روايات

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الرابع والخمسون

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الرابع والخمسون

رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)
رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الرابعة والخمسون

كانوا بيستنفذوا اخر خطواتهم لتغفيل عيون حازم رشدي اللي محاوطاهم في كل مكان…واللي طول الوقت مستمتع بالرعب والخوف اللي مسببوا ليهم بشكل مستمر …كانوا كلهم متجمعين علي البحر لجذب انتباه رجالة حازم زي ما بيحصل كل يوم…
وليد بحذر وهدوء: جاهزة يا دكتورة !!؟
ماليكة بخوف اتمسكت بإيد مالك : انا خايفة عليك اوي ازاي هقدر اسيبك وارجع مصر لوحدي من غيرك!؟؟ علشان خاطري خالينا نرجع مع بعض ..وبعدين احنا لحد النهاردة اهو مافيش اي حاجة حصلت ولا حتي حد حاول يقرب مني او يتعرضلنا !؟ يبقي ايه لازمتها انك تفضل هنا!!؟
مالك اتنهد بقلق: اولا يا حبيبتي هما اكيد كانوا عارفين ارتباطاتك هنا ومواعيدك وامتي هتخصلي عدد المحاضرات اللي كنتي جاية تحاضريه !!! وعارفين ان امبارح كان اخر معاد ليكي و اكيد كانوا معانا في العشا بالليل مع الدكاترة المغاربة وعرفوا انك بتجهزي للرجوع لمصر ودي الحاجة اللي هما منتظرنها ..وما تنسيش انك انتي السبب في تأخير رجوعك مصر طلبنا منك انا ووليد وحتي جدك نفسه انك تقطعي المحاضرات اللي جاية علشانها وترجعي واهو كان علي الاقل هنقدر نستغل ظنهم انك موجودة ومشغولة هنا…انتي اللي صممتي تكملي جدولك للنهاية بدماغك الناشفة دي!؟؟ ربنا يستر بس ووليد يقدر ينفذ كل حاجة مظبوط !!
وليد بمتابعة جدية للعيون حاوليهم : ان شاء الله هرجعها مصر بخير ..مع ان زي ما انت لسة قايل يا دكتورة فرصتنا الاول كانت اكبر وآآمن كمان
..بس خلاص اللي حصل حصل المهم الدكتورة بس تساعدني في اللي جاي وتسمع كلامي بإستمرار!! وبدون نقاااش ارجوكي!!
ماليكة عقدت حاجبها بضيق: يووووه انتم كلكم هتفضلوا تعاتبوني كدة!! حتي جدو كل شوية يكلمني وزعلان مني ..بس انا كنت لازم اكمل شغلي يا جماعة!! انا جاية هنا بدعوة من البلد والجامعة وتقديرا مني ليهم كان مستحيل استهين بالكيان ده كله وارجع مصر بدون مقدمات كدة !!؟ وبعدين ده كان هيكون فيه جزا ويأثر علي شغلي ومستقبلي!!
مالك لوي شفايفه بسخرية: اقسم بالله دمااااغ تاااانية ولا دريانة بالدنيا!!! يالللللههههوي واحدة متهددة تتخطف ويمكن كمان تتقتل وشايلة هم المستقبل !!! يا ماليكة هردحلك بالمصري علي شواطئ الناس الغرب حرام عليكي هتشليني!!! يعني دلوقتي لو حد منهم نشك رصاصة بين عنيكي هعمل انا ايه بمستقبلك وكيانك !! اعملهم حجاب واحطه علي قبرك!؟
وليد بيكتم ضحكته بحرج من ماليكة !!! اما هي كانت متعصبة من مالك وتأنيبه ليها المستهزء ده: علي فكرة بقي دي اسمها مسؤلية اللي انت ما تعرفش عنها حاجة!!! انا طول عمري بحترم نفسي وشغلي وبقدر اي حاجة بتطلب مني وبكون دائما قد المسؤلية اللي عليا ما اتعودتش اهرب ولا ارميها علي غيري!! وحتي يا سيدي علي جرالي حاجة!! اهو علي الاقل ابقي عملت اللي عليا وما قصرتش في واجبي ولا شغلي والناس اللي انا احترمتهم دول هيبقوا يدعولي ربنا يرحمني!! اما سيادتك بقي ما تزعلش نفسك ابقي شوفلك واحدة مغربية هنا وخاليها تنسيك ذكري موتي!!
مالك بدراما ضغط علي شفايفه بإثارة: ااااااااخ بقي هي هتنسيني الذكري وبس!!؟ دي هتنسيني اسمي واهلي اصلا!! انا مش بعيد وقتها افضل هنا اصلا..الستات هنا بتنور يا روحي بصي يصحوا الميت مش عارف بيكلوا ايه دول بس!!؟
ماليكة بغضب وغيرة ضربته في كتفه بقوة : طلعت روحك يا بتاع الستات وانا اللي زعلانة اني هسيبك هنا لوحدك خاليك يارب حتي يقطعوك طعم للسمك ويرموك البحر علشان تبقي تفكر في الستات اوي .
والتفتت لوليد بغيظ: وليد انا جاهزة من دلوقتي شوف هنبدأ نتحرك امتي اما الاستاذ ده سيبه براحته بقي هو كدة انا عارفاه ماحدش هيجيب الله الا الستات اللي ماشي وراهم طول عمره…
مالك ابتسم وغمز لوليد يبعد عنهم شوية ووليد بعد فعلا…قرب هو منها وابتسم اكتر من ملامحها الغضبانة والغيرانة بشكل ملحوظ..
مالك بحب وخوف: هتوحشششيني اوي يا ملاكي!!!
نبرة صوته وكلمته لينت ملامحها واتحولت لخوف وقلق والتفتت ليه بدقات قلب مرعوبة ..
ماليكة بعيون لامعة بدمعة خوف: انا خايفة عليك اوي يا مالك!! ارجوك تعالي معانا وايا كان اللي هيحصل يحصل مش مهم…المهم هنكون سوا…بلاش يكون كل واحد مننا في مكان …اللي ربنا مقدره هيحصل سواء كنا مع بعض او كل واحد لوحده!!؟
مالك اتنهد بحب وهو بيحرك خصلات شعرها اللي الهوا بيلعب بيها بحرية وابتسم: عارف ان القدر مافيش منه مفر بس كمان ربنا ميزنا بالعقل والحيلة والمكر علشان ندافع عن نفسنا…حازم طول عمره شراني وسمه شديد وصبره الفترة اللي فاتت علينا ومراقبته لينا دي انا عارف سببها ايه!!؟ هو عايز يلعب بأعصابنا واعصاب جدك بالاخص انه يفضل محسسه ومحسسنا بالخطر المحتم طول الوقت وفي اي لحظة …نتوتر ونخاف ونضعف ونقع في اي لحظة في قبضته..وده اللي انا متاكد انه بيستخدمه في كل شبكة من الشباك اللي راميها حاولين العائلة كلها…ونفس الوتر بيلعب عليه مع الكل وتر تحطيم الاعصاب…بس عارفة هو غبي ليه!!؟
ماليكة بتمحي دمعتها بإعجاب بجديته الفريدة لان مالك بطبعه نادر الجدية والحزم ..ابتسمت بخفة : ليه بقي شايف واحد زي حازم بكل المصايب اللي اتسبب فيها للعائلة غبي!؟
مالك التفت للبحر واتنهد بتفكير: لانه مايعرفش رعد وولاده واحفاده كويس…برغم انه بيزعم انه عارف رعد الحديدي كويس اوي وحافظة الا اني اتأكدت انه مايعرفهوش كويس غله وغضبه منه عماه انه يشوف ويعرف انه شخص مميز وقادر انه يقف في وش اي حد يحاول يضره او يأذيه وصعب يستسلم او يزل لاي حد مهما بلغت درجة اذاه ليه!! شخص دايما قد اي موقف واي مسؤلية واي وضع بيتحط فيه!! واولاده واحفاده زيه ومن نسله رجالة وستات وبنات …والدليل اهو !! انتي يا ماليكة؟
ماليكة عقدت حاجبها بدهشة: انا!!؟ ازاي مش فاهمة!؟
مالك بإعجاب: انتي من وقت ما عرفتي الخطر اللي حاولينا هنا صممتي تأدي مسؤليتك وواجبك وشغلك مهما كان وبرغم انك عارفة انك ممكن في اي لحظة تتعرضي لاي خطر مش معلوم ولا معروف لينا الا انك جواكي حفيدة رعد تباني خايفة بس من جواكي عنيدة ومصممة انك تكوني قد السؤلية والمكان اللي انتي فيه !؟
وكل واحد من العائلة دي يا ماليكة قد حازم واللي معاه …كل واحد منكم عنده هدف وغاية ومصمم يوصلها ويحقق هدفه مهما بلغ الخطر والخوف حاوليه…صدقيني انا فيا حاجات كتييرة اوي اتغيرت بفضلك وبفضل جدك رعد …انتم خرجتوا من جوايا انسان مختلف ..انسان جديد ….انا مابقتش مالك بتاع زمان يا ماليكة…انا اول مرة احس اني استاهلك وقد اختيارك ليا واني قادر احافظ عليكي…عايزك دايما تكوني فاكرة وواثقة اني مستعد افديكي بروحي وانا متعمد وراضي ومرتاح كمان..بس المهم انتي ما يمسكيش سوء ولا ازاي!!؟؟
ماليكة قربت منه اكتر وضمت ملامحه بخوف ودموع: بس فعلا خايفة عليك!! لو جرااك حاجة بسببي هعيش عمري كله مش هسامح نفسي ولا اغفرلها اني كنت السبب في اي حاجة تحصلك؟!!
ماليك ابتسم وضم كفوفها اللي حاضنة ملامحه وباسها بحنان: اوعدك هرجع وراكي ومش هغيب…المهم انتي تختفي فجأة من هنا وعلي غفلة منهم من غير ما يحسبوا حساب انك سافرتي…ووجودي هنا هو اللي هيغفلهم بسهولة وبعدها بقي انا هعرف اتصرف وارجع مصر بس المهم اطمن انك رجعتي بخير لحضن عائلتك يا ملاكي!!
ماليكة ابتسمت: انت ليه مصمم اني ملاك!؟
مالك : علشان انتي فعلا ملاكي يا ماليكة!! انتي ملاك حارس ربنا بعته ليا يغير حياتي ويصلح الخراب اللي كان جوايا ومعشش في حياتي كلها..انا كنت وحش اوي يا ماليكة…وحش وما استاهلش انك انتي تحبيني …بس ربي يعلم اني اتغيرت وفوقت وندمت وبقيت جدير بيكي وبحبك وتضحيتك بحبك ليا….ايوة يا ماليكة انتي بتضحي بعلاقتك بيا…لما تقرري وتثقي فيا اني احبك واحافظ عليكي برغم كل العوائق والموانع اللي تمنع علاقتي بيكي تبقي بتضحي!!! ….لما تثقي اني مش هخونك ولا هتغير عليكي بعد كل اللي شوفتيه مني تبقي بتضحي!!! لما تثقي اني مش هسمح لاي حد مهما كان انه يأذي مشاعرك ولو بكلمة بسبب فرق السن اللي بينا وتبقي متأكدة اني قد اي موقف ممكن يقابلنا تبقي بتضحي!! وانا اوعدك اكون قد تضحيتك دي واستاهالها ..
ماليكة بدموع: بحبك❤
مالك ابتسم وضمها لحضنه واتنهد بخوف: وانا بحبك ومش ححب غيرك لحد ما هموت يا ملاكي؟؟
وليد قرب منهم وحمحم بحرج: احمممم جاهزة يا دكتورة!!؟
ماليكة خرجت من حضن مالك بدموع والتفتت لوليد بحزن ورجعت بصت في عيون مالك بوجع وهزت راسها بدموع..
ماليكة بحزن: جاهزة يا وليد..
مالك سحبها لحضنه من تاني بقوة وغمض عيونه بلهفة: خدي بالك من نفسك واسمعي كلام وليد علشان خاطري عايزك ترجعي مصر بأسرع وقت يا روحي ارجوكي…
ماليكة اتمسكت بيه بقوة ودموعها زادت بخوف: ارجوك انت خد بالك من نفسك وبلاش تتهور وحياتي…انا هفضل قلقانة عليك لحد ما ترجعلي ونتجمع من تاني!!؟
مالك خرجها من حضنه بجدية : ياالا مش عايز حد منهم يلاحظ اني بودعك….اتصرفي عادي وامشي مع وليد….
والتفت لوليد برجاء: ارجوك يا وليد حطها في عنيك!! اوعي يجراليها حاجة!؟؟
وليد ابتسم بخفة : ما تقلقش اوعدك افديها بروحي مش علشان بس ده شغلي ولا بس خوف من عقاب رعد باشا ولكن لان الدكتور تستاهل كل خير …عن اذنك…اتفضلي يا دكتورة ماليكة…
ماليكة بتسحب ايديها من ايد مالك بصعوبة وخوف وايده اكنها رافضة تتنازل عنها وتبعدها….بس فلت ايديها بصعوبة واستسلام مجبر….وهي بتبعد عنه استقام واتغلب علي حزنه ووجعه…واتكلم بمزاح وصوت عالي مقصود للفت الانتباه. .
مالك بمزاح: ما تتأخريش يا روحي بقي اجهزي بسرعة علشان انا جعان بجد لو اتاخرتي هروح اتغدا لوحدي انتي حرة بقي!!
ماليكة فهمته وابتسمت وهي بتمحي دموعها : حححاضر…مش هتأخر هنزلك بسرعة …
مشيت مع وليد وقلبها معاه…وهو وقف مكانه وقلبه مشي معاها….
************************************************🌹بقلم ريحانة الجنة🌹
كانت قاعدة بغليلها وغضبها الجامح واللي مسيطر علي حالها وتفكيرها ..لحد ما سمعت رنين فونها شافت الاسم واتنهدت براحة وردت …
هنا :ايوة يا فايز !
فايز بإستفهام: مالك يا هنا!! صوتك مش عاجبني !! مختفية عني من يوم ما مايا كلمتك وصممتي ترجعي..واديكي اهو رجعتي مصر ونستيني حتي مافكرتيش تطمنيني عليكي وتعرفيني ايه حصل معاكي!!
هنا قعدت بتعب وضيق: اسفة يا فايز بس حقيقي اللي بيحصلي من وقت رجوعي ملخبطني ومش مركزة في اي حاجة مع اني فعلا محتجالك الفترة دي جنبي …انا حاسة اني لوحدي ماحدش فاهمني ولا حاسس بيا!!!؟
فايز ابتسم بمكر: ماحدش بيفهمك ويحس بيكي غيري يا هنا احنا عشرة طويلة واللي بينا مش قليل!!
هنا اتنهدت براحة: دي حقيقة انت تقريبا الصديق الوحيد اللي فهمني وعوضني عن كل اللي حاوليا حتي عدي…عدي سابني يا فايز وهيتجوز ! متخيل ! متخيل يا فايز انا عدي يسبني ويحب غيري!!! شوفت هنا بيجري ليها ايه!؟؟
فايز بتأثر زائف واستنكار: تؤتؤتؤ كنت منتظر منه اي حاجة الا الخيانة …مش قادر استوعب ازاي فيه راجل يكون في حياته ست زيك يا هنا وبجد يستغني عنها ويحب غيرها!!؟ ده انا اهو مجرد صديق ولو اتخيرت بينك وبين اي حد مهما كان هفضلك انتي مستحيل اقدر اعيش من غيرك…مابلك بقي لو مراتي!!
بس ده عدي واللي ياما حظرتك منه اهو حصل…فاكرة كام صفقة وكام مشروع كان هو ورعد ورا خسارتك فيه !! فاكرة كام مرة حاولوا يهدوكي!! للاسف عدي عمره ما حبك…دايما كان هدفه يوقعك ويفشلك علشان يثبتلك انك من غيره ولا حاجة..وانه هو السبب في نجاحك…ولما كبرتي واثبتيله انك ناجحة وخصوصا من غيره…الغيرة والغل اكل قلبه وقرر ينتقم منك ويوجعك..وكان الحل الاقرب هو الخيانة وانه يجيب ست تانية ويوجعك بيها…
هنا بغيظ: كان عندك حق يا فايز…طول عمرك بتحظرني منه هو والثعلب الكبير…رعد سبب كل الخراب والدمار…انسان مغرور وجاحد….بس كان نفسي اعرفهم من زمان اني كشافهم واني عارفة عملوا ايه علشان يكسروني بس ما قدروش واني كبرت غصب عنهم…بس انت دايما كنت بتمنعني اني اعرفهم اني كشفتهم…مع ان ده كان هيشفي غليلي اكتر!!!
فايز قد بإرياحية و بخبث: عبيطة!! ده منتهي التشفي وانتي شايفاهم بيحاولوا يوقعوكي وانتي عارفة وكاشفة كل حاجة بس في نفس الوقت ساكتة ومش مدياهم الامان وسايباهم في حيرة ازاي صامدة كدة وواقفة وبتنجحي وهما بيحاولوا دايما يفشلوكي…انتي كدة صح صدقيني…انتي بس اصبري عليا وانا هنتقملك منهم واشفي غليلك…والبت اللي جوزك خانك معاها دي انا هعرف ازاي اجبها تحت رجلك تتمني غفرانك…اما بقي رعد وعدي دول تكتيك تاني هخليكي تتفرجي عليهم وهما بيتهدوا قصادك!!؟
هنا اتنهدت بكبرياء: انت لازم ترجع مصر بسرعة يا فايز…لازم تكون جنبي. .انا مش قادرة اصبر اكتر عايزة اخد حقي منهم كلهم…كلهم خانوني وغدروا بيا…ارجوك ما تتاخرش عليا!!
فايز ابتسم بمكر: ماتقلقيش يا هنا يومين وهكون عندك…ومش هسيبك ابدااا…انتي ما تعرفيش انتي بالنسبة ليا ايه!! اللي بينا مش شغل وصداقة بس لا اللي بينا كتير يا هنا!؟
هنا غمضت عيونها بضيق وغيظ: عارفة يا فايز عارفة…انت كمان معزتك عندي كبيرة اوي احنا اكتر من الاخوات والاصحاب..احنا فعلا بنكمل بعض…المهم هستناك اول ما تحجز طيارتك تبلغني هكون منتظراك..
فايز ابتسم براحة وتشفي: اكيد يا هنا المهم خدي بالك من نفسك وما تتصرفيش في اي حاجة الا لما اجيلك ونفكر وننفذ سوا.سلااام !!
*************************************🌹بقلم ريحانة الجنه🌹
كان واقف قصاد الاوضة بتاعتها وشايفها غايبة عن الوعي بملامحها الحزينة الشاحبة وقلبه بيتعصر بوجع …
قرب منه شاكر بشفقة لحاله و الايام اللي مرت عليه وهو بيعاني من وجعها وعذابها قصاده والاكتر ابنه اللي الخطر بيحاوطه هو وامه وهو واقف عاجز قصاد كل ده ومش قادر يعمل حاجة!!
شاكر بإبتسامة: فارس!؟
فارس التفت ليه بعيونه بتعب واهمال في صمت ..
شاكر بحرج: اسمحلي اقولك فارس كدة يعني مش بحب الالقاب الا لو ده هيضايقك انا اسف !!
فارس رجع التفت عليها بحزن واتنهد بتعب: مافيش حاجة ممكن تضايقني اكتر من المنظر اللي قصادك ده!! اللي قصادك دي روحي واهي بين الحيا والموت…وانا مش عارف اعملها حاجة!؟ ثم مش فارقة القاب ولا غيره…قول اللي يعجبك..
شاكر : انا بس عايزك تطمن مدام ماسة ان شاء الله هتبقي كويسة اللي هي فيه ده بس من اثر التعب اللي شافته وقت ما تعبت ونزفت وخصوصا ان ولادتها كانت صعبة ونادرة مش سهلة ابدااا
فارس بحزن: انا مستغرب للتوقيت ده؟؟ تملي اسمع عن الطبيعي الولادة بعد تسع شهور ولا حتي ولادة السبعة ..لكن ولادة السادس دي غريبة اوي دي حتي لسة يادوب كانت بدأت اول اسبوع في السادس حتي الجنين مش عارف ده هيعيش ازاي ده مش عارف!؟؟
شاكر اتنهد بجدية: علشان كدة قولتلك ان اللي شافته وحصلها مش هين …التسمم اللي كان عندها اتمكن من المياه اللي حاولين الجنين وده اصابه بمكروب لوث المياه اللي بيتغذي منها وعرضه لسخونة سببت طلق مبكر …ده غير سقوط المشيمة والنزيف اللي حصلها…الحمل كله كان غريب ومتعب…عارف وقت ما خرجنا الجنين احنا فضلنا اكتر من ساعة ونص منتظرين ايه!؟؟
فارس بص ليه بوجع وهو بيكتم دموعه..
شاكر بأسف: منتظرين الرحم عندها ينقبض…لحد ماخلصنا العملية كان الرحم مفتوح ومنبسط…الطبيعي للركم ان الحركة بتاعته تكون انقباض وانبساط….هي بعد المعاناه اللي مرت بيها الرحم اجهد وتعب من الانقباضات اللي حصلت ليه لحد ما خرجنا الجنين ونزلنا درجة حرارة جسمها وقت الرحم انبسط واتفتح ورفض ينقبض تاني …لما خرجناها هنا وسمعتها بتتألم في البنج وبتقول بطني بتوجني انا اتشاهدت وفرحت لان كدة الرحم رجع انقبض وبدأ ياخد وضعه الطبيعي….اللي حصلها مش سهل..بس ان شاء الله ايام وهتكون بخير …لكن الخوف كله علي الجنين…انا …ااانا…انا عرفتك من البداية انه في الغالب مش هعيش ..
فارس التفت ليه بخوف: بس…بس انت كمان قولتي انه في الحضانة اكنه في بطن ماسة بالظبط ..وانك هتعمل المستحيل علشان يعيش!!؟
شاكر برجاء: انا فعلا وعدتك وده اللي حصل وبيحل صدقني …لكن انا بقولك في اسوء الظروف…بس انا مستغرب انك لحد دلوقتي ومن امبارح من وقت ماخرجناه ودخل الحضانة انك مافكرتش تشوفه او تطمن عليه!!؟
فارس بخوف غريب: مش عارف!! جوايا رهبة وخوف مش طبيعي …خايف اشوفه مش عارف ليه!!؟
شاكر ابتسم: طيب ما تيجي معايا دلوقتي تشوفه لحد ما مدام ماسة تفوق!؟
فارس متردد وخايف : لا لا بلاش لما ماسة تفوق…
شاكر بتصميم: بس هو وحيد لا امه قربت منه ولا شالته لحد دلوقتي ولا حتي انت!! لعلمك الجنين بيكون حافظ دقات قلب امه من وقت ما كان في بطنها…علشان كدة لما بتشيله وتضمه بعد الولادة بيعرفها…بس كمان فيه دراسات اثبتت انه بيحس بأبوه من رحته او بنرة صوته اللي اعتاد يسمعها وهو في بطن امه…وحتي لو الدراسات دي مش صحيحة الفطرة بتاعة ربنا سبحانه انك ابوه وهو حتة منك هطمنه شوية لحد ما امه تفوق وتضمه!؟ ارجوك تعالي معايا!!؟
فارس ضعف ومشي معاه بخوف وتردد…ولما قرب من الحضانة اتعقم ودخل مع شاكر بخطوات متوترة وخايفة …لحد ما قرب منه وهو جوا حضانته الزجاجية وغافل بضعف وضامم جسمه اكنه لسة جوا بطن ماسة …وقتها دموعه اتمردت عليه ونزلت بإنهيار وضعف…اول مرة يشوف المشهد ده!! مش متخيل ان ده ابنه وحتة منه!؟؟
شاكر ابتسم: تحب تشيله!؟؟
فارس بملامح مصدومة وناكرة: ايه!! اشيله!! لا لا لا….مش هينفع مش هقدر!! خاليني كدة احسن..!!
شاكر بيفتح الحضانة الخاصة بالجنين : وبيظبط الاجهزة والخراطيم المتوصلة بيه…وبيرفعه منها وبيقربه لفارس..
شاكر : ضمه واحضنه ما تخفش هو حالته حاليا مستقرة يمكن ضمتك ليه تطمنك وتطمنه….
فارس دموعه سابقاه بخوف غريب جواه هزة مش طبيعية فتح ايده وقربها ياخد ابنه من شاكر …اول ما شاله جسمه اترعش واتهز برعب ….قد ايه صغير وضعيف …ملامحه !! تفاصيله….كفوف ايده الي يادوب بيقرب منها صباعه بخفة ابنه اتمسك بيه بقوة بكفوفه وقتها فارس انهار بدموع ونحيب غريب وقعد في الارض بضعف…وهو بيكلمه بدهشة..
فارس: هو انا ليه برغم ضعفك وصغرك انا خايف منك!!! ليه بتنفض وانت بين ايديا….عارف!! ااانا ياما ايديا دي نهت حياة ناس…وذبحت ناااس…وحرمت ناس كتير من الحياة والنفس…وعمري ماخوفت. ولا ضعفت..ولا اتهزيت…الا دلوقتي وانت بين ايديا ….معقول تكون انت بضعفك ده اقوي من كل دول!!؟
وقتها شاكر سمع صوت الاجهزة المتوصلة بالجنين بتطلق انذار غريب وفارس اتفاجأ بيه بين ايديه بيتنفض بقوة وجسمه لونه بيتغير …اللون الازرق اللي بدا جسمه يتحول ليه رعب فارس مع رعشة جسمه الصغير الضعيف…
فارس برعب وجنون: هو هههو ماله!! هو فيه ايه !! حصله ايه!؟
شاكر بسرعة استدعي زملائه واخد الجنين من ايد فارس وبدأوا يحاولوا يسعفوه بس بعد الهرج والمرج وعيون فارس اللي محاوطاهم مع كل حركة وكل اسعاف بيجاهدوا انهم يعملوه للجنين …والامل والرعب اللي جواه انه يكون مجرد عرض وبس مش النهاية…الا ان نظرة الاسف من شاكر كانت كفيلة تطلق سهم الوجع والحرمان لقلبه في لحظة….
شاكر بأسف : انا اسف ماقدرش يصمد اكتر من كدة ..انا كنت عارف انه مش هيعيش اكتر من ايام…علشان كدة صممت انك تشوفه بس ربنا اختار ان عمره يكون ساعات مش ايام….انا اسف بجد..
فارس بغضب سحبه من هدومه بغليل: يعني ايه!! ابني ماات!! ازاي !! انت قولت هيعيش!! قولت هتعمل المستحيل فين اللي عملته قولي فيييين!!! .
شدة بقوة وبعده عنه بغضب وقرب من ابنه وضمه من تاني بدموع ووجع وهو بيهزه بعنف: اصحي!! اصحي وعيط!! ابكي وسمعني صوتك…قولي انك عايش!! مش هقدر اقولها انك موت لا ..قولي ازاي هواجهها ازاااي! انت ليه جيت لما كنت هتموت!! انطق ورد عليا جيت ليه من الاول لما انت كنت هتروح مني وتوجع قلبي!!
ضمه لحضنه بقوة وقعد في الارض بإنهيااار وعيونه للسما: بتعاقبني صح!! انت بتدوقني الوجع !! بتقولي انت ضعيف يافارس….ضعييف …فاكر انك قوي وماحدش اقوي منك ..بس انا اقوي منك…بعتهولك واخدته منك…وانت مش قادر تعمل حاجة….عاقبتني بقسوة يارب …عاقبتني بقسوة ….وقفتني عااااجز وانا شاييفها قصادي بتتألم وتنزف وانا مش قادر اعمل حاجة…وقفتني عاااجز وانا شايفه بيتولد قبل اوانه وبردوا مش قادر اعمله حاجة….وقفتني عااااجز وانت بتاخد روحه من بين ايديا وانا برضوااا عاااجز مش قادر اعمل حاجة ….ليه تخليني اشوف اللحظة دي فيه ليييبه….بتفكرني بكل روح شوفتها بتخرج قصادي في ابني لييييه!! لييييه يتنفض بين ايديا ويموت ليييبه!! حرااام بجد حراااام….
شاكر دمع بحزن وقرب منه: اهدي ارجوك يا فارس …ده قضاء ربنا وقدره…ان شاء الله ربنا يعوضك عنه ويجيلك اولاد كتيير بس انت استغفر ربنا كدة انت بتغلط؟؟
فارس بغضب: لا لا ده قضائي انا وقدري!! ربنا وراني قدري قصاد عيوني…عمري ما تخيلت انها بتوجع كدة ….كنت بقتل بدم بااارد وانا ثابت ما بتتهزش فيا شعرة واحدة…كنت كمان اوقات بضحك…واخلص وارجع اسهر واعيش عادي….النهاردة بس عرفت اني كنت مسخ وحش مالوش ملامح ولا قلب ولا روح…بس خلاص روحي وقلبي اتاخدت مني اهو وانا عااااجز…عارف يعني ايه عاااجز…اول مرة اجرب العجز وانا شايفه هو وهي بيضيعوا مني !! هو انا ضعيف اوي كدة وانا ماكنتش عارف!!
شاكر قعد جنبه بحزن: هو اما مش عارف ايه الذنب اللي انت تقصده بس لو زي ما فهمت من كلامك انك قتلت قبل كدة!! يبقي تحمد ربنا انه عاقبك وردك ليه وانت لسة عايش وقادر تتوب وتندم وترجع عن الذنب ده!! موت ابنك يمكن يكون خير ليك..ايوة صدقني خير ليك..ربنا موت ابنك علشان يحي قلبك انت….اعظم الذنوب هي القتل لو انت ما تعرفش ده انا هفهمك…ربنا يوم القيامة ان اراد بيغفر كل الذنوب مادامت في حقه هو سبحانه ثم يقضي في بين العباد واول ذنب بين العباد هو القتل…ياتي المقتول ينزف بدمه و يجر القاتل ويقول يارب اسئل هذا فيما قتلني!! عارف يا فارس…الارض بتبتلع وتمتص اي شئ الا الدم…ربنا حرم عليها انها تشرب الدم… الدم بيفضل باثره ويتجلط وينشف لكن مستحيل تبتلعه الارض…القتل ذنبه كبيير اوي …بس ربك غفور رحيم…توب يا فارس…ولعل اللي حصل النهاردة يكون بداية جديدة ليك ….
فارس بص لابنه بدموع وضمه بقوة وغمض عيونه: حقك عليا ….انا اللي قتلتك بذنبي انا!! انا اللي ضيعتك منها بجبروتي ….انا ما استهالهاش ولا كنت استاهلك انت كمان…انتم كتيير عليا اوي اوي….علشان كدة انت روحت مني…بس خايف هي كمان تروح مني!! يارب…يارب ماسة لا…يارب كفاااااية عقاب بقي كفاااية ….
شاكر بتردد: فارس اديني الجنين لازم ندفنه حرام يفضل كدة !!
فارس ضمه بقوة اكتر وخباه في حضنه: لا لا ابني مش هيدفن هنا لا…انا هدفنه في مصر لازم ادفنه هناك!!
شاكر بتفكير: بس…بس ازاي مش هينفع يفضل كدة وقت طويل !!؟
فارس بدموع والكلام بيخونه بوجع: حطه ..حطه في الثلاجة هنا اعمل اي حاجة تحافظ عليه يومين بس ماسة تفوق واخدهم وارجع مصر ارجوك…ارجوك يا شاكر….ابني مش هيدفن هنا ارجوك….
شاكر هز راسه بتفهم : حاضر هشوف هنعمل ايه بس ارجوك تنجز وتستعجل امورك بسرعة …
فارس غمض عيونه بحزن و هز راسه : حاضر…حاضر….
شاكر مد ايده: هاته بقي كفاية كدة!!
فارس بتردد ووجع ضمه لاخر مرة وباسه بدموع واده لشاكر : خد بالك منه ارجوك….
قام ومشي خطوات ليها ودخل جنبها بدموع ووجه كانت بدأت تفوق وفتحت عيونها شافته بيبكي وضايع خافت وندهت ليه بخوف ووهن…
ماسة بتعب: فاا ففااارس!! فااارس مالك!! ابني فين!!؟
فارس قرب منها بسرعة ولهفة بس مش قادر يتكلم حاله وبكائه ودموعه تغني عن اي شرح وكلام….وقتها هي فهمت ودموعها سبقت كلامها …اكنها بتتأكد بعيونها من ظنها…وهو هز راسه بأسف يأكدلها ظنها …وقتها شاف صرختها ووجعها كتم صرختها بإيده بقوة وضمها لحضنه
فارس: شششششش….ابوس ايدك اهدي….اهدي يا ماسة…مالناش نصيب فيه….ربنا هيعوضنا بغيره المهم انتي يا روحي انتي ….
ماسة سحبت ايده اللي مانعة صرخة وجعها وقلبها بحزن ودموع : ابني…ابني يا فااااارس ابني….مات ليييه ..ليييييه ..مات من غير ما اشوفه…من غير ما اضمه….انا قلبي بيوجعني…عايزة ابني…هاتلي ابني يا فاااارس..
فارس بيبكي بوجع وضاممها بقوة: كفاااية الله يخليكي انا مش قاااادر …انا تعبااان ابوس ايدك اهدي…
ماسة بجنون: وديني عنده…ابوس ايدك اشوفه بس…احضنه وابوسه يافارس وحياتي …ابني …ابني يافارس…
فارس بوجع: مش هينفع …مش هينفع هتموتي لو حصل كدة مش هتتحملي انا عارف…مش هينفع. .
ماسة بإنهيار بتضربه بقوة وهي في حضنه: عايزة احضن ابني حرام عليك…انت قلبك ايييه حجر…بطل قسوة بقي حرام عليك…حس بيا وبالنار اللي جوايا….عايزة اشوف ابني يا جاااحد…هاتلي ابني حرام عليك بقي…انت قاااسي قاااسي ..
فارس بدموع : كنت يا ماسة كنت قااسي…بس النهاردة انكسرت …قلبي انكسر يا ماسة وهو بيموت بين ايديا….ما تظلمنيش يا ماسة انا مش قاسي بس خايف عليكي من اللحظة اللي عشتها انا ما اتحملتهاش ..انتي هتعملي ايه قوليلي بس….اهدي يا روحي اهدي….
ماسة بدموع: وحياتي علشان خاطري،اشوفه بس…اشوفه واحضنه ارجوك….
فارس بحيرة خرج لشاكر وطلب منه ماسة تشوف الجنين شاكر رفض في البداية بس قصاد تصميم فارس وافق واخده ليها ….وقتها ضمته لحضنها بحنان ..وابتسمت من بين دموعها…
ماسة بإبتسامة وجع : بص صغير ازاي !! كان هيبقي جميل اوي لو عاش صح !! بص ملامحه صغيرة وحلوة ازاي!!
وقتها انهارت بقوة وهي بتضمه وفقدت السيطرة علي حالها
ماسة بدموع: ااااااااه…قلبي يا فارس قلبي بيوجعني….ابني مات ليه…ليييه يا فارس…انا همووت هموووت…
شاكر بضيق من حالتها اخد منها الجنين بالقوة وسط تمسكها بيه وفارس ساعده وضمها لحضنه..وهي عيونها عليه وشاكر بياخده ويخرج بعيد عنها…
ماسة بدموع: ابني لا لا خاليه معايا شوية حرام عليكم…ماشبعتش منه…ابني هاتلي ابني يا فارس هاته ابوس ايدك…
فارس ضمها بقوة وحزم: اجمدي وخفي بسرعة علشان بالكتير بكرة او بعده لازم ننزل مصر ابننا مش هيدفن هنا يا ماسة لازم ناخده مصر ارجوكي اتماسكي واقفي علي رجلك…
ماسة بوجع: لا ماتقولش كدة…ابني مش هيدفن ..لا يا فارس ابني هاتلي ابني بقي عايزة ابني …
فارس غمض عيونه بوجع وبرجاء: يارب ….
**********************************🌹بقلم ريحانة الجنة🌹
كان بيقفل الفون بعد ما استقبل الاخبار كلها …خبر بداية رحلة رجوع ماليكة واللي مش هتخلي من الخطر…وخبر موت الجنين وحالة ماسة وفارس…قفل الفون وقعد بتعب واجهاد وسند راسه بحزن وغمض عيونه….
رعد: يارب…عائلتي يارب…يمكن اكون شديد ايوة بس كل ده بقي كتيير عليا اوي….ساعدني يارب ..لم شمل العائلة دي بقي انا حقيقي تعبت…تعبت…
دخلت همس عليه وقربت منه وهي بتملس علي خصلات شعره بحنان: مالك حبيبي!! انت تعبان!؟
رعد فتح عيونه بإرهاق وبص ليها بإحتياج وقرب منها وضمها: انا محتاجالك اوي…ضميني يا همس…انا تعباان ..
همس بقلق: مالك يا رعد!! هتخوفني ليه!! انت فيك ايه!؟
رعد سحبها جنبه وقعدها علي الكنبة الضخمة اللي جمعتهم ومال عليها ونام علي رجلها بتعب ..
رعد: انا عايز انام في حضنك يمكن اقوم مرتاح…ضمبني يا همس من غير ما تتكلمي ولا تسألي…
همس بقلق وخوف…فهمت ان اكيد حد من الاحفاد في خطر …فضلت تلمس خصلت شعره بحنان واتنهدت بتعب ورجاء…
همس: يارب…يارب نجينا من اللي بيجري لينا ده انت القادر علي ازاحة الغمة دي ….يارب…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *