روايات

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية محمد رفعت

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية محمد رفعت

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) البارت الرابع عشر

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الجزء الرابع عشر

العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)
العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الحلقة الرابعة عشر

في الصباح الباكر
أستيقظ يوسف وأدا فريضته ثم هبط للاسفل ليجد الجميع بانتظاره للفطور
يوسف :_ صباح الخير يا بابا
صباح الخير يا حياة
أجابه عاصم وكذلك حياه
ليكمل هو بستغراب :_فين مراد وتاج
حياه :_تاج بالمدرسه ومراد خرج من بدري معرفش راح فين
ثم إبتسمت بخبث فهي تعلم كل شئ
خرجت نسرين من المطبخ وهي تحمل العصير ليوسف
دلف الامبراطور هو الاخر
نسرين :_تعال يا مراد يالا أفطر
عاصم بستغراب :_أنت كنت فين يا بني
مراد :_كنت بجبلكم هديه غاليه اوي
وفتح الباب علي مصرعيه ليجدو رنا تقف أمامهم
هرولت نسرين اليها تحتضنها بسعاده ممزوجه بدموع الفرحه معاتبه اياها علي خروجها من المنزل
وكذلك حياه التي احتضانتها بحب مرحبه بيها بمنزلها
تقدمت رنا من عاصم الذي يجلس بالقرب من يوسف الجالس بتوتر فلا يعلم ما الذي عليه فعله ليخفف عن عذابها ولكن يدور برأسه كيف علم الامبراطور بمكانها ؟؟
انحنت رنا وقبلت يد عاصم الذي وضع يده علي رأسها وهي ترتدي نقابها الذي يحفظ جمالها خلفه
قائلا :_نورتي بيتك يا حبيبتي
رنا بابتسامه صغيرة:_ بنورك يا عمي
نظر لها يوسف بشوق أرد أن ينتزع عنها نقابها ليري ملامحها ليعتذر عما بدر منه لا يعلم ان كانت ستتقبله أم لا ولكن عليه تقبل ما سوف تقوله له من أهانات
وقف عاصم واتجه الي الامبراطور قائلا :_انت كنت عارف مكانها صح
ابتسم الامبراطور ابتسامه بسيطه لتصرخ نسرين :_كدا يا مراد مااشي
مراد :_دا وعد يا ماما مقدرتش اخلفه
عاصم :_طول عمرك غامض ودماغك دي توزن مليون
حياه:_هههه في دي عندك حق
نسرين بستغراب :_ايه دا معقول يا حياه فين المشاكسه والعند
حياه بخجل :_مانا مش لازم أعصب نفسي الايام دي فهتقبل انه يربح بس لحد الولاده وبعدين هرجع اقوي من الاول
نسرين بلهفه سعاده :_أنتي حامل
حياه بخجل ؛_أيوا يا ماما
عاصم بفرحه :_الف الف مبروووك
مراد :_الله يبارك فيك يا والدي كمان في حاجه حابب اقولهالك
نسرين :_لسه مخبي ايه تاني
مراد :_هههههه هقولكم بس تعالوا نخرج من هنا انتو مش شايفين
وأشار لهم الي يوسف ورنا ليجدوا رنا ويوسف يتطلعون الي بعضهم البعض بصمتا رهيب كأنهم بعالم منعزل عنهم
وبالفعل خرج الجميع وتركهم بمفردهم ليبقوا بعض الوقت بمفردهم
نظرات فقط السائده
نظرات ندم واستسماح
نظرات وجع وانكسار
الم ومعاناة
لم يري أحد بطنها المنتفخه حتي هو بسبب الملحفه التي ترتديها
سعدت لعدم رؤيته لحملها أردت ان تصنع اختبار أخيرا له
قطع هذا الصمت صوته المملؤء بالمعاناه بدونها
يوسف بعين مملؤه بالدمع :_أسف
لم تجيبه فقط تنظر له من وراء الستار العازل لها
أقترب هو منها بعينا تفيض بالدمع لمس نقابها ليزيحه عنها لرؤيتها فوجدها تتمسك بيده وتعدل نقابها
علم ان مهمته صعبه للغايه وانها علي حق فأستدار ليغادر فهو لا يستحق السماح
فوجدها متمسكه بيده التفت لها بأندهاش ليجدها تشير له بعيناهت علي الخادم فأبتسم وجذبها من معصمها برفق للاعلي
*______________________*
بالاسفل
نسرين بفرحه ممزوجه بالدمع :_بجد يعني رنا حامل
مراد :_ أيوا يا حبيبتي حامل
نسرين بستغراب :_ بس اذي انتو بتقولوا انها مش بتخلف
مراد :_…….
ابتسم عاصم قائلا :_الحمد لله يامانت كريم يارب
أسرعت تاج لاحضان والدها بسعاده قائله :_طنط رنا هتجبلنا بيبي
إبتسم الامبراطور واحتضانها قائلا :_مش طنط رنا لوحدها مامي كمان هتجبلنا بيبي صغنن نلعب بيه
تاج بفرحه :_بجد يا بابي
ابتسمت حياه قائله :_بجد يا حبيبتي كمان بابي هيخرجنا النهارده
تاج بفرحه :_بجد دا ولا كلام كالعاده
مراد :_بجد يا حبيبتي
واحتضنها بحنان وسعاده
*_____________________*
دلف يوسف ورنا للغرفه ليزيح عنها نقابها ليري وجهها الذي انطفئ من العذاب والبكاء أحتضنها مردد الاسف لها فابتعدت عنه قائله :_أنت عاقبتني علي حاجه مكنتش بايدي يا يوسف
يوسف بحزن :_ندمت يا رنا والله أرجوكي تسامحيني
رنا بخبث :_يعني مش هتعيرني أني مبخلفش
يوسف بلهفه :_عمري يا رنا اتعلمت الدرس صح أعطيني فرصه أعوضك عن الا فات
إبتسمت له رنا بحب :_هعطيك فرصه يا يوسف لاننا محتاجين وجودك
ابتسم يوسف بسعاده ولكنها انقلبت لاستغراب قائلا :_احنا مين
رنا بخجل وهي تضع يدها علي بطنها المنتفخه :_أنا وابنك
نظر لها يوسف بصدمه لتكمل بدموع قائله :_أنا حامل يا يوسف التحليل الا اخدته دا كان باسم يشبه أسمي انا رنا احمد سليم الايوبي
وهي رنا احمد سليمان
حصل تشابه بالاسماء عرفته بعد اما سبت البيت جالي اتصال من معمل التحليل رحت اعمل اختبار تاني اتفاجئت اني حامل
لم يستوعب ما يستمع اليه ليحملها بأحصانه بسعاده ويدور بفرحه وسرور محتضانها بحنان وندم
*____________________*
كان العمل علي عاتقي احمد ووليد وميرا ورقيه
لعدم حضور مراد وحياه وعاصم وحسين
حتي ان وليد ذهب للمؤتمر الصحفي بدلا من الامبراطور
ظلوا يعملون لساعات طويله حتي ان العمال غادروا وظلوا يعملون طوال الليل
*___________________*
عاد وليد للمنزل ليجد مهند يجلس بالاسفل بقلق
وليد بخوف :_في أيه يا حبيبي ايه الا مقعدك في الوقت المتاخر دا
مهند :_قلقان عليك أنت ومامي لحد الان مرجعتوش وتلفونتكم مقفوله
وليد بستغراب :_ميرا لسه مرجعتش
مهند :_هي مش معاك
وليد :_لا انا كنت في مكان تاني ورفع هاتفه ليجده مغلق لنفاذ البطاريه
وليد :_عشان كدا معرفتش توصلي
اتجه للهاتف وطلب رقم ميرا ليجده مغلق فطلب أحمد ليأتيه صوته المتعب بعض الشئ
أحمد :_أيوا يا وليد
وليد :_انت فين يا بني وميرا فين لحد دلوقتي
أحمد :_أنا كنت بالشركه وراجع البيت و ميرا أدمي بعربيتها قربت توصل
وليد بخوف :_أنت كويس يا أحمد صوتك غريب
أحمد بتعب :_كويس يا حبيبي أطمن بس إجهاد من الشغل
وليد :_انت هتقولي دانا راجع هموت نوم بسبب مراد شايل حمل كبير اوي مكنتش اعرف بيه غير لما مسكت مكانه يوم واحد
أحمد :_عندك حق
وليد :_ هههه رقيه زمانها ندمانه علي اليوم الا قالت فيه عايزه اشتغل هههه
أحمد:_رقيه بالبيت أنا خاليتها تراوح من بدري عشان مريم
وليد :_احسن برضو انا رجعت لقيت مهند لسه صاحي وخايف علينا
ميرا وصلت اهي توصل بالسلامه يا أحمد أشوفك بكره باذن الله
احمد :_إن شاء الله تصبح علي خير
واغلق وليد الهاتف واتجه للحديث مع ميرا التي صعدت للاعلي مباشرة
تعجب وليد وصعد خلفها ليجدها بالمرحاض فجلس يتنظرها
بعد قليل خرجت ميرا من المرحاض وعلي وجهها ابتسامه غامضه
وليد :_طلعتي فوق ليه يا ميرا من غير حتي ما تكلميني
ميرا بارتباك :_انا لقيتك بتتكلم في الفون فقولت أخد شاور وأنام لاني تعبانه اوي النهارده كان يوم متعب
أقترب منها لتترجع للخلف بخوفا شديد
وليد بشك :_في أيه يا ميرا ؟
ميرا :_هيكون في ايه
وليد بلهفه :_ايه الا في وشك داا؟؟!!
إبتلعت ريقها بخوفا شديد قائله بتوتر :_بصراحه يا وليد انا
انا
انا
وليد بصوتا مرتفع غاضب:_أنتي ايه فاهميني أيه الا في وشك داا
ميرا ببكاء:_عملت حادثه كنت سايقه وانا مرهقه اوي ومحستش بالا حصل
أقترب وليد بقلق قائلا :_طب أنتي كويسه حصلك حاجه
ارتمت باحضانه قائله :_الاصابه خفيفه يا وليد متقلقش أحمد أخدني لدكتور وطهرلي الجرح انا بس محتاجه ارتاح
حملها وليد للفراش ببطئ شديد وحضانها بخوفا شديد حامدا الله علي حمايته لها
ولكن متعجب من عدم أخبار أحمد له
*____________________*
عاد أحمد للقصر
ليجد رقيه تجلس بالاسفل تقرء أيات من القران الكريم يأنس وحدتها لحين عوده محبوبيها
رقيه :_أحمد أتاخرت كدليه
أحمد ببعض التعب:_مأنتي عارفه يا رقيه مراد مجاش النهارده الشغل كان كتير اوي ووليد سافر عشان المؤتمر يعني أنا المسؤال عن المقر كله
أتابعته رقيه للاعلي قائله :_الف سلامه عليك يا حبيبي طب غير هدومك وأرتاح
خلع أحمد ثيابه لتصرخ رقيه قائله بفزع :_أيه دا يا أحمد أيه الا علي كتفك دا
نظر أحمد بالمرآه قائلا بابتسامه :_دا خدش بسيط يا حبيبتي متقلقيش
رقيه بصراخ :_مقلقش اذي فاهمني طيب في أيه
أحمد :_بعدين يا رقيه انا تعبان اوي
تركته رقيه وهبطت للاسفل مسرعه تحضر له كوب من العصير
ثم صعدت للاعلي
رقيه :_أحمد
أحمد بنوم :_امم
رقيه :_أقوم أشرب العصير وكمل نوم
أحمد :_مش عايز يا رقيه سابيني ارتاح شويه بجد تعبان
رقيه :_عشان خاطري
أعتدل أحمد بتعب ورفع يده لياخذ الكوب
ليجد رقيه فازعه للغايه حتي أنها أسقطت الكوب أرضا
رقيه بفزع :_ايه الدم دااا
نظر أحمد ليده وتذكرها ثم سحبها علي الفور قائلا :_قولتلك مفيش يا رقيه سبينب ارتاح شويه
رقيه بغضب :_ترتاح أذي وانت أيدك بتنزف كدا أنا عايزه أعرف أيه الا حصل يا أحمد
أحمد :_مفيش خناقه بسيطه
رقيه بصدمه :_خناقه أيه الا تعمل بايدك كدا أنا لازم أقول لعمي يجبلك دكتور ويشوف أيه الا حصل بالظبط
أحمد بصوتا كالرعد :_لو خرجتي بره الاوضه وقسمن بربي يا رقيه لتشوفي وش عمرك ما حياتك ما تحلمي بيه
نظرت له كثيرا بستغراب من هذا الذي يتحدث معها أجابتها دموعها المنسدله
لم يعبئ بها وتمدد علي الفراش بتعب شديد وضعا يده التي تنزف بشده علي رأسه
نظرت له قليلا تستجمع عقلها فتألم قلبها لرؤيه الدماء علي كفة يده فأحضرت الاسعافات الاوليه وجلست بجانبه الفراش تعقم جرحه وتضع الشاش عليها تلملم جرحه بيد واليد الاخري تزيح دموعها
شعر أحمد بوجودها بجانبه فأحتضانها قائلا :_أسف يا حبيبتي بس انا فعلا تعبان ومحتاج أنام أوعدك هحكيلك كل حاجه بعدين
أستسلمت لاحضانه ونامت بعمق هي الاخري
*___________________*
مر الليل بسلام علي الجميع وأتي الصباح بأحداث ستقلب حياه الجميع رأسا علي عقب
ذهب الجميع للمقر حتي ميرا التي أبت ان تظل بالمنزل حتي أن وليد فشل بأقناعها
بمكتب الامبراطور
كان يتابع عمله عندما دلف اليه أحمد ووجهه غير مريح قائلا :_مراد أنا عايزك بموضوع مهم
الامبراطور بستغراب :_موضوع أيه دا وأيدك مالها ؟؟
*____________________*
بمكتب وليد
جلس وليد يتابع عمله علي الحاسوب
ليدق الهاتف فرفعه ليجد السكرتير الخاص بعاصم أمجد يطلب الجميع لاجتماعا هام
قام وأتجه للمصعد لتوقفه السكرتيره الخاصه به
السكرتيره :_مستر وليد الظرف دا في حد بعته لحضراتك
وليد بستغراب :_ليا أنا ؟؟!!
السكرتيره :_أيوا يا فندم وعليه أسم حضرتك
وليد بلا أهتمام :_أوك شكرا
السكرتيره :_العفو يافندم
أخذه وليد ودلف للمصعد ثم فتحه بدون اكتثار ليتجمد مكانه من هول الصدمه حتي أنه كاد أن يسقط أرضا
*___________________*
بمكتب الامبراطور
مراد :_أحمد انا مش فاهم حاجه ميرا أيه وأنت بجد مش فاهم واضحلي تقصد أيه بكلامك
كاد أحمد أن يتحدث ليجد السكرتيره تدلف لتخبرهم بأمر الاجتماع الهام الذي أعده عاصم أمجد
مراد :_طب تعال يا أحمد وأما نرجع نكمل كلامنا
أحمد :_أوك يالا
وبالفعل اتجهوا جميعا لمكتب عاصم أمجد
*_____________________*
جلس الجميع
حياه وحسين ورقيه وأحمد والامبراطور ما عدا وليد جلس الجميع ليتناقش معهم عاصم عن سلسله الشركات الجديده التي يود إفتتاحها
كانت ميرا شارده لا تستمع لاي شئ فقط نظرات غموض بينها وبين أحمد
لاحظت رقيه نظراتهم الغريبه نظرات ميرا خوف نظرات أحمد لها بالامان والاطمئنان
حاولت حياه معرفه ما بميرا ولكنها فشلت
عاصم بستغراب :_ وليد فين
حسين :_أنا طالبت السكرتيره تقوله أكيد طالع
كاد عاصم أن يتحدث ليجده يدلف الي الغرفه بعين حمراء كالجحيم وشعره المتساقط علي وجهه كأنه من أزاحه بعصبيه
وقفوا جميعا بستغراب حتي الامبراطور هرول اليه بلهفه قائلا :_في أيه يا وليد
لم يجيبه وليد وتقدم من أحمد بنظرات لم يفقها أحدا
نظر له وليد بنظرات تحمل الالاف من الاسئله وقبل أن يتحدث أحمد صمت من الصدمه عندما تلقي صفعه قويه من رفيق دربه صدم الجميع وأثرهم الصمت
ليقطعه مراد قائلا بصدمه :_أنت أتجننت صح
لم يجيبه وليد وظل يتطلع لاحمد قائلا بهدوء بعكس العاصفه بداخله:_ليه
نظر له أحمد بعدم فهم ليصرخ وليد بصوتا كالرعد :_لييييه جاوبني ليه تعمل كدا
لييييه أنا أعتبرتك أخويا ليه تخوني بالشكل دا ؟
رقيه بدموع :_خيانه أيه أنت تقصد أيه يا وليد ؟!
جذبه مراد بالقوة قائلا :_انت مجنون صح خيانه أيه الا بتتكلم عنها فوق يا وليد أنت بتكلم أحمد فاهم يعني أيه ؟
ضحك بسخريه والدمع يترقص بعيناه قائلا :_لا يا إمبراطور انت الا متعرفش الا أدمك دا خاين خاني في شرفي
وأنا كنت أعمي مبشفوش مبشفش هزاره مع ميرا باستمرار مبشفوش حاجات كتيره رغم أنعا واضحه
بس أنت صح أحمد مش غلطان الزباله دي السبب
وجذب وليد ميرا بالقوه من شعرها لتصرخ وجعا
حياة بصراخ :_سبها أنت مجنون ميرا وأحمد أستحاله يعملوا كدا
حسين بغضب :_ولييييد أنت أتخطيت حدودك
وليد بسخريه ومازال متمسك بها :_الحدود دي هم الا إتخطوها
عاصم :_أهدا يا بني أكيد في سؤء تفاهم ثم أيه دليلك علي الكلام دا
أخرج وليد من جيبه عده صور وألقاها بوجهم ليتزيد صدمتهم أضعافا حتي ميرا التي وضعت يدها علي فمها من الصدمه وبكت بصوتا مسموع
وقعت رقيه أرضا فلم تعد تحملها قدماها وقعت تلملم الصور المبعثره كقلبها المحطم مع كل صوره تراها
أما حياه فزادت صدمتها الصور صحيحه ليست مزيفه حتي عاصم وحسين نظروا لاحمد المصدوم بدهاشه
أما وليد فشدد من ضغط يده علي رأسها قائلا :_أيه مشاعرك أنجرحت لانك لعبتك الواسخه انكشفت ادام الكل ولا لانك معتيش هينفع تشوفي حبيب القلب الحب الماضي في حياتك مش دا الحب الاول الا كنتي هتموتي عليه
نظرت له ميرا بصدمه ليزيدها عندما يدفشها أرضا تحت أقدام أحمد قائلا :_أنتي طالق يا ميرا طالق عيشي حياتك مع الا أخترتيه اغضبي ربك وعيشي
بس خاليكي فاكره حاجه واحده بس لو شوفتك مره صدفه أو اتدخلتي بحياه إبني صدقيني مش هرحمك
وتوجه للخروج ليجدها بطريقه تبكي وتتوسل لاجل إبنها
دفشها بالقوه يعيدا عنه
وغادر وتركها تبكي بشده
كان الجميع في حاله اندهاش الا الامبراطور الذي بدء بتجميع الخيوط ليعلم ماذا كان أحمد يريد أخباره صباحا
أما أحمد فكانت صدمته حقيقه لا يعلم ما الذي يحدث كيف ألتقطت تلك الصور لهم لم يكن أحدا بالشركه في ذلك اليوم
أقتربت رقيه ببطئ من أحمد لتقف أمامه بعين تفيض بالاتهام والدمع
رقيه بدموع :_ قولتك أوعي تكسرني لانك ساندي الوحيد وكسرتني يا أحمد
أحمد بصدمه :_رقيه الكلام دا كدب محصلش
جذبت رقيه الصور الموضوع أرضا قائله بصوت يقاوم للحصول علي الرحمه :_الا بالصور دا حصل ولا لا
أحمد :_رقيه أنا
رقيه بصراخ :_رد علياااااا حصل ولا لا
أحمد بصدمه وحزن :_أيوا حصل بس
لينقطع أنفاسه حينما تقول :_طالقني يا أحمد طالقني
وتركته وتوجهت للرحيل ولكن قبل ان تخرج رمقت ميرا بنظرات محرقه جعلته تفقد واعيها لتجد أحمد مسرعا اليها يحاول أفاقتها ولكنها لم تستجيب له فحملها بين ذراعيه واتجه الي سيارته
بعد خروج أحمد أثبت للجميع بنشوب علاقه سريه بينهم فأرتمت رقيه أرضا ابكي بحرقه لتجد حياه بجانبها تحتضانها وتبكي هي الاخري
أما حسين فجلس علي المقعد بصدمه لا يصدق ما رأه لتو
اما عاصم فوقف بجانب رفيقه عاجزا عن الحديث
وقف الامبراطور بصمته الغامض ينظر للجميع بغموض
ثم رحل ليعرف من الجاني ومن المجني عليه ؟
خرج ليلتقي بالصديق والعدو بالفهد ؟
من الرابح الفهد أما الامبراطور ؟
ما هو السر الخفي وراء جروح أحمد وميرا؟؟
هل هناك علاقه بين أحمد وميرا ؟
هل ستصمد روابط العشق أمام المجهول
هل هذه نهايه وليد وميرا
ورقيه وأحمد
ما المجهول لحياة؟
كيف ستواجه حياه الموت ،؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *