روايات

رواية لست من نسلي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سوارا

رواية لست من نسلي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سوارا

رواية لست من نسلي البارت التاسع عشر

رواية لست من نسلي الجزء التاسع عشر

لست من نسلي
لست من نسلي

رواية لست من نسلي الحلقة التاسعة عشر

: انا بريئ يا باشا اقسم بالله بريئ!!
الشرطي بعصبيه : ده بإماره المطو*ة اللي معاك!!
نادر بصدق : اقسم بالله قولتلك أن الراجل حطها وهرب!!
الشرطي بضحكه سخريه : ههههه وانا مطلوب مني اصدق كدبتك دي بالله انت مقتنع بيها ازاي؟؟.. على العموم المطعو*ن الرائد في القسم ده وهيجي شويه كده ويتعرف عليك!!
قعد على ركن الزنزانه وهو بيستنى وبيدعي ربنا يظهر براءته بأقرب وقت
نادر بحزن : يارب انا مليش غيرك دلوقتي أظهر براءتي ايه كل المصايب دي اللي جتلي من وقت ما حطيت رجلي في مصر؟؟
اول حاجه الراجل اللي ركبت معاه بالغلط.. واتسبت في الصحراء في طريق مقطوع ومشيت حوالي ساعه فيه…وعمر اللي مشى وسابني في الحي المشبو*ه وقال ايه هلاقي اللي يساعدني.. ودلوقتي ابن الـ**** اللي حط المطو*ه وهر..ب وبسببه متهم في جر*يمه طعـ*ـن ومين رائد شرطه!!
وكان ربنا سمع دعوته في اللحظه دي اتفتح باب الزنزا.. نه ودخل واحد لابس لبس الشرطه ومصا.. ب في كتفه
قال بحده : هواااا فين ابن الـ*** المسكتوه ده هاتهولي!!
الشرطي وهو بيشاور على نادر : اهووو يا باشا
نادر بيقف وفهم انه الرائد وكان لسه هيتكلم قاطعه زعيق الرائد وهو بيشخط
الرائد بزعيق : انت بتستهبل؟؟.. انت غبي؟؟… ده اللي مسكته ده مش هوا!!.. سجنت واحد بريئ كمان!!
الشرطي بيبص على نادر بصدمه
نادر بهدوء : اقدر اطلع دلوقتي؟؟؟
الرائد بيبصله وبيلاحظ حزنه الشديد وواضح انه مهموم
: انا اسف على اللي حصل بجد اكيد تقدر تطلع
نادر بيومئ له وبيشاور له بمعنى ابعد عشان يطلع والرائد بيبعد ونادر بيخرج خارج القسم كله
: يا استاذ يا استاذ
نادر بيلتفت بيلاقيه الرائد بيبصله باستغراب
: خير ان شاء الله في حاجه تاني؟؟… أظن انت بنفسك عارف وقولت اني بريئ!!
الرائد بإحراج : حقك عليا.. هوصلك للحته اللي عايزها كاعتذار
نادر بابتسامه وقرر يسامحه لأنه حس انه محرج بجد : خلاص ماشي موافق
الرائد بابتسامه لابتسامته وهو بيمد ايده : اولا اسمي سامح.. وانت اسمك ايه؟؟.. ورايح على فين؟؟؟
نادر : اسمي نادر وانا معرفش اسم المكان بس رايح قصر هنا في القاهره اسـ
سامح بصدمه : استنى قاهره ايه اللي هنا؟؟؟
نادر باستغراب من صدمته : مش فاهم
سامح ببلاهه : احنا في الاسكندريه يا ابني
نادر بصدمه : اييييييه؟؟؟…الإسكندرية!!
بعدها بيضحك بقوه وسط نظرات الصدمه من سامح
نادر ببلاهه : ما كان المفروض افهم من اول مره من لما حطني في مكان مشبو*ه ومشي!!.. بس خلاص انا اتعلمت من الدرس ده كويس!!
سامح بيبصله بعدم فهم وبيحمحم
: طب اقولك ايه اوصلك عند أي حد تعرفه هنا وبكره انا رايح كتب كتاب اختي اخدك بالمره القاهره
نادر باحراج : بصراحه انا ما بعرفش حد هنا ومش معايا فلوس
سامح بتفهم : خلاص تعالى معايا انا اساسا عايش في شقه لوحدي…. وبيروحوا مع بعض الشقه
سامح : احكي لي يا ابني ازاي جيت على هنا؟؟؟.. وجاي منين.. وكل حاجه يمكن اقدر اساعدك
نادر : والله انا جاي من إيطاليا اساساً ونزلت من المطار على القاهره وفي واحد كان عايز حد اسمه نادر ركبت معاه بالغلط وكان ماشي أسوان في نص الطريق اكتشف اني مش اللي عايزه فقام رما.. ني قال ايه قطعت رزقه!!
سامح بيضحك بقوه : كمللل كملل
نادر : المهم بعد ما اتر..ميت في الطريق المقطو..ع وقفلي واحد بالعربيه وركبني وقولتله اني ماشي القاهره بدور على اهلي ومش عارف حاجه فنزلني هنا في حي شكله مشبو.. ه كده وقولتله قالي ده حي عمده ولا كبير القاهره وهو عارف كل الناس الموجوده وهيعرف اهلك ومشي بسرعه
سامح باستغراب : عمده وكبير ايه يا ابني ضحك عليك مفيش الكلام ده!!.. بعدين ليه عمل كده دي واضح انها مقصوده!!
نادر بتفكير : والله معرفش!!
سامح بنوم : خلاص يا ابني تصبح على خير انا هنام وانت نام عشان بكره ورانا طريق سفر
في الصباح انطلقوا من الاسكندريه إلى القاهرة وهما في العربيه
سامح وهو بيسوق : اسمع يا ابني انا اعرفلي ضباط ومباحث كتير ومعارف في القاهره ممكن يساعدوك ويلاقوا لك اهلك حسب اللي فهمته من كلامك للي ضحك عليك ونزلك هنا في الاسكندريه أنك بتدور على اهلك
نادر بابتسامه : اكون متشكر ليك اوي
وبيسكتوا وبعد مده بيوصلوا قدام قصر ضخم مزين تجهيزا لكتب الكتاب
نادر باستغراب : اييييييه ده؟؟
سامح بابتسامه : ده بيت اهلي والنهارده كتب كتاب اختي
نادر : مبرووووك ليها ربنا يتمم لها على خير يا رب بس انا خلاص وصلت للقاهره كده اكيد؟؟؟
سامح بضحكه : اه والله وصلت للقاهره خلاص
نادر وهو بيفتح الباب : متشكر ليك اوي والله ما…
سامح : استنى انت رايح فين انت هتدخل معايا وتحضر كتب الكتاب وتبات معانا كمان!!
نادر : لا والله لحد هنا وكفايه
سامح بجديه : طب بص لحد ما تلاقي اهلك بعدها امشي.. هتروح فين وريني؟؟
نادر بيفكر وبيلاقي انه عنده حق فبينزل معاه وسامح بيسحبه وراه وبيديله بدله ونظارات وبينزلوا والحفله بتبدأ وجاء ميعاد كتب الكتاب
المأذون : عمر صلاح احمد
نادر بيبص على اللي قاعد بصدمه كبيره وبيقول بصوت عالي : هوااااا انت!!!….. وقفوا كتب الكتاب حالا!!
نادر بابتسامه شر وهو بيشمر كم البدله : ده باينله مرار طافح وانا بحب المرار الطافح!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لست من نسلي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *