روايات

رواية جن عاشق الفصل الثلاثون 30 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الفصل الثلاثون 30 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق البارت الثلاثون

رواية جن عاشق الجزء الثلاثون

رواية جن عاشق الحلقة الثلاثون

-هقت.لك يرنا
قال رامى- رهف نزلت المسد.س
-كده كده هيموتو.نى، هاخد روحها معايا
قالت رنا- انتى اتجننتى
-ايوه، ف حد يحصل معاه كل ده وميتجننش
قال وليد- رهفف
لقت الظباط بيرفعو السلا.ح عليها
-لو منزلتيش هنقت.لك
-هقت.لها الاول
ضغطت على الزنداد فانطلقت طلقا.ت عليها تفتك بها اتصدم الجميع ونظرو اليها بخوف بس ملقوش حد كان المكان فارغ
فتحت رهف عينها وهى بتترعش لقت اشهب الذى سحبها بسرعه كالفهد وتفادى الطلقا.ت
نظر الجميع إليهم بشده
-مين ده
نظر لهم باعينه الحمراء قال- لو حد فكر يقرب منها هقت.له
اتصدمو وقف حسن قال- تقت.ل مين يلا، انت واقف ف محكمه وبتهددنا.. تشكيل اجر.امى ولا اى
سابها قرب منها رامى وهو يتفحصها قال- حصلك حاجه
نفيت له كأنها مش قادره تنطق، قال اشهب
-انا معايا حاجه تخص المحكمه
قال النائب- انت مين وازاى الأمن يدخلون قاعة المحكمه وانت مش من ضمن الحاضرين
-لا منا مدخلتش من الباب
نظرو له باستغراب بص إلى رهف راحلها وهو يتخطى الجميع وكانت بصاله ودموعها بتنزل
-هيقت.لونى
-اتاخرت عليكى
-اوى
قال القاضي- انت مين
قال اشهب- لو عرفت مش هتكون مسرور بس خلينى اقولك انا مفتاح القضيه دى
قال الضابط حسن- حضرة القاضي الحكم اتحدد
قال اشهب- حكمك جاى ياحسن
نظر له من نبرته قعد القاضي قال
-لو حاجه مهمه للقضيه اتكلم
كان الموظفين شايفين وهما مصدومين من رجوعه
-ده أشهب
-جاى يعمل اى
-مش معقول رجع تانى
نظر إليهم وغمز لهم فانهارت الفتيات منه واحمر وجههم بإعجاب وحب
قال رهف- اشههب
ابتسم قال- خايفه من اى دول شويه بشر
قال النائب- اى إلى بيحصل
قال أشهب -منين حكمتو أنها إلى قت.لت
قال القاضى- احنا هنهزر فى ادله حضرتك
-لقيتو بصماتها مش كده
-ايوه طبعا وف المكان كله ده غير الدم إلى طان عليها
-طب أنا بطالب تتحقو تأتى
قال ظابط حسن- انت شارب حاجه يلا
نظر له نظره اخرسته وكان الجميع ينظر إلى أشهب
نظر له القاضي قال- قصدك اى
-انا بطالب بتأكيد دى حياتها إلى انتو عايزين تنهوها
قال النائب العام- احنا شغالين ع القضيه وبنحقق فيها ودى نتائج التحقيقات
-التغيرات ممكن تحصل ف اى وقت
-تغيرات اى بصماتها هتختفى مثلا
قال القاضى- ابعت أمر بلادله تبقى موجوده هنا
نظره له حسن بشده تنهد ققال- حاضر
مشي وهو ينظر إلى أشهب بضيق قرب منه رامى قال
-بتعمل اى
جت الادله وتقدمت إلى القاضي وكانت فى كيس
قال اشهب- طالما لقيتو بصماتها يبقى هى إلى عملت كده
قال النائب العام- ف ادله كتير ضدها مش السكينه بس
-وهى قالت إنها بتساعده
-بتساعده وهى ماسكه سك.ينه ف أيدها والقتيل بين ايديها وغرقانه ف دمه
-ممكن نفتح ونشوف بصماتها عليها ولا لا
كان الجميع ينظر إليها خدها حسن وطلب محققين متخصصين بادلتهم وهو بيمسكوها بقفازتهم ويتحققو لكن اتصدمو
-مفيش بصمات
قال حسن- دى مؤامره اكيد حد لعب بلادله، ده انتو طلعتو عصابه بجد
قال النائب العام- حضره القاضي بأمر بحبسهم كلهم ويتمولو لتحقيق عشان عبثو فى أدلة بطريقه غير قانونيه
اتخضت رهف من وضعهم إلى ساء اكتر
قال اشهب- لو خليت السك.ينه دى ف ايدك دلوقتى وخليت بصماتك انت إلى عليها.. هتخلى الحكم يتنفذ عليك انت
نظر له بشده قال- وهتعملها ازاى دى
-زى إلى ف ايدك كده
نظر النائب إلى يده واتسعت أعينه حين وجد السكينه بين يده فرماها أرضا واتصدم الجميع وهم ينظرون إليه
قال النائب- إلى بيحصل، انت مين
-رهف مظلومه ولو عاوزين الجانى الحقيقى فهو قاعد معانا
-مين
-رنا زوجه شادى زكريا
نظر الجميع إليها وكانت صامته تنظر إلى أشهب نظرات حاده
-مستحيل انت بتقول اى
قالت سعاد- ا..انتى
قال اشهب- باتفاق مع جن من العالم السفلى
اتسعت أعينهم وههم ينظرون إليه
-اى التخريف ده
-الكل طلع مجنون
قال اشهب- فعلا هو جنان، وده إلى خلاه ولد يفقد عقله من الصدمه من الفزع إلى شافه.. ونا جايبه بنفسي الشاهد إلى أنا هربته تحت حراستكم
قال حسن- ده مجرم ده ولد مريض واخرس
-تعالى يايونس
دخل نظر له الجميع تقدم وشاف رهف إلى اتصدمت من رؤيته
-يونس
قال حسن- ياسيدى القاضي الولد فى صدمه مش بيتكلم
جرى يونس على رهف- انسه رهف، ده انتى
اتصدمو وبصوله بصدمه كبيره وهو مسك القضبان قالت رهف
-يونس انت بتعمل اى هنا، معقوله انت الشاهد
-لو كنت اعرف انك انتى دنت جيت علطول، كنت اعترفت بالحقيقه بس.. أنا اسف جدا لحضرتك
-شوفت اى يا يونس اتكلم
-مش انتى، ونا مستنى عم صالح الكهربائى شوفتك وانتى قاعده فى المكتب كنت جاى اسلم عليك بس خوفت
قال القاضى- اتكلم ياولد شوفت اى
سكت وهو كان خايف بس مسكت رهف ايده قالت
-اتكلم يا يونس ارجوك
– سمعت صوت لما روحت شوفت لقيت حارس مقتول واحده بترميه ع الأرض، استخبيت فورا لقيتها بتدخل لمكتب ولما كنت هجرى وقفت وكنت رايح اشوف
تماسك وقال- لقيتها بتتخانق مع راجل كان مع رهف قبل كده
قال رهف- شادى
-لقتهم شدو ودخلت السك.ينه فيه وزقها وهو بيحاول يقتلها بس طيرته وكانت قويه جدا رغم أنها ست..
قال النائب- كمل
-نا كل ده كنت مستخبى اترعب لما لقيت عينها زى الدم وعروقها سودا وكان شكلها مرعب.. والد.م بينزل من على ايدها لفت وشافتنى ونا مقدرتش أجرى كانت ف حاجه مسكانى وهى وقفت قدامى وبترفع السك.ينه عشان تقتلت.نى
قال القاضى- وبعدين
-مش فاكر حاجه تانى ولا ازاى عشت، كنت مصدوم من إلى شوفته ومش عارف الوحش ده نوعه اى
-تعرف توصلنا شكلها، كانت رهف
-لا مش رهف.. مش هى
نظر الجميع إلى رنا بصدمه إلى كانت جالسه تنظر إلى أشهب
قال اشهب- ولا رنا
قال النائب- هيكون مين
-رنا فعلا كانت راحه عشان تقت.ل شادى لو مسمعش كلامها ورجعلها بس ده لأنها ضعيفه ومقدرتش تقتله الجن إلى اتفقت معاه لبسها
قال القاضى- جن اىيه إلى بتقولو عليه
-رنا شيطانه هى وامها، دجالين وكل إلى رهف قالته صح وشادى كان عارف كده كويس عشان كده طلقها…
أشار على رنا قال- كانت بتأذى رهف من وهى صغيره، كانت تأذى كل إلى يضايقوها بالأعمال والسحر…
كان الجميع بصدوم من كلامه وبيبصوله بشده
قال اشهب- بس رنا اتجازت واتحرمت من الخلفه وطبعا دى خساره اكبر غير طلاقها من شادى إلى كشف لعبها عليه… مقدرتش تستحنل وراحت لدجال بنفسها قالت هتعمل اى حاجه قدام أن الخلفه ترجع.. عملت صفقه مع جن يتلبس فيها وقت إلى عايزه وهى طبعا وافقت ومعرفتش العواقب… يوم الجريمه كانت عارفه أن رهف هناك وكانت عازه تقتلته وتلبسهالها بس لما حسيت انها مش هقدر تعمل كده الجن هو إلى قام بدورها وده سبب حرق الكاميرا ومسجلتش اى حاجه وقت وقوع الحادثن… لا شادى قدر عليها ولا حارس.. احنا قوتنا بمقدار ٢٧شخص منكم
قال النائب- انتو الى هما مين
ابتسم ابتسامه جانبيه قال- أنا من عرفت رهف عن طريق رنا وسحرها… أنا جن منهم
اتسعت اعين الجميع وهم ينظرون إليه وتعالت همساتهم عن جنونه وهم غير مصدقين بينما رهف كانت تنظر إليه عن فضح نفسه وحقيقته، أنه جن بتأكيد
قال اشهب- لعبت فى الادله ومحيتها.. انا إلى خليت الجهاز يخلى كل اجابتها صح عشان كانت من خوفها بتغلط… انا إلى خليت يونس يفوق عن طريق شريانه وكان هيموت لولا ربه ستره.. بس مكنش يفرقلى..أنا اقت.ل كل إلى هنا عشانها
وقف النائب قال- ده تخريف، مهذله بتحصل فى قاعه المحكمه.. وصلنا لجنون
قرب منه الأمن لكنهم لم يستطيعوا أن يمسوه بصوله باستغراب من وقوفهم
قال اشهب- أنا كنت بينتلكو القاتل ورهف.. مظلومه واه الجن معاكو ف كل حته.. وقادر يكون ناس مبينكو
نظرو له بشده مشي وهو بيقرب من حسن قال
-لما انى كده كده منفى، مفيش داعى اق.تل انسي.. أو شيطان زيك
قال حسن- انت مين…
ابتسم واحمرت عينه وسرعان ما فقع عينه صرخ الجميع بصدمه وحسن يصرخ ودما.ئها تسيل
قال اسهب- عينك إلى بصيت على جسمها وهى عر.يانه
قال القاضى- انت اتجننت، وقفو المجر.م
-كان الشرطيون غير قادرين على التحرك مسك دراع وكسر.ه فصرخ ووقع أرضا وعينه بتنزل ويصرخ صرخات تعج القاعه والجنيع ارتعب
-ايدك الى لمستها
-ا..ارجوك…اااااه
اظهر يده اتسعت أعينهم وارتجف بؤبؤ عيناهم من الصدمه حين ظهرت مخالبه السوداء كساكين وجلد الثعبان الاسود المتين ذو الشكل البشع وتلك الحوف
اخترق جسده وخرج يده من الناحيه الاخرى وكأنما يخرج احشائه ودما.ئه تناثرت على الأرض وعلى الشرطيون القريبين منهم
ابتسم أشهب ابتسامه شيطان مليئه بالرعب قال
-لو عقلى يستخدمه غلط خساره اعيش بيه
اختفى فجاه ووقع حسن قت.يلا أمام الجميع بعد أن فتك جن جسده المخترق بحوافه
صرخ الجميع وقامو وهما بيجرو على الباب وبيصرخو بجنون وليحاولو يفتحون الباب وكل منهم يتسابق ويدهسون بعضهم البعض كالفئران التى تنجو بحياتهم
كانت رهف تنظر إلى حسن وإلمنظر إلى شافته وقعت أرضا وهى ترتجف رعبا من ما فعله أشهب وتنظر إلى الجميع الذى لم يروا شيئا من حقيقته الشيطانيه إلى أنهم جنو فى لحظه واصبحوا يفرون خوفا لمعرفة إن جن كان بينهم واختفى ذرفة أعين
اقترب منها خالد اخوها نظرت له بشده
-مييين دهه يااارهف… مييين
لا تستطيع التحدث، أشهب جن لقد ارتكب فعل جنونى وقام بإظهار كل ما هو مخفر عن عالمهم لكنه يستطيع رؤيته، حكى كل شئ وكشف المستور
قال خالد- الو.سخ ده شافك، شافك وانتى ف الكشف
-معرفش أنا كنت مع الدكتور، بس حاول يغرينى انه يعمل معايا علاقه قدام أنه يخفف للحكم
-حقيييير ربنا يحطه فى جحيم
كانت تنظر إلى حسن ذو الأعين المفقوعه والجسد المخترق احشائه ودماىه تغرق الارض كان الجميع فى زعر حطت أيدها بقها وكأنها عايز ترجع من المنظر
-اش..أشهب انت مجنون..شيطان مختل
وقعت مغمى عليها صاح خالد خوفا
-رهف..
كانت تسمع لصوات الصراخ من حولها وترلهم يركضون كالمجانين، ما الذى يحدث.. أغمضت عينها واغم عليها من فرط الهلع
فاقت رهف من نومتها وكانت فى المستشفى لقت الممرضه جنبها اتعدلت وهى بتمسك رأسها
-حمدالله ع السلامه
-شكرا
شافت من الباب الزجاجي رامى واخواتها وكانو واقفين مع بوليس اتخضت
معقول تكون لسا مطارده وعايزين ياخدوها شافها رامى دخلها قال
-عامله اى دلوقتى
-عايزين منى اى تانى، لسا عاوزين يعاقبونى
-لا يارهف انتى برائه
نظرت له بدهشه اومأ إليها دخل اخواتها وبتبصلهم بشده قالت
-مش هرجع الحبس ده تانى
-لا حمدالله ع رجوعك لينا
لم تصدق وكأنها ف حلم بل فاقت من الكابوس قالت
-ورنا؟!! قبضو عليها؟!!
-هربت وامها مع البوليس بيحققو معاها
اتصدمت قالت- هربت
-وسط الدوشه الى حصلت إلى اللكل مفزوع منها قدرت تهرب بس هيلاقوها
-مش هستريح الا لما اشوفها مكانى
-المهم انك خرجتى منها يارهف
اومات له وهى مرتاحه وكانو اخواتها باصينلها
-طبعا انتى عارفه أن عندنا أسأله كتير ليكى
-العفريت إلى كان ف المحكمه ده، ده كان نفس الى عليكى وبيطاردك
مردتش عليهم وهى بتتنهد قالت- أنا عايزه اروح البيت وحشنى اوى وماما كمان وحشتنى
سكتو ع ذكر والدتهم نظرت لهم قالت
– ف اى مالكو
– ماما ف المستشفى
– اييه؟!!
– عرفت بالفضيه إلى عليكى والكلام إلى بيتقال وقعت من طولها وقالوها انها غيبوبة سكر
– دمعت عينها بخوف- ماما، ودينى ليها بسرعه
قال رامى- تعالى يارهف
مشيت معاه فورا وهى بتجرى وقلبها سيتوقف من القلق
كانت سميه قاعده فى اوضه التحقيق تبكى قالت
-والله معرف حاجه
صاح بها ضابط- يعنى اى متعرفيش مش انتى إمها وعارفه كل تحركاتها
عيطت وقالت- أنا بنتى مش مجرمه، بنتى متقت.لش والله… مش عارفه الشر ده كله جه فيها ازاى
-رد ع الاساله وبس
-خدنى أنا حضرتك، أنا السبب فى كل إلى عملته.. انا إلى عرفتها غ الدجال ومشيتها ف الطريق ده
عيطت بندم قالت- رنا كانت بتخاف مش عارفه ازاى بقيت كده، معرفش انها ممكن تتفق مع جن عشان خلفتها ترجعلها…. والله ما اعرف عن الموضوع ده…
صرحت وهى تلطم بحزن- أنا بنتى اتلبست، يعنى شبه ميته… رنا مش القا.تله.. أنا السبب.. خسرت بنتى ودينى.. خسرتها حياتها معايا
كان الشرطى ينظر إليها بصمت ضرب المنضده قال
-فين الدجال ده
-مبروك
-زفت ع دماغه
-هقولك، هقولك والله بس تلاقو بنتى ومتأذوهاش
-هنشوف
مسكها وهو بيسحبها وراه
وصلت للمستشفى نزلت سريعا وراحت الاوضه دخلت لقت امها مسطحه حزنت كثيرا قربت منها قالت
-ماما
مسكت أيدها بحزن قالت- أنا جنبك اهو ياحبيبتى
حسيت بهاله قويه بجانبها نظرت سريعا لقته أشهب نظرت له من وجوده ركضت إليه وعانقته نظر إليها وتفجأ
قالت رهف- براءه، خدت براءه
بعدت عنه قالت- انت السبب
-مش خايفه منى بعد إلى شوفتيه
[٢٥/‏٩, ١٢:٤٥ ص] Nour Nasser: عرفت قصده لكنها غيرت الموضوع قالت
-يكفى انك حققتلى معجزه، خرجتنى من الموت
مسكت ايده قالت- شكرا انك خدت حقى من الزباله ده،بس مكنش يستحق كده
-يستحق الرجم
سكتت بعدين لفت إلى والدتها بلهفه قالت
-تقدر تفوقها، عيزاها تصحى
-متاكده؟!
-متومتهاش
تقدم منها بسرعه كطيف ودخل إلى جسدها اتصدمت منه لقت امها تنتفض ويخرج اشهر بقوه كالبرق ويصبح بجانبها نظرت له بصدمه قالت
-ان انت دخل فيها
-اه
-اول مره اعرف انك تقدر تتلبس فينا زى الاشرار
-دلوقتى اقدر، لانى معلييش حاجه.. كلها محصله بعضها.. حتى اقدر اموت رامى بسهوله
نظرت له بصدمه قالت- أشهب رجعت تخوفنى
-خايفه منى ولا خايفه عليه
-مفيش داعى لتهدايدتك رامى مبقاش ليه دعوه بيا وانت عارفه
-اابعده عنك خالص منعا للاحتمالات
نظرت له باستغراب سمعت صوت لفت لقتها والدتها فاقت اتفجات وجريت عليها
-ماما
بصتلها امها من وجودها-رهف
ابتسمت بدموع قالت- انا جنبك اهو ياحبيبتى
سالت دموع من عينها قالت
-عملولك اى حابسوكى، ف حد جه يمتك
كانت تتفحصها مسكت رهف أيدها قالت
-ماما أنا كويسه
-بجد
-ده كان كابوس أنا معاكى اهو
-بجد
-ايوه والله حبس اى وقت.ل اى بس، أنا قدامك اهو
حضنتها وهى تبكى قالت- كابوس وحش اوى يارهف واخوكى يقولى اعدام
-اخويا اهبل تصدقيه بردو
-معاكى حق الحمدلله الحمدلله انى كنت بحلم
-الحمدلله
قالتها وهى تحمد ربها ع كل شيء ابتسمت امها وهى تحتضن بنتها لكن توقفت فجاه لما شافت أشهب الذى كان واقفا ارتجفت
-ج..ج…جنننننننن
نظرت لها بشده وبصت لاشهب قالت- امشي يا أشهب بسرعه
تنهد واختفى من أمامها ارتعشت بصدمه كبيره
قالت رهف- ماما اهدى
اترمت على السرير ثانيا وهو يغشي عليها اتصدمت
-ماما
[٢٥/‏٩, ١٠:١٠ م] Nour Nasser: وصلو عند بيت مبروك وكسر.وا الباب ودخلو بقوه
نظرو حولهم إلى شكل المنزل وتلك الاغراض الغريبه وشكل الجماجم والعرايس البشعه
قال أحد العساكر- اعوذ بالله، ازاى ناس تيجى هنا من غير ما تخاف
-مخافوش من ربنا هيخافو ع نفسهم
-الموضوع طبع بجد ولا اى
-انت مسمعتش إلى حصل ف قاعة المحكمه بعد اما استتهزأو بالبت دى
-بيقولو فى ظابط اتقتل وجن اتلبس ف بنأدم وكان مبينهم، بس مصدقش
-مستحيل ميت شخص غير إلى القاضي والظباط يكدبو، ده فى منهم دخل المستشفى من الخوف ورجاله عملت حمام ع نفسها لما شافوا واحد بيتصفى قدامهم وغؤفو حقيقه الشخص ده
-يظهر دى اول قضيه مجهوله قدرنا نكشفها، طلع الجن بيدخل عالمنا اهو
-حقيقه ترعب أن ف جثث تختفى بسببهم
-خلاص بلاش نتكلم بقا ليحضرو
سكتو وهم يبحثون عن مبروك فى كل مكان
-مش هنا يباشا
[٢٦/‏٩, ١٢:٣١ ص] Nour Nasser: وقفت الشرطى عند شباك لقاه مفتوح بص من خلاله لقا واحد بيجرى
-هاتوه
طلعو سريعا وهما بيجرو وراه والآخر يهرب بتلك العبائه السوداء
-لو موقفتش هنضر.ب نا.ر
كان بيجرى شريعا ضرب ناؤ على رجله وقع، ركضو فامسكو به وألقى الشرطى عليه صفعه بقوه
-بتجرى ليه يكلب
اتسعت اعين الجميع من شكله وارتجفو خوفا
-ده محروق
-ده شكل انسان ده الجن ارحم منه
قال الظابط- بس انت وهو
قال مبروك- أنا معملتش حاجه، معملتش حاجه كله فدا الحكومه
-حكومه ياو.سخ، يحرامى
-انا مسرقتش حد
-دجاله ونصاب
-منصبتش ع حد، أنا شغلى كله حقيقى.. مشفتش رهف ورنا ولا اى.. وما قدامك اهو… أنا أقدر اسخطكو دلوقتى
ضربه بالقلم جامد وقعه على الأرض عند رجله قال
-اسخطنى يلا، ده لو تقدر
-انا اسف يباشا، خلاص انا بس جريت من الخوف انتو جيتو ع غفله
-هنبقى ناخد معاد المره الجايه، رنا فين
-ونا هعرف منين
-اخر مره جتلك بعدين انقلبت وعملت جرايمها دى
-انتو بتتعاملو دلوقتى مع جن وبنأدم
-عشان كده بقولك هى فين، مش عايزين ضحايا بسبب شيطان
-هى..ه ممكن تكون…
-انطق
-فى البيت عندى هى إلى خلتنى أجرى عشان تبعدكو عنها
نظر له بصدمه لف سريعا وجرى وتبعها العساكر وهما بيجروه وراهم
[٢٦/‏٩, ٣:٣٦ ص] Nour Nasser: بس اتفاجأو لما لقوها واقفه واقفه جنب الباب وتنظر إليهم
-ابعدو عنااااى
-سلمى نفسك يرنا
-اسلم نفسي عشان تموتونى
-ممكن القضيه تاخد شكل تانى بعد المستجدات
-انت كداب، أنا مقتلتوش
رفعت أيدها قالت- أنا مستحيل اقت.ل شادى أو نفس حتى.. أنا فيا شر الدنيا دى كلها بس انا حبيته
وقعت على الأرض قالت- لو بس يبقى عايش، هو عارف انى مقدرتش اقتله
-خسرتى نفسك وبقيتى خطر
بكيت قالت- أنا بس كنت عايزه اخلف، كانت النار ف قلبى لدرجه خلتنى افكر غلط وبقيت هنا دلوقتى.. مش عارفه اتحكم ف نغسي والشر ده بقا فيا ازاى
-سلمى نفسك وهنخلصك من إلى انتى فيه
-بالموت
-يعنى انتى كده مش ميته، لو فعلا زعلانه ع شادى سلمى نفسك
-شادى ما.ت
-انتى الى قتلت.يه
بكيت وهى ترفع يدها قالت- اقتلو.نى
مسكها العساكر وخدوها وصلت فى تلك اللحظه امها الذى صرخت وهى تركض خلفها
-رنا، رجعولى بنتى.. أنا عايزه الشيطان ال. عليها يتشال مش تموت.توها
كانو بقها من صرخاتها واخذوهم ع البوكس وغادرو
أتى اليوم فى المحكمه كان تجلس رهف ولم يكن هناك حاضرين سوى أهلها والشهود وعائلة الضحيه
كانت قاعده متوتره وخايفه
قال رامى- أهدى
-خايفه
-خلاص كل حاجه اتشالت من عليكى
قال القاضى وهو بيبلع ريقه وبيبص لرهف قال
– بعد المستجدات والتحقيقات الكثيره، تم الإفراج عن رهف وأصبحت خارج القضيه تماما.. وستتحول رنا زوجة شادى إلى التحقيق بعدما أثبت زوجها أنها من قامت بقت.له
اتفجات رهف قالت- اثبت، ا..ازاى
-الضجيه كان الحاس، أما شادى هو بيواجه المو.ت فى المستشفى
اتسعت أعينها بصدمه كبيره قالت- شادى عايش
نظرت إلى رامى إلى كان مصدوم مثلها
-رفعت الجلسه
كانو قاعدين فى صدمتهم قامت سريعا قالت
-حضرت القاضي
-نعم
-شادى عايش
-غيبوبه
اتفجات كثيرا قالت- يعنى مماتش
-لا
-عايش ازاى
-معجزه، الس.كينه كانت فى شمال صدره موصلتش للقلب.. هيخضع لعمليات.. بس لو قام منها يبقى محظوظ بحق
-طب لى قلتو أنه مي.ت
-عشان القضيه كانت مجهوله، من حيث الرعب إلى كان الشاهد فى صدمه نفسيه وراجل كات والتانى بيموت… عرفنا شادى هو الهدف.. فكان الأمن أننا نحميه… بس دلوقتى كل حاجه ظهرت ورنا معانا
قال رامى- ي..يعنى هو ف المستشفى دلوقتى
اوما لهم أشار له الضابط مشي وهو بيسيبهم نظرت رهف إلى رامى بصدمه قالت
-معقول أشهب كان عارف
-اكيد
-طب لى مقاليش
-اشهب مقالش حاجه الا ف يوم المحكمه، كأنه ظابط توقيتات معينه وبيضحى فيها وظهر وارتكب جنان
-انا… أنا مش مصدقه ام شادى عايش
دمعت عينها قالت- ا..أنا كنت بعيد بسببه
-بتحبيه؟!
-صديقى، بعد خوفى ع نفسى كنت زعلانه عليه اوى… حاسه انى بحلم
-خلاص انتى بقيتى معانا، وصحابنا كلهم مستنينك ترجعى
نظرت له ابتسم جه خالد ووليد قال
-يلا نروح
قال رامى- لا لينا مشوار
-مشوار ايه؟!
-نحتفل برجوع رهف وخروج الازمه دى
قالت رهف- هروح مشوار مهم وأجى
-ع فين
مشيت وسابتهم خرجت من القاعه
-ا.. أشهب
لم تجد ردا تنهدت لكنها شعرت سخونه نظرت حولها كان مختفى قالت
-ده أنت
-قلتلك معاكى علطول
-تعرف مكان شادى
-اعرفه
-دلنى عليه
-فى حراسه متجبيش لنفسك المشاكل مش هعرف اخرجك منها تانى
-هشوفه بس
تنهد واخبرهت بمكانه فى أذنها أوماات له وذهبت سريعا
كانت رهف ف المستشفى واقفه بعيد عن اوضه وفى عسكرى واقف عليها
الكاتبه نور ناصر، كانت عايزه تشوفو راحت هناك لقت إلى بيمسك أيدها كان أشهب نظرت له قال
-بتعملى اى
-قلتلك هشوفه
-وحشك
تنهدت قالت- هتاكد، انت مش متخيل انى كنت بتعذب لمجرد أنه مات، صديقى.. صعب عشره تزول.. مش حب يا أشهب
ساب أيدها نظر لها قالت- شكرا
وكأنها باتت تتحرك باذن منه راحت الاوضه اوقف الجندى
-بتعملى اى هنا
-ا..أنا ممكن اشوفه
-امشي حالا عشان مجبلكيش مشاكل
-مش هصحيه
-هو ميت اصلا، مستنيين خبر موته
قلقت عليه قالت-ميت؟! طب هبص عليه
-ممنوع
تنهدت وكانت ماشيه
-استنى
نظرت للصوت لقتها سعاد قالت- تعالى
نظر لها العسكرى سكت لانه عارفه انها امه
مسكتها ودخلتها الاوضه وشافت شادى وهو مسطح والاجهزه محوطاه من كل جانب
اتصدمت وهى تنظر إليه دمعت عينها وهى تتذكر كيف كان كان قتيلا
-معجزه
-لسا المعجزه متتحقتتش
نظرت لها قالت سعاد- الدكاتره قالو حالته وحشه، كل شويه يدولو صدمات كهربائيه.. نسبه صحيانه ضعيفه.. ولو عاش.. هيبقى عنده عاهه..
حزنت رهف قالت سعاد بدموع وحنق
-منها لله الشيطانه، ابنى زى الميت
قالت رهف- هيقوم، إنشاءالله هيقوم
-يارب
ألقت عليه نظره وإلى نبضات قلبه الضعيفه وحطين الاقنعه عليه وموفرين له كل شئ لحدوث المخاطر
-بتمنى ترجع لحياتك تانى يشادى
قالتها وهى تنظر إليه عن قرب ثم قالت
-شكرا انك خلتينى اشوفه
اومات لها خرجت رهف وهى تشعر بشعور غريب تنهدت تنهيده عميقه براحه
-استريحتى
-فرج ربنا كبير، الراحه هل بقيت اكتر حاجه عايزاها
-عايزه تلاقيها علطول
حسيت بيلمس وجهها وكأنه واقف أمامها رن تلفونها وكان خالد قالت
-باين انهم قلقانين ارجع بمصيبه تانى
-هتحتفلى
-الاحتفال مشفتيه ليوم زى ده
ابتسمت قالت- يلا هنحتفل سوا، مش بعيد اخواتى يكونو عايزين يشكروك
-اشمعنا
-عشان حسن، وعشان مساعدتك ليا
-تفتكرى لو شافونى مش هيجرو زى يوم المحكمه
-ده شئ اكيد هما هيترعبو بردو، انت عملت كده ازاى
-متساليش
-فضحت نفسك، قتل.ت.. بتعمل جرا.يم كتير.. بتودع ولا اى
-يلا عشان متتاخريش
-معاك حق يلا
نظرت إلى المستشفى ثم ذهبت
فى المساء كانو يحتفلون برجوع رهف إليهم كانت امها تقدم لهم العصير فرحه
-ناويه تعملى اى يارهف
-هاخد سنه او سنتين كده استراحه، أو هاخد حياتى كلها
ضحكو كانت تنظر إلى أشهب الذى كان متخفيا واقف بجانبها وتشعر به
-كنا بنحسبك هتبدعى
ابتسمت قالت- ف حاجات كتير عايزه اعملها، الحياه طلعت غاليه اوى
ربت خالد ع كتفها قال- حمدالله ع رجوعك لينا
ابتسمت إليه حسيت بيه بيسيب أيدها وهالته تبتعتد عنها نظرت خلفها
-اشهب
نادتها امها راحتلها وكانت قد أحضرت كيكه لها
-اى ده كله
-يلا خلينا نفرح
ابتسمت وهى فرحه وتنظر إلى جميع من يحبوها وتقطع الكيك وتؤكل والدتها وخالتها ثم اخواتها نظرت الى رامى وكأنما كانت ستأكله فى فمه
مسك أيدها وكل منها اتكسفت وبعدت وحاولت تغير والامؤ وهل تبتسم وتمزح معهم
كانت لم تعد تشعر بهالة أشهب مشيت
-راحه فين
قالها وليد قالت- راجعه تانى
خرجت من البيت وهى تطلع السطح وتشعر بوجوده وعائلته تزداد
شافته واقف وينظر إلى الأفق
-بتعمل اى هنا
قربت منه قالت- مش عايز تحتفل معانا، ليك حق تخفى نفسك تحت.. لو شافوك هيغم عليهم
-هينسو
-ينسو ازاى، ده انت بقيت حديث الساعه… رعبتهم فى حياتهم من إلى عملته يومها
-كل ده هيتمسح من ذكرياتهم اول ما امشي
-تمشي فين، عالمك يعنى
نظر إليها قال- رهف
تنهد وهو يلتمس شعرها قال- انتى الوحيده إلى مش هتقدرى تنسينى لانك دخلتى مكانى
-هونا كنت اقدر انساك اصلا
قالت ساخره- كنت عملتها زمان، ثم انت معايا انساك ازاى
-اياكى تنسينى، افتكرى كل لحظه عيشناها
استغربت قالت- ف حاجه يا أشهب
-سمعتينى
مسك وشها قائلا بحده- لازم تفتكرينى، دى أقل تقدميها
استغرب بعد عنها سريعا وهو بيحط على ايده على يمين جسده وينكمش
-اشهب ف ايه؟!
-الوقت جه
-وقت اى؟!
-الحساب
صرخ بزئير مضاهى وهو يمسك عنقه الذى يلتف وكأنه يعتصر ورهف تشاهد بخوف شديد
وقع وهو يجث على ركبتيه منهكا يتألم قربت منه قالت
-ف اى مالك، إلى بيحصلك
-تمن جنونى
-عقاب تانى؟!
-المره دى العقاب غير، مش هرجع تانى لما اختفى.. هيبقا اختفاء أبدى
-ل..ليه، مش هتعرف تيجى هنا، مش هشوفك
-ولا حتى هكون ف عالمى يرهف
استغربت قالت- امال هتكون اى
دق قلبها وهى تنظر إليه قالت- اى نوع العقاب ده
-هتنفى
اتصدمت منه ونظرت له بشده قالت
-انت بتهزر
لم يرد عليها بينما وقفت فى صدمتها وهى تتذكر كلامه كيف كان لا يستطيع مساعدتها
“مش هقدر يغرام ده خارج ارادتى”
وفى اليوم التالى أتى ببرائتها واتفق معاها
‘هخرجك وابرئك من القضيه كلها، بس بمقابل.. انك تكونى ليا”
“هو ده الى انت بتسعى ليه، عمرك ما بتسعدنى من غير ما تاخد حاجه والمره دى اغلى حاجه عندى”
“ايهههه خساره فى حياتى”
كانت لم تفهم جملته فى ذلك اليوم
حتى يوم المحكمه وذلك الحنون وتلبسه ف جدتها وهو يخبرها أنه حر طليق حتى قتله لحسن
“اقدر اقتل انسي قبل أما امشي”
نظرت له وهى فى صدمتها قالت
-انت.. انت عملت اى، كنت عارف انك هتمو.ت وساعدتنى
-عملنا اتفاق انتى عملتى إلى عليكى وده كان دورى…
-انت بتقول اى يا اشهب، انت هتمو.ت
-اى خايفه؟!
-خليك، ف اى طريقه.. طريقه نمنع ده يحصل
-رهف
-لازم يكون ف طريقه، مينفعش تمو.ت
مسك أيدها قال- أنا آسف
نظرت له قال- اسف على اذيتى ليكى واستغلالى
-مفيش داعى للكلام ده
-لما رجعت وانقذتك مكنش إجبار أنا كنت حاسس بذبنى ناحيتك.. مارست الرعب عليكى وكنت هقت.لك.. خليتك تتوجعى وتصرخى بسببى
لمس شعرها الذى ابيض قال
-خليتك تشوفى المو.ت، كنت عاوز انقذك زى عادتى.. حبى ليكى يخلينى اذيكى بس مقدرش اشوفك بتتأذى.. انتى نفس الطفله إلى عشقتها بسبب سحر كان بيتقام عليها
كانت عيناها تدمع قالت- أنا اسفه
كأنها تعتذر أنها لم تستطع أن تحبه قالت
-اسفه انى اذيتك بسبب توفيق وحاولت احرقك
-لو كنتى سبتينى كان زمانك ميته بسبب العايبى إلى مكنتش هوقفها
نظرت له من ما يقوله تألم وخفض راسها
قالت بخوف- اشهب، مالك
-وقت بيخلص
-لا..لاااا متمشيش
-تقدرى تعيشي حياتك زى البنأدمين… واحده عاديه بعيد عننا
وكأنه يخبرها عن حلمها إلى كانت بتدعى ربها يحققه
-اشهب أنا..
-تقدرى تكونى مع رامى
نظرت له حين قال ذلك وتفجات افتكرت كلام توفيق أن بمو.ته ستزول لعنتهم
“اقدر اقتل رامى دلوقتى قبل أما امشي”
“مفيش داعى لكلام ده انا وهو خلاص”
“لازم امنع حدوث احتمالات”
معقول اصبح عودتهم أمر ممكن لكن كيف تعود، كيف تعود بعدما فقدت شئ لم تستعيده.. أهلها.. وهو… ستكون موضوع اتهام
تألم أشهب كثيرا قالت- أشهب بصلى، مش هتمو.ت انت بتقول كده عشان تضايقنى.. انا دائما تختفى وترجع
-ملهاش رجوع
دمعت عينها قالت- لازم يبقى فيه
-احضنينى
عانقته فورا وتلك المره وهى تبادله بقوه مثله وليست مجبره على شيء
-ارجوك متمشيش، لى عملت كده
-مستحيل اسيبك تمو.تى
-انت كده إلى هتموت.ت
صرخ أشهب متألم حضنته- لااا سيبوه.. ارجوكو… بتمنى وجودك… مش بتمنى تختفى من الوجود.. بتمنى تعيش
لقد كانت تعاكس كلماتها الذى ألقتها عليه يوما
عيطت وهى بتمسك وشه وتنظر اليه قالت- مش هتمشي، لاااا
كان يبتسم بهدوء وهو ينظر إليها وكأنما ذلك ما أراد رؤيته
-رهف، خلى بالك من نفسك
حطت أيدها على صدره صرخت ببكاء- لاا، مش هتموت.ت… متوم.متش… ارجع تانى
تألم حط ايده على عينها قال
-بلاش تشوفى هتخافى
أبعدت يده وهى تبكى مسكت ايده قالت
-عشان خاطرة متمشيش
-مش بايدى
قرب ايده منها وهو بيلمس وجهها وينظر إلى عيناها الذى تعلقت به وعينها بدمع
كأنما تلك نظرات الوداع الاخيره والحزن الذى يملأ جوفهم
لقت ايده إلى بيلمسها بيده اسودت وظهر جلده ولكنه كان شديد الاحمرار نظرت له بشده مسكته قالت
-لااا
-متنسنيش
سالت دموع من عينها لتجد يده تتبخر ويتصاعد فتات سوداء وكأنه يحترق ويده تختفى من بين يديها نظرت له بشده
رفعت أعينها لتقابل أعينه شديدة السواد وهو يختفى بين وينظر إليها حضنته سريعا قالت
-مش هنساك، اوعدك
بادلها العناق بقوه لقت جسده يتحول هو الآخر ويتصاعد ليختفى فى طرفة عين بين زراعيها لتصبح خاليه وجلست أرضا
وهى تنظر بين يديه لا تجده، صرخت ببكاء
-اااشهببب
وكأنما لو نادته لحضر سريعا بكيت
كان رامى واقف وراى ما يحدث كان صامتا وكأنه لا يريد أن يتكلم ويقاطعهم، نظر إلى رهف بحزن
اقتربت منها وهى تبكى- رهف
-اشههب راح،، بسببى
-انتى ملكيش دعوه
عيطت وهى تنشج بقوه وصوتها يعج المكان حزن عليها جلس بجانبها وهو يربت عليها ويحاول تهدأتها، لكن دموعها تسيل بكثره وهى ترتعش وتمسك صدرها وتبكى بقوه وهى تتالم بحزن
بعد مرور شهر كان وليد وليد قاعد مع أمه قال
-هى لسا مخرجتش من اوضتها
-غريبه اوى، حاسه فيها حزن كبير اوى رغم أن الازمه عدت
-محاولتين تسأليها
-سالتها بس بمتقوليش، بتاكد وتدخل اوضتها.. ده بقى روتينها
-رامى بيسالنى عليها
-هو فعلا فركش مع ياسمين خطيبته
-اه والله طلع جدع رغم انها مغلطتش معاه بس اول ما عرف بالى عمله اداها دبلتها
-كان باين انه بيحبها
-الله علم ممكن يرجعو، أنا همشي واجى اطمن إليها وقت تانى
-ماشي وسلملى ع خالد
-تلاقي ايه حبساه ف البيت قربت تولد
-عايزه اجيلها مش عارفه اسيب رهف ولا لا
-هاتيها تعقد معاها تغير جو
-حاضر
-مع السلامه
مشي وسابها وتى دخلت خبطت على رهف
-صحيتى
لم تجد ردا أنها منعزله منذ ذلك اليوم الذى راسها تبكى بشده بكائا لم يشاهدون من قبل
كانو كى ما يسالوها مبتردش، لدرجه انهم خافو عليها وكانو عايزين يطلبو دكتور ليها… كانت تبكى ونشاجها كان قوى.. لعله خير
ذات يوم كانت رهف قاعده فى اوضتها دخلت امها وشافتها ف البلكونه قالت
-رهف مش ناويه تخرجى
-عايزه حاجه يماما
-عيزاكى تفرفشي كده وتقومى معايا
-ع فين
-هنروح لايه، اصلك وحشتيها
-مره تانيه
-مره تانيه امتى
رن الجرس راحت تفتح وتركتها وهى تعود إلى شرودها
-رامى
نظرت لهم قال- رهف لسا جوه
-اه، تعالا غير رأيها
دخل وهى تصطحبه نظرت له رهف وتقابلت أعينهم
-ازيك يارهف
-الحمدلله
سكتت نظرت خالته إليه قالت- أعقد هجبلك حاجه تشربها
سابتهم وذهبت نظرت اليها وهى تنظر الى السماء قال
-اتوحدتى لى
-الاوضه افضل انى اتعامل مع بشر ويجيلى مصيبه تانى
-متعودتش اشوفك خايفه كده
-مبقتش الجامده إلى تعرفوها
-رهف
-نعم
-لو فضلنا خايفين وحابسين نفسنا مش هنعيش
مردتش عليه نظر لها قال- اشهب السبب
شعرت بحريق وهى تتنهد تنهيده عميقه قالت- جاى لى
-كنت قلقان عليكى، بكلمك مش بتردى، قلت اجى اشوفك
-فركشت انت وياسمين فعلا
اوما إليها ايجابا قالت- بسببى
-انتى ملكيش دعوه
كانت تنظر إليه نظر لها قال- مش ناويه ترجعى شغلك
-لا
-مصره؟!
اومات له قالت- انا كده مرتاحه
جت امها قالت- القهوه يرامى
-شكرا
-يلا يارهف هتيجى معانا ولا اى
-لا يماما
قال رامى- احنا خارجين يخالتى
-بجد
-اه
بصتله رهف باستغراب قالت- خارجين فين؟!
-شادى فاق
نظرت له بدهشه اومأ إليها قال- عيلته هتنقله على بيتهم تحت رعايه الأطباء،لو عايزه تشوفيه وهو خارج
سكتت قليلا ثم قالت- ماشي
وصلو ع المشفى فى تلك اللحظه كان الصحافيين واقفين والامن بيحاول يمنعهم لكنهم كانو كتير حتى الحراس متصدين لهم
قالت رهف- باين هيخرج فعلا، مستعجل ع اى
قال رامى-ممكن مش مستريح فى المستشفى
خرجت سعاد وزكريا وكان شادى بينهم نظرت له رهف وهى تراه اعينه عادت وفتحت من جديد وها واقف بينهم لكنهم كان حاطين حامل زراع وحاطين على رقبته وكان ضهره مقوس وقدماه يسير ببطأ شديد
كان الصحفيين ينهالو عليه بلاساله وبيسالوه عليها
-فيه فعلا علاقه بينك وبين رهف
-طلعت برائه لكن عاوزين نعرف علاقتكو
قال شادى-رهف كانت موظفه عندى، مكنش في مبينا غير الاحترام.. الحقيقه هى كانت مجتهده جدا وده سبب غيره بين الموظفين وإلى اتكلم عليها ليه عقاب معايا
-بالنسبه للحادثه زوجتك إلى قتلت وهى دلوقتى فى الحبس
سكت وكانت رهف تنتظر ان تسمع شيء
-الحقيقه مش فاكر حاجه
نظرو له باستغراب مشي ابعد الأمن الناس عنه بس وقف شادى لما شاف رهف ورامى
نظر إليهم قالت سعاد- يلا اركب
ترك السياره وراحلها نظرت له من خطواته وهى تشفق عليه فتقدمت منه قالت
-حمدالله ع سلامتك
-الله يسلمك، أنا آسف
-ع اى
-معنديش فكره عن المعاناه إلى كنتى فيها
-المهم انى خرجت منها، عدت ع خير
-فرحان انى شوفتك
-شكرا ونا كمان
نظر شادى إلى رامى مد يده وهو يسلم عليه قال
-فرصه سعيده
صافحه وهو يبادله السلام رغم ضيقه أنه كان يريد أن يتزوجها
-رهف بتحبك
نظرت له رهف بشده من الى قاله ابتعد عنهم قال
-للاسف انت كنت سبب أنها رفضتنى
قال رهف- شادى
-اشوفك ع خير
قالها بابتسامه ثم ذهب نظرت له ثم نظرت إلى رامى الذى كان ينظر إليها احمر وجهها لكن نظرت إلى شادى الذى دخل إلى سيارته وغادر
-باين فعلا الضربه قصرت عليه، جسمه وخطوته
-عرفت أن السكي.نه وصلت للاعصاب، بالعلاج الطبيعى يتحسن
-مش غريب
-اى الغريب
-بيقول مش فاكر
-الصدمه كانت كبيره
-مسمعتش عن اى تجديدات او انه حكى إلى حصل يومها، اشهب بس هو إلى قال.. يعنى لو شادى كان فاق ونا بتحاكم مكنش هيفيدنى بحاجه لانه مش فاكر اصلا
-شكل اشهب كان عارف أن شادى مس هيفتكر فبتالى ات،خل هو وعمل المصايب دى
-اشهب ميعرفش الغيب هو بس حط احتمال، عمل مصايب فعلا تفتكر الناس هتنسي
-انا ملاحظ الناس بتتقلل كلام عليه.. كأنه بيتمحى من ذكرياتهم اصلا
سكتت وهى بتفتكر ما قاله قبل أن يذهب إلى الابد، اخبرهم أنه سوف يتمحى من ذكريات البشر سواها، هل سينساه رامى أيضا
-يلا نمشي
فى الطريق كانو عائدين ورهف صامته وقف رامى على احد الطريق
-بحبك
نظرت له من ما قاله نظر إليها قال
-لسا بحبك ومش قادر انساكى
دمعت عينها حين امسك يدها وشعرت بلمسته قال
-لازم تفهمى ده كويس، أنا مربوط بيكى
-حتى لو احنا منقدرش نتجوز
-حاولت اتخطاكى معرفتش، متقوليش انك نستينى لانى مش هصدقك
-مستحيل انساك
-نتجوز يارهف
نظرت له من ما قاله مسك ايدها قال- مش عايز غيرك
سكتت وهى مش عارفه تردد لاول مره تتردد وكأنه لو كان قبل كان وافقت فورا
-مالك يارهف
-هقولك ع حاجه عشان تبقى عارفها ومتتصدمش
-حاجة اى
-انا مش بنت
نظر لها بشده كملت- كان تمن ان اشهب يساعدنى انى اتجوزه
شعر بصدمه وهو يترك يدها حزنت لكن قالت
-كان لازم تعرف حاجه زى دى
-لى عملتى كده
-عشان كنت همو.ت، مكنش قدامى حل غير ده
-عشان كده ساعدك
-قصاد حياته، أنا مش ندمانه فى الاخر هو خلاص معدش معايا
كان ينظر إليها وهل هى حزينه عليه
قالت رهف- حبيت اعرفك عشان لو غيرت رايك
نظرت له من نظرته الذى قتلتها لكن قالت- امشي بعد اذنك
ساق السياره وذهب وكان الاثنان صامتين حتى عادت إلى بيتها نزلت وتركته
بعد مرور يومان كان وليد ومنه حاضرين مع أمه
قالت منه- هى رهف مش هتاكل
-يوم أما خرجت مع رامى عت ساكته اكتر من الاول
قال وليد- انا هروح اندلها
-مش هترضى
راحلها وخبط عليها وكانت قاعده لوحدها قال- انتى ف حد ميت عندك
-عايز اى
-عيب يكون اخوكى برا ومراته ومتجيش تعقدى معاهم
-وليد
-منه بتحبك يلا دى بتيجى عشانك
-انا مش عايزه..
-يلا بقا
تنهدت خرجت وسلمت عليها وقعدت معهم فرحت والدتها
قالت منه- عامله اى يارهف
-الحمدلله وانتى
-انا كويسه
كانت صامته وهم يتحدثون ويتوددون اليها
أتى المساء وكانت قاعده معاهم تنظر إليهم لا تشاركهم الحديث قاطع صمتها صوت تليفونها لقته رامى
-ممكن تفتحي انا ع الباب
لقت الجرس بيرن قالت- رامى
قال وليد-عرفتى منه، هو هيجى دلوقتى؟!.
قامت فتحت لقته أمامها ابتسمت امها قالت
-رامى تعالى أعقد
قالت رهف- اتفضل
كانت هتمشي مسك ايدها قال- انا جايلك انتى، وكويس أن اخوكى موجود
قال وليد- ف اى
-انا عايز اتجوز رهف
نظرو له بدهشه واتفجات رهف بشده لقته بيخرج بوكيه ورد تفجات كثيرا نظرت له قال
-موافقه؟!
-مش غيرت رايك؟!
-اغير راى، أنا كنت بفكر افاجأك ازاى
كان مندهش قرب منها قال- مستحيل اغير رأى فيكى، انتى حبيبتى.. هتفضلى بنت فى نظرى واول واحد يلمسك انا
دمعت عينها وهى بصاله مسح دمعتها بحنان قال
-بتعيطى لى انا مش عايز عياط تانى
-عايز تتجوزنى
-مش موافقه
حضنته قالت-موافقه طبعا
ابتسك وباملها العناق وهو يرفعها قال
-بحبك
-ونا كمان
ضاقت ملامح وليد قال- ولا ولا ابعد عنها
مسكته منه قالت- بس بقا
-اسيبه يحضن اختى
-انت مش شايف بيحبو بعض ازاى، تعبو كتير سيبهم
-ابعدى انتى كمان
-قالك هيتجوزو افرحلهم
نظر لهم وكانت رهف متعلقه به وهى سعيده وامها تضحك شعر بصيق ورحلهم مسكوه وهما يمنعوه عنها وكان يصيح برامى لكنه لا يهتم به هو كان الاثنان ف علام اخر
أتى اليوم وتم عقد قرارهم لتذهب معه إلى بيته وكانت لابسه فستان رقيق
اقترب منها وهو يمسك يدها ويتأملها قال
-كنتى بتقول نصيبنا مش واحد، بس النصيب خلاكى مراتى تانى
-غصب عنى
-خلاص عايزين نركز فى حياتنا
رفع وجهها قال- وتركزى معايا انا اكتر
ابتسمت حضنها قال- رهف
-نعم
-اخيرا هتبقى ليا
خجلت وبادلته العناق ليقبلها بشوق وتتعلق فى رقبته بحب وشغف
رن تلفونه بص لقاها أمه استغرب رد عليها
-الو يماما
-الحق يرامى ايه مرات خالد بتخلف
قالت رهف- ايه، زمانهم قلقانين
قفل التليفون قال- ملناش دعوه
-بس
مسكها قال- محدش هياخدك منى النهارده، واحده وبتخلف وجوزها معاها وهما هيروحلها
-قالتلى أنها عايزانى معاها
-والله ما احنا رايحين دول قاصدين يعملو كده معايا
حملها نظرت له بشده قال- مكانك هنا
ضحكت لياخدها إلى جنون عشقه
فى الصباح كانت ايه فى المستشفى بعد انتهاء ولادتها وطفلتها بجانبها
اقتربت رهف منها وهى تنظر إليها قالت- مشاءالله
حملتها امها وجعلتها تحملها قالت- عقبالك ياحبيبتى
-يارب يماما
شيلتها رهف وهى تنظر إليها وتقرا قرآن نظرت إلى رامى الذى كان يتاملها ابتسمت قالت
-جميله اوى، بص ماسكه صباعى ازاى
ابتسم عليها واقترب منها وهو ينظر إلى صغيره ويداعبها مثلها والجميع ينظر إليهم ويبتسمون عليهم
قال خالد وهو يربت ع كتف رامى-شدو حيلكو وهاتو بيبى انتو كمان
قال رامى- انشاءالله
نظر إلى رهف بحب وهو يبتسم إليها ويضمها اليه وهى تحمل الصغيره
قد زهرت حياة رهف، ذهبت إلى عملها برفقة زوجها، بعدما تم انتقال ياسمين إلى فرع اخر
كانت تبقى معه اليوم بأكمله كموظفه وفى بيتهم يعودو إلى ذلك الحبيبان وذلك الدفأ بينهم
كانو يتجمعون مع عائلتهم ويتشاركون الضحك لقد أصبحت حياتها عاديه مثل باقى البشر، انها متزوجه ولديها عائله تحبها كثيرا وزوج حنون يساندها ويعطيها عشقه كله لها وحدها
بعد مرور ثلاثة اعوام كان رامى نائم صحى على صوت صريخ فقام فزعا
ليجد رهف تخرج من الحمام وهى تصرخ قال- ف اى، مالك.. حصل اى
-رااااامى
لقى اختبار حمل فى ايدها نظر لها قالت
-انا حامل
اتصدم وطالعها بشده اومات له فصرخ أيضا وهو يبادلها الصرخ ظن شده صدمته ويحملها ضحكت عليه
-حامل
-ايوه والله اهو
حضنها وهو يدور بها من شده فرحته تحت ضحكتها وهى تتشبث فى رقبتها والفرحه تملاهم
ذات يوم كانو فى حديقه مع عائلتهم كانت منه تحمل طفلها ذو سنه ووليد بجانبها وأمه فرحه هى واختها وهم يتحدثون
كانت رهف جالسه بجانب رامى وهو يمسك بيدها
كانت تنظر الى السماء وهى تتخيل مشقة حياتها وهى أصبحت كالان، جبر الله لا يوصف
ابتسمت باتت تبتسم على ذكرياتها الاليمه بسبب سعادتها وحياتها الجنينه الان.. ستكتب روايه.. قصتها تستحق ان يقرأها.. لو يقيم عملا سينمائيا
تنهدت تنهيده عميقه وهى تعود إلى تلك الجلسه العائليه الجميله
قالت ايه- هى فين جودى
قالت رهف- بتلعب هناك اى
قامت ايه قالت رهف- خليكى هقوم اشوفها شكلها زهقانه
قامت وتركتهم وهى تقترب من صغيرة العائله قالت
-قاعده لوحدك لى
-ع..العب
-عايزه تلعبى
اومات لها بطفوليه ابتسمت قالت- طيب انا هخبى عينى وانتى أجرى ونا هدور عليكى
قامة الصغيره فرحه وهى تركض ابتسمت عليها وحطت ايديها ع عينها وهى بتعد
ك
-١،٢،٣،٤،٥،٦،٧،٨،١٠… أنا جايه
فتحت ملقتهاش قامت وهى بتدور عليها قالت
-جودى انا بدور عليكى
لم تجد ردا ابتسمت وهى تبحث عنها وقفت لما لقتها واقفه بعيد راحتلها قالت
-اى الى بعدك كده
-ع.عمتو
-نعم
أشارت أمامها اقترب رهف لقت كلب واقف أمامها وكان لونه اسود نظرت اليه والى جودى الذى كانت تنظر اليه
– جميل
توقفت أعين رهف على شي معلق على رقبته، انحنى وهى تقف امامه وترى القلاده، كانت مفتاح الحياه… أنها نفس قلادتها الذى اعطتها اليه سابقا… أنها نفس الخدوش الذى عليها
رفعت اعينها ونظرت الى تلك الأعين السوداء الذى تعرفها جيدا
-اشهب
جن عاشق
تمت بحمدالله❤️

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *