روايات

رواية قلب الباشا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب الباشا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب الباشا البارت السادس والعشرون

رواية قلب الباشا الجزء السادس والعشرون

قلب الباشا
قلب الباشا

رواية قلب الباشا الحلقة السادسة والعشرون

لم يستطع عمر اثناء الباشا عما انتواه فقد قرر ان يقوم بتفتيش جميع المنازل الموجوده في المحيط الذي اختفي فيه كريم ….لم يهتم بوجود قوه من الشرطه …و لم يلقي بالا لغضب عمر الغنيمي و الذي لاول مره يعجز عن ردع احدهم
وقف وسط رجاله بهيبه و جبروت بعد ان وزع عليهم ادوارهم الذي وكلها اليهم …ثم لف علي يده جنزيرا حديدي ضخم و قال بصوتا يشبه زئير الاسد الذي يدافع عن عرينه : اسمعووووو يا منطقااااااا انهارده الباشااااا هيعرفكم جزاء الي يتعدي علي حاااااجه تخصه
لم يتفوه احدا بحرف و الكل ما زال مستيقظا رغم بزوغ شمس يوما جديد لكي لا يفوتهم شيئا من تلك التحداث الحماسيه
تحرك في اتجاه المكان المنشود و علي جانبيه …كرم…بيبو …الحسين …و عبدالله ….و من ورائهم عددا هائل من الرجال
نظر عمر لهذا المشهد بغضبا جما و لكن لم يسعه الا ان يقول لضابط القسم : هات العساكر و تعالي معايه نروح وراهم ربنا يستر
الظابط : تمام يا باشا بس هنقف من بعيد عشان ميتحسبش علينا ان احنا بنحمي البلطجه الي بيعملها دي و سايبينو يهجم علي بيوت الناس
نظر له عمر بغيظ و قال : حقيقي كتر خيرك كده عملت الي عليك و زياده…و فقط تركه و لحق بهذا المجنون بخطوات غاضبه …و لكن ….
ما رأه منه داخل حاره الباشا شيء …و ما يراه الان شيئا مختلف كليا عما تخيله ….فقد كان يعتقد انه مسيطر فقط علي حارته و اذا ما خرج منها ستصبح صطوته اقل حده و من الممكن ان يتصدي له اهالي الاحياء الاخري ….و لكن ما فاجأه حقا ….حينما دلف الباشا بهذا الشكل المهيب الكل وقف صامتا متخذا جنبا بعيد ليفسحو له الطريق و لم يجرؤ احدا علي اعتراضه
وقف حسن امام المكان المنشود و قال : بيبو انت و الرجاله هتطلعو هنا…عبدالله …العماره دي تخصك…..كرم متسبش شبر من غير ما تفتشو…..حسين وزع الرجاله حوالين المكان متسبش مدخل عماره هنا او في الشوارع الي وراهم من غير ما يكون عليهم راجلين …تمام
رد عليه الجميع بالموافقه و لكن عبدالله ساله باستفهام : طب كده فاضل عمارتين
حسن بجبروت : انا هفتشهم متشغلش بالك انت ….و فقط تحرك الجميع يطرقون الابواب بشكلا مرعب و حينما يفتح لهم اهل المنزل يقومون بالدلوف بشكلا همجي دون ان يرفعون اعينهم علي النساء و حينما يسال احدهم ماذا حدث يرد عليه قائد الفريق : دي اوامر حسن الباشا وقف حريمك علي جنب و احنا هنخلص بسرعه و نمشي…و فقط برغم غضب الجميع الا ان احدهم لم يجرؤ عالاعتراض
اما هذا المتجبر لم يلقي بالا لشرح اسباب هجومه علي هؤلاء الامنين في بيوتهم ….بل اخذ يطرق كل باب يقابله بعنف ارعب الجميع و حينما فكر احد السكان اعتراضه امسكه من تلابيبه و قال بشر : فكر تمنعني افتش المخروبه دي و انا اطلعك مالمنطقه كلها و من غير هدومك كمان…ااااااامين
صمت الرجل برعب و طقطق راسه للاسفل بعد ان افسح له المجال للمرور
ظلو هكذا لاكثر من ساعه و لم يجدو ضالتهم الي ان تجمعو امام البنايه الوحيده التي لم يتم اقتحامها فقال حسن بذكاء : مش فاضل غير العماره دي …و اكيد مرزوعين فيها …حسين ….فتح عينك انت و كل الرجاله علي ما اخلص
صعد معه بيبو و بعض الرجال و اعادو ما فعلوه مع الجميع و حينما وصل امام تلك الشقه و التي شعر بشيء غريب حينما وقف امامها …قال بهمس وهو يتفحص كيس القمامه الموضوع امامها و قد لفت نظره علب السجائر التي بداخله فقال بهمس : بقولك ا بيبو هي ام عبده بقت بتشرب سجاير و اجنبي كماااان
رد عليه صديقه بعد ان فهم مق?

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلب الباشا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *