رواية براءة العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم عائشة الكيلاني

رواية براءة العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم عائشة الكيلاني

رواية براءة العشق البارت الرابع عشر

رواية براءة العشق الجزء الرابع عشر

رواية براءة العشق الحلقة الرابعة عشر

فاطمة قعدت على الكنبة و شلت الطرحة و قالت و هى بتبص فى الفراغ:ـ انا مش هجهض ابني عايز تطلاقني معنديش مانع
عبد الرحمن قعد جانبها:ـ انا مش فاهمك من يومين مكنتيش عايزة و دلوقتي متمسكة بيه انتي غريبة اوى يا فاطمة انا مبقتش فاهمك
فاطمة بابتسامة عشق:ـ انا شخصيا مش فاهمه نفسي انا فعلا مكنتش عايزاه لكن لم اتحطيت قدام الامر الواقع لازم اتمسك بيه دا ابني يا عبد الرحمن ابني من الإنسان الى طول عمري بحلم مكنش لحد غيره صحيح بنتخنق مع بعض بس ما هى دى الحياة و هو دا الحب احنا رجعنا لبعض بعد سنين لو كنت غبت اكتر من كدا برضو كنت هستناك انا مش عايزة اى حاجة غيرك
عبد الرحمن بص ليها بهدوء
فاطمة حطت راسها على كتفه و غمضت عيونها:ـ انا مش عايزة غيرك انا قررت اسيب الشغل حقيقي زهقت منه و من صداع العيال ف هتفرغ للبيت و ليك و اولادنا بس يارب متزهقش مننا
عبد الرحمن فضل ساكت و هنا فهم لو كان اتكلم معاها بهدوء أو سبها كانت هى من نفسها هتسيب الشغل هى مش بتحب تتآمر حاوط خصرها و قربها منه اكتر
عبد الرحمن:ـ تعرفي من رغم لسانك بس الا انى مقدرش اعيش من غيرك يا حبيبتي
فاطمة ابتسمت بحب :ـ و انا بموت فيك يا حبيبي مهما ندمت على قرارات و اختيارت هتفضل انت الاختيار الصح انا عايزة نبدا من جديد بعيد عن الخنق و النكد زهقت منهم زهقت
عبد الرحمن قبل ايديها:ـ اوعدك ان من النهاردة مفيش لا خناق ولا نكد بس ابوس ايدك كفاية عندا و نشفان دماغك دى
فاطمة بابتسامة :ـ توبت مش هعند معاك تانى بس بلاش تحكمك دا انا مراتك يا عبد الرحمن مش متهمة محكوم عليها
عبد الرحمن بذهول:ـ متهمة و محكوم انتي اد كلامك دا
فاطمة:ـ انت سامع و شايف اي طبعا اد كلامك
عبد الرحمن شلها فاطمة لفت ايديها على رقبته و غمضت عيونها و هى حطه راسها على كتفه
عبد الرحمن:ـ متمثليش عارف انك صاحية ملحقتيش تنامي في الثانية دى
فاطمة فتحت عيونها:ـ انا دائما مفاوسة
فاطمة بصت في عيونه:ـ تعرف ان شكلك حلو اوي حلو في كل حالاتك
عبد الرحمن:ـ دى معاكسة انتى اد كلامك دا
على الفجر عبد الرحمن صحي:ـ فاطمة يلا اصحي علشان نصلي الفجر
فاطمة بنوم:ـ روح انت و انا جاية وراك سبني انام بقا
عبد الرحمن:ـ قومي يا فاطمة بقا
فاطمة:ـ مش قادرة خليها لشوية كدا
فاطمة سرخت بفزع:ـ انت بتعمل اي يا مجنون
عبد الرحمن شلها و اتجه بيها لى التواليت:ـ هو الفجر هيستنكي لم تفوقي
فاطمة سندت على الحوض و هى لسه مفاقتش:ـ اخرج و انا جاية وراك اثق فيا
عبد الرحمن:ـ نفسي اثق فيكي يلا فوقي
عبد الرحمن خرج و بعد شوية فاطمة خرجت بعد ما اتوضت اتوضا هو كمان و صلوا الفجر مع بعض خصلو صلاة وقعدو يقروا القران بعدين صلوا الصبح و نامو
فاطمة صحيت:ـ راح فين دا
فاطمة غيرت هدومها و نزلت ابتسمت براحة لم لاقيته في الجنينة:ـ دا اي النشاط دا يا حبيبي
عبد الرحمن:ـ صباح الخير يا قلبي
فاطمة:ـ صباح النور صاحي بدري ليه
عبد الرحمن:ـ انتي الى كسلانة طول حياتك كدا
فاطمة:ـ بتعلمني اضرب بالمسد.س
عبد الرحمن:ـ روحي يا فاطمة على المطبخ و سبني في الى بعملو
فاطمة:ـ بقا كدا
فاطمة قالت و هى بتنكش شعره:ـ طب اهو
فاطمة مسكت كوب الماية و دلوقته على شعره طبعا هدومه اتغرقت
عبد الرحمن ساب المسد.س و جري وراها:ـ انا هوريكي يا مجنونة
جري وراءها كانت هتقع لكن هو حاوط خصرها
عبد الرحمن:ـ اسيب و تقعي
فاطمة مسكت فيه بقوة:ـ مش ههون عليك
فاطمة قبل.ت خده:ـ ااااع
عبد الرحمن:ـ يا بت المجانين ماشي يا ايلين الكلب
ايلين كانت مشغلة الماية و غرقتهم بيها ساب فاطمة و قعدوا يجرو هما الاتنين وراء ايلين لحد ما مسكوها و فضلوا يلعبوا مع ايلين و يرشو الالوان على بعض و شوية يرشو ماية خلصوا بعدين راحو غيرو همدومهم و فطرو مع بعض ايلين حاسه انها بنت عبد الرحمن و فاطمة عمرها ما اعتبرت اسيا امها من كتر قسوتها و انانيتها
بليل
فاطمة:ـ يارب افتح
عبد الرحمن فتح الباب:ـ فتاحي يا ستي
فاطمة فتحت عيونها و بصت لاوضة بدهشة و فرح :ـ اي دا
عبد الرحمن:ـ اي رايك
فاطمة دخلت الاوضة بفرح:ـ الله دى تحفة اوى
فاطمة :ـ عملتها امتي الاوضة دى
عبد الرحمن سند على الباب بابتسامة:ـ من فترة كدا كنت حاسس انى هلقيكي
اتجها ليها و حضنها من ضهرها فاطمة كانت بتبص لى السرير الهزاز بفرح و الدموع في عيونها:ـ انا مش مصدقه نفسي ان جويا طفل منك حاسه اني بحلم
عبد الرحمن قب.ل عنقها:ـ ولا انا يا حبيبي مصدق نفسي
فاطمة:ـ هو لو جت بنت هتزعل و تبعد عني
عبد الرحمن لفها له بص في عيونها بحب و قال امام شفايفها :ـ ياريت تكون بنت و تكون زيك كدا يارب يا ستي ربنا يرزقنا بتلات بنات
فاطمة:ـ بس انا عايزة ولد يكون شبهك في كل حاجة شكلك هدوك حنيتك كل حاجة فيك انت ليه ملونتش الاوضة دى
عبد الرحمن حاوط خصرها:ـ الاوضة دى قولت اسبها على ذوقك لم ربنا يرزقني ببنت او ولد نعملها زى ما انتي عايزة بنت او ولد كل الى يجيبه ربنا كويس المهم انتي تقومي بالسلامة و تفضلي بخير
ايلين من برا:ـ بابااا الحاجة وصلت
عبد الرحمن قب.ل عنقها:ـ ادخلي جوه لحد ما اخلص
فاطمة هزت راسها بفرح و راحت على اوضة ايلين عبد الرحمن جاب ناس علشان يحضر الاوض ما هو مش عارف ولد او بنت في وضت اوضين و عمل واحدة بلون البينج و زينها و اوضة بلون بيني بلو و زينها و جب العاب لى الاتنين و قفل الاوض
بليل راح هو و فاطمة جابوا لبس البيبي الى لسه متعرفش هو اي ف جابوا هدوم بنات و ولاد بعدين راحوا السينما و ايلين معاهم بعدين خرجو من السينما راحوا لى المطعم اتعشوا بره مع بعض أسرة سعيدة مع بعضهم بعدين رجعو البيت
ايلين قعدت على الكنبة:ـ انا مش متحركه من هنا رجلي وجعتني اوى بقولك يا دادي ما تشغل فيلم كرتون
عبد الرحمن:ـ ليش ان بكرا اجازة الى حيشني عنك ان بكرا اجازة بس تتفرجي على الفيلم دا و تنامي تمام الكلام لى الجميع مفهوم
فاطمة قامت:ـ انا طالع اغير لاني زهقت من اللبس دا مش هتاخر يلا يا ايلين
ايلين قامت:ـ حاضر يا طاطا
فاطمة:ـ يلا يا قلب طاطا
الجميع غير هدومه و عملوا فشار و قعدوا يتفرجوا على الفيلم الكرتون فاطمة حطت راسها على كتفه و ايلين نامت على رجليها و قعدوا يشهدو الفيلم بين الفرح و الهزار بعد وقت عبد الرحمن بص ليهم لاقهم ناموا بعدا فاطمة عنه براحة و قام شل ايلين ودها اوضتها غطاها كويس و قبل راسها و خرج طف التلفزيون شل فاطمة و طالع لى اوضتهم حطها على السرير جذبها لحضنه قبل راسها و نام
تاني يوم
في بيت اسيا
اسيا بابتسامة:ـ تعرف انك وحشتني اوى يا مالك
مالك بص ليها و تصنع الحب لان فهم نيتها:ـ و انتي كمان يا قلبي وحشتني اوى يا حبيبتي
اسيا بابتسامة:ـ انت مش بتاكل ليه الاكل مش عجبك
مالك :ـ عجبني تو بس يا خسارة طباخ السم لازم يدوق اومال حطيت السم في طبقي بس للاسف يا روحي انا بدلت الاطباق و دلوقتي هخلص منك و من شرك
اسيا بصدمة و دموع:ـ انت بتقول اي انا مش هموت الا لم اخلص عليكم واحد واحد زى ما عملت في حسام………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية براءة العشق)