روايات

رواية حدث في الجامعه الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع

رواية حدث في الجامعه الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع

رواية حدث في الجامعه البارت الثالث

رواية حدث في الجامعه الجزء الثالث

حدث في الجامعه
حدث في الجامعه

رواية حدث في الجامعه الحلقة الثالثة

ازاي هنقول اننا كنا متجوزين وكده تفتكر هيصدقونا
ياسين قعد وقال بجديه تعرفي انا من الاول شايف ان ملوش لزوم نعمل كده انتي بنت ما فيش منك وما عملتيش حاجه لكل ده عشان تضطري تبرري وتكدبي علشان ناس هم اوسخ من اننا نكلمهم اصلا..بس مضطرين نتعايش مع المجتمع السخيف الي هيفضل حاطك في خانه قذره لو معملناش كده .. علشان كده وافقت بابا على اللي قالوا ..احنا بكره هنحكي كل اللي حصل بس بطريقه تانيه انك تعبتي ودختي في الحمام وانا دخلت اطلعك لاني جوزك من قبل كده بكتير وبس
بصتله وقالت طب ما حدش هيسال على تاريخ القسيمه او يشوفها او كده
ياسين قال ..محدش من حقه يسال وحتى لو حد سال مش مجبرين نرد عليه
غدير قالت بحرج..طب و بالنسبه يعني للقلم اللي انا لسعتهولك قدامهم ا
بقلم…زهرة الربيع
ياسين اتسعت عنيه وهو بيبص لها بدهشه وقال لسعتهولك…انتي عارفه كان نفسي اقطع ايدك بعد الحركه دي ..بس ما علينا خلينا في المهم الموضوع ده محدش هيسأل عنو اصلا .. المهم ان مهما يتقال بعد كده من كلام سواء اتقال ان دي كلها لعبه او اتقال اي حاجه من الكلام ده طنشي خالص وما ترديش على حد وتتعاملي مع الناس على انهم ظالمينك وكده يعني
غدير اتنهدت وقالت هما فعلا ظالميني لان انا ما غلطتش وما عملتش حاجه انا بس دخت شويه صحيت لقيت الموقف ده كله وعلى فكره انا شايفه ان انت الغلطان في كل الموضوع ده لو كنت حابب تساعدني كنت نادي على شويه بنات زمايلي مش تدخل انت فورا بالطريقه دي
ياسين اتنهد وقال… معاكي حق في كل اللي قولتيه بس انا وقتها مفكرتش في كل ده ..لكن صحيح انتي ليه اغمى عليك وقتها
قالت باستغراب معرفش …انا خلصت فطاري في الجامعه وحسيت بغثيان دخلت الحمام واغمى عليا فجأه
ياسين فكر سويه وقال..زي ما اتوقعت الموضوع متدبر حد حط حاجه في الاكل علشان تدخلي الحمام وده يحصل في الحمام تحديدا…على العموم انا هوصل للي عمل كده ان شاء الله خير
غدير فكرت في حد معين اول ما قال كده واتنهدت بغضب وقالت تصبح على خير
ولسه هتنام قال ..متناميش عندك يلا تعالي على السرير
غدير قالت ..مش هيحصل مش هنام جنبك متتعبش نفسك
ضحك وقال لا مش جنبي تعالي نامي على السرير وانا هنام عندك على الكنبه مبسوطه كده
وقفت وقالت طبعا مبسوطه ..شكرا هو المفروض يحصل كده يعني انتو الرجاله تستحملوا شويه
نامت على السرير وياسين نام على الكنبه وقال… اه نستحمل طبعا هو احنا بنعمل حاجه غير نستحمل وبصلها من فوق لتحت وقال… ده انا مستحمل قوي مستحمل على الاخر
غدير شدت الغطاء عليها بارتباك وقالت..
تصبح على خير يا دكتور
ياسين ضحك عليها وبقى يحاول ينام
في صباح يوم جديد ياسين قام من النوم وكانت غدير لسه نايمه اتقدم عليها و بص لها بعجاب وقال بهمس يخرب بيت جمال اهلك ازاي استحمل كل ده
واتنهد وقال في نفسو ما هي مراتك يلا في ايه
وقرب منها اكتر وبقى وباسها برقه بس فتحت عينيها بشده وهي بتبص له بزهوله وخضه ولسه هتقوم مسكها جامد وبقى يبوسها تاني بقوه تاني
بس اتفاجئ لما دفعته بكل قوتها بعدته عنها وقالت بدموع انت مجنون عايز تتعالج بجد مش طبيعي …كل اللي سمعته من زمايلي كان حقيقي … انت ما كنتش بتساعدني في الحمام اكيد ما كنتش بتساعدني… انا همشي من هنا مستحيل افضل معاك
وجريت بسرعه من الاوضه وياسين اتسعت عنيه بزهول خصوصا لما طلعت من الاوضه جري زي النجنونه
طلع وراها بسرعه وهو بيقول..با بنت المجانين رايحه على فين بشكلك ده..استني غديييييير
بس غدير كانت في حاله من الخوف خلتها مش واخده بالها لاي حاجه… وياسين طلع وراها بيجري كانت في الشارع بنفس المنظر اللي كانت بيه في الاوضه حافيه بشعرها وبالبيجامه ويا دوب طلعت من جنينه البيت كان وصل عندها ومسكها من ايدها بقوه هو بينهج بشده وقال.. يخرب بيتك قطعتي نفسي و
بس قطع كلامو لما بص حواليه لقى الناس بتبص عليهم شدها عليه بيخبيها عنهم وحط ايده على شعرها وبقى يمشي بيها ناحيه البيت وهو ضمامها ومخبيها عن الناس
غدير الاول حاولت تبعده بس خدت بالها للناس الي بتبصلها واتصدمت من اللي عملته استخبت فيه اكثر ودخلت معاه على البيت بسرعه وهي خايفه الناس تكون شافتها اول ما دخلوا البيت قعدت على الكنبه وبقت تبكي بقوه وتقول…منك لله انا عمري ما حد شاف وشي ودلوقتي شافوني وشافو شعري كمان
وبتبص لقت نفسها بالبيجامه ومفتوحه من فوق ..ده مش بس شعري مش بس شعري
وبقت تبكي بصوت عالي زي الاطفال
ياسين اتنهد بتعب وقفل الباب وقال..وانا مالي هو انا اللي كنت جبرتك تطلعي قدام الناس
غدير قالت بغضب..ليه انت مكنتش شايف نفسك بتعمل ايه انت كنت…ب…ب
بس سكتت وقطعت كلامها معرفتش تقول ايه
ياسين قال بضيق..كنت ايه ..كنت ايه… ايه اللي انا عملته يستدعي انك تطلعي في الشارع زي المجنونه بشعرك وشكلك ده ..كل ده علشان بوستك
غدير بصتلو بزهول وقالت …انت مش من حقك تعمل كده
قرب عليها وقال بغضب لا من حقي ومن حقي اعمل اي حاجه انتي مراتي…ولو فعلا متدينه وفعلا مهتمه بدين ربنا يبقى تفهمي ان ليا حقوق عليكي ومينفعش تمنعيني منها خصوصا لو انا طالبتها
غدير قالت… قصدك ايه انت عايز…
قطعها وقال بسرعه… اه عايز..عايز احنا كتبنا الكتاب صح انتي بقيتي على ذمتي فايه المانع اللي عندك بقى
غدير بصتلو بغضب وقالت…انت عارف احنا اتجوزنا ليه ولازم هنتطلق لان ما فيش ما بينا اي تفاهم ازاي عايز تقربلي يعني
ياسين قرب وقال …وايه المشكله ..ايه المشكله افرض انا قربت لك وبعد كده اختلفنا وطلقتك ده بالعكس انا لو طلقتك من غير ما اقربلك ابقى سيكي ميكي لا مؤاخذه
غدير بصتلو بغضب وقالت… اه قولتلي طب بص بقى يا استاذ..اولا انا مش طايقاك ومش من حقك تلمسني او تعتبر ان ده جواز اصلا ..الجواز اللي قال عليه ربنا لازم اكون انا موافقه عليه وانا مش موافقه على كل ده مجبوره علشان اهلي ده اولا ..ثانيا بقى حالا حالا دلوقتي تقولي لما لقيتني في الحمام عملت ايه قبل الناس ما تيجي
ياسين ضحك بشده وهز راسو بيأس ودخل الاوضه من غير ما يرد وبقى يطلع هدوم ليه من الدولاب
هدير استغربت وراحت وراه وقالت… هو انا ايه اللي قلتو علشان يضحك كده
قال من غير ما يبص لها… اللي ضحك ان دي مش اول مره تقولي الجمله دي..يعني من جمالك الفتان هتكوني مغمى عليك وفي الحمام وهكون هناك علشان اقرب لك مثلا
بصتلو بسخريه وهو قال..احم..ماشي انت حلوه وقمر وكل حاجه بس انا مشفتش اي حاجه من ده كله لانك كنت بالنقاب ثانيا بقى انا يجوز اكون متهور لكن مش لدرجه اني اقرب لواحده مغمى عليها وعيب تقولي لي الكلام ده اصلا عيييييب
قالت بسخريه…ما انت قربتلي وانا نايمه
قال بسرعه تفرق.. تفرق طبعا انتي نايمه مش تعبانه وبعدين انتي حقي دلوقتي وبقيتي على عصمتي.. وكلك ملكي بدليل بقى انك قاعده قدامي بالشكل ده عادي ومش لابسه النقاب قدامي وبالبيجامه عادي ولما خدتي بالك ان الناس بتبص لك استخبيتي فيا ده معناه ايه
غدير ارتبكت جدا وقالت ده لان انت انت حلال لو شفت حاجه زي كده بس هم لا
ابتسم وقال بسرعه بالظبط هو ده اللي بحاول او اوصلهولك
غدير بصتله وقالت بتوتر انا مش عايزاك توصلي حاجه ولا تفهمني حاجه..انا عيزاك تحترمني الفتره دي وتحترم رغبتي و ما تقربيش ممكن
بقى يغير هدومه وهو بيقول..اممم هحاول
غدير بصت بعيد عنه وقالت…والمفروض متلبسش قدامي
ياسين ضحك وقرب عليها وقال.. فعلا انا قليل ادب .انا لو مكانك اردهالي ..يعني زي ما بغير قدامك تغيري قدامي ايه رأيك… ومسك البيجامه بتاعتها
بعدت بسرعه وخوف وقالت لو سمحت يا دكتور ياسين
ياسين ضحك وقال.. خلاص والله مش هقرب لك اهو وبعد وقال…يلا علشان تلبسي هتتأخري ولو اتاخرتي هعاقبك زيك زي اي طالبه انا ما عنديش في الشغل وسايط
غدير هزت راسها بالموافقه.. ولسه هتمشي مسك ايدها وقال غدير..احم..انا… انا اسف على اللي عملته من شويه مكنتش متخيل انها توصل انك تطلعي في الشارع بالشكل ده مكنتش اقصد اخوفك للدرجه دي
ابتسمت وقالت.. لو مش هتكررها تمام
..انا انبسطت بوقفتك معايا يا دكتور رغم انك سافل وبتضايقني بس برده حسيت بالقوه لما وقفت معايا مع ان محدش يتكلم عليك والرجاله بالطبيعه ما تتاذيش بكلام الناس ..بس انت وافقت تعمل كده علشاني شكرا
ياسين كان مبسوط جدا بكلامها وابتسم لها وهيه دخلت تلبس
بعد شويه كانو قدام الجامعه و لسه هينزلوا من العربيه ياسين مسك ايدها وقال شايفك متوتره طول الطريق ما تخافيش انا معاكي
غدير بصتلو بامتنان وقالت .. حاضر
ونزلت ةهو نزل معاها وايده في ايدها قدام كل الطلاب الي بيبصولهم باستغراب شديد واول ما اجتمعو كل الطلاب ياسين مسك المايك وقال…صباح الخير… طبعا كلكم اتكلمتو الفتره اللي فاتت وما كانش في يوم سيره غير غدير واللي شفتوه في الحمام المفروض لما نشوف اي حاجه يا ولاد نعرف ازاي ده حصل قبل ما نرمي الناس بالباطل
الكل بقم بيتهامسوا عليه ومش مخلينه يكمل كلام وياسين قال بسرعه …من العيب اننا نتكلم على حد عامه ومن السفاله اننا نتكلم على حد هو انظف مننا ..الموقف ده لو حصل مع اي واحده فيكم غدير عمرها ما كانت هتتكلم عليه ده اولا …وثانيا انا الدكتور بتاعكم المفروض يبقى في احترام.. خلينا في المهم المدام غدير مراتي
الكل بص عليهم بزهول وبقم مستغربين اللي بيتقال
وياسين بصلها وقال …مراتي وفخوره بيها جدا انا بشكر الصدفه الي الجمعتنا حتى لو مش ساره
بقلم…زهرة الربيع
غدير بصتلو وعيونها بتلمع بسعاده وهو قال..وقدام الكل بوجهه لها اعتذار خاص على اي حاجه وحشه اتعرضتلها بسببي …وكلكم معزومين على احتفال بعد تخرجها باذن الله يا ريت الموضوع ده ينتهي هنا وتفهموا ان غدير مراتي على سنه الله ورسوله واي حد هيغلط فيها هيبقى حسابه معايا انا ..وصلت وشكرا للاستماع
وبصلها تاني وقال غدير تعالي يا قلبي عايزك في المكتب بتاعي
الكل كانوا مصدومين وبيبصو لهم بزهول
ياسين قال.. احنا هنبقى في المكتب للي عنده فراغ ولا حاجه وحابب يجي يصور قال كده ومشي
وهدير ابتسمت وطلعت وراه تحت انظار الجميع
وقبل ما توصل المكتب وقف قدامها شب وقال بسخريه..والله ومظبطه نفسك يا ست غدير عامله طيبه علينا كلنا وسهتانه وانتي ومظبطه الاستاذ
غدير بصتلو بغضب وقالت.. ابعد عن طريقي يا وائل وسبني في حالي ..على فكره انا واثقه ان كل القصه الوسخه دي بتاعتك من الاول
وائل قال .. اه يا حلوه انا الي عملت كده وحطتلك دوا في الاكل علشان تروحي الحمام وتتعبي كده..وانا الي بعت الموظفه للدكتور بس اكيد معملتش عشان تروحي للدكتور ياسين في الاخر وقرب منها وقال انا لسه عند طلبي تعالي شقتي..وهخلي الكل ينسى الموضوع ده وما حدش يتكلم فيه ابدا تاني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حدث في الجامعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *