روايات

رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الفصل الثامن 8 بقلم لبنى دراز

رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الفصل الثامن 8 بقلم لبنى دراز

رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) البارت الثامن

رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الجزء الثامن

العشق الأبدي 2 (توأم روحي)
العشق الأبدي 2 (توأم روحي)

رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الحلقة الثامنة

لا تحزن إذا أُُعسِرت يوماً فقد أُُيسِرت وقتاً طويلاً، ولا تظنُ بِربك سُوءاً فإن الله أولى بالجميل، ولو أن العُقول تَسوق رِزقاً، لكان المالُ عند ذوي العقول.
توأم روحي بقلمى✍️________لبنى دراز
فـ القسم
فارس بعد ما خرج من مكتب الظابط راح لمكتب رئيس المباحث و طلب منه يدخّل أحمد و راشد و رضا زنزانة لوحدهم بعد ما شرح له السبب الحقيقى ورا طلبه و انه يدخل معاهم و فعلا رئيس المباحث نفذ طلب فارس فى الحال
فارس:: دخل الزنزانة بكل هيبة و قلع چاكيت البدلة و فك الكراڤت و قلع الساعة و شمر أكمام قميصه تحت نظرات أحمد المندهشة و خوف و رعب راشد و رضا و وقف و حط ايده فـ وسطه و لـ راشد و رضا .. رشاد عماد المهدى و راضى عبدالله المحامى او نقول راشد كوچاك و رضا متولى بلـ ـطجية مأجورين .. قولولى بالذوق كدا مين اللى وراكم و عايز ايه من حلم
راشد:: بخوف .. مـ مـ مافيش حد ورانا
فارس:: بغـ ـضب ضـ ـرب راشد بوكس .. أنطق يالا و ألا و رحمة أبويا و أمى ما هتشوف النور تانى و اللى عمله فيكم أبنى مايجيش حاجة فـ اللى أنا هاعمله فيكم
أحمد:: بثقة لـ فارس و هو بيضـ ـرب رضا بوكس .. خلى عنك يا باشا العيال دول بتوعى و ماحدش هيخلص عليهم غيرى
فارس:: ضـ ـرب أحمد بوكس .. مش بتوعك لوحدك يا أبن أبوك
أحمد:: و هو بيضـ ـرب راشد بوكس .. لـ فارس ركز يا باشا شوف انت بتضـ ـرب فين
فارس:: و هو بيضـ ـرب رضا بوكس كمان و بتحدي .. أنا مركز يا حيوان و عارف كويس بضـ ـرب فين
أحمد:: بيدى بوكس كمان لـ راشد .. و بيكلم فارس ده انت قاصدها بقى يا باشا
فارس:: ع نفس الوضع و بوكس فـ وش رضا اللى حرفيا مافيش فيه حتة باينة من كتر الضـ ـرب .. أه قاصدها
أحمد:: وقف و بص لـ فارس ليه يا باشا قاصدها
فارس:: بص له عشان بتتحرك لوحدك من غير علمى و رغم كل اللى حصل ما جيتش قولت لى الحقيقة و فهّمتنى بتعمل ايه
أحمد:: بصدق .. صدقنى يا بابا غصب عنى انا ما كانش هاممنى أى حاجة غير إنى أثبت براءة أمى بأى شكل و أخيرا هأقدر أثبتها قصاد العالم كله
فارس:: بجدية .. عايز أعرف كل حاجة
أحمد:: بتنهيدة وجع .. حاضر يا بابا هاقولك كل حاجة بس نخلص الاول من القضية دى و نثبت براءة حلم عمرك و عمرنا كلنا و بعدها هاحكيلك
و بص لـ راشد هتنطق و لا تندفن مكانك
راشد:: و هو بياخد نفسه بالعافية .. هانطق يا باشا هانطق
فارس:: قعد ع كرسى كان موجود و حط رجل ع رجل .. لـ راشد قول انا سامعك و خد بالك لو كدبت فـ حرف ما تلومش غير نفسك
راشد:: بخوف .. مش هاكدب و الله هقول كل حاجة
أحمد:: لـ راشد استنى يا حلو عايز الكلام ده يبقى ع الهوا و فتح كاميرا متوصلة بـ موبايل سامر و شاور بعد كدا اتكلم سامعينك
فـ ڤيلا فارس
كان سامر موجود مع كل العيلة فـ الڤيلا عند حلم فـ الوقت ده رغم انه وقت متأخر بس راحت للكل رسالة من رقم برايڤت بضرورة تواجدهم كلهم و فجأة
سامر:: موبايله رن أعلن عن رسالة فتحها و بذهول .. ايه ده !!
هشام:: بخضة .. مالك يا سامر فيها الرسالة دى
سامر:: بيلف الموبايل لـ هشام يوريه اللى اتبعت له
هشام و قصي:: فـ نفس واحد رشاااااد المهدى
سيف:: لـ جاسر بسرعة يا جاسر وصل الفون بالشاشة و لـ سامر سجل الفيديو ده ضرورى
نرجع القسم عند أحمد و فارس
أحمد:: لـ راشد أتكلم يا روح أمك و لو كدبت فـ حرف وعد منى مش هخليك تشوف الاسفلت تانى فاهم يالا
راشد:: بخوف أكبر و تعب من شدة الضـ ـرب هز دماغه حاضر حاضر هأقول كل حاجة
فارس:: و هو ع نفس وضعه انطق مين اللى وراكم
راشد:: بيحكى بخوف .. واحد بيه كبير زى حضرتك كدا يا باشا بس بيتكلم عربى مكـ ـسر كان جاى مع عليوة
فارس:: بعصبية .. مين عليوة ده ؟؟
راشد:: ده الراجل اللى بيجيب لنا السبوبة اللى بنطلعها لا مؤاخذة
أحمد:: بنرفزة .. كمل ياض كان عايز منكم اييييه انننطق
راشد:: طلب منى أعمل صاحب شركة و الواد رضا يعمل محامى و كتبلنا شيك بـ 100الف جنيه و قال لنا هناخد زيهم لما ننفذ اللى عايزه مننا
أحمد:: بغـ ـضب .. أسمه إيه الراجل ده ؟!
راشد:: ما أعرفش يا باشا و الله كل اللى نعرفه ان عليوة كان بيقوله يا كينج
أحمد:: شكله ايه الراجل ده يالا ؟؟
راشد:: بخوف أكبر مش عارف يا باشا أحنا شوفناه مرة واحدة و الدنيا كانت ليل و ضلمة و كان لابس نضارة سودة و كاب و مغطى باقى وشه بـ شال
أحمد:: عليوة ده يعرف شكله او أسمه ؟
راشد:: مـ مـ ما أعرفش يا باشا و الله
أحمد:: بزعيق .. عليوة ده الاقيه فيييين أننننطق
راشد:: هتلاقيه فـ (…..) ما بيتنقلش من هناك ليل نهار
فارس:: بغـ ـضب .. عايز أعرف ليه طلب منكم تعملوا اللى عملتوه ده
رضا:: و هو بينهج من كتر الضـ ـرب .. قال لنا انه له حق عند صاحبة الشركة دى و انه له عندها فلوس كتير و انها دايما تنافسه و تخسره شغله عشان كدا بينتـ ـقم منها
أحمد:: لـ رضا كمل يا روح أمك و بعدين
رضا:: بتوتر و خوف لدرجة انه من كتر الخوف ماقدرش يتحكم فـ نفسه و ….. .. سلمنا أربع ملفات .. ملف فيه كل حاجة عن شركة حلم الرشيدي و ملف تانى عن حلم نفسها و ملف تالت عن الصفقة و السعر اللى هيخلي حلم دى توافق تشتغل معانا و سكت شوية ياخد نفسه
أحمد:: و الملف الرابع يالا كان فيه ايه ؟ أنننططق
رضا:: بصوت يادوب مسموع .. الملف الرابع يا باشا ده اللى كان فيه العقود و اسم الشركة بتاعته و فهّمنا هنعمل ايه بالظبط و نستخدم كل ملف أمتى
أحمد:: بغـ ـضب أكبر ضـ ـرب راشد بوكس بكل قوته و غضـ ـبه .. مضّيت حلم الرشيدي أزاى ع الصفقة الفاسدة دى أنطق يالا
راشد:: بتعب .. الراجل كان عارف ان اللى اسمها حلم دى مش بتمضى ع أى ورقة غير لما تقراها مرة و اتنين فـ كان عامل ورق تانى و لزقه بطريقة معينة تحت العقود اللى هى هتشوفها
و تقراها و كان قاصص من العقود دى 5 سم اللى هى مكان الأمضا و بكدا هى شافت حاجة و مضت ع حاجة تانية خالص
أحمد:: بيتنفس غـ ـضب و رجع يضـ ـرب فيهم تانى .. ااااااااااااااااااه يا ولااااااااااااد الـ ـكـ ـلب و دينى ما هارحمكم
فارس:: بزعيق لـ أحمد .. بسسس كفاااااااااااية هيموتوا فـ إيدك كدا
أحمد:: ضـ ـرب إيده فـ الحيط .. اااااااااااااه لو أطووووله هخليه يركع تحت رجلى يبوسها عشان أريحه من الجحييييييم اللى هيعيشه ع إيديا
فارس:: بجدية .. أهدى يا أحمد و يلا نتحرك بسرعة نروح للى أسمه عليوة قبل ما يوصل له الراجل التانى يلااا
و بالفعل خرج فارس و أحمد من الزنزانة و راح لـ رئيس المباحث طلب منه تشديد الحراسة ع راشد و رضا لغاية ما يترحلوا ع النيابة و مشيوا عشان يلحقوا عليوة قبل ما يوصل له البوص
________________________
ڤيلا البوص
نفس الوقت
البوص كالعادة جوة قلعته الحصينة و قاعد جوة مكتبه بيتابع كل شغله برة و جوة مصر و فجأة رن موبايله
البوص:: الووو
المتصل::…………
البوص:: قفل المكالمة و بغـ ـضب .. أدرياااااااااااااان
أدريان:: سمع صوت البوص و كأنه زئير أسد غضـ ـبان بينقض ع فريسته دخل جرى و شافه قاعد بضهره ورا المكتب و بتوتر .. أ أ أ أوامرك بوص
البوص:: خبط بعصايته بكل قوته من شدة غضـ ـبه .. عاااااااااايز أعرررف حاااااااااااالا أزااااااااااااى العيااااااال اللى أجرتهم عشااان ينفذوا عملية حلم كانوا لسسسسسسة ما أختفوش و استخبوا لغاية دلوقتييييييي
أدريان:: بخوف .. أستخبوا بوص بـ بـ بـ بعد ما أخدوا باقى حسابهم
البوص:: ع نفس غضـ ـبه العياااااااال أتقبض علييييييهم أدرياااااااان يبقى أزاى أستخبوا تقدر تفهمنى؟
أدريان:: ع نفس وضعه .. أتقبض عليهم ازاى ؟!
البوص:: أننننننتتتت لسسسسسة هتسأاااال العيال دى لازم تصفيييييهم هما و اللى جابهملك انت فااااااااهم
أدريان:: فاهم فاهم حالا بوص يتصفوا
البوص:: خبط تانى بعصايته .. الغلطة عندى بفوووورة أدريااااااااااان و أنت غلطاتك كترت
أدريان:: بخوف و رعب واضح من كتر رعشة جسمه .. مش هتتكرر بوص
البوص:: أنت عارف انا صابر عليك لييييه مع انى قليل صبر أدريان ؟؟
أدريان:: بيبلع ريقه من كتر الخوف و بصوت يادوب مسموع .. ليه بوص
البوص:: عشان انت كـ ـلبي الأمين أدريان .. بس دى أخر فرصة ليك فاااااااهم
أدريان:: بتوتر .. فاهم بوص
البوص:: أتفضل نفذ حالا اللى أمرتك بيه و مش عايز اى غلطة و إلا هخليك تصفى نفسك بـ إيدك يلاااااا
أدريان:: حاضر بوص كله هيتنفذ من غير اى غلط .. و خرج فعلا من المكتب و هو بياخد نفسه و كأنه كان بيحـ ـارب من شدة الخوف
_________________________
فـ ڤيلا فارس
رجع فارس و معاه أحمد بعد وقت طويل جدا و باين عليهم التعب و الأرهاق و أول ما دخلوا الڤيلا سلم فارس ع كل اللى موجودين و قعد اما
أحمد:: دخل جرى ع حلم و بدموع .. باس إيدها و وطى ع رجلها يبوسها رغم أعتراضها الشديد .. سامحينى يا أمى أرجوكى أنا عارف أنى وجعتك و جيت عليكى بس غصب عني صدقيني
حلم:: بدموع و بوجع بتوقف أحمد من الأرض .. قوم أقف و أرفع راسك أحمد المنصورى ما يوطيش راسه أبدا
حتى لو لـ أمه أنت فاهم
أحمد:: ع نفس وضعه .. مش هقوم غير لما تسامحينى يا أمى أرجوكى قولى انك مسمحانى
فارس:: قام بتعب لـ أحمد .. قوم يا أحمد أسمع كلام حلم و ما توطيش راسك يا أبنى أنت ما عملتش حاجة تخجل منها و ضم حلم فـ حضنه و باس جبينها .. أمك لما تعرف الحقيقة أكيد هتسامحك و لـ حلم مش كدا يا حبيبتى
حلم:: ساكتة و مافيش غير دموعها و وجع قلبها من أبنها اللى مسيطرين عليها
كل اللى موجودين مش فاهمين أى حاجة
أدهم:: بعدم فهم لـ فارس .. ممكن تفهمونا فى ايه بالظبط
حسام:: بتأكيد ع كلام أدهم .. ياريت تفهمنا يا فارس فى ايه و مين اللي بعت لنا الرسايل اللى جات عشان نتجمع كلنا هنا
أحمد:: وقف و هو بيمسح دموعه و بص لـ حسام .. أنا يا خالى اللى بعتلكم الرسايل عشان تكونوا موجودين و تشوفوا كلكم الحقيقة و خصوصا سامر
سامر:: بعصبية وصلت تليفونك بتليفونى أزاى
أحمد:: ببرود .. سؤال غبى و مش هرد عليه
سامر:: بجمود .. ماشى يا أحمد ظابط مخابرات و ليك أساليبك بس ده كدا أسمه استغلال سُلطات و أعتراف تحت التعـ ـذيب و من غير أذن نيابة يا حضرة الظابط
أحمد:: بزعيق .. و مين قال لـ حضرتك يا سيادة وكيل النيابة إنى مش معايا أذن .. اللى سيادتك ماتعرفهوش و ماحدش هنا يعرفه أنا معايا أذن من اللوا عادل و كمان النائب العام شخصيا من اول يوم للقضية دى
جاسر:: بذهول .. نعععععععم !! أزاى يعنى الكلام ده
فارس:: أتكلم بتعب .. ممكن كلنا نقعد و نهدى و نسيب أحمد يتكلم و لا مش ممكن ؟!
بالفعل الكل قعدوا رغم انهم سهروا لغاية ما النهار شقشق و لكن عايزين يفهموا اللى حصل مع أحمد بالظبط
أحمد:: أبتدى يحكى .. أنا اليوم اللى رجعت فيها من المأمورية ع الجهاز عشان أسلم البحث اللى معايا وقتها سيادة اللوا طلب منى أوصل الدكتورة رودينا لـ مكان يكون أمان و ماحدش يعرف يوصلها فيه و بعد ما أطمن انها ارتاحت أرجع الجهاز تانى ضرورى و فعلا رجعت الجهاز و اللى حصل وقتها
“فلاش باك”
فـ مكتب رئيس الجهاز
أحمد:: بأستأذان .. خبط ع باب المكتب
اللوا عادل:: أذن بالدخول .. أدخل
أحمد:: مساء الخير يافندم
عادل:: مساء الخير يا أحمد .. اتفضل أقعد
أحمد:: و هو بيقعد .. خير يافندم حضرتك عايزنى فـ إيه
عادل:: متردد و مش عارف يبتدى أزاى الكلام
أحمد:: لاحظ تردد اللوا .. خير يافندم حضرتك عايز تقول حاجة
عادل:: بصراحة يا أحمد مش عارف أبلغك الخبر أزاى
أحمد:: وقف بتوتر و قلق .. حد من أهلى جراله حاجة أمى او أبويا او حد من أخواتى ؟
عادل:: بقلق من رد فعل أحمد .. حلم هانم
أحمد:: بخوف شديد .. مالها حصل لها ايه ؟؟ أمى جرالها ايه و لسة هيخرج جرى من المكتب
عادل:: بسرعة .. والدتك متهمة فـ قضية أغذية فاسدة و اتقبض عليها
أحمد:: وقف مرة واحدة و كأن رجله اتكتفت ماقدرش يتحرك من مكانه
عادل:: قام من ورا مكتبه و قرب من أحمد .. مش وقت صدمة يا أحمد لازم تفوق والدتك محتجالك و انت الوحيد اللى هتقدر تثبت براءتها
أحمد:: دموعه نزلت غصب عنه و رفع عينه لـ عادل .. مين عمل فيها كدا
عادل:: بجدية .. ده اللى إحنا عايزين نعرفه .. لأننا متأكدين ان فى حد ورطها بس للأسف الأدلة المادية كلها ضدها
أحمد:: قرب من عادل و خبط ع المكتب بإيديه الاتنين بغـ ـضب .. ااااااااااااااااااه و دينى و ما أعبد لو عرررررفته هدفنه حي
عادل:: بهدوء .. أقعد يا أحمد و أهدى عشان تعرف تفكر
أحمد:: أنا مش عارف أفكر يافندم حاسس ان دماغى هتتشل
عادل:: بهدوء .. أسمعنى يا أحمد أنا عارف أن الخبر كان صادم ليك زى ما كان صادم لينا بالظبط .. بس انا واثق فيك يا قناص و عارف انك هتقدر تحل اللغز و تثبت براءة والدتك
أحمد:: قام وقف و بقوة من أسنانه .. أنا مش راجع البيت غير و براءتها فـ إيدى
عادل:: بجدية .. ممكن تقعد و تسمعنى ؟ لو عايز براءة والدتك اسمع اللى هقولك عليه
أحمد:: قعد و جواه بـ ـركان لو أنفـ ـجر هيحـ ـرق الأخضر و اليابس .. أتفضل يافندم سامع سيادتك
عادل:: بتوضيح .. حلم الرشيدي شخصية عامة و معروفة و كمان زوجة راجل مهم فـ أكيد اللى عمل فيها كدا ده مش حد من رجال الأعمال اللى بينافسوها .. ده أكيد حد أكبر من كدا
أحمد:: شرد شوية و أفتكر يوم قـ ـتل الحصان و لـ عادل اللى ورا أمى حد تبع المافيا بس مش عارف مين و ليه
عادل:: عشان كدا يا أحمد بقولك مافيش حد غيرك يقدر يثبت براءتها .. و عشان ده يحصل لازم نتفق مع بعض ع كام حاجة و اولهم السرية التامة
أحمد:: بعدم تركيز من شدة الصدمة .. سرية تامة ازاى مش فاهم سيادتك
عادل:: ركز يا أحمد معايا شوية .. عشان تقدر تثبت براءة والدتك انا مش عايز الكلام اللى هنتفق عليه هنا يخرج برة المكتب ده فاهم
أحمد:: بأستفسار .. و لا حتى بابا
عادل:: بتأكيد .. و لا حتى سيادة اللوا
“عودة للوقت الحالى
هشام:: بمحاولة استيعاب .. يعنى انت يا أحمد عايز تقول ان كل اللى انت كنت بتعمله ده كان تمثيل ؟
أحمد:: بتأكيد .. أيوا يا خالى سيادة اللوا طلب منى أعمل كل ده
ياسين:: طيب ليه طلب كدا ما انت كنت ممكن تثبت براءة طنط من غير ما تعمل كل اللى انت عملته
فارس أدهم:: كان ممكن جدا يا ياسين لو اللى عمل كدا شخص عادى من رجال الأعمال المنافسين لكن ده تبع المافيا
أحمد:: بالظبط كدا يا فارس و لـ ياسين كنت لازم اسبقهم بخطوات يا ياسين عشان أقدر اعرف هما مين و عشان اسبقهم كنت لازم اعمل اللى عملته
تسنيم:: بتساؤل .. هو انت كنت بتشرب خمرة بجد يا أحمد ؟
أحمد:: أكيد لأ طبعا يا تسنيم ماكنتش بشرب
جاسر:: برفعة حاجب .. يا سلاااام أومال كنت بتعملها أزاى دى بقى .. ده انت كنت بتبقى داخل الڤيلا سكران طينة و بتقول كلام عبيييط أوى
أحمد:: بتنهيدة .. هقولك يا سيدى كنت بعملها ازاى يوم لما كلمنى سيادة اللوا و قال……
“فلاش باك”
عادل:: مش عايز حتى سيادة اللوا فارس يعرف الكلام ده مفهوم
أحمد:: مفهوم يافندم بس ايه هو الكلام ده اللى حضرتك مش عايز حد يعرفه
عادل:: هنحط مع بعض خطة و تمشي عليها وخد بالك أى غلطة ممكن تكلفك حياتك و حياة والدتك
أحمد:: ماتقلقش يافندم أكيد هاركز أكتر عشان أقدر أرد أعتبار أمى
عادل:: و هو ده المتوقع من القناص .. أسمعنى بقى
أحمد:: أتفضل سيادتك سامعك
عادل:: دلوقتي انت عرفت الخبر صح ؟
أحمد:: بتركيز و اهتمام .. صح
عادل:: انت هتروح عادى جدا و كأنك ما تعرفش أى حاجة خالص و تدخل تسلم عادى و تقدم الهدايا بتاعتك و كل حاجة زى ما كنت متعود تعمل
أحمد:: تمام كدا فهمت قصد حضرتك أرجع و كأنى راجع من المطار عليهم
عادل:: بالظبط كدا
أحمد:: تمام و بعدين
عادل:: أكيد هتعرف منهم اللى حصل لـ والدتك وقتها طلع كل اللى انت خبيته جواك و بعدها أطلع جرى ع أوضتك و أتحمل انك تحبس نفسك فيها شوية كام يوم كدا و بعد فترة تخرج بشخصية جديدة خالص
أحمد:: اممممم قصدك أخرج من أوضتى كأنى مصدق فعلا أن أمى عملت كدا
عادل:: بالظبط كدا و ده لسببين
أحمد:: سببين ؟!
عادل:: الأول لو اللى ورا القضية حد تبع المافيا فـ أكيد هيكون له عين جوة الڤيلا لو مش حد من الشغالين ممكن يبقى اى حد تانى
أحمد:: هو كلام منطقى لو فى حد جديد اشتغل فيها لكن كل الشغالين من زمان مافيش حد جديد خالص دخلها
عادل:: مش شرط يا أحمد اللى عايز يأذى حلم الرشيدي و فارس المنصورى مش هيغلب أكيد انه يعرف أخبارهم و أنت و والدك شغالين فى أكبر جهازين فـ البلد و عارفين الكلام ده
أحمد:: تمام يافندم و السبب التانى ؟
عادل:: عشان لما نتقابل مع بعض بعيد عن الجهاز هنتقابل فـ أوقات متأخرة بعد ما نكون متأكدين تماماً ان مافيش حد بيراقبك و نبتدى ندور براحتنا
أحمد:: تمام يافندم
عادل:: عايزك بقى كل مرة تخرج فيها من الڤيلا تخرج و والدك و والدتك صاحيين خليهم يحسوا بيك و افتعل اى مشكلة معاهم و أخرج و لما ترجع هتكون سكران و تدخل الڤيلا و برضوا و هما صاحيين
أحمد:: كدا انا فهمت حضرتك افتعل اى مشاكل معاهم صبح و ليل عشان يوصل الكلام ده لـ الناس اللى لفقت القضية لـ أمى و طبعا عشان ده يوصل لازم امشى فـ سكة السهر و الشرب و ده مش هيحصل غير بأدواتنا الخاصة بالكلام ده
عادل:: بالظبط كدا
“عودة للوقت الحالى”
جاسر:: ايووااااا ايه هى بقى أدواتكم دى
أحمد:: بتوضيح .. بنج يا جاسر
حور:: بأستغرب .. بنج !! انت عايز تقول ان كل اللى كنت بتعمله ده نتيجة بنج مش خمرة ؟!
أحمد:: بتأكيد .. أيوا يا حور بنج
أدم:: بس أزاى يعنى يا أحمد مش البنج ده بينيم
أحمد:: ده بنج له درجة تركيز معينة لما تشمها توصلك لحالة شبه حالة السُكر و تاخد تقريبا كدا من ربع ساعه لـ نص ساعة
شادى:: معنى كلامك انك كنت بترشها و انت داخل الڤيلا مش كدا
أحمد:: ايوا قبل ما انزل من العربية كنت برشها زى البرفيوم و استنى دقيقة و أنزل يكون اشتغل مفعولها
سامر:: بحدة .. و أذن النيابة جبته أزاى
أحمد:: انا لما وصلت للاتنين دول و بلغت سيادة اللوا فـ وقتها كلم النائب العام و طلب منه الأذن بمراقبتهم و التسجيل ليهم
قصي:: و عرفتهم أزاى يا أبنى ده أحنا غُلبنا عشان نوصل لهم
أحمد:: يا عمى انا عارف انتوا تعبتوا ازاى عشان توصلوا ليهم بس انا بيكون ليا طرق غيركم خالص بحكم شغلى و أكيد لما أتحريت عن الشركة طلعت شركة وهمية و مالهاش اى تواجد و لما دورت ع اللى اسمه رشاد ده قدرت اوصل له و عرفت انه بلـ ـطجى مأجور و انه دايما بيسهر فى مكان معين و ابتديت أسهر فى نفس المكان و اتابعه هو و شريكه و أسجل لهم صوت و صورة و أبعت التسجيلات لسيادة اللوا
سيف:: و أيه اللى خلاك تضـ ـربهم و تتخانق معاهم النهاردة
شادى:: بتريقة .. النهاردة ايه بس يا سيفو اسمها أمبارح مش النهاردة أحنا صاحيين بقالنا يومين يا حاجوج
سيف:: لـ شادى انت ياض حد مسلطك عليا و لـ أحمد كمل يا أبنى
أحمد:: بعد ما خلاص سجلت أعترافاتهم و هما بيتكلموا و بلغت بيها
وخلاص هيتقبض عليهم كان لازم أفش غليلى فيهم ما هو أنا مش هعرف أعمل كدا لما يروحوا النيابة
سامر:: اممممم عشان كدا حبيت تسلمهم متدغدين
أحمد:: بالظبط و بالمناسبة لو ظابط المباحث اللى قبض علينا ما أتصلش بـ بابا كان هيبقى قاعد وسطكم و بيتفرج ع البث المباشر اللى فتحته معاك
فارس:: بأبتسامة غيظ .. كويس و الله انه بلغنى عشان لو كنت اتفرجت زيهم كنت هعمل فيك اللى انت عملته فيهم
أحمد:: بأبتسامة .. و أهون عليك برضوا يا باشا ؟
فارس:: ببرود .. أه لما أبقى أخر من يعلم تهون
أدهم:: بسعادة .. الحمدلله يا أحمد ان كل ده كان تمثيل انا بجد كنت هتجنن من كتر التفكير و بقول لنفسي ايه اللى غيره كدا مستحيل يكون ده أحمد اللى انا عارفه
هشام:: بجدية لـ أحمد و فارس .. طيب انتوا رُوحتوا للى اسمه عليوة ده و لا لسة ؟!
فارس:: بيأس .. رُوحنا و للاسف وصلنا متأخر
سيف:: وصلتوا متأخرين أزاى
أحمد:: وصلوا قبلنا و قتـ ـلوه و سابوا فى ايده رسالة
ياسمين:: بأستغراب .. رسالة !!
أحمد:: أيوا يا عمتو رسالة
عاليا:: مكتوب فيها ايه الرسالة دى
فارس:: عينيه ع حلم و لـ عاليا كاتب بين قوسين (REA ) و ماضى تحتها عائد بقوة
حلم:: وقفت بأنهيار مييييييين ده و عاااااايز منى اييييييييييه مش مكفيييييييييه كل اللى حصل ده انا تعععععععبت بقى
أحمد:: جرى عليها و أخدها فـ حضنه .. صدقينى وعد منى مش هسكت غير و هو تحت رجلك متقـ ـطع حتت و أخليكى ترمى كل حتة منه لـ الكـ ـلاب بنفسك
فارس:: وقف و أخدها من حضن أحمد و ضمها لحضنه .. أهدي يا حبيبتى قريب اوى هترتاحى و نرتاح كلنا .. المهم دلوقتي براءتك ظهرت خلينا نفرح و نحتفل بيها و بعد كدا نفكر بهدوء
جاسر:: نط بفرحة و عينيه ع شادى و أدم اللى قاعدين جنب بعض .. أيوا بقى خلينا نفرح و ننبسط و نبل الشربات
شادى و أدم:: فى نفس واحد هووو ده
سيف:: أقطـ ـع دراعى ان ما كنتوا انتوا التلاتة ناويين ع كارثة جديدة
جاسر و أدم و شادى:: مع بعض .. ميين أحنا ؟! ده أحنا ملايكة
قصي:: بتريقة .. انتوا هتقولولى انتوا فعلا ملااااايكة
أدم:: بقلق .. و مالك بتقولها كدا ليه يا والدى
فارس:: بضحك و هو قاعد و حاضن حلم .. بيقولها ازاى يا أدم
أدم:: مش عارف يا خالو حاسس انه بيقولها من تحت الضرس كدا .. و بيشاور ع قلبه مش طالعة من هنا مش حاسسها
أدهم:: بضحك .. و عايزها تطلع أزاى يعنى يا أبن قصي
شادى:: بمرح .. عايزينها تطلع من قلوبهم كدا يا خالو و هما مبتسمين للحياة .. و بيبتسم وهو بيقول انتوا ملايكة شوفت بسيطة و ساهلة أزاى
أدم:: عندك حق ياض يا شادى مش عارف انا سيف باشا و أبا الحاج قصي حاطيننا فوق دماغهم ليه
جاسر:: بيهز دماغه يمين و شمال و لـ شادى و أدم .. الناس دى واخدين عننا فكرة وحشة خاااااالص يا شوباب و بتنهيدة مصطنعة .. ايييييه يابخت من بات مظلوم يا ابنى انت و هو يلا منهم للأيام
فارس:: قام وقف مرة واحدة بعد ما خرجت حلم من حضنه .. و لسة هيتكلم ….
جاسر:: شافه وقف و بص لـ أدم و شادى أجرووا اللى هيتمسك هيتعلق
و بالفعل التلاتة خرجوا برة الڤيلا جرى تحت نظر و ضحك كل اللى موجودين و بعد شوية الكل مشيوا روحوا بيوتهم يرتاحوا بعد فترة طويلة عاشوها لغاية ما ظهرت الحقيقة
__________________________
فـ جناح فارس
بعد ما كل اللى موجودين مشيوا فارس و حلم سابوا ولادهم فـ الليڤنج وطلعوا جناحهم و أول ما دخلوا حلم حدفت نفسها بتعب ع الكنبة و ساكتة
فارس:: قعد جنبها . مبارك يا حبيبتى الحمدلله خلاص غُمة و انزاحت
حلم:: بدموع .. تفتكر يا فارس ؟!
فارس:: أكيد يا حبيبتى أفتكر أوى كمان
حلم:: لا يا فارس ما انزاحتش طول ما البنى أدم ده موجود مافيش حاجة هتخلص أحنا بقالنا سنين مش عارفين هو مين بيبعت رسايل و بعد كدا يقـ ـتل ريزو و دلوقتي أنا و اللى حصل لى تفتكر يعنى هيسكت لغاية كدا
فارس:: سند راسه ع ضهر الكنبة و غمض عينيه بتعب و حط إيده ع جبينه .. مش عارف يا حلم و مابقيتش قادر أتوقع ممكن يعمل ايه تانى
حلم:: أنا خايفة اوى يا فارس مرعوبة ع الولاد ممكن يأذينا فيهم و ده اللى مش هأقدر أتحمله أبدا
فارس:: أتعدل فـ قاعدته و خدها فـ حضنه بيحاول يطمنها و يطمن نفسه .. ماتخافيش يا روحي مش هيقدر يمسهم بسوء
حلم:: حست بقلقه .. أنت بتطمن نفسك ولا بتطمنى ؟
فارس:: بطـ… و قطـ ـع كلامه رنة موبايله استأذن منها و رد .. الووو
نروح الليڤنج
جاسر بعد ما فارس و حلم طلعوا جناحهم مسك فـ أحمد و كان هيضـ ـربه
تسنيم:: بزعيق .. جاااااسر و بعدين بس بقى اسكت
جاسر:: بنرفزة .. سيبينى يا توتا أخلص ع الحيواااااان ده
حور:: بهدوء و صوت يادوب مسموع .. أهدى يا جاسر أحنا عرفنا خلاص و فهمنا أحمد عمل كدا ليه
جاسر:: ع نفس عصبيته انتى ماكنتيش بتشوفى ماما يا حور عاملة ازاى ؟؟ كانت بتتوجع ازااااى بسببه؟؟
أحمد:: بعصبية لـ جاسر ع فكرة انا أقدر أمد إيدى عليك و أقدر أخرسك خالص بس مقدر الحالة اللى انت فيها
وخوفك ع ماما و حزنك عليها بس ماتنساش انها أمى انا كمان و خايف عليها زيك بالظبط و يمكن أكتر
جاسر:: يا سلااااام عشان كدا جرحتها و كسـ ـرت قلبها بكلامك اللى كنت بتقوله ليها ده
أحمد:: من بين أسنانه يا بنى أدم أفهم
كل ده كان خطة عشان أقدر انقذها و أثبت براءتها
جاسر:: و ما قولتش الحقيقة ليييه ها
تسنيم:: انت غبي يا جاسر ؟ لأ بجد يعنى انت متأكد أنك بتفهم ؟!
جاسر:: لـ تسنيم .. ما بلاش غلط أنتى كمان احسنلك
حور:: جاسر يا حبيبى أحمد بيقول كانت خطة يعنى ما كانش ينفع يقول حاجة خصوصا انك سمعته و هو بيقول ان ممكن اللى عمل فـ مامى كدا يكون بيراقبنا
أحمد:: بالظبط كدا يا حور و صدقونى انا كنت بتقـ ـطع من جوايا ع ماما لما كنت بوجعها بكلامى و بدموع و الله كنت بمووووت و نفسي أجرى أخدها فـ حضنى و أقولها سامحينى غصب عني بوجعك و قلبى بيوجعنى عليكى
حور:: طبطبت ع إيده هوّن ع نفسك يا أحمد انت عملت كدا عشانها
أحمد:: تفتكرى هتسامحنى يا حور
تسنيم:: أكيد يا أحمد هتسامحك هو فى زى قلب مامى ع طول بتسامح اى حد فما بالك انت بقى معقول مش هتسامحك
حور:: أطلع لها يا حبيبى و اعتذر لها هى و بابى أكيد هيسامحوك
نرجع أوضة فارس
فارس:: بحزن .. طيب خلاص تمام شكرا ع أهتمامك .. و قفل المكالمة و حط الموبايل ع الترابيزة و ساكت
حلم:: لاحظت حالته و بتسأل .. مالك يا حبيبى مين كان بيكلمك
فارس:: اتنهد ده رئيس المباحث كان بيـ……. و قطـ ـع كلامه خبط الباب و أذن بالدخول
أحمد:: دخل و هو باصص فى الارض .. ممكن أخد من وقت حضراتكم شوية
فارس:: تعال يا أحمد أدخل
حلم:: بصت لـ أحمد شوية و غمضت عينيها بوجع و بتفتكر كل كلمة قالها و كل موقف حصل و دموعها نازلة من غير و لا كلمة
أحمد:: قعد ع ركبه قدامها ومسك إيديها و باسها و بوجع .. أرجوكى يا أمى ماتوجعيش قلبى عليكى أكتر من كدا انا مش قادر أتحمل أشوفك بالحالة دى و انا عارف انى السبب فيها
حلم:: فتحت عينيها اللى ورمت من كتر العياط .. ليه عملت كدا يا أبنى
أحمد:: عشان خاطرك عشان أقدر أقول للعالم كله ان حلم الرشيدي عمرها ما تاجرت بأرواح الناس عشان أخرس أى لسان اتكلم فى حقك بالباطل
حلم:: كنت عرّفنى يا أبنى او حتى عرّف أبوك
أحمد:: صدقينى ما كانش ينفع حضرتك عارفة طبيعة شغلى لازم كل حاجة فيه تتم بسرية
حلم:: وقفت بعصبية .. بس أنا أمك و دى قضيتى انا .. ده مش شغل يا حضرة الظابط دى حياتنا الشخصية
فارس:: مسك إيدها و قعدها تانى .. أهدى حبيبتى و أقعدى .. أحمد لو كان عمل كدا فـ ده بتكليف من رئيسه يعنى شغله فعلا .. أنا صحيح زعلان منه زيك بس لانى زيه و عارف حساسية القضية بقولك كان لازم يعمل كدا
حلم:: بأنهيار .. لييييه يوجع قلبه قبل ما يوجعنى لييييه ، ليييه يخلينى أمد إيدى علييييييه، لييييه يا أحمد ليه يا أبنى ياريت إيدى كانت اتقـ…
أحمد:: حط ايده ع بوقها يمنعها تكمل .. بعد الشر عنك يا أمى أنا أبنك و من حقك تضـ ـربينى و تشتمينى و عارف أنك عملتى كدا من ورا قلبك من خوفك عليا
حلم:: شدت أحمد لـ حضنها .. صدقنى انا ما كانش هاممنى براءتى قد ما كنت خايفة و موجوعة عليك حسيت عمرى كله بينسرق منى و انا شايفاك بتضيّع نفسك و مستقبلك و بتضيّع روڤان منك
أحمد:: ماتخافيش يا حبيبتى أنتى ربيتى راجل و عمرى ما هخذلك ولا هاضحى بمستقبلى و لا بحب عمرى
حلم:: أنت وجعتها أوى يا أبنى و خليتها سابت البلد و راحت عند خالها
و يا عالم هترجع تانى و لا لأ
أحمد:: بأبتسامة هادية.. هترجع يا أمى لما تعرف الحقيقة و هصالحها و مش بس كدا ده انا هخطـ ـفها كمان من خالى و أجيبهالك هنا
فارس:: بأبتسامة غيرة خرّج أحمد من حضن حلم .. وسع كدا ياض انت الحضن ده بتاعى انا لوحدى مش مسموحلك تدخل فيه خالص فاهم و ضم حلم لـ حضنه
أحمد:: بنفس الابتسامة .. ع فكرة يا باشا الحضن ده بتاعنا كلنا مش بتاعك لوحدك حلم الرشيدي حلمنا كلنا يا كبير مش حلمك انت بس
فارس:: برفعة حاجب .. أهدى ع نفسك كدا شوية عشان ما تتعلقش مكان جاسر ماشى؟
حلم:: بتنهيدة لـ فارس .. انت وبعدين معاك يعنى حتى ولادك بتغير منهم
فارس:: حبيبتى أنتى ملكية خاصة انا بغير عليكى حتى من خيالى لو شاف طيفك مش عايزانى أغير من الشحط ده هو و البـ ـغل التانى
أحمد:: بضحك .. بقى دى أخرتها يا باشا برضوا تخلينى شحط
فارس:: بغيظ .. أومال أنت أيه يا حـ ـيوان ده انت بقيت أطول منى عايزنى أقول عليك ايه يعنى
أحمد:: تحت أمرك يا باشا قول اللى يعجبك انا كلى ملكك و ملك الليدي حلم الرشيدي
حلم:: و انت حبيب قلبنا و أبن عمرنا ربنا يبارك لنا فيك انت و أخواتك يا حبيبى و يحفظكم لينا يارب
فارس:: اللهم امين يارب .. و لـ أحمد ع فكرة يا أحمد رئيس المباحث كلمنى من شوية
أحمد:: بأهتمام .. خير فى حاجة جديدة حصلت
فارس:: هز دماغه بأسف .. أيوا
حلم:: بقلق .. خير يا حبيبى قلقتنى
فارس:: للاسف مش خير يا حبيبتى .. راشد و رضا أتقـ ـتلوا
حلم:: بصدمة .. ايييييه ؟!
أحمد:: كنت متوقع ان ده هيحصل .. بس حصل ازاى و أمتى
فارس:: حد دخّل لهم أكل و الظاهر كدا كان مسموم و اكتشفوا ده من ساعتين لما جم يرحلوهم ع النيابة
أحمد:: يبقى اللى عمل كدا ماعرفش انهم اعترفوا عشان كدا صفاهم قبل ما يروحوا النيابة
فارس:: بالظبط مافيش تفسير غير كدا
أحمد:: ما تقلقش و لـ حلم صدقينى براءتك ظهرت و الـ ـكـ ـلاب دول أعترفوا بكل حاجة ما تقلقيش خالص
و بالفعل بعد شوية وقت اتصل سامر و طلب من حلم تروح النيابة عشان تقفل القضية و راحت فعلا هى و فارس و أحمد و هشام و أخير اتقفلت القضية بعد ظهور براءتها و أعلانها للرأى العام ع كل وسائل الميديا
توأم روحي بقلمى ✍️________لبنى دراز
روڤان:: أنتى ؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *