روايات

رواية ارهقتني عيونها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نورا كرم

رواية ارهقتني عيونها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نورا كرم

رواية ارهقتني عيونها البارت السابع والعشرون

رواية ارهقتني عيونها الجزء السابع والعشرون

ارهقتني عيونها
ارهقتني عيونها

رواية ارهقتني عيونها الحلقة السابعة والعشرون

فريد وريتال بصدمه جحظت أعينهم ليتحدث في نفس واحد=حاااامل
تعجبت الدكتوره من تفجئهم=ايوه انتو مالكو متفجئين لي
فريد بصدمه=دكتوره انتي متاكده يعني انتي متاكده اصلا أن الرحم موجوده
الدكتور بتعجب=الرحم موجود ايوه يا فريد بيه لو مش مصدقين احنا ممكن نروح حلٱ العياده ووريك الرحم والجنين بعنيك عشان تطمن
فريد هز رأسه بالإجابة سريعا=طيب
يلا يا ريتال
وقفت ريتال ولسه الصدمه علي وشها مش عارفه تعمل حتي مش عارفه تقف علي رجليها نزلت دموعها وهي لسه مش مستوعبه ولا حتي فريد مستوعب أنها ازي حامل مع انهم اصتقصلو الرحم
ذهبوا إلي العياده في زمن قياسي
لتجلس ريتال علي السرير وبدأت الدكتوره تكشفلها علي الرحم ليظهر أمامهم في الصونار علي الشاشه
نزلت دموعها بصدمه وهي بتبوص لفريد الي حس أن الدنيا بدور بيه وقلبو بيدق بسرعه مش عارف يعمل اي يعيط ولا يضحك ولا يصراخ وده كان حاجه بسيطه بنسبه للي حسه بيه ريتال بوجع وفرحه والم كبير جوها
احتضنها فريد بقوه لتنهار بداخله وهي تتمسك بيه بقوه وضعف=اززززي اززززي يا فريد
ازي يوهموني بحاجه زي دي
انت عارف انا كونت حاسه ان روحي بتروح مني انا كونت فكره انو كده خلاص مستحيل ابقا ام تاني ااااااه يا فريد قلبي حسه انو هيقف مش قادره استوعب مش عارف
كان يربط فريد علي ظهرها بحنان وهو بيحاول يهديها مع انو جوه انهيار يضاعف انهيارها =هوووووووش هوووش يا حبيبتي الحمد لله قولي الحمد لله استغفاري ربنا دي احلا اشاره من ربنا انو لسه في خير صدقني لسه في خير قدام الحمد لله الحمد لله كلو بخير
ريتال ببكاء وانهيار=الحمد لله
فضلت تعيط بنهيار لكن حست بدوار حولها ليغشي عليها مره آخره
نظر له فريد بخوف لينظور الي الدكتوره الي كانت بتبعهم بصدمه وعدم فهم ودموعها نزلت غصب عنها
فريد بدموع=دكتوره هي حصلها حاجه
الدكتور بدموع كشفت عليها=لا سيبها يا استاذ فريد هي بس اغمي عليها من التعب
اتفضل معايا علي المكتب
ذهب إلي المكتب ليجلس أمامها
الدكتوره مسحت دموعها لتتحدث بهدوء=قولي يا استاذ فريد لي كونتو فكرين أن الرحم مش موجود
تتنهد فريد ليمسح دموعه ويتحدث بحزن =مراتي اتخطفت
وهي اتعرضت لعذاب شديد ووقتها كانت حامل صقتو الجنين وقلولها أنهم اصتقصلو الرحم عشان كده هي كانت حسه بكسره جوها طول الفتره الي فاتت دي
الدكتور بتنهيد=وهي الحدثه دي حصلتلها أمتي
فريد بهدوء=حوالي شهر كده
الدكتور ابتسمت بتنهيد=طب الحمد لله اكيد ربنا كان عارف كم العذاب الي بتحس بين مدام ريتال عشان كده رضها بطريقه لطيفه انت عارف ان ربنا رب المعجزات ربنا كبير ومبيضيعش حق حد والحمد لله انو رزاقو ورزق مدام ريتال رغم أنها كانت فكره انها مش هتخلف تاني انتو لزم تحمدو ربنا وتشكروه
فريد بابتسامه=الحمد لله الحمد لله علي كل شي طب أنا هخودها وروح بقا عشان ترتاح
الدكتور هزات رأسها بالاجابه بابتسامه =طيب بس ثواني هكتبلها علي شويه فتمنات ومسبتات ولازم تمشي عليها عشان متتعبش بقا وهديها حاجه تسكنها وتهديها
فريد هز رأسه بالإجابة واخذ منها الروشته بابتسامه
استبدالها الدكتوره الابتسامه=الف مبروك يا فريد بيه والحمد لله انو ربنا رضاك
فريد هز رأسه بالاجابه=الحمد لله يا دكتور شكرا اوووي
ذهب إلي ريتال النائمه بعمق ليحملها بين يده وياخوذها الي السياره وضعها بالخلف وصعد السياره وصل إلي القصر في زمن قياسي وهو جوه مشاعر كتيره متلغبطه وفرحه كبيره متتوصفش وفي نفس الوقت غضب أنها اتوهمت كل الفتره الي فاتت دي
ذهب بها الي غرفتهم ليستقبلهم سهير بخوف
=خير يبني مالها ريتال فريد بهدوء عكس ما بداخله =هي بخير يا ماما هي بس عايزه ترتاح
سهير =هي الدكتوره قالتلك اي
ابتسم بهدوء=ريتال حامل يا ماما
جحظت عين سهير بفرحه ودموع=قول ونبي
فريد بهدوء وتنهيد=واللهي أنا هخليها ترتاح وانزلكو أنا وهي
ذهب من أمامه لتنظر سهير بفرحه ودموع الي طيفهم
دخل فريد بيها الاوضه ليضعها علي الفراش بهدوء بداء يخلع عنها سيبها بهدوء وحنان حتي لا تستيقظ جعلها ترتدي بجامه ثقيله وضع عليها
الغطاء لينظر لها بهدوء ودموع ومشاعر كتير متلغبطه جوه=الحمد لله يا رب الحمد لله الحمد انتي حامل يعني انتي خلاص هتبقي ام
فوقي بقا يا ريتالي
بعد قليل صحيت ريتال من غفوتها وهي بتفرك في عينيها بطفوله لتجد فريد يجلس أمامها علي الفراش وينظر لها بدموع وابتسامه
نظرت له بعدم فهم=فريد حبيبي في أي
فريد بحب =مفيش يا روحي انتي كويسه
ريتال بهدوء=ااه يا روحي كويسه
بس انت مالك كده
فريد بهدوء=لا مفيش
انتي مش فكره اي حصل ولا انتي لسه مش مستوعبه
ريتال بعدم فهم=أنا افتكر اي حصل لي هو اي حصل
اسكت إنما أنا حلمت حلم
استرسلت بوجع وهي شارده=هههههه قال أنا حامل
متعرفش كان نفسي يبقا حقيقه اوي
بصلها فريد بحب ممزوج بالألم أنها فكره نفسها بتحلم تنهد بعمق قائلا=لا يا ريتال انتي فعلا حامل
نظرت له ريتال جحظت عينها بتفجاوء =فريد انت بتقول اي
فريد بدموع =ايوه يا ريتال ده كان حقيقه مش حلم انتي محدش اصتقصلك الرحم انتي كويسه
جدا وانتي حامل دلوقت في ابني أنا وانتي
نظرت له بعدم تصديق لتتجمع الدموع في عينها مره آخره=اي انت بتقول اي يا فريد مستحيل مستحيل أنا قولي اني مستحيل اخلف
فريد بدموع=ولزم تحمدي ربنا إنا مردتش اضغط عليكي ونروح نكشف عشان عارف انو لو اتاكد كونتي هتنهاري مستحملتش اشوف فيكي الوجع خالص يا ريتال
ريتال بدموع. وهي تحاوط بطنها=يعني أنا دلوقتي حامل يا فريد
يعني ده بجد يعني مش مجرد حلم وهصحي منو علي كبوس صح
فريد هز رأسه بنفي ودموع=لا لا يا روحي
ده حقيقه
احتضنته ريتال بدموع وهدوء=أنا مش عارفه اقول ايه انا حاسه ان الدنيا بدور بيا تايه بس في نفس الوقت فرحانه حسه أن كل الكسور الي جوايا ادوات لما سمعت اني حامل بجد يا فريد ده امل كونت بتمني من ربنا كل يوم لو اقدار اخلف ويكون منك وفعلا حصل
اخذ يربط فريد علي شعرها بحنان وهو يحتضنها ويقربها إليه بقوي =الحمد لله ياروحي الحمد لله
ابتعدت عنه لتنظر له بعيون ملئ بالدموع =انت مش متصور أنا مبسوطه قد اي يا فريد
ابعد فريد خصلاتها الشارده ويقبل خدها بحنان =وانا كمان ياروحي مبسوط اوووي
وضعت ريتال رأسها علي كتفه
وهي تبتسم بفرحه وتحتضن فريد بقوي
وبعد قليل كان يحوطها فريد ملصق ظهرها بصدره وهو يدفن وجهه في عنقها =تحبي بقا ابني أو بنوتي اسمها اي
ريتال بحب=عايزه يجي بسلامه بس وبعدين نسميه اسم حلو كده يفرحنا كلنا
فريد بحب قبل عنقها=أنشأ الله يا روحي هيجي بسلامه
وبعد مرور شهر من حب فريد لريتال الي بيزيد وفرحتهم سوه بحملها
احدث اخر مثل اهتمام ابراهيم بمايا الي فعلا فدها انها تكون كويسه وتتحسن بوجوده رغم شكلها الي كان تعبان مش الجلسات الي انو كان ديما بيحسسها أنها احلي واجمل بنت عينو شفتها ……….
وفي أحد المستشفيات كانت تجلس مايا أمام الدكتور بعدما فحصها بعنايه
مايا بدموع الفرحه=بجد يا دكتور يعني أنا قدرات اتغلب علي المرض يعني أنا خفيت
الدكتور بابتسامه=ايوه يا انسه مايا أنا احب اقولك انك قوي جدا وقدارتي تتغلبي علي مرضك في وقت صغير جدا أنا في ناس بتاوخد عندي سنين عقبال متحف بس انتي فعلا قوي جدا وانا بهنيكي
ابتسمت بعفوبه وهي تقف من جلستها بفرحه=شكرا اوووي ا دكتور شكرا اوووي
مش عارفه اقولك ايه انا انا
همشي دلوقتي
كانت لسه هامشي بس وقفها الدكتور بابتسامه
=انسه مايا نسيتي التحليل
رجعت تاني وهي بتضحك بفرحه وخدتها منو
ذهبت الي الخارج لتجد ابراهيم يقف بتوتر. ينتظرها لتركض عليه بفرحه وتحتضنه بحب =ابرهيم أنا خفيتتتت يا ابراهيم
ابرهيم بتفجاوء وصدمه=بجد يا مايا
مايا بفرحه=اااااه يا ابراهيم أنا خفيتتتتتت يا رب الحمد لله الحمد لله
شالها ابرهيم وهو بيدور بيها وانزالها بعد محس أنها داخت شعرت بخجل شديد خصوصا بعد ملقيت كل الناس بتبص عليهم وبتصقف بحرقه
مسك ابراهيم أيدها ليخرجوا من المستشفي
ابراهيم بسعاده=إنما أنا مش هسيبك انهارده غير لما
نحتفل انك خفيتي وبقتي كويسه
مايا بحب= اكيد لزم نحتفل
استرسلت بحب=انا بحبك اوووي يا ابراهيم من غيرك مكونتش هقدار اعمل كل ده لوحدي
ابراهيم بحب=بقولك اي متجي نتجوز بكره
مايا بخجل=ابراهيم لم نفسك
ابراهيم =اي هو انا قولت حاجه أنا عايز اتجوزك زهقت من الخطوبه دي
مايا بحب =والي نستعجل اصلا احنا فرحنا كمان يومين
ابراهيم بحب وابتسامه=لا لي دي بتاعتي أنا المهم تعالي يلا عشان نروح نحتفل
مسكت مايا ايدو بابتسامه ليذهبو الي السياره
ذهب بها ابراهيم ليحتفلو …لف بيها مصر كلها عشان يقدار ينسبها فتره علاجها والحزن والألم الي كانت بتحس بيه وهي كانت معه زي الطفله الي مع بابها نسيت العالم مبتفكرش في حاجه غير فيهم وبتحمد ربنا انو واخيرا شفاها عشان تقدر ترجع ترسم احلام تجمعهم سوه ………
وفي غرفه فريد وريتال كانت تجلس تتفحص هاتفها ليخرج فريد من الحمام عاري الصدر
ذهب إليها لتنظر لها بعدم فهم
أصبح يقترب منها وهي تنظر له بتعجب ليميل عليها
وينظر داخل المستها بحب=وبعدين يعني. مش ناويه تقربي البعيد
ابتسمت ريتال بخسريه وهي تنظر الجه الاخره=وربنا عبيط
جوط وجهه بعشق ليقبل خدها بحنان
لتصبح قبل متفرقه براغبه واشتياق
لتهمس ريتال بابتسامه =فريد حبيبي خلاص ابتعد عنها بصعوبه وهو ينظر لها متنصع الحزن=خلاص اي يا ريتال انتي متعرفيش انتي وحشاني ازي.
ريتال بهدوء حوطت رقبته لتتحدث بحب =معلش يا روحي مش في أيدي الدكتوره الي قالت انت عارف حالتي ساءت ازي من اخر مره مش عايزك تزعل مني
قبل كتفها بحب وهو ينظر داخل عينها=أنا مستحيل ازعل منك ياروحي
بس انتي وحشاني اوووي انتي عارفه مبعرفش امسك نفسي قدام جمالك الي بزيد كل يوم ده
ابتسمت ريتال بلطف لتدعبه بانفها الصغير علي أنفه بحب وطبعت قُبله رقيقه علي خده =الله احلا بوسه في الدنيا كلها
حوط خصرها بمشاغبه=لا لا انا عندي بوسه احلا تعالي ادهالك
ريتال بضحك=فريد يا مجنون بس
فريد بصرار وضحك=ههههه تعالي بس
هديكي بوسه حلو اووي
ريتال بضحك=مجنون اوووعي يا فريد هههههه
امسكها فريد بقوه وهو يميل عليها ليدغدغها عنقها بشفتها بلمسه حنونه
ضحكت ريتال بقوي =خلاص يا فريد مش قادره هموت من الضحك
قبل فريد عنقها بعمق وعشق ليهمس أمام شفتها=دانا الي مش قادر
ليميل علي شفتها يلتقطها في قُبله عميقه تاخذهوم الي عالمهم الخاص
—–
وفي المساء وصلت ماياو ابراهيم الي القصر وهي تحمل دبدوب بندى كبير وتضحك من قلبها=هههههه بجد يا ابراهيم مش قادره خلاص
ابرهيم بابتسامه=ببنتي هو انتي لسه شوفتي حاجه
استرسل بحب=انتي بس تضحكي كده وانا اكون اكتر انسان مبسوط في الدنيا
ابتسمت مايا بخجل=ابراهيم بس بقا عشان بتكسف
ابرهيم بمشاغبه وحب=يحلوتك انت وانت مكسوف يا قمر
مايا ابتسمت بخجل وهي تنظر أمامها=طب انا هدخول بقا عشان اتاخرت اوووي وماما سالت عليا قولتها معاك
ابراهيم هز رأسه بالاجابه بحب =
ماشي
استرسل وهو يهمس بوذنها =هتوحشني اوووي
ابتسمت مايا بخجل لتنزال من السياره
قفلت الباب وغمزتلو بعنيها=علي فكره وانت كمان هتوحشني
ابتسم ابراهيم بحب لينظر الي طيفها بسعاده
دخلت مايا الي القصر وهي تبتسم بسعاده لتجد فريد وعثمان وريتال وايضا سهير يجلسان لتناول الطعام
نظر لها فريد بحب=ميوش اي القمر ده كونتي فين
استرسل وهو ينظر إلي الدبدوب الي في أيدها بعدم فهم=اي الدبدوب الجميل ده
مبين جبهولك
مايا بابتسامه وفرحه=فريد ريتال تعالو عايزه اقلكو علي حاجه هتفرحكو اوووي
سهير بتعجب=طب متقولي يا مايا ولا انتي مش عايزه تفرحينا بقا
مايا بابتسامه=لا يا ماما مش كده بس هقولهم علي حاجه عندي
يلا يا ريتال انتي وفريد بسرعه
ريتال بضحك=ماشي اهو جاين براحه شويه
دخلو الي غرفتها لتنظر لهم بصمت يجعلهم ينظرون لبعض بتعجب
وينطقو في نفس واحد=يلا يا مايا
تنهدت مايا بعمق وهي تبتسم =أنا روحت انهارده لدكتور أنا وإبراهيم والدكتور قالي اني خفيييت
جحظت عينهم بتفجاوء وفرحه=بجد
ذهب إليها ليحتضنوها بفرحه
مبروك يا ميووووش يا روحي الف الف مبروك
مايا بابتسامه وهي تحتضنهم=الله يبارك فيكم بجد مش عارفه اقول ايه لولاكي يا ريتال ولاوله فريد مكونتش قدرات اتشجع واخود خطوة العلاج ابدا ولاوله ابراهيم كونت فقدت الامل اني اكون كويسه كلكم بجد شجعتوني وكنتو مصادر قوتي في الدنيا بجد أنا بحبكو جدا
قٓبل فريد جبينها بحب=مايا انتي بنتي مش اختي بس يعني ده اقل حاجه ممكن اعملها معاكي انتي نور عيني يبت اوووعي تفتكري نفسك حد عادي ابدا
احتضنته بحب وهي بتدفن وجهها في صدره =حبيبي يا فريد انت
ريتال مصتنعه الغيره=اي ده بقا وانا فين
فتح فريد ايدو التانيه لتركض إليه بحب وهي تحتضنه وتحتضن مايا
كانت مايا بتعتبرو طول عمرها ابوها مش بس اخوها هو ديما كان سندها
أما ريتال فكانت بتعتبره مش بس جوزها وأبو ابنها ده بقا كل حاجه في حياتها حرفيا .
وبعد مرور شهر آخر…. جاء موعد زفاف مايا وإبراهيم كانت تقف في غرفه في أحد البيوتي سنتر المشهوره تعطي ظهرها لباب ليدخول إبراهيم في كامل انقته وهو يرتدي بداله بلون الابيض وبيبيون سوداء
وكانت تقف أمامه مايا شديد الجمال ترتدي فستان منفوش ابيض بستان يلمع لمعه خفيفه ترتدي فوق راسها طرحه طويله وفوقها تاج كا تاج الاميرات .
اتجه إليها ابراهيم وهو يبتسم وقلبه ينبوض بعونف ولا يعرف ماذا يفعل عندما يرها
لفتلو مايا بعد ما البنت طلبت منها لينبهر منها ومن جمالها
اتجه إليه وهو ينظر لها بتفجاؤ وصدمه
ونبهار من شده جمالها وقف قدامها متسمر بيضحك بحب
نظرت له مايا بخجل وحب =حلوه صح
هز رأسه بالاجابه بعفويه وابتسامه وهو يقول=اووووي
ابتسمت مايا بخجل =اي مالك في أي
ابرهيم بحيره=مش عارفه مش عارف اعمل اي
دلوقتي قلبي بيدق بسرعه اووي
ابتسمت مايا بحب وهي بتغمزلو =لا سبتو شويا وانشف كده
ضحك بوسامه=ههههه ماشي يستي ماشي
مسك أيدها بحب
وبعد نصف ساعه كانو وصلو القاعه فخمه شديد الجمال بها الكثير من الناس المشهوره
وايضا رجال أعمال وأصدقاء ابراهيم والعائله وهم يصفقون بحرارة وهم يدخلون الحفله
كان يقف فريد وعثمان يستقبلهم وبجنبهم ريتال وسهير وهو ينظرون لهم بحب وفرحه
دخلو الي الحفل معا وكل منهم يشعور بسعاده تتضاعف الآخر وهم يبتسمون بسعاده
ذهبو الي الداخل ليبداء الجميع يحوطهم برقص وتهنيئات من الجميع ..وفرحه وسعاده
لتدخول جوري ووالدتها ومعها شاب وسيم جدا
نظرت لها ريتال بغيره وهي ترها تتجه الي فريد لتذهب الي فريد وتمسك يده بغيره
نظر فريد الي طيفها بحب وعلي غيرتها وطفولتها
جوري بابتسامه =ازيك يا فريد عامل اي الف مبروك لمايا
استرسلت وهي تنظر إلي ريتال نظره غير معتادة بابتسامه=الف مبروك يا ريتال سمعت انك حامل
ريتال مصتنعه الابتسامه=أااه شكرا اوووي والله يبارك فيكي
شورت جوري علي الشاب الي معها لياتي إليها وهو يبتسم ويمسك يدها
تعجب منها فريد وريتال
جوري بابتسامه=اعرفكم خطيبي دكتور يوسف الخلفاوي
فريد بتعجب=بجد اهلا وسهلا أنا فريد الالفي ابن خال جوري وأخوها الكبير
يوسف بابتسامه=اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتك
استرسل وهو ينظر لريتال بابتسامه وتعجب من جمالها =واهلا بيكي مدام ريتال
نظر فريد الي يده الممدوده بغيره ليمسكها هو بدالا عنها =اهلا وسهلا بيك
نظر يوسف الي فريد بحرج =احم أنا اسف لو كونت ديقتك
فريد باحترام وهيبه=ابدا لي
المهم انا فرحت اوووي أن جوري واخيرا لقيت انسان محترم وتتخطب بس بقولك اهو أنا اخوها الكبير يعني ممنوع تزعلها
ابتسمت جوري ويوسف مسكت ايدو بحب=لا مهو مستحيل يزعلني ابدا ودي حاجه أنا وثقه فيها
هز فريد رأسه بالاجابه ==طيب كويس وده الي بتمناه بعد اذنك بقا اروح اسلم علي بقيت المعزيم عشان انت عارف
يوسف =لا طبعا طبعا اتفضل
ذهب فريد ليمسك بايد ريتال المتعحبه بحب
فريد ابتسم بحب وهو يهمس في اذونها=بس اي القمر ده
نظرت لها بحب =دي عيونك يا روحي
بداءو الجميع بالحفل وهم يرقصون ويحتفلون.
مع مايا وإبراهيم الي حسين بسعاده متتوصفش
انتهت الحفل علي خير
وكل من بالحفل ذهب إلي بيوتهم
حتي مايا وإبراهيم ذهبوا الي بيتهم المخصص لهم .
وصلو كلا من عثمان وفريد الي القصر وهم يضحكون بسعاده
وكان اول مره فريد يكلم أبوه من ساعه الي حصل مع ريتال
دخلت سهير وريتال القصر ليقف عمر وفريد وعثمان أمام القصر
عمر بابتسامه=طب هخوش أنا بقا يا صاحبي عايز حاجه
فريد بحب=تصبح علي خير خوش انت
وقف عثمان أمام فريد وهو يبتسم بفخر=مكونتش اعرف اني مربي راجل كده
ابتسم فريد بحب=راجل عشان انت ابويا
احتضانه عثمان بحب وهو ينظر له بحب
=انا بس عايزك تفضل كده طول عمرك عايزك توعدني يا فريد انك انت تشيل مسئوليه ومتستهترش بسنين تعبي ابدا
وعايزك تخالي بالك من مراتك ومن امك يا فريد من بعدي انت راجلي وابني البكري وحبيب قلب ابوك وكمان مش عايزك تزعل مني في اي حاجه حصلت في الماضي أنا مكونتش قصدها
ابتسم فريد بحب =متحفش يا ولدي انت وراك راجل
استرسل وهو يتنهد بعمق=وبنسبه للماضي فهو ماض لي هنفتحو
وبعدين انت مالك بتتكلم لي كده يحج ما ربنا يديمك ويطول في عمرك وتفضل جنبني طول عمري
ابتسم عثمان بحب وهو يضحك =هههه
هتفضل طول عمرك بكاش يا ولد
احتضنه فريد وابتعد عنه وهو يقول =يلا يا حجوج أنا بردت
كان لسه هيدخول
لكان اتفجاء بسياره تقود بسرعه ليخروج من نفذتها رجال تطلق رصاص علي فريد ليفديه عثمان وهو يقف أمامه لتدخول رصاصه موجه الي قلبه
فريد بصدمه ورعب وهو يحمل ولده بين يده ترتجف=بابااااااااا……….ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ارهقتني عيونها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *