رواية ليله واحده لا تكفي الفصل الثاني 2 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ليله واحده لا تكفي الفصل الثاني 2 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ليله واحده لا تكفي البارت الثاني
رواية ليله واحده لا تكفي الجزء الثاني
رواية ليله واحده لا تكفي الحلقة الثانية
تغمض عينيها بقوة لاترغب برؤيته ابدا تشعر بالاشمأزاز من نفسها وهي عاريه الجسد بين يديه مستسلمة له…بكامل إرادتها تشعر بأنها رخيصه حقا…اما هو لم يأبها لحالها اخذها عدة مرات في هذه اللليل وبالرغم أنها لم تتجاوب معه لكنه مستمر بمايفعله…ابتعد عنها وهو ينظر إليها بسخريها كانت تحاول كبت دموعها بقهر…
ايه ياقمر مش هتفكي شويه قالها ببرود…ويداه تتجولان بمنحنياتها بجرأه…
أمسكت يده اخيرا لقد طفح الكيل مرددة بانكسار خلصت…
تؤ لسه الليل بأوله…. ممممممم لكن مينمنعش اسيبك تريحي شويه عشان ترتاحي وتصحصحيلي…قالها بغمزه…
لتدير جسدها عنه وهي تجذب الغطاء تلفه.. على جسدها بأحكام..
حتى انتفضت اثر طرقات على الباب بقوه وصوت الخادمه تنادي له من الخارج….سراج بيه الحق الهانم الكبيره تعبت بسرعه…
انتفض من جانبها بقلق …ليختطف ثيابه بسرعه ويرتديها بأهمال وخرج مسرعا …لكنه اقفل الباب محذرا اياها متطلعيش صوت انا مش هتأخر والله لو سمعت حسك هتندمي…قالها وغادر مسرعا…
تنفست الصعداء…وهي تراه يغادر..شتمته أقذ*ر الشتائ*م
لبنى ربنا ياخدك ومترجعش ….
مضى الليل لتستسلم هي للنوم بعد بكاء مرير لقد خسرت كل شيء لكنها أنقذت أخاها …
استيقظت على صوت إحدى الخادمات وهي تطلب منها المغادره وان سراج طلب أن تسمح لها بالخروج…..شعرت بنظراتها بأنها حقا رخيصه جدا…كيف تناظرها تلك الخادمه بقرف واشمأزاز..
بدلت ثيابها بسرعه وقبل أن تخرج صدمت بي….
**********
في منزل ايهم ولبنى.
كانت هناء تنتظر عودت ايهم بفارغ الصبر وفور ان رأىته أسرعت باحتضانه ..ايهم حمدالله عالسلامه قلقتني عليك جدا ..
أبعدها ايهم بحرج احم ..الله يسلمك ياهنا…قعده عالسلم ليه ..ولبنى فين..
هناء بكدب لبنى عندها مناوبه بالمستشفى انت عارف بتتدرب جديد…انت عامل ايه…
كويس يعد اذنك هدخل اخد شور وارتاح شويه…وفور فتحه للباب سمع صوتها بلهفه وخجل انا ممكن اعملك اكل لو حابب…
ايهم باستغراب انتي شايفه دخولك عندي الشقه لوحدنا حلوه…
هنا بحرج وصدمه انا انا اسفه بعد اذنك وقبل ان تغادر امسك يدها وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليله واحده لا تكفي)