روايات

 رواية اقتحمت حصوني الفصل الثامن 8 بقلم ملك إبراهيم

 رواية اقتحمت حصوني الفصل الثامن 8 بقلم ملك إبراهيم

 رواية اقتحمت حصوني البارت الثامن

 رواية اقتحمت حصوني الجزء الثامن

اقتحمت حصونى
اقتحمت حصونى

 رواية اقتحمت حصوني الحلقة الثامنة

نظر أدهم إلى فيروز بنظرات نارية قادرة على حر”قها ثم اتجه ببصره إلى شادي الواقف امامه وعينيه متعلقه بفيروز بطريقة اشعلة النيران بقلب أدهم حتى فكر في قـ.تل شادي و حر.ق المكان بأكمله.

عند الياس.
وقف يمزح مع احدى الفتيات ويتغزل بها وهو يقربها اليه ويحاول تقبيلها.
نظرت اليهم ريم بشمئزاز ثم تحدثت مع موني.
– الحفلة هنا فيها شوية مناظر اعوذ بالله
ضحكت موني قائلة.
– يا بنتي هو كده حاجه ، اومال لو شوفتي المناظر الا انا بشوفها في الاماكن التانية دي ، ده كله بيبقى على بعضه خلطبيته بالصلصة
ريم بغيظ.
– انا مش عارفة انتي بتروحي الاماكن دي ازاي اصلاً وليه !
موني بمرح.
– بكتشف المجتمع الايطالي
ريم بغيظ.
– عميقة اوي في اكتشافاتك
همس الياس للفتاة في اذنها ان تذهب معه ، وافقته الفتاة واخذها وهو يضع يده حول خصرها وذهب وهو يضمها اليه ، واثناء ذهابه من امام ريم وموني تحدثت ريم باللغة العربية معتقدة انه ايطالي ولم يفهم ماذا تقول.
– كتكم القرف ، عيل ملزق وبت قليلة الادب
توقف الياس عن السير ثم نظر إلى ريم واقترب منها قائلاً.
– انتي قولتي ايه ؟
نظرت إليه ريم بصدمة ثم تحدثت بارتباك.
– اانت مصري ؟
نظرت إليه موني بتفكير وشعرت انها رأته من قبل.
اقترب منهم عمار يتحدث إلى الياس.
– الياس عايزك ؟
نظرت إليه موني بصدمة وحاولت اخفاء وجهها ، لكن عمار تذكرها جيداً عندما رأها وعلم انها هي نفس الفتاة التي انقذها واتصاب بذراعه بسببها.
اقترب من موني اكثر قائلاً بصدمة.
– هو إنتي ؟
تحدثت موني بارتباك وهي تجذب ريم من يدها ليذهبوا.
– لا مش انا
ثم ركضت هي وريم.
وقف عمار بجوار الياس ينظرون اليهم بدهشة.
ثم تحدث عمار وهو ينظر اليهم وهم يركضون بعيداً عنهم.
– انا متأكد انها هي
تحدث الياس هو الاخر وهو يتابع ركوضهم.
– ايوه فعلاً هي
….
عند أدهم وفيروز.
تجمدت فيروز مكانها ثم سقط من يدها كأس العصير من شدة الصدمة عندما وجدت أدهم يقف امامها وينظر إليها بصدمة بعد ان استمع الى حديث شادي عنها بهذه الطريقة ووجودها معه في هذا الوقت.
اقترب والد شادي من فيروز يتحدث معها بابتسامة.
– اهلاً يا فيروز ، ده شادي ملوش سيرة غيرك من يوم ما شافك
ثم اضاف وهو ينظر إلى أدهم قائلاً.
– ده بقى شادي ابني يا أدهم بيه
نظر أدهم إلى فيروز بنظرات نارية قادرة على حرقها ثم اتجه ببصره إلى شادي الواقف امامه وعينيه متعلقه بفيروز بطريقة اشعلة النيران بقلب أدهم حتى فكر في قتل شادي و حرق المكان بأكمله ،حتى تحدثت ماريا وهي تلتصق بأدهم بطريقة مثيرة.
– ذوقك حلو شادي ، اتمنى احضر فرحكم قريباً
نظرت فيروز إلى ماريا والى اقترابها من أدهم بهذه الطريقة واعتقدت انها زوجته التي يغار عليها كما قال لها وارادت ان تنتقم لقلبها منه.
ابتسم شادي وهو ينظر إلى فيروز بنظرات عاشقة يفهمها أدهم ويعلم معناها جيداً ثم تحدث شادي بتأكيد.
– ان شاءالله قريباً
حاول أدهم السيطرة على غضبه حتى لا تعلم ماريا او يعلم اي احد من الحضور انه يعرف فيروز او تربطهم اي علاقة.
ارتبكت فيروز من نظراته المشتعلة وذهبت سريعاً من امامهم وهي تتحدث بارتباك.
– عن اذنكم
ثم ذهبت بخطوات تشبه الركض ، تابعها أدهم بعينيه المشتعلة وركض خلفها شادي.
نظر والد شادي إلى أدهم وماريا ثم تحدث باعتذار.
– البنت شكلها اتكسفت معلش
ثم اضاف بثقة.
– اصلها هي وشادي ابني تقريبا بيحبوا بعض
نظر اليه أدهم بعين مشتعلة وهو يضغط على قبضة يديه بقوة وغضب حتى يستطيع السيطرة على غضبه وغيرته عليها.
اقتربت فيروز من موني وريم وتحدثت موني مع فيروز بسرعة وهم يركضون.
– بسرعة يا فيروز لازم نمشي
ركض خلفهم شادي وتحدث معهم بسرعة.
– ايه يا بنات ، ليه بتجرو كده ، ايه الا حصل ؟
تحدثت معه موني سريعاً.
– لازم نمشي حالاً يا شادي معلش
ثم جذبت فيروز من يدها وركضوا الثلاثة الى الخارج سريعاً وقاموا بإيقاف سيارة اجرة وركبوا بها سريعاً وطلبوا من السائق الانطلاق بأقصى سرعة.
تحدث أدهم مع منير الكردي والد شادي بهدوء عكس ما بداخله.
– انا لازم امشي حالاً لان عندي مواعيد مهمة
تحدث والد شادي بسعادة.
– حضورك الحفلة كان شرف كبير ليا أدهم بيه
حرك أدهم رأسه واشار الى عمار والياس .
اقتربت ماريا من أدهم قائلة بدلال.
– هتقضي معايا الليلة أدهم ؟
نظر إليها بشمئزاز قائلاً.
– ارجعي نامي في حضن جوزك احسن وانضف ماريا
ثم تركها وذهب بخطوات سريعة غاضبة وذهب خلفه عمار والياس.
تابعته ماريا وهي تنظر اليه بعشق قائلة.
– اوكي أدهم ، هنام النهاردة في حضن جوزي ، بس هيجي يوم وانام في حضنك وده وعد مني
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل السيارة الاجرة.
جلست موني بجانبها فيروز و ريم.
تحدثت ريم بدهشة مع موني.
– إنتي طلعتي تعرفي الاتنين دول منين يا زفته انتي ، وليه جريتي اول ما شوفتي الشاب التاني ده ؟
تحدثت موني وهي تنظر خلفهم بخوف.
– الاتنين دول انقذوني من واحد كان بيتحرش بيا في مكان انا كنت سهرانه فيه
شهقت فيروز وريم بصدمة ، ثم تحدثت ريم مع فيروز.
– يادي المصيبة وانتي كنتي بتجري انتي كمان ليه ؟
تحدثت فيروز وهي تنظر خلفها بخوف.
– جوزي كان في الحفلة وشافني مع شادي
شهقت موني وريم بصدمة ومع صوت شهقاتهم توقفت السيارة بهم فجأة حتى كادت رأوسهم ان تصطدم بالمقعد الامامي للسائق واصطدم رأس السائق بقوة وفقد الوعي وهو يجلس بداخل سيارته.
تحدثت موني بفزع.
– ايه يا عم انت ما تحاسب هتموتنا واحنا مش ناقصين
نظرت ريم امامهم بصدمة عندما رأت سبب توقف السائق بهذه الطريقة ، رأت سيارة سوداء تقف امامهم تقطع عليهم الطريق وسيارتين يأتون من الخلف ويقفون بجوارهم ويترجل من احدى السيارتين الشاب الذي كان يصطحب الفتاة وهي تطاولت عليه بالسب واعتقدت انه يلاحقها للانتقام منها.
نظرت موني بجانبها وجدت الشاب الذي دافع عنها وانقذها من المتحرش و بسببها اصابته رصاصة بذراعه وهي هربت بكل نداله وتركته واعتقدت انه يلاحقها للانتقام منها.
شهقت فيروز بصدمة عندما رأت عمار والياس يقتربون منهم وتوقف كلاً منهما ، عمار في اتجاه اليمين بجانب موني والياس اتجاه اليسار بجانب ريم وفيروز تجلس بالمنتصف بينهم.
نظر إليهم عمار بغموض ثم تحدث إلى فيروز بهدوء.
– انزلي يا فيروز
نظرت موني الى فيروز بصدمة قائلة.
– فيروز انتي تعرفيه ؟
تحدثت فيروز مع عمار بخوف.
– عايزني انزل ليه يا عمار ، وهنزل اروح فين ؟
نظر عمار الى السيارة الاخرى الوقفة تقطع عليهم الطريق ثم تحدث معها بهدوء.
– أدهم عايزك
ثم اضاف وهو يشير برأسه اتجاه سيارة أدهم.
– منتظرك في عربيته
نظرت فيروز الى السيارة بهلع ثم تحدثت بتوتر.
– هو هو أدهم الا في العربية دي ؟
فتح الياس باب السيارة من اتجاه ريم وتحدث مع فيروز لكن عينيه كانت مع ريم.
– انزلي بسرعة يا فيروز وروحيله قبل ما يتعصب ، وانتي متعرفيش لما بيتعصب بيحصل ايه
تحدثت ريم مع فيروز بعدم فهم.
– فيروز انتي تعرفيهم منين وهما عارفينك ازاي ؟
فتح عمار هو الاخر باب السيارة من اتجاه موني وتحدث بتأكيد.
– روحيله يا فيروز واحنا هنوصل صحباتك لحد البيت
نزلت موني من السيارة وخلفها فيروز ونزلت ريم من اتجاه الياس.
تحدثت موني مع عمار بقوة وهي تمسك بيد فيروز.
– فيروز مش هتروح لأي مكان ، احنا هنروح مع بعض
ابتسم عمار بسخرية ثم تحدث الى فيروز قائلاً.
– برحتك يا فيروز
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم نظرت إلى السيارة الموجود بها أدهم ووجدت باب السيارة يُفتح فجأة وخرج منه أدهم ووقف يعدل من بدلته وهو ينظر امامه بجمود.
تحدثت موني بأعجاب شديد وهي تنظر اليه بعدم تصديق.
– يااااااالهوي يا جدعااان ايه القمر الا طلع علينا ده
اقتربت ريم من صديقاتيها ووقفت بجانبهم تنظر الى أدهم وهو يقترب منهم وعينيه معلقة بعينين فيروز ثم وقف امام فيروز ينظر اليها بجمود وهي ترفع رأسها تنظر اليه بفارق الطول بينهم.
تحدث معها أدهم بصوت هادئ لكنه يحمل الكثير من البرود والجمود والغضب.
– واقفة عندك بتعملي ايه ؟
نظرت إليه بتوتر وارتباك وحركت رأسها وهي غير قادرة على الحديث امامه.
نظر الى صديقاتيها بنظرة سريعة جداً ثم تحدث الى عمار والياس.
– وصلوهم لشقتهم
حرك عمار و الياس رؤسهم بالايجاب.
ثم تأمل ملامح فيروز المصدومة قائلاً بجمود.
– وانتي اتفضلي معايا
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بهلع ثم مد يده وجذب يدها واخذها الى السيارة وفتح لها باب السيارة وقام بادخالها واغلق الباب عليها ثم اتجه الى جانبها بمقعد القيادة ثم انطلق بالسيارة سريعاً.
شهقت موني بصراخ في عمار بعد ابتعاد أدهم وفيروز بالسيارة وتحدثت معه بصراخ.
– انتوا خطفتوا البنت ؟
نظرت ريم الى الياس وتحدثت بوجهه بصراخ هي الاخرى قائلة.
– انا هبلغ عنكم وهوديكم في داهية
نظر عمار الى الياس ثم تحدث بدهشة.
– هما مجانين دول ولا ايه ؟
ثم نظر الى موني وريم قائلاً بسخرية.
– مسمعناش صوتكم الحلو ده يعني وهو بياخدها قدام عينيكم
تحدث الياس بسخرية هو الاخرى وهو ينظر الى ريم.
– متنسيش بقى وانتي بتبلغي تبقى تقوليلهم ان فيروز دي تبقى مراته
نظرت ريم الى موني بصدمة ثم تحدث عمار وهو يجذب موني من يدها الى سيارته.
– اتفضلي تعالى معايا هوصلك
حاولت موني فك يده عن يدها لكن عمار كان يضغط بقوة على معصمها حتى وضعها بداخل السيارة واغلق الباب عليها وركب بجوارها ثم انطلق بسيارته سريعاً.
نظرت ريم الى ما فعله عمار مع موني بفزع ، لتجد من يجذبها من يدها هي الاخرى قائلاً.
– وانتي كمان تعالي معايا هوصلك
حاولت الابتعاد عنه ونزع يدها من يده لكنه كان اقوى منها وقام بأدخالها السيارة بقوة وانطلق بها سريعاً خلف سيارة عمار.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل سيارة أدهم.
جلست فيروز بجواره تضم يدها بتوتر وهو يزيد من سرعة القيادة.
نظرت اليه بهلع قائلة بخوف.
– أدهم لو سمحت هدي السرعة شوية ، انا خايفة
اخفض سرعته قليلاً وهو مازال ينظر امامه بغضب حتى وصل الى مكان بعيد اعتاد الذهاب اليه بمفرده.
ثم توقف بالسيارة يتأمل الفراغ امامه بصمت.
ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الغضب.
تنهد بغضب مكتوم ثم نظر اتجاهها يتأملها للحظات ثم تحدث بغضب.
– ممكن افهم ايه الا انا شوفته النهاردة ده ، ازاي واحدة محترمة زيك تحضر حفلة زي دي وتقف مع حتة عيل زي ده ويقدمك ليا على انك حبيبته ؟!
نظرت اليه بصدمة ثم تحدثت بتأكيد.
– على فكرة هو مقالش اني حبيبته وبعدين انا جيت الحفلة مع بنات كتير من الجامعة يعني مكنتش لوحدي.
ثم تذكرت زوجته الجميلة التي رأتها بجواره وتلتصق به ثم اضافة بغيرة عمياء.
– وبعدين انت بتتكلم في ايه ، ما انت عايش حياتك عادي انت والست مراتك وواخدها بتفسحها وبتحضروا حفلات ، ولا هو حلال ليك تعيش حياتك وحرام عليا انا
نظر اليها بدهشة ثم تذكر ماريا وعلم ان فيروز اعتقدت ان ماريا زوجته ثم تذكر نظرات شادي اليها وشعر بنيران الغيرة وهي تأكل بقلبه ثم تنهد بغضب وهو ينظر الى الظلام امامه ثم تحدث بجمود.
– طب اسمعي كلامي ده كويس عشان مش هكرره تاني ، حتة العيل ده ملكيش دعوة بيه تاني نهائي ، وممنوع تقفي حتى تتكلمي معاه ، والا همنعك من الجامعة خالص ، انتي فاهمة ؟
نظرت اليه بغيظ ثم تحدثت بتحدي.
– والله ده شئ يخصني انا بس وانت متقدرش تمنعني من الجامعة
ثم اضافة بعناد.
– وبعدين اصلاً انت ملكش دعوة بيا ودي حياتي ومن حقي اختار الانسان المناسب ليا ومن حقي احب واتحب
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الغضب.
ثم اقترب منها فجأة وضم وجهها بيده وقبلها.
فتحت عينيها بصدمة وحاولت ابعاده عنها.
بعد لحظات قليلة ابتعد عنها وتركها تلتقط انفاسها بصعوبة وهو يأكد لقلبه انها مازالت له وحده وملكه هو فقط.
نظر إليها مجددا وتحدث بتحذير.
– لو اتكلمتي مع الواد ده تاني ، متعرفيش عقابي ليكي هيكون ازاي
نظرت اليه والدموع تنسال من عينيها ثم تحدثت بعناد.
– انت مش من حقك تقرب مني بالشكل ده ولا من حقك تعمل الا انت عملته دلوقتي ولا من حقك انك تمنعني اني اتكلم مع حد
ثم اضافة بغيرة وهي تبكي.
– انت عايش حياتك ومبسوط مع مراتك ، ليه عايز توقف حياتي انا
نظر امامه ثم تحدث بغضب وعناد مع قلبه الذي يطالبه بالاعتراف بحبه لها الذي يغرق قلبه.
– انا مش بوقف حياتك ، انا واجبي اختارلك الانسان المناسب ليكي
تحدثت معه بتحدي.
– مش يمكن شادي هو الانسان المناسب ليا ؟
نظر اليها بقسوة عندما نطقت اسم شادي امامه وشعر بالغضب الشديد ثم تحولت عينيه سريعاً الى لون كاتم مخيف ، ثم جذبها من ذراعها وهو يضغط عليها بقوة و تحدث امامها وهي ترتجف من اقترابه المهلك لها بهذه الطريقة.
– مش عايز حروف اسمه دي تلمس شفايفك تاني ، انت فاهمه ؟
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بهلع وهو ينظر إليها ويريد الاقتراب منها اكثر حتى يطفئ نيران قلبه المشتعلة من حبه لها ولهفته وغيرته عليها.
تحدثت معه بخوف والدموع تنسال من عينيها.
– أدهم انت ليه بتخوفني كده ؟
تأمل ملامحها البريئة بصمت و شعر وكأن دموعها سكين حاد يقطع بقلبه العاشق لها ثم جذبها الى حضنه وزاد من ضمها الى قلبه بحنان.
غمضت عينيها بداخل حضنه ثم استنشقت عطره وشعرت بالاشتياق الشديد اليه.
طال عناقه لها حتى كاد ان يستسلم الى قلبه ويعترف لها بعشقه الكبير لها… بقلمي ملك إبراهيم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اقتحمت حصوني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *