اتفضل.
حازم: مهما كان ايه الظاهر قدامك بلاش تحكمي علي حد أو تتاثري لان محدش يعرف ايه الي حصل أو ايه الي أجبر حد أنه يعمل حاجه.
ماريا بقلق: في ايه يا حازم قلقتني.
حازم: مفيش بس حبيت اقولك كده بس انت جوهره ثمينه و مش اي حد يستاهل وجودك في حياته، المهم هيدخلوا دلوقتي.
حازم العسكري: دخلهم يبني.
دخلوا واحد ورا التاني و لكن كانت الصدمه لماريا لما شافت هنا و باباها و…..زين….
وقفت ماريا من الصدمه و كان حازم باصص ليها قربت ماريا من زين علشان تتأكد أنه هو مش تهيؤات.
ماريا بصوت مهزوز: زين!!!!
حط زين وشفه في الأرض.
حازم العسكري: خلي يبني المتهمين في الحادثه و خد الباقي.
اخد العسكري الكل و اتبقي بس زين و هنا و وهدان.
استغربت ماريا اكتر و بصت لحازم بذهول: حادثه ايه؟!!
حازم: حادثه العربيه الي عملتيها قريب الي انت تقريبا جسمك كله متجبس بسببها كان البشوات مسؤولين عنها.
و اتصدمت ماريا و بصت ليهم هما التلاته قالت لوهدان: متوقعه منك عيل ناقص و تعملها عادي.
بصت لهنا: بس انت يا صحبتي يا عشره عمري ليه تعملي كده؟!!!
بصت لزين: مش عارفه اقولك ايه اعاتبك و لا انت اصلا ملكش صفه في حياتي.
كانت دموع زين نازله في صمت.
زين بأسف: غصب عني يا ماريا، غصب عني و الله هددوني بامي و اختي، انت عارفه أن ملئ غيرهم.
هزت ماريا راسها و كأنها بترفض كل إلي اتقال.
ماريا: بس بس بقي كفايه كدب كلكوا كدابين.
هنا: انت عمرك مكنت صحبتي انا كنت بقرب منك بس علشان اعرف اخر الاخبار عن الي وصلتي ليه في موضوع ابو وهدان، الي انت متعرفيهوش أن وهدان يبقي ابن خالي و تجارتنا سوا.
كانت ماريا مصدومه من إلي بتسمعه فضلت باصه لزين كتير و قالت: فعلا مايان كان عندها حق. و مشت.
حازم: خدهم يا عسكري علي الحجز.
راح حازم علشان يلحق بماريا بس وقفه واحد.
الشخص: حضرتك حازم باشا؟؟
حازم: اه بس ابعد لو سمحت مش فاضي.
الشخص: لا معلش الموضوع حياه او موت.
كان بيحاول حازم يتهرب من الشخص علشان يلحق بماريا و لكن معرفش مع إصرار الشخص.
حازم بغضب: ممكن تنجز يا ريت يكون شيء مهم الي عطلتني علشانه.
الشخص: احم هو يعني… بص انا جمال.. صديق ماريا و من ضمن الشله.
حازم: ماشي تشرفنا ايه الموضوع المهم الحياه أو موت.
قدم ليه جمال فيديو صوت و صوره سمعه حازم و اتصدم.
حازم: انت وصلت لده ازاي!!
جمال: عرفت انهم بيدبروا ليه مصيبه فكنت براقب وهدان و اسجله.
حازم: و ايه الي يخليك تيجي دلوقتي.
جمال: الساكت عن الحق شيطان اخرص، مقدرتش يكون معايا دليل براءه حد و اسئله يتحبس.
هز حازم رأسه بتفهم.
جمال: اقدر امشي دلوقتي.
شاور ليه حازم أنه يخرج.
خرج حازم يدور علي ماريا و لكن ملقاهاش، رن علي مايان.
حازم: مايان ماريا فين؟
مايان: هي مش معاك؟؟؟
حازم: لا لما عرفت الحقيقه مشت و انا معرفتش الحقها.
مايان: ممكن تكون رجعت البيت بدل متيجي هنا؟
حازم: هروح اشوفها.
مايان: و أنا لما اروح لو لقيتها هتصل عليك لاني في مشوار دلوقتي.
حازم: تمام
راح حازم البيت و لكن مايان مكانتش هناك.
وصلت مايان للمكان الي حازم مخليهم فيه الفتره دي.
مايان: هيا ام انور مشوفتيش ماريا.
ام انور: يو يا بتي دي رجعت من مشوارها من بدري و بدخلت تريح.
رن حازم في الوقت ده.
حازم بقلق: مش موجوده في بيتكم يا مايان هتكون راحت فين!!
مايان: متقلقش رجعت عند ام انور.
حازم: طب هي عامله ايه دلوقتي؟
مايان: ام انور بتقول انها دخلت تنام.
حازم بصدمه: نعم!! بس كده!!
مايان بنفس الصدمه: مش عارفه بجد هو ده الي بيسموه هدوء ما قبل العاصفه؟!!
حازم: اقفلي انا جاي.
————————————————————————————
وصل حازم و دخل مع مايان لماريا الي كانت نايمه و لا كان حصل حاجه.
نادت مايان علي ماريا.
ماريا و هي بتفوق من نومها: في ايه مالم واقفين كده ليه؟!!
حازم: انت كويسه؟
ماريا باستغراب: اه تمام و زي الفل في حاجه؟
مايان: هي الصدمه أثرت علي دماغك؟
ماريا: صدمه ايه؟ قصدك يعني أن حبيبي و صاحبه عمري اتفقوا أنهم يخلصوا عليا؟
هزت مايان راسها.
ماريا: لا عادي كده كده مش فارقه.
حازم: ماريا عيطي و اصرخي و ثوري لكن متفضليش كده.
ماريا: هعيط ليه و علي مين انا واحده اتكتب عليها الحزن من يوم مجت علي وش الدنيا انا و الحزن أصحاب، لا أصحاب ايه ده احنا اخوات، انا لو زعلت علي كل حاجه تحصل هموت، ده انا يوم مفرح بستغرب لكن ده العادي متقلقش انا كويسه و زي الفل كمان.
حازم: علي فكره زين بريء.
ماريا: هشششش مش فارقه، اه انا هتنازل عن المحضر و هبقي اجدع منهم.
حازم: لا مش هتتنازلي عن حاجه كده كده زين هيخرج.
ماريا: ميخصنيش.
حازم: اسمعيني يا ماريا علشان ابقي رضيت ضميري.
حكي ليها حازم عن دليل براءه زين الي جمال قدمه.
ماريا: ايوه المفروض اعمل ايه؟
مايان: هو بيحبك و انت بتحبيه يبقي ايه…..
ماريا بمقاطعه: يفيد بايه الحب و في أول مطب استغني عني و باعني و قرر يسمع كلامهم و يخلص عليا، واحد زي ده أبقي متطمنه و أنا معاه ازاي؟ انت كنت صح يا مايان لما قولتي أنه ضعيف و أنهم هيستغلوه علشان يدمروني انت كان عندك حق.
سكت مايان و حازم و معرفوش يردوا يقولوا ايه.
ماريا: المهم انا جامعتي هتبدا كمان اسبوعين و هيبقي لازم انزل القاهره، فرحكوا امتي بقي؟
مايان بتوتر: لا فرح ايه!!!
حازم بخبث: و الله أنا مستعد من بكره و مشتاااق اوي كمان.
مايان و هي بتضربه في صدره: اتلم يا حازم.
حازم: اااه الله اتلم ايه انا نيتي كويس بس شكل دماغك انت الي وحشه.
احمر وش مايان.
ضحكت ماريا عليهم: ايوه يعني هتعملوا فرحكم هنا و لا في القاهره؟
بصت الاتنين لبعض……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة وحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *