روايات

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم آية محمد رفعت

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم آية محمد رفعت

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) البارت السادس عشر

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الجزء السادس عشر

العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)
العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الحلقة السادسة عشر

بقصر عاصم أمجد
جلس الجميع بانتظار الامبراطور ليتبدل ملامح وليد عند رؤيته لاحمد وميرا
وقف وليد واتجه الي ميرا بغضب قائلا :_ليكي عين تيجي هنا أنتي واقحه أوي
نظرت له ميرا بعين مليئه بالدمع كيف له ان يتحدث معها هكذا؟!
رقيه بصوتا مرتفع عند رؤيتها لمراد يدلف هو الاخر ومعه أخاه يوسف :_أنت جايبنا هنا ليه يا مراد ؟
الامبراطور :_ممكن تهدوا وتسامعوني
رقيه بسخريه :_بعد الا شفناه وعايزنا نكون هادين خيانه وغدر من أقرب الناس لينا ونهدا
ولا صديقه أعتبرتها أخت ليا وهي أوسخ ما يكون
عاصم :_يا بنتي أهدي وخالينا نسمع في أيه
وليد بغضب :_نسمع أيه يا عمي بالنسبالي الموضوع منهي ومش هسمح لنفسي أكون هنا ثانيه واحده
أحمد :_تعرف يا وليد الوجع الا جواك دا بسيط وهاين بالوجع الا بقلبي أنا وميرا
شعور الظلم وعدم الثقه أبشع من الا حاسس بيه ألف مره
حسين :_لو انت مظلوم ما تدافع عن نفسك
حياه :_بابا أحمد استحاله يعمل كدا
نسرين :_أهدوا بس يا جماعه أحكيلنا يا ميرا أيه الا حصل وليه عملتي كدا
نظرت لها ميرا بعين تفيض بالدموع :_دا سؤال ولا إتهام غير مباشر
وليد بسخريه :_والله كويس ان عندك دم وبتحسي طب كان فين أحساسك دا وانتي مرميه في أحضانه؟ كان فين خوفك من ربنا ؟
أحمد بغضب :_ولييد أنت زودتها أووي أوعي تفكر أني سكتي دا ضعف مني بالعكس دا أعتبار لاني كنت بعتبرك بيوم صاحبي متخلنيش أدوس علي كل داا في لحظه
أقترب وليد منه قائلا بصوتا كالرعد :_لا بجد طب وريني هتعمل أيه
كل ذلك والامبراطور يقف بهدوء مربعا يده أمام صدره ينظر لهم بسخريه وإندهاش
حياه :_وليد أكيد ميرا بريئه الا بتعمله دا غلط
وليد بسخريه :_وأخوكي الصح ولا تكوني أنتي كمان بتعملي ذيه
هنا فقد أحمد السيطره علي أعصابه وضربه بقوه حتي نزف من أنفه علي أثر اللكمه
كاد وليد أن يرد له اللكمه ولكنهم وقفوا جميعا علي صوت شاشه عرضت علي أحد الجدارن بجهاز يتحكم به الامبراطور
نظر الجميع للشاشه التي تحوي ميرا وهي تجلس علي مكتبها تتابع عملها بأجهاد وترتشف القهوه وهي تعمل
ثم دق هاتفها لترفع السماعه وعلي وجهها إبتسامه جميله
ميرا :_أيه دا أخيرا أفتكرتيني يا ختي مختفيه فين طول اليوم ؟
حياه :_ هههه خلعت النهارده
ميرا :_خلعت بيئه يابت والله مش موضوعنا خلعتي فين ؟!
حياه :_روحت أنا ومراد وتاج نتفسح ولسه راجعه من ساعتين
ميرا بابتسامه :_ربنا يسعد أيامك يا قلبي تاج عامله أيه ؟أديهاني أكلمها
حياه :_نامت من بدري يا بنتي الساعه دلوقتي 1
ميرا بفزع :_نعم الساعه كااام ؟؟
حياه :_في أيه يا ميرا ههههه انا لقيت معاكي نت قولت أكيد بتقيمي الليل ذي عادتك لقيتك شاربه شربه واضح اني جيت في وقت مش مناسب باااي هههه
وأغلقت حياه الهاتف معها
أما ميرا بالمكتب :_الساعه 1 مهند ياربي وليد مش بالبيت انا أذي مأخدتش بالي
وجمعت ميرا أغراضها وتوجهت للخروج
لتجد المبني خالي من العمال
توجهت للمصعد وانتظرت حتي يهبط
لمحت ميرا طيف لاحد يدلف مكتب الامبراطور
إبتلعت ريقها بخوفا شديد وتخبئت خلف احد الحوائط ثم جذبت هاتفها من الحقيبه واخرجت هاتفها تطلب وليد الذي يقف ويشاهد باهتمام والجميع أيضا
نظر أحمد لرقيه نظره اخيره واستغل أنشغالهم بالفيديو وغادر
بالفيديو
حاولت ميرا الوصول لوليد عن طريق الهاتف ولكنه كان مغلق
ميرا بصوت مسموع للجميع :_ياربي وليد تلفونه مقفول أعمل أيه الوقتي ومراد معيش تلفونه الجديد
لم تدعي عقلها يفكر أكثر من ذلك وطلبت أحمد علي الفور
أحمد :_ السلام عليكم
ميرا بلهفه:_أحمد انت فييين ؟؟
أحمد بستغراب :_أنا راجع البيت أنتي الا فين ؟
ميرا :_أنا لسه بالشركه في ناس في مكتب مراد
أحمد بستغراب:_ناس مين ؟وانت ليه لسه بالشركه لحد دلوقتي ؟
كادت ميرا أن تجيبه ولكنها صرخت الما عندما جذبها أحدا ما بالقوه من حجابها ليستمع أحمد لصراخها ويعود علي الفور
التفت لتجد معتز خلفها وبعض الرجال
ميرا بصوتا متقطع من الخوف :_معتز أنت بتعمل أيه هنا لحد دلوقتي ؟ومين دول ؟
معتز :_كل دي أسئله طب سؤال سؤال مش كله مره واحده
بس أنا كريم بحقق الامنيات للناس المحكوم عليهم بالموت ماهو أصل مش معقول أسيبك بعد ما شوفتيني هنا أنا هنا يا ستي لاني بدور علي ورق مهم بمكتب عاصم وأبنه
أما مين دول بقا فدول رجالتي
ميرا بخوف :_أنت عايز مني أيه مش أخدت الاوراق الا أنت عايزاه سبني أمشي
ضحك بسخريه قائلا :_تفتكري المجرم لما ييعمل جريمه وحد يشوفها بيكون عايش
تساقطت الدموع من عيناها وصرخت وجعا عندما شدد من ضغط يده علي حجابها
معتز :_واضح أن مالكيش نصيب تموتي علي أيد جوزك أصل كنا نويناك علي نيه بس يالا
أحد الرجال لمعتز :_كل تمام يا باشا الحرس في سابع نومه
رجلا اخر :_هنعمل فيها ايه
معتز بضحكه شريره :_لا دي هتكون التسليه بتاعتنا النهارده مزاج لينا يعني
ثم أقترب منها فائلا :_صحيح أنا كنت عايز حياة لكن دا ما يمنعش أنك جميله برضو
بكت رقيه عندما رأت بكاء ميرا وكذلك حياه التي وضعت نفسها مكان رفيقتها
بينما تطير شرارت الغضب من عين وليد حتي أنه قبض يده بالقوه لما يرأه
بالفيديو
ميرا :_أنت بني ادم زباله وحقير فاكر أنك هنفلت منهم ولا من عقاب ربنا
معتز :_ههههه لا بجد أنتي طلعتي قويه أوي
ثم نظر لرجاله قائلا بسخريه :_مش كدا ولا أيه ؟
ضحكوا بأصوات بشعه بينما هوي معتز علي وجهها بالصفعات المتتاليه ونزع عنها حجابها
بكت ميرا وصرخت وجعأ تمزق قلب وليد مما يرأه كما تمنا لو عبر خلف شاشه الفيديو ليقتلع رقبتهم بيده
كذلك الجميع كانوا ينظرون بحزن وألم وبكاء كالرقيه وحياه
بالفيديو
القاها معتز أرضا وحاول الاعتداء عليها ليجد سدا منيعا له ضربه قويه بحذائه دفشته بعيدا عنها
وقف أمامها كالحصن القوي ينظر له بغضبا جامح
خلع جاكيته ووضعه علي ملابسه الممزقه بعض الشئ وأقترب من معتز بعينا كالصقر تشع شرارت الجحيم
صفعه عده صفعات متتكرره وظل يكيل له الضربات القاتله
هجم جميع الرجال علي أحمد الذي تصدي لهم ببراعه
ولكنه أصيب بالسكين علي كتفيه ورغم ذلك لم يتأثر وظل يضرب بقوته
أما معتز فأنسحب من خلفه وجذب ميرا التي كانت تجلس أرضا وتحتضن جاكيت أحمد تبكي بصوتا مرتفع وتحمد الله علي تدخل أحمد بالوقت المناسب
جذبها من شعرها بالقوه وحمل السكين ليغرسه ببطنها حتي ينهي حياتها حتي هي إستسلمت للموت وأغلقت عيناها
ثم بعد قليل فتحت عيناها لتجد أحمد أمامها فنظرت لبطنها فوجدت السكين بيد أحمد حال بينها وبينه والدم متناثر بكل مكان
لم تتحمل ما رأته وسقطت مغشب عليها اما أحمد فتعارك مع معتز حتي أفقده وعيه
وتركه وركض الي ميرا ثم لمح حجابها فجذبه ووضعه عليها ياله من خلق لا يتصف أحدا به الان ؟
أستغل رجال معتز أحمد وهو يحاول أفاقه ميرا وحملوا معتز وهربوا مسرعين فأحمد ليس بضعيف أما أحمد فظل يفيق ميرا الفاقده الوعي
وبالفعل أستجابت له وبدءت باسترجاع وعيها لتترجع الي الخلف بفزع ولكن أطمئنت عندما وجدت أحمد
أحمد :_أهدي يا ميرا مفيش حاجه حصلت أهدي
بكت ميرا بصوتا مرتفع وجسدها يرتجف حاولت أن تقف ولكنها كانت تسقط أرضا فساعدها أحمد عندما أقترب منها وسانادها
وهنا أستغل أحد من رجال معتز الفرصه والتقط عده صور لاحمد وهو يحاول مساعده رقيه وعندما سقط حجابها اعده مجددا ليغطيها
أغلق مراد الفيديو وألقي الرموت أرضا واتجه ليقف بوجهه وليد الذي يبكي ألما لظلمه لرفيقه ولزوجته
مراد :_قولتلك هثبت برءه أحمد لاني علي ثقه أنه برئ لكن أنت حطت الخيوط الا كانت بتجمعنا يا وليد
ذي مانت شايف أحمد كان بيساعد ميرا لاخر نفس عنده مهموش أذا كان بينزف ولا لا كان همه أنقاذها الاول
مردش يتكلم ويقول ان معتز الا ورا كل حاجه لان الحيوان هدده انه لو إتكلم هيكون مصير حد فينا الموت لاخر لحظه كان مخلص لينا وأنت لاخر لحظه مصمم علي خيانته ليك
حتي مراتك كسرتها ادمنا كلنا
رفع وليد عيناه التي تشع عبارات ليجدها تقف والدمع يحول عيناها أقترب منها بخطوات بطيئه ليجدها تتحدث بقسوه كما فعل قائله :_أوع تقربلي أنت فاهم انت خلاص طلقتني وانا مبسوطه لاني بجد منفعش أعيش معاك من تاني بعد شكك فيا
وضع رأسه أرضا لا يقوي علي الحديث
رقيه بدموع:_سامحيني يا ميرا أنا ظلمتك
ميرا بسخريه :_أسامحك بالسهوله دي أسامحك علي أيه ولا أيه
حسين :_يا بنتي احنا
وكاد ان يتحدث لتكمل هي بصراخ :_انا مش بنت حد أنا واحده أهلها طول عمرهم بيحبوا يجمعوا الفلوس والثروه سايبني وميعرفوش عني حاجه عشان كدا هو عمل فيا كدا وانتو كلكم جيتوا عليا عشان ماليش دهر اتسند عليه ولما اتسندت علي أخويا بقيت خاينه وبقا هو خاين
طب اخويا التاني دفع عني وأثبت برئتي ذنبه أيه هو كمان يطلع عليه أنه خاين هو كمان
أنا بجد مصدومه فيكم
نسرين :_يا حبيبتي متعمليش في نفسك كدا أهدي
ميرا ببكاء مزق القلوب :_كان نفسي قلبي يهدا أو يبطل يتألم مقدراش أنسي أي وجع ولا كلمه الكل قالها
أنتو نهيتوا حياتي وحكمتوا عليا ونفذتوا حكمكم وأولكم وليد الا حطمني من غير ما يسمعني حطم عشقي الا بينته من سنين رغم اني استحملت كتير عشانه إستحملت حبه لاسيل الا فضل بقلبه لسنين أستحملت حاجات كتيره عشانك لكن المرادي الجرح كبير مش هقدر أعديه
أقترب منها وليد وبعيناه دموعا علي ما ارتكبه
لتصرخ ميرا به ان يبتعد عنها صرخت ووقعت بالارض مغشيا عليها ليحملها بين ذراعيه ويحتضنها لشعوره انها اخر مره ستحل له بعد أن ردد بأذنيها أنها عادت لعصمته
ليري دموعها تتساقط لتشق صدره الي نصفين
أما رقيه فوقفت تنظر للجميع بصدمه كيف لها أن تذبحه بتلك الطريقه البشعه
لا طالما طلبته أن لا يكسرها وهي من فعلت ذلك
كم تودد لها وطلب ان تمنحه فرصه وحرمته أياها
لكت بصوتا مسموع لتجد حياه تنظر لها بتحدي أنها علي حق أخاها لن يفعل ذلك
وجدت الامبراطور يقف لجوارها ولكن لن يفيدها أحد فمعشوقها مكسور بيدها ينزف جرحا ويتوجه ويصرخ أهات

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *