رواية معتز وليلى الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت الثاني والعشرون
رواية معتز وليلى الجزء الثاني والعشرون
رواية معتز وليلى الحلقة الثانية والعشرون
” انت عارف انا نفسي في ايه دلوقتي ؟”
” نفسك في ايه ؟”
” اشرب قهوه بقالي كتير اوي مشربتهاش ”
” والله وأنا عايز قهوه ”
” انت عادي تشرب قهوه أنا لاء وبعدين انت شربت كتير انهارده ”
” طب ايه رأيك نشرب قهوه ؟”
” اشرب أنا قهوه ازاي … الكافيين مش هينفع ”
” بقالك كتير مشربتيش كافيين لو شربتي مثلا فنجان قهوه مش هيأثر … بس هو فنجان واحد في ال ٩ شهور ”
” خليهولك بقا ”
” خلاص يستي انا غلطان … متشربيش خالص ”
” بس انا بجد نفسي فيها … انا كده بتوحم على فكره ”
” طب هقولك على حاجه حلوه ”
” قولي على حاجه حلوه ”
” انتي تشربي قهوه براحتك تمام ؟”
” اممم ”
” بس ميكونش فيها كافيين ”
” بجد والله ؟”
” اه والله … مش نفسك فيها وقولتلك هتشربي فنجان واحد بس وانتي قولتي خليهولك … خلاص هخليهولي وانتي اشربي عصير بقا ”
” طيب خلاص هشرب فنجان واحد ”
” واحد بس ؟ ”
” واحد بس ”
” طيب هقوم اعملها قبل ما مامتك تيجي ”
” طب سيبني اعملها انا ”
” لاء انتي كل مره بتنسيها وتجيبيها من غير وش ”
” انت هتكون معايا وهاخد بالي ”
” اذا كان كده ماشي لما نشوف ”
دخلوا المطبخ وعملتها واستنتها وهو واقف جنبها
” كده فاضل كام شهر ؟”
” ٦ إن شاء الله وكلها اسبوعين ونعرف النوع ”
” مش محتاجين نعرف هيا بنت خلاص ”
” لو ولد هيبقى شكلك وحش اوي علفكره ”
” إحساسي مبيكدبش ابدا ”
” طب هنسميها ايه ؟”
” انتي كنتي عايزه ايه ؟”
” لاء أنا كنت عايزه اجيب ولد واسميه يونس ”
غمزلها وقال ” المره الجايه بقا ”
القهوه فارت وحاولت تلحقها بس معرفتش … بصتله وهزت كتفها وقالت ” أنا مليش دعوه انت اللي قعدت تتكلم ”
” كنت عارف علفكره اني هشربها من غير وش بس قولت اجاريكي ”
” كفايه عليك وشك ”
” اي يا ليلى السكر ده ؟”
” طول عمري علفكره … اتفضل فنجانك ”
” تسلم ايدك ”
” كان ممكن تعملها في الكوفي ماشيين وخلاص ”
” لاء عايزها من ايدك ”
” عجبتك ؟”
” تحفه زي اللي عملاها ”
ابتسمت وبدأت تشرب بتاعتها وقالت ” كان نفسي في اللحظه دي بقالي كتير ”
” لو كنتي قولتيلي أن نفسك في القهوه كده كنت اتصرفت وجبتلك قهوه خفيفه شويه ”
” انا مش بتكلم على القهوه … بتكلم على اللحظه نفسها … بشرب قهوه مع اللي بحبه ومستنيين طفلتنا … لو كان حد قالي إن دي هتكون حياتي مكنتش هصدقه ”
” ولا انا عمري توقعت أن حياتي ممكن تبقى احسن … كل ده بفضلك ”
” انا بحبك اوي ”
” اكيد مش اكتر مني … تعالي نقعد علشان عايز اقولك حاجه بقا ”
” هتقول ايه ؟”
” تعالي اقعدي الاول ”
قعدوا وهو قال ” مكنتش عايز اخرب اللحظه التحفه دي بس لازم اقولك ”
” في ايه خوفتني ”
” مفيش داعي للخوف … كل الحوار اني مسافر في شغل ”
” ليه ؟”
” ليه ايه ؟”
” مفيش حاجه اسمها سفر دي ”
” يا حبيبتي شغل اعمل ايه أنا بقيت اأجل شغل كتير عشانك بس كده مش هلاقي شغل بعد كده ”
” اشتغل ماشي بس مالها مصر ”
” هيا مصر دي فيها شغل انتي كمان وبعدين هو أنا مقيم بره يعني!”
” الحوار صعب عليا اوي ”
” طب اعمل ايه غصب عني أنا كمان ”
” هقولك ايه يعني سافر ”
” طب ليه القمص طيب؟ ”
” انا زهقت … كل فتره سفر سفر سفر … مش كفايه اللي قبل كده … ده انا كنت بشوفك في البيت صدفه كل كام شهر ”
” طب والله مأجل السفر عشانك … اعمل ايه اكتر من كده ”
” طيب خلاص يا معتز روح هقولك ايه ؟”
” مهو في حاجه ”
” ايه تاني ”
” هسافر كمان شويه ”
” للدرجادي لاغي وجودي ”
” يا حبيبتي ليه بتقولي كده بس … كل الحوار اني مكنتش عايز اضايقك قبل دلوقتي ”
” هتقعد قد ايه طيب؟ ”
” مش كتير هو اسبوع ”
” قوم الحق جهز شنطتك يلا ”
” علفكره أنا اصلا مش عايز اروح السفريه دي عشان البلد دي مبحبش اروحها بس مجبر بسبب الشغل بقا اعمل ايه ”
” ليه رايح فين ؟”
” تركيا ”
” دي تحفه … ما تاخدني معاك ”
” من غير ما تقولي لو كان ينفع كنت خدتك بس انا رايح في شغل وانتي هتكوني هناك لوحدك وهتحسي بملل ”
” ملل تركيا احسن من ملل مصر … وبعدين انا بعرف اتكلم تركي كويس جدا ”
” لا والله ؟”
” اه علفكره اقولك جمله ”
” قولي ”
” مراد بيك لا تتركني هيك ”
” بجد والله ؟”
” تركي ده ولا مش تركي ”
” تركي العتبه اه ”
” لو سمحت مبحبش حد يتريق ع التركي بتاعي ”
” وعلى ايه انا اخليني جنب الحيط احسن ”
” طب هقولك حاجه بجد والله ”
” قولي ”
” Seni seviyorum ”
“Ben de seni çok seviyorum ”
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭
” انا لازم ارجع … مش هقدر اكمل هنا يوم زياده ”
” انا كده كده كنت هرجع اصلا اهدي … ماما مش موافقه تيجي دلوقتي … هتفضل اسبوعين وتيجي لكن أنا هرجع عادي ”
” امتى ؟”
” بكره إن شاء الله ”
” خليها انهارده ”
” مش هينفع لازم نخرج من بدري … مستعجله ليه مش فاهمه ؟”
” زهقت … انتي جيباني غصب عني خليكي فاكره ”
” اهو ريحتي دماغك فتره من التفكير وبعدتي عن كل حاجه بتجبلك توتر ”
” بس كفايه لحد كده اظن … تقريبا بقالنا شهر ونص هنا صح ؟ … لو اتسجنت احسنلي ”
” اومال لو مكنتيش ضربتي صحوبية مع أكرم ومرام كنتي عملتي ايه ؟”
” مكنتش قعدت يوم واحد هنا … تصدقي اكتشفت أن اكرم مش بيحب معتز خالص ”
” انتي مش قولتي ملكيش دعوه بمعتز خلاص ”
” وده اي علاقته بمعتز بقولك معلومه وخلاص ”
” عارفه والله … بيغير منه ”
” طبيعي علشان معتز احلى … مفيش مقارنه بينهم اصلا ”
” يادي ام معتز … ارحميني وارحمي معتز بقا ”
” انا قولت حاجه اصلا … بتناقش معاكي بس ”
” يا رنا لو رجعنا ولقيتك رجعتي تضايقي معتز صدقيني هقطع معاكي ”
“طيب … هروح بقا اجهز شنطتي ”
دخلت اوضتها ورنت على اكرم … بعد نص ساعه كانت قاعده معاه
” ها قولت ايه ؟”
” سلمى رفضاني اصلا من زمان وعمرها ما هتوافق عليا فريحي نفسك من النقطه دي وبعدين مش كفايه اللي عملتيه ”
” قولتلك هقنعها … اما اللي حصل متقولش لحد عليه ياريت ”
” هتقنعيها وهيا رافضه رفض قاطع … دي مش بتطيق حتى تبص في وشي مش فاهم ليه ؟”
” ولو وافقت عليك ؟”
” دي حاجه مستحيله تقريبا ”
” مش انت اللي هتحدد ايه المستحيل … سيبها عليا وملكش دعوه ”
” يعني هتعملي كل ده عشان معتز ؟”
” ايوه … مستعده اعمل اي حاجه عشانه ”
” حتى ممكن تبوظي شغله عشانه … غريب الحب مين فاهمه ”
” قولتلك مستعده اعمل اي حاجه عشانه … حتى لو هتأذيه المهم في الاخر يكون ليا وبعدين أنا عارفه انا بعمل ايه ”
” انا بس معاكي عشان سلمى … قولتيلي لو عملت اللي اتفقنا عليه تعرفيني حاجه عن سلمى تخليها توافق تتجوزني ”
” صدقني اول ما اوصل لغرضي هقولك … بس اضمن معتز بس ”
“مش فاهم بجد ليه كلكوا بتحبوا معتز كده ”
” وانا مش فاهمه انت ازاي مش بتحبه … ولا فعلا تكون غيران منه! ”
” واغير ليه يعني ؟”
” يمكن لأن باباك بيحبه جدا وجدتك بتفضله من ضمن أحفادها … ولأن مامتك بتقارن بينكوا دايما حتى وهو بعيد عنك ”
” هتقارن بينا ليه يعني ؟… ايه الانجازات اللي هو عملها مش فاهم؟ ”
” لاء عندك … ده كفايه أنه خريج هندسه وفاتح شركتين في مصر وواحده في كندا … وكفايه الانجاز اللي عمله في شغله اخر سنتين ”
” اه وفوق كل ده اتجوز وهيخلف وبيحب مراته ومعيشها العيشه الفل اللي كنتي بتتمنيها … زي ما أنا نفسي اكون مكان معتز فانتي نفسك تكوني ليلى دلوقتي ”
” انا فعلا ده اللي بتمناه مش هكدب عليك … بس ليلى متستاهلش معتز صدقني ”
” يعني انتي اللي تستاهليه … ده لو اكتشف اللي عملتيه صدقيني هيحبسك فيها ”
” اكرم انت معايا متنساش … يعني لو فكرت تلعب بديلك انت هتكون معايا ”
” مليش مصلحه اني اكشفك … غير لو طلعتي بتكدبي عليا بخصوص سلمى ”
” متقلقش … هعرفك في الوقت المناسب المهم انا ارجع معتز وانت هتتجوز سلمى ”
” بس سلمى عمرها ما هتوافق عليا انتي مش هتعرفيها اكتر مني … وانا اصلا مش هقدر اساعدك ترجعي معتز … لو بتكدبي… ”
قاطعته كلامه واستخدمت اخر كارت معاها
” طيب هقولك اللي يخلي سلمى توافق عليك وتتجوزك عشان تصدق ”
” طيب قولي سامعك ”
” بس هتساعدني تاني … لسه في حاجه عايزه اعملها ”
” مش هعرف ارجعك لمعتز دي حاجه مش بايدي ”
” لاء أنا عارفه انك شغال في محل موبايلات كبير وانك تقدر تدخل على فون اي حد … وده اللي انا محتاجاه ”
” طيب موافق ماشي قولي ”
سكتت كتير وقالت ” سلمى … سلمى كانت بتحب واحد وضحك عليها وحملت منه واجهضت لأنه خلع ”
اتصدم من اللي سمعه ورجع خطوتين لورا وهو مش مستوعب اللي سمعه … قال بعد فترة صمت ” سلمى ؟ ”
” مكنتش عايزه اقول بس اضطريت … اظن انك لو قولتلها انك عارف كل حاجه هتوافق عليك حتى لو مش بتحبك ”
فكر شويه وقال بتوهان ” عشان كده عمتو بتشتكي انها مش راضيه توافق على اي حد بيتقدملها ؟”
” ايوه هو ده السبب ”
سابها ومشي … راح لسلمي وكانت قاعده مع جدتها … قالها بهدوء ” ممكن تيجي معايا ثانيه ؟”
” لاء مش ممكن عايز تقول حاجه قولها هنا ”
” مش هينفع اقولها هنا … تعالي معايا لو سمحتي ”
” اكرم حل عني وسيبني في حالي ”
” الموضوع مهم … لو قولته قدام تيته هيبقى شكلك وحش اوي ”
” طيب جايه ”
قامت وراه وهو راح بعيد عن البيت شويه … وقفت وقالت ” انت رايح فين ؟”
” مينفعش نتكلم في البيت هناك ”
” ممكن اعرف انت عايز ايه وايه اللي هتتكلم فيه ؟”
” سلمى انتي عارفه اني بحبك صح ”
” ام السيره اللي مبنخلصش منها دي برضو ”
” انا مستعد اعمل اي حاجه عشانك … مستعد اتغير عشانك والله … ممكن نتجوز والمكان اللي تختاريه حتى لو جهنم هعيش معاكي فيه ”
” لو سمحت يا اكرم ياريت متفتحش الموضوع ده تاني … جواز ايه اللي بتتكلم عنه ده ”
” طيب قوليلي مش موافقه ليه … انا عايزك ”
” مش بحبك خلاص ؟ … اتجوز واحد مش بحبه ”
قرب منها وقال ” طب ليه لما حد بيتقدملك مش بتوافقي ”
بعدت شويه وقالت ” دي حاجه تخصني … ياريت متفتحش الحوار ده تاني … انا اصلا همشي بكره ومش هتشوف وشي فتره محترمه ياريت المره الجايه الاقيك لاقيت واحده بتحبك ومتجوزها لكن أنا انساني ”
كانت هتمشي فقال بسرعه ” سلمى أنا عارف كل حاجه ”
بصتله بغموض وقالت ” كل حاجه في ايه مش فاهمه ”
” اللي ضحك عليكي وسابك في الاخر … اللي حملتي منه واجهضتي … بس هو سابك … انا مستعد اشيل أنا الليله … هنروح نقولهم نتجوز ومش هفتح بوقي بحرف واحد ”
بصتله بصدمه وقالت ” انت مين قالك الكلام ده …. رنا صح ؟”
” مش مهم مين اللي قال … المهم اني عرفت … صدقيني أنا مش عايز غيرك … ميهمنيش كل اللي حصل … سيبيلي فرصه ”
” ابعد عني … انا اموت اكرملي ولا اني اتجوزك ”
” انتي عارفه لو عمتو عرفت ايه اللي هيحصل ؟”
” متهددنيش فاهم ؟ … متهددنيش ”
” مش بهددك … بحاول انقذك من وضع خطر عليكي … سمعتك لو حد عرف ومامتك ممكن يحصلها ايه ”
” برضو مش هتجوزك … ابعد عني بقا … بكرهك ”
مشيت من قدامه ودموعها على خدها … قال بصوت عالي ” فكري يا سلمي … انا هعتبر انك لسه مردتيش عليا ”
عند معتز … كان بيجهز شنطته وجاب الفايلز علشان يحطهم وقبل ما يحطهم فتح يتأكد أن ده الورق اللي هو محتاجه … فتحه وقلب فيه ولسه هيحطه في الشنطه فتحه تاني وحسب الميزانيه بسرعه … فتح فونه ورن على عمر وقال ” ابعتلي نسخه من الفايلز اللي معاك كده ؟”
” ليه في ايه ؟”
” الميزانيه اللي معايا مش مظبوطه أنا فاكر الارقام والنسب كويس شوف اللي معاك ”
” يبني مفيش وقت اصلا لازم نكون في الطياره كمان ساعه ”
” عمر ابعتلي نسخه من اللي معاك … بسرعه ”
وفعلا بعتله نسخه … النسختين مكانوش زي بعض … رن تاني على عمر وقال ” الغي السفر وكل التيم اللي كان هيسافر جيبوهم ع الشركه خلال نص ساعه ”
” طب في ايه فهمني ؟”
” لما اشوفك المهم تعمل اللي قولتلك عليه ”
قفل معاه ورن على اسراء
” تكوني في الشركه خلال نص ساعه ”
” بس…..”
” كلامي مفهوم … ياريت اللي قولته يتنفذ ”
دخلت ليلى و كان معاها حاجات قالتله ” ماما جهزت دول خدهم معاك ”
” مش مسافر ”
قالت بفرحه ” بجد ؟”
” ايوه بس عندي شغل مهم دلوقتي … احتمال اتأخر ”
” هو في حاجه حصلت ؟”
” متشغليش بالك انتي … لو احتاجتي حاجه كلميني ”
بعد نص ساعه في الشركه … كان الكل موجود … معتز مع عمر واسراء في المكتب
بص لاسراء وقال ” انا عايز افهم دلوقتي مين اللي دخل مكتبي ؟”
” مفيش حد بيدخل من غير إذن … ولما بمشي بقفل الباب بالمفتاح ”
” في حد دخل … انا عارف انا بقول ايه ”
” معتز ممكن تفهمني في ايه … يعني ايه الميزانيه مش مظبوطه ؟”
” اصل الفايلز كان موجود معايا … وكان هنا في المكتب وفي الخزنه يعني محدش هيعرف يوصله غير لو عارف الباسورد … الفايلز متبدله … في حد خد النسخه الاصليه وساب دي … وقبل ما يبدلهم فهو كان مصورها لأن واضح أن في رقم متغير … ال ٢ بقت ٣ وده غير كل الحسابات … ده معناه أن يا اما الفايل ده اتصور من عندك او من عندي … يعني في حد خاين دخل الشركه او هو موجود اصلا ”
” اكيد من عندك … انت لسه باعت النسخه من اسبوع ”
” اسراء اتكلمي … قولي مين اللي دخل … ومرتين تقريبا ”
” محدش بيدخل والله وحضرتك مش موجود … مفيش غير مدام حضرتك بس ”
” ودي مستبعده تماما مين تاني دخل ”
” مفيش حد بيدخل خالص أنا متأكده ”
” يبقى كده مفيش غير احتمال انك انتي اللي دخلتي ”
” بس انا شغاله مع حضرتك بقالي ٦ سنين … عمري ما اعمل حاجه زي كده ”
” طيب اخرجي دلوقتي وحاولي تفتكري … ياريت تفتكري كويس وتقوليلي اول ما تفتكري حاجه ”
خرجت وعمر قال ” مش في كاميرات ؟”
” اكيد عطلوها … مين ليه مصلحه يعمل كده اصلا ”
” طيب ما احنا نشوف الكاميرات كانت متعطله امتى وقتها هنعرف اللي دخل ده دخل امتى ”
” صح … هكلم ابراهيم ييجي ”
رن عليه بس كان مقفول
” غريبه مقفول يعني ”
” يمكن يكون هو ؟”
” لاء مستحيل … ده واثق فيه … في حاجه غلط بتحصل ”
” طيب تعالي احنا ننزل نشوفها بنفسنا ”
نزلوا كان التيم موجود … معتز قالهم ” تقدروا تمشوا يا شباب مش هنعرف نسافر المرادي … كل واحد ييجي شغله عادي بكره ”
وبالفعل مشيوا وهو وعمر راحوا اوضة الكاميرات … بدأوا يراجعوا الكاميرات
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)