روايات

رواية معتز وليلى الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الحادي والعشرون

رواية معتز وليلى الجزء الحادي والعشرون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الحادية والعشرون

فتح الرساله وقرأها … قرأها حوالي ٣ مرات وبعدها رن ع الرقم … بيرن بس مفيش رد … رن على ليلى واول ما فتحت الخط قال ” ممكن تبطلي جنان ؟”
” نعم ؟ جنان ايه ؟”
” انتي فاهماني يا ليلي وبعدين أنا قولتلك فكري مش تخططي ”
” انت ليه بتتكلم بغموض … ممكن توضحلي تقصد ايه ؟”
” ليلى أنا ورنا مفيش بينا حاجه ريحي نفسك … ومتحاوليش تتذاكي تاني ”
” طب فهمني بتتكلم عن ايه ؟”
استنت منه رد بس قفل الخط … اتبعتتله رساله تانيه فتحها بس كانت صوره ومكتوب تحتها ” عايزه اشوفك ولو مجيتش خلال نص ساعه هبعت الصوره دي لليلى وواضح انها مش بتثق فيك اصلا مستنياك يا حبيبي ”
قفل الفون بغضب وخرج من المكتب
” اسراء الغي كل مواعيد انهارده ”
” بس في معاد مهم انهارده واتأجل قبل كده مرتين ”
” اتصرفي أنا مش فاضي ”
” طب اعمل ايه ؟”
” كلمي عمر أو اي حاجه المهم اتصرفي ”
ليلى رنت على بسنت وقالت ” انتي عملتي ايه ؟”
” لاء أنا لسه معملتش حاجه ؟”
” نعم ؟ … اومال كلمني وقالي بطلي تخططي ليه ؟”
” لاء معرفش … انا لسه مطلعتش البيت اساسا ”
” يعني ايه ؟ … يعني هو يقصد ايه ؟”
” هو مقالش طيب في ايه ؟”
” لاء مقالش ”
” ممكن تكون هيا اللي بعتت ؟”
” ممكن؟”
” احتمال … بس هنعرف ازاي ”
” تعرفي حد بيشتغل عند معتز في المكتب ويعرف يدخل ويخرج عادي ”
” مفيش غير اسراء ودي مستحيل اصلا ”
” شغلها بيبقى لامتى طيب ؟”
” بتمشي بعد معتز وبتيجي قبله ”
” طب مفيش غيرها ”
” لاء معتقدش … عشان تدخلي مكتب معتز لازم تعديها هيا الاول اصلا ”
” لاء صعب ”
” انتي بتفكري في ايه ؟”
” لازم نشوف موبايل معتز ”
” ودي هنعملها ازاي اصلا ”
فكرت شويه وقالت ” انتي اللي هتعمليها … لازم تروحي لمعتز بأي سبب وتفتحي فونه وتعرفي في ايه ؟”
” وهو هيسيب فونه يعني ويمشي ولا انا هفتحه وهو موجود … ولو عرفت اخده ففي باسورد أنا معرفهوش ”
” لازم تتصرفي … انتي هتروحي دلوقتي لمعتز وتقوليله اي حاجه وتحاولي تفتحي الفون … استغلي تعليمك مره صح ”
” الحوار صعب … هروح أقوله ايه اصلا مفيش سبب ”
” قوليله مثلا انك فكرتي وانك مش هتتطلقي بس محتاجه يومين تهدي فيهم اعصابك شويه فهتقعدي عند اهلك ”
” سايبني بقاله شهر و هروح أقوله محتاجه يومين كمان … مش معقول لاء ”
” عندك حل طيب ؟”
مريم دخلت وقالت ” وصلتوا لايه ؟”
حكولها اللي حصل فقالت ” طب ما يمكن تكون مش رساله مثلا ”
” احنا بنخمن بس فعلا ممكن تكون مش رساله ”
قالت ليلى بنفاذ صبر ” خلاص خلاص … كفايه لحد كده أنا هرجع البيت وهنسى كل اللي حصل … انتوا كلكوا صح هيا بتحاول توقع بيني أنا ومعتز وأنا زي الهبله روحت اتخانقت معاه … مش هخطط وفكرت ومش هقدر اسيبه اصلا ”
” عين العقل يا بنتي ”
” بس احنا يا ليلى معرفناش ليه معتز كلمك وقالك كده ”
” خلاص يا بسنت مش عايزه اعرف … هثق فيه … كل اللي عارفاه دلوقتي أن لازم اثق فيه … ومحدش يفتح الموضوع ده تاني أنا كنت بفكر معاكوا بصوت عالي ”
” اكيد براحتك … بما انك قررتي فهقفل أنا بقا عشان اكمل مذاكره ”
قفلت معاهم ومريم قالت ” روحي قولي لماما انك ماشيه عشان هتديكي شوية حاجات ”
” مريم محدش يعرف حاجه تمام ؟”
” هيا اول مره ؟ ”
” لاء بس بأكد ”
” طيب خلاص ”
خرجت من البيت وراحت الشركه وقال لاسراء ” قولي لمعتز اني جيت ”
” مستر معتز لسه خارج من شويه ”
” متعرفيش راح فين ؟”
” لاء مقالش ”
” طب هييجي تاني ؟”
” معنديش معلومات ”
فتحت فونها ورنت عليه بس مردش … أما هو فدخل المكان اللي مبعوتله في الماسيدج وهيا اول ما شافته شاورتله … راح عليها وسحب كرسي وقعد وقال ” شكلك اتجننتي ومش واعيه انتي بتعملي ايه ؟”
” معتز قولي الحقيقه … جيت ليه … معقول خفت … ولا عايز تشوفني ”
” ولا ده ولا ده … الصوره اللي انتي بعتيها دي fake … انا مكنتش قريب منك بالصوره دي ”
” وليلى هتصدق معقول … هتصدقك ولا هتصدق اللي شايفاه … انا قررت في اليوم ده اني ارجعك ليا … بأي طريقه ”
” انتي مبتفهميش ولا محتاجه حد يفهمك … انا وانتي انسي اننا نكون مع بعض تاني … احنا انتهينا من زمان من وقت ما خونتيني … انسي انك كنتي تعرفي واحد اسمه معتز ”
” لاء مش هنسي … مش هقدر انسى … معتز أنا لسه بحبك ومش قادره مفكرش فيك … ايوه غلطت انا معترفه بس غصب عني والله … انا معرفش اصلا ده حصل ازاي … بس انا لحد دلوقتي بندم كل يوم ع اللي حصل ”
” الكلام ملوش فايده خلاص … اللي حصل حصل وانتهي … دلوقتي أنا متجوز وانتي كمان متجوزه … وربنا يوفقك يستي مع جوزك بس ابعدي عني أنا وليلي ”
” انا اتطلقت … مش قادره اعيش مش واحد تاني … وانت كمان اتطلق ونرجع تاني لبعض … افتكر اي يوم حلو من اللي عيشناه مع بعض عشان خاطري”
” اول حاجه انتي ملكيش خاطر عندي … تاني حاجه مش فاكر اي يوم عيشته معاكي اصلا … تالت حاجه ودي اهم حاجه … عمري ما هفكر اسيب ليلى لأي سبب مهما كان … عمري ”
” خلاص يبقى هيا اللي هتسيبك … الصوره اللي بعتهالك دي عندي منها كتير هبعتهم كلهم ووقتها هيا مش هتعيش معاك وانت هترجعلي ”
” رنا اعقلي … حطي عقلك في راسك احسنلك ”
” بقالي كتير مسمعتش اسمي منك … وحشتني اوي … كل حاجه وحشتني ومفتقداها ”
” روحي عيشي حياتك وانسيني … زي منا نسيتك ومسحتك من حياتي … انتي انتهيتي بالنسبالي ”
” جيت ليه يا معتز لما انت مش خايف ابعت الصور لليلى … جيت ليه ؟”
” عشان أحذرك … واكون عملت اللي عليا … ودلوقتي انا بحذرك مني وبقولك لو مبعدتيش عني أنا هدمرلك حياتك … ده لو مكانتش متدمره … ولو مش مصدقه كلامي فجربي تاني انك تضايقيني أو حتى تضايقي ليلي … وقتها هت…..”
” خلاص يا معتز … دلوقتي أنا اللي في مركز التهديد مش انت … انا اللي المفروض اهددك ”
” وانا مبتهددش … ولو هتبعتي الصور ابعتيها … يلا ابعتيها … ايه اللي هيحصل يعني … هنتطلق … طيب ماشي نتطلق وبعد كده ايه اللي هيحصل … هتخطاها عادي جدا زي ما اتخطيتك بس عمري ما هرجع افكر فيكي مجرد تفكير واحد حتي … اظن كلامي مفهوم ”
” ولو مش مفهوم هتعمل ايه ؟ … هتدملي حياتي ”
ضحكت بسخريه وكملت ” هيا اصلا متدمره … هتتدمر ايه اكتر من كده قولي … صدقني مش فارقه معايا ”
مسكت أيده وقالت ” انت اللي فارقلي ”
سحب أيده بسرعه وقال ” ابعدي عني بقا انتي مبتفهميش … أنا بكرهك … بكرهكك … افهمي بقا ”
سابها ومشي وهيا قالت بصوت عالي “وأنا بحبك يا معتز … ومش هسيبك هعمل اي حاجه عشانك صدقني ”
خرج من المكان وهيا قالت ” مش هسيبك والله … مش هسيبك ”
رجع البيت كانت ليلى رجعت … اول ما شافته قربت عليه بس هو دخل الاوضه بعصبيه … دخلت وراه فقالها ” شايفك رجعتي يعني ”
” اه رجعت … انا مصدقاك ”
خرج الخاتم من جيبه وحدفه ع السرير وقال ” اتفضلي البسيه”
رجع في كلامه وقال بسرعه ” لاء ثانيه واحده ثانيه واحده … قبل ما تلبسيه بس … تعرفي أنا كنت فين قبل ما اجي البيت ”
” ده اللي عايزه اعرفه بس عشان قلقت عليك ”
” كنت مع رنا ”
غمضت عنيها بألم وهو كمل ” بس تعرفي ليه ؟”
قالت بهمس ” ليه ؟”
” في صور هتتبعتلك ان مكانتش اتبعتت يعني … الصور ده صوري أنا وهيا … اه هنبان في الصور دي قريبين من بعض بس مش دي الحقيقه … لو عايزه تصدقيني صدقيني ولو مش عايزه فدي حاجه ترجعلك … الصور دي ملعوب فيها مش هنكر أنها مش حقيقيه … لاء حقيقيه بس مقربتش منها كده ومش هيحصل … أما ليه كنت معاها فده لأنها كانت بتستبزني … يا اطلقك وارجعلها يا هتبعتلك الصور ووقتها انتي اللي هتطلبي الطلاق ”
قعدت على أقرب كنبه وهيا حاسه بدوخه وتعب … ميل عليها وقال بقلق ” انتي كويسه ؟”
هزت راسها وقالت بضعف ” كويسه … انا كويسه ”
” عارف ان اللي حصل انهارده كتير وصعب بس ده يخص الماضي بتاعي ولو عايزه الفتره دي تاخدي break أنا معنديش مشكله اهم حاجه هيا انتي ”
” مفيش داعي … انا مصدقه كل حرف انت قولته … انا بثق فيك بس غصب عني بغير عليك … في فرق بين الغيره والثقه ده اللي عايزه اقولهولك … لكن أنا واثقه فيك لدرجة أني ممكن اشرب سم لو قولتلي أنه مش سم … انا بحبك ومش هقدر اسيبك … انت بالنسبالي كل حاجه حلوه في حياتي ومش هتنازل عنك ابدا ”
” انا دلوقتي اسعد انسان في الدنيا اني سمعت منك الكلام ده … انا كمان بحبك وعمري ما هتنازل عنك ”
عدى اسبوع الحال في مستقر كما هو … ليلى بتذاكر لامتحاناتها بمساعدة معتز والعلاقه بينهم بقت كويسه واحسن من الاول … مامت معتز بتتحسن وبتاخد جلسات علاج طبيعي عشان تقدر تحرك رجليها ووضعها بقا أحسن من الاول … ومصطفى ومريم كذلك … لكن رنا فبقت قد الصورم من كتر ما بقت تاكل في نفسها … وحدتها بتزيد كل يوم والنتايج عكسيه معاها بس بتحاول برضو تخرب الدنيا … خرجت من بيتها الكئيب … وقفت قدام بيت سلمي ورنت الجرس … فتحت الباب ولما شافتها كانت هتقفل بس رنا منعتها وقالت ” عشان خاطري … انا اسفه والله اسفه ”
” امشي من هنا ملكيش كلام معايا بعد كده … مش هفضح اللي عايزه تعمليه وانتي مش هتفضحي اللي عملته زمان وكده خالصين … ابعدي عن حياتي صحوبيتنا انتهت ”
” انا اسفه والله عارفه اني غلطت ومكانش لازم اهددك بس انتي عارفه كنت مش في وعيي تقريبا … انا مليش غيرك انتي اقرب حد ليا ومش هقدر افرط فيكي ”
” متحاوليش … المره دي غير … ابعدي عن طريقي بقا … انتي عامله زي الوباء المنتشر اللي عايز يأذي الكل … ابعدي عني ”
” طب اسمعيني بالله … انا اسفه والله اسفه اسفه اسفه … سامحيني عشان خاطري مكانش قصدي طلعت مني كده من كتر ما كنت متعصبه … اوعدك اني هنسي الموضوع اساسا انتي عارفه أن عمري ما كنت هعمل كده ”
” انتي واحده انانيه مش بتفكر غير في نفسها وبس … وانا مش عايزه اعرفك تاني … بحاول اخليكي بني ادمه لكن الحمار هيفضل حمار ”
” عندك حق في كل اللي هتقوليه واللي قولتيه … بس سامحيني عشان خاطري … انا اسفه اوي والله بس متفضليش كده مش بتكلميني … انتي عارفه انك اقرب حد ليا ومن غيرك هضيع ”
” روحي خططي مع نفسك … اعملي كل حاجه وحشه وغلط يلا … روحي دمري حياتك ”
” ده فعلا اللي هيحصل لو موقفتيش معايا ”
فكرت شويه وقالت ” هسامحك بس بشرط ”
” موافقه ”
” اسمعي الاول ”
” طيب قولي ”
” تنسي ليلى ومعتز ”
” لاء بقا ده مش هينفع ”
” ده اللي عندي … أنا وماما هنسافر شهرين الاجازه دول عند تيتا في البلد … هتيجي معانا تغيري جو واهو تنسي معتز شويه قولتي ايه ”
” انا مش هقدر امشي من هنا والله ”
” خلاص يبقى كل واحد في طريقه ”
” طب قولي حاجه تانيه ده صعب ”
” سلام يا رنا سلام ”
” موافق خلاص ”
” هتنسي معتز وليلى ”
” وماله ننساهم شهرين ”
” تنسيهم علطول ”
” انساهم علطول ”
” لو فكرتي تاني تضايقي معتز هبعد عنك وللأبد ”
” خلاص ماشي موافقه ”
” اتفقنا … روحي جهزي حاجتك عشان هنسافر بكره بالليل ”
” بالسرعه دي ”
” احنا مقررين بقالنا اسبوع اصلا ”
” طيب ماشي … يلا سلام ”
مشيت من عندها وعملت مكالمه
” فاكر اللي انا بعتلك صورتها قبل كده وقولتلك ممكن احتاج منك حاجه بخصوصها ”
” اه اكيد فاكرها … لو عايزانا ننفذ دلوقتي فجاهزين ”
” لاء مش دلوقتي اجلتها … زي ما انت هتعرف عنها كل حاجه … عايزه اعرف كل حاجه عن ماضيها … بس في حاجه طالباها كمان ”
” تحت امرك طبعا ”
” عايزاك تراقبها هيا وجوزها ٢٤ ساعه … كل حاجه بتحصل معاهم تبعتهالي … المراقبه دي هتبقى شهرين … خلال الشهرين دول عينك متغيبش من عليهم … كل حاجه بتحصل تتصور وتتبعت ومتشيلش هم الفلوس ”
” يبقى اتفقنا … كانك عايشه معاهم ”
” حلو اوي … اتفقنا “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *