روايات

رواية براءة العشق الفصل الثامن 8 بقلم عائشة الكيلاني

رواية براءة العشق الفصل الثامن 8 بقلم عائشة الكيلاني

رواية براءة العشق البارت الثامن

رواية براءة العشق الجزء الثامن

براءة العشق
براءة العشق

رواية براءة العشق الحلقة الثامنة

فتح الفون بتاعها و شاف رسالة من اسيا
رسالة
اوعى تكوني فاكرة انكي كسبتي المعركة تو مش معني ان السحر اتفك يبقا خلاص كدا عايزة اقولك ان محدش حب عبد الرحمن غيري هو مش بيحبك اصلا اتجوزك شفقة سلام يا حبيبتي
عبد الرحمن في سره:ـ اه يا بنت الكل.ب
مسح الرسالة و الرقم و كل حاجة و رجع حضنها و نام هو كمان
” تاني يوم ”
عبد الرحمن راح لى فاطمة المدرسة
بدور على حد يا فندم
عبد الرحمن:ـ ميس فاطمة
المدارسة باستغراب:ـ ميس دور ثانوي فوق
عبد الرحمن:ـ شكرا
فوق
فاطمة:ـ لا هضرب ولا هزعق يلا منك له
عبد الرحمن:ـ يا ميس هو ال
فاطمة:ـ قولت برررا
و طالعو الولاد برا الفصل في الوقت دا طالع عبد الرحمن
عبد الرحمن بعصبية:ـ عجبك كدا اهى طردتنا
هاني:ـ ست مفترية بس هو مش احنا مزودنها شوية
عبد الرحمن:ـ نروح نعتذر ليها
فاطمة من جوه:ـ مش عايزة رغية
هاني:ـ الست دى معندهاش عيال تحس بينا شوية
عبد الرحمن:ـ هى بتعملنا كدا ليه لو اعداها مش ها تعملنا كدا ست عجيبة الله
هانى بصدمة:ـ حضرتك هى الميس لحقت تبلغ عننا
عبد الرحمن:ـ منك لله روحنا في داهية بص يا باشا انا هعترف على كل حاجة اكون شاهد السجاير و الحاجات دي مش بتاعتي روح قول ليها و خليها تدخلني رجلي وجعتني
عبد الرحمن:ـ بلاغ اي و زفت اي انا مالي بكل دا انا جاي لمراتي مش جاي اقبض على حد
هاني بمرح:ـ هى اتجوزت
عبد الرحمن:ـ اخيررا نصيحة يا باشا ابعدها عن التعليم دى صعبة جدا
هاني خبط على الباب:ـ ميس
فاطمة فتحت الباب:ـ ادخلوا اول و اخر مرة زكر كويس يا عبد الرحمن و انت كمان يلا ادخلوا
فاطمة خرجت بصدمة:ـ انت جيت ليه اقصد عرفت مكاني ازاي و جيت ليه
عبد الرحمن:ـ انتي فاطمة اي الى سمعو و عملة في العيال دا
فاطمة:ـ سيبك منهم بعدين متدخلش بينا
عبد الرحمن:ـ قدامك كتير
فاطمة:ـ ربع ساعة و هخلص
فاطمة بجمود و ثبت:ـ تمام يا فندم استنا تحت و لم اخلص هجيلك
عبد الرحمن بص ليها بصدمة و نزل و هى رجعت عدت ربع ساعة خلص الوقت بس قعدت تتكلم مع روان و بعدين خدت ايلين و خرجت من المدرسة
ايلين جريت عليه بفرح:ـ عبودي
عبد الرحمن شلها:ـ قلب عبودي هو دا ربع ساعة
فاطمة:ـ كنت بعمل حاجة اي المفاجأة الجميلة دى
عبد الرحمن:ـ لينا كلام تاني اتفضلي
فتح باب العربية و بعدين ركب جانبها
بعد وقت وصلوا البيت و طالعو اوضتهم
فاطمة:ـ مالك بقا شكلك فى حاجة
عبد الرحمن:ـ قولنا ناجل كلام في موضوع الشغل
فاطمة:ـ مينفعش مينفعش اسيبه دا حملي و حياتي و انا تعبت علشان اوصل لكدا ف يا عبد الرحمن افهمني بلاش تخيارني بالى بحبه مش علشان بحبك يبقا خلاص كدا اقعدي من شغلك لا متكلميش دى انا مش صغيرة و عارفة انا بعمل اي انا مش بدخل في حياتك علشان تقتحم حياتي بالطريقة دى كله الا اهلي و شغلي مش ها سمحلك تتحكم فيا في دول
عبدالرحمن بصدمة:ـ تحكم ههه انا بتحكم فيكي انا يا فاطمة هو انا لم اخاف على الست الى بحبها ببقا بدخل طب ما دا حقي لازم اعمل كدا
فاطمة بهدوء من قبل العاصفة:ـ لا مش حقك خلاص انا متعلمتش علشان اقعد في البيت و اه بتتحكم فيا انت اتغيرت اوى انا مش لعبة في ايدك علشان تحركها و تسيبها وقت ما تحب و ترجعلها زى ما انت عايز
عبد الرحمن بهدوء:ـ طب بصي بقا يانا يا الشغل و احطك في اختيار ليه ما باين على وشك اعملي الى عايزاه براحتك خااالص
فاطمة لفت وشها له:ـ انت رايح فين
عبد الرحمن:ـ شي ميخصكيش تمام كل واحد ينام على الجانب الى يريحه
فاطمة جت تمسك ايديه بعدا ايديه عنها بغضب خرج برا الاوضة و رزع الباب
فاطمة بعصبية مسكت الفاظة وقعتها في الأرض بغضب لدرجة انها اتكسرت
” فى بيت اسيا”
اسيا:ـ روحي افتحي الباب يلا اخلصي
الشغالة راحت فتحت الباب اسيا قامت من على الكرسي بفرح:ـ كنت متأكدة انك هترجعلي
عبد الرحمن مسكها من شعرها:ـ بقا يا حيوانية تعملي كدا صحيح مانتي محدش يعرف ليكى اصل ولا عيلة اتوقع منك اي غير كدا و لاخر مرة هقولها ابعدي عن مراتي و الا ها تزعلي انا فوقت ليكى اتقي شري
اسيا بغضب:ـ كل دا علشان دى فيها اي احسن مني ( اقتربت منه ) عبده انا بحبك اوى و دا من زمان انا اتجوزت اخوك علشان رفضني و كله بسببها افتكرت لم هتجوز حسام هنساك بس حبيتك اوى
كانت رايحة تحط ايديها على وشها
عبد الرحمن زقها و ضربها بالقلم خلها تقع على الأرض:ـ انا الى حيشني عنك بنتك الى ملهاش اى ذنب غير انكي للاسف امها ابعدي عني وعن مراتي و الا هزعلك انا حذرتك
عبد الرحمن مشي و اسيا بتبكي بقهرة:ـ هنشوف هنشوف يا عبد الرحمن متخفش يا حبيبي مش هتكون لغيري بحبك اوى اوى
قامت من على الارض و دخلت اوضتها طالعت طبق الهي.روين و قعدت تشم.ه
” بليل ”
عبد الرحمن رجع الفيلا دخل اوضتهم
فاطمة جريت عليه وحضنته :ـ وحشتيني اوي اتاخرت ليه
عبد الرحمن نزل ايديها من عليه :ـ فكرتي
فاطمة حضنت وشه بين ايديها و قالت برجاء:ـ عبد الرحمن ارجوك كفاية بلاش تخيارني بالى بحبه بلاش تصغط عليا في حاجة ملهاش اي ضرر على حياتنا انا بحبك و عايزة اكمل حياتي معاك و بحب شغلي و عايزة اكمل فيه لانه حياتي
عبد الرحمن بهدوء:ـ و انا عايز اكون اب يا فاطمة اظن انه حقي ولا انتي شايفه غير كدا
عبد الرحمن راح لى غرفة الملابس طالع دواء منع الحمل و خرج:ـ المفروض ان برضو تخدي راي في حاجة زى كدا احنا بعدا عن بعض اوى كدا لدرجة ان تخدي قرار زى دا من غير ما تخدي رايى ولا حتي تساليني لا برافو عليكي خليكي في شغلك احسن
فاطمة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية براءة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *