روايات

رواية غرام نمر الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم نرمين حمدي

رواية غرام نمر الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم نرمين حمدي

رواية غرام نمر الصعيد البارت الثامن عشر

رواية غرام نمر الصعيد الجزء الثامن عشر

غرام نمر الصعيد
غرام نمر الصعيد

رواية غرام نمر الصعيد الحلقة الثامنة عشر

اما في المخزن بقي الرجاله بدأو في المهمه وقربوا من أدهم مستغلين صوت الاغاني والدوشه
أدهم بتعب: انتو هتعملوا اي ابعدوا عني
لحد متمت المهمه وادهم باأعلي صوت: الحقووووووني
***
عتمان: اجهز يازين عشان تروح تودي عروستك الكوافير
زين بضيق: ماشي ماشي
اما عن ورد فحابسه نفسها في الاوضه ومش عايزه تنزل وتشوف كل التجهيزات الي المفروض تبقي ليها هي
لتخبط عليها جليله وتدخل: ايه ياورد انتي عايشه في البيت ديه وحديكي ولا ايه جومي ساعدي البنات تحت
ورد بزعل: حاضر ياماما نازله اهو
بعد وقت قليل سيف وصل(ابن عمهم اتجوز وعاش في القاهره وبعدها بسنتين مراته اتوفت وسابتله بنوته ذي القمر اسمها دارين عندها 6سنين)
سيف سلم عليهم كلهم
جليله: كيفك ياسيف ياولدي
سيف: زين يامرت عمي انتو عاملين ايه
عتمان: زنين ياولدي روح غير هدومك وارتاح كديه وخلي البت الجمر دي معايا
يونس شالها: جايبه الحلاوه دي من فين
سيف بهزار: مني
ليقاطعهم نزول زين كان لابس تيشرت اسود وبنطلون اسود وكوتشي ابيض
سيف: عريسنا
زين: منور الدنيا ياسيف عامل ايه
سيف: انا تمام المهم انت تمام ولا ناوي تفضحنا
يونس ضرب بايده علي ضهر زين: ولو مش تمام نخليه تمام
زين بيحاول يفك شويه: امم التحفيل عليا ولا ايه
يونس: والله انا خايف منك
زين يهمس ليه: طيب متديني من خبرتك بما انك متجوز اتنين وكديه
يونس بهمس: مجضي الليله مكانك احسن برو*ح امك
عتمان: ياد اتلم منك ليه وشوفو الي وراكم
زين وهو ماشي: انا مالي متشوف عيال عيالك دول بيفسدو اخلاجي
زين وهو ماشي بيخبط في ورد وبيفضلوا باصين لبعض شويه وبعدين زين بيمشي من قدامها
ورد بتبصله لحد مخرج من السرايا وهي هتموت عليه ومن جواها نار ان فرحه انهارده علي واحده غيرها حتي اتت فريده ووضعت يدها علي كتف ورد: هما الرجاله كدا مبيقدروش النعمه الي في ايديهم
ورد بتتخض: هااا لا انا كنت بس
فريده: علفكره انا عارفه كل حاجه بس بعمل نفسي مش واخده بالي
انتي بتحبي زين بس نعمل اي في النصيب بقي
ورد: انتي عايزه ايه يافريده بالظبط
فريده باستفزاز: هكون عايزه منك ايه انا بس بقولك ان هو هيتجوز واحده غيرك خلاص ومش هيبقي ليها لازمه مرواحك عنده الاوضه
ورد باستفزاز اكثر: اه علي الاقل هيتجوز واحده تاني بس انا لسه في قلبه مش متجوزاه وبيحب واحده تانيه اه نسيت يافريده يتجوز واحده او اتنين او عشره حتي انا هكون من نصيبه في الاخر
فريده: هه احلمي ياورد احلمي ياحبيبتي وماله
وبتسيبها وتمشي
ورد بتتعصب وعينها بتقع علي دارين وبصوت عالي: داريييييين
دارين بتشوفها فبتجري عليها وورد بتبوسها كتير: عامله ايه ياروحي.. ازيك ياسيف
سيف: بخير يابت عمي طمنيني عليكي
ورد: انا بخير
سيف: وعامله ايه في دراستك
ورد: اهو بقول امتي التخرج عشان اخلص
سيف: ههه لاه شدي حيلك كديه لسه مشوارك طويل
ليقاطعهم صوت جليله وهي بتنادي علي ورد: طيب عن اذنك ماما بتنادي
***
غرام كانت في المطبخ بتحس بدوخه بتروح وتيجي بس بتكمل الي بتعمله وبعدين بتحس باألم اصعب من الي قبله لدرجه انهار مقدرتش تقف علي رجليها
ورد: مالك ياغرام
غرام: انا كويسه كويسه
نعيمه: باين عليكي تعبانه ياست غرام روحي انتي ارتاحي واحنا هنكمل
غرام: لا لا انا كويسه متقلقوش
فريده: متخافوش عليها اوي كدا دا سهو*كه نسوان
جليله: فريده خليكي في الي بتعمليه وانتي ياغرام روحي اغسلي وشك وفوجي لو حسيتي انك تمام تعالي
ليقاطعهم صوت يونس وهو بيزعق وهو بيتكلم في التليفون
فريده بتطلعله بسرعه قدام غرام وبتقف جنبه لحد مخلص مكالمته: في اي ياحبيبي
يونس: مفيش اعمليلي كوبايه جهوه دماغي هتنفجر
في اللحظه دي غرام بتطلع من المطبخ وهي حالتها حاله الالم بيزيد اكتر وبتشوفهم وهما واقفين مع بعض لتقع عين يونس عليها وهي بتتسند غرام بعدت عينها عنهم وطلعت اوضتها وهي بتتسند ويونس منزلش عينه بتروح وتيجي عليها
فريده بتلاحظ كدا: اااا مقولتليش هتلبس ايه علي الفرح
يونس: هاا مش وجته اعملي الجهوه يلا
غرام بتدخل اوضتها وبتقفل الباب وبتفضل تعيط وبعدها فضلت تكح لحد مخرج من بوقها د*م بسيط والالم بيزيد اكتر وهي بتصرخ من شده الالم وقعت علي الارض وبتخبط بايدها علي الارض: اااااااااااااه اااااااااااااه همووووووت ياربييييييي ااااااااااااه الحقوووووووني بموووووووت اههههه حد يلحقنننننننننني فضلت تتألم بشده وكأن سكاكين بتقطع فيها يوووووووووونسسسس حد يلحقنننننني بموووووووت غرام كانت بتشوف الموت بعنيها كانت بتتألم بطريقه مش طبيعيه لدرجه انها مش قادره تقوم من مكانها
يونس تحت بقاله خمس دقايق مراقب السلم بس غرام منزلتش فضل رايح جاي وكبريائه مانعه يطلعلها بس قلبه مطاوعهوش يشوفها بتتسند كدا وميعرفش مالها طلع علي اوضتها وفتح الباب ليجد غرام واقعه علي الارض بتصرخ من الالم ليجري عليها وبخضه: غراااااااام في ايه مااااالك
غرام بعياط وصريخ: اااااااااه بموتتت يايونس بموووووت الحقني اهههه سكاكين بتقطع فياااااا ااااااه
يونس حس بنغزه في قلبه وشالها بسرعه ونزل علي عربيته وركبها جنبه وهو ركب وساق بسرعه
غرام طول الطريق بتتألم ومش قادره تستحملللل
يونس بخوف عليها وقلق: استحملي استحملي شويه ياغرام معلش خلاص جربنا اهو
غرام بصريخ: مش قادرررره يايونس بتقطععععع
يونس خدها في حضنه بايد وسايق بالايد التانيه بيحاول يهديها وهو من جواه مرعوب: كله هيبجي تمام خلاص اهدي اهدي ومتخافيش
لحد موصلو المستشفي فتح الباب وشالها وساب باب العربيه مفتوح دخل المستشفي وهي بين ايده كان في ناس كتير بس يونس خبط الباب بقوه ودخل
الدكتور: اي دا يااستاذ ازاي تدخل كدا
يونس قعدها علي السرير وبعصبيه: هتكتر كلام هديك عيارين يفوجوك اخلصصصص شوف مالها
الدكتور كشف عليها وبعد مخلص
يونس بقلق: هاااا مالها فيها ايه
الدكتور باستغراب: الجسم كله سليم مفيش اي مبرر طبي للالم الي هي حاسه بيه
يونس وقف وبعصبيه: يعني ايه يعني دي بتصرخ من الالم وتجولي مفيش مبرر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام نمر الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *