روايات

رواية جنون عاشق الفصل السابع 7 بقلم آلاء الشريفي

رواية جنون عاشق الفصل السابع 7 بقلم آلاء الشريفي

رواية جنون عاشق البارت السابع

رواية جنون عاشق الجزء السابع

جنون عاشق
جنون عاشق

رواية جنون عاشق الحلقة السابعة

فطيمة : دكتور أدهم عايزة اقول لحضرتك على حاجة مهمه
أدهم : اتفضلى
فطيمة : ها !! لا مفيش حاجة
أدهم : نعم !! في ايه يا آنسة
فطيمة : مفيش حاجة حضرتك دكتور شاطر
أدهم : متشكر ولو انى حاسس ان فى حاجة
فطيمة : لا مفيش حاجة
أدهم : طيب يا آنسة (وبيبص فى اسمها فى الملف) فطيمة ، معادنا كمان تلت ايام
فطيمة : اوكى متشكرة جداً يا دكتور
(. تخرج فطيمه من مكتب أدهم ونزلت هى ورهف ، رهف كانت راكنه عربيتها قصاد العيادة وأدهم بسبب شكه ان فطيمه وراها حاجة وقف فى الشباك وبص عليها وهى ماشية وشاف معاها رهف .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت نهال الواصفى ….
(. وصلت رهف فطيمه للبيت وبعدها راحت لمامتها .)
نهال : كل ده يا روفه مشوفكيش
رهف : معلش يا ماما
نهال : ايه الشياكة والجمال ده كله ، شكلك مبسوطه
رهف : اوى يا ماما
نهال : ربنا يسعدك كمان وكمان
رهف : مش عايزة تعرفي السبب ؟
نهال : شكلك بتحبى
رهف : شكلى كده يا ماما وقعت ومحدش سمى عليا
نهال : ينفع اعرف التفاصيل
رهف : هو دكتور الاسنان اللى حكيت لـحضرتك عليه طلع هو كمان معجب بيا
نهال : وانتِ متأكده من شعوره ده ؟
رهف : لسه مش متأكده ، احنا مقعدناش مع بعض ومنعرفش بعض كويس
نهال : بصى يا رهف ، محدش هيحبك ويخاف عليكي زى انا وباباكى عشان كده لازم نكون معاكى خطوه بـخطوة فى كل حياتك خاصةٍ لما تحبى
رهف : ماهو اكيد يا ماما اول ما نتفق انتوا اول ناس هتعرفوا ان لم يكن هتقابلوه
نهال : طيب حكيتي لـ باباكى ؟
رهف : لا لسه
نهال : ليه ؟
رهف : هو عارف ان أدهم جه وعرض عليا الارتباط بس مفيش حاجة تانيه احكيها
نهال : تمام ، انتِ كده تمام ، لازم اهلك يبقوا عارفين عنك كل حاجة ، خاصة ان احنا مش بنضيقها عليكي ولا بنرخم عليكي
رهف : ربنا يخليكوا ليا يارب
نهال : ويخليكي لينا ويفرحنا بيكي ويسعد قلبك يارب

نهال : احنا واثقين فيكي يا رهف بس انتِ يا حبيبتى لازم تاخدى بالك على نفسك
رهف : عارفة طنط فادية
نهال : مين طنط فادية ؟
رهف : خالة رامى اخويا
نهال بقرف مستخبى : اه مالها ؟
رهف : لو عرفت ان واحدة من بناتها بتكلم واحد على سبيل الزماله ممكن تولع فيهم
نهال : بصى لكل ام ولكل اب اسلوبهم الخاص بس انا عندى قناعه ان ابنك او بنتك هيجي وقت وهيميلوا للجنس الاخر بمزاجك او غصب عنك
رهف : تمام
نهال : المفروض ان الاب والام يفهموا الابناء من بدايه سن المراهقه يعني ايه سن مراهقه ويعني ايه ميل للجنس الاخر وامتى ينفع يحب ويتحب فـ بالطبع هتلاقيه يوم ما يحب بيحب فى وقت مناسب ويوم ما يختار بيختار صح
رهف : صح يا ماما عند حضرتك حق
نهال : يعني مثلاً لو انتِ بتخافى منى او بتخافى من رد فعللى كنتى هتجي تحكيلي كل ده
رهف : لا
نهال : نفس الكلام مع باباكى ، احنا كسرنا معاكى حاجز الخوف والخصوصيه وعلاقتنا ببعض بقت صداقة ولو مثلاً انا بشك فيكي او خوفى عليكي بيوصل لدرجه انى ممكن اخنقك ورفضت انك تقابلى ادهم السؤال هنا بقي هل رفضى ده هيمنعك من مقابلته ؟
رهف : لا
نهال : المهم لما ربنا يكرمك وتخلفى لازم تصاحبى اولادك وتقربيهم منك وتعيشي معاهم سنهم وتخليهم يحكولك كل حاجة عنك بمزاجهم وبدافع الحب مش بدافع الخوف كمان لازم تديهم مساحه من الخصوصية وتحترمى الخصوصيه دى
رهف : ماما انا بحبك اوى ، ربنا يخليكي ليا
نهال : تعالى بقي ننزل سوا نروح نشتريلك شوية هدوم جديدة ونشوف هتقابلي الجو ازاى النهاردة
رهف : هههههه جو !! الكلمه دى اتلغت من ١٩٥٣
نهال : ههههه خلاص نشوف هتقابلى المُز النهاردة ازاى
رهف : هههه ايوة كده يا لولا
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامه …
محسن : هى ذكرى فين ؟
وصال : تقريباً لسه نايمه
محسن : انا سألت على مروان ، الناس كلها شكرت فيه وفى اهله
وصال : طيب الحمد لله ، هو باين عليه ابن ناس محترمين
محسن : مش عارف ليه حاسس ان فى حاجة ناقصة او غلط
وصال : انت قولت كده يوم زيارته لنا ، قولت انك حاسس ان فى حاجة غلط

محسن : بس موصلتش لحاجة
وصال : وانت شاكك فى ايه ؟
محسن : انا مش شاكك ده مجرد احساس ، كأن فى حلقة مفقوده
1
وصال : لو مش مطمن خلاص بلاها الجوازه دى
محسن : لا طبعاً يعني هرفض على سبيل الاحتياط
وصال : طيب منربطش نفسنا معاه بـ كلمه الا لما تتأكد من احساسك
محسن : هتأكد ازاى اذا كان كل اللى يعرفوه بيشكروا فيه وفى اهله حتى فى ابوه وامه اللى ماتوا
وصال : انت بس تلاقيك قلقان عشان البنت هتتغرب
محسن بتنهيدة : ياريت
وصال : طيب مش المفروض تاخد رأى اعمامها وخلانها
محسن : هروح لهم وهعرفهم
وصال : هيحضروا قراءة الفاتحه ولا ايه
محسن : هى ميغه يا وصال ، كفايه الخطوبة والفرح
وصال : ربنا يكملك على خير ويسعدك يا ذكرى يا بنتى
محسن : يارب
وصال : اه صحيح مخدتش بالك من حاجة الايام دى
محسن : اكيد قصدك على ادهم
وصال : اهاا مبسوط كده ومزاجه معدول خالص
محسن : اه خدت بالى ، ربنا يهديه ويثبت على كده
وصال : يارب ويرزقه بـ بنت الحلال
*_____________________________________________**___________________________*
في عيادة محسن سلامة …
(. خلص أدهم العيادة ونازل من العمارة اللى فيها العيادة لقي رهف مستنياه وواقفه جنب عربيتها وكانت في قمة اناقتها وجمالها وبساطتها ، اول ماشافها ادهم ابتسم كـعادته وراحلها عند عربيتها .)
رهف : مواعيدي مظبوطه صح
أدهم : طول عمرك
رهف : طول عمرى !! يا سلام
أدهم : كفاية دقتك فى مواعيدك لما كنت بتجى تبصى عليا من بعيد
رهف : خلاص بقي
أدهم : وحشتينى اوى بجد
رهف : طيب يالا بقي نروح نتغدى
أدهم : ماشي يالا
رهف : هقفل العربيه ثوانى
أدهم : لا لا
رهف : فى ايه ؟
أدهم : انا هـ اجى معاكى فى عربيتك
رهف : اوكى زى ما تحب
(. ركبوا العربية واصر أدهم ان رهف هى اللى تسوق وراحوا مطعم على ضفاف النيل ^_^ .)
__***__***__
فى الـمطـعـم ….
أدهم : مالك يا حبيبتى
رهف : انا متلخبطه ، حاسه انى فى فيلم
أدهم : ايه اللى ملخبطك طيب ؟
رهف : يا أدهم احنا كأننا نعرف بعض من سنين ، بنحب نفس الحاجات وبنكره نفس الحاجات طبعاً ده انا عرفته لما قرأت اللى انت كاتبه
أدهم بيحضن ايد رهف : حبيبتى ، طالما حاسه اننا نعرف بعض من سنين يبقي خلاص تعاملى كأننا نعرف بعض من سنين لانى متأكد انى اعرفك من زمان
رهف : عارف فيلم titanic ، كنت بستغرب ازاى عرفوا بعض وحبوا بعض الحب ده فى يومين بس
أدهم : حاساه مش منطقى صح ، اصل انا كمان كده
رهف : يعني اللى احنا فيه ده منطقى ؟
أدهم : يووووه ، هفضل اعيد فيها كتير ولا ايه ، احنا فى حياة بعض من زمان ، خلاص نتعامل على هذا الاساس
رهف : طيب فهمنى ازاى انا فى حياتك من زمان
أدهم : انتِ تعرفى ان بابا وماما واختى بيقولوا عليا مجنون
رهف : مجنون !! ليه ؟
أدهم : عشان عايش قصة حب هما بس اللى شايفين انها خياليه ووهم ومش موجوده ، يجوا بقي يشوفوا
رهف : انت مالكش اصحاب ؟
أدهم : كان ليا زمان بس بقالى فترة منقطع عنهم
رهف : ليه ؟
أدهم : تقريباً يا روحى انا دماغى واسلوبى مش راكبين على حد غيرك
رهف : بحبك اوى
أدهم : أنا بعشقك ، بموووووت فيكي يخرب عقلك جننتيني
رهف : لا لا ، انا وخداك مجنون انت هتلبسنى تهمه
أدهم بضحكه ساحره : انا فعلاً مجنون بيكي
اكتفت رهف بابتسامه خجل
أدهم : قوليلي بقي يا زءرده انتِ
رهف : اقولك ايه ؟
أدهم : مقولتليش ليه ان فطيمه صاحبتك
رهف : فطيمه !! انت عرفت منين هى اللى قالتلك صح
أدهم : كانت هتقولى بس رجعت فى كلامها
رهف : امال انت عرفت ازاى ؟
أدهم : شوفتكوا وانتوا نازلين مع بعض وشكيت بصراحه
رهف : شكيت ازاى ؟ وشكيت فى ايه اصلاً ؟
أدهم : انك بعتاها عشان تتأكدى انى مبشتغلكيش يعني كان باين اوى انها كانت جايه تكشف عندى من باب انها تختبرنى مكنش فى بالها اللى حصلها
رهف : هههههه يعني انت كنت قاصد تعمل فيها كده
أدهم : لا طبعاً ، هى فعلاً محتاجه ده
رهف : اه صحيح انا حكيت لـ ماما واكيد هحكى لـ بابا
أدهم : وايه المشكله
رهف : لا مش قصدى مشكله ، اصل اكيد بابا هيطلب يتعرف عليك
أدهم : اتعرف عليه وعلى اللى يتشددله
1
رهف : هههههه يا مجنون ، طيب انت مش هتقول لاهلك
أدهم : لا مش دلوقتى
رهف : ليه ؟
أدهم : لو قولت دلوقتى هيقولوا عليا مجنون انا مش هقولهم الا اذا قررنا ناخد الخطوة الرسمي وطبعاً الخطوة الرسمي بعد ما تخلصى كلية
رهف : اه صحيح انت عارف انا بدرس ايه ؟
أدهم : هندسة
رهف : هندسة !! لا انا بدرس علاج طبيعي
أدهم : اممممم ، مش هتفرق معايا انا قولتلك كتير انا بحبك انتِ
رهف : ربنا يخليك ليا يا روحى
*_____________________________________________**___________________________*
بعد كام يوم فى بيت محسن سلامة ….
(. النهارده جه مروان واخوه هانى واخته ميرنا ، وكان فى استقابلهم محسن ووصال وأدهم وذكرى ، قعدت العيلة واتعرفوا على بعض واتفقوا على التفاصيل وهى ان الخطوبة اخر الاسبوع والفرح كمان شهر وقبل الفرح هيسافر مروان ليڤربول عشان يخلص اجراءات اقامه وسفر ذكرى على ان يتم الفرح فى القاهرة ويسافروا بعدها بـ يومين ، اتفقوا برضه انهم مش هياخدوا مهر بس المؤخر هيبقي ٥٠٠,٠٠٠ جنيه .)
مروان : طيب وبالنسبة للشبكة ؟
محسن : دى هديتك لـ عروستك هات اللى انت عايزه
وصال : يعني احنا مش هنروح نختار الشبكه ؟
مروان : اكيد ذكرى لازم تختارها على ذوقها وحضرتك يا هانم ممكن تكونى معاها اكيد
محسن : المهم ان مفيش شرط عليك فى الشبكه هات اللى مناسب ليك ولـ ظروفك
ميرنا تهمس لـ هانى : مناسب ايه وظروف ايه ؟ الناس دى مش عارفين هما بيتكلموا مع مين ولا ابن مين ؟
هانى يهمس لـ ميرنا : خلينا نتناقش لما نخرج
مروان : خلاص احنا ان شاء الله على بكرة نروح نشترى الشبكه وفستان الخطوبة
أدهم : وانا هروح احجز القاعه
محسن : اتفقنا
مروان : نقرأ الفاتحه
(. وتمت قراءة الفاتحة وسط سعادة مروان وذكرى المبالغ فيها وفرحة وصال وأدهم وقلق محسن وتذمر ميرنا وهانى .)
__**__**__**__
فى عربية مروان ابو زيد …
ميرنا : هو ده النسب يا مروان ، هى دى الجوازة اللى كنت بتحلم بيها ؟
2
مروان : مش فاهم ؟
هانى : مش المفروض ان احنا كنا جايين نتعرف عليهم ، ليه قرأت الفاتحه
مروان : على فكرة انا مش مستنى رأى حد فيكوا ، انا بحب ذكرى وهتجوزها
ميرنا : ولا حتى رأى اخواتك ؟
مروان : هو انا كنت اتدخلت فى جوازه حد فيكوا
هانى : بس جوازتنا مفهاش وجه للاعتراض
ميرنا : مفيش وجه مقارنه اساساً
مروان : بقولكوا ايه انتوا الاتنين ، انتوا اخواتى على عيني وعلى راسى لكن كونى احترمتكوا وكبرتكوا وخليتكوا تزروهم ده مش معناه ان انتوا ليكوا رأى اساساً انا مش صغير
ميرنا : يا مروان يا حبيبي ، ده انت مكنش عاجبك البنت اللى اصولها ترجع للعيله المالكه تقوم تعجبك دى
مروان : فوقى يا ميرنا من الوهم ده ، احنا فى ٢٠١٤ عيلة مالكه ايه انتِ كمان
هانى : شكلك نسيت انت ابن مين ؟
ميرنا : ياريت كده وبس ، الباشا تنازل عن طموحاته فى فتاة احلامه عشان ذكرى هانم
هانى : يا ابنى دول مش من مستواك
مروان : ورحمة ابويا وامى لو مقفلتووش الموضوع ده لاركن وانزلكوا هنا كفاية عنظزة بقي ارحمونا
هانى : براحتك يا مروان ، اشرب
*_____________________________________________**___________________________*
في بيت حازم الطوبجى ….
(. حازم قاعد قدام التلفزيون بيتابع فيلم اجنبى ، خرجت رهف من اوضتها وراحت قعدت جنبه .)
رهف : ممكن اعطل حضرتك شوية ؟
حازم : عايزة تحكى حاجة
رهف : ايوة
حازم : بخصوص ادهم
رهف : اه
حازم : حصل ايه ؟
رهف : انا قابلته وقعدنا واتكلمنا ، وقال انه معجب بيا من فترة وهيخطبنى بمجرد ماخلص اخر سنة فى الكليه
حازم : قولتيله انى عايز اقابله
رهف : اه وهو مش ممانع ، قال انه عنده استعداد يقابل حضرتك ويقابل ماما
حازم : وانتِ مستريحه يعني ؟
رهف : انا لسه معرفوش كويس ، بس مبدأياً انا مستريحه
حازم : اوعى اعجابك بيه يعميكي ويخليكي تضحكى على نفسك
رهف : لا يا بابا متقلقش حضرتك مش واثق فيا ولا ايه ؟
حازم : طول عمرى بثق فيكي بس مبثقش فى اللى حواليكي
رهف : متقلقش يا بابا وكده كده انا هحكى لحضرتك كل حاجة اول بأول واكيد مفيش حد غيرك هاخد بنصيحته
حازم : طيب هقابله امتى ؟
رهف : حضرتك عايز امتى ؟
حازم : انتِ عارفه مواعيد شغلي ظبطيها معاه وبلغيني
رهف : حاضر
حازم : قومى يالا كملى مذاكرتك
(. باست رهف باباها ودخلت اوضتها وقعدت تذاكر شوية وبعدها دخل عليها رامى .)
رامى : نمتى ؟
رهف : لا يا روميو بذاكر
(. دخل رامى وقعد جنب رهف على سريرها .)
رهف : فى حاجة ولا ايه ؟
رامى : مش احنا المفروض اصحاب ومبنخبيش حاجة عن بعض
رهف : اكيد
رامى : امال ليه مقولتليش انك مصاحبه ؟
رهف : مصاحبه !! ايه اللفظ المبتذل ده
رامى : مبتذل ؟
رهف : ايوة ، اسمها بتحب او مرتبط
رامى : وايه الفرق ؟
رهف : مش موضوعنا بس احنا فى اوروبا عشان نقول متصاحبين
رامى : طيب يا ستى مقولتليش ليه انك مرتبطه
رهف : وانت بتقولى انك مرتبط
رامى : بس انا مصاحب
رهف : هههههههه ربنا يهديك
رامى : روفه ، انا يمكن اخوكى الصغير وبيني وبينك عشر سنين بس برضه اسمى اخوكى وزى ما بتقولى دايماً انى سندك وضهرك واللى باقيلك
(. رهف بتروح جنب اخوها وتحضنه .)
رهف : ايوة طبعاً اخويا وحبيبى وسندى وضهرى واكيد طبعاً يعني انت اللى باقيلي
رامى : ماشي يا قطة هسيبك تذاكرى (وخرج)
رهف باستغراب : قطة !!
*_____________________________________________**___________________________*
بعد يومين فى بيت محسن سلامة ….
(. أدهم ورهف بيتكلموا فى الموبايل .)
أدهم : وحشتيني
رهف : وانت كمان يا حبيبي
أدهم : بتعملى ايه كده
رهف : بفكر فيك
أدهم : ايه ده بجد ؟ انا مكنتش بفكر فيكي خالص
رهف : يا سلام
أدهم : أنتِ اصلاً مبتروحيش من على بالى
رهف : آخر حاجة كنت اتوقعها انى احب كده
أدهم : انا بقي طول عمرى عايش قصة الحب دى
رهف : ربنا يقدرنى واسعدك
ادهم : واسعدك يا روحى
رهف :اه صحيح خطوبة اختك امتى ؟
أدهم : لسه يوم الخميس ، المفروض ذكرى كانت تنزل تشترى الشبكه والفستان امبارح بس اجلوها لـ بكره
رهف : وحجزتلهم القاعه ؟
أدهم : اهاا ، عقبال قاعة فرحنا
رهف : ان شاء الله يا حبيبي
__**__**__**__
(. دكتور محسن راجع من العيادة ، فتح باب الشقة وكانت ذكرى ووصال قاعدين سوا ، دخل محسن وهو مضايق جداً ومتعصب .)
محسن : أنا كان قلبي حاسس ان فى حاجة غلط
وصال بتقوم : خير يا محسن فى ايه ؟
محسن : فيه ان بنتك والباشا اللى خطبها بيستغفلونا ، بيلبسونى العمه
ذكرى : ايه ده !! يعني ايه ؟ انا مش فاهمه حاجة
محسن بعصبيه : أنا اللى عايز افهم
(. هنا يخرج أدهم على صوت الزعيق .)
أدهم : ايه يا جماعه فى ايه ، صوتكوا عالى كده ليه ؟
محسن : طبعاً انت عارف كل حاجة ، ومقرطسنا معاها
وصال : ما تفهمنا يا محسن فى ايه ، الله
محسن : ذكرى ، انتِ مخبيه علينا ايه بخصوص مروان
ذكرى بارتباك : هـ هـكون مخبيه ايه يعني
محسن : انا اللى بسأل
أدهم : بابا ذكرى حكيالى على كل حاجة بخصوص مروان
محسن : يعني انت عارف
ادهم : عارف ايه بقي ؟
محسن : انا من ساعة ما شوفته وانا حاسس ان فى حاجة غلط
(. كل ده وذكرى واقفة ومرتبكه وكأنها فعلاً مخبيه حاجة ، لذلك وقفت ورا ادهم كأنها بتتحامى فيه .)
وصال : انت مش سألت عليه وقولت محدش قال عليه ولا على عيلته كلمه وحشه وقريت مع الناس فاتحه واتفقت معاهم على كل حاجة
أدهم : ايوة يا بابا ايه اللى جد ؟
محسن : اللى جد انى سألت عن حاجة محدش فينا فكر فيها
أدهم : ايه هى بقي ؟
محسن : ……………….
(. محسن ده غلس اوى 😀 ما كان يقول ويخلصنا لازمته ايه الرغى ده .)

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جنون عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *