روايات

رواية حكاوي فرح وكريم الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى وائل

رواية حكاوي فرح وكريم الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى وائل

رواية حكاوي فرح وكريم البارت الثامن عشر

رواية حكاوي فرح وكريم الجزء الثامن عشر

حكاوي فرح وكريم
حكاوي فرح وكريم

رواية حكاوي فرح وكريم الحلقة الثامنة عشر

-انا مش مرتاحة لكل ده.
-فرح بطلي قلق، دي مجرد قعدة تعارف بسيطة.
-ايوه انا مبحبش الحاجات دي اصلا، وقولتلك انا اصلا مش بفكر ف موضوع التعارف والحوارات دي دلوقتي.
-يعني مزهقتيش من قعدة البيت دي بقالك شهر مبتخرجيش انتي لازم هتعرفي على ناس وتتعاملي والا هتدخلي فـ إكتئاب.
“مردتش عليها وفضلت قعدة ساكتة، مش فـ دماغي ومش مهتمة اتعرف على حد دلوقتي، لسه خارجة من تجربة فاشلة خدت مني ومن قلبي كتير، مين مجنون يفكر يدخل فـ تجربة تانية تأخد اللي باقي منه ومن عمره من غير ضمان إنها هتنجح، هو فيه اصلًا ضمان لحاجة؟! “.
-ازيك يا عمر عامل إية.
-الحمدلله، اعرفكم ده كريم صاحبي، كريم دي سارة.
-ازيك يا كريم، دي فرح بنت خالتي.
-ازيك.
-الحمدلله.
-طيب تعالوا نقعد.
-بقولك يا عمر ما تيجي نجيب حاجة نشربها.
-اه، يلا.
” قاموا مشيوا، ولو النظرات كانت بتحرق كان زمان سارة مش موجودة دلوقتي من نظراتي ليها، ودي طبعًا لعبة من العابها اللي جايباني هنا عشانها..”
-شكلك جاية غصب عنك.
-بصتله….هو باين عليا.
-إبتسم….جدًا، عمر قاللي إن سارة عاوزة تخرجك من الموود اللي دخلتيه بعد اللي حصل عشان كده جبتك هنا.
-إبتسمت بسخرية….واضح إن سارة بتحكي لعمر كل حاجة وعمر كمان بيحكيلك، يا ترى حكيتلك إية كمان.
-مع إنك بتتكلمي بسخرية، بس هي عملت كده عشان بتحبك وعاوزة تخرجك من الموود.
– وانت ليه وافقت تكون السبب فـ إنها تخرجني من الموود.
-انا مش سبب ولا حاجة، تقدري تقولي اننا بنمر بنفس اللي بتمري بيه مع اختلافات بسيطة، فـ هما شافوا إن معرفتنا ببعض ممكن تحسن من الحزن اللي جوانا.
-يعني إية.
-إبتسم….أنا كمان كنت بحب بنت بس محصلش نصيب.
-سيبتوا بعض؟
-تقدري تقولي كده.
-مش فاهمة.
-كنتِ بتحبيه؟
“بصتله وسرحت، انا كنت بحبه؟
والا بس كنت بوهم نفسي؟…اول مرة أسأل نفسي السؤال ده، ياترى هو كان فيه المواصفات اللي انا بتمناها فعلًا والا أنا كنت معمية بمشاعري ناحيته؟….ازاي حد يعرف إنه حب بجد!…”
-روحتي فين!
-بعد اذنك انا عاوزة اروح.
“قومت من على الترابيزة وخدت شنطتي وروحت، طول الطريق وانا عقلي مبطلش اسئلة، مش اول مرة يمكن…..من ساعة اللي حصل ده وانا بقى عندي اسئلة وافكار وشكوك ناحية كل حاجة، كل حاجة غريبة عليا وجديدة وكأني كنت فـ مكان مقفول لفترة طويلة وخرجت منه فجاة……كنت مُغيبة بحبي ناحيته!!!…”.
-ماما، انتِ عارفة إني كده هبقى احسن صح.
-بس انا خايفة عليكِ يا بنتي، هتقعدي لوحدك إزاي.
-إبتسمت بهدوء….ياست الكل هو انا صغيرة، بنتك شحطة كبيرة اهي، شوية وقت وهرجع تاني متخافيش.
-ربنا معاكِ يابنتي ويريح بالك.
” كنت محتاجة اقعد لوحدي، افصل، ابعد عن كل الناس…..قررت آجر شقة فـ مكان بعيد واقعد فيها، يمكن قرار متهور لحد متعودش يعيش لوحده، بس احساسي بيقولي إنه دي هي البداية إني ابقى احسن…”
-عملتي اللي فـ دماغك برضو يا فرح.
-انا كده مرتاحة يا سارة.
-طب ابعتيلي العنوان.
-هبعتهولك بس متجيش تأنبيني يا سارة، انا خلاص جيت وقعدت، اللي هتقوليه مش هيغير حاجة.
-حاضر يا فرح.
-هتقعدي لحد امتى؟
-مشعرفة، يمكن لحد ما احس إني بقيت احسن.
-كريم بيسألني عليكِ على طول.
-بصتلها….كريم مين.
-كريم يافرح، صاحب عمر.
-اه، اللي كنتِ جايباهولي عشان يخرجني من المود.
-حطيت ايدها على كتفي….انا كنت عاوزة أساعدك بس.
-محدش بيساعد حد فـ حاجة زي كده يا سارة، اللي انا فيه محدش هيخرجني منه غيري وهو برضو.
-واوقات برضو بنبقى محتاجين ناس تساعدنا إننا نعرف نخرج نفسنا من اللي احنا فيه، حتى لو بشوية دعم معنوي.
-…..
-خدت شنطتها…..انا همشي عشان إتأخرت، فكري فـ كلامي.
“يمكن معاها حق، انا مش عاوزة اعدي ده لوحدي، بس فـ نفس الوقت انا معنديش طاقة اكون مع حد، مش هبقى مرتاحة وانا حاسة إني مش بخير بالشكل ده وفي حد مالوش ذنب برمي عليه حمولي….فـ خلاص انا مش مناسبني الموضوع ده”.
-بتسمعي إية.
-بصتله….انت بتعمل إية هنا؟!!
-بص قدامه…..بتفرج على البحر.
-وطبعًا سارة اللي قالتلك على مكاني.
-بصلي….ممكن نحاول.
-نحاول فـ إية؟!!!
-إنك تيدي فرصة لنفسك تبقى احسن، وانا هساعدك.
” بصتله بصدمة واستغراب، هو يعرفني منين عشان يبقى عاوز يساعدني بالشكل ده، سارة حكتله عني إية يخليه يجيلي مكان بعيد زي ده…..حسيت بقلق وحزن إن اللي بيعمله يبقى عبارة عن شفقة وبس…”.
-لميت حاجتي….وهتساعدني إزاي بقى.
-وافقي وهتعرفي.
-بصتله…..مش شايف إنك غريب، واللي بتعمله ده اغرب…قمت من مكاني.
-قام ورايا…..شايف وعارف كمان إنك خايفة وقلقانة ومستغربة بس مش هتخسري حاجة.
-……
-اداني ورقة…..ده رقمي، ممكن تفكري ولما تقرري رني عليا.
“سابني ومشي وانا نظراتي بتتحرك بين نظرتي للورقة ونظرتي ليه وهو ماشي….. حاسة إني مش فاهمة حاجة بس عندي فضول اعرف هو عاوز يعمل إية…”.
-الو.
-قررتي يا فرح.
-اه.
-ايه!
-ممكن نتقابل النهاردة فـ نفس المكان وهقولك.
-بص انا هعمل كده عشان فيه حاجة جوايا بتقولي إني اجرب، بس مش هقدر انكر واقول إني مش خايفة ولسه مستغربة.
-إبتسم…..وعد إنك مش هتندمي.
“بعد جملته دي، قلبي هِدي شوية فجاة، نظرته كانت غريبة وإبتسامته….. ليه حاسة إن كل حاجة غريبة كده عليا…!!!”.
-بإبتسامة…..تأكلي آيس كريم.
-بصتله…اممم اه.
-ليه وافقتي؟
-بصتله وسكت شوية…..عشان….مشعرفة حقيقي مشعرفة.
-عشان انتِ محتاجة ده يا فرح، مش لازم تنكري او تخبي حاجة انتِ محتاجاها ده حقك.
-بصيت بعيد….مش كل الناس بتفهم إن ده حقنا.
-مش كل الناس والا هو!
” بصتله، هو معاه حق، انا كان قصدي عليه فعلًا….يمكن مافيش اسوء إن حد ينكر عليك احتياجاتك او يبقى شايف إنك مش من حقك إنك تطلب كذا او تحس إنك محتاج كذا وخصوصًا فـ المشاعر، لحد ما فجاة بتقرر تسكت وتستكتر انت كمان عليك حاجات المفروض انها من حقك وخصوصًا لو اللي عمل كده حد انت بتحبه وقتها تأثيره هيبقى اكبر بكتير…”.
-صباح الخير.
-صباح النور.
-ممكن تنزلي عاوز اديكِ حاجة.
-بإستغراب….حاجة إية.
-انزلي بس وهتعرفي.
-ماشي.
-بإبتسامة….ايه دي.
-إية رأيك فيها.
-عسولة اوي، لونها تحفة.
-دي ليكِ.
-بصتله….ليا انا!
-اه، عشان تونسك فـ الشقة بدل ما انتِ قاعدة لوحدك، وكمان هتيديكِ احساس حلو بالمسئولية.
-بصتلها وسكت….
-مالك.
-تفتكر هعرف اخد بالي منها والا ممكن تموت.
-اعتقد إنها لو ماتت هيبقى ده نصيبها، بس هديكِ نصيحة.
-بصتله…..
-إبتسم…..حبيها وانتِ هتعرفي تأخدي بالك منها.
-احبها!
-اه، لما تحبيها هتفتكريها دائمًا، وهتفتكري تحطيلها آكل ومية وتلعبي معاها، وتنضفي القفص بتاعها، وتصبحي عليها كل يوم قبل ماتنزلي، اللي بيحب بيعرف يأخد باله.
“بصتله وإبتسمت تلقائي….حسيت إنه عاوز يوصلي حاجة بكلامه، حسيت بتشجيع وخوفي قل تدريجيًا…”.
-هتسميها إية بقى.
-بتفكير….هسميها شمس عشان لونها شبهه الشمس.
-إبتسم….جميل اوي.
“كان دائمًا بيحسسني إني مش قد المسئولية، فـ مرة كانت ماما جايبة كتاكيت صغيرة، خدت منهم واحد وعملتله مكان صغنن حطيته فيه، كنت بحبه اوي وبحب اتكلم معاه وكنت بحكيله عنه، لحد ما فـ مرة الكتكوت ده مات كان بعد ما بدات اربيه بفترة صغيرة خالص، روحت وقتها عيطت وقلتله كان رده عليا وقتها إني انا اللي معرفتش اخد بالي منه، ساب إنه كتكوت من اللي بيموت بعد يومين ده وإنه كائن بسيط بيتأثر بأقل حاجة وإنه كان لوحده بعيدًا عن كتاكيت صغيرة شبهه تبقى معاه، وقاللي بس إني انا اللي غلطت ومعرفتش اخد بالي منه…..عشان كده كلام كريم حسسني بإحساس حلو وغريب عليا، احساس قتل كل خوفي وقلقي فجاة…! “.
-فرح ممكن تساعديني فـ حاجة.
-اساعدك فـ إية.
-بصي انا مطلوب مني فـ الشغل، اكتب قصة قصيرة بالعامية، بس انا مشعارف ابدأ ازاي او اعمل إية.
“من فترة كبيرة، كنت كاتبة شاطرة فـ نظر كل صحابي، كنت بكتبلهم اسكريبتات وحواديت صغيرة بتعجبهم اوي، كانت بتعجبه هو كمان بس مش دائمًا او كانت معظم الوقت مبتعجبهوش، ومرة ورا مرة حسيت إني خلاص مش قادرة اكتب او مش عاوزة اكتب تاني ومن ساعتها وقفت اكتر حاجة بحبها فـ حياتي…”.
-طيب اهدى ممكن تفهمني عن إية.
-قصة بسيطة مبدائية عن أي حاجة، هوريها للمدير الأول وبعدها هيقرر انفع والا لا.
-بتفكير…..اممم.
-كانت سارة قالتلي إنك كاتبة شاطرة وبتفهمي فـ الحاجات دي.
-اه بس ده كان من زمان اوي، انا دلوقتي اكيد مش هبقى بعرف اكتب كويس.
-طيب ما تجربي.
-بصتله وسكت شوية….لا، انا هقولك الطريقة ونكتب سوا.
-بس انا متعود على كتابة المقالات بالفصحى بس، مشهعرف.
-إبتسمت…..هساعدك.
” مش هنكر إني وانا بساعده، او بكتب معاه بشكل اوضح لأنه سابني اكتب كل حاجة او يمكن دماغي كانت بتحرك إيدي بشكل تلقائي زي كل مرة كنت بكتب فيها قبل كده، كنت مبسوطة، كان جوايا صراع مابين إني شاطرة وهعرف اعمل ده وبين إني خايفة لأحسن يطلع وحش ومديره يرفضه وهو يزعل، لما كان بييجي فـ بالي كده كنت بفصل فجاة وابعد ايدي عن الكيبورد واسيبه هو يكمل….”.
-ها، قالك إية.
-للأسف.
-بان على ملامحي الزعل والحرج.
-إبتسم….قبله وعجبه جدًا.
-بجد….خبطه فـ دراعه….إية الرخامة دي زعلتني.
-بهزر معاكِ بس آجلي الزعل عشان انا عملت حاجة هتضايقك.
-بصتله…ايه.
-احم، بصراحة قولت للمدير إنك انتِ اللي كتباه وهو مصمم يقابلك ويشوف الموهبة العظيمة دي.
-ضحكت…..موهبة عظيمة.
-اه واللهِ قال كده…ها هتيجي.
-بقلق….انا قولتلك إني مكتبتش من زمان فـ خايفة ابوظ.
-متخافيش جربي بس.
“اكتر وقت حسيت فيه بالخوف والقلق والأحراج كان هو وقت انتظاري للمدير ده، كل دقيقتين اقوله اني همشي وهو يحاول يهديني ويشجعني ويقولي إني كاتبة شاطرة….لحد ما جيه الوقت…”
-ازيك يا آنسة فرح.
-ابتسمت….اهلًا بحضرتك.
-اتفضلي.
-قعدت…..
-كريم وراني القصة اللي كتبتيها بصراحة من زمان اوي مقرأتش حاجة حلوة كده.
-شكرًا لحضرتك واللهِ.
-هو احنا مش بنتعامل هنا بالقصص العامية بصراحة، بس كريم اتكلم عنك كتير اوي معايا واقترح عليا نضيف القسم ده وإنه حاجة جديدة ومختلفة.
-بإستغراب….مش فاهمة، يعني مش حضرتك اللي طلبت من كريم إنه يكتب قصة عامية مبدائية عشان تشوفه ينفع فـ الموضوع ده هنا والا لا.
-لا ابدًا، انا بقولك مش بنشتغل هنا فـ الموضوع ده اصلًا.
-ها، عملتي إية.
-بصتله وسكت….
-مالك.
-ها، لا مافيش بس قاللي إني اعرض عليه قصص اكتر وإنه ممكن بنسبة كبيرة اوي إني اتعين هنا.
-إبتسم….بجد واللهِ، مبروك.
-الله يبارك فيك.
-انتِ مش مبسوطة؟
-إبتسمت….لا مبسوطة، مبسوطة اوي.
-طب يلا نحتفل.
-يلا.
-الو، ايوه يا سارة.
-اللي نسيتني، هو خدك مني والا إية.
-سارة انا عاوزة أسألك على حاجة.
-إية.
-عاوزاكِ تقوليلي انتِ حكيتي إية لكريم عني بالظبط.
-ليه.
-جاوبيني يا سارة ومتخبيش اي حاجة.
-إتنهدت….حاضر.
“كنت بسمع كلامها وانا مصدومة، كانت حكياله كل حاجة، مجبش العصفورة صدفة كان عارف إني بخاف معرفش اشيل مسئولية، جابها عشان هي حكتله على قصة الكتكوت….كانت معرفاه إني بحب الكتابة وإني وقفت بقالي فترة بسبب اللي حصل، آلف موضوع التاسك اللي طلبه منه مديره عشان كان عاوزني ارجع تاني اعمل الحاجة اللي بحبها، كل موقف وكل كلمة كان حاسب كل حاجة، هي دي الطريقة اللي هو ساعدني بيها….معملش زي كل الناس وكان بيضغط عليا اتغير وارجع لحياتي وانا مش قادرة، هو اختار طريق تاني هو اللي رسمه…..”.
-ليه يا سارة، ليه حكيتيله كل ده.
-السؤال ده الوحيد اللي هو هيعرف يجاوبك عليه.
” قفلت معاها، وانا بفكر فـ كل المواقف اللي حصلت الفترة اللي فاتت….إبتسمت وقلبي دق، جيه فـ بالي ملامحه وتفاصيله وضحكته، كلامه عني عشان يعرفني بيه وابطل اخاف إني اكون مع حد غريب….قمت من مكاني وروحت عند شمس، قعدت العب معاها وانا مبتسمة، فجاة إبتسامتي اختفت وجيه فـ بالي سؤال واحد، ليه عمل كل ده؟، إية اللي يجبر حد يعمل كده مع حد لسه عارفه؟….انا لازم افهم…”.
-الو، ممكن أقابلك.
-اكيد.
-انتِ كويسة.
-اه، انا كنت عاوزة أسألك على حاجة.
-ايه.
-بصيت فـ عنيه…..ليه عملت كل ده.
-عملت إية.
-العصفورة، وحوار القصة بتاعة مديرك اللي هو قاللي إنها محصلتش، كلامك معايا وطريقتك، كنت عارف كل حاجة عني وبتحاول تصلحها، قصاد كل موقف وحش جوايا مأثر فيا كنت بتعمل موقف حلو عكسه يشيله، ليه كل ده.
-سكت شوية….خدتي بالك من كل ده إلا حاجة واحدة.
-ايه هي.
-إني بوريكِ يعني إية حب، بفهمك إن اللي كنت بتعيشيه معاه ماكنش حب زي ما انتِ فاكرة ومصدومة، ماكنتش عاوز افهمك حاجة او اجبرك على حاجة أنا كنت عاوز بس توصلك مشاعري، انا بحبك يا فرح من زمان اوي، انتِ اللي كنت اقصدها لما قولت محصلش نصيب عشان انتِ ماكنتيش شايفاني، لما بعدتي عنه زعلت عشانك وزعلي وحبي هما اللي خلوني احاول اقرب منك عشان اخليكِ احسن مش عشان تحبيني، كل حاجة عملتها كانت عشانك انتِ بس.
-…….
-انا اسف لو معرفتي الزيادة بحياتك او كدبي عليكِ فـ حاجة زعلتك بس وعد إني مش هكون موجود فـ حياتك تاني.
-استنى….
-بصلي….
-شمس عاوزة حد يأخد باله منها.
-ابتسم…..انتِ هتعرفي تأخدي بالك منها.
-مش هعرف لوحدي.
-مش فاهم.
-إبتسمت…..تيجي نكتب قصة تانية سوا♥.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي فرح وكريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *