رواية جنون عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم آلاء الشريفي
رواية جنون عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم آلاء الشريفي
رواية جنون عاشق البارت الرابع عشر
رواية جنون عاشق الجزء الرابع عشر
رواية جنون عاشق الحلقة الرابعة عشر
(. يحط حازم اللى فى ايده على المكتب ادام رهف .)
رهف : ايه ده يا بابا ؟
حازم : كل سنة بنحتفل بـ عيد ميلادك سوا حتى مامتك بتجيلك مخصوص بس انتِ السنة دى فضلتى أدهم علينا ، كل سنة وانتِ طيبه
رهف : بابا حضرتك بتغير عليا من أدهم
حازم : افتحى الهدية
رهف (بعد ما فتحتها) : الله ده موبايل جديد
حازم : كل سنة وانتى طيبة
رهف : وحضرتك طيب يا بابا بس هو فعلاً حضرتك بتغير من أدهم
حازم بيقعد : اه يا رهف ، بخاف عليكي وبغير من الهوا ، بخاف عليكي حتى من نفسك
رهف : بس حضرتك قابلت أدهم وشوفت قد ايه هو كويس
حازم : ولما تتجوزى وتخلفى هفضل برضه اخاف عليكي هى دى الابوة
رهف : وانا هحاول مقلقكش حضرتك بزياده
حازم : ربنا يكتبلك اللى فيه الخير يا حبيبتى
رهف : بابا انا عايزة اطلب من حضرتك طلب
حازم : اطلبى
رهف ؛ انا خلصت محاضرات وخلاص كده مش هروح الجامعه لحد الامتحانات
حازم : تمام
رهف : ممكن اروح اقعد عند ماما الشوية دول
حازم : ماشي يا حبيبتى
رهف : ربنا يخليك ليا يا بابا
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور شهر ….
– رهف امتحنت الترم الاول
– أدهم ورهف ارتباطهم وتعلقهم ببعض زاد جداً والحب بقي اقوى
– زياد وفطيمه قربوا من بعض بس فطيمه مش معتبره زياد اكتر من صديق
– تامر ونورة اتقرأت فاتحتهم ومراد قرر مياخدش اى خطوبه تانيه الا لما يتأكد من تامر
– ذكرى سافرت مع مروان ليڤربول وعاشوا الشهر ده احسن ايام حياتهم من سفر وفسح وحب
*_____________________________________________**___________________________*
فى ليڤربول …
(. صحى مروان من نومه لقي ذكرى قاعد بتتفرج على التلفزيون وبتشرب نسكافيه ، اول ما شافها مكنش مبسوط وباين على وشه ، راح قعد جنبها .)
مروان بيبوس دماغها : صباح الخير يا حبيبتى
ذكرى : صباح النور يا روحى
مروان : صحيتي امتى ؟
ذكرى : من ساعه تقريباً ولقيتك غرقان فى النوم قولت اسيبك تنام براحتك
مروان : فطرتي ؟
ذكرى : لا عملت نسكافيه وشربته ومستنيه عشان اعمل فطار ونفطر سوا
مروان : تمام هقوم ادخل الحمام
(. قام مروان دخل الحمام وغير هدوم النوم ولبس هدوم تانيه ورجع تانى قعد جنب ذكرى يقرأ الجرايد .)
ذكرى : اقوم احضر فطار
مروان : لا
ذكرى : مالك يا حبيبى
مروان : انتِ مش بتقولى انك صاحيه من ساعه
ذكرى : اه
مروان : مغيرتيش هدوم النوم ليه ؟
ذكرى : عادى يعني انا قولت احنا لوحدنا و……….
مروان يقاطعها : الناس بتصحى من نومها تغير هدوم النوم وتلبس حاجة شيك تقعد بيها فى البيت ، اللى انتِ لبساه ده فقط للنوم يعني محبش اشوفك بيه الا فى اوضه النوم ووقت النوم فقط لا غير
ذكرى : بس عادى يا حبيبي الواحد ممكن يفضل بالبيجامه طول اليوم
مروان : لا يا قلب قلبي ، الواحد المفروض يصحى من نومه يغير هدومه ويظبط نفسه
ذكرى : حاضر
(، وقامت ذكرى غيرت البيجامه ولبست بنطلون وتى شيرت ورفعت شعرها لـ فوق .)
ذكرى : تمام كده ؟
مروان : زى القمر (بيفك شعرها) بس كده احلى
ذكرى : انا لميته عشان اعرف اجهز الفطار
مروان يقفل الجرايد : طيب وفين الـ house keeping ، انا اتفقت معاهم انهم هيقموا هنا ، انا زمان كنت بخليهم يجوا اوقات معينه عشان انا مبكونش موجود دايماً لكن الوضع مختلف دلوقتى
ذكرى : اوكى انا مش معترضه على وجودهم بس انا نفسي اجهزلك الفطار بنفسى
مروان بيمسك ايدها : لا ، انتِ اميرتي مش هتعملى اى حاجة فى الدنيا غير انك تعيشي اميرة
ذكرى : يعني انت عايزنى على طول لابسه ومعملش اى حاجة فى اليوم
مروان بيبوس ايدها : ايوة انتِ بتاعتى انا وبس وقتك وكلك ليا انا لوحدى ، مفيش مطبخ ولا اطفال هياخدوكى منى
ذكرى : هو احنا مش هنخلف ؟
مروان : لا طبعاً هنخلف ده انا نفسى ابقي اب واجيب اطفال منك بس اكيد مش هياخدوكى منى
ذكرى : امال مين هيربيهم ؟
مروان : حبيبتى فى ناس متخصصين فى ده ، انا مش عايزك تعملى اى حاجة المطبخ له ناسه والتنضيف له ناسه والاطفال هيكون لهم ناس متخصصين فى تربية الاطفال
(. رغم ان مروان بيقول لـ ذكرى انها هتعيش حياة مرفهه جداً ومش هتعمل اى حاجة فى يومها غير انها تعيش كـ ملكة متوجه الا انها حست انها مش مبسوطه ، حست ان الحياة الملوكى الممنهجة دى مش بتاعتها .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى النادى …
(. فطيمة كانت فى النادى بتجرى بعد ما خلصت راحت تقعد عشان تستريح لقيت تامر فى وشها ، فطيمه حست ان قلبها اتخطف مش عارفه اذا كان حب و اشتياق لـ تامر ولا بسبب جرحها منه .)
تامر : اذيك يا فطيمه ؟
فطيمة بتجاهل : كويسه
تامر : وحشتني
فطيمة مبتردش
تامر : فطيمة انتِ مبترديش عليا ، هو انا مش وحشتك ؟
فطيمة : تصدق انك معندكش ريحة الدم
تامر : حبيبتى انا عارف انى غلطت فى حقك وعارف انى استاهل انك تقتليني بس والله انا ما حبيت غيرك فى حياتى كلها
فطيمة : حبيبتك !! ومحبتش غيري !! طيب بغض النظر عن الهرى ده انت مغطلش فى حقى ومتستاهلش القتل
تامر : لا انا عارف انى غلطت فى حقك وان ……….
فطيمة تقاطعه : انت مغطلش ، انا اللى غلطت لما اخترت انسان غلط ، انسان طماع وانانى وخاين وكداب ده ن كنت انسان يعني
تامر : انا قربت من نوره على اساس انى عايز منها واسطه مش اكتر بس لقيتها بقي بتحبنى والجو ده ولو كنت قولتلها انى مبحبهاش مكنتش هتتوسطلي
فطيمة : ده المفروض انه مبرر او عذر !!
تامر : اه والله انا اتورطت فى قصة حب وخطوبه معاها
فطيمة : اه عذر اقبح من ذنب
تامر : يعني ايه ؟
فطيمة : يعني ارجوك يا تامر حافظ على اخر ذرة احترام منى ليك
تامر : فطيمه عشان خاطرى سامحيني انا بحبك وانتِ كمان بتحبيني فين المشكله
فطيمه : ده ايه البرود اللى انت فيه ده مش شايف ان فيها مشكله وكمان شايف اننا لسه بنحب بعض
تامر : مهما قولتي ومهما عملتى عينك فضحاكى وبتقول انك لسه بتحبيني
(. فطيمة كانت هتخرج عن شعورها بس لمحت زياد فنادت عليه وهو وقف وهى راحت ناحينه .)
تامر بيوقفها من دراعها : مين ده ؟
فطيمه بتشد دراعها : انت مالك ايه البجاحة دى !! بتدخل فى حياتى ليه
تامر : بتدخل عشان انتِ تخصيني لحقتِ تحبي بسرعه كده
فطيمة : انت اخر واحد يتكلم اصلاً
(. هنا جه زياد لما حس ان فطيمه فى ورطه .)
زياد : فى ايه يا فطيمه !! هو بيضايقك ولا حاجة
فطيمه : لا يا زيزو فكك منه ( لـ تامر ) وانت متظهرليش تانى ولا حتى صدفة والا والله العظيم لاروح لـ نورة واهلها واخربها على دماغك
(. وخدت زياد ومشيوا .)
زياد : مين ده ؟
فطيمه : ده تامر
زياد : تامر مين ؟
فطيمة : اللى اتنيلت وارتبطت بيه
زياد : طيب انتِ متعصبه كده ليه ؟
فطيمه تقف وتبص لـ زياد : عشان مشوفتش اتنح ولا ارخم ولا اغرب من كده ، راجع ومستنيني اركع تحت رجله من الفرحه
زياد : طيب اهدى متضايقيش نفسك
فطيمة : انا مش مضايقة انا لو فى زعل او ندم فـ بسبب انى عرفت الكائن ده فى يوم من الايام
(، حس زياد بـ فرحة واطمئنان غريب وكأنه مبسوط ان فطيمه كرهت تامر ومضعفتش ادامه .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت حازم الطوبجى …
(. راحت فطيمة لـ رهف بيت باباها كان بقالهم مده متقابلوش وميعرفوش حاجة عن بعض .)
رهف بتحضن فطيمة : يخرب عقلك يا جزمه وحشتيني اوى
فطيمة : انتِ وحشتيني اكتر با بتاعة انتِ
رهف : فينك يا فطيمة لا بشوفك ولا بتسألى
فطيمة : انا برضه ، ادهم يا بنتى خلاص خدك مننا ونسيتى اى حد
رهف : ادهم فعلاً خاطفنى ، خطفنى من الدنيا والناس حتى من نفسى
فطيمة : ربنا يسعدك يا حبيبتي
رهف : يارب وانتِ بقي ايه اخبارك وايه جديدك
فطيمة : حكت لها عن زياد
رهف : اخص عليكي شهر بحاله ومتفكريش تقوليلي
فطيمة : مش انتِ لسه قايلة انك مخطوفه
رهف : ههههههه طيب قوليلي ايه النظام بقى
فطيمة : زياد طيب وجدع وشهم وبيحبنى بس برضه يا رهف مش شيفاه اكتر من صديق
رهف : يمكن عشان لسه ……………
فطيمة تقاطعها : والله مبقتش بفكر فى تامر ومبقاش يفرق معايا اصلاً
رهف : طيب ليه معتبره زياد صديق بس
فطيمة : يمكن عشان مش عايزه استعجل فى الارتباط تانى
رهف : صح يا فطوم خدى وقتك ومتستعجليش
فطيمة : ربنا يسهل ، قوليلي بقي اخبارك ايه مع أدهم
رهف : كويسين يا حبيبتى الحمد لله ومبسوطين اوى
فطيمة : لسه برضه قلقانه
رهف : على فكرة انا مش قلقانه من أدهم بالعكس مطمناله جداً وبحس انه سندى وامانى فى الدنيا
فطيمة : امال قلقانه من ايه ؟
رهف : ده كان احساس كده انى فى حاجة غلط ، عارفه لما تحسى ان فى حلقة مفقوده فى حوار ما
فطيمة : بصي المشكله كلها ان ادهم كان راسمك فى خياله وعاش معاكى سنين فى الخيال ولما جه يتعامل معاكى فى الحقيقه بيتعامل على اساس ان انتوا تعرفوا بعض من سنين
رهف : المشكله انى انا كمان حاسه انى اعرف ادهم وانه فعلاً كان فى حياتى
فطيمة : والله دى حاجة كويسه ربنا يسعدكوا ويكملكوا على خير
رهف : امين يا حبيبتى
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم فى عيادة دكتور محسن سلامه ….
(. راح رهف العيادة لـ أدهم وهى خلاص وشها بقي مألوف لـ موظف الاستقبال وأدهم وصاه انها لما تجى العيادة يدخلها على طول ومن غير كشف او دور ، راحت رهف وموظف الاستقبال قالها هبلغ دكتور ادهم انك هنا بس هى طلبت منه ميبلغوش وانها هتدخله عشان تعملهاله مفاجأة .)
(. دخلت رهف من غير ما تخبط وفتحت الباب بالراحه وكانت بتتسحب ، أدهم كان قاعد على كرسي مكتبه وضهره لـ رهف وكان ماسك ورقه وقلم وبيكتب حاجة .)
رهف : بتعمل ايه يا حبيبي
آدهم (بيقفل الكشكول) :حبيبتى أنتِ هنا ، حلوة اوى المفاجأة دى
رهف : بتعمل ايه ؟
أدهم : هاا !! كنت بكتب حاجات تبع الشغل
رهف : تبع الشغل !!
أدهم : بس بجد حلوو اوى المفاجأة دى
رهف : انا حسيت انك وحشتنى وعارفه انك مشغول الايام دى
أدهم : وانتِ كمان وحشتيني اوى
رهف : يالا انا همشي بقي عشان معطلكش
أدهم : لا استنى تعطيل ايه بس انا عايزك فى حاجة مهمه
رهف : حاجة ايه خير
أدهم : عايز افاتح بابا وماما فى موضوعنا عشان ناخد خطوة رسمي
رهف : احنا يا حبيبي مش كنا اتفقنا ان بعد ماخلص الكلية
أدهم : يا حبيبتي ماهو مش فاضل غير ترم ، لو قرينا فاتحه حتى مفهاش مشكله
رهف : اوكى انا معنديش مشكله بس هقول لـ بابا الاول
أدهم : طيب انا كنت عايز اطلب منك طلب
رهف : طلب ايه ؟
أدهم : حاجة كده لازم تتم قبل ما خطبك وقبل كمان ماكلم اهلى
رهف : حاجة ايه ؟
أدهم : عايز اعرفك عليهم
رهف : اشمعني !! قصدى ماحنا نتعرف على بعض لما تجى تخطبني
أدهم : لا انا عايز اخدك واروحلهم واعملها مفاجأة انك موجوده
رهف : مش فاهمه ؟
أدهم : اهلى كانوا بيقنعونى انك مش موجوده وانك حاجة بس فى خيالى وانا كنت مقتنع انك فى حياتى وانا فى حياتك
رهف : تمام
أدهم : كانوا بيعاملونى انى مجنون انا بقي عايز اثبتلهم بالدليل القاطع انك موجوده مش خيال او وهم
رهف : طيب وهما هيعرفوا منين انى نفس البنت اللى كنت بتحلم بيها ؟
أدهم : لانهم عارفينك وشافوكى
رهف : نعم !! ازاى يعني
أدهم : قصدى يا حبيبتى شافوا الصور اللى انا كنت رسمهالك وحافظين شكلك
رهف : مش عارفه بصراحه طلب غريب اوى
أدهم : بس هيفرق معايا
رهف : قشطه سبنى بس ادورها فى دماغى
أدهم : اوكى يا حبيبتى
رهف : ماشى يا قلبى هروح بقي عشان متأخرش ومعطلكش
أدهم : اوكى يا روحى بس خدى بالك من نفسك وطمنيني عليكي لما توصلى
(. خرجت رهف من مكتب أدهم وهى خارجه كان دكتور محسن داخل العياده وشافها ،)
محسن لـ موظف الاستقبال : مين البنت دى ؟
موظف الاستقبال : دى آنسه رهف تبع دكتور أدهم
محسن : تبع أدهم ازاى ؟
موظف الاستقبال : يعني متابعه معاه ودايماً بتجيله
محسن : أنا حاسس انى شوفتها قبل كده !!
موظف الاستقبال : ايوة ماهى ليها ملف طبي هنا وكانت متابعه مع حضرتك بس اغلب متابعتها كانت مع دكتور وليد
محسن بصوت هامس : رهف !!
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامه ….
(. دخل محسن لقى وصال بتكلم ذكرى فى الموبايل .)
محسن : دى ذكرى ؟
وصال : اه بتسلم عليك
محسن : هى عامله ايه ؟
وصال : مبسوطه خالص يا محسن بتقول مروان معيشها عيشة ملوكى
محسن : ربنا يسعدهم ويرزقهم الذرية الصالحه
وصال : انت مالك فيك ايه ؟
محسن : مش ملاحظة ان ادهم متغير شوية
وصال : متغير اه بس للاحسن
محسن : ايوة بس اكيد فى سبب للتغيير ده
وصال : مش عارفه بس انا حاسه انه مبسوط وحاسه انه خرج من دايرة الوهم والخيال
محسن : ايوة برضه بس ايه السبب ، ايه اللى يخليه يسيب الخيال اللى متمسك بيه
وصال : مش عارفه انت زعلان ليه !! دى حاجة كويسة
محسن : حاجة كويسة بس لازم نعرف السبب
وصال : مش يمكن بيحب
محسن : اهو انا بقي خايف من يحب دى !!
وصال : ليه ؟
محسن : مش عارفه ليه ولا عامله مش عارفه ؟
وصال : انت اللى مكبر الحكاية يا محسن ، فيها لما بحب ويتحب دى حاجة كويسه على الاقل بقي عايش الدنيا اللى احنا عايشينها مش عايش فى دنيا تانيه ، ده حتى بطل يرسم او يكتب
محسن : انتِ مش عارفه ادهم لما بيحب بيبقي عامل ازاى !!
وصال : ادهم عقل وكبر واتغير كتير عن زمان وانا يكفيني زى ما قولتلك انه بقي عايش معانا
محسن : ربنا يستر
وصال : هيستر بس انت بطل قلق زيادة عليهم
محسن : يارتنى اقدر
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت فطيمه ….
(. فطيمة كانت راجعه من بره يدوب دخلت وبدأت تغير هدومها لقيت موبايلها بيرن وكان المتصل زياد ردت عليها .)
فطيمة : ايوة يا زيزو اذيك
زياد : فطيمة انتِ فين ؟
فطيمة : كنت بره ولسه راجعه
زياد : بصي كده من شباك اوضتك
فطيمة : ابص على ايه ؟
زياد : بصي بس بسرعه ومتخليش حد ياخد باله
فطيمة : حد زى مين ؟
زياد : حد من الموجودين فى الشارع تعاملى وكأنك بتفتحى الشباك عشان يغيرلك هوا الاوضة مش عشان تبصي على حاجة
فطيمة : انا فتحت اهو
زياد : شايفه ايه غريب ؟
فطيمة : مش شايفة حاجة ، هو فى ايه يا زياد
زياد : ركزى بس
(. قعدت فطيمة تبص فى الشارع بتركيز .)
فطيمة : ايه ده !!
زياد : هاا شايفة ايه ؟
فطيمة : …………………
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جنون عاشق)