رواية سجينة ولكن الفصل السابع 7 بقلم ندا

رواية سجينة ولكن الفصل السابع 7 بقلم ندا

رواية سجينة ولكن البارت السابع

رواية سجينة ولكن الجزء السابع

رواية سجينة ولكن الحلقة السابعة

وصلت دهب للحارة اللي كانت ساكنة فيها ودخلتها ومحدش عرفها لانها طبعا متنكرة طلعت للشقة وكان معاها الشاب نفسه اللي قدر يفتح الباب من غير ما يكسره (متستغربوش يجماعة لانه اصلا حرامي 😂) دخلت دهب جوة البيت والشاب فضل برة ومكنش في حد جوة
اول ما اتاكدت دخلت بسرعة علي اوضة عم عبده لانها شكت ان فيها حاجة ممكن تساعدها دورت كتير بس ملقتش حاجة وسمعت صوت فتح الباب طلعت بسرعة ولقت مراته برة وباين عليها الفرحة بس اول ما شافتها انصدمت وكانت لسة هتصرخ
دهب : لو صوتي او طلعتي صوت هقتلك انتي فاهمة
المرأة : انتي اي اللي جابك هنا وعاوزة اي
دهب : اكيد انتي عارفة انا جيت ليه عاوزة اعرف الحقيقة
المرأة بخوف : حقيقة اي
دهب وهي بتقرب منها : الشغل دا ميتعملش عليا انتي فاهمة انتي لو منطقتيش وقولتي الحقيقة هقتلك وبم اني بقيت رد سجون وكدة كدة هيتحكم عليا فمش هيهمني اقتل حد
المرأة : انا بجد معرفش حاجة انا مش فاهمة انتي عاوزة اي
دهب : قوليلي بقي ي سميحة طبعا بدون القاب لانك متستحقيش اناديكي باللقب اللي كنت بقوله اي اللي خلاكي تتهميني في الجريمة مع انك متاكدة اني معملتش حاجة
سميحة : انا مقولتش غير اللي شوفته بس دخلت عليكي لقيتك ماسكة السكينة وهو مرمي على الارض عاوزاني اقول اي غير كدة
دهب : متستهبليش ي ولية والا قسما عظما اخليكي تحصليه انا متاكدة انك عارفة كل حاجة والا اي اللي خلاكي متسأليش حتي من وقت ما خدوني من هنا
سميحة : كنت خايفة
دهب : والنبي دا انا اكتر وحدة عارفاكي
سميحة : انا بجد مش عارفة انتي عاوزة مني اي انا معملتش حاجة دا كان جوزي
دهب : انتي مالك ماسكة الشنطة كدة ليه زي ما اكون هخطفها
حست سميحة بالخوف اول ما ذكرت الشنطة وخافت لتشوف الشيك اللي جواها ووقتها هتعرف كل حاجة اخدت دهب الشنطة من ايدها بسرعة وفتحتها شافت الشيك والاسم المكتوب عليه واستغربت جواها لانها عارفة صاحب الامضاء دا وعت نفسه مدير الشركة اللي كان شغال فيها عم عبده
دهب من غير ما تبين انها فهمت حاجة : معاكي شيك كمان من امتي وانتي بتشتالي شيكات
سحبت سميحة الشيك من ايدها وقالت بتوتر : دا انا كنت مستلفاه من واحد معرفة
دهب : انا عارفة اني مش هقدر اخد منك اللي انا عاوزاه وع كدة هسيبك دلوقتي بس هرجعلك تاني
سميحة : ترجعي تاني
دهب : ايوة طبعا انا لسة مأثبتش براءتي ولما دا يحصل وقتها مش هتشوفيني تاني غير كدة هتلاقيني قدامك علي طول
اتحركت دهب من قدامها وهي بترجع تلبس اللبس اللي كانت متنكرة فيه بس رجعت تاني لسميحة اللي خافت منها
دهب بتحذير : نصيحة مني متقوليش لحد انك شوفتيني لانك انتي اللي هتتئذي ولو عرفت انك روحتي لمركز الشرطة متلوميش الا نفسك انا بحذرك اهو ومتنسيش اني مبقتش دهب بتاعة زمان باي باي ي سميحة
خرجت دهب من الشقة اما سميحة فقعدت علي اقرب كرسي وهي خايفة من اللي حصل ومكنش عارفة تعمل اي
سميحة : يلهوي انا خوفت بجد هي بقت كدة امتي بس احسن حاجة انها مأخدتش بالها من الشيك انا دلوقتي هعمل اي اقولهم بس خايفة انها تعرف ووقتها مش هتسيبني احسنلي اني اسكت
****************•••••••••••••••*****************
كانت دهب راكبة في العربية مع الشاب اللي جات معاه وهي بتفكر في الاسم اللي شافته علي الشيك ومش عارفة هتعمل اي
دهب في نفسها : طب وهي جابت الشيك دا منين وع و اداهولها ليه بردوا اي العلاقة اللي تربط سميحة بالراجل دا وتخليه يديلها الفلوس دي كلها انا لازم اعرف الحقيقة
صحيت من شرودها علي صوت الشاب اللي كان بيسوق وكان بيبص في مراية العربية
الشاب : في عربية مراقبانا
دهب : هي فين دي
الشاب : العربية اللي ورانا دي انا واخد بالي انها ماشية ورانا من وقت ما نزلنا من الشقة
دهب : ممكن يكون بيتهيألك
الشاب : انا متاكد من كلامي استني هثبتلك
دخل الشاب في شارع وهو قاصد وفعلا دخلت العربية وراهم وفي الوقت دا اتاكدت دهب من كلامه وبصت للعربية باستغراب
دهب : طب هو مين دا
الشاب : استني انا هعرفلك
نزل الشاب من العربية بسرعة وراح باتجاة العربية اللي كانت وراهم واللي كانت لسة هتتحرك بس هو وقف قدامها
****************•••••••••••••••••*****************
في المكان المهجور صحي لقي نفسه مربوط علي كرسي جامد ومكنش عارف يتحرك بص قدامه وانصدم لما لقي دهب والمعلمة والشاب اللي كان مع دهب واقفين قدامه
المعلمة : انتي باين عليك بتدور علي الموت مش كدة
الظابط : لا طبعا هو انا عبيط
دهب : اومال كنت ماشي ورانا بالعربية ليه
الظابط : هو انتي ليكي عين تسالي كمان يعني هكون ماشي وراكي ليه اكيد عشان اقبض عليكي وارجع لشغلي تاني
المعلمة : وهو بالذكاء كدة ماشي وراهم بالعربية لوحدك وعاوز تقبض عليها
الظابط : غباء مني اقول اي بس
المعلمة : انت بجد ظابط
الظابط : اومال يعني بهزر طبعا ظابط
دهب : انا عن نفسي مش مصدقة مفيش ظابط غبي كدة
الظابط : مش انا اهو قدامك يبقي اكيد فيه انا غلطي الوحيد اني عملت نفسي المحقق كونان وقولت اني هلبس عليكي لوحدي
المعلمة : لا ماشاء الله عليك نبيه انت عارف انا هعمل فيك اي دلوقتي
الظابط : اكيد هتموتيني دا سؤال
المعلمة : لا مش هموتك انت هتفضل مأنسنا هنا لحد ما نعرف الحقيقة
الظابط : طب ينفع بالذمة ظابط حلو امور شيك زيي يفضل مربوط كدة فكوني حتي
المعلمة : يلا تمشي ونسيبه دا باين عليه اهبل انا كدة اتاكدت انه دخل كلية الشرطة واسطة
الظابط : لا مسمحلكيش دا انا شوفت المر في الكلية دي وفي الآخر تقولي كدة
دهب : عندك حق فعلا يلا نمشي
مشيوا كلهم وسابوه مربوط لوحده وهو بيلعن غباؤه اللي خلاه يمشي وراهم لوحده ومن غير ما يقول لحد حتي
الظابط : يعني انا كان لازم اعمل نفسي سوبر مان واقول اني هقبض عليها لوحدي كان فيها اي يعني لو بلغت مركز الشرطة بس اقول اي علي غبائي اللي بيوقعني في المصايب
****************•••••••••••••••••*****************
دخلت دهب الاوضة اللي هي قاعدة فيها هي والمعلمة وقعدوا يتكلموا في اللي حصل عند سميحة في البيت
المعلمة : يعني انتي متأكدة من الاسم
دهب : ايوة طبعا انا متاكدة بس اللي مش فاهماه هي اي اللي وصلها لها وادلها الشيك ليه
المعلمة : يبقي زي ما قولت الشركة دي ليها علاقة بالجريمة
دهب : وهنعمل اي دلوقتي
المعلمة : هنبقي نشوف الموضوع دا قوليلي نعمل اي في الظابط دا
دهب : احنا منقدرش نسيبه لانه لو خرج يبقي ضمنت حبل المشنقة لازم يفضل هنا
المعلمة : ……….
ياتري الشركة كانت السبب في موته ليه !?
وسميحة شاركت معاهم ليه !?
وده ب والمعلمة هيعملوا اي في الظابط !?

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينة ولكن)