رواية عشقتني مراهقة الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد
رواية عشقتني مراهقة الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد
رواية عشقتني مراهقة البارت السابع
رواية عشقتني مراهقة الجزء السابع
رواية عشقتني مراهقة الحلقة السابعة
عدت الشهور و ورد مركزه في دراستها بس حمزة مش بيروح من بالها، و حتى رقمه غيره و مش عارفه تتواصل معاه
وجهها بقا شاحب و طول الوقت حزينه مبقتش البنوته المرحه
“في يوم”
والدها: ور يا حبيبتي
ورد: نعم يا بابا
والدها: بمناسبة نجاحك انا عازمك انهارده في مطعم و بعدين هنروح الملاهى
ورد ب ابتسامه: شكراً يا بابا
عصام: ورد حبيبتى انتي بقالك فتره مكتئبه كدا و حتى مش قولتيلي السبب و مفيش حاجه بقت تفرحك
ورد: لا والله يا بابا انا كويسه، و حتى هقوم البس اهو عشان نخرج
و مشيت من قدام ابوها بسرعه
“بعد شويه”
كان وصل عصام و ورد المطعم
عصام: ها هتطلبي ايه
ورد: على ذوقك يا جميل
ضحك والدها و طلب
اما ورد كانت بتضحك اوي بسبب ان ليها ذكره في المكان ده
“فلاش باك”
ورد بعصبيه وهيا بتجري جوه المطعم و شايفه حمزة واقف مع بنت
ورد بعصبيه: حمزززززة
حمزة بصدمه: ايه ده في اي
وقفت ورد قدامه بعصبيه: مين البت دي
حمزة: وانتي مالك و جايه ورايا ليه
ورد: جايه اكشف خيانتك يا بيه
حمزة: خيانتي؟
ورد: اه
حمزة للبنت: عن اذنك نتكلم في الشغل بعدين
و شد ايد ورد و مشي
فاقت ورد على ايد بباها الي بيمسح لها دموعها
عصام بلهفه: ورد انتي كويسه
ورد كانت بتهز راسها و فاجأه انهارت من العياط
عصام بخوف عليها: مالك ورد ورد مالك يا بنتي
ورد ببكى: فرحانه اوي و فكرت لو سيبتني انا ممكن اعمل ايه
عصام و هو بيحضنها: متقلقيش يا حبيبتي انا جنبك و هجوزك بنفسي
هزت ورد راسها و ابوها راح قعد قدامها
و بعد شوية وقت الاكل جه، و ورد كانت بتتكلم مع ابوها و بتضحك، بس تلاشت ضحكتها لما شافت حمزة داخل و معاه شاب غيره و راح قعد على ترابيزه قريبه منهم بس مشفهاش
ورد وهيا دموعها بتنزل: يلا يا بابا نمشي من هنا يلا
عصام: ايه ده مالك بتعيطي ليه ما انتي كنتي لسه كويسه
ورد ببكى: عايزه امشي و كانت هتقع بس والدها لحقها
عصام بلهفه على بنته و صوت عالي: ووورد
هنا حمزة كان بص ناحية الصوت و شاف ورد
ورد وهيا باصه على حمزه: خلينا نمشي يا بابا، مش عايزه افضل هنا
وقف حمزه هو كمان و مش عارف يعمل ايه، يتحرك ناحيتها ولا يقعد ولا يمشي
عصام: طب خلاص يلا نمشي بس مش تعيطي
مسكت ورد ايد ابوها و مشيت معاه و لاول مره متبصش وراها
وجعها خلاها خايفه تبص وراها
اما حمزة ف قعد مكانه بحزن على حالو و على ورد
“و بعد شهور.الاجازه يعتبر عدا سنه”
كانت ورد داخله اولى ثانوي، و مكنتش متحمسه خالص و بقت تذاكر و خلاص
“و اليوم اول يوم دراسي”
وصلها والدها وهيا الي دخلت المبنى لوحدها
و عرفت من المدرسين هيا في انهي فصل و طلعت و دخلت قعدت و مش وافقت تتعرف على حد من زملائها و فضلت قاعده شارده لحد ما المدرس دخل
_السلام عليكم
ورد وهيا بتبص ناحية صاحب نبرة الصوت الميمزة: حمزة
ضحك حمزة تلقائي، بسبب البنت الي على طول في طريقه دي
و فضل يضحك اوي بفرحه
و ورد هيا كمان فضلت تضحك معاه ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتني مراهقة)