رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الفصل السابع عشر 17 بقلم لبنى دراز
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الفصل السابع عشر 17 بقلم لبنى دراز
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) البارت السابع عشر
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الجزء السابع عشر
رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الحلقة السابعة عشر
أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيّعون تركيزهم ووقتهم، وطاقتهم في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الّذي انفتح أمامهم على مصراعيه.
توأم روحي بقلمى✍️________لبنى دراز
فـ جهاز المخابرات
وصل أحمد مكتبه يتابع شغله مع رائف و باقى فريقه و سمع خبط ع باب مكتبه و أذن بالدخول و كان عسكري المراسلة
أحمد:: أدخل
العسكرى:: دخل أدى التحية.. سيادة اللوا عادل عايز حضرتك يافندم
أحمد:: تمام، روح انت
العسكرى:: تمام يافندم
خرج العسكري و خرج وراه أحمد راح لمكتب اللوا يعرف عايزه ليه، استأذن و دخل
عادل:: تعالى يا أحمد
أحمد:: حضرتك بعت لي، خير!؟
عادل:: بهدوء.. اقعد يا أحمد و اسمعنى كويس
أحمد:: بابتسامة.. مأمورية جديدة سيادتك؟
عادل:: بتوتر و جدية .. المأمورية مش ساهلة يا أحمد
أحمد:: كل مأموريتنا صعبة سيادتك، و بفضل ربنا ثم توجيهات حضرتك بنفذها على أكمل وجه
عادل:: بقلق .. المرة دي خطر يا أحمد و نسبة النجاة فيها ضعيفة تكاد تكون معدومة
أحمد:: ماتقلقش سيادتك، بعون الله القناص قدها
عادل:: بتوافق من غير ماتعرف هتروح فين!؟
أحمد:: حتى لو كانت فـ جهـnـم نفسها يافندم، طالما فـ خدمة البلد مش هتأخر.
عادل:: بابتسامة.. هو ده ظني فيك يا قناص و عمرك ما خيبته
احمد:: بجدية.. أتمنى أكون دايما عند حسن ظنك يافندم، اقدر اعرف المأمورية فين و ايه المطلوب
عادل:: المأمورية هتكون ………..
وبعد حاولى ساعتين شرح فيهم عادل
كل حاجة عن المهمة اللى هينفذها أحمد، فين و أمتى و ازاى و ايه المطلوب
أحمد:: و هو بيقف من مكانه.. تمام يافندم علم و جارى التنفيذ، و بابتسامة.. دعواتك يافندم
عادل:: بتنهيدة قلق .. ربنا معاك يا أحمد تروح و ترجع بالسلامة
خرج أحمد من مكتب عادل رجع مكتبه و أجتمع بفريقه و ابتدى يبلغهم بالمأمورية و يشرح لهم المطلوب و يحط خطته و هتتنفذ ازاى و دور كل واحد فيهم ايه
رائف:: بعصبية.. اللى بتقوله ده جنان يا احمد
أحمد:: بهدوء .. فين الجنان اللى قولته فـ كلامى يا سيادة الرائد
رائف:: بعصبية أكتر و خوف .. أنك تدخل وسط الناس دى لوحدك يا أحمد، ده الجنان بعينه، و انا مش هاسمح لك تعمل كدا
أحمد:: وقف بغضب.. رااااائف انا هنا اللى أسمح او ماسمحش فاهم، أنا ماعنديش استعداد اعرض حد للخطر، فى ارواح ناس متعلقة فـ رقبتنا ولازم ننقذهم، وبص لباقى الفريق .. كل واحد يلتزم بدوره المطلوب منه و بس مفهوم، أحنا مش رايحين نلعب، الكلام اللى اقوله يتنفذ من غير نقاش، يلا اتفضلوا أجهزوا 48 ساعة بالظبط و هنسافر
__________________________
فـ قاعة أفراح فخمة
نفس اليوم كان حفلة خطوبة آدم و روفيدة، عامر و رودينا، قرر أحمد يبلغ حلم و فارس بسفره بعد الحفلة عشان يحضروها و هما مبسوطين، وفعلا اتجمعت كل العيلة تشارك ياسمين و قصى و الاء و حازم و هاجر و أمجد فرحتهم بولادهم لكن حصل حاجة غريبة جدا بعد وصول العرايس و العرسان للكوشة، الكل اتفاجئ و اتصدموا من اللى شافوه و فجأة
الاء:: وقفت و زعقت لـ هاجر .. ايه ده يا هاجر، أحنا ما اتفقناش ع كدا
هاجر:: ببرود.. و الله دى خطوبة بناتى و من حقى أفرح بيهم
ياسمين:: بغيظ .. ماحدش منعك يا هانم انك تفرحى بـ بناتك، بس مش بالشكل ده
إيمان:: و ماله بقى الشكل ده يا أبلة
الاء:: لـ إيمان .. اتلمي يا بلوة انتى و اسكتى خالص و لـ هاجر .. ما ينفعش كدا يا هاجر، كان المفروض تعرفينا حاجة زى دى، مش تحطينا قدام الامر الواقع كدا
هاجر:: أظن الخطوبة علينا!! يبقى من حقنا نعمل اللى احنا عايزينه، و الفرح الكبير عليكم كل واحد فيكم يبقى يعمل ما بداله
ياسمين:: بزعيق.. وهى عشان الخطوبة عليكم تجيبولنا رقاصة تتمايص و تتمرقع قصاد الناس كدا بالشكل ده
الرقاصة:: بمياصة لـ ياسمين.. و مالها الرقاصة يا عينيا، كخة
الاء:: لـ هاجر بعصبية.. أتصرفى و لمي الليلة دى يا هاجر بدل ما ألمها انا بطريقتى
فيفى:: لـ الاء.. جرا ايه يا أوخة، طلقك حامى كدا ليه انتى و ام جلامبو دى، و هى بتشاور ع ياسمين.. أهدوا ع نفسكوا شوية، ما كانوش ساعتين دول اللى هنرقصهم ياختى انتى و هى، حِكم
الاء:: بعصبية شاورت لـ عامر ينزل من الكوشة.. أنا اصلا مش موافقة ع النسب ده عشان كدا هاخد أبنى و نمشي من هنا
حلم:: بهدوء و حكمة.. اهدي يا الاء مش كدا و شاورت لـ عامر يرجع جنب عروسته و لسة هتتكلم قاطعتها….
هاجر:: بغيظ لـ الاء.. حوشي يابت انا اللى ماسكة فـ نسبك انا لو كنت وافقت بس، وافقت عشان خاطر زوما حزومى صديقى الصدوق مش عشانك خالص
الاء::بعصبية.. مالكيش دعوة بحازم يا هاجر، و بعدين نسب مين يا ام نسب انتى، مش كفاية ان بنتك متحررة و دايما ناسية تلبس هدومها
هاجر:: متحررة، متحررة، بس عاجبة أبنك و داخلة مزاجه
الاء:: بغيظ.. أبنى ده عايز الـDـرب، بس يلا امري لله، اهو يتجوزها و يربيها
فيفى:: و هى بتتشدق باللبانة.. ما تخلصونا بقى يا نسوان، هنرقص و لا مش هنرقص فـ ليلتكوا اللى مش فايتة دشي
حلم:: حاولت تحل الموقف بهدوء و بصت لـ الرقاصة.. انتى خدتى فلوسك من اللى اتفق معاكى!؟
فيفى:: أه يا اوختشي خدتهم
حلم:: يبقى حلال عليكى و اتفضلى من غير مطرود انتى و فرقتك
هاجر:: لسة هتزعق
حلم:: بعصبية.. ولا كلمة يا هاجر، انتى لو قاصدة تبوظى حفلة الخطوبة مش هتعملى كدا، مش كفاية اللى حصل يوم الاتفاق!! كمان هنا، انتى ايه يا شيخة
ياسمين:: لـ حلم.. عندك حق يا لومى، دى مريضة نفسية، مش طبيعية
هاجر:: بعصبية لـ ياسمين.. هى مين دى اللى مريضة نفسياً يا فرقع لوز انتى
حلم:: لـ هاجر .. انا مش قولتلك اسكتي خالص، خلى الحفلة تخلص ع خير وبلاش فضايح
زياد واقف بعيد و شاف هاجر بتشد مع الاء و ياسمين و قرر يفك المشدة اللى بين التلاتة بس بطريقة الكوارث، و حط حبوب هلوسة فـ كوبايتين عصير و قرب منهم يقدم لـ الاء و ياسمين العصير، و هو لسة بيقدمه
هاجر:: بطفاسة شدت الكوبايتين من ايد زياد و هى بتشرب اول كوباية.. مش تجيب لـ أمك الاول يا ابن المبقعة انت، سايبنى عطشانة و جايب لهم هما.. و لسة هتشرب التانية
زياد:: شدها منها بسرعة.. انا بقول كفاية عليكى واحدة، اكتر من كدا خطر
هاجر:: شدت من ايده الكوباية تانى وشربتها ع بُق واحد.. يا واد بقولك عطشانة، ريقى نشف من جوز الخيل حموات اخواتك دول
زياد:: حط ايده ع دماغه و مش عارف يعمل ايه و بيكلم نفسه.. يا ليلة فحلقى أمى شربت الكوبايتين، اعمل ايه أجري و لا أروح فين، ربنا يستر
و طلع يجرى ع شادى و جاسر و يصرخ ألحقوووني يا عيال
جاسر:: بخضة.. مالك يا زيزو بتصوت ليه
زياد:: حطيت حبوب هلوسة لعمتك ياسمين و طنط الاء فى العصير، و امى هى اللى شربت الاتنين، أعمل ايه
شادى:: يخربييييتك .. انت مجنون يابنى، فى حد عاقل يعمل كدا
زياد:: مش انا عملت!! يبقى فى
جاسر:: بضحك.. من أعمالكم سُلط عليكم ههههههههههههه و فجأة سمعوا دوشة و هيصة عالية جدا و بصوا شافوا
هاجر:: واقفة فوق ترابيزة و ماحدش عارف ينزلها و بتنادى سلاااااامة انت فييين يا سلااااامة، انا هنا يا جهاد .. إنى ارى رؤوساً قد تطوحت وحان وقت طيرانها و إنى هاطيرهاااااا، أنا حسحس و حسحس انا
شادى:: بذهول.. يا ليلة مش معدية، ألحق ياض يا زياد امك دخلت الافلام فـ بعض
زياد:: بخوف.. أعمل ايه؟ أعمل ايييه؟
جاسر:: انت لسة هتسأل يا متخلف، أجري نزلها بسرعة من فوق المسرح قصدى الترابيزة دى قبل ما تدخل ع المسلسلات
جري زياد فعلا عشان ينزلها و شاف
أمجد:: بيحاول ينزلها .. أنزلى يا هاجر ايه اللي بتعمليه ده!؟ انزلي
هاجر:: لا تقلق، لسة حضرتك ياما هتشوف انبهارات و مفاجأت
زياد:: بقلق بيقرب منها عشان ينزلها و لسة هيشيلها فجأة
هاجر:: يابنى ابعد عنى يابنى، النبي هتكونوا قلقانين، ولا مسافرين، طب انا جاى و غلاوتك لاجى
امجد:: شالها و نزلها من ع الترابيزة و بقلق .. مالك يا هاجر انتى شاربة ايه بالظبط عامل فيكى كدا
هاجر:: واقفة بتطوح و شايفة أمجد واقف ع راسه و بينزلها من فوق الترابيزة برجليه، وطت تكلم رجله بضحك هستيري.. عملتها ازاى دى يا ميجو ها، عملتها ازاى يا خارق للطبيعة انت يا عسل
أمجد:: باستغراب و قلق أكبر.. عملت ايه يا هاجر
هاجر:: ع نفس وضعها.. الله و كمان بتتكلم من غير ما تفتح بُقك، يا حلاوة
يعنى نزلتني برجليك و كمان بتتكلم من بطنك، انا لازم ابخرك عشان ماتتحسدش
أمجد:: بصدمة.. بتكلم من بطني !؟ انا!؟ و كمان نزلتك برجلي، لاااا انتى كدا حالتك مايتسكتش عليها.. لسة بيمسكها عشان يخرج بيها برا القاعة لاقها قعدت ربعت فـ الارض و فجأة بعد الضحك بقت بتعيط بشكل هستيري برضو
حلم:: قربت منها و قعدت جنبها.. مالك يا هاجر فيكى ايه بس يا حبيبتى، انتى كويسة؟
هاجر:: بصريخ .. بطوووط و ميييكي زعلانين مني يا حلم عشان توم و چيري اتخـtـفوا عاااااااااااا
جاسر:: بذهول لـ هاجر.. توم و چيري اتخـtـفوا !!؟ يا نهار اسوس، مين اللى خطـfـهم؟
هاجر:: سلاحف النينجا هما اللى خطـfـوهم عاااااااااااا
شادى:: بذهول مصطنع و هو بيخبط كف بكف.. يا ليلة سوسة، سلاحف النينجا خطـfـوا توم و چيري!؟ ازاااى؟
هاجر:: وقفت مرة واحدة و ندهت.. زيااااااااااد هات اسكوبي دو و السنافر و تعالوا نحرر توم و چيري من مايكل أنجلو و دوناتلو و المعلم رشدااااان .. و طلعت تجري برة القاعة
حلم:: بسرعة لـ زياد.. أجري وراها هاتها و لـ جاسر شوف حد بيعمل قهوة هات كوباية دوبل حالا، يلا بسرعة اتصرفوا
رودينا:: بدموع لـ حلم .. مامى مالها يا طنط، جرالها ايه؟
حلم:: خدتها فـ حضنها.. متخافيش يا حبيبتي مامى كويسة هى بس بتهزر زى عوايدها، ارجعى اقعدى جنب عامر يلا و ماتقلقيش.
و شاورت لـ حازم و قصى و أمجد يعتذروا للناس و يكملوا الحفلة عادى جدا و هى هتتصرف مع هاجر و تفوقها و تفهم منها ايه اللى حصل و وصلها للحالة دى
____________________________
فـ ڤيلا فارس المنصوري
فـ جناح فارس
تانى يوم صحى أحمد من نومه و دخل أخد شاور و اتوضأ و صلى فرضه و جهز شنطة سفره و ركنها فوق مكتبه و خرج من اوضته و راح جناح فارس وقف قصاد الباب و قبل ما يخبط، أخد نفس قوى و خرجه بهدوء، خبط و استنى يسمع الأذن من فارس
جوة الجناح
فارس:: سمع خبط الباب وقال.. أدخل
أحمد:: فتح و دخل بابتسامة و باس إيد حلم و فارس .. صباح الخير
فارس:: بابتسامة.. صباح الخير يا أحمد
حلم:: بنغزة فـ قلبها.. صباح الخير يا حبيبى و بخوف.. مسافر أمتى يا أحمد
أحمد:: بتنهيدة .. بكرة يا حبيبتى ان شاء الله، بس حضرتك عرفتى ازاى!؟
فارس:: بقلق.. حلم عاملة زى جدتك الله يرحمها كانت مجرد ما تبص فـ وشي تعرف فيا ايه، خصوصا لو طالع مأمورية خطيرة، و أمك زيها برضو بتعرف مجرد ما تبص فـ وشك اللى انت مخبيه يا أحمد
أحمد:: بس انا مش مخبي حاجة يا بابا
فارس:: متأكد؟
أحمد:: بابتسامة وجع.. صدقني يا بابا مش مخبي حاجة، الموضوع كله مأمورية خفيفة مش هتاخد كام يوم،
حلم:: بدموع الخوف ضمت وش أحمد بين إيديها الاتنين.. كل مرة بتسافر فيها قلبي بيوجعني، حتى لو كانت مأمورية خفيفة، بس مافيش فـ إيدي غير أنى أستودعك عند ربنا و أدعيلك ترجع لي بكل خير و سلامة
أحمد:: قرب من حلم و باس جبينها.. طول ما دعواتك محوطاني يبقى أكيد هرجع لك يا حلم عمرنا كلنا
فارس:: بغيظ مصطنع و قلق متداري.. وبعدين معاك يا شحط انت، مش انا قولت ماحدش ليه دعوة بحلم عمري، دى حلمى انا وبس فاهم يالا
حلم:: بدموع لـ فارس.. و بعدين معاك يعنى، انت هتفضل تغير من ولادك كدا لغاية امتى
فارس:: لأخر يوم فـ عمري يا كل عمري هافضل اغير عليكى حتى من الهوا اللى بيلمس خدودك
أحمد:: طيب أسيبكم براحتكم بقى تكملوا واصلة الغرام دى و أمشي انا، أشوف وشكم بخير
فارس:: أنت ماشي دلوقتي يا أحمد
أحمد:: أيوا يا بابا .. دعواتك
حلم:: بخوف وقلق.. ماشي دلوقتي ليه؟ انت مش قولت بكرة!! يبقى ليه ماشي دلوقتي!؟
أحمد:: قرب منها و ضمها لحضنه يطمنها.. يا حبيبتى انتى عارفة إنى قبل السفر باسهر فـ الجهاز أراجع مع رائف و الشباب الخطة و نرتب أوراقنا
و نوزع الادوار، وبعدين لسة كمان هروح أسلم ع روڤان قبل ما أروح المكتب
فارس:: بقلق .. روح يا حبيبى ربنا معاك
أحمد:: خرج حلم من حضنه و قرب من فارس حضنه.. أشوف وشك بخير يا بابا، أدعيلي و انت بتصلى، محتاج دعواتك اوى الفترة الجاية يا بابا
فارس:: ضم أحمد جامد و بدموع بيحاول يداريها.. داعيلك يابنى فـ كل وقت ربنا معاك، خد بالك من نفسك، وبهمس.. عايزك ترجع لي بسرعة يا سندي
أحمد:: غمض عينيه و هو فـ حضن فارس عشان يمنع دموعه تنزل و بتنهيدة وجع .. ما تقلقش يا حبيبي ان شاء الله هرجع لك بسرعة، بس اوعدني تاخد بالك من نفسك و من حلمك و حلمنا كلنا لغاية ما ارجع
فارس:: خرج من حضن احمد بابتسامة قلق.. انت بتوصينى ع روحي يا بغل انت!! أمشي يلا روح سلم ع مراتك و وصي عليها و مالكش دعوة بمراتي، انا اعرف اخد بالى منها كويس
ابتسم احمد و خرج من جناح فارس و هو قلقان و سمح لدموعه تنزل بحرية بعد ما ساب أبوه و أمه، و بعد شوية وقت صغيرين دخل سلم ع أخواته و وصى جاسر على البنات و أخد شنطته و خرج من الڤيلا رايح لـ روڤان
حلم بعد خروج أحمد من عندها وقفت تبص عليه من التراس لغاية ما خرج من الڤيلا و ركب تاكسي و بعد عن عينيها وهى واقفة بتدعيله و دموعها نازلة من كتر خوفها و قلقها
فارس:: واقف جنبها و ضمها بدراعه دخلها جوا حضنه.. أدعيله يا حبيبتى، ان شاء الله يروح و يرجع بالسلامة
حلم:: بدموع.. بادعيله والله يا فارس فـ كل وقت، بس المرة دي قلبي واجعنى اوى و خايفة و مش مطمنة، حاسة بحاجة غريبة و مش عارفة ايه هى
فارس:: بخوف جواه بيحاول يداريه.. استودعيه عند ربنا و فوضي أمرك لله، هو الحافظ
حلم:: و نعم بالله يا حبيبي
فارس:: تعالى يلا ندخل نصلى و ندعيله يا حبيبتى ربنا يحفظه
و بالفعل دخلوا الاتنين من التراس اتوضوا و صلوا ركعتين لله و ابتدا يدعى فارس لـ أحمد و حلم تأمن وراه.. اللهم انى استودعتك أبنى فهو حصاد عمري و سنيني، اللهم
لا تريني فيه ما يؤذينى، فسعادته تغنيني و آلمه يبكيني، اللهم رده إليّ ردا جميلا مجبورا يارب العالمين
__________________________
ڤيلا هشام الرشيدي
فـ نفس الوقت كانت روڤان و فُتنة فى المطبخ بيحضروا الفطار، و هشام مع سامر قاعدين فـ الجنينة بيتكلموا فـ امور كتيرة مختلفة لغاية ما يجهز الفطار و شافوا أحمد نازل من التاكسي قصاد البوابة الرئيسية و معاه شنطته و قرب منهم
أحمد:: بابتسامة.. السلام عليكم ورحمة الله، وسلم ع هشام و باس ايده .. ازيك يا خالى عامل ايه
هشام:: برضا و سعادة.. و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمدلله يا حبيبي انت عامل؟ و حلم و فارس و اخواتك عاملين ايه؟
أحمد:: كلنا بخير يا حبيبي الحمدلله و لـ سامر .. سمورة ازيك يا ابو نسب عامل ايه؟
سامر:: بخير يا باشا، حماتك بتحبك، اقعد بقى افطر معانا
أحمد:: قعد بضحك.. و انا بعشق بنتها، عشان كدا جيت أفطر معاها
سامر:: بضحك.. بتقولها فـ وشي كدا عيني عينك
أحمد:: بثقة.. اللاه، و ماقولهاش فـ وشك ليه يعنى!؟ مش مراتي يا جدع، اقول براحتى فـ وشك و فـ وش الدنيا بحالها حد ليه شوق فـ حاجة
هشام:: بضحك .. هو متغاظ بس عشان مش عارف يعمل زيك، قصى منشفها عليه و مش عايز يحدد ميعاد الخطوبة هههههههههه
سامر:: بغيظ .. شكلى هخطـfـها بجد، انا استويت منه خلاص
أحمد:: بضحك.. روح اقعد جنب فارس و حط خيبتك ع خيبته و استنوا الفرج ههههههههههه
سامر:: بغيظ أكبر.. أه ما انت ضمنت خلاص ياخويا، و شاف شنطته معاه.. ايه الشنطة دى!؟ شكلك مسافر يا جوز أختى.
أحمد:: بتنهيدة قلق.. أيوا يا سامر، طالع مأمورية كام يوم كدا و قولت أعدى اسلم عليكم
هشام:: حس بقلق أحمد.. انت مسافر فين يا أحمد؟
سامر:: باستفسار لـ هشام.. بتسأل ليه يا بابا!؟
هشام:: بص لـ أحمد و بيرد ع سامر.. أخوك اول مرة يبقى قلقان كدا و هو مسافر و عينيه حيرانة بالشكل ده
أحمد:: بتنهيدة لـ هشام.. يعنى انا هربت من تحقيقات اختك و جوزها عشان تحقق معايا انت يا أتش، متقلقش يا خالى، دى سفرية خفيفة جوة مصر بس حضرتك أكيد عارف ماينفعش اقول فين.
هشام:: باستسلام .. و ان كنت عارف و متأكد ان مش دى الحقيقة بس هعمل ايه، لله الأمر من قبل و من بعد
تروح و ترجع بالسلامة يابنى
أحمد:: بابتسامة.. الله يسلمك يا حبيبي
و بعد شوية و هما قاعدين شافوا فُتنة و روڤان طالعين بالفطار من الڤيلا، قربوا من هشام و الشباب و حطوا الأكل ع الترابيزة بعد ما سلموا ع أحمد و قعدوا كلهم يفطروا مع بعض و طول الوقت سامر بيناقر فـ أحمد بسبب روڤان اللى بيغير عليها من جوزها، و بعد ماخلصوا الفطار طلب أحمد من هشام انه يقعد مع روڤان لوحدهم قبل ما يمشي، هشام وافق و قال لهم يطلعوا اوضتها يقعدوا يتكلموا براحتهم
سامر:: باعتراض.. ايه يا بابا اللى حضرتك بتقوله ده!؟ ماينفعش طبعا يطلع اوضتها
هشام:: لـ سامر.. واحد طالع اوضة مراته، زعلان ليه انت دلوقتي
أحمد:: رغم انه من جواه هيتجنن من سامر و نفسه يطلع مع روڤان بس قال.. سامر عنده حق يا خالى، مش لازم نقعد فوق يعنى
هشام:: بص لـ أحمد .. لا يا حبيبي أطلع مع مراتك، أكيد عندك كلام كتير عايز تقوله قبل ما تسافر
أحمد:: أبتسم بامتنان ع ان خاله فاهم مشاعره.. شكرا يا خالى.
وبالفعل طلع مع روڤان اوضتها يتكلم معاها
سامر:: بغيظ.. ازاى يعنى يا بابا توافق انهم يطلعوا فوق
هشام:: بهدوء .. يا سامر يا حبيبي، أبن عمتك مسافر مأمورية خطيرة و محتاج يطمن ع مراته و يتكلم معاها شوية و يسمع منها اللى يطمنه و يريح قلبه
سامر:: بذهول .. حضرتك بتقول ايه!!؟ عرفت ازاى ان المأمورية خطيرة؟
هشام:: الحيرة و القلق اللى فـ عينيه و صوته، فرحته اول ما قولت له يطلع مع أختك، يابنى أحمد مش اول مرة يسافر مأموريات و لا اول مرة يجي يسلم ع روڤان و هو مسافر، بس المرة دى اول مرة يسافر و هى مراته و طبيعة شغله كلها مخاطر، عشان كدا محتاج حضن مراته حتى لو دقيقة، فهمتني يا سامر؟!
سامر:: بقلق.. بس يا بابا …..
هشام:: بمقاطعة .. انا فاهم تخوفك يا سامر، بس انت عارف كويس عمتك و جوزها مربيين أحمد ازاى، أنت نفسك تربيتهم يابنى، بلاش تخلى غيرتك ع أختك تنسيك اخلاق احمد و تربيته، و تنسيك انه بيحبها و هيحافظ عليها أكتر من روحه
فـ اوضة روڤان
أحمد:: دخل الأوضة لـ اول مرة، و لف فيها بعينيه و أنبهر بجمالها، و بص لـ روڤان بحب.. أوضتك جميلة أوى يا روڤى
روڤان:: جميلة عشان انت فيها يا أحمد
أحمد:: بابتسامة.. و قبل كدا كانت وحشة يعنى!؟
روڤان:: لأ، كانت حلوة برضو، بس زاد جمالها لما انت دخلتها
أحمد:: بتنهيدة حب.. و بعدين معاكي يا بنت خالى هتوديني معاكي لغاية فين
روڤان:: هاخدك معايا لأخر الدنيا و أخر يوم فـ عمري يا حبيبي
أحمد:: قعد ع الكنبة و شد روڤان قعدها جنبه و خدها فـ حضنه وبتنهيد.. أنا بحبك اوى يا روڤى، أوى، و مش قادر اتخيل حياتي من غيرك
روڤان:: و أنا كمان يا أحمد بحبك اوى، لأ، أنا بعشقك و بعشق الهوا اللى بتتنفسه و بعشق التراب اللى بتدوس عليه
أحمد:: يااااااه كل ده!!
روڤان:: و أكتر كمان يا حبيبي، انت ما تعرفش انت بالنسبالي ايه
أحمد:: خرج روڤان من حضنه و باس جبينها.. ممكن تاخديني فـ حضنك؟
روڤان:: قربت أكتر منه و ضمته فـ حضنها و بقلق .. مالك يا احمد؟ فيك ايه يا حبيبي؟
أحمد:: غمض عينيه وبتنهيدة وجع وبصوت يادوب مسموع.. آاااااااه، كنت محتاج حضنك ده من زمااااان اوى، عايز أطمن، عايز احس بالراحة يا روڤان، انا تعبااااااان أوى
روڤان:: بخوف.. مالك يا حبيبي قلقتني عليك
احمد:: و هو ع نفس وضعه.. ما تقلقيش يا حبيبتي، بس سيبينى كدا شوية جوة حضنك
روڤان:: ضمته أكتر بين دراعاتها و حطت راسها ع راسه.. فضفض يا أحمد طلع كل اللى جواك، انا سامعاك
احمد:: آااااه، نفسي أفوق من الكابوس اللي انا فيه يا روڤان، تعرفي، طول عمري من صغري شايف بابا و ماما دول مثال القوة و الصلابة، كنت دايما بقول لنفسي فارس و حلمه مافيش حاجة تهزهم مهما حصل، بس فجأة لاقيتهم ضعفوا و الخوف بقى مالى قلبهم، سنين مرت و انا مش فاهم ايه اللى جرالهم، من مجرد رسالة تيجيلهم حالهم يتشقلب بالشكل ده، يتوتروا و يخافوا و تحذيرات و حرس كتير و انا برضو مش فاهم، لغاية يوم عيد ميلاد حور و اللى حصل فيه و قـtـل ريزو، وقتها بس فهمت كل حاجة و عرفت قد ايه بابا و ماما دول حاجة عظيمة، رغم كل الخوف و القلق اللى عايشين فيه إلا انهم حاولوا يبعدونا عنه و مايحسسوناش بحاجة ابدا، انا خايف عليهم أوى يا روڤى، خايف يجرالهم حاجة، انا و أخواتى مانعرفش نعيش من غيرهم
روڤان::بحب.. ماتخافش عليهم يا حبيبي، عمتو طول عمرها قوية، بابا دايما بيحكي لي قد ايه هى و عمو فارس مروا بمشاكل كتير قبل ما يتجوزوا و عدوا منها كلها بقوة إيمانهم و حبهم لبعض، و أكيد هيعدوا من المشاكل دى زى ما عدوا من اللى قبلها، و بضحك.. عارف، بابا بيحكي لى انه كان دايما بيوصل متأخر بعد ما عمو فارس يكون خلص عمتو من المشكلة اللى واقعة فيها، لغاية ما عمو حسام اتخانق معاه فـ مرة وقال له (وانت بتبقى فين لما كل مشكلة بتتعرضلها حلم بيكون فارس موجود قبلك بيلحقها)
احمد:: تعرفي، ماما عمرها ما قالت حاجة زى كدا، طول عمرها بتقول ان بابا و خالو هشام و خالو حسام دايما واقفين فـ ضهرها، وعمرها ما وقعت فـ مشكلة إلا و كانوا التلاتة بيتسابقوا مين فيهم يوصل الاول و يساعدها و كانوا دايما يوصلوا فـ وقت واحد كأنهم متفقين، و بتنهيدة كلها آلم و وجع.. أول مرة أسافر و انا قلبي واجعنى و خايف، خايف اوى يا روڤان عليكي و ع بابا و ماما و اخواتي، خايف أسيبكم، خايف ما أرجعش، و ماينفعش اتخلى عن واجبي، مش عارف اعمل ايه!؟
روڤان:: شددت ع ضمة أحمد جوة حضنها بخوف و دموع.. بلاش تسافر يا احمد أرجوك، اوعى تسيبني بلاش توجع قلبي عليك
احمد:: دخل أكتر جوة حضنها و لف دراعاته حوالين وسطها.. ياريت ينفع يا حبيبي، ده شغلى و ماقدرش اسيبه، انا بس عايزك تدعي لي عشان ربنا يوفقنى و أقدر أكمل المشوار
روڤان:: انا بدعيلك دايما يا حبيبي، ربنا يوفقك و ينصرك و يردك ليا بخير
احمد:: خرج من حضن روڤان و مسك إيدها باسها و بكل حب .. دلوقتي بس أقدر اسافر و اهد الدنيا و انا عارف ان مراتى حبيبتى فـ ضهرى و بتدعي لي.. و اتلاقت العيون بحرية .. أوعديني تاخدى بالك من نفسك
روڤان:: بدموع.. أوعدنى ترجع لي بسرعة
احمد:: بيقرب من روڤان و مسك وشها بين إيديه و بيمسح لها دموعها بصوابعه الإبهام الاتنين.. قولت لك قبل كدا بلاش دموعك دي بتوجع قلبي، خلينى اسافر و انا مطمن عليكى
روڤان:: حدفت نفسها فـ حضن أحمد و زادت دموعها أضعاف.. خليك ما تسافرش عشان خاطري
أحمد:: ياريت ينفع يا روحي، كنت فضلت قاعد جنبك و ما اسيبكيش لحظة واحدة
روڤان:: طيب خدنى معاك، انا دلوقتي مراتك يعنى ماحدش هيمانع انى أكون وياك
احمد:: بضحك.. أخدك فين بس يا حبيبتى، انا رايح وسط عصابات و مجرمين، مش رايح اتفسح، اوعدك لما ارجع بالسلامة ان شاء الله اول حاجة هعملها هتمم فرحنا و اخدك و نسافر نلف العالم كله، يلا بقى وريني ابتسامتك الحلوة اللي بتخـtـفنى من روحي، خليني اسافر و انا مطمن
روڤان:: وشها أحمر من كتر دموعها اللى مش عارفة توقفها و بتحاول تبتسم و حضنته جامد.. طيب خليك معايا شوية كمان
أحمد:: بابتسامة صافية طلعها من حضنه.. أكتر من كدا بشكلك ده، سامر هيقفشنا متلبسين يا روحي و ينزلنا ملفوفين بالملايات، أهدي عشان خاطري وخلينا ننزل قبل ما نلاقي اخوكى الرخم جاى يطب علينا زى القضا المستعجل و يحدفنا من التراس
روڤان:: بابتسامة من وسط دموعها.. وماله لما يطب علينا يعنى، انا و جوزى حبيبى قاعدين براحتنا، هو مالوش حاجة عندنا
احمد:: بضحك.. أعقلي يا حبيبتى الله يهديكي، انا بتلكك اصلا و هاmـوت و اعملها ههههههههههه
روڤان:: بضحك.. طب ما تعملها حد منعك!؟ هههههههههه
احمد:: وهو بيجاهد نفسه عشان مايضعفش.. يلا يا بت ننزل من هنا، عشان ثانية كمان و مش مسؤول عن اللى هيحصل و لسة هيقرب من الباب شاف
سامر:: فتح الباب مرة واحدة و بغيرة .. ناويين تباتوا فيها للصبح ولا ايه
أحمد:: بضحك لـ روڤان.. مش قولتلك اخوكي رخم يا حبيبتى و هيطب زى القضا المستعجل، ماصدقتنيش
سامر:: بغيظ .. أنا رخم !؟
أحمد:: ببرود.. أه، رخم، اوڤر رخامة
سامر:: بقى انا اوڤر رخامة؟
احمد:: يعنى لما تطب كدا من غير أحم ولا دستور و تفتح الباب يا بارد مرة واحدة ع راجل و مراته تبقى ايه ها!!! و بغمزة .. إفرض قاعدين كدا و لا قاعدين كدا يعنى، كان يبقى شكلك ايه دلوقتى
روڤان:: هلكانة ضحك و من بين ضحكها.. انتوا مش ممكن تكونوا طبيعين ابدا، من بعد كتب الكتاب و اتغيرتوا خالص، بقيتوا بتتناقروا كتير
احمد:: يا حبيبتى اخوكي غيران مني عشان مش عارف يعمل زيى
سامر:: بغيظ .. طب يلا ياخويا انت و هى ع تحت عشان تلحق وقتك
احمد:: لـ روڤان .. مش قولتلك غيران مننا، عشان كدا بيرخم علينا.
و فعلا نزلوا التلاتة بعد شوية وقت فضلوا يهزروا و يتناقروا فيه مع بعض، و بعد كدا سلم أحمد ع هشام و فُتنة و سامر و خرج من الڤيلا خرجت معاه روڤان اللى صممت توصله لغاية البوابة الرئيسية، تحت نظرات هشام و سامر اللى شافوها متعلقة فـ رقبة أحمد و مش عايزاه يمشي، احمد بصعوبة بعد عنها و مشي و قلبه واجعه عليها بس غصب عنه لازم يمشي، رجعت روڤان الڤيلا و حدفت نفسها فـ حضن هشام اللى فتح لها دراعاته و عيطت بانهيار من كتر خوفها ع حبيبها و جوزها اللى مسافر و مش عارفة هيرجع امتى، وصل أحمد مكتبه وابتدا يراجع مع رائف و باقى فريقه خطته، و يتأكد من كل حاجة طلبها، بطاقات شخصية و جوازات سفر بأسماء وهمية، مواعيد السفر و المكان المخصص ليهم اللى هينزلوا فيه قبل ما يبتدوا تنفيذ مهمتهم
__________________________
ڤيلا فارس
بعد مرور أسبوع جاسر كان قاعد فـ الجنينة مع آدم و شادى و زياد بعد العصر، لاحظوا الشباب شكل جاسر اللى اتغير بقى هزيل جدا، وشه شاحب و عينيه بقت داخلة لجوة و حمرا و تحتها اسود، بالاضافة لعصبيته الغير مبررة، دايما بيشتكي من الصداع اللى مش بيروح غير بالقهوة، و قرروا أنهم يتكلموا معاه عشان يقنعوه يروح يكشف
آدم:: وقف بخوف ع جاسر.. قوم معايا يا جاسر تعالى نروح المستشفى نطمن عليك
جاسر:: بلا مبالاة.. تطمن عليا من ايه يا دومى، هو انت شايفني عيان!؟
شادى:: بتنهيدة قلق.. يابنى نطمن عليك و نشوف حكاية الصداع اللى بيجيلك ده، الموضوع كدا زاد عن حده و ماينفعش يتسكت عليه أكتر من كدا
جاسر:: بعصبية لـ آدم و شادى.. بقول لكم ايه انتوا الاتنين فككوا مني، انا مش عيان ولا بشتكى من حاجة، و بزعيق .. الصداع ده حاااااجة عاااادية جداااا، ايييييه مافيش حد فيكوا بيصدع ولا اييييه
زياد:: بتوتر.. آدم و شادى خايفين عليك يا جاسر و عايزين يطمنوا ع أخوهم مش أكتر
جاسر:: يووووه بقى برضو هيقول خايفين و مش عارف ايه، و لـ زياد .. ياعم شيلوني من دماغكم بقى و حِلوا عني و سيبوني فـ حالى
آدم:: بعصبية.. لأ يا جاسر مش هنسيبك فـ حالك، أنت اييييه يا أخى مابتشوفش نفسك فى المراية، مش شايف شكلك بقى عامل ازااااى
شادى:: بعصبية أكتر.. أنت مش حاسس انك اتغيرررت و بقيت عصبي أوى ع أتفه الاسبااااب، اييييه مش خايف ع نفسك، بلااااش، مش خايف أبوك و أمك يجرالهم حاجة بسببك و انت صحتك بتدهور بالشكل ده من غير ما تعرف ايه السبب
جاسر:: بغضب.. أنتوا عااااايزززيييين اييييه دلوقتي؟
زياد:: بهدوء.. عايزينك تيجى معانا نروح المستشفى نطمن عليك، يلا يا جاسر ارجوك
جاسر:: مش راااايح فى حتة، انا مش عيااااان مفهوم مش عيااااااان، غوروا بقى من وشي و سيبوني فـ حالى
آدم:: لسة هيرد شاف ياسين داخل و قرب منهم و سمع كل اللى حصل
ياسين:: بجمود.. مالكم صوتكوا عالى ليه؟
شادي:: بتوتر.. بنحاول نقنع جاسر يروح يكشف عشان نعرف الصداع اللى بيجيله ده من ايه
ياسين:: بعصبية لـ شادى.. أنا مش قولتلك قبل كدا مالكش دعوة بالموضوع ده!!؟ و لا هو كلامى مابيتسمعش!؟
شادى:: و هو بيرتعش من كتر خوفه من ياسين.. والله انا سمعت كلامك، بس آدم و زياد هما اللى صمموا اننا نتكلم معاه
ياسين:: خلاص مالكمش دعوة بيه و اتفضلوا امشوا شوفوا انتوا رايحين فين يلا
آدم:: بقلق.. بس يا ياسين جاسـ….
ياسين:: قاطع آدم بزعيق.. مابسش، الكلمة اللى اقولها تتسمع، قولت مالكمش دعوة بيه يبقى مالكمش دعوة انتوا فاهمين ولا لأ، اتفضلوا يلا امشوا، هادخل اسلم ع خالو و طنط، لو طلعت لاقيت حد فيكم ما يلومش غير نفسه.. وسابهم فعلا و دخل الڤيلا
زياد:: بقلق لـ آدم.. ايه اخوك ده، انا بقيت بخاف منه أوى
آدم:: كلنا يابنى بنخاف منه والله، حتى بابا
شادى:: و هو بيتلفت يمين وشمال.. طب يلا يا فالح منك ليه نمشي قبل مايطلع هولاكو من جوة ياكلنا ولـ جاسر احنا هنمشي و مش هنيجى هنا تاني طول ما انت بالحالة دى، سلام يا …. يا جاسر
جاسر:: بعصبية.. فـ ستين داهية
مشيوا فعلا الشباب و هما زعلانين ع جاسر و قلقانين عليه لكن مش عارفين يعملوا ايه، بعد الشباب ما مشيوا قعد جاسر لوحده فـ الجنينة بيفكر في انفعالاته و تصرفاته الغريبة اللى مش عارف لها سبب و فـ نفس الوقت شايف ان موضوع الصداع ده عادى جدا و مش مستاهل كل القلق اللى عاملينه الشباب ده
جوة الڤيلا
دخل ياسين الڤيلا شاف عفاف فـ وشه و سألها عن فارس، قالت له انه فوق فى اوضته هو و حلم، سابها و راح المطبخ لـ فاتن
ياسين:: بابتسامة.. ازيك يا دادة عاملة ايه
فاتن:: بسعادة.. ان شالله تسلم يا ياسين يابنى
ياسين:: أخبار صحتك ايه؟ بتاخدى الفيتامينات اللى كتبتهالك ولا بتكسلي
فاتن:: اهو يابنى ساعة باخدها و ساعة بانسى أخدها و اهى ماشية، سيبك مني، قول لي انت داخل المطبخ ليه؟
ياسين:: عايز فنجانين قهوة من ايديكى الحلوين دول يا دادة ليا انا و جاسر
فاتن:: من عينى يا ياسين يابنى حاضر
عفاف:: دخلت وراه و سمعته بيطلب القهوة و بمياصة.. أعملهالك أنا يا دكتور، ده انا عليا فنجان قهوة يعدل المزاج و يضيع الصداع هوا
ياسين:: بغيظ.. لأ، مش عايز منك حاجة، انا مش بشرب القهوة غير من إيد دادة فاتن، امشي شوفى رايحة فين و متشغليش بالك بيا، و لـ فاتن.. خلاص يا دادة و لا لسة
فاتن:: ثوانى بس يا دكتور و تكون خلصت
ياسين:: و هو بيلهى فاتن عن القهوة حط قرصين برشام جوة فنجان جاسر من غير ما حد ياخد باله و خرج قعد مع جاسر فـ الجنينة
عفاف:: خرجت ورا ياسين بصينية القهوة و لسة هتتكلم
ياسين:: قاطعها بعصبية.. حطي الصينية و امشي من سكات
عفاف:: همست بغيظ و هى بتحط الصينية.. أمرك يا دكتور .. مشيت و هى بتبرطم بكلام مش مفهوم بسبب غيظها من ياسين
ياسين:: قاعد ساكت بيشرب قهوته و مسلط نظراته ع جاسر
جاسر:: بقلق من نظرات ياسين.. مالك بتبص لي كدا ليه؟
ياسين:: بهدوء.. عايزنى ابص لك ازاى يعنى يا جاسر
جاسر:: بعصبية.. ياعم لا تبص لي و لا ابص لك، انا مش قاعد معاك اصلا سايبهالك و ماشي
ياسين:: و هو ماسك فنجانه بيرفعه ع بُقه بكل برود.. أشرب قهوتك الاول و بعدين روح مكان ما تحب مش همنعك
جاسر بخوف من ياسين.. بيشرب القهوة بس استغرب طعمها و كان هيسيبها لولا نظرات ياسين المرعبة اللى أجبرته انه يكملها، و بالفعل خلص فنجانه و قام دخل الڤيلا طلع أوضته، ياسين بعد ما شرب القهوة قام ركب عربيته و مشي من غير ما يشوف فارس و حلم او حتى يشوف حور
فـ اوضة حور
نفس اليوم بالليل حور كانت نايمة و فجأة حسيت ان فى حد بيقرب منها بيحسس ع جسمها بطريقة غريبة و بيحسس ع شعرها و بيحاول يبوسها، اتعدلت فـ مكانها بسرعة و فتحت نور الأباچورة و ….
حور:: بصدمة.. ياسين!؟
ياسين:: بنظرات كلها رغبة بيقرب منها.. أيوا يا حور، ياسين اللى مكوى بـNـار بعدك
حور:: بترجع بضهرها لـ ورا و بترتعش من شدة الصدمة.. أنـ أنـ أنت عايز ايه يا ياسين؟ و دخلت اوضتى ازاى؟
ياسين::بيقرب منها أكتر و بكل وقاحة.. مش مهم دخلت ازاى يا روحي، المهم إنى عايزك يا حوري، مش قادر أصبر لغاية ما نتجوز يا حبيبتى
حور:: بخوف.. أعقل يا ياسين، ماينفعش اللى بتعمله ده، أمشي زى ما جيت وانا مش هجيب سيرة لـ بابا و لا اى حد، بس امشي عشان خاطري
ياسين:: قرب أكتر و حاول يحضنها و هو بيهمس لها.. مش قادر يا حور، طاوعينى يا حبيبتى و تعالى فـ حضنى و نعيش ليلتنا بهدوء.. و حاول يبوسها بالعافية
حور:: بتقاومه و هى بتصرخ عشان تفوقه.. يااااسييييين فوووق يا ياسين، ماينفعش تعمل فيا كدا، بقولك فوووق
ياسين:: و هو بيحاول معاها.. قولت لك مش قادر أبعد عنك أكتر من كدا
حور:: بدموع الخوف.. انا حور يا ياسين حبيبتك، توأم روحك، ما ينفعش تأذينى و تدمرني، أرجووووك أمشي قبل ما بابا ياخد باله
ياسين:: مش شايف و لا سامع حور، كل اللى يهمه هو قربه منها بأى طريقة
حور:: بتقاوم اكتر و قدرت تزقه توقعه وقامت تجري بسرعة ناحية الباب و هى بتصرخ و بتنادى ع فارس.. يا باااااااباااااااا الحقووووني
ياسين::جري وراها و حاول يكتم نفسها و يشيلها يحدفها ع السرير لكن سمع صوت فارس و حلم و جاسر و تسنيم برا الاوضة و شاف الباب بيتفتح، جري بسرعة و نط من التراس ع الجنينة
فارس:: دخل جري ع حور شافها بترتعش و بتهزي بأسم ياسين، قرب منها ياخدها فـ حضنه.. أهدي يا حبيبتى انا جنبك ما تخافيش
جاسر:: دخل جري ع التراس لما لمح خيال ياسين و خرج تاني بسرعة نزل الجنينة يدور ع ياسين بس ملاقهوش
و رجع تانى يطمن ع حور و هو بياخد نفسه من كتر الجري و خوفه ع أخته.. مالحقتهوش كأنه فص ملح و داب
حلم:: قعدت جنبها الناحية التانية و اخدتها من فارس.. مالك يا قلب ماما حصل لك ايه؟
حور:: بدموع الخوف.. ياياياياسين كـ كـ كان هنا و اتهجم عليا كان عايز…… ماقدرتش تكمل كلامها وانهارت فـ حضن حلم
فارس:: بيسمع الكلام و مصدوم.. معقول ياسين عمل كدا!!؟ مش ممكن
حور:: ع نفس وضعها بترتعش.. والله يا بابا هو انا متأكدة، انا معرفش دخل اوضتي ازاى، انا صحيت لما حسيت حد بيقرب مني و لما فتحت النور لاقيته هو و حاول…… و لما قاومته و صرخت، نط من التراس اول ما حضرتك فتحت الباب
فارس دخل التراس يدور فيه ع أى حاجة تعرفه مين اللى دخل اوضة حور، ماشافش حاجة لكن لفت إنتباهه ان فيه دم ع السُور، خرج من التراس قعد جنب حور خدها فـ حضنه يهديها و يطمنها انه جنبها و جواه غضب لو خرجه هيقـtـل اى حد يقرب من ولاده، لكن مافيش قدامه غير انه يتأكد الاول من كلام حور
توأم روحي بقلمى✍️_______لبنى دراز
حلم:: حوووووووور بننتتييييي؟؟؟؟
فارس:: …………؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي))