روايات

رواية وسيلة انتقام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

رواية وسيلة انتقام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

رواية وسيلة انتقام البارت الثاني والعشرون

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني والعشرون

وسيلة انتقام
وسيلة انتقام

رواية وسيلة انتقام الحلقة الثانية والعشرون

بدور بصيت عليها من تحت لفوق و قالت بسخريه و اشمئزاز
: هيا دي بقا مراتك اللي كنت متجوزها في السر
دياب بجدية اخافتها
: أميرة مراتي بعلم من اهلها و اهلي اللي موصلك الكلام موصلهولك غلط
بدون حاست بغيره من خوفه عليها و قالت بغضب مكتوم
: يعني مش تصحيح غلطه
أميرة بصتلها بغضب و غيره شديده و قامت من مكانها و اتكلمت بغضب
: حاسبي على كلامك و انتي بتتكلمي عني عدم ردي على كلامك اللي اصلا ميخصكيش دا عشان أنتي ضيفه في بيتي
بدور وقفت قدامها و هي بصلها بقوة في عنيها و اتكلمت بشماته : و بيتي انا كمان
كملت و هي بتبص على دياب بابتسامة صفراء
: هو دياب مقلقيش ان خطوبتنا كمان يومين و انهارده كنا بنجيب الدهب
مشيت من قدامها جابت علبة الدهب و حطيتها قدام عنيها
بصتله أميرة بصدمه كبيره و هي مستنيه يكدب كلامها و يقوم يضربها… بالقلم
دموعها نزلت بتلقائيه و حاست ان رجليها مش شيلها من الصدمه حاولة تطلع صوتها و تتكلم بس حاست ان احبلها الصوتية عندها اتمـ زقت… قربت منه
شالت لؤي منه و انسحبت من وسطيهم لما حاسيت انها ملهاش مكان وسطيهم
طلعت اوضتها و هي بتبكي قعدت على السرير ببكاء على اتخيارها و قلبها اللي حبه
دخلت غرفة تبديل الملابس و بدات تلم هدومها و لبس لؤي في الشنط و دموعها على خدها
دخل دياب الاوضه و خاف لما ملاقهاش في الاوضه سمع صوت شهقاتها العاليه من غرفة تبديل الملابس دخل عندها و اتصدم
دياب بصدمه كبيره و خوف
: أميرة بتعملي ايه عندك و ايه الهدوم دي
أميرة بصتله بقوة عكس المها.. و حاولة تتحكم في نبرة صوتها بصعوبة و اتكلمت بصوت مخنوق من البكاء
: همشي من هنا و مش هتعرفلي طريق لا انا و لا ابني
دياب قرب منها و بقا يشيل الهدوم اللي بتحطها و اتكلم بعصبيه
: مفيش خروج من هنا و لو خرجتي هتخرجي بطولك من غير ابني
أميرة بصتله بصدمه و اتكلمت بنهيار
: دا اللي كان ناقص هتحرمني من ابني كمان مش كفايه الكسره اللي كسرتهالي قدام الجربوعه اللي تحت دي
دياب بغضب مفرط اتنفضت على أثره أميرة بخوف
: الجربوعه دي تبقي بنت عمي دا غير انها هتبقي مراتي في يوم من الايام
قربت منه بغضب و اتكلمت بعصبيه مفرطة
: ليه تعمل فيا كده عملتلك ايه عشان تعمل كل دا
دياب بارتباك و توتر : الشرع محللي اربعه مش اتنين
أميرة بصتله بحده و قالت بغضب
: اربعه و ربنا مقلش انك تعدل بين الاتنين و المفروض اكون عارفه و موافقه على جوزك من واحده تانيه غيري
هزيت راسها برفض للموضوع و كملت بنهيار
: ليه مصمم انك توجعني في كل مره بتلوي دراعي اللي بيوجعني عشان عارف اني مقطوعه من شجره و مليش حد غيرك اروحله
مسحت دموعها بضهر انمالها و قالت بدموع
: انزل افسخ خطوبتك منها و تعالي نمشي من هنا خالص نرجع بتنا و نربي ابننا
دياب بجمود : جهزي نفسك خطوبتي يوم الجمعه الجايه
دموعها نزلت على خدها بكسره و الم
: انت بجد واحد اناني.. بيتفكرش غير في نفسك أنت محبتنيش و لا عمرك حبتني انت عايز تكسرني عشان ترجع حق اختك للأسف حمتني من كل الناس إلا نفسك و انانيتك قدرت فعلاً تدبحني
دياب حاس بغصه في صدره لانه السبب في الحاله اللي هي فيها بصلها بحزن شديد
: أميرة افهمي احنا هنا في البلد البنت مبتخرجش من برا العيلة و اتفاجات لما جيت هنا ان ابويا طلب ايد بدور بنت عمي و انا مقدرش اكسر كلمت ابويا دي سيف على رقبتي
صرخت في وشه بغضب
: متكسرش كلمت ابوك بس تكسر قلبي أنا صح ايه مفيش رجاله يتجوزها في العيله كلها غيرك
دياب حاول يمتص غضبها بصعوبه و قال بهدوء
: مفيش غيري من ولاد اعمامي اللي متجوزتش زي ما كانوا فاكرين و لما عمي عرف اني متجوز معتراضش انها تبقى زوجه تانيه
أميرة ميلت على الارض و بدأت تلم الهدوم اللي رامها على الارض و قالت بجمود
: و انا مش هقبل انك تتجوز عليه و تجبلي دره اختار يا أنا و ابنك يا هي
دياب بغضب
: انتي بتخيريني بنكوا انتي هتفضلي على ذمتي و هي هتجوزها و دا الواقع و لازم تتقبليه
أميرة بغضب اشد
: لا مش هتقبله مش مغصوبه انا المأذون اللي هيجوزك بنت عمك هو نفسه اللي هيطلقني منك بس بشرط اكون انا الاول عشان ميجيش يوم من الايام و حد يقولي جوزك دخل عليكي بواحده
دياب ضرب ايديه في ارفف الملابس اتكسرت لميت حتي و ايديه اتجـ رحت من غير ما يحس بيها ، بصت على ايديه اللي بتنزف بخوف شديد بس قوة قلبها و حاولة متهتمش بيه و لا تضعف قدامه
دياب بغضب مفرط
: مفيش طلاق هتفضلي على ذمتي لأخر يوم في حياتك
أميرة بصريخ
: و انا بكرهك ياخي بكرهك هتعيشني معاك غصبن عني على اد الحب الي حبتهولك على اد ما انا هكرهك اضعافه على كسرت قلبي و زلتي.. قدامك بالطريقة دي بجد بكرهك من كل قلبي
دياب بمنتهى البرود
: اكرهيني براحتك برضو مفيش طلاق و لا خروج من هنا لا انتي و لا ابني يا أميرة
أميرة خرجت من غرفة تبديل الملابس و راحت على الباب بس دياب كان اسرع منها و قفل الباب بالمفتاح و خرج البلكونة حدفه في الجنينه
: وريني هتخرجي ازاي بقا
بصتله بدموع و دخلت الحمام قعدت على طرف البانيو و دافنت وشها في ايديها و عيطت بقوة و هي شبه بتنهار
سمعت صوت تكسير قلبها بسبب سساجتها
انا فعلا السبب لو مكنتش اتجوزته مكنتش دا كله حصل
كل المشاكل اللي بتوجها اسبابها واحده و هو دياب الليثي
عينيها وقعت على مـ وس الحلاقه بتاعه مسكته و هي مقرره انها تنهي حياتها بيديها و تنتهي من الزل… اللي هي فيه
دياب خاف عليها لما لاقها اتاخرت في الحمام بقالها حاولي ربع ساعه و خوفه زاد لما صوت بكائها خف و مبقاش موجود
فتح الباب و اتصدم لما لاقها واقفه عند الحوض مسكه المـ وس في ايديها و ايديها التانيه بتـ نزف
جري عليها بسرعه رما المـ وس… من ايديها و كتم جرحها بقوة بالمنشفه بخوف شديد ممزوج بغضب
: ايه اللي انتي عملتيه دا عايزه تموتي نفسك و تموتي كافره
أميرة بصت على ايديه و بدات في البكاء أنها ضعفت و اليأس اتملك منها و كانت هتـ موت نفسها كافره
: يارب سامحني انا عارفه اني غلط في حقك بس سامحني لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دياب خدها و خرج برا قعدها على السرير و دور على تلفونه لاقه على الكنبه راح عليها و هو بصص على أميرة بخوف شديد مسك التلفون و طلب الدكتور
اتكلم بخوف شديد و توتر
: دكتور عصام عايزك تجيلي بسرعه في خلال عشر دقايق مفيش وقت للأساله و لما تيجي اطلع على الاوضه بتاعتي على طول
خلص كلامه و رما التلفون على الكنبه و راح عندها قعد تحت رجليها و حضن وشها بين ايديه و اتكلمت بخوف
: ايه يا ماما ايدك بتوجعك
حطيت ايديها السليمه على موضع قلبها و اتكلمت بدموع و الم
: قلبي هو اللي وجعني و أنت السبب أنا مش مصدقه ان انسان يأذي انسان بالشكل ده و عشان مين حد مات هي اللي ماتت دي هتخرج من الترب تقولك هي ارتاحت و لا لا دا بيبقي نصيب و اجل ناس كتير اوي بتـ موت نتيجه حادثه و اهليهم مبياخدوش بالـ تار و لا الكلام دا لانهم سايبن حقهم لربنا و عارفين ان ربنا عمره ما بيسيب حق حد احنا ايه اصلا عشان ناخد عمر حد انت لو جيت دورت هتتلقينى و لا حاجه مجرد بشر عايشه على الارض عشان نرضي ربنا و نرتاح في الاخره موضوع الـ تار دا كله مجرد تخاريف حزنك هيقل لما تموت.. حد بالعكس ضميرك هيفضل يأنبك انك قـ تلت روح ربنا اوهابها لـ الحياة و تفضل طول عمرك عايش في قلق لان وارد يتردلك الـ تار و تفضله تحربه مع بعض طول العمر خرجني انا و ابني برا ديرة الانتقام اللي محوطنه بيها كفايه عليا كل اللي حصل بسببك
كانت بتتكلم بشهقات و دموعها نزله بحزن شديد بعدت عينيها عنه و قطرات العرق بتتساقط منها و وشها شاحب ميلت راسها بدوار على كتف دياب
دياب اتصدم من شكلها رفع وشها بين ايديها لاقها فاقدت للوعي بسبب الدم.. اللي نازل منها ، عدلها على السرير و نيمها برفق ، و جاب ازازة برافيم من على التسريحه حط منه على ايديه و حطها على طرف انفها و هو بيضرب وشها بقوة و خوف شديد
: أميرة… أميرة فوقي معايا بالله عليكي
قاطعه صوت طرقات على الباب قام بسرعه فتح الباب بالمفتاح الاحتياطي اللي معاه دائماً دخل الدكتور
أميرة فتحت عنيها بنغنشه و دافنت وشها في حضن دياب بتعب و الدكتور بيضملها جرحها و بيعقمه و ناديه واقف شايله لؤي و بصلها بخوف شديد
الدكتور بتوتر و خوف من دياب
: هتحتاج نقل دم بس انا عملت حسابي لما كلمتني
طلع كيس الـ دم و علق ليها محلول و مشيت معاه ناديه توصله
دياب طلع منديل و بدا يمسحلها وشها برفق و هو لسه واخدها في حضنه و هي مغمضه عنيها و باين عليها الارهاق
اتكلم بحنان
: انا مش هتجوز بدور هعمل اي حاجه عشان امنع الجوزه دي بأي شكل
فتحت عنيها بصتله بارهق و همست
: بجد يا دياب مش هتتجوز عليه
دياب مرر بضهر انامله على خدها بحنان
: بجد يعيوني انا و الله اتفاجئت ان ابويا باعت معاها امي تجيب الدهب اوعدك هنتخطب فتره و هطلع حجج و افسخ الخطوبه
أميرة بدموع : قدر عجبك الموضوع و كملت فيه
مسح دموعها بحنيه مفرطة
: محدش يملى عيني غير واحد بس اسمها أميرة
ابتسمت برقه رغم تعبها
: صدقني مش هستحمل ان واحده غيري تشركني فيك
دياب بابتسامة و حب ممزوج بعتاب
: الكلام دا مش هيحصل أبداً بس عايزك تكبري عقلك و تغيري من تفكيرك الاطفالي دا و متعمليش مشاكل كل شويه هي فتره و هتعدي
حاوطة رقبتها بياديها السليمة و هي بتدفن وشها في عنقه و بتقبل.. رقبته برقه و قبلات تفركت و قالت بهمس من بين قبلاتها و هي في قمة سعادتها
: انا بحبك اوى و بغير عليك من الهواء الطاير
حاوط خصرها بعشق متملك و هو بيدفن وشه في حضنها و بيقبل كل أنش في وشها بلهفه و عشق و بيهمس بعشقه و حبه ليها و هي تايهه في لامسته الحنونه
_ اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋.
بعد يومين
رقيه كانت قاعده على السرير مربعه رجليها و بتمشي بضهر اناميلها على وشه برقه
: قوم بقي يحبيبي المغرب هيأذن و احنا لسه منزلناش
مسلم همس بنوم و هو لسه مغمض : سيبيني شويه
: لا مفيش شويه كمان يلا قوم عشان تلبس و تنزل نتغداء تحت هيقولي عني ايه دلوقتي يلا قوم بقا انا جهزت الحمام عقبال ما تاخد شاور اكون جهزتلك هدومك
فتح عينيه لاقها قدامه ابتسم بحب
: يا صباح الجمال و الرقه
رقيه بخجل : صباح الورد
جت تقوم مسكها من ايديها و شدها عليه وقعت فوقه
: رايحه فين
رقيه لعبة في دقنه بدلع
: سيبني عشان احضرلك هدومك
رفع ايديها قبلها و اتكلم بمكر : اجي اساعدك
رقيه بعدت عنه و هي بتضحك برقه و اتكلمت بابتسامة
: لا مستغنين عن خدماتك بطل دلع و قوم يلا على الحمام
دخل مسلم الحمام و خرج لاقه هدومه متجهزه على السرير راح على السرير و لبس
خرجت من غرفة تبديل الملابس لاقته واقف قدام المرايه بيزرر زراير القميص و هيربط الجرافته قربت منه بدلع
: مش عايز اي مساعده
مسلم بصلها و ابتسم على شكلها كانت لابسه قميصه و فتحه اول زرايرين و منزله كتف منه و بطنها المنتفخه مقصره من طوله
مسلم بابتسامة جميله : ياريت
قربت منه و شبت على طراطيف اصابعها و قالت بعفويه
: أنت مالك طويل اوي كده ليه
مسلم بابتسامة : أنتي اللي قصيره
رقيه بضيق طفولي : انا قصيره
هز رأسه بتاكيد مسكت ايديه و طلعت وقفت على كرسي التسريحة
مسلم اتفاجئ من تصرفها و تفكيرها الطفولي و ضحك من كل قلبه ، الضحكه اللي مبتظهرش غير معاها هي بس
رقيه بغيظ طفولي
: ممكن اعرف بتضحك على ايه اديني بقيت اطول منك
مسكت الجرافته و اتكلمت بضيق
: اقف بقى خليني اعرف اظبطها
مسلم حاصر خصرها بحمايا و اتكلم بمرح
: حاضر بس ليه كرسي كنت ممكن اشبكلك ايدي و تقفي عليها
رقيه شددت على قفلت الجرافته
: بتتريق عليه اخنقك.. دلوقتي و انت رقبتك بين ايديه
مسلم بعشق
: لو بأديكي هكون راضي كفايه عليا انك هتكوني اخر حاجه اشوفها على الدنيا
رقيه برقه و تلقائيه
: بعد الشر عليك يروحي متقولش كده تاني
مسلم بابتسامة : انا خلاص قررت اخطفك
رقيه لفت ايديها حولين رقبته بدلع : تخطفني
مسلم قبل خدها بعمق و اتكلم
: اه نفسي اخطفك و اخدك في مكان اكون فيه انا و انتي و بس
رقيه : بس شغلك
مسلم رجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها و قال بتوهان فيها
: مش عايزك تفكري في اي حاجه انا هظبط كل حاجه و بعدين انتي مخطوفه
رقيه : طب المخطوفه ممكن تطلب منك طلب
مسلم : طلب واحد انتي تؤمري و انا انفذ
رقيه بتنهيده
: ممكن تتكلم مع انكل في موضوع خطوبة دياب
مسلم بهدوء
: حاضر بس مش هينفع انهارده انهارده خطوبته بابا واخدها مسألة عند مع دياب انه اتجوز من وراه انهارده يعدي و بعدين هتكلم معاه و نقول محصلش نصيب
رقيه ساندت رأسها على كتفه بارهق و هو مشي ايديه على ضهرها بحنان
: مش عايزك تشغلي بالك بحاجه و انا هخلص الموضوع ده
رقيه بخجل مفرط
: ربنا يخليك ليا يروحي و ميحرمنيش من وجودك أبداً
طلعت رأسها من حضنه و اتكلمت بتحذير شديد
: بس و الله يا مسلم لو فكرة مجرد تفكير انك تتجوز عليه و تجبلي دره هكون مخلصه عليك بايديه و مش هتردد لحظه و لا هشيل نفسي ذنبك لانك هتبقي تستاهل الحـ رق مش الموت بس
اتصدم من تغيرها المفاجئ ، مسكت وشه بين ايديها بحنان و اتكلمت بنبرة صوت رقيقه
: بس لو فضلت زي ما انت بتحبني و مدلعني هتاخد الدلع كله يروحي
مسلم بضحكه و وسامه
: مقدرش ابعد عن حضنك لحظه خلاص انا ادمنتك أنتي بقيتي امي و اختي و حبيبتي أنتي روحي يا رقيقه
رقيقه حضنته بقوة ضمها بحب و هو بيشلها و نزلها على الارض و اتكلم بصرامه اب
: متطلعيش تاني على الكرسي عشان متقعيش من عليه
سند جبينه على جبينها و قال بحب
: هنزل انا زمانهم مستعوقني تحت
خرج من الاوضه بصت لطيفه بحب و هي بتتمنا الساعده لـ أميرة و دياب
في غرفة دياب أميره كانت قاعده منهاره من البكاء و هي شيله لؤي النايم على ايديها بعمق اتفاجئت بالنور قطع
اتلفتت حوليها ببعض الخوف و سابت لؤي على السرير و قامت تدور على موبيلها لحد اما لاقيته على الكنبة مسكته و شغلت الكشاف و راحت قعدت جنب لؤي و مسكت في ايديه و هي حاسه بخوف بس وجوده معاها طمنها
حاست بحركه في السريا غريبه مسكت التلفون و جابت رقم دياب و بصتله بتردد
دياب كان قاعد و هو حاسس بضيق شديد و حفل الخطوبه كان متجمع فيه اهل دياب بس قطع شروده صوت رنين هاتفه
طلع التلفون من جيب بنطاله لاقها أميرة بص حوليه بارتباك و كنسل و كان لسه هيحطه في جيبه لاقها رجعتت رنيت تاني
انسحب من جنبها و قام بعيد عن الدوشه و رد
دياب : الوو يا أميرة
أميرة بصت حوليها بخوف و همست
: دياب الحقني في حد في السريا
دياب بهدوء
: انا عارف انك زعلانه اني هخطب بس زي ما اتفقنا فتره و هتعدي انا مبحبش غيرك
أميرة شالت لؤي من على السرير و همست ببكاء
: و الله العظيم ما بكدب عليك النور قاطع و حاسه بحركه غريبه في البيت
دياب حاس أنها في خطر و مش بتكدب عليه من نبرتها
ناديه قربت منه بابتسامة
: تعالي يحبيبي لبس خطبتك الدهب
دياب جري بسرعه و خرج من البيت اتصدم الجميع و مسلم جري وراه لاقه واقف عند عربيته ، دياب ركب العربيه و لحقه مسلم و ركب معاه و خرجوا من البيت
مسلم بغضب
: انت رايح فين و سيبنى في وضع زي دا
دياب كان كل تركيزه مع اميره و مسمعش اي حاجه من كلام مسلم اتكلم بخوف شديد
: اهدي يا حبيبتي و بطلي عياط انا جايلك في الطريق مسافه السكه و هتلاقيني عندك
أميرة دخلت غرفه تبديل الملابس حطت لؤي على الرف بين الهدوم و حطيت عليه الهدوم و خبيته كويس و مسبتش غير وشه عشان يقدر يتنفس بخوف شديد
: بسرعه تعالي بسرعه الصوت بيقرب
دياب حاس بقلبه هيقف من الخوف و جواها بركان من النار اتكلم بنبره صوت مهزوزه
: استخبي يا اميره روحي اقفلي الباب عليك كويس
أميرة بهمس
: انا مش شايفه حاجه و خايفه افتح الفلاش يعرف ان انا في الاوضه
دياب حاول يطمنها و هو محتاج حد يطمنه
: روحي و متخافيش
خرجت من الاوضه بحظر شديد راحت على الباب و لسه هتقفله اتفاجئت ان هو بيتفتح بقوة و وقعت على الارض من اثر دفعت الباب بقوة صرخت بالم و بصت قدامها لاقيت ملثم واقف امامها و مصوب السـ لاح اتجاها
دياب زود السرعه اول ما سمع صوت صرختها و اتصدم لما سمعت طلقه رصاص

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وسيلة انتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *