رواية قلب الباشا الفصل السابع 7 بقلم فريدة الحلواني
رواية قلب الباشا الفصل السابع 7 بقلم فريدة الحلواني
رواية قلب الباشا البارت السابع
رواية قلب الباشا الجزء السابع
رواية قلب الباشا الحلقة السابعة
وقف الرجال امام بعضهم و كلا منهم ينظر للاخر بقوه في مشهد حقا …..مرعب
قطع حرب النظرات تلك عبدالحميد حينما قال : يا مرحب بيكم يا رجاله و الله نورتو حاره الباشا
رد عليه احد الرجال وهو شاب تقريبا في نفس سن حسن و قال بلؤم : بس الحاره مكتوب عليها حاره الطيبين يا حاج
رد حسن بتفاخر غير مقصود : علي اسمي …نظر له الرجال باستفهام فاكمل : الحكومه مسمياها حاره الطيبين بس القاهره كلها عارفه انها حاره الباشا ..علي اسمي انااااا ….حسن الياشا….المهم اتفضلو معانه يا رجاله تاخدو واجبكم و تريحو مالطريق و بعدها نتكلم زي مانتو عايزين
حماد : لاااه مجايينش نضايفو احنا اني جاي في مصلحه مع اخوي و راجع طوالي
حسن بمكر : عيبه في حقك يا حاج ده الصعايده اكتر ناس تعرف الاصول و انا ابويا عبدالجواد الصعيدي علمني ان حتي لو عدوك دخل مكانك لازم ياخد واجبه ….نظر له بقوه و اكمل : فما بالك لو كانو اهل مراااااتي
عثمان احد الحاضرين : مرتك كيف يعني
رد عليه بغضب ظاهر في صوته : بردو هقولك ابويا علمني ان سيرت حريمنا متتجابش فالشارع اتفضلو معايه و لينا بيت نتكلم فيه
هز حماد راسه بتفهم و لكن من داخله يتاكله الغضب بعد ان علم انه امام خصم لا يستهان به و بذلك سيصعب عليه الامر كثيرا
بعد ان جلسو جميعا في بهو منزل ام الباشا كاد حماد ان يتحدث و لكن حسن رفض رفضا قاطعا ان يتفوه احدا بحرف الا بعد ان يقدمو لهم واجب الضيافه
دلف كرم و حسين و معهم وليد حاملين صواني كبيره موضوع فوقها اكواب الشاي و اخري الكثير من الفواكه
و بعد انتهائهم من احتساء الشاي علي مضض قال حماد موجها حديثه لحسن : دلوك يا ولدي اني رايد اخلص الي جايلو طوالي
حسن : الي هو ايه يا حاج
جز الرجل علي اسنانه بغيظ و قال : بت اخوي هو جالي انك جاري فاتحتها و اني جريت فتحتها حدانا فالصعيد و اكيد وجيه حكالك يبجي ممنوش فايده الحديت شوف ايه يرضيك و اني هعمله لجل ما نفضوها بسلام معايزينش مشاكل و انت شكلك ابن سوج و فاهم حديتي زين
ضحك حسن و قال : لا انا ابن عبدالجوااااد الصعيدي الي اهله من اكبر عائلات سوهاج يا حاج تسمع عنها ….مش مهم …المهم انا مش فاهم ايه المطلوب مني
حماد : تفض الفاتحه من غير مشاكل لاجل ما ناخد بتنا ويانا للصعيد
اخرج حسن صوتا فظا من حنجرته و قال بعد ان وقف بغضب : لييييه شايفني بقرون و لا قالولك بت اخوك متجوزه خول ما تعقل كلامك يا حاج
وقف الجميع في تحفز لنشوب معركه طاحنه
اما بالداخل اخذت تلك المسكينه تضرب فوق وجنتها برعب بعد ان سمعت هي و باقي النساء ما يحدث بالخارج و قالت : ياااارب استرها و ميمسكوش في بعض
عزه بحقد : مبقلوش يومين كاتب عليكي و المصايب بدات تتحدف فوق دماغو من وراكي
فاطمه : ااااخرسي يا قليله الربايه بدل ما اقطع الشبشب عليكي
مني : اهدي يا حاجه محصلش حاجه لكل ده…..وجهت حديثها لندي و قالت بغضب : قولنالك متجيش و انتي الي صممتي ادي اخرت دماغك الجزمه
سناء : بس انتي و هي خلينا نشوف هترسي علي ايه جيب العواقب سليمه يا رب
اما بالخارج تصاعد غضب حماد و من معه بعد رد هذا الهمجي عليهم فقال الشاب و يدعي محمد : انتي جليل الربايه و ااااني هربيك…..و فقط اندفع تجاه حسن ناويا لكمه في وجهه الا انه كان يمتلك من سرعه البديهه ما جعله يمسك قبضته بيده ثم يلوي زراعه للخلف بقوه و هو يقول : متخلقش لسه الي يمد ايده عالباشااااا يلااااا و عشان انت في بيتي مش هقدر اعملك حاجه
صرخ وجيه برعب : سيبه يااااا حسن عشان خاطري يا بني
حماد : انت ناوي تجوز بتك لبلطجي يا وجيه هي دي اخرتها طب يمين بالله لاني رايح بيتك وواخد بتك غصبن عن عنيك و الراااجل يوجف في طريجي
دفع حسن الشاب من يده بقوه حتي وقع ارضا ثم وقف امام حماد و قال بقوه : و لا انت و لا اخوك و لا بلدك تقدر تاخد مراتي و لا حتي تلمح طرفهاااا ساااامع انا جيت معاك بالهداوه بس واضح انك غاوي مشاكل و انا مش هقدر اعملك حاجه في بيتي تعالي ننزل الشارع فارس لفارس و الساحه تحكم ياااااا …عمده
الحسين : اهدي يا حسن مش كده هو تلاقيه فاكر انها مجرد خطوبه ميعرفش انك كاتب عليها
حلت الصدمه علي وجوه الرجال بينما هذا الوحش صرخ بتجبر : و لو حتي متكلم عليها مجرد.كلام مش خطوبه متخلقش لسه الي ياخد حاجه من ايد الباشااااا
عثمان : يعني ايه كاتب عليها كيف يعني …نظر لوجيه و اكمل بغضب : جوزت بتك في يوم و ليله لجل ما تصغرنا جدام الخلج فالبلد يا وجيه هي دي اخره جاعدتك مع المصاروه
وجيه : انا معملتش حاجه غلط يابن عمي انا جوزت بتي للي يقدر يحميها ادام عايزين تاخدوها كبش فدي
محمد : يعني انت الي عرضت بتك عليه يا عمي طب ما كنت انا اولي ب….اااااااااه…..هكذا صرخ حينما تلقي لكمه قويه جعلت شفته السفلي تنزف دما من يد هذا الذي تحول لوحش بعد سماع تلك الكلمات التي اشعلت نارا بداخله لا يعرف سببا لها و لكن الاكيد ان رجولته ابت ان يقبل هذا الحديث و لم يكتفي بذلك فقط بل صرخ بهم : اسمع منك لييييه بتكم تبقي مراااات حسن الباشا و لو متعرفوش مين هو اسالو عليا طوب الارض مفيش حد فالجيهه تما ميعرفنيش سواء اتا او عيلتي …نظر للجميع و اكمل بحسم : دخلتي عليها اخر الشهر لو تحبو تحضرو الفرح هتنورونا…. دي خلاصه القول …..و فقط وقف بتجبر وهو ينظر للجميع يتحدي اي شخص يعارض ما قاله و قد كان ….وجه حماد حديثه لاخيه قائلا بغضب : من الساعادي تنسي ان ليك اهل يا وجيه لانت اخوي و لا اعرفك……تحرك تجاه الباب بعصبيه و لحق به من معه
جلس وجيه وهو يضع يده علي راسه بحزن و الجميع ينظر له بشفقه حتي النساء خرجن من الغرفه التي كن يجلسن فيها الي ان يذهب الرجال و حل صمت مهيب علي المكان
و جميلتنا عيونها الدامعه معلقه بحبيبها الذي ذاد عشقه بداخلها بعد سماع مع فعله لاجلها
قطع حسن الصمت و قال وهو يحاول التحدث بهدوء : خلاص يا عم وجيه الحكايه خلصت متزعلش نفسك شويه كده و ابقي راضيهم بكلمتين
رفع وجيه راسه و قال بحزن : اراضيهم ايه بس يا بني انت متعرفش حماد اخويا ده نابو ازرق و مش هيعدي الي حصل بالساهل …زفر باختناق و اكمل : يا ريتها تيجي علي القطيعه و بس…..المهم يابني انت كتر خيرك لحد كده و انا اسف اني دخلتك في مشاكل ملكش يد فيها و انا بحلك من وعدك ليا
لمعت عيون العقربتان ايناس و عزه بفرحه و نظرو له بتحفز في انتظار رده علي هذا الحديث و لكنه خيب امالهم حينما قال بعد ان راي تلك النظره في عيون الصغيره الحزينه ؛ كلام ايه ده يا عم وجيه انت مغصبتنيش علي حاجه ندي دي ست البنات و الف مين يتمناها
تدخل وليد بتسرع و قال تحت نظرات عزه المغتاظه من تهوره : عم وجيه كلامه صح يا حسن انت خلاص كده مهمتك خلصت و حميتها من اهل ابوها …سيبها بقي تتجوز واحد من سنها و كمان يكون ليها لوحدها مش متجوز غيرها اتنين
صمت …صمت فقط حل علي المكان بعد تلك الكلمات السامه التي قالها هذا الذي يتمني ان تكون له
نظرت له بدموع لم تخفيها لاول مره و بداخل عيناها توسل خفي لم يقراه الا هو …ترجته الا يستمع الي ذلك الحديث ….و سالته هلي ستتركني
احاد بنظره عنها و نظر للجميع الذين ينتظرون قراره فقال بحسم لوليد : ومفكرتش قبل ما تحدف الدبش ده من بوقك الناس هتقول ايه لما اطلقها بعد ما كتبت عليها بيومين
وليد باندفاع : عادي بتحصل او ممكن تصبرو شهر و لا حاجه و تسيبها تعيش حياتها بقي يا اخي انت عايز تكوش علي كل حاجه
ضيق عيناه وهو ينظر له ليقرا ما بداخله و يفهم ما بين السطور فهو ليس بغبي حتي لا يشعر بذلك الاندفاع فالحديث و لا بتلك اللهفه …..لم يرد عليه و لكنه نظر لتلك التي سيغشي عليها و كانها في انتظار حكم الاعدام ….و لكنه اعادها للحياه مره اخري حينما قال : تعالي يا ندي
تحركت من بين النساء و اتجهت له ثم وقفت قبالته وهي تنظر له دون حديث
نظر لها بحنان لا يعلم من اين اتي به و قال برفق : انا يا بت الناس شاريكي و مش محتاج اقولك انا مين و لا انا كتبت عليكي لمجرد ان احميكي و خلاص و الا كان في مليون طريقه اقدر ابعد اهل ابوكي عنك من غير جواز ….بس انا عايزك و بقولها قدام الكل …نظر للجميع و اكمل و كله عزم علي رد كرامتها التي اهدرت منذ قليل بعد ان علمو سبب زواجه منها : ندي زينه البنات و اي راجل فالدنيا يتمناها و انا محظوظ عشان انا الي فوزت بيها
نظر لها و اكمل : انا بقولك تاني قدام الكل اناااا شاري يا بت الناس نكمل و لا ليكي راي تاني
احمر وجهها خجلا و لكنها لم تضيع تلك الفرصه ابدااا فقالت بصوت منخفض : نكمل
هنا لا يعلم لما ابتسم بفرحه بعدما كان يشعر بالخوف الذي ملأ قلبه لاول مره في حياته …قام باخذها تحت زراعه و قال : يبقي زي ما قولت الدخله اخر الشهر ..نظر لوجيه و قال بصوت امر رغم سؤاله : و لا ليك راي تاني يا عم وجيه
ابتسم بفرحه و قال : هي اصلا مراتك يابني …و مكتوبالك …مبارك عليكم
انطلقت زغاريط النساء الفرحه تحت نظرات الغل و الحقد من عزه و ايناس اما وليد ترك المكان بغضب بعد ان راي نظره حسن له و التي مفادها …قد علمت ما بداخلك
صعد بها ليريها شقتها الجديده حتي تخبره اذا ما ارادت شيئا معين فيها
بعد ان تفقدتها كلها ابهرتها المساحه الكبيره و لكنها قررت ان تشكره علي ما فعله معها قبل اي حديث
وقفت قبالته و قالت بنعومه استغرب هو منها : حسن …شكرا عالي عملته معايه سواء مع اهل ابويا او علي ردك بعد الي قاله وليد…انا عارفه ان اتفقنا زي ما هو و انت عملت كده بس عشان متقلش مني قدامهم
نظرت له وهي رافعه راسها للاعلي نظرا لفارق الطول ثم اقتربت خطوه و وقفت علي اطراف اصابعها طابعه قبله رقيقه مثل رفرفه الفراشات علي وجنته و صاحبتها اجمل ابتسامه راها يوما
صدم من فعلتها ووضع كفه مكان قبلتها و قال : ايه ده
ردت عليه وهي تتصنع المزاح لتداري خجلها : مش و احنا في اسكندريه بوستك عالخد ده ..وضعت يدها مكان ما تشير و اكملت : قولت ابوس التاني عشان ميزعلش يا حسن…..لما اسمي اصبح له نغمه خاصه يرقص لها قلبي حينما ينطلق من بين شفتيها ….هل اذا ما تذوقته بشفاهي اكون مخطئا …لا و الله …انا مجرد بشر …يشتهي فاكهه حلالا له …فلما يحرمها علي حاله …..و هنا الغي عقله تماما بعد ان اطلق عده اشارات تحزيريه ….. حاوط خصرها بزراعه و هو ينظر لها بتمني لم يشعر به يوما تجاه احد….رفعها ليصبح وجهها قباله وجهه و قال بهمس مغوي وهو يلامس ثغرها بخاصته : و انا كمان لازم اشكرك انك وافقتي علي كلامي قدامهم و معرضتنيش زي عادتك…….لم تفهم ماذا حدث بعد ذلك اذ انه اختطفها فوق سحابه ورديه حلقت بها في سماء عشقه و لا تستطع التركيز في قبلته الهادئه …الرقيقه …الحالمه …و التي كان يتزوق فيها كل انش داخل فمها الذي يثير جنونه …بكل تمهل …و كأن الوقت توقف من حوله في تلك اللحظه حتي انه لا يعلم كم مر عليه و هو ينهل من شهدها الا بعد ان شعر باختناقها …فصل قبلته دون ان ينزلها …ثم قبلها فوق جبينها برقه بالغه و قال : شكرا يا ندي
فتحت عيناها و نظرت له بعشقا خالص لم تخبأه عنه بعد الان و لم تقل شىء فاكمل هو بهمس رقيق : عارفه يعني ايه راجل يبوس راس واحده
هزت راسها برفض فاكمل : يعني تقدير و احترام يا ندي
نظرت له بتساؤل و قالت بصوت مبحوح : مش فاهمه ..تقصد ايه
انزلها برفق و قال : يمكن يجي وقت و افهمك معني كلامي …صمت قليلا و اكمل بندم : انسي الي حصل دلوقت …يلا بينا ….و فقط اعطاها ظهره و اتجه ناحيه الباب ناويا المغادره ….او الهروب…..
بدأ العمال الذين اتي بهم ليعملو ليلا و نهارا حتي يستطيعو انهاء عش الزوجيه و قد طلبت منه ان يكون داخل غرفه النوم الرئيسيه مرحاضا خاصا بها فقال بمزاح : و دي هتبقي اوضتي و لا اوضتك
ردت عليه بغيظ : بتاعتي طبعااااا انت هتنام في اوضته الاطفال يا حسن
نظر لها بغيظ و قال : طب بزمتك انتي مصدقه نفسك و انتي بتقولي الكلام ده …يا بت دانا اطبقك و احطك في جيبي الصغير راعي فرق الاحجام يا ماما
لم تجد غير الضحكه التي انارت وجهها لترد بها عليه …هكذا اصبحت في الاونه الاخيره تضحك معه من قلبها و في غيابه تبتسم وحدها كلما تذكرت مناوشاتهم سويا
اما عن تلك القبله ….قد تجاهلها الاثنان عمدا حتي يستطيعا التعامل معا باريحيه
انشغلت في شراء ما ينقصها من احتياجات العروس
وهو التهي في عمله حتي يستطيع التفرغ لاجازه الزفاف
و اليوم هو اول يوم تذهب فيه الي بيتها الجديد لتبدأ في فرشه و تجهيزه بعد ان نقل لها كل ما يخصها في بيت ابيها اول امس ..( ما يسمي جهاز العروس)….كان بصحبتها امها و اختها و خديجه و فاطمه
قالت الاخيره بفرحه : بسم الله ما شاء الله يا سناء حاجه ندي محدش جابها بس ليه كل ده يا وليه دا جهازها يجوز اربع عرايس
سناء بفخر : هو انا حيلتي غير هي و اختها و بعدين مانتي عارفه يا حاجه بقالي كام سنه بشور فيها …
خديجه : تتهني بيهم يا رب و الله يا خالتي حسن كمان و احنا بنشتري العفش بقي ينقي اغلي حاجه و يقول دي ست البنات لازم اجبلها الي متجبش لحد ربنا يبعد عنهم العين يا رب
نظرت مني لاختها بمغزي فابتسمت الاخري بخجل
كاد ان يصعد الي الاعلي حتي يري ما اذا كانو يحتاجون شيئا ….او هكذا اقنع حاله
و لكن وجد عزه و ايناس يقفان امامه بطريقه كادت ان تضحكه و لكنه رسم التجهم علي وجهه و قال : في ايه يا وليه منك ليها عاملين زي ريا و سكينه كده ليه
عزه : عايزينك في كلمتين و مش عارفين نتلم عليك يا باشا من وقت ما بقيت عريس
نظر لها بغضب و قال : انتي عارفه اني مبكرهش في حياتي قد تلقيح النسوان ده انطقي علي طول من غير لوع
ايناس بغل : طب سكه و دوغري يا باشا انت هاجرنا من وقت الكلمتين الي حصله مع الحاجه و كانك ما صدقت و اهو بتجهز لجوازك و فرحان بالعروسه الجديده بس مش عدل ربنا بيقول ان احنا لينا حق عليك بردو
نظر لها ببرود و قال : ليكو و هتاخدوه مقولتش حاجه بس لما اصفالكم الاول
عزه : و ده هيحصل امتي يا حسن
امتعضت ملامح وجهه بعدما سمع اسمه منها برغم انها كانت تقوله دائما …و لكن لما الان لا يستصيغه الا منها
نفض افكاره و قال بعد ان بدأ في اكمال طريقه الي الاعلي : بعد ما اخلص اجازه جوازي هعملكم جدول
و فقط ….اكمل طريقه دون ان يلتفت لهم و لكنه لم يري نظرات الحقد المطله من اعينهم ….لكنه شعر بها
عزه بشر : ماااااااشي يا باشا هسيبك تفرحلك يومين و بعدها……..البادي اظلم
تكمل….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلب الباشا)