رواية قلب الباشا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فريدة الحلواني
رواية قلب الباشا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فريدة الحلواني
رواية قلب الباشا البارت الثاني والعشرون
رواية قلب الباشا الجزء الثاني والعشرون
رواية قلب الباشا الحلقة الثانية والعشرون
مر اكثر من شهران علي اخر احداث مرت علي ابطالنا …و قد قضاهم الباشا في هدوء حذر بعد ان قابل عمر الغنيمي بعد ان اتفق علي ميعاد تلك المقابله مع عبدالله الجوهري و قامو بالاتفاق علي كل التفاصيل لكي يستطيعو الايقاع بكريم و معرفه من يساعده
و لكن كل محاولاتهم في تلك الفتره بائت بالفشل …عمر لم يعثر له علي اي اثر منذ ان اختفي يوم حريق المخزن
و حسن سال كل من لديه شقه يأجرها لمن يحتاجها سواء في حارته او في الشارع القابع فيه مخزنه المحروق و ايضا الاحياء المجاوره له …و الكل اكد ان ليس لديهم اي سكان جدد و الا كانو اخبروه قبلها كما المعتاد بينهم
و لكنهم لم ييأسو بعد و كلا منهم يعمل ما في وسعه لانهاء الامر سريعا
فاطمه : بت يا ندي اتصلي بامك خليها تيجي شويه انا مش عارفه هي قطعت مره واحده كده ليه
ندي : مانتي عارفه يا ماما من بعد الي حصل فالصعيد و بابا تعب و كده بتخاف تنزل مالبيت احسن يرجع مالشغل تعبان و ميلاقيهاش
خديجه : الله يكون في عونه الي حصل مش شويه خصوصا ان عمامك محملينو ذنب الي حصل بعد ما حماد ده جالو شلل نصفي
عزه : من قهرته ياختي واحد كان كبير عيلتو و بلده يضرب من واحد قد عياله مش سهله برده
سماح : مش هو الي جابو لنفسه اي واحد مكان حسن عنده دم و رجوله كان هيعمل كده و اكتر …الراجل الناقص يهدد بت اخوه عشان تطلق و فالاخر كل ده عشان شغله ميخسرش يعني و لا تار و لا هباب
فاطمه بتفكير : انا من ساعه ما حسن حكالنا عالي حصل و انا هتجن و اعرف …هو اذاي يتصل بيها من غير ما يخاف يكون جوزها عندها وهو اصلا مكنش يعرف انه متجوز عليها
ارتعبت عزه و لكنها تماسكت و قالت : تلاقيه فكر ان جوزها نايم و لا حاجه ادام متصل في وقت متاخر كده
ندي : انتي صح اصل هو ميعرفش اني عندي ضرتين يبقي اكيد حسبها كده
عزه بمزاح : ضره واحده ياختي …توفي من بوقك انتي هتفولي علينا
ضحك الجميع عليها فقالت سماح بحزن : التالته خربت علي نفسها و مسلمه حالها لوليد لما هيوديها فداهيه
خديجه : مش احنا كلنا كنا بنقول ان عزه مش سهله …نظرت لها الاخيره بغيظ فاكملت : متزعليش يا وزه انتي عارفه انا دبش فكلامي هههههه المهم بس طلعت اختك يا موحه هي الي مش سهله دي تاني يوم عدتها ما خلصت و هي متكسفتش علي دمها و قالت ان قرايت فتحتها بكره …..حتي بتها مبتسالش فيها و البت يا حبه عيني كل ما تروح عشان تشوفها ترجع معيطه
سماح : و الله هي حره تعمل الي عيزاه انا عن نفسي اديكو شايفين مقطعاها من ساعتها و اتهمتني اننا بعمل كده عشان يعني ابين اني في صفكم بس انا اقسم بالله بعمل كده لاني خايفه عليها و كمان عيب في حق الكل انها تتخطب تاني يوم عدتها الناس تقول علينا ايه
فاطمه : الناس عرفانه كويس يا بتي …و الكل بيتف عليها و يقول بقي بعد ما كانت متجوزه حسن الباشا تروح تتجوز واحد زي وفيق الي اكبر من ابوها و عيالو تقريبا قدها
خديجه : متاخذونيش فالكلمه هي اخداه طمع ففلوسه عشان تعيش في نفس المستوي الي كانت فيه ايام ما كانت مع حسن عشان محدش يشمت فيها و يقول قللت من نفسها و هو اخدها تعتبر بالنسبالو بت صغيره اهي تدلعو و ترجعلو شبابه الي راح بعد ما بقي عنده احفاد
ندي : ربنا يهديها …انا الي مخوفني سكوت حسن …معقول هيعديها كده
عزه : و الله ماعرف علمي علمك
نظرت لها ندي للحظه و قالت : من غير زعل يا ابله عزه انا شيفاكي يعني بقالك فتره الحمد لله يعني معملتك كويسه معايه …ايه الي غيرك كده فجأه
شردت عزه بحزن و هي تقول بداخلها : هقولك ايه بس …هقولك ان ده الهدوء الي قبل العاصفه …استرها يا رب
فاقت من شرودها علي نكزه ندي لها و هي تقول : ااااايه وصلتي لفين …لو مش عايزه تقولي برحتك
ابتسمت غصبا عنها و قالت محاوله المزاح : لقيتك بقيتي امر واقع …يعني تقدري تقولي قضي مستعجل و حل علينا هنعترض علي قضي ربنا
ضحك الجميع عليها و نظرت لها ندي بغيظ و قالت : انا كده اطمنت عليكي اصل افتكرت بعافيه بقالك شهرين
ردت عليها عزه بغضب : بتفولي عليا يالي تنشكي فبطنك
قبل ان ترد ندي صرخت فاطمه بمزاح : بااااااس قومي يا موحه ولعي عودين بخور المعاديل حسدو نفسهم
ههههههههه
كانت غاضبه منه بشده بعد اخر مشاده حدثت بينهم
فلاش بااااااك
_ _________
بعد ان انتهت قصه عمها جلس ابيها طريح الفراش لعده ايام و من بعد ان تعافي قليلا عاد الي عمله و لكن ليس مثل السابق و طوال تلك المده اهمله للغايه بسبب سوء حالته النفسيه فما كان منها الا ان تعود الي شخصيتها القديمه و تقرر ان تطلب من الباشا ان يسمح لها بما فكرت به و وجدته الحل الامثل لمساعده ابيها
جائتها الفرصه علي طبق من ذهب حينما رات ان مزاجه هادئا …بعد ان قضت معه وقتا ممتعا جلست قبالته و هو يشاهد التلفاز و قالت : بقولك يابو علي …نظر لها باهتمام فاكملت : عايزه اطلب منك طلب بس و غلوتي عندك ما تقول لا
حسن : اطلبي عنيه متغلاش عليكي يا قلب الباشا
ابتسمت بحب و قالت : يخليك ليا يا حبيبي ….تنفست بعمق ثم شجعت حالها و قالت : انت شايف حاله ابويا عامله ازاي من ساعه الي حصل وهو فالنازل و المحل مبقاش شغال زي الاول ..انت عارف الواد حماده اهبل و بيغرق في شبر ميه
رفض ان يصدق ما استشفه من حديثها و فضل ان ينتظر حتي تنتهي فقال بتوجس : ااااه و بعدين
ازدردت ريقها و قالت : بستاذنك انزل اقف فالم…….هل يتركها تكمل لااااا و الله …اخرج صوته المعتاد في وقت الغضب و قال : ليييييه شيفاني بقرون عشان اسيب مراتي …مرااااات حسن الباشا تقف في دكانه …انتي اتهبلتي يا بت
انتفضت من مجلسها بغضب و قالت : و ايه المشكله و لا ايه العيب في كده مانا طول عمري بقف مع ابويا او مكانه و انت اتجوزتني و انا كده
رد عليها بغضب اكبر و قال : كنتي ….في فرق كبييير بين الاول و دلوقت
ندي بقوه : و الله انا فاهمه كويس الكلام ده بس دي ظروف و لازم تراعيها
حاول الهدوء وهو يقول : اقفلي الكلام فالموضوع ده يا ندي عشان مش هقبله اصلا
وقفت تنظر له بتحدي و قالت : بس انا مصممه بقي انا مش هسيب ابويا و هو تعبان
حسن بهدوء خطر : بمعني
خافت من نظراته التي تشع شرار و لكنها مثلت الشجاعه و قالت : بمعني اني هنزل من بكر…اااااه ….قطعت حديثها حينما جزبها من شعرها بقوه و قال : يمين باااااااااالله يا زفته لو ما اتلميتي و شلتي من دماغك الجزمه دي الهباب الي فيها و اتعدلتي لكون مكسر عضمك …سااااااااامعه
انتفضت برعب من صراخه و لكن عنادها و كبريائها كان اكبر من ان تستسلم او تظهر خوفها فقالت بعد ان ترك شعرها : انا مش هرد عليك و هسيبك لما تهدي ….و فقط هرولت الي الداخل كما لو كانت غاضبه و لكنها فالحقيقه هربت خوفا من بطشه فهو وقت غضبه لا يري امامه
زفر بحنق و قال : انا قولت كل النسوان عايزه الحرق بيدورو عالنكد بمنكاش ……انا قولت مالاول البت دي جلابه مصايب محدش صدقني
و منذ تلك الوقعه التي مر عليها خمسه ايام لم يحادثها و قرر ان يخاصمها تأديبا لها
و بالطبع هي في بادىء الامر اخذها كبريائها و لكن مع مرور الوقت اشتاقت له و حاولت ان تحادثه علي اسنحياء و لكنه رفض منتظرا منها الاعتزار و الاعتراف بخطئها
بااااااااااك
_____________
قضمت اظافرها و قالت لحالها بغيظ : هيفضل مصدرلي الوش الخشب كده لحد ما اتنازل ….و انا لا يمكن اعملها ….بس هو وحشني ابن اللزينه ده حتي و هو نايم مبيتحركش عشان ميلمسنيش …اوووووف بقي اعمل ايه يا ربي كان لازم تخليني احب واحد دماغو انشف مالحجر و خلقو فمنخيرو …..ابتسمت ببلاهه و قالت : بس بموت فيه ابن الايه حمش كده و……يا لهوووووي يا ندي الباشا جننك خلاص و قاعده تكلمي نفسك
امسكت هاتفها و هي تقول : هي البت مونه الي هتلاقيلي حل ….اتصلت باختها و حينما ردت عليها قالت ممثله البكاء : عاااااا شوفيلي حل يا مونه
مني : سرعتيني يا هبله …و بعدين انا قولتلك انك غلطانه و عايزه ضرب الجزمه و كان المفروض تصالحيه من الاول بس انتي الجلاله خدتك و قعدتي تقولي كرامتي و خرااا علي دماغك ….خليها تنفعك
ندي : مانا قولت قلبه هيحن و هيكلمني لوحده
مني : يبقي لسه معرفتيش انتي متجوزه مين يا قلب اختك …حسن الباشا ادام علي حق لو روحو فايدك مش هيعبرك و انتي حبه ليكي و معاملته الي مفيش منخا معاكي خليتك اتغريتي و فكرتي انه بقي ضعيف قدامك …بس لا يا بت ابويه جوزك بيعاملك زي الملكه و بيموت فيكي اااااه انما يبقي ضعيف دي تنسيها …حسن بيعرف يتحكم في مشاعره كويس و عقله الي بيمشيه مش قلبه و الا مكنش وصل للي هو فيه و حافظ علي عيله بحالها
ندي : عندك حق ..طب قوليلي اعمل ايه انا حاولت اكلمه كزه مره بس و لا الهواااا يبصلي بصه تخلي الدم ينشف فعروقي اقوم ماشيه بسرعه من قدامه
مني بخبث : اغريه باحترام
ضحكت ندي بصخب و قالت : يعني الكلمتين ميركبوش في جمله واحده ابدا اعملها ازاي دي يا نابغه عصرك و اوانك
مني بغيظ : شوفي انا هفهمك مش عشانك لا عشان خاطر الراجل الغلبان الي ربنا ابتلاه بيكي…..اسمعي ياختي …بلاش تلبسي قميص نوم عشان كرامتك متنقحش عليكي و كمان ممكن يفهمك غلط انك عايزه تصالحيه عن طريق انه يقرب منك و كده
ندي : امال البس ايه
مني : البسي حاجه كده تبان انها عاديه بس تكون مغريه فاهمه و اتحرشي بيه من غير قصد يعني هههههههههههه
ضحكت ندي بقوه و قالت : اخرتها هبقي حمدي الوزير
ظلا يتمازحان لفتره بعدها قالت مني بجديه : راضي جوزك يا ندي الراجل ده يستحق منك انك تتنازلي عشانه الي عمله معاكي و عشانك مكنش قليل
و قد كان…… ارتدت قميصا قطني ضيق جعل مظهرها مهلك لقلبه العاشق الذي حينما راها كاد يخرج من مكانه و اراد ان يخبئها داخله و لكنه بارع في التحكم بدواخله …ابعد عينيه عنها بعدما اتجه الي الداخل وهو يقول …حضري العشا ….و فقط تركها تغلي من الغيظ و اتجه الي المرحاض ليغتسل …او ….ليهرب من فتنتها و هو يقول لحاله : اجمد يا باشا البت بتلاعبك خليك جاااامد ….اعملها ازاي دي و البت طلقه …عليا النعمه طلقه كلاشينكوف
جهزت بعضا من اطباق الطعام الرئيسيه و تمهلت فالباقي حتي ياتي و يجلس مكانه لتستطيع اتمام خطتها و حينما وجدته قادما نحوها اتجهت ناحيه المطبخ لتاتي بالبقيه ….لم يعيرها اي انتباه و جلس مكانه و لكنه شعر بسخونه تحتل جميع خلاياه بعدما وجدها بمنتهي الخبث تضع طبقا امامه و هي تكاد تلتصق به و حينما مالت لتفرغ له بعضا من الطعام ظهر اكثر من نصف نهديها امامه و لم يستطع ان يحيد نظره عنهما…و الجنيه تراقب انفعالاته بخبث و لكنها انتفضت رعبا حينما صرخ بها بغيظ : ااااخلصي ساعه عشان تحطي معلقتين رز
ارتعبت بالفعل و لكنها اغتاظت منه للغايه و بدون تفكير في عواقب ما ستفعله ….في لحظه خاطفه جلست فوق ساقيه و امسكت عنقه بيديها و كانها ستتشاجر معه و قالت : ينفع الخضه دي عايز تجبلي سكته قلبيه يعني عشان ترتاح
كيف يتحكم في جسده الخائن الذي يطالبه بها و رائحتها العطره ملأت حواسه و فتنتها تظهر امامه بل ملتصقه بصدره العاري …من اين ياتي بالثبات الذي حاول تمثيله و لكن صوته خرج مهزوزا وهو يقول : مش انتي الي بتتمرقعي اعملك ايه عايز اكل لقمه عشان انام …جاي تعبان مالشغل و عايز اريح
رقت نبرتها حينما قالت و يدها سرحت علي صدره : الف سلامه عليك مالتعب يابو علي ان شالله انا و انت لا
ازدرد لعابه بصعوبه و قال : بعيد الشر. عنك ….نظر لها و قال دون مواربه : اخرت الي بتعمليه ده ايه يا ندي …عايزه توصلي لايه
كوبت وجه بعد ان لاحظت ان نبرته اصبحت لينه و قالت و هي تعدل من جلستها فوقه لتقوم بلف ساقيها حوله : عايزه قلبك يسامحني يا قلب ندي …قلبك قاسي اوي يا حسن و هانت عليه نداه يخاصمها خمس ايام
رد بهدوء ينافي ما يشعر به و قرر ان يعاتبها بلين : مش نداه الي زعلته و كمان مهنش عليها تصالحه
ندي : انت عارف اني هبله و دماغي جزمه …كنت مستنيه منك تعاتبني و لا تزعقلي حتي …بس متوقعتش منك البعد يا حسن…دمعت عيناها مع اخر كلمه فرق قلبه العاشق لها ….لف يده حول خصرها و قال برفق : و مكنش ينفع بعد الي عملتيه انا الي ابدأ …كان ممكن تيجي تكلميني حتي لو هتتخانقي معايه وقتها هعرف انك بتحاولي تنهي الخصام بينا و كنت هقعد افهمك بالعقل ..انما لما تتجاهليني و تعملي نفسك اني مش فارقلك ده الي يوجعني يا ندي …و لو بعشق التراب الي بتمشي عليه مش هضعف و لا هقرب ليكي ادام انا مش فارق معاكي
هبطت دموعها و ضميرها يجلدها علي خطئها الفادح في حق هذا الرجل و قالت : اقسم بالله مافي حد فالدنيا يهمني غيرك …بس انا وقت الزعل دماغي بتقف و مبعرفش افكر …و انا بصراحه حاجات كتير من تصرفات الستات مع جوازها مش بعرف اعملها …ابتسمت من بين دموعها و اكملت : انا ندي المسترجله يا حسن و الا انت نسيت
نظر لها بعشق يغلفه الحنين و قال : لا منستش يا ندي …ملس علي وجنتها و اكمل : بس بردو فاكر كل الي حصل بينا من بعد جوازنا …و كنتي اجمل ست و احلي ست و ….قبلها بسطحيه و اكمل : و اطعم يت دوقتها في حياتي
ضحكت بدلال و قالت : انت ليه محسسني انك بتتكلم علي فاكهه مثلا
ماااانجا ….قال هذا فنظرت له باستغراب فاكمل : انتي مانجا …منجايه مسكره بتدوب فالبوق ….اعقب قوله بالتهام شفتيها بنهم و اشتياق كاد يقتله ثم فصلها و قال بجديه : بس انا زعلان
ندي بحب ؛ حقك علي قلبي. يابو علي بس انت عارف ابويا ملوش غيري و كنت عايزه اساعده
رد عليها بتعقل : مش هقولك انا رافض عشان انتي مراتي و الشكليات دي لاااااا….تفتكري هتحمل وقوفك مع واحد داخل يشتري منك حاجه و يحلو عليكي و لا حتي يبصلك بصه اعجاب …انا لو عليا يا ندي عايز اقفل عليكي ميت باب و مخليش حد يلمحك غيري
نظرت له بامعه جميله و قالت : بس انت غيرتك صاعبه اوي يا حسن دانت اوقات بتزعقلي لو قعدت مع امي و لا اختي هنا بحاجه مكشوفه
رد عليها بغيره احرقته و هو يملس علي كل انش ظاهر منها : عشان كل ده بتاااااعي ملكي …مش من حق حد يشوفو غيري ….انتي حقي انااا و بس
ندي : و انا مقولتش حاجه بالعكس مبسوطه بس خف الغيره شويه يابو علي
رد عليها بجزء من قصيده هشام الجخ فقال و هو يملي عيونه بجمالها : ايوه بغير. …لا نجصان و لا ضعفان …و لا سكران و لا زايغ من عيني الضي …و لا حد احسن مني فشى…بس بغير …و الي جالولك غيره الراجل جله ثقه او جله فهم …خلج حمير…غيره الراجل نار فمراجل ….نار بتنور مبتحرجش….و احنا صعايده منستحملش …شمسنا حاميه و عرجنا حامي و طبعنا حامي ….و الي تخلي صعيدي يحبها تبجي يا غلبها …اصلنا ناس علي جد الطيبه كلنا هيبه….
صفقت له بفرحه بعد ان انتهي و قالت : ااااااللله انا بموووت فالقصيده دي اوووي ….ملست علي وجهه و قالت : كنت ديما بسمعها ….كنت بحس انها بتوصفك ….كنت بتمني اشوفك و انتي بتعيشها و بتعمل كل كلمه فيها …بس تكون معايا
نظر لها و قال بحروف تقطر عشقا : و انا محستش بكل ده غير معاكي و ليكي يا قلب الباشا ….غيرتي عليكي ناااار بتحرق قلبي و حضنك بس الي بيطفيها …يا غلب الباشا
مثلت الزعل و قالت : انا غلبك يا حسن
قربها اكثر اليه و قال وهو يلامس شفتيها بخاصته دون تقبيل : وحشتيني يا غلبي …و فقط….التهم ثغرها بقبله …جامحه …مشتاقه ….
راغبه…..تحولت الي قبله شرهه..و يده اخذت باعتصار نهديها و هي تقرب راسه اليها اكثر حينما هبط بقبلاته الي صدرها لاكله اكلا وهو يقول …كنت…هموت…عليكي
تاوهت برغبه و قالت …مش اكتر مني….اااه…سرحت يدها تعيث في جسدها فسادا قبل ان يحملها و يتجه بها الي الداخل و حينما وصل الي الفراش فصل قبلته و القاها عليه…تجرد.مما يرتديه ثم خلع عنها ثيابها بنفاذ صبر حتي انه جزب لباسها التحتي ليمزقه و انهال عليها ….بجوع…اهلكه….لم يترك انشا في جسدها لم يلتهمه و يده تعرف طريق انوثتها التي اغرقها شبقها …و لكنه لم يستطع الانتظار كثيرا من شده شوقه لها …حيث قام باقتحام جنتها سريعا …و اخذ بتحرك داخلها بجنون …حتي اتي بخلاصه فتمدد فوقها و قال بلهاث : مقدرتش امسك نفسي من كتر ما وحشاني …قبلها بقوه و اكمل ..اعملي حسابك مفيش نوم انهارده …قبلها و اكمل بغمزه وقحه : السهره صباحي يا مانجا
ذهب وليد الي كريم في مخبأه بعد ان تنكر جيدا كما يفعل كل مره و حينما اختلي به داخل احدي الغرف قال كريم : جهزت الي اتفقنا عليه و لا ايه انا زهقت و عايز اطلع من هنا بقي فاضل علي معاد السفر اسبوع لازم اعرف اخرج من هنا قبلها بيومين عالاقل
وليد بثقه : كل حاجه جاهزه و عالتنفيذ متقلقش …بس ..ااااا
كريم : متخافش انا عند وعدي ليك …اتجه ناحيه الكومود المجاور للفراش ثم فتح الدرج العلوي و اخرج منه جوازان سفر …مد يده بهما الي وليد و قال : ايه رايك
تفحصهم وليد و قال بزهول : معقوله …هو في كده …انا لو مكنتش عارف انهم مضروبين كنت افتكرتهم اصلي و الله
كريم بتفاخر : الناس الي معايه ناس محترفه و شغلهم دولي ..دول هما الي مهربين نص رجال الاعمال الي هربو من البلد بعد ما اخدو قروض بملايين
وليد : بس انا خايف البت تعملي مشكله و تفضحنا فالمطار
ضحك كريم بصخب و قال : حتي دي عملت حسابها
وليد : ازاي مش فاهم
كريم : اتفقت مع دكتور امراض نفسيه و عصبيه يعملنا تقرير طبي نقدمو فالمطار عشان لو عملت اي جنان يبقي بسبب حالتها المرضيه
ضحك وليد حتي كاد ان تنقطع انفاسه و قال : دانت دماغك الماااااظ يا باشا مسبتش حاجه للصدفه ابدااااا
جلست صفيه مع ابنتها و هي تقول بحقد : منك لله يا نوسه …بقي حد يسيب الباااااشا الي النسوان هتتهبل عليه و ياخد وفيق الي كرشو مترين قدامو و رجلو و القبر
ايناس بغل : مالو ياما وفيق …اهو راجل زي اي راجل ده غير الدلع الي هشوفو علي ايدو بسبب فرق السن الي بينا و عالاقل هيبقي جوزي لوحدي و لو مات هورثو
صفيه : و انتي فكرك عيالو و نسوانهم هيسبوكي يا بت الموكوسه …ده قليل لو طلعوكي بالهدوم الي عليكي
ايناس : لييييه هي سايبه و لا ماليش اهل ابويا مش هسكتلهم
صفيه : ابوكي ….هه…ابوكي راحت عليه ياختي بعد ما الباشا اتفق معاه انه هيفصل الشغل الي ما بينهم اخر الشهر …يعني لو تحسبيها بعقلك الغبي ده يعتبر ادالو فرصه يتراجع عن حكايه جوازك دي الي المفروض كمان اسبوع و الي لو تمت يبقي هيفض الشراكه الي مابينهم …و انتي ادري الناس اذا كان ابوكي و لا الخايب اخوكي و لا بيعرفو يهشو و لا ينشو و هيخربو الدنيا …الناس عملالهم حساب علي حس الباشا مش هنضحك علي بعض
ايناس بحقد : بردو هتجوز مش هقعد بقهرتي وهو داخل طالع علي نسوانه لاتنين
صفيه : قولتلك حاولي تصالحيه و لا سيبيني انا اميل دماغ امه ركبتك النعره الكدابه و قولتي ابدااااا
اهو شايفه بعينك حتي المزغوده عزه بقت زي السمنه عالعسل مع الصفرا التانيه و صوت ضحكهم و هزارهم بيجيب اخر الدنيا.
ايناس : ااااه بيغظوني ولاد الكلب …دانا لسه شيفاهم راجعين سوي …قال ايه كانو بيشترو حاجه المدارس للعيال
صفيه : هتخسري كتييير يابت بطني …و هتشوفي
كاد ان يغلق باب البنايه خلفه بعد ان دلفها و لكنه وقف بغيظ حينما وجد عمه و معه ذلك المتصابي ينويان الدخول …تصدي لهم و قال : علي فين العزم ان شاء الله …كان يوجه حديثه لعمه متجاهلا الاخر عن عمد
ابتسم عبدالرحيم وهو يحاول مدارات احراجه و قال : ااا…الحاج وفيق معزوم عندنا عالغدا يابني
حسن بهدوء خطر : عممممي خد الي جايبو فايدك ده و روح طفحو في اي داهيه …انا كلامي مالاول كان واضح رجلو مش هتخطي عتبه بيتنا غير يوم كتب الكتاب غير كده لااااا
وفيق ممثلا الرجوله : انت باي حق تتحكم فالي يدخل و الي يخرج …انتو مش خلاص كل واحد راحل لحاله …انت مالك
نظر له حسن بغضب هادىء و في لحظه ….مجرد لحظه فقط….كان…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلب الباشا)