رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل السادس عشر 16 بقلم مارلي إيهاب
رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل السادس عشر 16 بقلم مارلي إيهاب
رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت السادس عشر
رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء السادس عشر
رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة السادسة عشر
في بيت ريان كان يجلس في الغرفة امام زهرة التي تجلس امامه علي السرير تبكي بقهر
ريان بهدوء
انا مش فاهم انتي عاملة ده كله ليه علشان ابن حبيب القلب خلاص راح اللي كان هيفكرك دايما بمهران هو مش ده اللي مزعلك و مخليكي مش طايقة حد و بتتهميني ان انا السبب لا يا زهرة مش انا السبب عايزة تعرفي مين السبب في موته اقولك انا كل حاجه اول حاجه انتي السبب انتي اللي روحتي حملتي بالحرام
زهرة نظرت له بصدمه قالت بعصبية
انا و مهران كنا متجوزين
ضحك ريان بقوة وقال
هو محدش قالك ان الجواز العرفي يبقي حرام يا مدام يعني زيه زي الزنا و خصوصا انكم حتي مش موثقين عقد الزواج في المحكمة يعني كل اللي حصل بينكم يعتبر زنا و انتم كنتم بتحللوا اللي بتعملوه بالورقة اللي معاكم
ثم نظر لها بحزن وقال
و انا اتجوزتك و سترت عليكي وعملت كل اللي اقدر عليه علشان احاول اخفف عنك بس انتي مش همك اي حاجه يا زهرة مش همك غير نفسك قبلت علي نفسي اتجوزك بعد الفضيحة اللي كنتي هتسببيها لينا و انتي اللي حكمتي علي ابنك الموت لما عملتي علاقة في الحرام كويس انه مات علي الاقل هيترحم من كلام الناس اللي هيدبحوه بسكينة تلمه و كان بدل ما يدعيلك هيدعي عليكي بسبب اللي انتي عملتيه في ايه و انك جبتيه الدنيا علشان خاطر بس يتعذب و يتبهدل من كلام الناس ربنا رحمه و اخده هتعؤضي ربنا ربنت مش رايد انه يدهولك خلاص ارضي بقضاء ربنا و بس انتي اصلا متعرفيش ربنا انا غلطت اني اتجوزت و شهرين و هطلقك انتي متستهليش يا زهرة متستهليش
قال ريان حديثه وغادر الغرفة و هي جلست تبكي علي حديثه الذي كان كالسهام الذي تغرز في قلبها
في المستشفى كان يجلس القناوي ويقراء القرآن امام شمس النائمة امامه علي السرير بتعب
وبعد قليل اتصل احد الحراس علي القناوي
القناوي غادر الغرفة حتي لا تستيقظ شمس
القناوي
ايوة
الحارس بخوف
يا باشا التلات عيال اتخطفوا يا باشا
القناوي بصدمة وعصبية
يعني اية الحديت الماسخ ده
الحارس.
جه عربية محمله رجالة بأسلحة و دخلوا كسروا البيت و اخدوا التلات عيال و احنا عددنا قليل و ميجيش حاجة جنبهم و لما واحد حاول يدخل قتلوه
القناوي بصدمة
و العيال مين اللي اخدهم دا انا هخرب بيتكم واحد واحد يا جحش منك ليه
الحارس بتوتر
اللي اخدهم حد تبع ايمن بيه و بيقول لو المدام شمس متنزلتش عن المحضر اللي متقدم فيه هو مش هيرجع العيال
القناوي بعصبية
ابن الفرطوس و اقسم بالله لا اربيه
الحارس بتوتر
وقال كمان تتنازل عن الشركة و تكتبها باسمه و ساعتها بقي هيرجع العيال و لو قالت حاجه للشرطة مش هيخليها تشوفهم باقي حياتها
القناوي اغلق الخط بعصبية
القناوي بحدة
لسه متعرفش كيف طبع الصعايدة يا ايمن و اقسم بربي لا اعرفك ان الله حق
وذهب الي مكتب الدكتور وقال
انا خارج حبابة يا دكتور خد بالك علي شمس لغاية ما اجي
القناوي
متقلقش يا فندم
هز راسه القناوي بالشكر ثم غادر المستشفى و ذهب الي مكان ما
في الصعيد
في سيارة سلطان كانت تجلس فرحة مع سلطان في السيارة امام السرايا
فرحة بفرح
مالك يا سلطان شكلك متوتر كدة ليه انت مقولتش لامك و ابوك انك اتجوزتني
سلطان بتوتر
لسه انا قولت اجيبك معايا واقولها مرة واحدة معرفتش اقولها امبارح كانت متعصبة قوي علشان كدة متحددتش معاها
فرحة بضيق
ليه بس يا سلطان مش كنت تعرفها انك اتجوزت
سلطان بضيق
خلاص بقى يا فرحه ما انا كده كده هعرفها دلوقتي يلا خلينا ننزل وربنا يعديها على خير وما تعملش جنايه
فرحه
قولي انك خايف من امك بقى علشان كده مش ما قلتلهاش امبارح
سلطان بضيق
ايه خايف دي ما تحسني ملافظك وبعدين انا بحترم امي ولازم اعمل لها حساب وانت كمان لو عايزه تعيشي مرتاحه في البيت ده ما تقوليش غير حاضر ونعم وطيب غير كده ما تتحدتيش ومهما تقول لك ولا تعمل لك ما تفتحيش خشمك
فرحه بضيق
تقصد ايه بقى بالحديت الماسخ ده يا سلطان امك هتعملي مرموطان واسكت لها ليه يا حبيبي جايبني خدامه من بيت ابوي ولا ايه انا الحديت ده ما يعجبنيش يا سلطان
سلطان بضيق
بلاش مشاكل يا فرحه وعدي ايامك دي بقى لسه ابوي ما رجعش ولو رجع هيطين عيشتي وعيشتك اسكتي وحاولي تاخدي امي في صفك يلا انزلي بقى وبلاش نضيع وقت
وفعلا نزلت فرحه وهي متعصبه جدا وسلطان اخذ شنطه هدومها من العربيه ونزل ودخلوا السرايا وكان سلطان متوتر
اول ما دخلوا فاطمه شافتهم وهي كانت قاعده في الصالون وخرجت وقالت بعصبيه
انت جايب الجربوعه دي معاك ليه يا سلطان وايه الشنطه اللي في ايدك دي
فرحه بعصبيه
جربوعه ايه يا حماتي انت ما تحافظي على حديتك
انت بتكلمي بنت ناس مش واحده من الشارع
فاطمه بصدمه
حماتك حماتك ازاي يعني مش فاهمه
فرحه بكيد
هي دي محتاجه يا حماتي انا وسلطان اتجوزنا امبارح هو غلطان انا ما قالكيش كان لازم يفرحك ويانا بس معلش الفرحه خدته ونسى يقول لك
فاطمه بعصبيه نظرت لسلطان وقربت منه
انت اتجوزت بنت الخدامه اتكلم ساكت ليه
فرحه بعصبيه
حسبي على كلامك يا حماتي وما تجيبيش سيره امي ولا كلمه عشان اللي هيجيب سيره امي مش هسمي عليه وانا قلت اللي عندي
وبعدين نظرت السلطان اللي كان واقف مثل الصنم وقالت بكيد
الا فين يا حبيبي اوضتك عشان انا محتاجه ارتاح واحط هدومي
فاطمه صرخت فيها
تروحي فين ده انت هتروحي الشارع اللي انت جيتي منه انا استحاله اسمح لك تقعدي هنا دقيقه واحده اسمع يا سلطان تاخذ الزفته دي وتغوروا في 60 داهيه انتم الاثنين مش كفايه شمس اللي اتجوزتها وانا مش عارفه اتحدفت من انهي مصيبه علينا على الاقل شمس كان الدكتوره وبنت راجل اعمال كبير مش تروح تتجوز لي بنت الخدامه هي وصلت بيك للدرجه دي اطلع بره
سلطان بحزن
ياما الله يرضى عليك اديني فرصه اتكلم شويه انت كنت خابره زين ان انا بحب واحده اهي دي فرحه اللي انا كنت بحبها واتجوز انت اكيد مش هتكسري فرحتي
فاطمه بغضب
ده انا هكسر رقابتك مش فرحتك بس لسه لما ابوك يجي ويعرف اللي عملته اقسم بالله لا يحرمك من كل حاجه وانت خابر ابوك زين يا سلطان اللي متجوزاه دي متجوزاك علشان خاطر فلوسك مش علشان خاطر جمال عيونك يا حبيبي وبكره هتشوفي وهتقول امي قالت يا سلطان
سلطان
انت فاهمه غلط يا امي فرحه بتحبني وانا بحبها انا مش فاهم انتوا ليه عايزين تقفوا في طريق سعادتي مش كفايه شمس اللي جوزتوها لي وانا ما كنتش موافق عليها سيبوني مره اختار بارادتي انتوا ليه كل حاجه عايزين تفردوها علي الشغل تفرضوا عليا الجواز تفرضوا عليا ما فيش مره اخذت قرار من نفسي وانا خلاص اتجوزت فرحه ومش هسيبها مهما حصل حتى لو هتحرموني من كل حاجه والسرايا ده انا قاعد فيه لغايه ما ابوي يجي لما ابوه يجي يطردني ساعتها هابقى اطلع منه يلا يا فرحه تعالي ورايا
وفعلا مشيت فرحه وراه ولكن كانت تنظر لفاطمه بمنتهى الشماته والكيد وطلعت فوق على الاوضه ورا سلطان اللي اول ما دخل على الاوضه قعد على السرير وهو زعلان قربت منه بحزن مصطنع
فرحه بحزن وهي بتطبطب على كتفه
ما تزعلش نفسك يا حبيبي خلاص هم كلها كم يوم وهيهدوا خالص من ناحيه الموضوع ده وهيقبلوني وانا هعمل لهم كل اللي هم رايدينه ما تحملش اهم حاجه
سلطان بحزن
شايفه امي عاملتني كيف في مبالغ بابوي بقى هيعمل ايه
فرحه كتمت ضيقها منه وقالت
انت هتخاف منه ولا ايه انت راجل قد الدنيا وابوك ما لهوش كلمه عليك انت من حقك تعمل اللي انت رايده ومن غير ما تاخد اذنهم كمان انت راجل واللي يقول لك كلمه قول له 10 ولا يهمك وابوك مهما كان راجل خلاص كبر وعجز وعقلوا هيبقى على قده هيزعق لك شويتين هيديك قلم على وشك مش مهم اه ابوك لكن يطردك من السرايا ويحرمك من الميراث اهو ده بقى اللي لا
سلطان نظر لها باستغراب شديد وهي خدت بالها من كلامها وقالت بحزن مصطنع
ايوه يا سلطان ده حقك يا حبيبي انا ما يهمنيش الكلام ده بس مش عايزاك تبقى مقهور انت الارض انت اكثر واحد اشتغلت فيها ومرمضت نفسك فيها ده غير الشركه كمان اللي بعد اما تخلص شغل الارض تطلع عليها تشوف الشغل اللي وراك اخوك ما عملش
ربع اللي انت عملته فما ينفعش تسيب له كل حاجه كده على الطبطاب ولا انت ايه رايك
سلطان سكت شويه وهو بيفكر في كلامها وبعدين قال
معاكي حق يا فرحه بس ده مهما كان اخوي وما هياكلش حقي
فرحه بخبث
يا حبيبي ما تثقش في حد دلوقتي كل واحد بيقول يلا نفسي واخوك اول ما يعرف ان ابوك غضبان عليه هيجيب مرته ويجي هنا ويقعد يوحي ابوك عليك عشان خاطر يكوش على كل حاجه ويخرجك انت من المولد بلا حمص ويبقى هو الكسبان من كل الجهات
سلطان بعدم تصديق
لا طبعا ايه الكلام ده يا فرحه انا اخوي ما يعملش كده وبعدين احنا متربيين وعينينا مليانه وبنحب بعض وبنخاف على بعض
فرحه بخبث
تراهني يا حبيبي ان اخوك ده اول واحد هيقف ضدك لما يعرف ان انت اتجوزتني وبكره تشوف والايام تبين لك مين الصادق ومين الكذاب انا هدخل اخد دش واغير هدومي بالاذن
سلطان هز راسه بالموافقه وهي سابته وفتحت الشنطه بتاعتها وطلعت قميص نوم وبعدين دخلت الحمام اما سلطان كان بيفكر في كلامها وماله مشغول وبعد ربع ساعه خرجت فرحه من الحمام وكانت لابسه قميص نوم ابيض وعاري الكتفين والصدر ويوصل لقبل الركبه بقليل سلطان ما حاسس ان هي خرجت من الحمام لف وشه ليها واتصدم لما شافها بالجمال ده كله وبص لها باعجاب شديد وقرب منها وقال
ايه الجمال ده كله يا بت يا فرحه كنت مخبياه فين
فرحه وهي بتحط ايديها خلف عنقه وقالت بدلع
مخبياه ليك يا حبيبي مستنيه اليوم ده هيجي وابقى على اسمك انت ما تعرف انا بحبك قد ايه يا سلطان وكان نفسي اتجوزك من اول يوم شفتك فيه اول يوم شفتك وانت على الحصان المهره بتاعتك وانا معجبه بيك وحاولت الفت نظرك لي وتعبت قوي على ما وصلت لك
سلطان وهو يضع يديه على خصرها وقال بحب
وايه كمان يا حبيبه سلطان
فرحه
ما تعرفش قديها كانت قد ايه فرحتي يوم ما شفتك بتقرب مني وكلمتني وقلت لي انك معجب بي فرحتي ما كانتش سيعاني كنت همشي زي الهبله ارقص وزغرط في الشارع
سلطان وهو يقترب منها ولم يعد يفصلهم شيء وكان ينظر نحو شفتيها بحب وقال
وانا بعشقك يا فرحه
ثم التهام شفتيها في قبله شغوفه وهي بدلته قبلته بشغف وحب وكان يضع يديه في خصلات شعرها يقربها منه اكثر ويديه الاخرى على خصرها فصل القبله لثواني
سلطان برغبه وهو يتنفس ببطء
بحبك يا فرحه
فرحه لم ترد علي ولكن قبلته على شفتيه وهو بدلها القبله بقوه
وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام غير مباح
في القسم طلب القناوي رؤيه ايمن
في المكتب الظابط الظابط قال
انا هسيبكم 10 دقائق لوحدكم وبعدين هاجي بعد اذنكم
غادر الظابط بهدوء اما القناوي قرب من ايمن
القناوي بغل
اللي انت عملته ده مش هيتسكت عليه بقى تخطف ولادك يا جاحد ده انت ما عندكش ولا نخوه ولا رجوله ولا حتى احساس يتفو عليك ويلعن البطن اللي شالتك
ايمن باستفزاز
ولادي وانا حر فيه انت مالك يا راجل انت وبتتدخل في لما يخصكش ليه ما تخليك في حالك وابعد عن شمس ولا يكونش عينك منها انا عارف ان شمس جميله واي راجل بيتمناها بس مش لدرجه انها هتبص لراجل شايب زيك ما يملاش عليها
القناوي اتعصب قوي وضربه بالبونيه في وشه وقع على الارض وقال بعصبيه
اخرس يا واطي يا وسخ ده انا هبص لبنتي ده غير كمان ان انا ابقى حماها يا باشا هو انت ما تعرفش انها تبقى مرات ابني
ايمن وقف بصدمه وقال
اللي بتقوله ده يا جدعان انت جاي تخرف هنا ولا ايه
القناوي ببرود
لا ما بخرفش وبصراحه كده ولدي مش رايد ولادك خليهم عندك ما يلزموناش بكره تخلف له بدل العيل 10 وانت بقى خلي مراتك تربي عيالك عشان انت مطول في السجن ومش هتخرج منها
ايمن بغضب
شمس استحاله تستغنى عن العيال وهتتنازل
ضحك القناوي بقوه وقال
اذا كنت انا جاي من عندها دلوقتي وهي اللي مبلغاني اقول لك الكلام ده هي هتخلف خلاص من سلطان ولدي وعيالك انت اولى بيهم واحن عليهم من ولدي كمان انا جيت بس ابلغك بالمعلومه دي عشان ما تحطش امل كبير انك تخرج من السجن مش هيحصل يا ايوه وانا وانت اهو
ايمن بغضب
يعني ايه الكلام ده
القناوي باستفزاز
ما الكلام شرح نفسه اهو يا ايمن بقول لك مش هتخرج من الحبس وخلي مرتك تعتني باولادك لان شمس مش فاضيه اصل عقبال عندك كده هي حامل ومحتاجه راحه واولادك مش هيريحوها بالعكس دول هيتعبوها عشان كده هي قالت الحمد لله انها جات منك وانك خطفت العيال علشان هي ما كانتش عارفه تجيبها للعيال ازاي ان هي مش عايزاها خليهم بقى وابقى خد بالك منهم ومن اخرهم شربهم مش هوصيك بقى ما انت ابوها اه صح انت مش هتخرج من الحبس وصي مرتك لو كنت وديتهم لها
وخرج القناوي بمنتهى الاستفزاز اما ايمن اتعصب جدا وخبط دماغه في الحيط جامد من كتر الغضب ودخل الظابط ومسكه من ايده بعصبيه وقال
انت عايز تعور نفسك علشان ندخلك المستشفى وتهرب ده بعدك لو كنت بتموت قدامنا مش هنخرجك من هنا انت فاهم بلاش الحركات دي مش هتجيب معانا نتيجه يا عسكري تعالى خد المسجون ده ورجعه الحجز
العسكري اخده ورجع ايمن الحجز اللي كان شويه وهيعيط من الغيظ
في بيت في اسكندريه كان قاعد همس ونغم وادم ولاد شمس.
كانوا التلاته بيعيطوا بانهيار وقدامهم واحده بتصرخ فيهم بعصبيه وبتقول
يبعتني من القاهره لاسكندريه عشان خاطركم انتم ويخليني اسيب بيتي عشانكم ماشي
همس بعياط
احنا عايزين ماما احنا عايزين نروح لماما انتم جايبين لنا هنا ليه
قربت منها الست دي مسكتها من شعرها وقالت بعصبيه
يعني انت مفكراني يا اختي هموت واقعدك هنا انا مش طايقاك ولا طايقه حد من اخواتك بس ابوك اللي قابلني يا اختي اقعد معاكم فتقعدي ساكته وما تفتحيش بقك بكلمه احسن واقسم بالله اسخن السكينه واجي احطها على ايدك واشويكي فاهمه يا بت
همس هزت راسها برعب وهي بتعيط وقعدت جنب اخواتها وضمت اختها واخوها ليه وكانت مقعداهم في اوضه فاضيه على الارض
وخرجت الست دي واسمها نهال وبعد نص ساعه دخلت الاوضه وقالت لهمس
خدي يا بت
همس برعب
نعم
نهال بقسوة
اخفي يا بت اعملي الاكل
همس برعب و دموع
انا مش بعرف اعمل اكل
نهال و هي تمسكها من شعرها بغل
امال يا روح امك منك ليها مفكريني الخدامة اللي ابوكم جابها يا روح امك لا يا حبيبتي انتم اللي هتخدموني و انا هقعد هانم هنا و اللي اقولك عليه تقولي حاضر و بس غير كدة لا فاهمة ولا لاء يا بت
صرخت همس ببكاء و رعب
حرام عليكي شعري هيتقطع سبيني
زقتها وقعتها علي الارض وقالت بعصبية
يلا اخفي اعملي الاكل و اتصرفي يا اما اقسم بالله هحرقك بالسكينة
دخلت همس المطبخ وهي تبكي بحرقة و قهر شديد
همس ببكاء
هعمل اية دلوقتي يا ربي هعمل ايه انتي فين يا ماما تعالي خدينا يا ماما
في المستشفى كان يقف القناوي بجانب غرفة همس ويتحدث مع احد و يقول
ايوة يعني مراقب المحامي و بعدين انا عايز اعرف مكان العيال في اسرع وقت ممكن مش عايز تاخير
امرك يا قناوي بيه ان شاء الله هنعرف مكانهم قريب احنا بندور عليهم و بنعمل كل اللي نقدر عليه
القناوي بهدوء
تمام انا واثق فيكم و مستني منك خبر في اقرب وقت مع السلامه
التفت القناوي حتي يدخل الي الغرفة ولكنه انصدم حينما راي شمس تقف و دموعها تنزل و تنظر له بصدمة
هنا انتهت حلقتنا البارت طويل اتمني يعجبكم و اسفة علي التاخير
قولولي توقعتكم
ياتري شمس ممكن تتنازل عن كل حاجه مقابل ان ايمن يرجع عيالها
و هل القناوي هيوصل للاولاد ولا لاء
وهل ايمن هيعمل اية بعد اللي القناوي قاله
وهل القناوي هيتقبل جواز سلطان و فرحة
وهل زهرة ممكن تتغير مع ريان للاحسن ولا للاوحش
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)