روايات

رواية في عصمتي بلوه الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية في عصمتي بلوه الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية في عصمتي بلوه البارت الثاني

رواية في عصمتي بلوه الجزء الثاني

في عصمتي بلوه
في عصمتي بلوه

رواية في عصمتي بلوه الحلقة الثانية

خليهم يعرفو ان جوزي جايبلي واحده في سريري ..ورجعت تصوت تاني
رشاد والبنت اتوتروا جدا لما بقت تصوت
ورشاد جري عليها بغضب يسكتها وهو بيقول ..اكتمي يا بت هتفضحيني الله يخرب بيتك

رباب بصت له بغضب وقالت… انت لسه مشفتش فضايح يا ابن العمده …وبقت تصوت اكتر

مفيش دقائق وكان العمده دخل البيت هو والرجاله اللي كانوا معاه

العمد طلع فوق و بقى يخبط على اوضه رباب وهو بيقول…في ايه يا رباب في ايه افتحي يا بتي

رشاد بلع ريقه بتوتر شديد والبنت بقت تلطم وبصلها برجاء وقال… رباب انتي عارفه ان انا ما ليش اي صالح باللي حصل معاكي من الاول و

ولسه هيكمل كلام سمع صوت شيخ البلد بيقول …انت لسه هتتكلم يا وهدان لتكون البنت حصل لها حاجه اكسر الباب نادي الغفر يكسروه

البنت ضربت على خدودها بصدمه وهي بتقول …ابويا يا مري ابوي معاه
بقلم….زهرة الربيع
رباب بصت لهم بابتسامه وقربت من رشاد وبصت له وقالت… الستر من الله يا ابن العمده ….وليه عندك واحده

رشاد قال بسرعه ….ليكي 10.. 20 قد معايزه بس بلاش فضايح

رباب ضحكت بسخريه وقالت …طب خبيها

رشاد اخذ البنت وخباها في الدولاب
ورباب راحت فتحت الباب وقالت بخوف مصتنع … ايوه يا عمي

العمده قال …في ايه يا بتي كنتي بتصرخي كده ليه

رباب قالت … ولا حاجه يا عمي …حيه ..حيه كبيره قوي دخلت لقيتها على السرير اتخضيت…وفضلت اصرخ بس الحمد لله رشاد كان قريب وجه قتلها

العمده اتنهد بارتياح وقال..هو انت هنا يا رشاد يا ولدي..جيت ميته

رشاد قال بارتباك …جيت على صوتها يا ابوي كنت قريب وسمعتها بتصرخ

العمده اتنهد وقال …حصل خير.. انا كنت في المجلس قريب مع الرجاله وسمعناها بتصوت… المهم ان محصلش حاجه

رشاد قال بتوتر… متقلقش انت يا ابوي حصل خير

العمده قال…. طيب انا نازل الرجاله مستنيين تحت في المندره جم معاي هنزل لهم

رشاد قال بارتباك ….يعني انت هتفضل في المندره

العمده قال…. ايوه الناس جم معاي كتر خيرهم

رشاد بص على شيخ البلد اللي كان واقف معاه بس على جمب وقال… يعني هتفضلو كلكم في المندره

العمده استغرب وقال… ايوه يا ولدي امال هنروحوا فين

رباب قالت بسرعه… لا هو بس متوتر الحيه كانت جامده روح انت يا عمي شوف اللي وراك و ما تقلقش

ابوه نزل هو وشيخ البلد
ورباب ضحكت جامد وقعدت على السرير

رشاد بص لها بغيظ وقال… بتضحكي على ايه …دول هيقعدوا في المندره هننزلها كيف دلوك

رباب ضحكت تاني وقالت …وانا دخلي اي بالهباب ده كله ..زي ما دخلت تطلع

رشاد اتنهد وقال …هيه دخلت لما كان الدار فاضي …دلوك ابوي والرجاله تحت وهيشوفوها

رباب بصت له بضيق وقالت …اتصرف زي ما فالح تعك افلح واتصرف

رشاد اتنهد وطلع البنت من الدولاب وقال بغضب ….البسي انتي كمان هدومك خلينا نخلص في يومك اللي مش معدي ده

البنت بقت تلبس بتوتر وخوف
و رباب طلعت نقاب من بتوعها وعبايه من الدولاب وحدفتهم عليها وقالت… البسي دول واطلعي اكنك واحده من الخدم محدش هيسالك اصلا

البنت ابتسمت بسعاده وجريت عليها عايزه تبوس على ايدها بس رباب سحبت ايدها وقالت بغضب …من بعيد يا اختي بقرف

البنت لبست بسرعه ومشيت… ورشاد فضل باصص من البلكونه لحد ما اتاكد انها طلعت من الجنينه كلها واتنهد بارتياح وقعد على السرير وهو حاسس رجليه مش شايلاه

رباب ضحكت على منظره وقالت…. احلى حاجه في اللي حصلت دي انك هتتربى واتحرم تجيبها هنه تاني
بقلم…زهرة الربيع
رشاد اتنهد بتعب و قال …لا ما تقلقيش لا هي ولا غيرها مبقاش فيا اعصاب اصلا

رباب ضحكت واخذت هدوم من الدولاب وقالت.. هدخل استحمى عايزه اطلع الاقيك نظفت السرير وغيرت المفرش والمخدات وعطرته كمان..لاني زي ما قلت لك بقرف

واخذت الهدوم ودخلت الحمام
ورشاد بص لطيفها بغضب شديد وقال..يا صبر ايوب من عندك يا رب…. وبدا فعلا يعمل السرير زي ما قالت له

رباب دخلت الحمام واول ما دخلت وقفلت الباب اتكأت عليه وحطت ايدها على بقها علشان ميسمعش صوت بكاها وبقت تبكي بانهيار و هيه مش قادره تنسى المنظر اللي شافته وحاسه بوجع شديد قوي في قلبها

رشاد كان بينظف السرير بغضب شديد كل ما يفتكر انها شافتهم بالمنظر ده وكان ده رد فعلها بمنتهى البرود والهدوء بيبقى هيتجنن قعد على السرير بياس….و فضل مستنيها لحد ما تطلع

رباب قامت ومسحت دموعها واستحمت ولبست ووقفت قدام المرايه وهي بتحاول تصطنع الابتسامه والبرود اتنهدت وخرجت من الحمام

رشاد كان متابعها بعيونه وهيه وقفت قدام المرايه بتظبط شعرها بمنتهى الهدوء و بتدندن مع نفسها

رشاد اتنهد بضيق وقال …ما شاء الله عليكي اخر رواق

رباب بصتلو بطرف عينها وقالت…وايه اللي هيعكرني بقى

رشاد وقف وقرب منها وقال… يمكن لانك من شويه شوفتي جوزك في حضن غيرك على سريرك

رباب كانت بتغلي من جواها بس ضحكت وبصت له وقالت ..مش لما تكون جوزي الاول

ولسه هتمشي مسكها من ذراعها وشدها عليه بغضب وقال.. انا جوزك يا رباب غصب عن عينك ومش هسكت على عمايلك دي كثير

رباب دفعت ايده بغضب وقالت… مين اللي يسكت لمين شكلك نسيت اللي حصل من شويه اوعى تنسى انك من دقايق كنت بتترجاني ولولا انك صعبت عليا انت والسنيوره كان زماني زفافكم في البلد انت وهيه

رشاد ابتسم بسخريه وقال ….لازم تفهمي انها متهمنيش لانها لو كانت متربيه مكانتش جات هنه ولا عملت كده….واللي بتعمله معايا ده بتعمله مع الف غيري ..هيه بس معايزاش تتكشف مش اكتر ..وبالنسبالي انا راجل ما هيضرنيش في حاجه لو كنتي اتكلمتي…وقرب منها وبصلها بقوه وقال…. اكثر واحده هتضر في الموضوع ده انتي… عارفه يعني ايه واحده تاجي تلاقي جوزها جايب واحده في سريرها ..يعني هتبقي لبانه في بق البلد كلها واحده ملكيش اي عازه ومتعرفيش تخطي خطوه في الكفر الا ويشاورو عليكي

رباب ضحكت بسخريه وقالت… لا متقلقش انا كده كده ما بمشيش خطوه في الكفر الا لما بيشاورو عليا… بيقولوا اهي دي مرت ولد العمده الي اتجوزها غصب لاجل ياخذ ارض ابوها الغلبان

رشاد اتنهد بخنقه وقال …انا قلت لك قبل سابق موضوع الارض ده ما ليش صالح فيه كان بين ابوي وابوكي..واحنا كنا كده كده هناخد الارض بالمحكمه وبالعرف…بس عمك اللي قال انا مش هرفع محاكم ولا هاخد حاجه خذوا الارض… بس رشاد يتجوز البنت لانها يتيمه وكانت عايشه من خير الارض دي…كانت فكرته هو وانا قلتلك الحديت ده قبل كده

رباب بصتلو بغضب وقالت…ايوه ما انا عارفه ما لكيش دخل وابوك ضربك على يدك كمان وقالك لازم تتجوزها وهربت من البيت بس لقيوك وكتفوك عشان يجوزونا صح كده

رشاد ابتسم على عصبيتها و قرب عليها قوي وقال …لا محصلش كده…انا ابوي قالي اتجوزها قولت يا سعدي ويا هناي مين ما يسمعش عن جمالك يا بنت الضواري انا شوفتك مره مع ابوكي عند الدوار قبل ما تتنقبي من بعدها عيني ما عرفت تشوف حريم واصل

رباب فضلت تبص له بدهشه شديده ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في عصمتي بلوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *