رواية ليله واحده لا تكفي الفصل الثالث 3 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ليله واحده لا تكفي الفصل الثالث 3 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ليله واحده لا تكفي البارت الثالث
رواية ليله واحده لا تكفي الجزء الثالث
رواية ليله واحده لا تكفي الحلقة الثالثة
امسك ذراعها وحاصرها أمام باب الغرفة من الخارج…يقبلها بنهم ورغبته حاولت أبعاده عنها بقرق مما يفعله لكنه مستمتع بما يفعله…حتى صدمت بصوت تعرفه جيدا…
آسر الطبيب الذي تتدرب معه وقد عرض عليها الزواج وهي طلبت أن تفكر لكن …بعد مارأه مالذي سيحدث…
وقف آسر بصدمه وقد صرح بأسمها…
ليبتعد عنها ذلك ال***ترتسم على وجهه ابتسامة رضى..
وقفت لبنى بموقف صعب لم تستطيع التفوه بكلمه ..تجمدت مكانها …آسر مالذي أتى به إلى هناا لتستيقظ من شرودها على يد سراج التي حاصرت خصرها وجذبتها إليه طابعا قبله جانب شفتيها مرددا كانت اجمل ليله اكيد هنعيدها تاني ليله وحده بحضنك مش كفايه…وحقك كله هيوصلك ياجميل…
عيناها تتركزان على آسر هي اجل لا تحبه لكنها لأول مره ترى نظرة الاحتقار والاشمأزاز باديه عليه…
ايه يااسر عجبتك المزه بتاعتي….
امسكه أسر من ثيابه بقهر وغيظ انت عملت كده ليه ليه ياسراج…
أسر عملت ايه ياخويا …
مش هسامحك صدقني مش هسامحك…
غادرت لبنى وهربت من هذا المكان الذي شهد على خسرتها لنفسها وكرامتها وكبريائها أطلقت العنان لدموعها لتأخذ مجراها عليها تخفف من آلام قلبها وروحها…
عند سراج…
سراج بانفعال انت اتجننت هتغلط باخوك الكبير عشان وحده رخيصه زي دي…
آسر ليه ليه عملت كده ليا ياسراج…
عشان مينفعش تكون مع وحده زيها انت شفت بعينك…
كدب كدب انت عملتها ايه هااا عملتلها ايه…..لبنى مش كده انا متاكد هي مش كده…
سراج ياااااه لدرجادي اخويا مغفل..
أسر بتحذير متحاولش تقرب منها تاني انت فاهم … والله لو حاولت تهوب نحيتها محدش هيقفلك غيري…
انت بتخرف بتقول ايه مش شايفها طول الليل بحضني ..انت اتجننت…
هبقى مجنون لو صدقت أن الكسره اللي شفتها بعنيها تمثيل..انا مش عارف ايه اللي حصل ووصلها لكده…لكن وحياتك ياخويا هعرف وووقتها ههد البيت باللي فيه لو بس عرفت انك عملتها حاجه بالغصب…غادر وسط صدمة الآخر ..
كيف له أن يثق بها لهذه الدرجه …كيف لااخيه الأصغر أن يثق بهذه الفتاه كيف…مالذي فعلته به تلك ال****
**********
ايهم احم انا اسف يا هنا لكت انتي عارفه طبعي ..
هنا بحرج محصلش حاجه ولسه هتمشي لكنه منعها وهو بيقول هنااا انتي عارفه انك زي لبنى اختي وانا مش هرضى عليكي الكلام الوحش ماشي…
انزلت رأسها تحت ل منع دموعها من شده حرجها لتهز رأسها وتصعد إلى شقتها بسرعه ترتمي على سريرها تبكي بحرقه وقهر …متى…متى سيشعر ايهم بحبها له…
متي سيتقبلها كحبيبه متى …
اما ايهم دخل ليستحم وجلس على السرير بتعب حاول الاتصال بأخته لكنها لم تحسبه ليستلقي على السرير ويغطى في نوم عميق….
بعد مرور أسبوع دون إحداث جديده…عاد بها ايهم إلى عمله بعد أن تأكد بأن الممنوعات التي وجدت في سيارته ليست إلا سكر مطحون فقط لتتويه العدالة..
اما لبنى عادت لعملها وهي مازالت تتهرب من أسر بالرغم من محاولاته الكثيره ليتحدث معها دون جدوى…
هنا تحاول جاهده التقرب من ايهم المنهمك بالعمل والاهتمام بأخته الصغرى …
حتى أتى اليوم الذي تغيرت به حيات الجميع …
وهم على مائدة العشاء…
طرقات على الباب بقوة …
نهض ايهم ايصدم بمجموعه من العساكر يترأسهم سراج…
سراج اكيد ده بيت لبنى العطار
ايهم ايوه في ايه..حضرتك ..
سراج في اني عاوز مراتي…
ايهم بصدمه مرات مين حضرتك مش فاهم…
سراج لبنى العطار ايه معندكش عليم والا أيه
سراج…
فتحت لبنى عينيها بصدمه وهي تراه يشير إليها بغمزه ويردد هي دي مراتي اتفضلوا رجعوها لو سمحتو ليتقدم نحوها مرددا بغمزه انا قلتلك ليلة وحده مش كفايها …لينظر إلى العساكر يأمرهم انا طلبت مراتي ا لبيت الطاعه ليصدم بلكمه وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليله واحده لا تكفي)