روايات

رواية ريم الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ريم الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ريم البارت الخامس والخمسون

رواية ريم الجزء الخامس والخمسون

ريم
ريم

رواية ريم الحلقة الخامسة والخمسون

…… يحتضن ممدوح ريم بينما تتوجه هند نحوهم ثم توجه حديثها لريم قت.لتي ابنتي والآن تتهمونها أنها من دبر الجريمة لتنقذي نفسك ولكن لو أفلتي من عقاب الشرطة فلن تفلتي من عقابيرأقسم أقسم لك أنني لن أدع الأمر يمر فلا تفرحي أنت وحبيبك فحسابكم لايزال معي أنتم تتهمون ابنتي لأنكم تحقدون عليها
قال ممدوح عمتي بعد كل ماسمعتيه لازلت مصرة على رأيك أن ريم هي القاتلة، إذاً استمعي لي جيدا الحقيقة أن ابنتك هي القات.لة الحقيقية التي دمرت حياتي وحياة زوجتي ومات ابني بسببها وكادت أن تقتلني قبل موتها ولكنها لم تستطع ابنتك هي المجرمة قت.لت نفسها وفعلت المستحيل لتلصق التهمة بريم ولكن الله رد كيدها إلي نحرها وخلصنا من شرها
قالت هند أنتم تتهمون ابنتي لأنكم تحقدون عليها وكما قلت لكم سأنتقم منكم جميعاً ثم تغادر بينما يمسك ممدوح بيد ريم ويخبرها أن كل شئ قد انتهى ويوسف بجوارهم يستند على العكاز
قال يوسف دعك مما تقوله عمتك المهم مبارك عليك البراءة
قالت ريم شكرا يوسف هيا بنا للبيت فأنا لم أستطع النوم في المشفي
قال ممدوح بالفعل تعبنا نحن الثلاثة ويجب أن نستريح
ثم يعود الجميع للمنزل فيذهب يوسف إلي غرفته ويبدأ في جمع ثيابه ثم يتصل بالمطار لحجز تذكرة لليوم التالي صباحا
بينما يذهب ممدوح وريم إلى غرفتهم قال ممدوح أنا لا أصدق أنك عدت لي مرة أخري حبيبتي ياه لقد خضناً اختباراً صعباً ولكننا في النهاية صرنا معنا
تضمه ريم وقالت نعم لقد عدت إليك أخيراً ولكني مازلت خائفة ففرحتي لم تدم أبداً طوال حياتي، فكلما شعرت أن الدنيا ستضحك لي خسرت شيئاً عزيزاً على نفسي
قال ممدوح لا تخافي أبداً مادمت أنا معك
قالت ريم أنا أخاف بالتحديد من فقدك أنت ففي أول مرة أجتمعنا فيها بعد زواجنا لم نبق سوياً إلا لشهر واحد كان أجمل شهر في حياتي كلها بالرغم أنني كنت عرجاء وقتها ولكني شعرت أنك تحبني وبعدها تغيرت فجأة ودون سبب وافترقنا لثلاثة أشهر وعندما عدت لي وتصالحنا لم نكمل أسبوعاً معا ثم دخلت السجن بتهمة قت.ل نريمان
وبعدها حدثت لي الحادثة التي أبعدتنا عن بعضنا لسنتين وعندما ألتقينا مرة أخرى كنت قد فقدت الذاكرة ولم أعد أتذكرك وعندما شعرت بحبك يتسلل إلي قلبي مرةً أخري عندما قبلتني في آخر لقاء بيننا انتزعوني منك مرة أخري ليدخلوني السجن
واليوم هو أول يوم لي معك ولا أدري لماذا قلبي يرتجف هكذا وأشعر بالخوف من أن أفقدك مرةً أخري
قال ممدوح ماتشعرين به هو مجرد أوهام فقط، أما ماحدث في الماضي ربما حدث ليعلمني أنا شخصياً درساً قاسياً
ففي المرة الأولي عندما كنا في شهر عسلنا كنت ذاهباً معك وأنا أظن أنني ذاهب من أجل أن أوقعك في حبي لأخذ منك الميراث
ولكن أنقلب السحر علي الساحر ووقعت أنا في حبك
كنت أحاول وقتها الكذب على نفسي بأن ما يحدث بيننا وما أشعر به من مشاعر إتجاهك هي مجرد وهم أو شغف لشئ جديد لم أجربه من قبل ولكني أدركت أنني أحبك بل مغرم بك لذا قررت أن أخرجك من حياتي قبل أن أدمنك ولا أستطيع التخلي عنك
لذلك أخذتك من يدك ودفعتك خارج باب القصر وشعرت وقتها أنني انتزعت قلبي من بين ضلوعي وألقيته من الباب وحينها عدت إلي غرفتي وأنا أشعر أنني أختنق وأكاد أن أموت من الحزن، فعرفت حينها أنني وقعت في غرامك ولن أستطيع نسيانك
ولكنك أختفيت لثلاثة أشهر فحاولت خلال تلك الأشهر الثلاثة أن أنساك سواء مع نريمان أو غيرها فلم أستطع وعندما شاهدتك في الشركة ذلك اليوم لملمت كل جروحي وعاد قلبي ينبض من جديد وقررت إستعادتك بأي شكل، وعندما اصبحنا معا فرقتنا نريمان مرة أخرى و أختفيت بعدها لعامين
أتعلمين ريم لقد كنت أكثر حظاً مني لأنك فقدت ذاكرتك ونسيتني تماماً واستطعت أن تعيشي بسلام طوال عامين
ولكن أنا كنت أعاني في كل لحظة طوال السنتين وأنا لا أعرف إن كنت لازلت على قيد الحياة أم لا وكلما طالت المدة تبدد أملي في رجوعك
حتى رأيتك على المسرح في ذلك العرض فكاد قلبي يقفز من بين ضلوعي ولولا أنني تمالكت نفسي لركضت نحوك وأحتضنتك وقبلتك أمام جميع الحاضرين،
وعندما أخبرني الجميع أنك كاترين لم أصدق فلقد كان بداخلي إحساس قوي أن ريم حبيبتي هي من تقف أمامي
وأخيراً عدت لي ويجب أن ننسي الماضي والمهم أننا الآن أصبحنا سوياً ولن يفرقنا حتى الموت ثم يضمها ريم وهي تحيطه بذراعيها أتمني ذلك
والآن حبيبتي سنعوض كل اوقات الحرمان التي مرت علينا
ثم يضمها إلى صدره
في الصباح يجلس يوسف وممدوح وريم على طاولة الطعام
قال يوسف بعد أن تناولنا أفطرنا سأودعكم لأسافر فطائرتي بعد ساعتين ثم يمد يده ويسلم على ممدوح
قالت ريم كنا نود أنا وممدوح أن تبقي معنا في الشركة ولكننا نحترم قرارك
قال ممدوح أتمني أن توفّق في عملك في بلدك وتجد كاترين خاصتك وأشكرك على دعمك لريم وتبرأتها من جريمة القت.ل
في هذه اللحظة تدخل هند من باب القصر وتقف بينهم هم الثلاثة قائلة:صحيح أنكم نجحتم في خداع المحكمة وأخرجتم هذه المحتالة من السجن وأفلتت من العقاب ولكنكم لن تستطيعوا خداعي أبدا ثم تخرج مسدسا من حقيبتها وتطلق رصاصتين فتسقط بعدها ريم علي الأرض وهي تنزف غارقة في الدما.ء
ويرتمي ممدوح على الأرض لا لا لالا لا تموتي أرجوكِ ريم أبق معي لا حبيبتي لا تتركيني فلن أتحمل البعد هذه المرة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *