روايات

رواية ليتني تأخرت الفصل الرابع 4 بقلم روان ريحان

رواية ليتني تأخرت الفصل الرابع 4 بقلم روان ريحان

رواية ليتني تأخرت البارت الرابع

رواية ليتني تأخرت الجزء الرابع

ليتني تأخرت
ليتني تأخرت

رواية ليتني تأخرت الحلقة الرابعة

_مين معايا
_انت (وكادت ان تقفل الهاتف ليستوقفها)
=ليلي استني متقفليش ليلي انا بحبك
اتسعت مقلتي ليلي من الصدمه
=مش عارف امتي وازاي كل حاجه جت بسرعه وعارف انك ملحقتيش تتعرفي عليا وانك شايفاني مجرد زميل ليكي في الشغل،صدقيني مكنش قصدي اضايقك ولا اجرح كبريائك بس انا غيرت غيرت لما شوفتك واقفه بتضحكي معاه “تنهيده” عمري ما صدقت حاجه اسمها حب من اول نظره بس انا اعجبت بيكي من اول مره شوفتك فيها وانتي مش بتفارقي بالي، مش طالب منك رد انا بس عايزك تديني فرصه تتعرفي فيها عليا ولو رفضتي اوعدك انك مش هتشوفيني قدامك صدفه حتي
=ليلي
_انا انا لازم اقفل (واغلقت الهاتف قبل ان تسمع رده)
ليلي جالسه وهي ما زالت في حاله صدمه وتسأل نفسها الكثير من الاسئله
«بعد مرور 10 دقائق كانت ليلي تسير في الغرفه ذهابا وايابا»
_ليلي لـنفسها: انا هكلم ندي وهي هتقولي المفروض اعمل ايه بس لاء الوقت اتأخر وممكن تقلق
يوووه بقا طب اعمل ايه هروح الشغل ازاي بكره واكيد هشوفه هناك ومكتبه جمبي كمان
لقيتها كدا كدا معاد تسليم التصميم بعم بكره والمدير سلمنا اللاب عشان اقدر اشتغل عليه من البيت خلاص مش هروح بكره واقعد اشتغل من هناا
ثم ذهبت لسريرها
***************
تيّم وهو مستلقي علي سريره ويفكر فيها ويسأل نفسه ما ردها وكيف رأته الان لكي يهدأ نفسه بانه سيفهم كل شئ عندما يراها غدا
******
«صباح يوم جديد»
تيّم يجلس في مكتبه وكل حين يتفقدها ليجد انها لم تأتي
حتي قرر ان يذهب للمدير
تيّم بتوتر: هو حضرتك تعرف ان استاذه ليلي لسه مجاتش
عبدالرحمن: اه عارف اخدت اجازه النهارده عشان تعبانه
تيّم بقلق: تعبانه! مالها
عبدالرحمن بخبث: هو في حاجه ي استاذ تيّم
تيّم باحراج: لا ابدا كزميله في العمل وكدا قولت اطمن بس
عبدالرحمن: تمام ارجع لمكتبك بقا وكمل التصميم عشان اخر معاد بكره متنساش
تيّم اومأ براسه وخرج وذهب لمكتبه وبدأ في العمل
« بعد مرور ساعتين »
تيّم: يوووه بقا لاء انا هكلمها
ليلي بنعاس: نعم مين معايا
تيّم بهدوء: انا تيّم
ليلي اعتدلت في جلستها مسرعه: ااه هو هو في حاجه في الشغل!
تيم: لاء عرفت انك تعبانه
_اه اه مصدعه شويه بس
=طب هو هو ينفع نتقابل بليل
_هاا ما انا بقولك تعبانه
=ليلي انا عارف انك عملتي كدا عشاني محرجه تشوفيني هنتقابل لمده ساعه بس ولو عايزه تجيبي حد معاكي هاتي
_بعد صمت قليل: طب هشوف كدا وارد عليك وقفلت
=ابتسم تيّم ورجع الي عمله
******
عند ليلي وضعت الهاتف علي الكومود وقامت من سريرها وتوضأت وصلت فرضها وخرجت لتناول الافطار مع والدتها
_ماما وقامت وقفت وحضنتها وباست ايدها: حجزت عند الدكتور هتبدأي اول جلسه ليكي بكره
=عيون مدمعه: يعني كدا خلاص شعري هيوقع وشكلي هيبقي وحش
_ليلي بحب: متقوليش كدا ي ماما انتي احسن واحده في نظري وبعدين احنا لسه في الاول يعني بنسبه كبيره شعرك ممكن ميوقعش وبضحك: وبعدين بقا ي فوز بتحبي الدراما انتي وحضنتها
_بعد وهله من الوقت: صحيح ي ليلي انتي مروحتيش الشغل ليه حصل مشكله ومخبياها عليا!
=لاء لاء محصلش حاجه انا هشتغل النهارده من البيت عشان اخلص التصميم اسرع
_ربنا يصلح حالك ي بنتي
=قبلت رأسها وذهبت غرفتها واتصلت علي ندي وبعد نص ساعه كانت ندي تجلس بجوارها وحكت لها ليلي كل شئ
_ينهار ابيض طب وبعدين هتعملي ايه
=هو انا جيباكي عشان تقوليلي هتعملي ايه ما تفكري معايا اروح ولا لاء
_ندي بهدوء: والله ي ليلي انا شايفه انك متروحيش انتي عارفه انه حرام بس بتتناسي مينفعش تخرجي لوحدكوا ي ليلي
=ما انتي هتيجي معايا
_ولو برضه مينفعش ربنا قال {ولا متخذات اخدان} يعني مينفعش يكون في علاقه بين الولد والبنت غير اطار الزواج او للضروره القسوه زي الشغل مثلا لكن الشئ اللي بيبدأ بما لا يرضي الله هيخلص بما لا يرضيكي
=صح معاكي حق طب اعمل ايه
_هتكلميه وتعتذري وتروحي شغلك عادي بكره ولو جه كلمك قوليله لو عايزني تعالي اتقدم غير كدا لو سمحت متتكلمش معايا خارج اطار العمل
=ليلي بصتلها بحنان وحضنتها: شكرا ي ندي شكرا انك معايا وبتنبهيني لما بغلط
_بضربه خفيفه علي راسها: والصاحب ليه عند صاحبه ايه ي بت
وبعد فتره من الجلوس سويا ذهبت ندي وكانت ليلي جالسه في البلكونه واماما اللاب تعمل علي التصميم ليوقفها عن تركيزها الهاتف وقد تنبأت انه تيم
تيم: ايه ي ليلي فكرتي
_انا اسفه ي تيم بس مش هينفع لازم اكون في البيت مع ماما وكمان بخلص التصميم
تيم بحزن: تمام ماشي وقفل
ليلي نظرت علي الهاتف بضيق ثم اكملت ما تفعله
********************
« صباح يوم جديد ملئ بالكثير من المفاجأت »
قامت ليلي صباحا لتذهب لعملها بعد ان ارتدت فستان زيتي فيه نقوش صفراء وخمار بلون النقوش ووضعت مرطب علي شفاها وفي يدها حقيبتها بداخلها اللاب واللوحات التي صممتها لتذهب للشركه
وكانت اول من قابلت نورهان “السكرتيره”
_عبدالرحمن بيه قالي اول ما حضرتك تيجي تطلعيله فوق
=بابتسامه: ماشي ي نورهان هدخل الحجات المكتب واطلع
دخلت المكتب تحت عيون تراقب خطواتها من اول دخولها الشركه حتي وجدها تخرج من مكتبها مجددا وتصعد للاعلي فعلم انها ذاهبه للمدير
شعر بالغضب ونيران الغيره واحكم قبضه يده و……

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليتني تأخرت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *